30-10-2014, 10:56 PM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,698
أولياء أمور: أعيدوا أبناءنا! 200 كويتي في صفوف «داعش»
المحرر المحلي
كشفت مصادر مطلعة ل القبس ان نحو 200 كويتي يقاتلون ضمن تنظيم {داعش} في سوريا والعراق، وقالت المصادر ان الشباب غرر بهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وان عدداً من اولياء امورهم لجأوا الى اجهزة الدولة طلباً للمساعدة في استرجاع ابنائهم من نيران الحرب.
وعن امكانية اعادة هؤلاء من خلال الاتصال بدول معنية بمكافحة الارهاب، قالت المصادر: لم يتم اعتقال او اعادة اي من هؤلاء.. ومعظمهم يدخلون سوريا والعراق من خلال دول مجاورة، ومن ثم يعودون لمزاولة اعمالهم في الكويت.
وجدير بالذكر ان العدد الذي كان متداولاً للكويتيين الذين كانوا يقاتلون ضمن {داعش} بلغ قبل اسبوعين 72 مواطناً.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر إعلامية في تورنتو أن طائرات عسكرية كندية وصلت إلى الكويت للمشاركة في الحملات الجوية، التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق.
القبس
==========================
التحريات كشفت عن تحريضه الشباب على الانضمام إلى صفوف التنظيم.. وألقي القبض عليه قبل نحو أسبوع
إيقاف سوري «داعشي» قطع رؤوس أجانب
2014/10/31 06:26 م
التقيم
التقيم الحالي 0/5
القوات الكندية خلال مغادرتها إلى الكويت
القوات الكندية في الكويت: سنضرب «داعش» في العراق خلال أيام
200 كويتي.. يقاتلون ضمن صفوف التنظيم
15 ألف أجنبي من 80 بلداً توجهوا إلى العراق وسورية للقتال مع «داعش»
2000 سعودي و100 بحريني و50 مصرياً و30 من عرب إسرائيل انضموا للتنظيم
تشكيلات «داعش»: قوات للاقتحام وسرايا انتحاريين وقوات للدعم اللوجستي والمالي والإعلامي ومجموعات للحياة العامة
سعي أمريكي – أوروبي لإصدار مجلس الأمن قرارا يسمح بتجاوز لوائح حقوق الإنسان في مكافحة التنظيمات الإسلامية الجهادية
السيستاني للقوات العراقية: لا تسيئوا للأبرياء في مناطق السنة بعد استعادتها من «داعش»
كتب عبدالله النجار وأحمد زكريا – ومن بغداد مازن صاحب ووكالات:
فيما أعلنت وسائل اعلام كندية ان الطائرات الكندية المقاتلة التي ستشترك في ضرب أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية «داعش» أخذت مواقعها في الكويت وانها ستقوم بضرب الأهداف خلال أيام، كشفت مصادر كندية لـ«الوطن» ان الطائرات ستضرب «داعش» في العراق فقط وأن ضرباتها لن تشمل أهدافا في سورية، لافتا الى أن القوات ستتمركز في معسكر «عريفجان» ومعسكر آخر لم يتم الاعلان عنه حتى الآن.
من جانب آخر، تحدثت مصادر عراقية عن وجود نحو 200 كويتي يقاتلون مع تنظيم «داعش» وذلك وفق اعترافات من ألقي القبض عليهم من أفراد التنظيم، اضافة الى معلومات توصلت اليها الاستخبارات العراقية.
يأتي ذلك، فيما ضبط رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية مواطنا سوريا مقيما في الجهراء يدعي أنه «بدون» وينتمي الى تنظيم «داعش» اتضح أنه من المشاركين في ذبح الرهائن الأجانب. وفق مصادر أكدت لـ«الوطن» أن القبض عليه تم قبل أسبوع، وأوضحت أنه تم اكتشاف أمره نظرا لمغادرته البلاد الى سورية والعودة منها مرات عديدة، كما كشفت التحريات أنه من المحرضين للشباب على الانضمام الى تنظيم «داعش». وأشارت إلى أنه لدى فحص هاتفه النقال تبين أنه يحتوي على الكثير من عمليات الذبح وقطع الرؤوس، ويظهر هو نفسه في بعض مقاطع الفيديو مرتديا زي «داعش» ومشاركاً في عمليات «ذبح»، وتمت احالته الى أمن الدولة لاستكمال التحقيقات معه.
يأتي ذلك فيما افاد تقرير للامم المتحدة نشرته صحيفة الغارديان البريطانية ان نحو 15 الف اجنبي من 80 بلدا توجهوا الى سورية والعراق خلال السنوات الماضية للقتال في صفوف تنظيمات مثل تنظيم الدولة الاسلامية.ويعزو التقرير هذا العدد المرتفع الى تراجع تنظيم القاعدة، لكنه يقول ان «نواة» التيار المتطرف لا تزال ضعيفة.
ويركز التقرير على الخطر الذي يمثله هؤلاء المقاتلون لدى عودتهم الى بلدهم الاصلي وهو تهديد دفع العديد من البلدان مثل بريطانيا او فرنسا الى اتخاذ تدابير للكشف عنهم ومنعهم من التوجه الى سورية والعراق.
أما المصادر العراقية فشددت في تصريحات لـ«الوطن» على ان الجهود العراقية والامريكية وجهود دول حلف الأطلسي لتجفيف المنابع البشرية لداعش عبر الحدود، يعد أبرز النشاطات الاستخبارية التي كلف بها فريق في خلية الازمة الامريكية عبر تفاهمات مع تركيا.
وقالت المصادر العراقية ان تشكيلات المشاركين في قوات داعش ينقسمون الى 3 أنواع، الأول قوات النخبة الاقتحامية، والتي بدورها تنقسم الى تشكيلات ابرزها سرايا الانتحاريين الذين لهم معاملة خاصة ابرزها «جهاد النكاح»، والثانية قوات الاقتحام من المشاة، والثالثة المتعلقة بالدعم اللوجستي الميداني.والنوع الثاني من التشكيلات يتعلق بالدعم المالي واللوجستي والاعلامي بقيادة شخصيات عربية وخليجية.والنوع الثالث مسؤولة عن الحياة العامة في دار الافتاء والعدالة.
وفي الاحصاءات التي يجري تداولها في خلية الازمة الامريكية عن اعداد المشاركين في تنظيم الدولة الاسلامية، أكدت المصادر العراقية وجود 200 كويتي يقاتلون في صفوف داعش، الى جانب 2000 سعودي و100 من البحرين و50 من مصر وحوالي 30 من عرب اسرائيل، اضافة الى آلاف آخرين متوزعين على دول عربية واسلامية وغربية.
وقالت المصادر ان هذه الاحصائات تستند الى تقاطع المعلومات ما بين أجهزة استخباراتية مختلفة تشارك في خلية الازمة الامريكية عبر عمل مشترك في اطار الجهد الدولي الذي تقوده واشنطن في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وتسعى لايقاف تدفق الجهاديين على العراق وسورية عن طريق حث دولهم على اصدار لوائح قانونية تمنع سفرهم او تلغي او توقف بشكل مؤقت امتيازات حملهم جنسيات هذه الدول.
وقالت المصادر ان تفعيل تلك الاجراءات مازال قيد البحث بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل اصدار قرار ملزم في مجلس الامن الدولي وفقا لأحكام الفصل السابع يمنح دول الاتحاد امكانات تجاوز لوائح حقوق الانسان في مكافحة التنظيمات الاسلامية الجهادية.
على صعيد آخر، حذر المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني المجموعات المسلحة التي تقاتل الى جانب القوات العراقية، والمؤلفة في غالبيتها من الشيعة، من الاساءة الى «الأبرياء» في المناطق ذات الغالبية السنية بعد استعادتها من تنظيم الدولة الاسلامية.
وتوجه ممثل السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة امام مئات المصلين في مدينة كربلاء المقدسة، بالقول الى عناصر هذه المجموعات «المطلوب منكم ايها المقاتلون الابطال والمتطوعون ان تمسكوا الارض التي طهرت من دنس الارهابيين الغرباء وتتعاونوا مع ابناء المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون لتطهيرها منهم».
واضاف «عليكم الحفاظ على ارواح المواطنين الابرياء وحفظ ارواحهم وممتلكاتهم مهما كانت انتماءاتهم المذهبية فانها امانة في اعناقكم واشعروهم بالامن»، متابعا «حذاري حذاري، ان تمتد يد الى شيء من ممتلكاتهم او تصيب احدا منهم بسوء فانه حرام حرام».
===
القبض على «داعشي» سوري في الجهراء
بعد مراقبته يغادر إلى سورية ويعود للبلاد عدة مرات
هاتفه نظيره اثناء عمليات الذبح وقطع الرؤوس
يحرض ويشجع الشباب على تأييد أهداف وعمل الدولة الإسلامية
يدعي أنه بدون ويرتدي الزي المحلي ويتحدث باللهجة الكويتية
المباحث الجنائية تواصل ضرباتها وضبطته وأحالته لجهاز أمن الدولة
كتب عبدالله النجار:
استمرارا لضرباتهم المستمرة لفرض الامن والقبض على الخارجين على القانون والمشتبه بهم فقد ضبط رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية على «داعشي» سوري متورط في ذبح الرهائن الاجانب وقطع رؤوس من يختلفون مع هذا التنظيم وذلك بعد مراقبته وهو يغادر البلاد الى سورية عبر البلدان المحيطة بها وعودته عدة مرات وتبين ان هاتفه يحوي الكثير من عمليات الذبح وقطع الرؤوس وقد احيل على الفور الى جهاز امن الدولة حيث جهة الاختصاص.
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بورود معلومات للواء عبدالحميد العوضي عن وجود عضو في تنظيم داعش يقيم في منطقة الجهراء وهو يغادر الى سورية والعودة للبلاد بشكل مستمر وانه يشجع ويحرض الشباب على تأييد اهداف تنظيم داعش وانهم لابد ان يعلموا ان الذبح وقطع الرؤوس هو الحل الوحيد لاقامة الدولة الاسلامية في سورية والعراق ليتمدد بعد ذلك الى بعض الدول الخليجية وعليه فقد تم تشكيل قوة لاجراء التحريات اللازمة ومراقبة هذا الشخص وبعد انتهاء كافة الاجراءات تبين ان المعلومات الواردة عنه حقيقية وان المشتبه به سوري الجنسية ويدعي انه بدون حيث يرتدي الزي الوطني ويتحدث اللهجة الكويتية ويقيم مع اسرته منذ فترة طويلة في الجهراء وهو يفرح كثيرا اذا ما اتاه فيديو على هاتفه عن عملية اعدام بالذبح وقطع الرؤوس وانه ابلغ العديد من المقربين انه ساهم في هذه العمليات عندما يكون في سورية فتم القبض عليه وبفحص جهازه تبين انه يحوي العشرات من عمليات الذبح وقطع الرؤوس وفي احيان عديدة يظهر هو في تصوير الفيديو وهو يرتدي زي داعش وعليه احيل الى امن الدولة.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=395814&YearQuarter=20144