07-01-2012, 01:40 AM
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,704
«ربع المواطنين مصابون بارتفاعه... وثلثهم لا يستجيبون للعلاج»
إبراهيم الرشدان : تقنية جديدة لعلاج ضغط الدم تُجرى بالقسطرة خلال نصف ساعة وتخفضه 30 درجة
إبراهيم الرشدان ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب سلمان الغضوري |
ربع سكان الكويت مصابون بارتفاع ضغط الدم، 5 في المئة منهم يتمكن الأطباء من تحديد سبب هذا الارتفاع، و90 في المئة منهم يحتاجون إلى نوعين من الأدوية، بينما لا يستجيب ثلث المرضى للعلاج.
هذه الحقائق المفزعة، دفعت طبيب القلب وصاحب القلب الكبير الدكتور إبراهيم الرشدان، إلى مواصلة عطائه البحثي والإنساني، ومتابعة أحدث التقنيات العلاجية للمساهمة في تخفيف آلام المرضى.
مؤخراً، أدخل الرشدان إلى مستشفى الأمراض الصدرية وللمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط تقنية جديدة لعلاج ضغط الدم المرتفع، اسمها «العزل العصبي للكلية»، تجرى في نصف ساعة وتخفض الضغط 30 درجة خلال 3 اسابيع، و تعتمد على ارسال موجات ترددية داخل العصب الخاص بالكلى عن طريق القسطرة، وذلك للحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي وتعاني من ارتفاع شديد، ولديها تاريخ مرضي طويل.
الرشدان قال في تصريح خاص لـ«الراي» : ان «ثلاث حالات كانوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم عولجوا بتلك التقنية بالفعل»، مؤكدا انها أثبتت نجاحها وأجريت في العديد من الدول الأوروبية، لافتا أن العملية لم تسجل أية مضاعفات كما ستكون علاجا جيدا وناجحا لمرضى ضغط الدم المرتفع.
وبين أن ضغط الدم هو ارتفاع شديد لضغط الدم داخل الأوعية الدموية في الجسم كما أنه مرض ليس له سبب معين والكثير يصاب به، وأضاف : «وفق الإحصائيات، هناك 25 في المئة من المواطنين مصابون بارتفاع في ضغط الدم، منهم 5 في المئة تحدد أسباب اصابتها، حيث يقوم أطباء الأمراض الباطنية بعمل فحوصات لمعرفة سبب ارتفاع ضغط الدم، لكن المعروف أن هناك ارتفاعا بضغط الدم دون معرفة السبب الحقيقي، وهؤلاء يعالجون بالأدوية الشائعة والتي تصل أصنافها إلى أكثر من 7 أصناف»، مشيرا إلى أن 90 في المئة من مرضى ضغط الدم يحتاجون إلى دواءين للعلاج.
ولفت الرشدان عن مضاعفات ضغط الدم، مؤكدا انها كبيرة وكثيرة ومؤثرة على شرايين القلب والجسم بشكل عام، مبينا أن علاج الارتفاع يهدف لتلافي الأزمات المستقبلية التي تحدث للقلب منها حدوث ضيق في شرايين القلب والمخ والأعصاب، لافتا أن الخطر الأكبر هو الإصابة بالجلطة الدماغية، ومشاكل في عضلة القلب وتضخمها، كذلك يتسبب بمشاكل في الكلى يمكن ان تؤدي إلى فشل كلوي، كذلك يتسبب بالعمي من خلال تأثيره على شبكية العين فضلا عن التأثيرات الأخرى كما يطلق علية القاتل الصامت حيث لا يشعر الكثير به نتيجة لعدم قياسه بشكل مستمر ولا توجد أعراض معينة، لافتا إلى أنه من الممكن أن يسقط المريض دون وجود مضاعفات.
وأوضح أنه بالرغم من إعطاء الأدوية لكثير من المرضى إلا ان أكثر من ثلث المرضى لايستجيبون للعلاج ولايزالون يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم، لافتا إلى أن التقنية الحديثة والجديدة أثبتت من خلال الأبحاث العلمية أنها الطريقة الفعالة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم رغم استخدام أكثر من 3 أنواع من الأدوية.
وتابع : أن هذه التقنية الجديدة تسمى «العزل العصبي للكلية أو تقليل آثار الأعصاب على الكلية»، مبينا أن للكلية دورا كبيرا في ارتفاع الضغط حيث يتضح من خلال الشبكة العصبية المنحدرة من المخ إلى الكلية وجود قنوات وألياف عصبية كثيرة، وأن هناك اتصالا بينه عن طريق الألياف العصبية والتي تعمل على تحفيز الكلية على إفراز هرمونات تساهم في زيادة الضغط، وبالتالي تساهم في زيادة ضغط الدم العالي.
وبين الرشدان أن الخطة العلاجية تتمحور عن طريق القسطرة العلاجية، حيث يتم إدخالها إلى الشريان الذي يغذي الكلية عن طريق الساق والوصول من خلالها إلى الكلية، نرسل بعدها إشارات وموجات الريديوا خاصة تساهم في تقليل فاعلية الأعصاب التي تغذي الكلية، حيث تعمل هذه الطريقة على تقليل فاعلية الألياف العصبية والتي تساهم بدورها في ارتفاع ضغط الدم، حيث نعمل على علاج العصب الذي يسبب إرتفاع الضغط من خلال تسليط تقنية «موجات الريديوا فريكونسي»، مبينا أن هذه التقنية تساهم في نزول الضغط بشكل تدريجي وكبير خلال ثلاثة أسابيع حيث ينزل بأكثر من 30 درجة من الدرجات المرتفعة.
وبين أن مدة العملية تصل إلى نصف ساعة يتم من خلالها عمل موجات «الريديوا» لكلتا الكليتين، منوها أن هناك أربعة مواقع يتم فيها عمل تردد موجات، مشيرا إلى أن هذه التقنية الطبية جيدة حيث تسهم في خفض ضغط الدم بشكل كبير ويبقى أثره لسنوات طويلة، مبينا أنه بعد العملية يستمر المريض في أخذ أدوية ضغط الدم لكن يتم خفض الجرعات بعد فترة ويتم إيقاف الأدوية بشكل نهائي عقب استقرار الضغط وانخفاضه.
ونوه الرشدان إلى أن أطباء القسطرة القلبية في مستشفى الأمراض الصدرية هم الفريق الذي يجري العمليات، مبينا أننا أجرينا اتصالات وتنسيقا مع أطباء الأمراض الباطنية وأمراض الكلى وجميع المختصين في علاج ضغط الدم المرتفع، وأوعزنا لهم في علاج ضغط الدم المرتفع وعدم استطاعة الطبيب علاج المريض من ارتفاع ضغط الدم، مبينا أن المرضى المرشحين هم من المرضى الذين يعانون من تاريخ مرضي طويل ولم يمثلوا للشفاء.
ولفت إلى أن القهوة تعتبر ممتازة ومفيدة للقلب ولاتسبب أي مشاكل لمرضي القلب، لافتا أن هناك أحد الباحثين في كولومبيا وهو رئيس جمعية القلب في أميركا الجنوبية وأجرى الكثير من الأبحاث التي أثبتت فائدة القهوة، مبينا أنه أجرى على أكثر من 300 فأر تجربة مضاعفات القهوة على القلب حيث أثبتت البحوث عدم وجود تأثير للقهوة على القلب.
وبين أن مستشفى الأمراض الصدرية يعد أحد أكبر المراكز الكبيرة التي تجري عمليات قسطرة حيث نجري سنويا أكثر من 10 آلاف عملية قسطرة مابين العلاجية والتشخيصية.
ونوه الرشدان إلى تعاون خارجي كبير، مبينا أن التعاون الخارجي مهم في تطوير البرامج العلاجية والطبية على مستوى الأقسام الطبية، لافتا أن لدينا أطباء من اليابان يستضيفهم مستشفى الأمراض الصدرية مازالوا يتدربون على عمليات القسطرة.
موجات الريديوا تزيل الضغط المرتفع
الراي
البريمل
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,704
«ربع المواطنين مصابون بارتفاعه... وثلثهم لا يستجيبون للعلاج»
إبراهيم الرشدان : تقنية جديدة لعلاج ضغط الدم تُجرى بالقسطرة خلال نصف ساعة وتخفضه 30 درجة
إبراهيم الرشدان ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| كتب سلمان الغضوري |
ربع سكان الكويت مصابون بارتفاع ضغط الدم، 5 في المئة منهم يتمكن الأطباء من تحديد سبب هذا الارتفاع، و90 في المئة منهم يحتاجون إلى نوعين من الأدوية، بينما لا يستجيب ثلث المرضى للعلاج.
هذه الحقائق المفزعة، دفعت طبيب القلب وصاحب القلب الكبير الدكتور إبراهيم الرشدان، إلى مواصلة عطائه البحثي والإنساني، ومتابعة أحدث التقنيات العلاجية للمساهمة في تخفيف آلام المرضى.
مؤخراً، أدخل الرشدان إلى مستشفى الأمراض الصدرية وللمرة الأولى في الكويت والشرق الأوسط تقنية جديدة لعلاج ضغط الدم المرتفع، اسمها «العزل العصبي للكلية»، تجرى في نصف ساعة وتخفض الضغط 30 درجة خلال 3 اسابيع، و تعتمد على ارسال موجات ترددية داخل العصب الخاص بالكلى عن طريق القسطرة، وذلك للحالات المرضية التي لا تستجيب للعلاج الدوائي وتعاني من ارتفاع شديد، ولديها تاريخ مرضي طويل.
الرشدان قال في تصريح خاص لـ«الراي» : ان «ثلاث حالات كانوا يعانون من ارتفاع في ضغط الدم عولجوا بتلك التقنية بالفعل»، مؤكدا انها أثبتت نجاحها وأجريت في العديد من الدول الأوروبية، لافتا أن العملية لم تسجل أية مضاعفات كما ستكون علاجا جيدا وناجحا لمرضى ضغط الدم المرتفع.
وبين أن ضغط الدم هو ارتفاع شديد لضغط الدم داخل الأوعية الدموية في الجسم كما أنه مرض ليس له سبب معين والكثير يصاب به، وأضاف : «وفق الإحصائيات، هناك 25 في المئة من المواطنين مصابون بارتفاع في ضغط الدم، منهم 5 في المئة تحدد أسباب اصابتها، حيث يقوم أطباء الأمراض الباطنية بعمل فحوصات لمعرفة سبب ارتفاع ضغط الدم، لكن المعروف أن هناك ارتفاعا بضغط الدم دون معرفة السبب الحقيقي، وهؤلاء يعالجون بالأدوية الشائعة والتي تصل أصنافها إلى أكثر من 7 أصناف»، مشيرا إلى أن 90 في المئة من مرضى ضغط الدم يحتاجون إلى دواءين للعلاج.
ولفت الرشدان عن مضاعفات ضغط الدم، مؤكدا انها كبيرة وكثيرة ومؤثرة على شرايين القلب والجسم بشكل عام، مبينا أن علاج الارتفاع يهدف لتلافي الأزمات المستقبلية التي تحدث للقلب منها حدوث ضيق في شرايين القلب والمخ والأعصاب، لافتا أن الخطر الأكبر هو الإصابة بالجلطة الدماغية، ومشاكل في عضلة القلب وتضخمها، كذلك يتسبب بمشاكل في الكلى يمكن ان تؤدي إلى فشل كلوي، كذلك يتسبب بالعمي من خلال تأثيره على شبكية العين فضلا عن التأثيرات الأخرى كما يطلق علية القاتل الصامت حيث لا يشعر الكثير به نتيجة لعدم قياسه بشكل مستمر ولا توجد أعراض معينة، لافتا إلى أنه من الممكن أن يسقط المريض دون وجود مضاعفات.
وأوضح أنه بالرغم من إعطاء الأدوية لكثير من المرضى إلا ان أكثر من ثلث المرضى لايستجيبون للعلاج ولايزالون يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم، لافتا إلى أن التقنية الحديثة والجديدة أثبتت من خلال الأبحاث العلمية أنها الطريقة الفعالة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع كبير في ضغط الدم رغم استخدام أكثر من 3 أنواع من الأدوية.
وتابع : أن هذه التقنية الجديدة تسمى «العزل العصبي للكلية أو تقليل آثار الأعصاب على الكلية»، مبينا أن للكلية دورا كبيرا في ارتفاع الضغط حيث يتضح من خلال الشبكة العصبية المنحدرة من المخ إلى الكلية وجود قنوات وألياف عصبية كثيرة، وأن هناك اتصالا بينه عن طريق الألياف العصبية والتي تعمل على تحفيز الكلية على إفراز هرمونات تساهم في زيادة الضغط، وبالتالي تساهم في زيادة ضغط الدم العالي.
وبين الرشدان أن الخطة العلاجية تتمحور عن طريق القسطرة العلاجية، حيث يتم إدخالها إلى الشريان الذي يغذي الكلية عن طريق الساق والوصول من خلالها إلى الكلية، نرسل بعدها إشارات وموجات الريديوا خاصة تساهم في تقليل فاعلية الأعصاب التي تغذي الكلية، حيث تعمل هذه الطريقة على تقليل فاعلية الألياف العصبية والتي تساهم بدورها في ارتفاع ضغط الدم، حيث نعمل على علاج العصب الذي يسبب إرتفاع الضغط من خلال تسليط تقنية «موجات الريديوا فريكونسي»، مبينا أن هذه التقنية تساهم في نزول الضغط بشكل تدريجي وكبير خلال ثلاثة أسابيع حيث ينزل بأكثر من 30 درجة من الدرجات المرتفعة.
وبين أن مدة العملية تصل إلى نصف ساعة يتم من خلالها عمل موجات «الريديوا» لكلتا الكليتين، منوها أن هناك أربعة مواقع يتم فيها عمل تردد موجات، مشيرا إلى أن هذه التقنية الطبية جيدة حيث تسهم في خفض ضغط الدم بشكل كبير ويبقى أثره لسنوات طويلة، مبينا أنه بعد العملية يستمر المريض في أخذ أدوية ضغط الدم لكن يتم خفض الجرعات بعد فترة ويتم إيقاف الأدوية بشكل نهائي عقب استقرار الضغط وانخفاضه.
ونوه الرشدان إلى أن أطباء القسطرة القلبية في مستشفى الأمراض الصدرية هم الفريق الذي يجري العمليات، مبينا أننا أجرينا اتصالات وتنسيقا مع أطباء الأمراض الباطنية وأمراض الكلى وجميع المختصين في علاج ضغط الدم المرتفع، وأوعزنا لهم في علاج ضغط الدم المرتفع وعدم استطاعة الطبيب علاج المريض من ارتفاع ضغط الدم، مبينا أن المرضى المرشحين هم من المرضى الذين يعانون من تاريخ مرضي طويل ولم يمثلوا للشفاء.
ولفت إلى أن القهوة تعتبر ممتازة ومفيدة للقلب ولاتسبب أي مشاكل لمرضي القلب، لافتا أن هناك أحد الباحثين في كولومبيا وهو رئيس جمعية القلب في أميركا الجنوبية وأجرى الكثير من الأبحاث التي أثبتت فائدة القهوة، مبينا أنه أجرى على أكثر من 300 فأر تجربة مضاعفات القهوة على القلب حيث أثبتت البحوث عدم وجود تأثير للقهوة على القلب.
وبين أن مستشفى الأمراض الصدرية يعد أحد أكبر المراكز الكبيرة التي تجري عمليات قسطرة حيث نجري سنويا أكثر من 10 آلاف عملية قسطرة مابين العلاجية والتشخيصية.
ونوه الرشدان إلى تعاون خارجي كبير، مبينا أن التعاون الخارجي مهم في تطوير البرامج العلاجية والطبية على مستوى الأقسام الطبية، لافتا أن لدينا أطباء من اليابان يستضيفهم مستشفى الأمراض الصدرية مازالوا يتدربون على عمليات القسطرة.
موجات الريديوا تزيل الضغط المرتفع
الراي