أخبار التقدم الطبي تتسلل الى القلب برشاقه فتطربه و تشجيه ..فرحة كبرى .. علاج يقضي على السكر نهائيا
روايات التقدم الطبي تتسلل الى القلب برشاقه فتطربه و تشجيه
سوف ننشر في هذا القسم اخبار التقدم الطبي التي تشيع في الاجواء اجمل المشاعر الانسانيه
07/01/2010
أجراها طبيب سويسري زائر
العوضي: إجراء أول عملية لتثبيت ديسك صناعي في البلاد
• الفريق الطبي
• الفريق الطبي
اعلن رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بمستشفى ابن سينا د. يوسف العوضي ان طبيبا زائرا وفريق اطباء من قسم جراحة المخ والاعصاب اجروا عملية جراحية لتثبيت ديسك صناعي بالعمود الفقري تعد الاولى من نوعها في البلاد لمريضة تبلغ من العمر خمسين عاما.
واشار العوضي في تصريح صحفي الى ان العملية اجراها البروفيسور السويسري الزائر للبلاد د. ايمن رمضان الذي يعمل استاذا لجراحة المخ والاعصاب بجامعة جنيف، وبمعاونة كل من استشاري جراحة المخ والاعصاب بمستشفى ابن سينا د. طارق الشيخ، واختصاصي جراحة المخ والاعصاب بمستشفى ابن سينا د. حسام صالح.
واوضح ان العملية اجريت لمريضة تبلغ من العمر خمسين عاما، وكانت تشتكي من آلام مزمنة في الرقبة والذراع الايمن، واظهر فحص الرنين المغناطيسي ان المريضة لديها انزلاق غضروفي (دسك) بين الفقرات العنقية الخامسة والسادسة والسابعة مع وجود ضغط على اعصاب الذراع الايمن، وقد اجرى البروفيسور الزائر ومعاونوه العملية الجراحية للمريضة بتقنية حديثة تجرى لاول مرة في الكويت وذلك من خلال تثبيت ديسك صناعي بين الفقرة الخامسة والسادسة، مشيرا الى ان وقت العملية استغرق ساعة ونصف الساعة وتكللت بالنجاح.
واكد العوضي ان المريضة بعد ان فاقت من التخدير، زالت عنها جميع الالام التي كانت تشعربها قبل اجراء العملية.
واضاف ان جراحة تركيب الديسك الصناعي تعد ثورة هائلة في عالم جراحة العمود الفقري، مؤكدا انها تحافظ على وضع العمود الفقري بحالته الطبيعية، وتساعد على وجود حركة بين الفقرات، مما يكون له اكبر الاثر على الحياة الطبيعية للمريض ب
كتب طه أمين ومصطفى الباشا:
طمأن البروفيسور الامريكي استشاري الغدة والسكري في مستشفى ميموربال هيرمان د.جيفري براون مرضى السكر بأن معاناتهم معه ستنتهي قريبا، واوضح ان الابحاث المتطورة في مجال زرع الخلايا الجذعية ستحقق الشفاء لكثير من الامراض المزمنة والخطرة ومنها مرض السكر، خاصة الذين يعانون هذا المرض من الدرجة الثانية.
واكد براون خلال استضافته في ديوانية «الوطن» ان المرضى الذين تم علاجهم بواسطة الخلايا الجذعية في امريكا انخفضت مستويات السكر في دمائهم وقلت حاجتهم لاستخدام حقن الانسولين، واشار الى عقاقير ثلاثة جديدة طرحت في الاسواق الامريكية تقوم بثلاث مهمات في وقت واحد، فهي تخفض السكر في الدم كما تخفض الوزن وتعالج البنكرياس.
خطا الأطباء خطوة نحو الأمام في اتجاه اختراع بنكرياس صناعي للمصابين بداء السكري، بعد ان تكللت تجارب باحثين بريطانيين من جامعة كمبريدج بالنجاح إثر استعمالهم لجهاز آلي يسمح بتوزيع الأنسولين وضبط جرعته في الوقت المناسب لدى عشرين طفلا ومراهقاً يعانون السكري من النوع 1.
هذا البنكرياس الصناعي سمح بمراقبة نسبة السكر لدى المصابين، بحسب رومان هوفوركا، أول من كتب عن الدراسة في المجلة العلمية البريطانية ذي لانست.
ويتزايد عدد المصابين بداء السكري من النوع 1، حيث تضاعف عدد الأطفال المصابين به خلال العشرين سنة الأخيرة في كل دول أوروبا.
ويتعرض هؤلاء الأطفال للحقن عدة مرات في اليوم بجرعات من مادة الأنسولين، تتناسب ونسبة السكر في دمهم، مثلهم مثل الكبار.
وأما الخيار المقترح الآن فهو مضخة صغيرة تقوم بحقن الأنسولين تحت الجلد بايقاع مبرمج مسبقا.
لقد وصل الباحثون البريطانيون هذه المضخة بجهاز استشعار تحت الجلد، مهمته قياس مستوى الغلوكوز في الدم باستمرار، ثم نقلوا المعلومات المسجلة الى جهاز حاسوب لتحليلها ومعرفة مقدار الجرعات الواجب حقنها بحسب الحاجة.
تم اختبار هذا الجهاز لدى 17 مصابا بداء السكري، تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة، خلال 54 ليلة قضوها في المستشفى. ودرس الباحثون أيضا كيف يتفاعل البنكرياس الصناعي في الليل بحسب النظام المتبع من قبل المريض، أي بعد حصة رياضية أو بعد وجبة عشاء تشمل كميات كبيرة من الطعام.
تسببت هذه الوجبات والنشاطات الرياضية في قلق أولياء الأطفال الذين يتم علاجهم عن طريق المضخة، حيث عانوا من ارتفاع في نسبة السكر، وكانوا عرضة للغيبوبة، غير ان البنكرياس الصناعي سمح بالإبقاء على نسبة السكر معتدلة في الدم خلال 60 في المائة من الوقت، بينما أدى استعمال المضخة الى النتيجة ذاتها، لكن خلال 40 في المائة فقط من الزمن.
ويقول الدكتور ايريك رونار ان المرحلة المقبلة التي يعكف الباحثون على دراستها، هي مراقبة مستوى السكر أثناء تناول الوجبات وأثناء ممارسة أي نشاط فيزيائي.
ويشارك هذا الطبيب الفرنسي مع فريق البحث البريطاني في هذا المشروع الأوروبي، حيث يؤكد ان الأبحاث ستسمح في غضون السنوات الأربع المقبلة، أي في غضون 2014، من الحصول على بنكرياس صناعي قادر على العمل وضبط نسبة السكر على مدار الساعة.
«العدان» ينجح في إجراء أول عملية للقنوات الدمعية بالليزر
أعلن رئيس قسم العيون في مستشفى العدان د. محمود كاظم عن نجاح طبيبة القسم د. صبرية صالح باجراء عملية لمريض هي الاولى من نوعها في مستشفى العدان تحت اشراف فريق طبي زائر، مشيرا الى انها عملية جراحية لفتح انسداد القنوات الدمعية باستخدام المنظار وبالاستعانة بالليزر لاول مرة. واضاف كاظم لــ «القبس» ان اجراء هذا النوع من العمليات في مستشفى العدان يجعل المستشفى ضمن السباقين في استخدام هذه التقنية في البلاد والمنطقة، مشيرا الى ان ذلك سيساعد على اجراء عمليات لكثير من المرضى دون الحاجة لتأخرهم بسبب المواعيد او تحويلهم الى اماكن اخرى.
وبين كاظم ان المستشفى كان قد اجرى عملية جراحية في فبراير الماضي لشبكية مريض والجسم الزجاجي لاول مرة وذلك باستخدام احد اكثر الاجهزة الطبية تقدما في العالم Accurus.
وقال ان القسم يسعى باستمرار الى تقديم افضل الخدمات الطبية والجراحية لأبناء المنطقة، مشيرا الى ان توفيرها سيعفيهم من مراجعة المراكز التخصصية في منطقة الصباح الصحية.
القبس
ولفت الى ان القسم اصبح الان يمتلك العديد من التقنيات والاجهزة التي يحتاجها مرضى القسم مما يساعد الاطباء على اداء واجباتهم دون اي تأخير او تعطيل ودون وجود اي نقص في الاجهزة التي يحتاجون اليها.
وكشف عن قرب توفير خدمة جهاز OCT لتصوير الشبكية لمرضى اعتلال الشبكية، لافتا الى ان القسم يسعى الى ان يقدم خدمات متكاملة في طب العيون.
لندن - يو بي أي - أجرى اطباء بريطانيون عملية فريدة من نوعها، هدفت الى اعادة بناء قصبة هوائية لطفل في العاشرة من العمر عبر استخدام خلاياه الجذعية، قد تؤدي، في حال نجاحها، الى ثورة في الطب التجددي.
وذكر موقع دايلي نيوز البريطاني ان العملية، التي اجراها اطباء في مستشفى غريت اورموند ستريت في لندن، واستغرقت حوالي 9 ساعات، شملت زرع قصبة هوائية من متبرع جردت من خلاياها، وأعيد حقنها بخلايا جذعية من المريض نفسه. ويتوقع الاطباء ان تبدأ خلايا الطفل الجذعية بالتحول خلال شهر ابريل المقبل الى خلايا داخلية وخارجية للقصبة الهوائية.
وأشار الموقع الى ان الطفل الذي لم يعلن عن هويته حاليا، وهو في حالة جيدة حاليا، وهو يتكلم ويتنفس بطريقة افضل مما كان عليها منذ سنوات.
وقال الأطباء انه لا وجود لأي خطر من حصول ردة فعل مناعية على العضو الجديد، كونه مؤلفا من انسجة المريض نفسه.
وقالت استاذة الطب مارتين ميرتشال، «نريد الآن اجراء مزيد من التجارب للتأكد من فعالية هذا المبدأ، ونود ان ننتقل الى اعضاء اخرى ايضا، وخصوصا الحنجرة والمريء».
4- البعوض يعالج الأمراض!
نجح علماء يابانيون في تحويل البعوض من ناقل للأمراض إلى «حقن مصل طائرة» تعالج الأمراض، من خلال إدخال بعض التغييرات الجينية عليها. وأصبحت الحشرات التي نجح العلماء في تعديلها وراثيا تنتج مواد مصلية في غدتها اللعابية صالحة لمكافحة بعض الأمراض المعدية. وذلك وفقا للبحث الذي أجراه فريق علمي تحت إشراف البروفيسور شيجيتو يوشيدا من جامعة يشي ميديكال ونشر في مجلة «إنسكت موليكيولار بيولوجي ماغازين» المتخصصة في أبحاث الحشرات. قام الفريق العلمي بتربية بعوضة معدلة وراثيا تنتج في لعابها مصلا ضد ما يعرف بداء الليشمانيات الطفيلي الذي ينقله البعوض، فوجدوا أن لدغات هذه الحشرات أدت إلى تزايد عدد الأجسام المضادة ضد الطفيليات المسببة للمرض في أجسام الأشخاص الملدوغين مما يعني نجاح العلماء في تطعيم هؤلاء الأشخاص بهذا المصل.
وأكد يوشيدا أن رد الفعل الوقائي لهذا المصل يشبه المصل التقليدي ضد المرض وأن من يعرض نفسه لهذه اللدغات بشكل مستمر يمكن أن يرفع مستوى المناعة لديه على مدى حياته كلها. ويصيب مرض الليشمانيات البشرة وأعضاء أخرى في الجسم مثل الكبد والغدد الليمفاوية. وبذلك نجح العلماء في تطبيق نظرية علمية مطروحة منذ عقود.
لا تنتظروا أي تبرّع بالأعضاء بل ازرعوا أعضاءكم الخاصة. إليكم السبيل إلى ذلك.
أوضح الدكتور أنطوني عطا الله، مدير معهد {ويك فورست} لطب الاستنبات Wake Forest Institute for Regenerative Medicine في كارولاينا الشمالية أن خلايا العضو الذي ينبغي استبداله توضع في عناصر مغذية حيث تتكاثر وتشكّل {حساءً}. يُعطى {حساء} الخلايا شكل العضو المراد استبداله، مثانة مثلاً، ويوضع في حاضنة وبذلك نحصل على مثانة جديدة بعد ستة أسابيع تقريباً.
أضاف عطا الله: {في ما مضى كان حوض المريض يُصوَّر لوقت طويل بالأشعة السينية للحصول على حجم المثانة المناسب، لكن الآن يزرع العلماء عدداً كبيراً من المثانات التي باتت تأتي ضمن ثلاثة أحجام: صغيرة، متوسّطة الحجم وكبيرة}.
بهذه الطريقة تُنبَّت الأذنان، الشرايين، صمامات القلب، أصابع اليدين والرجلين.
في هذا الإطار، وصفت تقارير طبية حديثة جراحات زرع عضو ذكري ناجحة في حيوانات المختبر. كذلك، يجري فريق عطا الله تجربة باستخدام تقنية نفث الحبر ink-jet technology الموجودة في الطابعة/ آلة المسح، ستسمح لنا {بطبع} نسخة عن البشرة أو حتى عن القلب لاستبداله.
قد يعني ذلك نهاية عهد نقص الأعضاء المزروعة، بالنظر إلى استعمال أنسجة المريض الخاصة، أصبح رفض الجسم للعضو جزءًا من الماضي.
متى ستتمكّنون من زرع أعضائكم الخاصة؟ تفيد ناطقة باسم معهد ويك فورست بأنه سبق وزُرِعَت المثانات المستنبتة في المختبر في مرضى في الولايات المتحدة، قبل الحصول على موافقة إدارة الأغذية والأدوية. وفي خلال عشر سنوات، قد نتخلّى عن الطريقة القديمة ونعتمد الطريقة الجديدة، على الأقل في ما يتعلق ببعض الأعضاء. وستكون هذه أعضاءكم أنتم.
اكد د. بيير ريجو الحائز على براءة اختراع الجهاز الطبيCefaly الخاص بعلاج الصداع النصفي ان الجهاز يعتبر الاول من نوعه في العالم للعلاج والوقاية من الصداع النصفي والصداع المتكرر، مشيرا الى ان الجهاز حقق نجاحاً باهراً منذ بداية اطلاقه في دول متعددة مثل بلجيكا، هولاندا، النرويج، فرنسا، بريطانيا، اسبانيا، وصولا الى دولة الكويت التي تعتبر اول دولة خليجية يطرح فيها هذ الجهاز.
واشار ريجو في مؤتمر صحفي عقد مساء امس الاول في فندق الموفنبيك الى ان جهاز Cefaly يتمتع بكفاءة عالية في علاج الصداع وتحسين حياة الكثيرين من المرضى الذين عانوا لفترات طويلة من كثرة استعمال الأدوية المسكنة، لافتا الى ان الجهاز استغرقت ابحاث اختراعه وتطويره مدة عشرين سنة.
واشار د. ريجو الى ان جهاز Cefaly يعمل على علاج الصداع من جذوره التي تبدأ في المنطقة الامامية من العصب الثلاثي من خلال تقنية TENS Technology، وهي التنشيط والتحفيز الالكتروني للعصب الامامي، موضحا ان جهاز Cefaly يعمل من خلال ثلاثة انظمة هي : النظام العلاجي ويستعمل في بداية نوبة الصداع لمدة 20 دقيقة للجلسة أو اكثر حسب شدة الالم، والنظام الثاني هو النظام الوقائي ويستعمل للاشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة ومنتظمة حيث يستعمل الجهاز للوقاية من حدوث النوبة، اما النظام الثالث والاخير فهو التوتر والضغط النفسي ويستعمل للأشخاص الذين يعانون من توتر وقلق مستمر خلال اليوم ولم تسجل اي اعراض جانبية نتيجة استعمال جهاز Cefaly.
من جانبه، قال نائب الرئيس في إدارة شركة التقدم التكنولوجي د. جورج بريدي ان الشركة عملت على توفير الجهاز في معظم صيدليات الكويت، باعتبارها الوكيل الحصري للجهاز الطبي Cefaly البلجيكي الصنع، مؤكدا أن هذه التقنية الحديثة ساعدت عددا كبيرا من الاشخاص على ممارسة حياتهم اليومية بشكل صحي طبيعي بعد سنوات عديدة من المعاناة من الالم الصداع النصفي، ومبينا ان الجهاز يتميز بالفاعلية سواء كان الاستخدام بغرض الحماية من الصداع للاشخاص الذين يتعرضون للصداع بصفه دائمة او عند الاصابة بالصداع، ومشيرا الى انه من الممكن لمرضى القلب استخدام هذا الجهاز فهو لا يسبب اي اعراض جانبية.
دبي ـــــ العربية ـــــ أخيراً، نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجة بشرية صنعت قلباً ينبض في المختبر، وذلك في خطوة علمية طبية غير مسبوقة.
وجرت بعد ذلك زراعة الأنسجة القلبية الجديدة بنجاح في جسم المريض. مما يعني في حال اعتمادها دولياً، الاستغناء عن زراعة القلوب البشرية التي تنقل من أشخاص متبرعين، وستعني أيضاً احتمال نجاحها في زراعة بقية الأعضاء البشرية مثل الكبد والكلى والبنكرياس وغيرها.
وقد جرب الفريق في الجامعة اليابانية تصنيع القلب على خمسة مرضى يعانون من الفشل القلبي، وقدرت حياتهم طبياً بنحو ستة أشهر، ونجحت جميعها وبعضهم عاد يزاول حياته المعتادة بقلب قوي ينبض بصورة طبيعية.
ففي واحدة أقرب إلى الخيال العلمي تمكن فريق في جامعة أوساكا اليابانية في تصنيع أنسجة قلبية بشكل ناجح لأول مرة بعد خمسة عشر عاماً من المحاولات الطبية العلمية الفاشلة سابقا.
يقود الفريق الطبي في الجامعة اليابانية البروفيسور ياشوكي سوا، ويشارك في فريق البحث جراح قلب سعودي وباحث في الخلايا الجذعية هو الدكتور صفوق الشمري، الذي قال إن ما يحدث لم يكن يحلم به على الإطلاق، وهو الذي عمل متخصصاً في الخلايا الجذعية من قبل في فرنسا وكندا وحالياً في اليابان، مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرفيسور سوا رئيس الفريق الطبي في الجامعة.
جامعة أوساكا خصت قناة العربية بمعلومات الفتح الطبي الجديد والتي تعلن لأول مرة.
طوّر باحثون يابانيون علاجاً جديداً للفقدان الحسي- العصبي المفاجئ للسمع يعتمد على جل موضعي. واختبر الباحثون في جامعة كيوتو اليابانية هذا العلاج، الذي يعتمد على عامل النمو الشبيه بالإنسولين الموجود في جل طوروه، على 25 مريضاً لم يستجيبوا للعلاج الطبيعي لهذا المرض.
وقال المسؤول عن الدراسة تاكايوكي ناكاغاوا إن «النتائج اظهرت أن استخدام عامل النمو الشبيه بالإنسولين من خلال الجل كان آمناً وله فعالية مساوية بل تتخطى فعالية العلاج بالأوكسيجين الذي كان يستخدم». وتبين بعد 12 أسبوعاً من الاختبار أن %48 من المرضى أظهروا تحسناً في السمع، وازداد المعدل إلى %56 في الأسبوع الـ24. واشار ناكاغاوا إلى أنها المرة الأولى التي يختبر فيها عامل نمو في علاج السمع، لكنه لفت إلى أنه بالرغم من هذه النتائج فقد تبين أن %20 ممن شملهم الاختبار لم يظهروا تحسناً.
ميونخ (ألمانيا) ــ د. ب. أ ــ اكد اطباء المان امس الجمعة ان المريض، الذي اجريت له قبل اسبوع اول عملية جراحية على مستوى العالم لزرع ذراعين كاملتين، بحالة جيدة، «بالنظر الى الظروف التي يمر بها».
والمريض (54 عاما) هو مزارع قد فقد ذراعيه في حادث اثناء العمل قبل نحو ستة اعوام.
وشارك خمسة اطقم من عناصر العمليات الجراحية يزيد عددهم على 40 شخصا في اجراء العملية التي استغرقت 15 ساعة واجريت في مدينة ميونخ الالمانية.
وتعتبر عملية زرع ذراعين كاملين انجازا في عالم الجراحة.
واكد البروفيسور هانز ــ جونتر ماخينس ان الامر المهم الآن هو الا يلفظ الجسم الذراعين الجديدين، موضحا انه يتم اعطاء المريض في الوقت الحالي ادوية معينة لنظام المناعة لمنع حدوث هذا الامر.
واستخدم الاطباء ذراعين من شخص متوفى قرر اهله التبرع بهما.
وقال احد الاطباء الذين قاموا بالجراحة ان زوجة المريض اندهشت عندما زارت زوجها للمرة الاولى بعد الجراحة، وامسكت بيديه وقالت له: «هذان اليدان تشبهان يديك بالضبط».
طور علماء طريقة لتسكين الآلام عن طريق حقن جينية تغرز في العمود الفقري ما قد يحدث ثورة في عالم الطب ويفتح آفاقا واسعة أمام إيجاد أدوية لتسكين الآلام في العالم في المستقبل.
وتبين لعلماء أميركيين عالجوا جرذانا بغرز حقن جينية في أعمدتهم الفقرية أن الألم الذي كانوا يعانون منه توقف نهائيا لثلاثة أشهر بسبب تحفيزها لمادة Endorphins التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي لمساعدته على مقاومة الأوجاع.
وبحسب الدراسة التي نشرتها «بروسيدنغز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز» فإن هذه الحقن لا تؤثر على الجهاز العصبي والدماغ ولا تترك آثارا جانبية كتلك التي قد تسببها الأدوية العادية.
وقال أندرياس بيوتلر الذي ساهم في إعداد الدراسة من «مدرسة ماونت سايناي الطبية» في نيويورك إن المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة لا تتحسن حالتهم بعد استعمالهم الأدوية العادية بسبب الآثار الجانبية التي قد تصيبهم مثل النعاس الشديد وتشتت الذهن وحتى الهلوسة.
أضاف بيوتلر إن بعض المرضى يفضلون تحمل الأوجاع على استخدام أدوية قد تفقدهم قوتهم على التركيز والإدراك.
وكان الفريق الطبي الأميركي استخدم فيروسا باردا غير نشط من أجل نقل الجين إلى السائل الموجود في العمود الفقري لجرذان جرى إعدادها بطريقة كي تعاني من الآلام المزمنة.
وقال العلماء إنهم بعد تعطيلهم لنبضات الألم التي تنطلق إلى الدماغ لم تشعر هذه الجرذان بأي ألم لحوالي ثلاثة أشهر.
اعلنت الجامعة الاميركية في بيروت ان مركزها الطبي قد بدأ باستعمال وسيلة علاجية جديدة لانسداد الشرايين في الرأس الذي يسبب الجلطة الدماغية، وهي الموت المفاجئ لخلايا الدماغ بسبب توقف دفق الدم والاوكسجين عليها، وتتمثل هذه الطريقة بادخال مسبار في الشريان الدموي المسدود في الدماغ ثم ادخال بالون فيه ينفخ لتوسيع الشريان، مما يسمح بوضع انبوب رفيع يبقي الشريان مفتوحا والدم متدفقا عبره فتزول الجلطة.
وقد استعمل جراح الاعصاب الدكتور جوزيف سلامة هذه الطريقة في المركز الطبي لعلاج ثلاثة مرضى اصيبوا بجلطات لم تتجاوب مع العلاج الدوائي التقليدي، والجدير بالذكر ان طريقة المسبار والبالون تستعمل منذ عقود في جراحة القلب، لكن استعمالها في جراحة الدماغ لم يبدأ الا حديثا، قبل ذلك، كان المصاب بالجلطة لا يملك لعلاجها الا احدى الطريقتين: الدواء او الجراحة المجازة، وهي جراحة ذات خطورة عالية.
وقال الدكتور سلامة، وهو من اوائل جراحي الاعصاب «ان الجلطة الدماغية هي السبب الثاني الاكثر شيوعا للوفيات في الدول المتقدمة».
انقذ جهاز الرئة الصناعية الالماني حياة عدد من الجنود الاميركيين الذين جرحوا في العراق ونقلوا جوا الى المانيا حيث ينتشر استخدام الجهاز.
وقد استخدم الجهاز الذي يتم انتاجه في المانيا اكثر من 500 مريض في اوروبا كانوا يعانون من امراض مثل ضيق التنفس الحاد والالتهاب الرئوي الحاد والصدمة الرئوية وغيرها.
كما ان الجهاز يستخدم في الحفاظ على حياة المرضى الذين ينتظرون اجراء عمليات نقل رئة لهم.
وهذا الجهاز في حجم وشكل عدة علب للاقراص المضغوطة المستخدمة في الكمبيوتر مرصوصة بعضها فوق البعض الآخر ويقوم هذا الجهاز بوظائف الرئتين عندما لا تعملان على نحو سليم.
ويتم استخدام الجهاز عن طريق ابرتين كبيرتين يتم توصيلهما بأوعية دموية رئيسية في ساقي المريض ويعمل نبض القلب على دفع الدم في اغشية بالجهاز ترشح الدم من ثاني اكسيد الكربون وتزوده بالاوكسجين ثم يعاد ضخ الدم في جسم الانسان مرة اخرى.
لندن – كونا – كشف اطباء بريطانيون امس، ان العلاج بالخلايا الجذعية يمكن ان يقدم املا جديدا للمصابين بمرض هشاشة العظام.
وتمكن باحثون في جامعة كارديف في مقاطعة ويلز من العثور على خلايا جذعية خاصة في المفاصل لديها القدرة على ان تصبح خلايا غضروفية ويمكن زراعتها بكمية كافية تجعل من استخدامها في العلاج عملية ممكنة.
وقال كبير الباحثين في كلية العلوم البيولوجية في كارديف شارلي ارتشر ان هذه الخلايا الجذعية تتميز بانها، وخلافا للخلايا الناضجة، يمكن زراعتها لانتاج اكبر كمية من الغضاريف، موضحا انه «يمكننا انتاج مئات الملايين من الخلايا».
واوضح ان هذه الخلايا غير عادية حيث يمكن العثور على خلية جذعية واحدة فقط من هذا النوع من كل ثلاثة آلاف خلية من خلايا الغضروف.
وحدد العلماء نوعا نادرا من الخلايا التي يمكن زرعها في معمل لتخليق كمية كافية من الخلايا لاجراء عملية زراعة الغضروف، مشيرين الى انه يمكن في الوقت الحاضر ان يأخذ العلماء خلايا سليمة وناضجة للقيام بعملية زراعة الغضاريف، لكنهم يواجهون مشكلة واحدة وهي ان استخدام هذا الاسلوب يمكنهم من انتاج عدد محدود فقط من الخلايا الجديدة.
في هذا الاطار، وافق البرلمان باغلبية كبيرة امس، على تخفيف القيود على قانون استخدام الخلايا الجذعية في الابحاث العلمية الذي اثار موجة من الجدل في البلاد.
وقرر البرلمان تعديل التاريخ الزمني المحدد لاستخدام الخلايا الجذعية الجينية التي تم التوصل اليها خارج ألمانيا من الاول من يناير وحتى الاول من مايو 2007.
ووافق 364 نائبا من اجمالي 580 نائبا على القرار ورفضه 228 نائبا فيما امتنع ستة نواب عن التصويت.
نجح الباحثون الأميركيون، في جامعة تكساس، في ابتكار مادة صمغية جديدة، مكونة من مادة بوليميرية تدعى (Polypropylene fumarate)، خاصة لالتئام كسور العظام بسرعة خارقة. نحن نتحدث عن بضعة أيام فقط بدلاً من أسابيع! في المقام الأول، ستكون هذه المادة الصمغية ذات فائدة كبيرة بالنسبة للجنود الأميركيين. فالالتهابات التي تستهدف هؤلاء الجنود، في ساحات الحرب، سرعان ما تتحول من كسر بسيط الى عملية بتر كاملة، للساق أم اليد! لذلك، دار البحث حول حل، بسيط الاستعمال، يخول الأطباء اللجوء اليه في أي وقت.
في الحقيقة، فان عمل هذه المادة الصمغية غير معقد أبداً. اذ يكفي حقنها داخل الكسر والانتظار لغاية أن تضحي صلبة(كما صلابة البلاستيك) بمساعدة حرارة الجسم، أي 37 درجة! مما يعني أن الطبيب ليس بحاجة الى توجيه أي ضوء أم ليزر خارجي اليها.
تحتوي هذه المادة على طابات ميكروسكوبية، من السيليكون، ذات مهمة مزدوجة. من جهة، فانها تساعد في التحام الصمغ بصورة مثالية على العظم المكسور. من جهة أخرى، تحرر هذه الطابات، في خلال ذوبانها بالجسم، مواد مضادة للالتهاب والألم اضافة الى بروتينات تساعد في الشفاء العاجل. كما تمت هندسة حجم هذه الطابات وفق معادلات رياضية كي تلتحم على العظم بأسرع وقت ممكن، من جهة، وكي لا تتعرض لهجوم النظام الدفاعي بالجسم، من جهة أخرى.
يصاب 27 من مرضى السكري بالعمى في ألمانيا يومياً، لكن أطباء العيون تمكنوا من تطوير طريقة علاج جديدة تعيد البصر لكثير من هؤلاء.
وقال رئيس جراحي العيون الألمان، أرمين شارر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه «يمكن استخدام الحقنة المضادة لعمى الشيخوخة أيضا في معالجة المياه المتجمعة في شبكية العين لدى مرضى السكري». وتجدر الإشارة إلى أن شبكية العين تصاب بالاعتلال، إذا تغيرت معدلات سكر الدم لدى مرضى السكري على مدار اليوم بشدة. وذكر شارر أنه في أبسط الحالات، من الممكن أن تصاب الشبكية بنزيف نقطي أو تمدد الأوعية الدموية، ومن الممكن أن يصل الأمر في الحالات الأشد خطورة إلى نشوء أوعية دموية جديدة في الشبكية، وحينها يبدأ النسيج الضامر في النمو، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي في أقصى الحالات إلى فصل الشبكية. وأشار شارر إلى أنه في الحالتين تتجمع المياه غالبا في شبكية العين. كما أكد أن الطريقة العلاجية الجديدة، التي تم اختبارها العام الماضي، من الممكن أن تحسن القوة البصرية مرة أخرى لدى نصف المصابين، موضحاً أن حقن المصاب بدواء خاص في الجسم الزجاجي الخلفي بالعين في غرفة عمليات معقمة سيؤدي إلى تجفيف المياه في شبكية العين خلال أيام وسيتمكن من الرؤية بشكل أفضل بعد ذلك.
توصل علماء بريطانيون إلى اختراق قالوا إنه سيطيل عمر الإنسان 50 سنة إضافية من خلال تبديل أعضاء جسمه بأخرى جديدة!
وذكرت شبكة «سي إن إن» أن هذا الاختراق سيمكّن الجراحين من علاج قلوب ومفاصل وظهور الناس الضعيفة وأوعيتهم الدموية التالفة بصورة طبيعية ومن خلال تبديلها، وبشكل سيضيف 50 سنة إلى أعمارهم «مفعمة بالنشاط والصحة والحيوية» بعد بلوغهم الخمسين من العمر.
وأضافت أن التقنية الجديدة، التي ابتكرها فريق العلماء من جامعة ليدز البريطانية (تكلفتها 80 مليون دولار)، متطورة جداً ومكّنته من تبديل صمامات قلوب 40 مريضاً بأخرى طبيعية، وستسمح بتجديد أجسام الكهول من خلال استخدام خلاياهم. ويعتقد فريق العلماء أن المستشفيات ستمتلك في المستقبل مخزوناً من الأنسجة البشرية المعدة سلفاً والأعضاء البشرية لعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية نتيجة تقدم العمر. فقد ابتكر فريق العلماء البريطانيين «سقالة بيولوجية» يمكن زرعها في جسد أي مريض لتمكينه من إصلاح خلاياه وأعضائه المعطلة، مثل الأنسجة الممزقة أو صمامات القلب، وتبديلها بأعضاء مشابهة مأخوذة من حيوان أو إنسان متبرع.
يذكر أن الدورية الطبية «ذي لانسيت» كانت قد نشرت أخيرا تقريرا جاء فيه أن الأطفال الذين ولدوا في الدول الغربية حالياً سيعيشون حتى سن المائة، وبذلك فإن التحدي هو ضمان أن يظل هؤلاء نشيطين وقادرين على ممارسة حياتهم الاعتيادية طوال سنواتهم المائة. ولما كان معظمنا سيعيش لفترة أطول مما عاش آباؤنا وأجدادنا، على الأقل من الناحية العلمية، فإن الغالبية العظمى من السكان ستكون في مرحلة الكهولة، مما يعني أننا سنشهد في العقود المقبلة أفراداً يعانون من أمراض الزمن، مثل هشاشة العظام وأمراض القلب وآلام الظهر المزمن وغيرها. وستلقي السمنة والبدانة والنشاط الجسدي المتزايد بأعبائها على مفاصلنا، مما يتسبب بإنهاكها بسرعة أكبر.
لذلك يبحث العلماء في جامعة ليدز في مسألة «تطوير» العديد من أجزاء الجسم البشري التي تبدأ بالتعب بفعل العمر والزمن، وذلك باستخدام أنسجة الإنسان نفسه، عبر اللجوء إلى الزراعة الدائمة لتلك الأنسجة داخل الجسم ذاته، وربما خارجه على أن تضاف إليه لاحقاً. وهذا يعني أن المفاصل والأوراك والركب وصمامات القلب الصناعية، على سبيل المثال، ستدوم لسنوات إضافية تصل إلى 20 عاماً.
ويوضح الأستاذ بالجامعة، والخبير في المفاصل الصناعية، جون فيشر قائلاً: «الفكرة المحفزة لعملنا هي 50 سنة إضافية فوق الخمسين عاماً، أي جعل سنواتنا الخمسين الأخرى صحية ومريحة ونشطة بقدر السنوات الخمسين الأولى، بحيث يمكننا أن نستمتع بحياة غنية وعلى مستوى عال من الجودة». وأشار فيشر إلى أن الإنسان يمتلك حالياً التكنولوجيا ذات العلاقة التي تتيح له تحقيق أمور مثيرة للدهشة، مثل «تصليح الجسم عن طريق زراعة أنسجة بشرية جديدة سليمة باستخدام أساليب لمعالجة خلايا المنشأ ووسائل بيولوجية أخرى متطورة».
وقال فيشر إن الجامعة تأمل أيضا أن تحصل على إدراك أفضل لأمراض الشيخوخة بما يسمح بتشخيصها مبكراً، عوضاً عن البدء بمعالجتها بعد أن يستفحل الداء، مشيرا إلى أنه وفريقه يعملون حالياً على تطوير جهاز للاستشعار الحيوي الذي يتيح الكشف عن البروتينات والأجسام المضادة في الدم. وهذه الأداة وغيرها من التقنيات المتاحة ستقلل في نهاية المطاف من معاناة المرضى مع الزمن وتقلص من فترات بقائهم في المستشفيات، وبالتالي من فترة شفائهم من الأمراض.
لا قيود و لا جمود ولا توقف عن ابتكار الافكار الجديدة
لا يوجد حدود لما يمكن عمله طالما يحقق القصد
القبس
محتالون يقدمون خبراتهم للحكومة الأميركية للكشف عن التلاعب في حسابات الشركات
إعداد: رزان عدنان
عندما كان سام أنتار يفبرك دفاتر شركته، استخدم عدداً من الالاعيب الحسابية المعقدة لخداع المدققين. غير ان بعضها كان بسيطاً. يقول انتار الذي كان متهماً بعملية احتيال بملايين الدولارات قبل نحو عشرين عاماً ان «هؤلاء المدققين من اربع شركات محاسبية كبيرة وعادة ما يكونون خريجين جددا. وماذا يمكن لهذه الفئة الشابة ان تفعل طوال وقتها سوى الجنس».
لقد كان انتار يوظف فتيات مثيرات يساعدن المدققين الذكور كجزء من استراتيجية لصرف الانتباه. وفي هذا يعترف انتار الذي تجنب فترة حكم بالسجن بالعمل مع الحكومة الاميركية، وهو الآن يقدم الاستشارات لهيئات وشركات حكومية لتجنب عمليات الاحتيال المحاسبية انه كان محتالاً وفاسداً.
ومنذ ظهور الازمة المالية، اخذت عمليات الاحتيال المحاسبية كالتي قام بها بيرنارد مادوف تتكشف وتعتلي عناوين الصحف. وفي الاسبوع الماضي ألقت الشرطة القبض على الرئيس التنفيذي لشركة ايرنست آند يونغ في هونغ كونغ ومصادرة وثائق بعد ظهور دليل على وثائق تدقيق محاسبية مزيفة برزت خلال قضية محكمة.
والكثير من المحتالين في العمليات الحسابية لا يعملون في حدود الخطأ والصواب. اذ ان عمليات الاحتيال الكبيرة كالتي قام بها مادوف او اينرون ذات طبيعة مرضية. بحسب ما قاله سام.
المبادئ الأخلاقية
ويضيف: «عليك ان تستبعد المبادئ الاخلاقية من المعادلة حتى تفهم العقل الاجرامي، ولولا لم يقبض علي، لكنت سأظل افعل هذه الالاعيب».
ويرى ان إلهاء المدققين بموظفات مغريات هو كعملية الاحتيال الحسابية التي تتعلق بصرف الانتباه، مضيفا ان العملية تشبه ما يفعله الساحر ديفيد كوبرفيلد، الذي يخدع الطرف الآخر بالوهم، وذلك من خلال تركيز انتباه الشخص الآخر على شيء، في حين يتم تنفيذ الاحتيال من ناحية اخرى.
اما التكتيك الآخر فهو التأجيل «اذ قد يأتي المدققون هنا لتدقيق الدفاتر التي قد تستغرق ستة اسابيع، لكن هدفي هو ان اترك 80 في المائة من العمل لآخر اسبوع، حتى يستعجلوا في انهاء المهمة».
كما ان البحث في عملية الاحتيال في دفاتر المحاسبة يعني فهم ان هناك اختلافا كبيرا بين الحقيقة والدقة، بحسب ما يقوله مارك مورز الذي قضى خمسة اعوام في السجون الاميركية بسبب عملية احتيال في سوق الاسهم قيمتها مليار دولار في التسعينات واخذ الآن مثل انتار يعلم المحاسبين اساليب الاحتيال، ويضيف: «كل بيان مالي كنت أعده كان دقيقاً لكنه غير حقيقي»، فالواقع ان الكمال غالباً ما يكون مؤشرا الى نوع من الغموض، ويضيف: «انت تفعل كل شيء بالعكس، وبهذا تكون قد جعلت الامور مضبوطة».
واحدى افضل الطرق لكشف الاحتيال في البيانات المالية هي ان تقرأ فقط الهوامش، ومقارنة تغيرها مع مرور الوقت. ويقول انتار: «انظر الى الاختلافات البسيطة، وهنا ستجد اين تختبئ عملية الاحتيال، وهو بالضبط ما كنت افعله».
طرح أسئلة
من ناحية اخرى، يفشل فضح معظم عمليات الاحتيال بسبب عدم طرح اسئلة واضحة، وغالبا ما يغلف القائمون على اعداد البيانات المالية انفسهم بغلاف من النزاهة، وكل واحد يظن ان اينرون كان يعمل بطريقة مشروعة. ويضيف «قد يقول الناس وهم يشيرون الى برنارد مادوف انظروا الى من كانوا عملاءه، لقد كان ستيفن سبيلبرغ، بالتأكيد كان يعمل بطريقة مشروعة».
لكن عندما تتصاعد الاسئلة مرة ومرة غالبا ما تتضح عملية الاحتيال، هنا يقول موريز: «اذا أغضبت الناس عند سؤالهم عن اثبات صحة البيانات، فانه مؤشر الى تورطهم في شيء، اذ لا يوجد شخص صادق يتضايق عندما تطلب منه اثبات شيء».
أخبار التقدم الطبي تتسلل الى القلب برشاقه فتطربه و تشجيه ..فرحة كبرى .. علاج يقضي على السكر نهائيا
