هل نحن فعلا مؤمنون بالله ؟؟



إحنا الإسلام عندنا موروث من اهلنا ... ..

وجدنا اهلنا مسلمين فصرنا مسلمين

لم يؤسس على قواعد الفهم و التفكر و التأمل

صلينا لإن اهلنا حثونا على الصلاة ... بس

لم نكن نعرف شيء عن ماهية الصلاة...
بل
و لا الإسلام ذاته


لم نكن نعرف معلومات أساسية عن القرآن و التفسير و التدبر و التفكر و التأمل

و التي بها يبنى ذات المسلم و تفكره و كيانه و مشاعره و دنيته و أنشطته و قراراته و كلامه

كنا نعتقد أن العبادة هي الصلاة ..و نصلي دون ندرك ماهية الصلاة

لا تعدو عن أن تكون امر مفروض يتعين علينا الإلتزام به

و أمر مثل هذا لا يخلق في الفهم و الإدراك المعنى السليم و الصحيح للعبادة و بالتبعية الإلتزام القوي بتنفيذ متطلباتها و واجباتها

لذلك كان أداء الصلاة و هو أهمها يراوح بين الالتزام حينا و التأخير في معظم الأحيان و الإلتزام المتقطع و عدم الصلاة



--------------------------

علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:
طيب

... هذا كان في الماضي

الحين ما شاء الله.. الدين اهو السمة الغالبة على البلد و المظاهر الدينية منتشرة على نطاق واسع

و...انفتحت أمامنا ابواب المعرفة في أصول الدين بشكل لا يتخيله أحد ...

أينما وجهت وجهك و عينيك و سمعك و فكرك ..تجد الدين

مواقع و حسابات على الانترنت و فيديوات

و دروس في المساجد

و كتب و نشرات

و مناسبات

و رسائل و نصائح واتساب توعويه تصل يوميا ..

و نواب و شيوخ دين يعملون على تطبيق الشريعة

و شركات إسلامية
بل
و مكاتب تدقيق على لفحص شرعية الشركات


و قصص حقيقية من الواقع تبين استجابة الله عز وجل لأدعية المضطرين و السائلين

و ...و ....و ...


يعني زال ما كنا نشكو منه من جهل في ماض من الزمان ...

صح ؟

زال ولا ما زال ؟

اكيد زال ...

انزين

هل تغير الوضع في مسائل القصور اللي كنا نعاني منه في فهم الآيات و الصلاة ؟
و
ترسخ الإيمان بالله عز و جل في الوجدان

ننفذ أوامره
و
نقبل بشغف و حنين على أداء الصلاة في مواعيدها
و
ندرس و نتدبر القرآن كمرجع يلازمنا ليرشدنا كيف نتفكر و نقرر و نتصرف وفق هداه
و
نقدر الله الرؤوف الرحيم الكريم عز و جل حق قدره



ببساطه ...
ببساطه ...
ببساطه ...

لنختبر أنفسنا ..بأنفسنا....
بـــــ
ما هو سائرة فيه و قائمة عليه ... أنفسنا

.................................................

---------------------------------------------





على آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى