أول ما يدور في مخيلة المرء حين يفكر في بناء ذاته و شخصيته ليعيش في الحياة بأبهى صورة يتمناها ..
البحث عن ذلك
في :
.. العلوم المختصة في بناء الشخصية و بناء الذات ..
و
المضي في التعلم و كسب المعرفة
من
خلال مخالطة الناس و الاستماع الى تجاربهم في الحياة
و
مراجعة قصص الناجحين ..
و
أقوال الحكماء و الخبراء ..
و
و الإشتراك في الدورات و حضور المحاضرات
و
تلقي الدروس
و كذلك أول ما يدور في مخيلة المرء حين يفكر في بناء ذاته و شخصيته ليعيش في الحياة بأبهى صورة يتمناها
الإنضمام الى منظمات متخصصة
مثلا :
منظمة الكَشَّافة .. (( مُنظَّمة إنسانيّة رياضيّة تهذيبيّة تسعى إلى تكوين الشَّخصيّة المُشرَبة بروح التّعاون والنَّجدة والاعتماد على النَّفس، تعتمد على الرِّحلات والحياة في المخيّمات والمُعسكرات ))
أو
غير ذلك من مجالات كثيرة لا تحصى
و هذا أمر يدل على روح المبادرة في إصلاح الذات و و السعي نحو التقدم .. و التنمية
صح ؟ ...
و لكن لو تفكرنا لوجدنا
أن
كل ذلك من الأمور المهمة ,,, و المطلوبة...نعم
.... و
لكنها تعتبر عوامل مساعدة .. لا تحمل اليقين و لا الديمومة ولا الكمال
و
لا تحقق ما يتمناه المرء
إنه ماورد في القرآن الكريم فيما يتعلق ببناء ذات الإنسان
بعضه ورد بصيغة مباشرة ..
و
بعضه يمكن أن نستشفه .. و نستخلصه .. .. و من ثم نسير بمقتضى هداه ..
فيما
الوجدان يدفعنا دفع نحو ذلك تأسيسا على ما نبدأ نستشعره من متغيرات في إثراء مستوى الفكر و التفكر
..و
روعة النتائج التي نلحظها و نشاهدها و نحس بها من خلال وقائع و أنشطة و مسار حياتنا
و
ما يساعد على التدبر
قراءة التفسير من عدة مفسرين لما يتيحه ذلك من الاطلاع على معلومات كثيرة و على طرق تفكر المفسرين في الآيات
و كذلك على ما يضمنونه من آيات أخرى و أحاديث ذات علاقة بالآيات التي يفسرونها
و
كذلك ما يضيفون عليه من ايضاحات و قصص و أحداث
و أسباب نزول الآيات..
و
غيره الكثير ... الكثير
و كمثال توضيحي على ما تقدم
فقد فتح الله عز وجل على المفسر السعدي في قصة النبي موسى و الرجل الصالح في سورة الكهف
فقد قال رحمه الله : في القصة من الفوائد والأحكام شيء كثير، ننبه على بعضه بعون الله. ...: _
و قد بلغ ما نبه عنه عدد 38 من الفوائد والأحكام و قد نشرتها ضمن محتويات موضوع اسمه :