أول ما يدور في مخيلة المرء حين يفكر في بناء ذاته و شخصيته ليعيش في الحياة بأبهى صورة يتمناهاول البحث في :
.. العلوم المختصة في بناء الشخصية و بناء الذات ..
و
المضي في التعلم و كسب المعرفة
من
خلال مخالطة الناس و الاستماع الى تجاربهم في الحياة
و
مراجعة قصص الناجحين ..
و
أقوال الحكماء و الخبراء ..
و
و الإشتراك في الدورات و حضور المحاضرات
و
تلقي الدروس
كل ما يدخل في هذا الشأن
أو
الإنضمام الى منظمات متخصصة
مثلا :
منظمة الكَشَّافة .. (( مُنظَّمة إنسانيّة رياضيّة تهذيبيّة تسعى إلى تكوين الشَّخصيّة المُشرَبة بروح التّعاون والنَّجدة والاعتماد على النَّفس، تعتمد على الرِّحلات والحياة في المخيّمات والمُعسكرات ))
أو
غير ذلك من مجالات كثيرة لا تحصى
و هذا أمر يدل على روح المبادرة في إصلاح الذات و و السعي نحو التقدم .. و التنمية
صح ؟ ...
و لكن لو تفكرنا لوجدنا
أن
كل ذلك من الأمور المهمة ,,, و المطلوبة...نعم
.... و
لكنها تعتبر عوامل مساعدة .. لا تحمل اليقين و لا الديمومة ولا الكمال
و
لا تحقق ما يتمناه المرء