إليكي الجزء المرتبط بالتعلم
من
الفوائد والأحكام والقواعد في قصة النبي موسى و الرجل الصالح في سورة الكهف التي أوردها المفسر السعدي في تفسيره :
1 _ فضيلة العلم،
2 _ الرحلة في طلبه،
3 _ وأنه أهم الأمور،
4 _ البداءة بالأهم فالأهم، ....فإن زيادة العلم وعلم الإنسان أهم من ترك ذلك، والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم،
والجمع بين الأمرين أكمل....
( للعلم نجاح تعلم التحليل الفني للأسهم يستلزم الجمع بين تعلم التحليل و تنفيذ التحليل في نفس الوقت .. و بشكل متزامن و مترابط لا ينفصل .. فكل منهما يؤسس على الآخر )
5 - الإصرار على التعلم مهما كانت التحديات و العوائق
. . . (( لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ْ..."" و القائل النبي موسى "" (( أي : لا أزال مسافرا وإن طالت علي الشقة، ولحقتني المشقة، حتى أصل إلى مجمع البحرين، وهو المكان الذي أوحي إليه أنك ستجد فيه عبدا من عباد الله العالمين، عنده من العلم، ما ليس عندك..القرطبي ))
( للعلم ... أساس النجاح في التحليل الإصرار بقوة على تحدي الوهن أو الملل أو الإحباط أو المعوقات اثناء التعلم )
---------------------------------------- علي آل بن علي
ارجو النظر بصورة عامة الى هذه القواعد و الأحكام على أساس أنها تؤدي حتما إلى التعلم ...
نعم سوف تتعلمين بكل ثقة و يقين .. كيقينك في أن الشمس سوف تشرق في الفجر .. و تغيب في المغرب .
و عليه فإن أردتي النجاح في تعلم التحليل ..فسوف تنجحين يالتأكيد إذا التزمتي بتطبيق هذه القواعد و الأحكام اليقينية
ليش أمر مؤكد ؟
لإن و ببساطة هذه القواعد و الأحكام لم يضعها الفلاسفة و الحكماء ... ولا أديسون مخترع الكهرباء ..أو عالم الرياضيات أينشتاين .. أو بوفت اغنى رجل في العالم .. و لا علماء و خبراء الإدارة
هذه القواعد و الأحكام وضعها الذي خلق كل هؤلاء و خلق السماوات و الأرض ..
وضعها من خلق النبي عيسى و جعله يشفي الأبرص و يحي الموتى ..
و ضعها من خلقك و بأي صورة ماشاء ركبك ...
و ضعها من ان شاء طبع على قلبك فلا تفهمين شيئا ..و ان شاء انار قلبك و فتح عليك في المعرفة فتوح العارفين ...
وضعها من ان شاء رزقك من غير حساب ..
و ضعها من الذي أمرك بأن تقرأي لتعلمي و تتعلمي ...
و ضعها الذي علمك بالقلم مالم تعلمي
فلما كان كل ما تقدم ...
فهذا ما يجب أن يكون حاضرا في ذهنك حين تبدأين تعلم التحليل :
نجاحي في تعلم التحليل امر واقع و حقيقة مجسدة و نتيجة حتمية ... إن إلتزمت تطبيق هذه القواعد و الأحكام ..
تابع الجزء المرتبط بالتعلم
من
الفوائد والأحكام والقواعد في قصة النبي موسى و الرجل الصالح في سورة الكهف التي أوردها المفسر السعدي في تفسيره :
6 _ أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به،
و
أن الموافق لأمر الله، يعان ما لا يعان غيره لقوله: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ْ} والإشارة إلى السفر المجاوز، لمجمع البحرين،
7 - أن العلم الذي يعلمه الله [لعباده] نوعان:
علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده.
و
نوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله { وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا ْ}
10 - التأدب مع المعلم،
وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى عليه السلام:
فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة،
وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا،
وإقراره بأنه يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقارهم إلى علمه، بل يدعي أنه يتعاون هم وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم.
11 _ تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة .
فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، و
لكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه...
فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث، إذا كان قاصرا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوه من العلوم، أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها..
12 _ إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: { تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ ْ} أي: مما علمك الله تعالى.
13 - _ أن العلم النافع، هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع،
وما سوى ذلك، فإما أن يكون ضارا، أو ليس فيه فائدة لقوله: { أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ْ}
14 _ أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك،
أنه
يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم
فمن لا صبر له لا يدرك العلم،
و
من استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه،
لقول الخضر -يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه- إنه لا يصبر معه.
تابع
من الفوائد والأحكام والقواعد في قصة النبي موسى و الرجل الصالح في سورة الكهف التي أوردها المفسر السعدي في تفسيره :
عامة تشمل من ضمن ما تشمل التعلم
15 _ أن السبب الكبير لحصول الصبر، إحاطة الإنسان علما وخبرة، بذلك الأمر، الذي أمر بالصبر عليه،
وإلا
فالذي لا يدريه،
أو
لا يدري غايته ولا نتيجته، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر
لقوله: { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ْ} فجعل الموجب لعدم صبره، وعدم إحاطته خبرا بالأمر.
16 _ الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء، حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود.
الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء،
حتى
يعرف ما يراد منه وما هو المقصود.
الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء،
حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود.
و الحمد لله الذي يعلمنا بالقرآن ما لم نعلم
سائلينه التوفيق في تعلم كل ما يتعلق بالتحليل الفني
و
في كيفية التداول الصائب المثمر في سوق الأوراق المالية
ارجو النظر بصورة عامة الى هذه القواعد و الأحكام على أساس أنها تؤدي حتما إلى التعلم ...
نعم سوف تتعلمين بكل ثقة و يقين .. كيقينك في أن الشمس سوف تشرق في الفجر .. و تغيب في المغرب .
و عليه فإن أردتي النجاح في تعلم التحليل ..فسوف تنجحين بالتأكيد إذا التزمتي بتطبيق هذه القواعد و الأحكام اليقينية
ليش أمر مؤكد ؟
لإن و ببساطة هذه القواعد و الأحكام لم يضعها الفلاسفة و الحكماء ... ولا أديسون مخترع الكهرباء ..أو عالم الرياضيات أينشتاين .. أو بوفت اغنى رجل في العالم .. و لا علماء و خبراء الإدارة
هذه القواعد و الأحكام وضعها الذي خلق كل هؤلاء و خلق السماوات و الأرض ..
وضعها من خلق النبي عيسى و جعله يشفي الأبرص و يحي الموتى ..
و ضعها من خلقك و بأي صورة ماشاء ركبك ...
و ضعها من ان شاء طبع على قلبك فلا تفهمين شيئا ..و ان شاء انار قلبك و فتح عليك في المعرفة فتوح العارفين ...
وضعها من ان شاء رزقك من غير حساب ..
و ضعها .. الذي أمرك بأن تقرأي لتعلمي و تتعلمي ...
و ضعها الذي علمك بالقلم مالم تعلمي
فقدري الله حق قدره ... جل في علاه .. و إمضي في التعلم متوكلة عليه
فلما كان كل ما تقدم ...
فهذا ما يجب أن يكون حاضرا في ذهنك حين تبدأين تعلم التحليل :
... إن إلتزمت تطبيق هذه القواعد و الأحكام فـــــــــــ نجاحي في تعلم التحليل امر واقع و حقيقة مجسدة و نتيجة حتمية..
تشارلز هنري داو ... سيبقى اسمه و نظريته الرفيق الحاضر لكل محلل في كل تحليل و في كل تداول .. طالما يعمل في البورصة
فـــمن هو ..؟
نبذة تاريخية
تشارلز هنري داو ولد في كونيتيكت في 5 نوفمبر من عام 1851 وكان ابن احد المزارعين الذين لقوا حتفهم عندما كان عمره ست سنوات.
عاشت عائلته في منطقة تلال بالقرب من ولاية رود آيلاند. لم يتلقى داو تعليم أو تدريب بشكل كبير، إلا أنه تمكن من العثور على عمل في سن 21 مع جريدة سبرينغفيلد الجمهوري اليومية في ولاية ماساشوستس.
في الفترة من عام 1872 حتى عام 1875 عمل داو كمراسل صحفي لدى صمويل بولز والذي قام بتعليم الصحفيين لديه كيفية كتابة المقالات المفصلة عن مختلف الموضوعات.
في عام 1879 سافر داو بالإضافة إلى عدد من التجار، الجيولوجيين، المحامين و المستثمرين على رحلة قطار استغرقت أربعة أيام للوصول إلى ولاية كولورادو.
تعلم داو الكثير عن عالم المال خلال تلك الرحلة من خلال الأحاديث التي تناولها مع المصاحبين له في الرحلة إلى جانب المقابلات التي أجراها مع العديد من الممولين الناجحين، و الاستماع إلى نوعية المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرين في وول ستريت اللازمة لكسب المال.
ويبدو أن رجال الأعمال قد وضعوا ثقتهم في داو، مع العلم أنه استطاع أن يقتبس منهم بدقة إلى جانب الحفاظ على ثقتهم فيه. العمل في وول ستريت:
في عام 1880 انتقل داو إلى مدينة نيويورك بعد أن أيقن أنها المكان المثالي لرجال الأعمال و الصحافيين، واشتغل هناك بمكتب وول ستريت كيرنان للأخبار المالية " Kiernan Wall Street Financial News Bureau ".
و التي كانت تعتمد على كتابة تقارير مالية يتم تسليمها باليد إلى البنوك و شركات السمسرة، ثم انضم إدوارد ديفيس جونز إلى الجريدة للعمل بها.
اتفق كل من داو و جونز أن وول ستربت في حاجة إلى مكتب آخر لتزويدها بالبيانات و الأخبار التي يحتاجها المستثمرين.
وفي نوفمبر 1882 بدأت الوكالة الخاصة بهم و التي حملت أسم " Dow, Jones & Company " أو شركة داو & جونز، و الطريف في الأمر أن المقر الرئيسي كان يقع بالدور الأرضي لمتجر لبيع الحلوى وكان عدد موظفي هذه الشركة ستة أشخاص فقط متضمنين داو و جونز.
ومع فشلهم في تغطية جميع الأخبار لجأت الشركة إلى تشارلز بيرجستريسير الذي كان يتمتع بمهارات متميزة بشأن إجراء المقابلات و التعرف على رجال الأعمال و الشخصيات الهامة في المجتمع المالي وقتها.
في نوفمبر عام 1883 أصدرت الشركة موجز يومي مكون من صفحتين ويصدر عقب نهاية التداولات يوميا ليحوي ملخص للعمليات التجارية التي تمت خلال اليوم تحت أسم " Customers' Afternoon Letter ".
وسرعان ما حقق الملخص ما يزيد عن ألف من المشتركين اليوميين، ليعد بعد ذلك من أهم مصادر المعلومات للمستثمرين.
وقد تضمن هذا الملخص مؤشر داو جونز الذي يحتوي على أسهم التسعة شركات التي تعمل في مجال النقل من خلال السكك الحديدية إلى جانب شركات شحن أخرى.
نشأة وول ستريت جورنال:
في عام 1889 بلغ عدد موظفين الشركة 50 موظف و أدرك الجميع أن الوقت قد حان لتحويل موجز الأخبار الصفحتين إلى جريدة حقيقية،
و بالفعل صدر العدد الأول من الجريدة ظهر يوم 8 يوليو عام 1889 وكانت تكلفتها في ذلك الوقت 2 سنت للعدد الواحد أو خمسة دولارات لاشتراك لعام كامل.
كان هدف الجريدة هو أن توفر لقارئها بشكل كامل الأخبار اليومية التي تؤثر على تقلبات الأسعار في أسواق الأسهم و السندات المالية وبعض أصناف السلع الأولية.
حملت الجريدة شعار " الحقيقة و الاستخدام الصحيح لها " و كان أحد أهم أهداف الجريدة أن تصبح جريدة للأخبار و ليست جريدة للآراء، وقد وعد المحررين بهذه الجريدة أن يتم استقلالها عن تحكم المعلنون.
وقد لاقت الجريدة نجاحا كبيرا مما دفعها إلى توزيع نسخها في العديد من الولايات الأمريكية بالإضافة إلى بعض المدن الخارجية و على رأسهم لندن.
و
التي تسير عليها كافة اسواق المال في العالم و مئات الملايين من المحللين منذ ا13 سنة حتي اليوم
و سوق تظل تسير عليها و لن تغيرها أبدا ..
لماذا ... ؟
لإنها في الواقع نتاج دراسة سلوك الانسان تجاه المؤثرات و الأخبار و الأحداث في اثناء التداولات في البورصة ...
و سلوك الانسان لا يتغير في اي زمان ..او مكان
التفاؤل ............ ... ...و التردد .............. و التشاؤم
الصعود ........... ..و التذبذب .......... و الهبوط
يعني اهم ما يجب أن تكوني عليه إن كنت ناوية تشتغلين في البورصة ..
ان
تكون عندك إرادة صلبة ... و ثقة بالذات ...
و أن
تسلكي خطى شالرز داو في تكوين نفسه بنفسه ...
و حسن استثماره لنهج التأمل و دراسة السلوك و التفكر ...
و تتعلمين بشكل راسخ كيف اسس قواعد عمل البورصات .. و تفهمينها ..و تتفهمينها ... و تتدربين عليها ..
حتى
تتقنيها بشكل يحفظ المال قبل تحقيق الربح و تتداولين وفق أسسها و أطرها برغبة و قناعة و تقيد
(((( ... فهم السوق و حركة تداولاته بعمق و إقتدار و ذلك للوصول لمردود و قيم السوق العالية -.. ))))
و
فهم السوق و حركة تداولاته بعمق و إقتدار يقوم على : -
فهم و تفهم نظرية داو
تطبيق النظرية
اكتساب المعلومات الفنية و الخبرة و المهارة من خلال تعلم التداولات الفعلية .. و الإستناد إليها في تحسين مستوى التداول ...
قراءة نظرية داو و أسس التحليل الفني لا يستغرق سوى ساعات
أما التجارب و التطبيق
و اكتساب المعلومات الفنية و الخبرة و المهارة من خلال تعلم التداولات الفعلية
فهو
عمل متواصل لا نهاية له طوال عمل المتداولة في البورصة
و كلما مر الوقت .. تعمق فهم مسار السوق و الأسهم
الأمر الذي تجد المتداوله نفسها و قد انتقلت الى مستوى أعلى من الفهم ..
و
إقتربت من نقطة أقرب إلى الحقيقة
و
بالتالي دقة أعلى في التداولات و تحقيق الأهداف
ولكل متداولة أسلوب في الفهم و التطبيق وفق ما حباها الله من المهارة و الدقة
لا يتطلب الأمر دخول دورة إطلاقا
و إنما يكفي الإطلاع على المحتويات المنشورة على النت
و خصوصا المواقع الأجنبية
راح أشرح نظرية داو بأسلوبي الخاص ... من خلال معايشة تخيليه لواقع الأحوال في السوق ... بهدف الوصول بسلاسة إلى إلإدراك و المعرفة و الإلمام
بـــــــ
القاعدة الأساسية التي تقوم عليها نظرية "" داو "" :-
(((( ... فهم السوق و حركة تداولاته بعمق و إقتدار و ذلك للوصول لمردود و قيم السوق العالية -.. ))))
و الشرح سوف يكون مطولا لإن هذه القاعدة هي التي أسس عليها تشالرز داو كل بنود نظريته ..
و
هي التي يقوم عليها التحليل الفني بكافة معلوماته الهائلة ... و يهدف لتحقيقها ..
منذ 135 سنة حتى اليوم ..في كافة أسواق العالم
هي
التي سوف ترافق المتداول
في
أي دراسة و تعلم ...
و في
كل صفقة تداول ..
و في
كل تفكر يتفكر فيه عن السوق و التداولات ...
و في
كل قرار يتخذه
و حماية المال .. و تنمية المال تستوجب الجهد و التعب
كما هو الحال في الأنشطة الإستثمارية و التجارية التى تقوم على الجهد و العمل الذاتي للمستثمر
اللهم يا معلم ابراهيم علمنا .. و يا مفهم سليمان فهمنا
قعد داو فترة طويلة يراقب و يسأل و يتعلم و يكسب خبرات من ارض الواقع ليما تمكن عدل ,, و بعدين قام يفكر شيحتاج رواد مثل هذا السوق و تجاره و متعامليه .. سوق يعتمد عمله على بيع و شراء و تداول ملكيات في الشركات .. هاه شيحتاج
و جاوب في قرارة نفسه يحتاج نشرة موحدة و منظمة تبين تفاصيل عمليات التداول اللي اتم يومية عشان المتداولين يتداولون على اسس سليمة و معلنة .. اسم الشركة ..الصفقة .. السعر ..العدد ..القيمة ..سعر الافتتاح ..الاقفال و غيره .. فأعد نشرة توزع في نهاية كل يوم تداول
و بعد ... قام يراقب ...و يقرى النشره يوميا و يتابع سلوك المتداولين ..صحيح النشره فادتهم ..بس ماش ..في شي ناقص..شنو ..شنو
شنو ..شنو ... ..شنو ياربي ..شنو
شي يبين نتائج عامة .. ملامح .. توجهاتهم .. شي جماعي
مؤشر يقيس قوة النشاط اللي قاعد يصير.. و يحدد مسار السوق هل هو صاعد ام هابط و مستوى الصعود و الهبوط ..ويرسم خطوط اتجاه ..خوش فكرة لأنها راح تتيح الفرصة لكل متداول ان يعرف اتجاه السوق و يبني عليه قراره
و بعد دراسة متعمقة توصل الى ابتكار المؤشر ... و يتكون من شارت و خط بياني يعكس اتجاه كل يوم من التداول .. و يقوم المؤشر على معادلة تشمل مجموعة منتقاة من الشركات المدرجة في السوق و سماه مؤشر داو جونز
.......
.......
ترى بعد ريضين ما خلصنا .. نبي نتفكر في الموضوع و نفهمه عدل و يستقر في يقيننا مرة و إلى الأبد ..
فــــ
لازم نمشي الهوينا
الآن ... لا بد من التركيز على النواحي الفنية ....فلقد لا حظت أن لا توجد أي أسس واضحة و فنية لتداولات السوق ..كما أن المتداولين يتداولون بعشوائية و وسط اجواء من الهرج..و وسط أجواء نفسية مضطربة ..
الاشاعات تملأ السوق .. توجهه و تخلق موجات ارتفاع و هبوط لا اساس لها ..
لا بد من نظام عمل فني للسوق ..خارطة طريق ..قواعد و مفاهيم عامة
و نظرا لطبيعة عمل السوق فلابد من أن تنبع هذه القواعد من التداولات الفعلية حتى تكون و واقعية و دقيقة و عاكسة لما يدور فيه و مصدر ثقة المتداولين