تأملات العاديات ....:...:....





قبل جداتنا لى أحد سألهم مثلا :


يمه وينك ... ماشفناك اليوم
ترد و تقول :

قاعدة أدرس القرآن

تدرس .. تدرس القرآن !!! ... القرآن يقرونه مو يدرسونه .. عاد احنا ما ندقق .. المهم انها قاعدة تقرأ القرآن و بس




فهل يقرأ القرآن أم يدرس ؟




--



.
علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:

علشان نعرف الجواب على السؤال

خل نقرى هالشرح اللي يبحث ليش في سورة الكهف

وردت كلمة تستطع في الآية (78).. قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
و
وردت كلمة تسطع في الآية " ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ
تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)


****************

إليكم الآيات التي وردت فيهم الكلمتان

سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78)

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ

وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82)




************************



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:



.. ترى الفرق بينهم حرف واحد اهو "" ت "" ... يعني يطوف علينا عادي و احنا نقرى
صح ؟

بينما ذلك يعد من روائع البيان القرآني المعجز ..
تخيل


شلون ؟

--------------------------------


"" موسى عليه السلام كان قبل أن يفسر له الخضر أسباب أفعاله الثلاثة غير قادر على الصبر ، فكان نطق الكلمة الدالّة على ذلك بكامل حروفها أولى ، "" تستطع ""

لكي تعبّر تعبيراً واضحاً عن حالته ، وتكون صيغتها موازية لحالة عدم القدرة على الصبر .

أما بعد أن فسّر الخضر لموسى عليه السلام أفعاله الثلاثة ، فقد أصبح موسى في حال قدرة على الصبر ، فلم يعد ما يدعو إلى تأكيد المعنى الأول باللفظ ،
بعد أن زال أثره عن موسى ، فكان أقلّ لفظ أو أدنى صيغة للكلمة كافية للتعبير عن الحال ، "" تسطع "" وكانت قلّة اللفظ موازية لزوال الحال ........ ( لمزيد من المعلومات طالع مصدر الشرح https://al-maktaba.org/book/31874/31273 )


======================



و تخيل أيضا و الحال كذلك في مواقع أخرى من الآيات ماذا يفوتنا من روائع إعجاز القرآن

و الأهم نتاج وقع معرفة هذا الإعجاز العظيم و المؤثر بشكل هائل على نفوسنا

و أثر ذلك في الدفع نحو ضرورة تغيير نهجنا ..و تهيئة أنفسنا لتكون قرائتنا للكتاب الكريم ..
قراءة تقوم على الفحص و التفكر المعمق و البحث



هذا و نحن نتحدث عن البلاغة
فكيف عليه الأمر في بالتفاسير و المعاني و القصص و الأمثال و البحث عن الهدى و الفرقان و العبر و الحكم و العلوم




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:



تخيل .... هذا هو الفارق الذي يحدثه حرف واحد في قراءة كلمة ما من القرآن .......
حرف واحد بس ... من كلمة من آية في القرآن اللي فيه اكثر من 6000 آية


ف
شلون راح يكون حالنا عليه في ضوء ما تقدم أعلاه لما نحاول نقرأ الكلمات .. بتركيز و تمعن

مو السور و لا الآيات و لا حتى الجمل .. هااااه ..لا...
..فقط الكلمات و الحروف
المعنى ..الفهم .. التفهم ... ... السياق الذي أتت به .. و .. و ...


و شلون بعد لما نحاول ندخل في مسائل التدبر ..و البحث عن الهدى و العبر و المواعظ و الأحكام و الفرقان و التفاسير

فلما كان كل ما تقدم ... فالقرآن إذا عبارة عن بحر


نعم بحر ...

و نحن لازلنا على الشاطىء

...............................




عيل يداتنا كانوا على حق ... القرآن يدرس و بعمق و إستفاضة ..

مو بس يقرأ ... .........





الله يرحمهم و يغفر لهم و يدخلهم الجنة في أعلى منزلة



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


علشان نبدأ نتعلم كيفية الفهم .. و التفكر ...


شرايكم نختار آية ...
و نعمل فيها معا التفكر و التأمل بإستفاضة ....

فــــ
التأمل ذاته فيها عبادة ...

و التوسع فيه زاد العبادة

و الإسترسال ديمومة الإستزاده


عسى أن تكون الآيات مفاتيح أقفال قلوبنا
و
ربيع يستوطن قلوبنا
و
يرزقنا بها الله بكرمه .. الحكمة

فيكون كلامنا صوابا ..
و
قراراتنا صوابا
و
أفعالنا صوابا

و
يجعل الرحمن لنا نورا نمشي به بين الناس


............................





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


تأملات العاديات
....:...:....


كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟


::::::::::::::


هذا الكلام _ لو تفكرنا فيه عدل و بتركيز ... و جسدناه على شكل مشهد من مشاهد الحياة كمثال لبدى لنا جسامة هذا القول .. و لإدركنا اننا نرتكب و نجر على أنفسنا و دون ان نعي مصيبة كبرى

نعم مصيبة كبرى .. و أقول ذلك لنفسي قبل أن أقوله لغيري

فتخيل لو انت موظف .. و تقول كل ما أقول بألتزم بواجباتي الوظيفية ... أضعف و أتراجع و ما اداوم .. و لا أنفذ ما انا مكلف به من أعمال .. و هكذا مرارا و تكرارا
شتوقع ردة فعل مديرك .. غضب و تحقيق و فصل ...

فكيف إذا _ و لله المثل الأعلى _ تتصور أن يكون عليه أمرك و حسابك عند خالقك نتيجة قولك و تصرفك و تهاونك هذا في شأن ما خلقت أصلا إلا بهدف القيام به .. و هو أن تعبده





==============







علي آل بن علي




 
التعديل الأخير:
و في مشكلة نعاني منها ... أن احنا نعمم هذا الانطباع و هذه الحسرة .. على العبادة بكبرها .. جملة.. مو بس على الأمر اللي احنا مقصرين فيه

لا و حسب فهمنا الشخصي للعبادة و الذي قد يكون خاطئا من الأساس

فلربما نقوم بعمل دون ان نعرف انه .. و وفق الهدى القرآني هو عبادة
و
لربما .. لا نقوم بعمل دون ان نعرف انه.. و وفق الهدى القرآني هو عبادة

و للتوضيح ربما كثير منا يعتقد أن العبادة هي الصلاة و الصيام و الزكاة و بقية اركان الإسلام

بينما العبادة يفترض أن تتجسد في كل عمل أو قول أو تفكر نقوم به في امور الحياة العادية

الصدق .. الأمانة ... التعامل الطيب .. عدم الاسراف .. الاحسان .. الإخلاص .. الترويح عن النفس .. الشراء .. الصرف على الأهل .. البحث عن وظيفة .. تأثيث البيت ..
كل شيء






علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:

تابع / تأملات العاديات



يعني جهل .. و قصور في فهم العبادة كما يجب ان تكون عليه .. و هم نقصر في النطاق الضيق اللي فهمنا ان العبادة تنحصر فيه ... و نأتي و نتحسر

و ثاني مشكلة أنه احنا ما ننظر للأمر كحدث كبير ..بالغ الأهمية يستوجب حله
و الا لسعينا بقوة لحله مثل ما نسوى مع مشاكل السكن و الوظيفة و غيرها .. و اللي نندفع بكل اصرار و تصميم و التزام لإيجاد حلول لها لما نجد أنفسنا في مواجهتها ...

هااااا مع علمنا إن الإلتزم بالواجبات الدينية أصلا أهو اللي يوفقنا في انجاز و حل كل قضايانا و متطلباتنا ... مو عدل ؟

و ترى هذا اللي قاعدين نسويه فيه تغليب أمورنا الشخصية على شأن العبادة .. و بالتبعية نكوص عن اتباع هدى الخالق ..
و فيه وعود عبادة غير صادقة

و ترى نكون قد اقتربنا ممن تعنيهم الآية :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ )
لم تقولون القول الذي لا تصدّقونه بالعمل، فأعمالكم مخالفة أقوالكم .. يقول: عظم مقتًا عند ربكم قولكم ما لا تفعلون...إن الله يبغض بغضا شديدا أن تقولوا ( ما لا تفعلون ) أن تعدوا من أنفسكم شيئا ثم لم توفوا به .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary-saadi-baghawy/sura61-aya3.html#baghawy

و بعد ما تقدم نشكو من عدم الإستجابة لأدعيتنا .. و إضطراب احوالنا .. عجيب



==============







علي آل بن علي




 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....




المهم .. خنتذكر شسوينا علشان نعالج هالوضع ....؟

قط مرة سعينا من خلال البحث و التفكر و التدبر في معرفة اسباب تكرار القصور في الإلتزام بالواجبات الدينية

مو جذيه ... قط مرة تدبرنا أصلا
ام على قلوبنا أقفالها


أرد و أقول خنتذكر شسوينا علشان نعالج هالوضع المتعلق بعلاقتنا بخالقنا

ما سوينا شي .. هااااا ...

عيل حسرتنا ما فيها مصداقية و لا هي جادة و لا تنبع من مشاعر ايمانية متجذرة ...

ليش .... لإن عند التقصير في غيرها من الأمور مثل الواجبات الشخصية الدنيوية نسارع و بإهتمام شديد
للبحث في الاسباب و إيجاد الحلول

بينما عند التقصير في الواجبات الدينية نكتفي بشأنه بإطلاق الحسرات .. و التمني ..

إي ليش .. شالسبب ...

يعني أكو أحد في الدنيا مرت عليه هالآيتين اللي يردون الروح .. و يخلون قلب الواحد يرفرف في السماء من الأمان و الإطمئنان :

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63)
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ (64)

و يقول :
كل ما أعزم الإلتزام بواجباتي الدينية ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟


إي فيه مع الاسف و الحسرة و الكدر .. إحنا
رغم صدق نوايانا في الإلتزام و خصوصا الصلاة فور الأذان

إي ليش ؟؟ّ !! .. محنا عارفين











علي آل بن علي





 
التعديل الأخير:
-


لما تواجهنا أي مشكلة .. لازم نتبع طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول .. حتى لا يكون الامر عشوائيا يتسبب بضياع الجهد و الوقت و المال ... و من ثم إجهاد الفكر و الذات و النفس ..

طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول

1 - تحديد المشكلة
2 - جمع المعلومات عنها .. و تحليلها
3 - وضع الحلول .. ( و تحديد التكلفة ان تطلب الأمر )
4 - التنفيذ
5 - تقييم النتائج .. و تعديل الحلول ان تطلب الامر



يمكن نفسك تقول بيه .. بيه .. شدعوه .. تعال اكتب .. و تعال حلل
يا معود .. مله خلق

فتأكد انه حديث الوسواس الخناس اللي يريدك أن تتثاقل امام اي جهد تصلح فيه عبادتك و حياتك


و على طول تذكر :

قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)
معنى الكلام: لأصدَّن بني آدم عن عبادتك وطاعتك, ولأغوينهم كما أغويتني, ولأضلنهم كما أضللتني.




و علشان تعزز يقينك بضرورة ..و الإصرار على مواصلة العلم و التعلم طوال العمر سارع الى تذكر

:::::::::::


اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)


من كرمه تعالى أن علم الإنسان ما لم يعلم ، فشرفه وكرمه بالعلم ، وهو القدر الذي امتاز به أبو البرية آدم على الملائكة

والعلم تارة يكون في الأذهان ،
و
تارة يكون في اللسان ،
و
تارة يكون في الكتابة بالبنان ،
ذهني ولفظي ورسمي ،

والرسمي يستلزمهما من غير عكس ، فلهذا قال : ( اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) وفي الأثر : قيدوا العلم بالكتابة وفيه أيضا : " من عمل بما علم رزقه الله علم ما لم يكن [ يعلم ] .


تعال عاد شوف الفضل ...
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } فإنه تعالى أخرجه من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم.
فعلمه القرآن، وعلمه الحكمة، وعلمه بالقلم، الذي به تحفظ به العلوم، وتضبط الحقوق، وتكون رسلًا للناس تنوب مناب خطابهم، فلله الحمد والمنة، الذي أنعم على عباده بهذه النعم التي لا يقدرون لها على جزاء ولا شكور، ثم من عليهم بالغنى وسعة الرزق

المصدر .https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura96-aya4.html#katheer

و ياي تقول مله خلق يكتب.. و تقول كل ما بألتزم بواجباتي الدينية ... أضعف و أتراجع .. حسافة .. ما ادري ليش ؟



أقول .. تبارك الرحمن .. هذا و احنا ما بحثنا بالمشكلة .. هلت بشائر التحفيز .. و الترغيب بمواصلة اللي بدينا فيه .. عيل شلون لما نبحث و نعرف وين في اسباب التقصير في العبادة و نصلح انفسنا و علاقتنا مع الخالق ...



--------

لاحظ
الربط اللي سويناه مرتين مع امرين من امورنا الشخصية اللي نواجهها في معيشتنا .. و بين ما يرد بشأنهما في القرآن ..
لاتنسى هااااااااااه .. لاحظ .. راح اتذكر بعدين عدل شقاعد يسوي ه
الربط


3




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....


انزين انت ياللي نفسك تقول بيه .. بيه .. شدعوه .. تعال اكتب .. و تعال حلل يا معود .. مله خلق

بسألك سؤال

حياة الإنسان و أنشطته قائمة على شنو ؟

تفكر .. قرار .. تنفيذ ........ مو عدل ؟

شلون ؟

آنا أقول لك ... في ابسط شي لما تبي تدفع فاتورة كهرباء .. شتسوي ؟

تطلع على معلومات الفاتورة .. تدقق عليها ..
تشوف اذا في مشكلة مثل زيادة الاستهلاك .. تحط حلول
تقرر الدفع ..و تدفع
و اذا في مشكلة تحلها.. و تدفع

هذا اهو .. نفس اللي اقترحته
طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول

1 - تحديد المشكلة
2 - جمع المعلومات عنها .. و تحليلها
3 - وضع الحلول .. ( و تحديد التكلفة ان تطلب الأمر )
4 - التنفيذ
5 - تقييم النتائج .. و تعديل الحلول ان تطلب الامر

يعني انت قاعد تسويه .. اصلا .. و في كل مشكلة أو أمر أو موضوع تواجهه ... لا و كل ما كبرت المشكلة مثل الحصول على وظيفة ... زادت خطوات البحث عن حل ..و تطبيقه .. و متابعته ..

طيب ...

احنا قاعدين انتكلم عن عبادة .. يعني عن اعظم ما في الحياة .. اللي من خلالها تنحل مشاكلك و همومك و ترزق بالصحة و المال و الحياة الطيبة

يعني هذه بالذات التي تستحق اكثر من أي أمر آخر تطبيق طريقة تنظم اسلوب التفكر فيها و وضع الحلول .. بل و التوسع فيها ...

يعني الفاتورة لك خلق ادقق و تكتب و تحط حلول ... و البحث في مشكلة تأخير الصلاة و العبادة مالك خلق ادقق و تكتب و تحط حلول لها

الله يالدنيا .....




"" وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ""



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....

طيب ....

خنتفكر شوي ... و الله سبحانه حثنا على التفكر ... (( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١ الحشر﴾ ))


احنا قاعدين نحاول نعالج مشكلة و خلل في العبادة ... صح ؟ ...و بناء على اجتهاد .. و هذا عمل نسويه بمبادرة شخصية


انزين ما اتذكرون .. ان موضوع اصلاح الأنفس ورد في القرآن

نعم ورد ..
((( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ..)))
( أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير ، إما منهم أو من الناظر لهم ، أو ممن هو منهم بسبب ; )

يعني الموضوع محكم بنص قرآني .. واجب النفاذ .. و يتطلب دراسة و فهم و إلتزام للقيام بذلك ..
مو باجتهاد شخصي قابل للتجربة و التصحيح .. و خاضع لهوى النفس .. و للتأجيل لما نلقى وقت فراغه

طيب ....

خنتفكر .. و الله يخليكم خنتفكر مع بعض .. بعمق و تركيز شديد ..

شسوينا احنا الحين ؟
شسوينا لما قعدنا .. نتفكر
( و ترى التفكير غير التفكر .. التفكير امر يخطر على البال فتفكر فيه .. أما التفكر فهو فرك الأمور وبحثها طلبا للوصول إلى حقيقتها. )

أقول شسوينا لما قعدنا .. نتفكر.. و نستذكر .. و تستحضر هدى الله ... حول إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ..

اللي سويناه ان تفكرنا و ربطنا بين عمل فردي نقوم به في الحياة لمعالجة مشكلة القصور في العبادة عن طريق اصلاح انفسنا ... و بين أمر من الله باجراء تغيير في أنفسنا

و لما ربطنا ... لقينا إن اصلاح الذات أصلا موضوع أمر به الله .. و أن الله سبحانه علمنا السبيل إليه.....
فشنو ...تجذر عندنا اليقين بضرورة تنفيذ الإصلاح .. و ان اهو عبادة .. مو عمل عادي





موضوع الربط هذا بين التفكر في ما نواجهه و بصورة عامة خلال ممارسة أنشطة حياتنا
و
ما ورد بشأنها في القرآن من هدى ... سوف نتذكر _ بعد حين _ قدره و مكانته التي لا يمكن ان تخطر على البال في ترسيخ مكانة الدين في كياننا و وجداننا .. و من ثم تقدير الخالق حق قدره .. و السعي بإخلاص لتطبيق هداه

الربط : .. تذكروه .... تأملوه ... و بقوة ...




4



================
لما أقول الله يخليكم خنتفكر مع بعض .. لإبين إني فيما اكتب لست بمقام من يوجه او يعلم ...

و انما ببساطة الدفع بموضوع التفكر و التأمل و مراجعة أوجه القصور في العبادة كما يجب ان تكون عليه.. و محاولة البحث و الاستكشاف و التعلم فيه واسبابه و كيفية التغلب عليه .. و تذكير نفسي قبل غيري بذلك





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....



ترى اللي قاعد نسويه أهو إحياء أهم عبادة ...

... ((( التدبر ))) ..
العبادة المنسية

يعني
البحث في تفسير الآيات .. و التعلم .. و إستخلاص العبر ... و التفكر


ثم
الربط بينها و بين كل ما يواجهنا و نواجهه خلال حياتنا كبر أم صغر.. كل شيء .. فعلا و قولا و قرارا و نوايا و أحداثا و مشاهد .. من خلال المقارنة و المطابقة و المعايشة
و
أولا بأول ..


هذا الربط المتواصل .. و مع الثبات عليه .. و مع مرور الوقت .. يولد و يشعل في النفوس أحاسيس متنوعة من الأمل .. و البهجة .. و العرفان .. و الفرح .. و الإمتنان .. و الكرامة .. .. و السكينة و الهدوء النفسي .. و الثقة و إحترام الذات ..
و
الدهشة من أفضال الخالق و نعمه و عطفه و حنانه و قدرته

و هي نتاج ترسيخ معاني الآيات أثناء تدبرنا لــ

عقائد :
حسن الظن بالله .. و الخشية و الخوف من معصيته ..
في
أذهاننا وجداننا و أخلاقنا و تصرفاتنا

الأمر الذي يجعلنا نتعايش مع هدى الآيات ... تعلمنا و ترشدنا و تصلحنا و تمضي بنا الى أجود أنواع الحياة التي لا تخطر على بال أحد .. الحياة الطيبة

فنستشعر حينها قدرة الخالق

فنقدره حق قدره





-----------------------

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.
{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ هذا هو الواقع.
التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi
fb.png
twt.png




يقول تعالى ذكره: أفلا يتدبر هؤلاء المنافقون مواعظ الله التي يعظهم بها في آي القرآن الذي أنـزله على نبيه عليه الصلاة والسلام , ويتفكَّرون في حُججه التي بيَّنها لهم في تنـزيله فيعلموا بها خطأ ما هم عليه مقيمون ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) يقول: أم أقفل الله على قلوبهم فلا يعقلون ما أنـزل الله في كتابه من المواعظ والعِبَر....

التفسير Tafsir (explication) الطبري - Al-Tabari
fb.png
twt.png

https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary-saadi/sura47-aya24.html#saadi





- 5 -





==================
(( و الله أن يا معاني الآيات راح تخليك توقف و تحط إيدك على راسك من الدهشة و الإنبهار .. و تقول أثرى هذا معانيها .يه .. يه ... ما كنت أتخيل أن هذا تفاسيرها .. و لا أن يكون بهذه العظمة أبدا .. الحين بس عثرت على اللي يدور في داخلي من مثل حياة و إنسانية عالية المقام و ماني قادر أعبر عنها أو ألقاها .. الحين وجدت نفسي ))





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....




إحنا قلنا

أن يجب الربط بين سلوكنا و قرارتنا تجاه كل ما نواجهه و نشاهده بصورة عامة خلال ممارسة أنشطة حياتنا ..
و
و تأملاتنا و تفكرنا في ما نشاهده و نتعايش معه من كل ما صنعه و خلقه الله ... المخلوقات من حيوانات و طيور و دواب .. الجبال و البحار و الأنهار و المناظر الطبيعية ..و الغيوم و الأمطار و العوامل الجوية و توالي الليل و النهار و القمر و الشمس و الكواكب

و ما نشاهده من النعم الهائلة من الزرع اللي أنعم الله علينا فيه في الدنيا و وفره لنا لنأكل منه و لتلبية احتياجاتنا.. كل شي نشوفه .. مهما كان ...حتى لو ورقة بأذونس ..

و كذلك ممارساتنا لواجباتنا الدينية و مستوى التزامنا بالصلاة و الزكاة و الأعمال الصالحة .. و محاولاتنا لإصلاح أنفسنا ..و تلافي تقصيرنا تجاه واجباتنا الدينية

و همومنا و مشاكلنا و إحتياجاتنا .. و يأسنا و إحباطاتنا و مخاوفنا و أحزاننا و معاناتنا و أفكارنا و أهدافنا

كل شي في الدنيا الدنيا انتعايش معاه ... كل شي


أقول يجب الربط بين كل ما تقدم ..بصورة متواصلة و في كل وقت
و بين
ما ورد بشأنه في القرآن من هدى




طيب ... في نطاق هذا التفكر و التأمل ..و الربط

خنشوف

ما وراء .. و ما تعكسه .. و ما تكشف عنه ... و ما قد يبدو لنا ظاهره بسيطا .. لما نردد عبارة :

(((( كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟ ))))


من خلال الربط .. اثناء القيام بذلك أولا بأول مع ما ورد بشأنه في القرآن من هدى

و
و أين يمكن أن يقودنا إليه الأمر .. و ما هي النتائج التي سنصل إليها ..


نسأل الله التوفيق في التفكر معا ..
و فتوح العارفين
و أن يهدينا في تحقيق ما نرمي إليه






-----------------------


ورقة بأذونس .. عاد ..هه !!!

.. لا اتعجب ..ركزززززز و تدبر لما تقرأ القرآن .. و اطلب من الله ان يفتح عليك نور الفهم و التفهم ..
قبل أن تعلق مستهزئا إقرأ : ( وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ..الأنعام )
.. انت منت قادر حتى اتقدر نعم الله حق قدرها .. فشلون تبي اتقدر مسألة إقامة الصلاة في مواعيدها حق قدرها ..
لا .. و اشلون أصلا اتقدر أداء الصلاة ذاتها حق قدرها ...
تفضل شوف في هذه الورقة بس ,,بس هذه الورقة الصغيرة اللي طايحة من عينك كم نعمة فيها لبدنك و عقلك :
15 فائدة صحية للبأذونس
https://www.webteb.com/articles/فوائد-البقدونس-كنز-صحي-متكامل_13950







6



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....


لنبدأ ...

خنتفكر ... و نتعلم .. و نحاول مع بعض نكشف عن ما وراء .. و ما تعكسه .. ..... ترديد العبارة البسيطة :

(( كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟ ))


و أول خطوة هي :



1 - تحديد المشكلة

تحديد و توصيف أي مشكلة بصورة دقيقة ... أهم خطوة .. لإن الخطأ في تحديدها ينتج عنه حلول خاطئة ...

فأول شي هل هناك أصلا مشكلة في هالعبارة اللي يرددها صاحبنا ( و خنسميه بو أواب ) ..؟

كلنا نرددها لما نتأخر في الصلاة .. و ساعات يطوفنا وقتها.. و نصليها قضى ... و ترى نتحسر .. و ضميرنا يأنبنا .. و قاعدين نحاول نلتزم بمواعيد الصلاة .. صج ..صج

كل مرة نلوم انفسنا و نقول ان شاء الله ماتكرر ... و صادقين في نيتنا ...

لكن نشد حيلنا يومين ثلاثة .. و نرد نفتر
محنا عارفين شلي يخلينا ما نلتزم
.....................
................



الجواب :
انها مشكلة كبيرة جدا .. جدا .. جدا ..
بل هي أصل المشاكل في نهج عبادتنا لخالقنا سبحانه

و اللي تخلينا انتعلم انها مشكلة كبيرة جدا ... ... و نستلهم الدروس تلو الدروس في كيفية تقدير المعروف و الفضل حق قدره ... و في الولاء المطلق لصاحب المعروف ... و نتعظ
بل
و التضحية بالنفس وفاء له ... الخيل

... نعم الخيل ... البهيمة ..

بينما الإنسان الذي أخرجه الله تعالى من بطن أمه لا يعلم شيئًا، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، ويسر له أسباب العلم.
فعلمه القرآن، وعلمه الحكمة، وعلمه بالقلم، الذي به تحفظ به العلوم،
يقول :
مقصر بالالتزام بمواعيد الصلاة لربي ..مادري شفيني

و
فيما هو يعرف أن الله أقرب إليه من حبل الوريد .. يسمع و يرى !!!





7



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....


.......................
...


.. احنا مو قلنا لازم نربط كل شي في حياتنا مع ما له صلة به في الآيات و معانيها

فربطت بين موضوعنا حول الشكوى من تقاعسنا و تقصيرنا تجاه أداء الصلاة في مواعيدها دون مبرر و ما هم متصل به مما جاء في آيات سورة العاديات عن طبع وفاء الخيل ..


و قعدت أتأمل و أتفكر في صفة الوفاء و الولاء عند الخيل تجاه من يطعمها و يعني بها
.. و
قارنته بطبع و نهج الإنسان

يحفزني و يوجهني نحو ذلك هدى آية في سورة أخرى ..أخبرنا الله فيها أنه سبحانه أرسل غراب ليعلم انسان كيف يدفن اخاه ..



فلنتعلم من الخيل معنى الوفاء

و أصلا ما ورد في آيات سورة العاديات من هدى يحتاج الى الكثير من التفكر و التأمل و الاستنتاجات و إستخلاص الهدى و الدروس .. و بشكل معمق

ور بطه مع ماجاء في آيات أخرى


يقول الله لنا في سورة العاديات

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)

"" أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، """ منقول من التفسير """
إِنَّ
الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

هُوَ الْمُقْسَمُ عَلَيْهِ، بِمَعْنَى: أَنَّهُ لِنِعَمِ رَبِّهِ لَجَحُودٌ كَفُورٌ.""" منقول من التفسير """

لاحظ ... تأمل ....الله سبحانه و تعالى أقسم أن الإنسان جاحد لنعمه عليه .. أقسم بمن ؟... بالخيل

طيب .. تفكرنا في اللي المفروض نستخلصه من مفاهيم و معاني و هدى من هذه الآيات





8





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....






لا زلنا نبحث في تحديد المشكلة


هذه الآيات :

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)
إِنَّ
الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ

و اللي قلنا عنها : أكيد هالآيات مرت علينا مرات كثيرة .. صح ؟
عيل ورى ما تفكرنا فيها

أقول هذه الآيات لو بحثنا في تفسيرها .. و تفكرنا بعمق في معانيها .. و مراميها .. و ما تحمله لنا من مفاهيم ..

ترى تحدد لنا بدقة متناهية ... المشكلة من وراء ما يردده هذا الحائر .. و كثيرون معه :

(( كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟ ))


انزين

شنعرف من معاني : وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) ؟؟؟

ترى يمكن ما نعرف إلا معاني ... صبحا ... الإنسان

و الله .. صج ..
لازم نعترف ... بدون مكابرة زائفة هذا هو الواقع ..
نقرأ الأيات ..و نرددها في الصلوات .. دون أن نعرف كثير من معانيها .. و دون أن نحاول حتى


أما المواد القانونية اللي لها ارتباط فينا ... أوووووو نفصصها تفصص

ما المقصود ب، لا تسري .. في المادة رقم 17 ..
لا تسري على من تعين بتاريخ كذا .. ولا كذا
و شنو علاقتها مع المادة 5 ..
و شنو اللي يترتب على اللي تعين بعد كذا .. و أي ...و ليش ... معقولة ؟ ... عيل شحقه .. و وين ؟

عجيب
عيل ليش ما نفصص الآيات و نبحث في التفاسير .. و نتأمل فيها ..و نبحث و نتدبر
أم
على قلوبنا أقفال فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معاني الآيات
و هذا أمر مفزع إذا ما كنا نعرف عنه
و يتطلب إصلاحه في أسرع وقت
إقرأ
""" تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ،
فقال شاب من أهل اليمن : بل عليها أقفالها حتى يكون الله عز وجل يفتحها أو يفرجها ... تفسير بن كثير """

عليها شنو ؟ .. أقفالها ... حتى يفتحها أو يفرجها الله

لننتبه .. لننتبه ... لننتبه
و صول معاني الآيات للقلوب مو بإيدنا .. و قد تكون قلوبنا مطبقة فلا تصلها معاني الآيات

و كل هذا يندرج تحت :


"" أننا لم نعرف كيف الطريق إلى تقدير الخالق حق قدره ""
... تبارك و تعالى



خلنا من الآيات ..تعالوا شوفوا يهال هالوقت .. التلاميذ.. .. أضحى تلاميذ المدارس ضعيفين في القراءة و الكتابة عموما وفق تقارير رسمية ..

هذا غير الغش المتفشي

يعني .. لا فهم للقرآن و لا غيره عند غالبية أجيال المستقبل .. اللي شنو ؟.. بيديرون الكويت


....................................




9




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....





نرجع لموضوعنا ......
يمكن الواحد ساعات يتحرى عن كلمة .. و يقول مثلا .. العاديات كلمة ياية من العدو اي الركض بسرعة ...

اي .. بس المهم أن نعرف من الآية .. "" وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا "" .. من هي العاديات اللي تعدو .. و شنو معناها في سياق معاني الآية .. و ليش وردت .. و وين الهدى في الآية .. لازم ندرس الآية دراسة

ليش .. ؟

لإن الله سبحانه و تعالى بين لنا في بداية القرآن .. أن : .. ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2)

و هذ يتطلب أن نتذكر دائما هذه الآية لما نروح نقرأ القرآن .. أن نقرأه بنية البحث عن الهدى فيه .. و إستخراجه .. و إستخراج الحكم و الفرقان و العبر ... استخراج التربية القرآنية .. بناء الذات وفق نهج الخالق سبحانه

و لأمر آخر .. يمكن ما طرى على بالنا ...

خنتفكر .. القرآن شمل محتواه كل شي نشهده في الدنيا ... فلتخيل كيف يمكن أن يشمل كل شي ... و بكلمات موجزة .. و بدقة متناهية

و بالتالي فالقرآن يتيح إستفادة معان وافرة من ألفاظ وجيزة ... و هذا من وجوه إعجازه

فشلون أعرف هذه المعاني الوافرة من خلال قراءة ألفاظ وجيزة .. إلا من خلال دراسة معمقة

هااااااا.. _ و هذا في غاية الاهمية و مفتاح النجاح او الإخفاق _

.. لازم ... لااااااازم نسأل ألله لا يجعل بيننا و بين التبصر في معانيه مانع او حاجز يحول بيننا و بين فهمه ..نتيجة أخطأء ارتكبناها



مما ورد في تفسير الطبري :

" تلا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يوما( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) فقال شاب من أهل اليمن:

بل عليها أقفالها, حتى يكون الله عزّ وجلّ يفتحها أو يفرجها



ركزززززززز

القُلُوبٍ عليها شنو ؟؟؟ ... أقفالها

حتى يكون الله عزّ وجلّ يفتحها أو يفرجها ..

===





10



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
تأملات العاديات
....:...:....




لنقرأ في تفسير سورة العاديات



وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)


إِنَّ
الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)



" والعاديات ضبحا "



أقسم الله تعالى بالخيل الجارية في سبيله, حين يظهر صوتها من سرعة عدوها.
ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

" فالموريات قدحا "
فالموقدات بحوافرها نارا وذلك من شدة عدوها.

" فالمغيرات صبحا "
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

" فأثرن به نقعا "
فيهجن بهذا العدو غبارا.

" فوسطن به جمعا "
فتوسطن بركبانهن جموع الأعداء.

" إن الإنسان لربه لكنود "
إن الإنسان لنعم ربه لجحود,

" وإنه على ذلك لشهيد "
وإنه بجحوده ذلك لمقر



----------------------------------------------------





إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)

والمقسم عليه، قوله: { إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }

أي: لمنوع للخير الذي عليه لربه .

فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة،

بل
طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية،

إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف إلى وصف السماح بأداء الحقوق.

التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi
fb.png
twt.png





----------------------------




فطبيعة [الإنسان] وجبلته، أن نفسه لا تسمح بما عليه من الحقوق، فتؤديها كاملة موفرة،
بل

طبيعتها الكسل والمنع لما عليه من الحقوق المالية والبدنية،
و
إنه بجحوده ذلك لمقر


شيقول صاحبنا ؟
(( كل ما أقول بألتزم بواجباتي الدينية و بالصلاة فور الأذان ... أضعف و أتراجع .. و هكذا مرارا و تكرارا ....حسافة .. ما ادري ليش ؟ ))

----------------





11

----------




علي آل بن علي



----

مصدر الصورة
https://www.rqiim.com/learnchannel62096/تاريخ-الخيول-العربية
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى