....المزورين و العابثين بالتجنيس و بالتركيبة السكانية .........

فلبينية.. بس كويتية بالتأسيس!! أبوها ليس أباها وأمها ليست أمها

13 فبراير 2025
11:00 م
11881



- زوجة مواطن اشترطت أخذ ابنة أختها معها إلى الكويت
- عدّل تاريخ زواجه وسجل ابنة أخت زوجته ابنة له
حقائق غريبة عجيبة تتكشف يومياً تبين مقدار العبث والجرائم التي مورست في حق الهوية الوطنية وحالة خلط الأنساب والتزوير التي استمرأ الكثيرون ممارستها.

‏القصة: فلبينية لكنها صارت كويتية، وكويتية بالتأسيس!!



‏الحكاية بدأت مع كويتي تزوج في الفلبين من فلبينية سنة 1989، وعندما أراد العودة مع زوجته في التسعينات إلى الكويت اشترطت عليه أنها لا تذهب إلى الكويت إلا ومعها ابنة أختها معها.

‏فتفتق ذهنه عن فكرة ادعاء أن البنت ابنته وزوجته الفلبينية، ولكن تاريخ زواجه لا يتوافق مع تاريخ ميلادها حيث إنها من مواليد 1987، فقام بتعديل تاريخ زواجه ليكون متوافقاً مع تاريخ ميلادها، وعاد إلى الكويت في النصف الأول من التسعينات ومعه زوجته وابنة أختها ككويتية بالتأسيس على جنسية أبيها المزعوم، والحقيقة أن أباها ليس بأبيها وأمها ليست أمها.

‏وتبين أن إخوتها الحقيقيين الفلبينيين موجودون في الكويت، حيث كشفت فحوصات البصمة الوراثية عن قرابتها بإخوتها، بينما أثبتت ذات الفحوصات أن أمها المزعومة ليست أمها ووالدها المزعوم ليس والدها.
 
سوري أبلغ أن شقيقيه كويتيان... والبصمة الوراثية أثبتت صحة أقواله
تزوير الجنسية... الحبس 7 و10 سنوات وغرامة نصف مليون دينار بحكم القضاء

| كتب أحمد لازم |
3 مايو 2025
10:17 م
981



- حبس الأب المزوّر والحقيقي 7 سنوات والابن 10 سنوات
في حكم قضائي جديد ضد مزوري الجنسية الكويتية ومنتحلي صفة مواطنين من أجل التنعم بالميزات، قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي بحبس مواطن وسوري 7 سنوات بتهمة الاتفاق على تسجيل ابني السوري بملف جنسية المواطن، وحبس عسكري كان يعمل في وزارة الداخلية وفي «الدفاع» قبلها (الابن السوري) 10 سنوات وإلزامه برد مبلغ 111 ألف دينار وتغريمه 223 ألف دينار، والامتناع عن عقاب موظف كان يعمل في بلدية الكويت (الابن الثاني للسوري) وإلزامه برد مبلغ 38 ألف دينار وتغريمه 77 ألف دينار، والإبعاد عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة للأب الحقيقي (السوري) والابن الأول.

وتتلخص الواقعة بمعلومات وردت عن قضية التزوير، حيث دلت التحريات على وجود اتفاق بين المتهم الأول (كويتي) والمتهم الثاني (سوري)، من أجل قيام المتهم الأول، بإضافة المتهم الثالث (سوري الجنسية منتحل صفة كويتي)، والمتهم الرابع (سوري منتحل صفة كويتي) إلى ملف جنسيته، حتى يتمتعا بجميع مميزات الجنسية الكويتية.




ومن ضمن الشهود في القضية، سوري تبيّن أنه شقيق منتحلي صفة المواطنين زوراً، حيث اعترف بأن لديه شقيقين أكبر منه يحملان الجنسية السورية، وأنه كان يسمع والده وهوه صغير يتكلم أن لديهما الجنسية الكويتية.

وأثبتت فحوص البصمة الوراثية أن الثلاثة أشقاء بالفعل، وأن الشقيقين الكويتيين زوراً منتسبان زوراً إلى ملف المواطن، رغم محاولتهما إنكار الواقعة وعلمهما بالتزوير، فيما تبيّن أن المواطن قام بإضافتهما إلى ملفه سنة 2003 عبر تقديم بلاغي ولادة صادرين من دولة خليجية. وأظهرت التحقيقات أنهما من مواليد 1990 و1992.

ووفقاً لحيثيات الحكم، فإن الشقيقين عملاً في مؤسسات حكومية، واستفادا من الميزات الممنوحة للمواطنين الكويتيين كافة مثل بدل الإيجار وقرض الزواج والعمل وغيرها.


 
التعديل الأخير:
جدول أعمال ثلاثي دائم للجنة العليا: التزوير والازدواجية والأعمال الجليلة
... وفُتحت الملفات

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي


10 أبريل 2025
10:00 م
29711



- سحب جناسي 375 أعمال جليلة و197 من حملة إحصاء 1965 و66 بسبب تزوير و2 للازدواجية
- «تقرير لجنة ثامر»... حان الوقت الحاسم لاتخاذ القرارات اللازمة
- التقرير كان مصيباً بعدم استحقاق بعض حاملي إحصاء 65 للتجنيس
- سحب الجنسية من كل من أثبت تقرير اللجنة عدم استحقاقه الجنسية
- هل كانت «الأعمال الجليلة» بوابة بعض المزورين لاستعادة الجنسية بعد سحبها؟
تأكيداً لما نشرته «الراي» في 28 مارس الماضي، عن مواصلة اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بحث الملفات والتركيز على التزوير كملف دائم، الأعمال الجليلة، ومن عدلوا مواد جنسياتهم، قررت اللجنة سحب وفقد الجنسية من 640 شخصاً خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف.

وضمت الحالات:



العوضي: تعزيز الشراكات الصحية الدولية واستقطاب التجارب الرائدة
منذ 28 دقيقة

سمو الأمير يستقبل وزير المواصلات والاتصالات البحريني
منذ ساعة
1 - فقد شهادة الجنسية من حالتين للازدواجية وفقا للمادة 10 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته.

2 - سحب شهادة الجنسية من 66 حالة غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وفقاً للمادة 21 مكرر أ من قانون الجنسية.

3 - سحب الجنسية الكويتية من 375 حالة أعمال جليلة وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية، وفقا للمادة 13 فقرة 4 من قانون الجنسية (المصلحة العليا للبلاد).

4 - سحب الجنسية من 197 حالة (إحصاء 1965) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وفقا للمادة 13 فقرة 1 و4 من قانون الجنسية الكويتية ( غش وأقوال كاذبة - مصلحة عليا للبلاد).

وبيّنت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن اجتماع اللجنة اليوم كان البداية لبحث واتخاذ القرارات الخاصة في شأن ملفات الأعمال الجليلة، مشددة على أن اللجنة ستواصل عملها بجدول أعمال ثلاثي دائم يضم التزوير والازدواجية والأعمال الجليلة.

وقالت المصادر إنّ اللجنة ناقشت «تقرير لجنة ثامر» الشهير الذي انبثق عن لجنة ترأسها الشيخ ثامر جابر الأحمد في 2007/2009، حيث ثبُت أن التقرير لم يمت، بل ظل حياً حتى جاء الوقت الحاسم لاتخاذ القرار اللازم في شأن ما تضمنه من توصيات.

وأشارت المصادر إلى أن «تقرير لجنة ثامر» كان أوصى بعدم استحقاق بعض الأشخاص للجنسية لكن لم يتم اتخاذ إجراء واضح بحقهم، وتم فتح هذا الملف من جديد وإعادة الدراسة وتأكيد أن التقرير كان مصيباً في عدم استحقاق مجنسين للجنسية الكويتية من حملة إحصاء 1965 لوجود قيود أمنية وملاحظات أخرى.

وأكدت أن كل من أثبت تقرير «لجنة ثامر» آنذاك عدم استحقاقهم الجنسية من حملة إحصاء 1965 تم اتخاذ قرار سحب الجنسية منهم في اجتماع اللجنة، كاشفة أن هناك حالات سُحبت منها الجنسية وقت (تقرير لجنة ثامر)، ثم استعاد بعضهم الجنسية عبر بوابة الأعمال الجليلة بعد سنوات في 2013 وغيرها.

مراجعة «الأعمال الجليلة»

• بحث كل ملف على حدة

• مراجعة التدرج الوظيفي

• التدقيق في السجل التاريخي

• التأكد من مدى الاستحقاق

• ما هي الأعمال التي قدّمها للكويت؟
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

الابن أكبر من أمه بثلاثة شهور ونصف!!



17 أبريل 2025

10:00 م

15771
تصغير


تكبير


- ‏النائب السابق أحمد الفضل كشف خبايا عن القضية في 2017
- المزوّر سوري هرب إلى الخارج بعدما استشعر خطورة موقفه
- عاد إلى الكويت بعد ضغوط نيابية رفعت أمر إلقاء القبض عليه
- أبناؤه قدموا شهادة وفاة مزوّرة له صادرة من سورية للتحايل
- البصمة الوراثية كشفت أن «الأعمام الكويتيين» ليسوا الأعمام
- 86 شخصاً على ملف السوري المزور تقرر سحب الجنسية منهم
من قضايا تزوير الجناسي، تحدثت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن حالة أثارها عضو مجلس الأمة السابق أحمد الفضل قبل سنوات انضمت إلى قافلة المزورين الذين سحبت منهم الجنسية.
‏الحكاية بدأت سنة 2017 عندما وردت إلى مباحث الجنسية معلومات عن كويتي مزور الجنسية وهو سوري في الحقيقة، واستشعر المزور خطورة موقفه فهرب من الكويت في تلك السنة.
‏ولكن المزور استعان بمجموعة من المعارف والضغوط النيابية، وتم وفقاً للضغوط رفع أمر إلقاء القبض عنه، وبناء عليه تمكن من العودة إلى الكويت ظاناً أن الملف قد أغلق.
‏ولكن بعد ندوة النائب السابق أحمد الفضل وكشفه بعض الخبايا، هرب المزور المذكور مجدداً من الكويت، ورغم تعدد مرات استدعائه لم يراجع مباحث الجنسية.
‏وقد قامت الإدارة باستدعاء أبنائه، وأجرت لهم فحوص البصمة الوراثية وطابقتها بالبصمات الوراثية التي تم أخذها من (أعمامهم الافتراضيين حسب ملفات الجنسية)، وتبين بالدليل العلمي واليقين أنهم ليسوا أعمامهم.
‏وبهدف التحايل على استدعاء أبيهم، جلب الأبناء شهادة وفاة تزعم أن أباهم كان في سوريا ومات هناك، وقدموا شهادة وفاة لمواطن كويتي صادرة عن السلطات السورية.
‏وبالتدقيق على الأوراق، وثبوت التزوير بالبصمة الوراثية، والشكوك أصلاً في سلامة شهادة الوفاة المقدمة، تقرر سحب الجنسية منه ومن التابعين على ملفه وعددهم 86 شخصاً.

‏المفارقة الكبرى في هذه القضية، كانت أن شهادة ميلاد المزور تبين أنه أكبر من أمه! وأن أمه المزعومة أصغر منه بثلاثة أشهر وأسبوعين!
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

عراقي حصل على الجنسية بـ «حكم ورثة» ... والبصمة الوراثية أثبتت التزوير


6 مارس 2025

06:06 م

2201

تصغير


تكبير


- نسيب الكويتي صار ابنه... هو أخ أخته العراقية زوجة الكويتي لكنها صارت عمته

- عراقية طلبت من زوجها إضافة أخيها على ملفه
- المواطن استخرج شهادة ميلاد للنسيب ولم يسجله
قال مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية في وزارة الداخلية العقيد حقوقي عبدالعزيز العميري في تصريح لتلفزيون الكويت إن «هناك شخصاً حاصلاً على الجنسية الكويتية وفق المادة الأولى في عام 2019، استناداً إلى حكم محكمة بأنه منتسب لمواطن كويتي، وأثبتنا عن طريق فحص الـDNA، أنه لا ينتسب لهذا المواطن، وأن هذا الشخص ليس من نسل المواطن الكويتي».
وكشفت المصادر أن هذه القضية المعقدة، تعود إلى أن المواطن الكويتي كان تزوج من عراقية، وطلبت منه أن يسجل أخاها (نسيبه) على أنه ابنه في ملف الجنسية، وقام المواطن باستخراج شهادة ميلاد له تمهيداً لإضافته في ملف الجنسية، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأسباب عدة.




وأضافت المصادر أن الكويتي (الأب المزعوم) توفي، فلجأ (النسيب) إلى رفع دعوى إضافته في حصر الورثة استناداً إلى شهادة الميلاد التي يحملها، وصدر حكم لصالحه، مبينة أنه استناداً إلى الحكم نفسه، أخذ حكماً بإثبات النسب واستخراج الأوراق الثبوتية، وبناء عليه حصل على الجنسية الكويتية سنة 2019.
وأشارت المصادر إلى أن معلومات وردت إلى مباحث الجنسية عن القضية، حيث تم إجراء البصمة الوراثية بين (المزوّر) وأنسبائه، وثبت أنه عراقي وأخوهم بالدليل العلمي القاطع الذي لا يقبل الشك، كما تم اكتشاف أنه سنة 1977 كان رزق بولد وسجله في ملف الأم نفسه، وكأنه أخوه، ولكن أمه هذه المرة صارت عمته وليست زوجة أبيه.


 
المراجعة وصلت إلى كشوفات جناسي 2005... والتدقيق مستمر
بحث «الجليلة».. من الأحدث للأقدم

15 مايو 2025
10:00 م
2731


اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية والمتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» على أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية مستمرة في بحث الملفات الخاصة بـ«الأعمال الجليلة» وتدقيقها لتحديد من يتم اتخاذ قرار بسحب الجنسية منه من عدمه.

إعلان

وكشفت المصادر أن البحث في ملفات الحاصلين على الجنسية وفق بند الأعمال الجليلة مستمر، وأن التدقيق للملفات يتم بشكل تنازلي من الأحدث إلى الأقدم، مبينة أن بسحب جناسي 1083 في الاجتماع الأخير للجنة، فإن المراجعة للملفات وصلت تقريباً إلى كشوفات سنة 2005.



 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

سورية اعترفت أن شقيقها «كويتي»... فسقط معه 4 مُزوّرين على نفس الملف


14 مايو 2025

10:00 م

15511

تصغير


تكبير


- اللجنة العليا سحبت جنسية السوري المُزوّر نهاية 2024

- البحث والتدقيق كشف وجود 4 أشخاص مُسجّلين على الملف
- الأبناء الحقيقيّون للمُواطن الكويتي اعترفوا بأنهم ليسوا إخوتهم
- التحقيقات كشفت تنازل المُزوّرين عن الميراث لصالح الأبناء الحقيقيّين
- المُزوّرون الأربعة هاربون بالخارج... «2024 سنة النحشة»
- مُضاهاة بصمة أبناء الهاربين مع الأبناء الحقيقيّين للمُواطن أثبتت التزوير
- 80 شخصاً تبعيّة ملف اثنين من الهاربين... واستكمال إجراءات الآخريْن
من ضمن الحالات التي بحثتها اللجنة العليا للجنسية قضية تعود بداياتها إلى شهر يوليو 2024، بعد ورود معلومات إلى مباحث الجنسية عن سوري مزور الجنسية، ولديه شقيقة مقيمة في الكويت، حيث أظهرت التحريات أن الأخت السورية لديها إقامة سليمة وأنها متزوجة من مقيم سوري ولكن شقيقها يحمل الجنسية الكويتية بالتزوير.
‏وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن التحريات كشفت أن المُزوّر السوري غادر البلاد، وأنه بعد استدعاء المقيمة السورية أقرت فوراً بأن أخيها السوري مسجل على ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير، كما تبين أن زوجها هو ابن عم السوري المزور، مبينة أن مباحث الجنسية أثبتت الواقعة آنذاك وتم سحب جنسية المزور السوري قبل نهاية العام الماضي.


‏وانطلاقاً من أن قضايا تزوير في جنسية خيوط متشابكة ومتداخلة متى ما اكتشف أحدها تفتح آفاقاً لكشف مُزوّرين آخرين، تبين مع البحث والتدقيق من قبل مباحث الجنسية وجود 4 أشخاص آخرين مسجلين على نفس ملف المواطن الكويتي على أنهم أبناؤه، ولكنهم في الحقيقة ليسوا أبناءه وكُلّهم مُزوّرون.
‏كما كشفت التحريات أن الأربعة هربوا من الكويت العام الماضي، أي 2024 التي كان وصفها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بأنها «سنة (النحشة) من كثر المُزوّرين اللي انحاشوا من الكويت».
وقالت المصادر إنه تم استدعاء الأبناء الحقيقيّين للمواطن المُتوفّى، ومواجهتهم بأن الأربعة ليسوا إخوانهم، وتبين أنهم تنازلوا عن الميراث، كما أبدى أبناء المتوفى استعدادهم لعمل البصمة الوراثية لإثبات أن المسجلين الأربعة على ملف والدهم ليسوا إخوانهم.
وأفادت المصادر أنه تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بملفين من أصل الأربعة، تبلغ تبعيتهما لوحدهما نحو 80 شخصاً، فيما يتم استكمال الأوراق والتحريات الخاصة بالملفين الآخرين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشارت إلى أن مباحث الجنسية خاطبت هيئة شؤون القصّر، حيث تبين أن التنازل عن الميراث تم سنة 1986 من الأبناء المزورين لصالح الأبناء الحقيقيّين للكويتي المُتوفّى.
‏وذكرت المصادر أن المزورين الأربعة هاربون خارج الكويت، لكن أبناءهم موجودون في الكويت، حيث تم استدعاؤهم ومضاهاة عينات البصمة الوراثية منهم ببصمة الأبناء الحقيقيّين للمواطن الكويتي، وثبت يقيناً أنهم مُزوّرون وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير.
 
سوري أبلغ أن شقيقيه كويتيان... والبصمة الوراثية أثبتت صحة أقواله
تزوير الجنسية... الحبس 7 و10 سنوات وغرامة نصف مليون دينار بحكم القضاء

| كتب أحمد لازم |
3 مايو 2025
10:17 م
7401



- حبس الأب المزوّر والحقيقي 7 سنوات والابن 10 سنوات
في حكم قضائي جديد ضد مزوري الجنسية الكويتية ومنتحلي صفة مواطنين من أجل التنعم بالميزات، قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي بحبس مواطن وسوري 7 سنوات بتهمة الاتفاق على تسجيل ابني السوري بملف جنسية المواطن، وحبس عسكري كان يعمل في وزارة الداخلية وفي «الدفاع» قبلها (الابن السوري) 10 سنوات وإلزامه برد مبلغ 111 ألف دينار وتغريمه 223 ألف دينار، والامتناع عن عقاب موظف كان يعمل في بلدية الكويت (الابن الثاني للسوري) وإلزامه برد مبلغ 38 ألف دينار وتغريمه 77 ألف دينار، والإبعاد عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة للأب الحقيقي (السوري) والابن الأول.

وتتلخص الواقعة بمعلومات وردت عن قضية التزوير، حيث دلت التحريات على وجود اتفاق بين المتهم الأول (كويتي) والمتهم الثاني (سوري)، من أجل قيام المتهم الأول، بإضافة المتهم الثالث (سوري الجنسية منتحل صفة كويتي)، والمتهم الرابع (سوري منتحل صفة كويتي) إلى ملف جنسيته، حتى يتمتعا بجميع مميزات الجنسية الكويتية.


ومن ضمن الشهود في القضية، سوري تبيّن أنه شقيق منتحلي صفة المواطنين زوراً، حيث اعترف بأن لديه شقيقين أكبر منه يحملان الجنسية السورية، وأنه كان يسمع والده وهوه صغير يتكلم أن لديهما الجنسية الكويتية.

وأثبتت فحوص البصمة الوراثية أن الثلاثة أشقاء بالفعل، وأن الشقيقين الكويتيين زوراً منتسبان زوراً إلى ملف المواطن، رغم محاولتهما إنكار الواقعة وعلمهما بالتزوير، فيما تبيّن أن المواطن قام بإضافتهما إلى ملفه سنة 2003 عبر تقديم بلاغي ولادة صادرين من دولة خليجية. وأظهرت التحقيقات أنهما من مواليد 1990 و1992.

ووفقاً لحيثيات الحكم، فإن الشقيقين عملاً في مؤسسات حكومية، واستفادا من الميزات الممنوحة للمواطنين الكويتيين كافة مثل بدل الإيجار وقرض الزواج والعمل وغيرها.
 
حبس سوري بتهمة تزوير الجنسية الكويتية وتغريمه 961 ألف دينار

أحمد لازم
18 مايو 2025
04:28 م
1891



- عسكري متقاعد وانتسب إلى ملف مواطن كويتي متوفى
قضت محكمة الجنايات بحبس سوري عسكري متقاعد 7 سنوات وغرامة 961 ألف دينار بتهمة تزوير الجنسية الكويتية والانتساب لمواطن كويتي متوفى في ملف جنسيته مادة أولى.

وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه بصفته موظفاً عاماً استولى بغير حق على المبالغ المالية المبينة قيمة وقدراً بالأوراق وبنك الائتمان الكويتي والهيئة العامة للقوى العاملة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وتمتع بمزايا مالية دون وجه حق وهي المزايا التي يتمتع بهـا كـل مواطن كويتي، وقد ارتبطت تلك الجريمة بجناية التزوير في محرر رسمي ارتباطاً لا يقبل التجزئة بأن قدم مستندات مزورة بها بيانات كاذبة لموظفي الجهات التابعة للدولة مما حمل تلك الجهات على صرف المبالغ المالية للحسابات البنكية الخاصة به بغير حق، وتمكن بتلك الوسيلة من الاستيلاء على تلك المبالغ.



 
يحمل اسمين وصورته واحدة في الجنسيتين
«كويتي» يسافر ويعود هو وأبناؤه بهويات خليجية

19 يونيو 2025
11:31 م
23331



- استخدام المستندات الخليجية للتظاهر بالتواجد في الكويت والحصول على دعم العمالة
- مطابقة مستندات الأب واثنين من أبنائه كشفت تطابق الصور الشخصية واختلاف الأسماء
- 13 شخصاً تبعية الملف... والمزورون تواروا عن الأنظار بعد استشعار الخطر
‏أفادت مصادر أمنية لـ«الراي» أن الإدارة العامة لمباحث شؤون الجنسية تلقت معلومات عن مواطن خليجي حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، حيث كان يقوم بالدخول إلى الكويت والخروج منها مستخدماً هويته الخليجية وليس الكويتية، وبالأسلوب ذاته يستخدم أبناؤه مستنداتهم الخليجية لدى خروجهم وعودتهم إلى الكويت.

إعلان

وأوضحت المصادر أن الغرض من مغادرة البلاد بالهوية الخليجية هو التظاهر بالبقاء في الكويت، ما يمكنهم من الاستمرار في تلقي دعم العمالة من الجهات المختصة.



رئاسة الأركان تنفي صحة ما يتداول عن تعرض إحدى القواعد الجوية العسكرية لهجوم صاروخي
منذ 25 دقيقة

الكويت تدين بشدة استهداف الحرس الثوري قاعدة العديد في قطر
منذ 33 دقيقة
وتمكنت مباحث الجنسية من الحصول على مستندات الأب المزور واثنين من أبنائه، وجرى مطابقة بيانات وصور حاملي المستندات الخليجية مع المستندات الكويتية، وعرضت تلك المستندات على خبير مختص أقر بأن الصور في المستندات تعود للشخص ذاته، لكن الأسماء الخليجية تختلف كلياً عن الأسماء المسجلة على المستندات الكويتية.

وبمجرد قيام رجال المنافذ بتصوير المستندات وتوثيق الأدلة، توارى الأب وأبناؤه عن الأنظار وغادروا البلاد باستخدام مستنداتهم الخليجية، بعد أن استشعروا الخطر الذي يواجههم.

وعرضت البيانات على اللجنة العليا لشؤون الجنسية لاتخاذ القرار اللازم حيال سحب الجنسية الكويتية من الأب وأبنائه المزورين، مع إحالتهم جميعاً إلى النيابة العامة، فيما يصل عدد تبعية الملف إلى 13 شخصاً.
 
سحب جنسية ناشط في وسائل التواصل... خارج الكويت

19 يونيو 2025
01:36 م
17181



- متهم باتهامات أمن دولة والمساس بهيبة الدولة والطعن في السلطة القضائية
- من أبناء المتجنسين... وسحب الجنسية منه للمصلحة العامة
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت سحب الجنسية من أحد الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي المتواجد خارج البلاد».وقالت المصادر إن «الناشط الذي غادر الكويت في وقت سابق، متهم بعدة اتهامات تمس أمن الدولة، أبرزها محاولة تقويض النظام العام والمساس بهيبة الدولة والطعن في السلطة القضائية، وغيرها، فضلاً عن أنه يواصل استخدام حسابه في التواصل الاجتماعي في بث الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تمس الدولة».وأشارت المصادر إلى أن «ذلك الناشط، وباعتباره من أبناء المتجنسين، قررت اللجنة العليا سحب الجنسية الكويتية منه للمصلحة العليا للبلاد».
www.alraimedia.com

سحب جنسية ناشط في وسائل التواصل... خارج الكويت

كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية قررت سحب الجنسية من أحد الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي المتواجد خارج البلاد».وقالت المصادر إن «الناشط الذي غادر الكويت في...
www.alraimedia.com
www.alraimedia.com








  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية


19 يونيو 2025
11:31 م
12411
تصغير



تكبير




- الأم المتزوجة من كويتي طلبت إضافة ابنها من طليقها على ملف الجنسية
- الابن تعلم ودرس في الكويت ووصل إلى وظيفة كابتن طيار
- أبناء الزوج الكويتي الحقيقيون قدموا شكوى بعد وفاة والدهم
- الفحوصات أثبتت أن المشكو في حقه ابن الزوجة الإيرانية فقط
- صدور حكم بحبس المزوّر 7 سنوات لعلمه بواقعة التزوير
- المزوّر هرب إلى إيران قبل صدور الحكم.. و3 أشخاص على تبعيته
إيراني ولد في إيران، لكنه أصبح كويتياً، ووفاة صاحب الملف كشفت القضية.

تعود تفاصيل القضية إلى العام 1986، حيث أقدمت سيدة إيرانية الجنسية على إضافة ابنها من زوجها الإيراني السابق إلى ملف الجنسية الكويتية، بالاتفاق مع زوجها الكويتي الذي تزوجته بعد طلاقها.






وقام الزوج الكويتي بإضافة الابن، المولود في إيران، إلى ملف الجنسية الكويتية خلافاً للحقيقة، ليكمل دراسته ويتعلم في الكويت ويصل إلى وظيفة كابتن طيار.

وتم اكتشاف تفاصيل القضية في 2021، حين نشب خلاف بين أبناء الزوج الكويتي بعد وفاته، ما دفعهم لتقديم شكوى ضد الأخ غير الشقيق، الذي انتُسب إلى والدهم عن طريق التزوير. وأمرت النيابة العامة بإجراء فحص الـ DNA، وبعد الفحوصات اللازمة للأطراف المعنية بمن فيهم العم شقيق الكويتي المتوفى، حيث ثبت أن المشكو في حقه هو أخ من الأم فقط، ولا يرتبط بالأب الكويتي.

وأصدرت المحكمة حكماً بحبسه 7 سنوات، بعد ثبوت علمه بواقعة التزوير وتجديده جواز السفر والبطاقة المدنية على أساس بيانات غير صحيحة. كما كشفت التحقيقات أن المتهم غادر إلى إيران قبل صدور الحكم، ليصدر بحقه حكم غيابي، وتبين أن عدد تبعيته في ملف الجنسية وصل إلى ثلاثة أشخاص.
 


و ضربة ل 3 وزارات و هيئة القوى العاملة لإنها تكشف انهم لا ينفذون اعمالهم


و الا كيف أن غالبية الشركات و المسجل عليها 162 عمل
كانت على الورق فقط ولا تمارس أي أنشطة

أي لا يتم التفتيش عليها للتأكد من ذلك

كيف إذا يتم التجديد لها


يا حكوماتنا انتبهي
 
سحب الجنسية من والده وجدّه المزعومين
تفاصيل جديدة في قضية تاجر المخدرات: استرجاع اعترافات 1994 أسقط 87 جنسية مزوّرة

24 يوليو 2025
10:00 م
5261



- الوالد كان يُصدر شهادات ميلاد وهمية لاستغلالها في إضافات التبعية داخل ملفه
- اعترف بإضافة امرأة عراقية على أنها ابنته فقامت هي بتسجيل ابنها العراقي على أنه شقيقها
- تاجر المخدرات موجود في السجن ووالده المزعوم متوفى والجد مسجون حالياً بتهمة التزوير
في استكمال لما سبق نشره حول قضية تاجر المخدرات الذي ضُبط وبحوزته مليون حبة «كبتي»، كشفت المصادر عن تفاصيل جديدة في هذا الملف الذي تمت فيه استعادة محاضر اعترافات منذ 1994 لارتباطها به.

وقامت اللجنة في اجتماعها أمس بسحب الجنسية من والد وجد تاجر المخدرات، اللذين تبين أنهما حصلا على الجنسية بالتزوير، وقام الوالد بإضافة عدة أشخاص على ملفه.




وكانت «الراي» قد نشرت في 4 يوليو الجاري، تفاصيل شبكة التزوير المعقدة التي امتدت عبر ثلاثة أجيال، بعد أن تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من ضبط المتهم بالجرم المشهود.

وبحسب المصادر، فقد بدأت خيوط القصة حين تم توقيف تاجر المخدرات (زيد بن فلان بن علان)، حيث ضُبطت معه مستندات خليجية باسم مُختلف. وبالتعاون بين إدارة مكافحة المخدرات ومباحث الجنسية، تبيّن أن (زيد) اشترى الجنسية الكويتية من (فلان) مقابل 15 ألف دينار.

وبتوقيف (فلان) والتحقيق معه، أقرّ بأن (زيد) ليس ابنه، وتبيّن أيضاً أنهما لا يعرفان بعضهما. وهنا توسّعت التحقيقات لتشمل ملف (فلان) ومن يرتبط به، حيث كشفت التحريات أن (فلان) ووالده (علان) كانا قد ضُبطا في العام 1994 من قبل مباحث السالمية، وكانا يحملان مستندات خليجية.

وفي المعلومات التي نشرتها «الراي» سابقاً، فإنه منذ العام 1994 وحتى العام 2001، لم يُتخذ أي قرار في القضية.

سحب واسترجاع

وفي عام 2002 صدر قرار من مجلس الوزراء بسحب الجنسية الكويتية من الاثنين (الأب والجد). وفي 2003، قدم الأب والجد طلب استرحام إلى وزير الداخلية، عن طريق أعضاء في مجلس الأمة، لاسترجاع الجنسية، وبعد ضغوط نيابية ومساومات سياسية تمت إعادة الجنسية إليهما سنة 2005.

واتضح من مراجعة المستندات أن الأسماء المسجلة في الهوية الخليجية تختلف كلياً عن تلك المسجلة في الهوية الكويتية، من حيث الاسم الأول والثاني واسم العائلة، سواء بالنسبة للأب أو الجد.

استرجاع التحقيق

وفي اجتماع اللجنة العليا أمس الخميس، تم استخراج محاضر التحقيق القديمة التي تعود للعام 1994، ومراجعة الاعترافات التي تضمنت إقراراً صريحاً بالحصول على الجنسية بالتزوير. وبناءً على ذلك، تم سحب الجنسية من (علان) والد (فلان)، ومن (فلان) والد زيد، ليُستكمل بذلك إسقاط الجنسية عن سلسلة مزوّرة من الجد إلى الحفيد.

ملف متعدد الطبقات

وبحسب الوثائق، فإن (فلان) كان يُصدر شهادات ميلاد وهمية لاستغلالها في إضافات التبعية داخل ملفه. واعترف بأنه أضاف امرأة عراقية، على أنها ابنته باسم كويتي هو «نورة»، بينما اسمها الحقيقي «أمل».

ولاحقاً، قامت أمل بتسجيل ابنها العراقي على ملف (فلان) على أنه شقيقها، ما جعله يظهر في السجلات الرسمية كـ«ابن علان»، وهو في الحقيقة ابنها البيولوجي، ليحصل هو الآخر على الجنسية الكويتية بالتبعية المزورة.

النتيجة: 87 شخصاً

ومع استكمال التحقيقات، بلغ عدد الأسماء المرتبطة بهذا الملف 87 شخصاً، شملهم جميعاً قرار سحب الجنسية أمس الخميس، بعد أن ثبت أن التسلسل الوراثي الظاهري مبني بالكامل على هويات مزوّرة.

ووفق ما كشفت عنه المصادر، فإن تاجر المخدرات حالياً في السجن، والشخص الذي باع الجنسية (فلان) متوفى، والثالث الجد (علان) مسجون حالياً بتهمة التزوير.

وتُعد هذه القضية من أبرز النماذج على التزوير الهيكلي المتوارث، حيث سُجّل كل من الجد والابن والحفيد على كويتيين مزوّرين، ما أدى إلى بناء ملف جنسية كامل قائم على بيانات غير صحيحة.


شارك
www.alraimedia.com

تفاصيل جديدة في قضية تاجر المخدرات: استرجاع اعترافات 1994 أسقط 87 جنسية مزوّرة

في استكمال لما سبق نشره حول قضية تاجر المخدرات الذي ضُبط وبحوزته مليون حبة «كبتي»، كشفت المصادر عن تفاصيل جديدة في هذا الملف الذي تمت فيه استعادة محاضر اعترافات منذ 1994 لارتباطها به. وقامت اللجنة في...
www.alraimedia.com
www.alraimedia.com
 
دارة مباحث الجنسية ستتعامل مع المُبادرين «بسرّية واحتواء قانوني»
في ملفك مُزوِّر؟ بادِر قبل أن تُساءَل

26 يوليو 2025
10:00 م
531



- مصادر مسؤولة لـ «الراي»:
- المُزوّرون مكشوفون وسنصل إليهم واحداً تلو الآخر مهما طال الزمن
- عمل «لجنة الجنسية» ليس له أيّ مدى زمني وسيتواصل حتى تحقيق الهدف
- ننصح كلّ من أضاف أشخاصاً إلى ملفه زوراً أو يعلم بذلك المُبادرة بالتبليغ
- تنظيف الملف أمرٌ مطلوب قانوناً وشرعاً لأنّ خلط الأنساب غير جائز
- بدل لا تسهرون الليل وتعيشون الخوف والقلق بادروا إلى تصحيح أوضاعكم
- من يُوقّع على وثيقة حصر ورثة يعلم أنّها تتضمّن مُزوّرين ويصمت فهو شريك
مع تواصل العمل المُكثّف من قبل جميع الأجهزة المختصة والإدارات والجهات في الدولة لتطهير الهوية الوطنية مما لحق بها من شوائب جراء أعمال ضعاف النفوس، وجّهت مصادر حكومية مسؤولة دعوة إلى أيّ شخص مُزوّر أو يعلم بوجود تزوير في سجلات أسرته أو المُقرّبين منه، إلى المبادرة والتبليغ، تلافياً لمُواجهة التبعات والمساءلة القانونية.

وقالت المصادر لـ«الراي» إن المُزوّرين مكشوفون وسنصل إليهم واحداً تلو الآخر مهما طال الزمن، وإنّ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية ليس له أيّ مدى زمني وإنما سيتواصل حتى تحقيق الهدف الأساسي، المُتمثّل بحفظ الهوية الوطنية.



«الداخلية»: انتهاء المقابلات الشخصية للمتقدمين لدورة الطلبة الضباط بكلية الشرطة و«بعثات مجلس التعاون»
منذ ساعة

كاميرات وإشعارات لتطوير «حجز المركبات»
منذ ساعتين
وحثّت المصادر المسؤولة كلّ شخص قام بإضافة أشخاص إلى ملفه زوراً أو يعلم بأن هناك أشخاصاً أضيفوا إلى ملف أسرته وهم ليسوا منها، عليه «المُبادرة بالتوجّه فوراً إلى إدارة مباحث الجنسية» التي ستتعامل مع هؤلاء المُبادرين «بسرية واحتواء قانوني».

ونصحت المصادر هؤلاء الأشخاص بالتفكير مليّاً ومُراجعة ضمائرهم لأن المُزوّرين مكشوفون عاجلاً أو آجلاً، مُؤكّدة أن «تنظيف الملف هو أمر مطلوب ليس فقط قانوناً، وإنما شرعاً أيضاً، لأن خلط الأنساب غير جائز».

ووجّهت إليهم رسالة بالقول: «اللي أضافوا ناس مو عيالهم، بدل لا تسهرون الليل وتعيشون الخوف والقلق، بادروا إلى تصحيح أوضاعكم... وأيّ شخص يعلم عن إخوان مو إخوانه يجب أن يبادر ويُبلّغ قبل التورّط في حالة مساءلة قانونية».

ودعت كلّ من يعلم أو لديه شبهات بوجود تزوير في ملف أبيه أو أخيه مثلاً، إلى الابتعاد عن المساءلة بالمُبادرة.

ولفتت إلى أن مراجعة إقرار حصر الورثة كفيل بكشف المستور، لأن عدم الدخول فيه من قبل أيّ أشخاص موجودين في الملف يُؤكّد أنّ هؤلاء غير مُستحقّين للميراث ويُؤشّر على وجود تزوير، ويُرتّب مسؤولية قانونية وجنائية عليهم.

وأوضحت المصادر أن «من يوقّع على وثيقة حصر ورثة يعلم أنها تتضمّن معلومات مُزوّرة، بوجود وارث غير مُستحقّ أو مُتنازل، ثم يلتزم الصمت ولا يعترض، فإنه يُعدّ شريكاً في التزوير والإدلاء بمعلومات كاذبة ومُمارسة الغش، لأنه وقّع وهو على علم بعدم صحة ما ورد في الوثيقة».

ولفتت إلى أنّ كلّ المشمولين بحصر الورثة مُساءلون قانوناً، حتى وإن كانوا غير مُزوّرين، لأن علمهم بوجود مزوّر وعدم الإبلاغ عنه، يُرتّب عليهم تبعات قانونية، ناصحة إياهم بالمُبادرة والتبليغ بالتنسيق مع إدارة مباحث الجنسية.


 
تغريم الأول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من «الكويتية»
«الجنايات»: حبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية

أحمد لازم
17 أغسطس 2025
04:10 م
4501


قضت محكمة الجنايات بحبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية وتغريم الاول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من الخطوط الجوية الكويتية بعد تحريات مباحث الجنسية.


وتتلخص الواقعة في ضبط المتهم الاول ومواجهته بتحريات المباحث، حيث اعترف أنه عندما كان في عمر الـ 11 وبالمرحلة المتوسطة عام 2002، التقى ووالده المتهم الثاني بالمتهم الأول في منطقة أم الهيمان، وبعد هذا اللقاء المطول أخبره المتهم الثاني أنه سيغير اسمه وتاريخ ميلاده وأن عليه حفظ البيانات الجديدة والسير عليها مستقبلاً ونسيان اسمه السابق.



258 مخالفاً ومطلوباً في «أمنية» لـ «شؤون الإقامة»
منذ 8 ساعات

حملة مكثفة في تيماء والصليبية أزالت تعديات على أملاك الدولة
منذ يوم
وبعد أقل من أسبوع من ذلك اللقاء ذهب به والده (المتهم الثاني) إلى مستشفى لإجراء فحص طبي بمناسبة هويته الجديدة.

وبعد أن تحصل على البطاقة المدنية الجديدة أخبره والده أن عليه إعادة دراسة المرحلة الابتدائية فأعاد دراستها حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم التحق بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى عام 2015، حيث اكتشفت وزارة الداخلية أن إخوته زوّروا جنسياتهم أيضاً ليصحبوا كويتيين، فهرب برفقتهم إلى بلد خليجي ومكثوا فيه أسبوعين، ثم انتقلوا منه إلى تركيا ليقيموا فيها 4 أشهر ومنها إلى مصر حيث مكثوا فيها سنة وشهر، فصدر بحق إخوته حكم بالسجن خمس سنوات الأمر الذي على إثره قرروا العودة إلى البلاد وتنفيذ الحكم الصادر.

وظل هو بعد عودتهم مدة أسبوعين ثم عاد إلى الكويت على أمل عدم افتضاح أمره.

وكشفت اعترافات المتهم الأول (السوري المزور) أن والده (المتهم الثاني) قد أخبره أنه دفع مبلغ 15 ألف دينار نظير تغيير هويته من سوري إلى كويتي .

وأشارت التحريات إلى أن المواطن الكويتي كان أضاف السوري إلى ملفه على أنه ابته بعد ادلائه ببيانات كاذبة وتقديم بلاغ ولادة من خارج الكويت.

وأكدت التحريات تطابق صورة السوري المزور الموجودة في سجلات الهيئة العامة للمعلومات المدنية مع صورته في هويته الكويتية المزورة، حيث تبين أنها تعود لذات الشخص.



 
التعديل الأخير:



14 أغسطس 2025
09:30 م
4621
تصغير



تكبير




- الابن اعترف: «أنا مزوّر.. أنا مو ولد أبوي»… فماذا كانت النتيجة؟
- شهادة وفاة خليجية مزوّرة لـ«كويتي» من طبيب ترك العمل منذ سنوات
- أب مزعوم و34 ابناً بلا هويات منذ 2015
قاد اعتراف «هستيري» لأحد الأشخاص إلى كشف قضية تزوير معقدة بطلها خليجي مُزوّر نصب على أشقائه بهوية كويتية مزورة.

مباحث الجنسية تلقت بلاغاً من شخص حضر إلى أحد المخافر في حالة هستيرية -غير طبيعية- واضطراب شديد، معلناً أنه مزوّر الجنسية، وقال: «أنا مزوّر... أنا مو ولد أبوي».




تعامل رجال مباحث الجنسية مع الحالة بجدية تامة وفق الإجراءات، حيث تم أخذ عينة بصمة وراثية من الابن المُبلغ، ومقارنتها بعينة محفوظة لديها للأب المتوفى. وأظهرت المطابقة أن أقواله غير صحيحة، وأنه الابن البيولوجي للأب، بعد تطابق البصمتين الوراثيتين.

وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن القضية دفعت إلى إعادة التدقيق في الملف، حيث تبيّن أن إدارة الجنسية كانت قد أعدّت في 2011 تقريراً عن مواطن كويتي (فلان) لديه ابن مقيّد على ملفه، لكنه ليس ابنه، ويحمل مستندات خليجية، وتضمن التقرير صور المستندات التي كان يستخدمها للدخول والخروج من الكويت.

وأضافت أن الاستعلام عن الابن كشف عن حكم قضائي صدر بحقه في 2011، وتبيّن بعد استخراج الحكم أن القضية تخص أربعة إخوة خليجيين كان لديهم ميراث في بلدهم، حيث أقنع أحدهم أشقاءه الثلاثة بإعطاء تاجر كويتي الميراث ليستثمره لهم عبر شركة توافر لهم إيراداً شهرياً. وحوّل الإخوة الثلاثة أموالهم إلى حساب الشركة الكويتية، لكنهم لم يتسلموا أي أرباح لأشهر، فرفعوا قضية ضد الشركة.

وخلال سير الدعوى، اكتُشف أن الممثل القانوني للشركة هو شقيقهم الرابع، لكن بهوية كويتية.وانصدم الإخوة بكيفية حصوله على الجنسية الكويتية، وكيف أصبح كويتياً ونصب عليهم وأخذ أموالهم.

وبعد رفع الشكوى باسمه الكويتي، قام الأخ الرابع باستخراج شهادة وفاة خليجية تفيد بأن «المواطن الكويتي» (هو نفسه) توفي في حادث هناك، وتم حفظ القضية لوفاة المتهم، وقام الأخ الرابع بسداد أموال لإخوته.

وذكرت المصادر أن سلطات الجنسية الكويتية خاطبت نظيرتها الخليجية للتحقق من شهادة الوفاة، فجاء الرد صادماً بأن الشهادة مزوّرة، وأن الطبيب الذي وقّعها ترك العمل في الدولة منذ سنوات.

وأضافت أن هذا الشخص، وبسبب القضية، أصبح يدخل ويخرج من الكويت بهويته الخليجية على اعتبار أن «الكويتي» (هو نفسه) قد توفي. وبعد الرد الخليجي وُضع أمر ضبط بحقه، لكنه توقف عن دخول البلاد.

وبيّنت المصادر أن على ملفه 34 تابعاً جميعهم مُقيّدون كأبنائه، ومنذ عام 2015 لم يقوموا بأي إجراء رسمي أو صرف هويات. والملف حالياً أمام اللجنة العليا تمهيداً لسحب الجنسية المزوّرة منه ومن أبنائه الأربعة والثلاثين.


===================================================


4 مراسيم وقرار بسحب الجنسية من 365 شخصاً
 
التعديل الأخير:
4 عراقيين منتسبون زوراً إلى كويتي... و129 على الملف
من تقرير «النقيب الطيار» إلى فحص DNA... سقوط أبناء مزوّري جنسية بعد نصف قرن

14 أغسطس 2025
09:30 م
2201



- إحياء ملف من السبعينات أقرّ فيه الأب الكويتي بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»
- اعتراف موثّق من أحد الأحفاد بأنهم لا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها
- الانتهاء من إجراءات 3 مُسجّلين على الملف بسحب «جناسي» جميع المزوّرين
- التوجه لسحب جنسية هارب وابنته… بانتظار الطعن أو التظلم حتى يُثبتا العكس
كل مزوّر مصيره الانكشاف ولو بعد حين، ومهما مرّت الأعوام والسنوات فالتزوير سينتهي.


وعلمت «الراي» أن لجنة التحقيق في ملفات الجنسية أعادت فتح قضية قديمة تعود إلى سبعينات القرن الماضي، كانت قد وثِّقت في تقرير أعده النقيب عبدالله الطيار آنذاك.



وأوضحت مصادر مطلعة أنه بعد تداول معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود أربعة عراقيين منتسبين إلى إحدى القبائل الكويتية، فُتح التحقيق مجدداً، وتبيّن أن النقيب الطيار كتب في حينه تقريراً يُبيّن أن الأربعة انتسبوا إلى مواطن كويتي على أنهم أبناؤه، وأن الأب الكويتي أقرّ وقتها بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»، وجميع هذه المعلومات مُوثقة في ملف القضية.

ومع إعادة فتح الملف في 2025، أُجري فحص البصمة الوراثية لأبناء المواطن الكويتي المتوفى، وأكدت النتائج أنهم أبناؤه الحقيقيون فعلاً. كما أُحضر أبناء أحد المزوّرين الأربعة (المتوفى)، وأثبتت الفحوصات القاطعة أنهم ليسوا من أبناء الأب الكويتي.

وأضافت المصادر أن القضية تبقّى فيها ثلاثة ملفات لثلاثة أبناء مزورين، اثنان منهم أثبتت فحوص البصمة الوراثية نفي النسب بشكل قاطع، أما الثالث فهو هارب من الكويت منذ سبعة أشهر برفقة ابنته الوحيدة، ويتعذّر حالياً إجراء الفحص لهما.

وأشارت إلى أن اللجنة تتجه إلى سحب الجنسية من الهارب وابنته للانتهاء من الملف، على أن يتم إجراء الفحص الوراثي لهما إذا قدّما طعناً أو تظلماً ليثبت أنه ابن أبيه المتوفى.

ويدعم هذا القرار اعتراف موثّق من أحد أحفاد المواطن الكويتي (ثبت أنهم ليسوا من أحفاده)، أقرّ فيه بالحقيقة، وأنهم في الأصل من قبيلة أخرى ولا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها رسمياً.

وبيّنت المصادر أن تبعية المزورين الأربعة على النحو التالي:

• الأول: 32 تابعاً

• الثاني: 55 تابعاً

• الثالث (الهارب): 2 (الأب وابنته)

• الرابع: 37 تابعاً (سُحبت جنسيتهم سابقاً)

وختمت المصادر بأن اللجنة أغلقت هذا الملف المتشابك بالأدلة القطعية وفحوص البصمة الوراثية، باستثناء حالة الهارب وابنته، ويقع عليهما عبء إثبات العكس.


 
4 عراقيين منتسبون زوراً إلى كويتي... و129 على الملف
من تقرير «النقيب الطيار» إلى فحص DNA... سقوط أبناء مزوّري جنسية بعد نصف قرن

14 أغسطس 2025
09:30 م
2201



- إحياء ملف من السبعينات أقرّ فيه الأب الكويتي بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»
- اعتراف موثّق من أحد الأحفاد بأنهم لا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها
- الانتهاء من إجراءات 3 مُسجّلين على الملف بسحب «جناسي» جميع المزوّرين
- التوجه لسحب جنسية هارب وابنته… بانتظار الطعن أو التظلم حتى يُثبتا العكس
كل مزوّر مصيره الانكشاف ولو بعد حين، ومهما مرّت الأعوام والسنوات فالتزوير سينتهي.


وعلمت «الراي» أن لجنة التحقيق في ملفات الجنسية أعادت فتح قضية قديمة تعود إلى سبعينات القرن الماضي، كانت قد وثِّقت في تقرير أعده النقيب عبدالله الطيار آنذاك.



وأوضحت مصادر مطلعة أنه بعد تداول معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود أربعة عراقيين منتسبين إلى إحدى القبائل الكويتية، فُتح التحقيق مجدداً، وتبيّن أن النقيب الطيار كتب في حينه تقريراً يُبيّن أن الأربعة انتسبوا إلى مواطن كويتي على أنهم أبناؤه، وأن الأب الكويتي أقرّ وقتها بأنه سجّلهم «عطفاً عليهم»، وجميع هذه المعلومات مُوثقة في ملف القضية.

ومع إعادة فتح الملف في 2025، أُجري فحص البصمة الوراثية لأبناء المواطن الكويتي المتوفى، وأكدت النتائج أنهم أبناؤه الحقيقيون فعلاً. كما أُحضر أبناء أحد المزوّرين الأربعة (المتوفى)، وأثبتت الفحوصات القاطعة أنهم ليسوا من أبناء الأب الكويتي.

وأضافت المصادر أن القضية تبقّى فيها ثلاثة ملفات لثلاثة أبناء مزورين، اثنان منهم أثبتت فحوص البصمة الوراثية نفي النسب بشكل قاطع، أما الثالث فهو هارب من الكويت منذ سبعة أشهر برفقة ابنته الوحيدة، ويتعذّر حالياً إجراء الفحص لهما.

وأشارت إلى أن اللجنة تتجه إلى سحب الجنسية من الهارب وابنته للانتهاء من الملف، على أن يتم إجراء الفحص الوراثي لهما إذا قدّما طعناً أو تظلماً ليثبت أنه ابن أبيه المتوفى.

ويدعم هذا القرار اعتراف موثّق من أحد أحفاد المواطن الكويتي (ثبت أنهم ليسوا من أحفاده)، أقرّ فيه بالحقيقة، وأنهم في الأصل من قبيلة أخرى ولا ينتسبون إلى القبيلة المُسجلين عليها رسمياً.

وبيّنت المصادر أن تبعية المزورين الأربعة على النحو التالي:

• الأول: 32 تابعاً

• الثاني: 55 تابعاً

• الثالث (الهارب): 2 (الأب وابنته)

• الرابع: 37 تابعاً (سُحبت جنسيتهم سابقاً)

وختمت المصادر بأن اللجنة أغلقت هذا الملف المتشابك بالأدلة القطعية وفحوص البصمة الوراثية، باستثناء حالة الهارب وابنته، ويقع عليهما عبء إثبات العكس.


 
انكشاف محاولته الفاشلة لتسجيل ابن وابنة عبر أحكام إثبات نسب
سقوط مُزوّر جنسية مُخادع حاول الالتفاف عبر القضاء

14 أغسطس 2025
09:30 م
1861



- المزوّرون يلجأون إلى طرق قانونية شكلياً برفع دعاوى إثبات نسب
- الابن والابنة يملكان شهادتي ميلاد وهويتين خليجيتين باسمَيْن مُختلفَيْن
- الابن سبق أن تم إبعاده عن الكويت باسمه الخليجي... و13 تابعاً على الملف
- مباحث الجنسية تلقت عبر «الخط الساخن» المستندات الخليجية الحقيقية للمزوّر
- مطابقة البصمة الوراثية للأب مع إخوانه الكويتيين كشفت أنه ليس أخاهم
قادت محاولة تسجيل ابن وابنة في ملف الجنسية إلى كشف تفاصيل أب حاصل على الجنسية الكويتية بالتزوير، بعدما حاول تسجيلهما ككويتيَّيْن عبر أحكام قضائية، قبل أن تنتهي محاولته بفضح أمره بالأدلة القطعية والمستندات.

وبيّنت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الطريق الطبيعي لإثبات النسب يكون عبر المستشفى أو شهادة الميلاد أو بلاغ الولادة أو إثبات البنوة الموثق، إلا أن المزورين غالباً ما يلجأون إلى طرق قانونية شكلياً، برفع دعاوى إثبات نسب أمام المحاكم، مُدعّمين أقوالهم بشهادات ميلاد وشهود يزعمون أن الولادات كانت منزلية.



وعند صدور الحكم، يختصمون وزارة الصحة لاستخراج شهادات الميلاد، ثم يستكملون إجراءات الحصول على الرقم المدني والمستندات الكويتية من إدارة الجنسية.

فما قصة المزور؟

تتعلق القضية بحصول شخص على حكم قضائي بإثبات نسب ابن وابنة له، حيث استخرج لهما شهادات ميلاد وأجرى لهما فحص البصمة الوراثية، التي أكدت أنه والدهما البيولوجي. لكنه عند محاولة استصدار شهادات الجنسية لهما، واجه تعقيدات إدارية وطلبات صعبة من إدارة الجنسية، ما دفعه إلى إهمال استكمال المعاملة.

وأضافت المصادر أن تحريات مباحث الجنسية أظهرت أن الابن والابنة يملكان شهادات ميلاد وهويتين خليجيتين باسمين مختلفين عن الاسمين الكويتيين، بل إن الابن سبق أن تم إبعاده عن البلاد باسمه الخليجي.

وأشارت إلى أن الشكوك تعمّقت لدى مباحث الجنسية، وبعد التثبّت من أن الأب لديه بصمة وراثية محفوظة في السجلات، ومطابقتها مع إخوانه الكويتيين، تبيّن أنه ليس شقيقهم وأنه مزوّر الجنسية منذ البداية.

كما حصلت مباحث الجنسية، عبر الخط الساخن، على مستنداته الخليجية الحقيقية التي تؤكد أنه مُنتسب بالتزوير إلى أب كويتي، وحاول لاحقاً تسجيل ابنه وابنته ككويتيَّيْن.

وبيّنت المصادر أن المُزوّر مُقيّد على ملفه 13 تابعاً من أبناء وأحفاد، علماً بأنه لم يتمكن من تسجيل الابن والابنة المذكورين، وأن الابن مُبعد عن البلاد بهويته الخليجية.


 
تزوير الجنسية تأكّد بفعل المستندات الخليجية ومطابقة البصمات
ما قصة الابن «الكويتي» لزوجة ماتت وليس لديها أبناء؟

14 أغسطس 2025
09:30 م
1711



- اسمان مختلفان وبصمة واحدة ومن مواليد 1947
- بلاغ من خليجي عن انتساب شخص لعمته بعد وفاتها
- 29 على ملفه... كلهم أبناؤه الحقيقيون لكنهم ليسوا كويتيين
- سجن المزوّر 7 سنوات... وسحب الجنسية من الجميع
زوجة خليجية ماتت في الكويت بلا أبناء.. أصبح لديها ابن بعد الوفاة.

ملخص قضية بدأت في 2022 بتلقي إدارة الجنسية بلاغاً من مواطن خليجي، أفاد فيه بوجود شخص يحمل الجنسية الكويتية حصل عليها بطريق التزوير.



الفلبين ترفع رواتب عمالتها المنزلية إلى 500 دولار شهرياً
منذ 3 ساعات

الكويت: استهداف شاحنات برنامج الأغذية العالمي في السودان انتهاك مرفوض للقوانين الدولية والجهود الإنسانية
منذ 5 ساعات
وقال المُبلّغ إن عمته، المتزوجة من مواطن كويتي، توفيت من دون أبناء، ولديها (حلال) في الكويت، وإنه حضر للبلاد لمتابعة الميراث، فاكتشف وجود شخص منتسب إلى عمته وكأنها أمه. وأكد أن هذا الشخص في الأصل مواطن خليجي، وقدم مستندات خليجية رسمية للإثبات صحة أقواله، ومن بينها صحيفة البصمات الخاصة بالمنتسب إلى عمته.

ولكن هل المستندات المقدمة صحيحة أم مزورة؟

ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة الجنسية خاطبت السلطات المختصة في الدولة الخليجية للتأكد من صحة المستندات، فجاء الرد مؤكداً صحتها، وبناء على ذلك تمت مضاهاة البصمة الخليجية مع البصمة البيومترية الكويتية، حيث أثبتت المطابقة التامة بينهما.

وأوضحت أنه بناء على المعطيات أُحيلت القضية إلى النيابة العامة، وصدر حكم بحق المتهم بعد محاكمته بالحبس لمدة 7 سنوات.

وأشارت إلى أن التحقيقات والتحرّيات كشفت أن اسمه الكويتي الثلاثي يختلف كلياً عن اسمه الخليجي، وأنه من مواليد 1947.

وبيّنت المصادر أن على ملفه 29 شخصاً من أبنائه الحقيقيين، إلا أنهم جميعاً غير كويتيين ويتبعون جنسية والدهم الخليجية، مشيرة إلى أن اللجنة العليا قرّرت سحب الجنسية المزوّرة منه ومن جميع أبنائه.


 
عودة
أعلى