.... العابثين بالتركيبة السكانية .........

فلبينية.. بس كويتية بالتأسيس!! أبوها ليس أباها وأمها ليست أمها

13 فبراير 2025
11:00 م
11881



- زوجة مواطن اشترطت أخذ ابنة أختها معها إلى الكويت
- عدّل تاريخ زواجه وسجل ابنة أخت زوجته ابنة له
حقائق غريبة عجيبة تتكشف يومياً تبين مقدار العبث والجرائم التي مورست في حق الهوية الوطنية وحالة خلط الأنساب والتزوير التي استمرأ الكثيرون ممارستها.

‏القصة: فلبينية لكنها صارت كويتية، وكويتية بالتأسيس!!



‏الحكاية بدأت مع كويتي تزوج في الفلبين من فلبينية سنة 1989، وعندما أراد العودة مع زوجته في التسعينات إلى الكويت اشترطت عليه أنها لا تذهب إلى الكويت إلا ومعها ابنة أختها معها.

‏فتفتق ذهنه عن فكرة ادعاء أن البنت ابنته وزوجته الفلبينية، ولكن تاريخ زواجه لا يتوافق مع تاريخ ميلادها حيث إنها من مواليد 1987، فقام بتعديل تاريخ زواجه ليكون متوافقاً مع تاريخ ميلادها، وعاد إلى الكويت في النصف الأول من التسعينات ومعه زوجته وابنة أختها ككويتية بالتأسيس على جنسية أبيها المزعوم، والحقيقة أن أباها ليس بأبيها وأمها ليست أمها.

‏وتبين أن إخوتها الحقيقيين الفلبينيين موجودون في الكويت، حيث كشفت فحوصات البصمة الوراثية عن قرابتها بإخوتها، بينما أثبتت ذات الفحوصات أن أمها المزعومة ليست أمها ووالدها المزعوم ليس والدها.
 
سوري أبلغ أن شقيقيه كويتيان... والبصمة الوراثية أثبتت صحة أقواله
تزوير الجنسية... الحبس 7 و10 سنوات وغرامة نصف مليون دينار بحكم القضاء

| كتب أحمد لازم |
3 مايو 2025
10:17 م
981



- حبس الأب المزوّر والحقيقي 7 سنوات والابن 10 سنوات
في حكم قضائي جديد ضد مزوري الجنسية الكويتية ومنتحلي صفة مواطنين من أجل التنعم بالميزات، قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي بحبس مواطن وسوري 7 سنوات بتهمة الاتفاق على تسجيل ابني السوري بملف جنسية المواطن، وحبس عسكري كان يعمل في وزارة الداخلية وفي «الدفاع» قبلها (الابن السوري) 10 سنوات وإلزامه برد مبلغ 111 ألف دينار وتغريمه 223 ألف دينار، والامتناع عن عقاب موظف كان يعمل في بلدية الكويت (الابن الثاني للسوري) وإلزامه برد مبلغ 38 ألف دينار وتغريمه 77 ألف دينار، والإبعاد عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة للأب الحقيقي (السوري) والابن الأول.

وتتلخص الواقعة بمعلومات وردت عن قضية التزوير، حيث دلت التحريات على وجود اتفاق بين المتهم الأول (كويتي) والمتهم الثاني (سوري)، من أجل قيام المتهم الأول، بإضافة المتهم الثالث (سوري الجنسية منتحل صفة كويتي)، والمتهم الرابع (سوري منتحل صفة كويتي) إلى ملف جنسيته، حتى يتمتعا بجميع مميزات الجنسية الكويتية.




ومن ضمن الشهود في القضية، سوري تبيّن أنه شقيق منتحلي صفة المواطنين زوراً، حيث اعترف بأن لديه شقيقين أكبر منه يحملان الجنسية السورية، وأنه كان يسمع والده وهوه صغير يتكلم أن لديهما الجنسية الكويتية.

وأثبتت فحوص البصمة الوراثية أن الثلاثة أشقاء بالفعل، وأن الشقيقين الكويتيين زوراً منتسبان زوراً إلى ملف المواطن، رغم محاولتهما إنكار الواقعة وعلمهما بالتزوير، فيما تبيّن أن المواطن قام بإضافتهما إلى ملفه سنة 2003 عبر تقديم بلاغي ولادة صادرين من دولة خليجية. وأظهرت التحقيقات أنهما من مواليد 1990 و1992.

ووفقاً لحيثيات الحكم، فإن الشقيقين عملاً في مؤسسات حكومية، واستفادا من الميزات الممنوحة للمواطنين الكويتيين كافة مثل بدل الإيجار وقرض الزواج والعمل وغيرها.


 
التعديل الأخير:
جدول أعمال ثلاثي دائم للجنة العليا: التزوير والازدواجية والأعمال الجليلة
... وفُتحت الملفات

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي

فهد اليوسف

خبر «الراي» في 28 مارس الماضي


10 أبريل 2025
10:00 م
29711



- سحب جناسي 375 أعمال جليلة و197 من حملة إحصاء 1965 و66 بسبب تزوير و2 للازدواجية
- «تقرير لجنة ثامر»... حان الوقت الحاسم لاتخاذ القرارات اللازمة
- التقرير كان مصيباً بعدم استحقاق بعض حاملي إحصاء 65 للتجنيس
- سحب الجنسية من كل من أثبت تقرير اللجنة عدم استحقاقه الجنسية
- هل كانت «الأعمال الجليلة» بوابة بعض المزورين لاستعادة الجنسية بعد سحبها؟
تأكيداً لما نشرته «الراي» في 28 مارس الماضي، عن مواصلة اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بحث الملفات والتركيز على التزوير كملف دائم، الأعمال الجليلة، ومن عدلوا مواد جنسياتهم، قررت اللجنة سحب وفقد الجنسية من 640 شخصاً خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف.

وضمت الحالات:



العوضي: تعزيز الشراكات الصحية الدولية واستقطاب التجارب الرائدة
منذ 28 دقيقة

سمو الأمير يستقبل وزير المواصلات والاتصالات البحريني
منذ ساعة
1 - فقد شهادة الجنسية من حالتين للازدواجية وفقا للمادة 10 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 وتعديلاته.

2 - سحب شهادة الجنسية من 66 حالة غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وفقاً للمادة 21 مكرر أ من قانون الجنسية.

3 - سحب الجنسية الكويتية من 375 حالة أعمال جليلة وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية، وفقا للمادة 13 فقرة 4 من قانون الجنسية (المصلحة العليا للبلاد).

4 - سحب الجنسية من 197 حالة (إحصاء 1965) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية وفقا للمادة 13 فقرة 1 و4 من قانون الجنسية الكويتية ( غش وأقوال كاذبة - مصلحة عليا للبلاد).

وبيّنت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن اجتماع اللجنة اليوم كان البداية لبحث واتخاذ القرارات الخاصة في شأن ملفات الأعمال الجليلة، مشددة على أن اللجنة ستواصل عملها بجدول أعمال ثلاثي دائم يضم التزوير والازدواجية والأعمال الجليلة.

وقالت المصادر إنّ اللجنة ناقشت «تقرير لجنة ثامر» الشهير الذي انبثق عن لجنة ترأسها الشيخ ثامر جابر الأحمد في 2007/2009، حيث ثبُت أن التقرير لم يمت، بل ظل حياً حتى جاء الوقت الحاسم لاتخاذ القرار اللازم في شأن ما تضمنه من توصيات.

وأشارت المصادر إلى أن «تقرير لجنة ثامر» كان أوصى بعدم استحقاق بعض الأشخاص للجنسية لكن لم يتم اتخاذ إجراء واضح بحقهم، وتم فتح هذا الملف من جديد وإعادة الدراسة وتأكيد أن التقرير كان مصيباً في عدم استحقاق مجنسين للجنسية الكويتية من حملة إحصاء 1965 لوجود قيود أمنية وملاحظات أخرى.

وأكدت أن كل من أثبت تقرير «لجنة ثامر» آنذاك عدم استحقاقهم الجنسية من حملة إحصاء 1965 تم اتخاذ قرار سحب الجنسية منهم في اجتماع اللجنة، كاشفة أن هناك حالات سُحبت منها الجنسية وقت (تقرير لجنة ثامر)، ثم استعاد بعضهم الجنسية عبر بوابة الأعمال الجليلة بعد سنوات في 2013 وغيرها.

مراجعة «الأعمال الجليلة»

• بحث كل ملف على حدة

• مراجعة التدرج الوظيفي

• التدقيق في السجل التاريخي

• التأكد من مدى الاستحقاق

• ما هي الأعمال التي قدّمها للكويت؟
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

الابن أكبر من أمه بثلاثة شهور ونصف!!



17 أبريل 2025

10:00 م

15771
تصغير


تكبير


- ‏النائب السابق أحمد الفضل كشف خبايا عن القضية في 2017
- المزوّر سوري هرب إلى الخارج بعدما استشعر خطورة موقفه
- عاد إلى الكويت بعد ضغوط نيابية رفعت أمر إلقاء القبض عليه
- أبناؤه قدموا شهادة وفاة مزوّرة له صادرة من سورية للتحايل
- البصمة الوراثية كشفت أن «الأعمام الكويتيين» ليسوا الأعمام
- 86 شخصاً على ملف السوري المزور تقرر سحب الجنسية منهم
من قضايا تزوير الجناسي، تحدثت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن حالة أثارها عضو مجلس الأمة السابق أحمد الفضل قبل سنوات انضمت إلى قافلة المزورين الذين سحبت منهم الجنسية.
‏الحكاية بدأت سنة 2017 عندما وردت إلى مباحث الجنسية معلومات عن كويتي مزور الجنسية وهو سوري في الحقيقة، واستشعر المزور خطورة موقفه فهرب من الكويت في تلك السنة.
‏ولكن المزور استعان بمجموعة من المعارف والضغوط النيابية، وتم وفقاً للضغوط رفع أمر إلقاء القبض عنه، وبناء عليه تمكن من العودة إلى الكويت ظاناً أن الملف قد أغلق.
‏ولكن بعد ندوة النائب السابق أحمد الفضل وكشفه بعض الخبايا، هرب المزور المذكور مجدداً من الكويت، ورغم تعدد مرات استدعائه لم يراجع مباحث الجنسية.
‏وقد قامت الإدارة باستدعاء أبنائه، وأجرت لهم فحوص البصمة الوراثية وطابقتها بالبصمات الوراثية التي تم أخذها من (أعمامهم الافتراضيين حسب ملفات الجنسية)، وتبين بالدليل العلمي واليقين أنهم ليسوا أعمامهم.
‏وبهدف التحايل على استدعاء أبيهم، جلب الأبناء شهادة وفاة تزعم أن أباهم كان في سوريا ومات هناك، وقدموا شهادة وفاة لمواطن كويتي صادرة عن السلطات السورية.
‏وبالتدقيق على الأوراق، وثبوت التزوير بالبصمة الوراثية، والشكوك أصلاً في سلامة شهادة الوفاة المقدمة، تقرر سحب الجنسية منه ومن التابعين على ملفه وعددهم 86 شخصاً.

‏المفارقة الكبرى في هذه القضية، كانت أن شهادة ميلاد المزور تبين أنه أكبر من أمه! وأن أمه المزعومة أصغر منه بثلاثة أشهر وأسبوعين!
 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

عراقي حصل على الجنسية بـ «حكم ورثة» ... والبصمة الوراثية أثبتت التزوير


6 مارس 2025

06:06 م

2201

تصغير


تكبير


- نسيب الكويتي صار ابنه... هو أخ أخته العراقية زوجة الكويتي لكنها صارت عمته

- عراقية طلبت من زوجها إضافة أخيها على ملفه
- المواطن استخرج شهادة ميلاد للنسيب ولم يسجله
قال مدير إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر الكويتية في وزارة الداخلية العقيد حقوقي عبدالعزيز العميري في تصريح لتلفزيون الكويت إن «هناك شخصاً حاصلاً على الجنسية الكويتية وفق المادة الأولى في عام 2019، استناداً إلى حكم محكمة بأنه منتسب لمواطن كويتي، وأثبتنا عن طريق فحص الـDNA، أنه لا ينتسب لهذا المواطن، وأن هذا الشخص ليس من نسل المواطن الكويتي».
وكشفت المصادر أن هذه القضية المعقدة، تعود إلى أن المواطن الكويتي كان تزوج من عراقية، وطلبت منه أن يسجل أخاها (نسيبه) على أنه ابنه في ملف الجنسية، وقام المواطن باستخراج شهادة ميلاد له تمهيداً لإضافته في ملف الجنسية، إلا أنه لم يتمكن من ذلك لأسباب عدة.




وأضافت المصادر أن الكويتي (الأب المزعوم) توفي، فلجأ (النسيب) إلى رفع دعوى إضافته في حصر الورثة استناداً إلى شهادة الميلاد التي يحملها، وصدر حكم لصالحه، مبينة أنه استناداً إلى الحكم نفسه، أخذ حكماً بإثبات النسب واستخراج الأوراق الثبوتية، وبناء عليه حصل على الجنسية الكويتية سنة 2019.
وأشارت المصادر إلى أن معلومات وردت إلى مباحث الجنسية عن القضية، حيث تم إجراء البصمة الوراثية بين (المزوّر) وأنسبائه، وثبت أنه عراقي وأخوهم بالدليل العلمي القاطع الذي لا يقبل الشك، كما تم اكتشاف أنه سنة 1977 كان رزق بولد وسجله في ملف الأم نفسه، وكأنه أخوه، ولكن أمه هذه المرة صارت عمته وليست زوجة أبيه.


 
المراجعة وصلت إلى كشوفات جناسي 2005... والتدقيق مستمر
بحث «الجليلة».. من الأحدث للأقدم

15 مايو 2025
10:00 م
2731


اعتمد مجلس الوزراء في اجتماعه محضر اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية والمتضمن حالات فقد وسحب الجنسية الكويتية من بعض الأشخاص، فيما أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» على أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية مستمرة في بحث الملفات الخاصة بـ«الأعمال الجليلة» وتدقيقها لتحديد من يتم اتخاذ قرار بسحب الجنسية منه من عدمه.

إعلان

وكشفت المصادر أن البحث في ملفات الحاصلين على الجنسية وفق بند الأعمال الجليلة مستمر، وأن التدقيق للملفات يتم بشكل تنازلي من الأحدث إلى الأقدم، مبينة أن بسحب جناسي 1083 في الاجتماع الأخير للجنة، فإن المراجعة للملفات وصلت تقريباً إلى كشوفات سنة 2005.



 
  1. محليات
  2. -
  3. أخبار محلية

سورية اعترفت أن شقيقها «كويتي»... فسقط معه 4 مُزوّرين على نفس الملف


14 مايو 2025

10:00 م

15511

تصغير


تكبير


- اللجنة العليا سحبت جنسية السوري المُزوّر نهاية 2024

- البحث والتدقيق كشف وجود 4 أشخاص مُسجّلين على الملف
- الأبناء الحقيقيّون للمُواطن الكويتي اعترفوا بأنهم ليسوا إخوتهم
- التحقيقات كشفت تنازل المُزوّرين عن الميراث لصالح الأبناء الحقيقيّين
- المُزوّرون الأربعة هاربون بالخارج... «2024 سنة النحشة»
- مُضاهاة بصمة أبناء الهاربين مع الأبناء الحقيقيّين للمُواطن أثبتت التزوير
- 80 شخصاً تبعيّة ملف اثنين من الهاربين... واستكمال إجراءات الآخريْن
من ضمن الحالات التي بحثتها اللجنة العليا للجنسية قضية تعود بداياتها إلى شهر يوليو 2024، بعد ورود معلومات إلى مباحث الجنسية عن سوري مزور الجنسية، ولديه شقيقة مقيمة في الكويت، حيث أظهرت التحريات أن الأخت السورية لديها إقامة سليمة وأنها متزوجة من مقيم سوري ولكن شقيقها يحمل الجنسية الكويتية بالتزوير.
‏وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن التحريات كشفت أن المُزوّر السوري غادر البلاد، وأنه بعد استدعاء المقيمة السورية أقرت فوراً بأن أخيها السوري مسجل على ملف جنسية مواطن كويتي بالتزوير، كما تبين أن زوجها هو ابن عم السوري المزور، مبينة أن مباحث الجنسية أثبتت الواقعة آنذاك وتم سحب جنسية المزور السوري قبل نهاية العام الماضي.


‏وانطلاقاً من أن قضايا تزوير في جنسية خيوط متشابكة ومتداخلة متى ما اكتشف أحدها تفتح آفاقاً لكشف مُزوّرين آخرين، تبين مع البحث والتدقيق من قبل مباحث الجنسية وجود 4 أشخاص آخرين مسجلين على نفس ملف المواطن الكويتي على أنهم أبناؤه، ولكنهم في الحقيقة ليسوا أبناءه وكُلّهم مُزوّرون.
‏كما كشفت التحريات أن الأربعة هربوا من الكويت العام الماضي، أي 2024 التي كان وصفها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بأنها «سنة (النحشة) من كثر المُزوّرين اللي انحاشوا من الكويت».
وقالت المصادر إنه تم استدعاء الأبناء الحقيقيّين للمواطن المُتوفّى، ومواجهتهم بأن الأربعة ليسوا إخوانهم، وتبين أنهم تنازلوا عن الميراث، كما أبدى أبناء المتوفى استعدادهم لعمل البصمة الوراثية لإثبات أن المسجلين الأربعة على ملف والدهم ليسوا إخوانهم.
وأفادت المصادر أنه تم الانتهاء من الإجراءات الخاصة بملفين من أصل الأربعة، تبلغ تبعيتهما لوحدهما نحو 80 شخصاً، فيما يتم استكمال الأوراق والتحريات الخاصة بالملفين الآخرين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأشارت إلى أن مباحث الجنسية خاطبت هيئة شؤون القصّر، حيث تبين أن التنازل عن الميراث تم سنة 1986 من الأبناء المزورين لصالح الأبناء الحقيقيّين للكويتي المُتوفّى.
‏وذكرت المصادر أن المزورين الأربعة هاربون خارج الكويت، لكن أبناءهم موجودون في الكويت، حيث تم استدعاؤهم ومضاهاة عينات البصمة الوراثية منهم ببصمة الأبناء الحقيقيّين للمواطن الكويتي، وثبت يقيناً أنهم مُزوّرون وحاصلون على الجنسية الكويتية بالتزوير.
 
سوري أبلغ أن شقيقيه كويتيان... والبصمة الوراثية أثبتت صحة أقواله
تزوير الجنسية... الحبس 7 و10 سنوات وغرامة نصف مليون دينار بحكم القضاء

| كتب أحمد لازم |
3 مايو 2025
10:17 م
7401



- حبس الأب المزوّر والحقيقي 7 سنوات والابن 10 سنوات
في حكم قضائي جديد ضد مزوري الجنسية الكويتية ومنتحلي صفة مواطنين من أجل التنعم بالميزات، قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالوهاب المعيلي بحبس مواطن وسوري 7 سنوات بتهمة الاتفاق على تسجيل ابني السوري بملف جنسية المواطن، وحبس عسكري كان يعمل في وزارة الداخلية وفي «الدفاع» قبلها (الابن السوري) 10 سنوات وإلزامه برد مبلغ 111 ألف دينار وتغريمه 223 ألف دينار، والامتناع عن عقاب موظف كان يعمل في بلدية الكويت (الابن الثاني للسوري) وإلزامه برد مبلغ 38 ألف دينار وتغريمه 77 ألف دينار، والإبعاد عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة للأب الحقيقي (السوري) والابن الأول.

وتتلخص الواقعة بمعلومات وردت عن قضية التزوير، حيث دلت التحريات على وجود اتفاق بين المتهم الأول (كويتي) والمتهم الثاني (سوري)، من أجل قيام المتهم الأول، بإضافة المتهم الثالث (سوري الجنسية منتحل صفة كويتي)، والمتهم الرابع (سوري منتحل صفة كويتي) إلى ملف جنسيته، حتى يتمتعا بجميع مميزات الجنسية الكويتية.


ومن ضمن الشهود في القضية، سوري تبيّن أنه شقيق منتحلي صفة المواطنين زوراً، حيث اعترف بأن لديه شقيقين أكبر منه يحملان الجنسية السورية، وأنه كان يسمع والده وهوه صغير يتكلم أن لديهما الجنسية الكويتية.

وأثبتت فحوص البصمة الوراثية أن الثلاثة أشقاء بالفعل، وأن الشقيقين الكويتيين زوراً منتسبان زوراً إلى ملف المواطن، رغم محاولتهما إنكار الواقعة وعلمهما بالتزوير، فيما تبيّن أن المواطن قام بإضافتهما إلى ملفه سنة 2003 عبر تقديم بلاغي ولادة صادرين من دولة خليجية. وأظهرت التحقيقات أنهما من مواليد 1990 و1992.

ووفقاً لحيثيات الحكم، فإن الشقيقين عملاً في مؤسسات حكومية، واستفادا من الميزات الممنوحة للمواطنين الكويتيين كافة مثل بدل الإيجار وقرض الزواج والعمل وغيرها.
 
عودة
أعلى