تأملات العاديات
إن مثل هذه الأعمال تعتبر افعالا خطيره و مؤلمة و جسيمة ..فهي سلب و سطو و سرقة حقوق الانسان .. و هي اشد جريمة من جريمة سرقة المال ..لإنها سرقة ملكات و مواهب و هبات وهبها الله لإنسان
.. و قد صدرت قوانين كثيرة تجرم هذه الأعمال .. و تفرض عقوبات كبيرة على مرتكبيها ...
الم يأمرنا الله تعالى ذكره
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
إن مثل هذه الأعمال تعتبر افعالا خطيره و مؤلمة و جسيمة ..فهي سلب و سطو و سرقة حقوق الانسان .. و هي اشد جريمة من جريمة سرقة المال ..لإنها سرقة ملكات و مواهب و هبات وهبها الله لإنسان
.. و قد صدرت قوانين كثيرة تجرم هذه الأعمال .. و تفرض عقوبات كبيرة على مرتكبيها ...
الم يأمرنا الله تعالى ذكره
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
أي: لا تنقصوا من أشياء الناس، فتسرقوها بأخذها، ............ لا تنقصوهم مما استحقوه شيئا ...........ولا تنقصوا الناس حقوقهم التي يجب عليكم أن توفوهم
منقول من التفاسير
بعد ذلك كله ..و غيره مما ليس المجال لتعداده هنا ...نصل الى أننا :
متشددين ... غاضبين ...ثائرين .. في بخس الناس حقوقهم
متساهلين .. متغاضين .. ملتفتين عن ما قد يتعارض مع الهدى القرآني
و
قبل ذلك
و
فوق ذلك
لنقف و نعاتب أنفسنا ..بل و نحاكمها ,, حين نقف و نتفكر
في
مسألة تشددنا في مسألة بخس حقوقنا فيما يتعلق بقيام آخرين بنسب ما انجزناه لإنفسهم ..
و
التساهل في ترديد اقوال ننسب فيها الخلق لغير الخالق بحجة انها اقوال شائعة لا قصد من ورائها
كالقول اني زرعت او فلان زرع .. او الشركة زرعت
خصوصا و أننا نقرأ في القرآن :
أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) .....أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ
و هي آية واضحة المعنى كوضوح الشمس
هل يعقل أن نقبل للخالق جل في علاه ما لا نقبله لإنفسنا ؟
علي آل بن عليمنقول من التفاسير
بعد ذلك كله ..و غيره مما ليس المجال لتعداده هنا ...نصل الى أننا :
متشددين ... غاضبين ...ثائرين .. في بخس الناس حقوقهم
متساهلين .. متغاضين .. ملتفتين عن ما قد يتعارض مع الهدى القرآني
و
قبل ذلك
و
فوق ذلك
لنقف و نعاتب أنفسنا ..بل و نحاكمها ,, حين نقف و نتفكر
في
مسألة تشددنا في مسألة بخس حقوقنا فيما يتعلق بقيام آخرين بنسب ما انجزناه لإنفسهم ..
و
التساهل في ترديد اقوال ننسب فيها الخلق لغير الخالق بحجة انها اقوال شائعة لا قصد من ورائها
كالقول اني زرعت او فلان زرع .. او الشركة زرعت
خصوصا و أننا نقرأ في القرآن :
أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) .....أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ
و هي آية واضحة المعنى كوضوح الشمس
هل يعقل أن نقبل للخالق جل في علاه ما لا نقبله لإنفسنا ؟
التعديل الأخير: