تأملات العاديات
....:...:....
ترى اللي قاعد نسويه أهو إحياء أهم عبادة ...
... ((( التدبر ))) ..
العبادة المنسية
يعني
البحث في تفسير الآيات .. و التعلم .. و إستخلاص العبر ... و التفكر
ثم
الربط بينها و بين كل ما يواجهنا و نواجهه خلال حياتنا كبر أم صغر.. كل شيء .. فعلا و قولا و قرارا و نوايا و أحداثا و مشاهد .. من خلال المقارنة و المطابقة و المعايشة
و
أولا بأول ..
هذا الربط المتواصل .. و مع الثبات عليه .. و مع مرور الوقت .. يولد و يشعل في النفوس أحاسيس متنوعة من الأمل .. و البهجة .. و العرفان .. و الفرح .. و الإمتنان .. و الكرامة .. .. و السكينة و الهدوء النفسي .. و الثقة و إحترام الذات ..
و
الدهشة من أفضال الخالق و نعمه و عطفه و حنانه و قدرته
و هي نتاج ترسيخ معاني الآيات أثناء تدبرنا لــ
عقائد :
حسن الظن بالله .. و الخشية و الخوف من معصيته ..
في
أذهاننا و وجداننا و أخلاقنا و تصرفاتنا
الأمر الذي يجعلنا نتعايش مع هدى الآيات ... تعلمنا و ترشدنا و تصلحنا و تمضي بنا الى أجود أنواع الحياة التي لا تخطر على بال أحد .. الحياة الطيبة
فنستشعر حينها قدرة الخالق
فنقدره حق قدره
-----------------------
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.
{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ هذا هو الواقع.
التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi
يقول تعالى ذكره: أفلا يتدبر هؤلاء المنافقون مواعظ الله التي يعظهم بها في آي القرآن الذي أنـزله على نبيه عليه الصلاة والسلام , ويتفكَّرون في حُججه التي بيَّنها لهم في تنـزيله فيعلموا بها خطأ ما هم عليه مقيمون ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) يقول: أم أقفل الله على قلوبهم فلا يعقلون ما أنـزل الله في كتابه من المواعظ والعِبَر....
التفسير Tafsir (explication) الطبري - Al-Tabari
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary-saadi/sura47-aya24.html#saadi
- 11 -
علي آل بن علي
=========================
(( و الله ..و الله ..و الله .. إن معاني و تفاسير الآيات إذا عرفتها و درستها عدل و فهمتها و تفهمتها راح تخليك توقف و تحط إيدك على راسك من الدهشة و الإنبهار .. و تقول أثرى هذا معاني الآيات.. .يه .. يه ... ما كنت أتخيل هالمعاني .. و لا أن تقودني الى هذه العظمة في الإدراك و الفهم أبدا .. ويني عنها من زمان .. هالمعاني تعيد بناء ذاتي من الأساس و تخليني أعيش كما أتمنى ,,, الحين بس عثرت على اللي يدور في داخلي من مثل حياة و إنسانية عالية المقام و ماني قادر أعبر عنها أو ألقاها .. الحين وجدت نفسي ))