خسائركم ! .. قالوا : _ أيهم فهم كثر ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع justice
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
صغار المتداولين.. كبار الهموم والأوجاع
640.jpg

16 سبتمبر 2012 06:38 ص
لم تغيّر الأزمة المالية وضع البنوك والشركات والاقتصاد فقط، بل قلبت أيضا وضع المستثمرين الأفراد رأسا على عقب، خصوصا المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية. فقبل عام 2008، كانت قاعة التداول «تعج» بالمستثمرين الأفراد، وتشهد حركة غير اعتيادية، حيث كان الجميع يتابع المؤشرات ويتحدث على الهاتف مع وسيطه، والعيون تراقب الأخبار من جهة، والأسعار من جهة أخرى. كانت قاعة التداول تشهد يوميا ازدحاما شديدا، خصوصا على «كاونترات» شركات الوساطة. بعد 4 سنوات من اندلاع الأزمة، يبدو أن الوضع تغيّر تماما. باتت قاعة التداول شبه فارغة، يأتيها عدد قليل من المتداولين، يشكو بعضهم لبعض همومهم، ويقضون أوقاتا في الحديث مع «ارتشاف» الشاي أو القهوة وقراءة الصحف.
«القبس» جالت الأسبوع الماضي في قاعة التداول، والتقت عددا من المتداولين الأفراد، أو ما يصطلح على تسميتهم «صغار المستثمرين». كان بعضهم يعبّر عن حرقته من خسارة «تحويشة» العمر، التي استثمرها في البورصة وتبخرت نتيجة نزيف المؤشرات. والبعض الآخر قال إن الأحلام التي رسموها بالغنى السريع وجني الأرباح، ما هي إلا أوهام كلفتهم الكثير، فمنهم من باع منزله، ومنهم من استثمر معاشه التقاعدي، ومنهم من اقترض.​
وقد أفصح معظم صغار المتداولين أنهم خسروا حتى %70 من أموالهم خلال الأعوام الأربعة الماضية. سألتهم القبس عن أسباب هذه الخسائر من وجهة نظرهم، وما الذي يدعوهم للاستمرار في التداول، وعن مدى تأثير هذه الخسائر على حياتهم الاجتماعية وأوضاعهم النفسية. البعض تحدّث ولم يرفض تصويره، مع بعض التحفظات على الحياة الشخصية. آخرون تحدثوا، لكنهم رفضوا نشر صورهم. والبقية رفضت التحدث والتصوير معا. وفيما يلي عدد من آراء صغار المتداولين مع حفظ الألقاب:​
علي القطان: بعنا خدمات تقاعدنا.. وتبخّرت كل الأموال​
يقول علي القطان بحرقة قلب: «والله ما تتصور خسارتي، أكثر من %80 من أموالي ضاعت بالسوق. خسرت أكثر من 100 ألف دينار بسبب الأوضاع المتردية. فكل يوم نواجه نزولا، والواحد لم يعد يستطيع أن يستثمر بهذا السوق. كل الأموال به تتبخّر».​
ويوضح أنه في السوق الكويتي لا توجد شطارة، فالكل خسران. لكن هناك بعض المتداولين خسائرهم أقل، وهم من يطلق عليهم اسم «الذبابي». يشترون ويبيعون، سواء صعد السهم أو هبط فلسا واحدا، فهذه النوعية من المضاربين هم الأقل ضررا، وبالفعل أثبتت الأيام أن لا شيء اسمه استثمار بالسوق الكويتي، بل مضاربة فقط. وتابع: نحن لم ندخل السوق إلا لأننا ندرك أن هناك ربحا وخسارة، لذا يجب أن نتقبل الخسارة.​
وبسؤاله حول الأسباب التي تدعوه إلى الاستمرار في التداول رغم خسارته، يجيب القطان: «تعوّدنا على هذا الأمر، عمر طويل ونحن نبيع ونشتري، من أيام سوق المناخ القديم، فكرنا أن رأسمالنا سيزيد، لكنه انتقص، فنحن موظفون بعنا خدمات تقاعدنا، واليوم راح كل شيء لا «فليسات» ولا رأسمال.​
وعن تأثير الخسارة على وضعه الاجتماعي، يقول القطان: «لم تؤثر علي، فمن يخش الخسارة عليه أن يبتعد عن البورصة، ولا يفكر أن يدخل التجارة أبدا». وأضاف: «ربما بعد كم سنة قد لا نستطيع صيد الأسهم بالأسعار الحالية، وسنتذكر هذه الأيام».​
محمد الحجي: المتداول يموت ويدفن.. وتبقى وراءه المصائب والبلاوي​
يقول محمد الحجي: «اللي يطلع بدشاشته من السوق ومو مشلح، وايد زين ويحمد ربه». ويضيف: غالبية من هم في السوق لا يعملون شيئا، وهم بانتظار رحمة رب العالمين، فالحمل ثقيل، والمتداول في السوق الكويتي يموت ويدفن، وتجد مازالت وراءه مصائب وبلاوي، ومطلوب أكثر من نصف عمره».​
وبسؤاله عن خسائره، قال: كان لدي من 80 إلى 90 ألف دينار وخسرتهم بالبورصة، ونحمد الله على الصحة والعافية، فهناك أشخاص يملكون الملايين، لكنهم على فراش الموت يدعون الله أن يأخذ ملايينهم ويعطيهم الصحة.​
شاكر الصراف: لم تبق أسهم ولا فلوس.. الوضع رديء جداً​
يذكر شاكر الصراف ان خسارته كبيرة، وكل ما استثمره «راح»، والسبب السوق «الرديء». ويضيف: «السهم الذي اشتريناه بدينار أو نصف دينار اليوم هو بـ20 فلسا، والمحصلة النهائية لا أسهم ولا فلوس».​
وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار في التداول، يقول الصراف: «بدلا من الجلوس بالبيت، نجلس هنا نضيع وقتا مع الشباب، ونتداول ما تبقى من أسهم قليلة».​
وعن انعكاسات الخسارة على حالته الاجتماعية والنفسية، قال من الناحية النفسية لا أفكر بالموضوع «اللي راح راح»، ولكن من الناحية الاجتماعية طبعا تأثرنا، فهذه الخسارة حدت من تحركاتنا، «فاليوم لا نستطيع التحرك لا يمين ولا شمال».​
طارق دويسان: خسائري تجاوزت %90.. وقلَّصت إجازاتي وأسفاري​
يتحدث طارق دويسان بحسرة قائلا: «خسرت أكثر من 80 ألف دينار، وهو مبلغ يشكّل %90 من مجمل الأموال التي استثمرتها في السوق».​
ويرى أن السبب وراء هذه الخسارة غياب الشفافية وعدم محاسبة رؤساء وأعضاء مجالس الشركات عن الأخطاء الكبيرة التي يرتكبونها. وتابع: في الواقع لا نعرف أسباب هبوط البورصة، فأسواق العالم تصعد وسوقنا ينزل. غالبية أسواق العالم والأسواق الخليجية عدلت ماعدا السوق الكويتي «مكانك راوح».​
وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار بالتداول، يقول دويسان: أتينا في الوقت الضائع، لا نملك شيئا اليوم، فلوسنا كلها راحت، ونحاول استرجاع ما يمكن استرجاعه، في السابق كنا نتداول بمبالغ كبيرة، واليوم نتداول بمبالغ لا تتجاوز 6 آلاف دينار.​
ووافق دويسان على الكلام القائل ان هناك تأثيرات سلبية على حياته الاجتماعية، وأوضح: «من دون أدنى شك كيف لا تكون هناك انعكاسات، فقد كنت املك 80 ألف دينار، واليوم لدي 6 آلاف فقط. فمن المؤكد تأثرت كثيرا بهذه الخسائر، فعلى صعيد إجازة الصيف والسفر للخارج تأثرت، وألغيناها كلها.​
 

مكي المصيليخ: لا تعوّر قلبي وتحرك الأوجاع.. فالبورصة باتت ديوانية فقط

بسؤال مكي المصيليخ عن الخسائر التي تعرض لها، قال: «لا تعور قلبي وتحرك الأوجاع، خسائرنا لا تعد ولا تحصى، أكثر من %80 من الذي استثمرناه في البورصة ضاع».

ويرى أن الأسباب السياسية سواء المحلية أو الإقليمية هي وراء تردي حالة السوق، وانه من الصعب استشفاف المستقبل في ظل هذه الأوضاع، فما هو قادم مجهول».

وعن الأسباب التي تدعوه الى الاستمرار بالحضور إلى صالة التداول، رغم خسارته جزءا كبيرا من رأسماله، قال: «البورصة بالنسبة لنا أصبحت ديوانية، بدلا من ان نجلس بالقهوة نجلس هنا نشوف الربع».

وعن تأثير هذه الخسائر على أوضاعه الاجتماعية والنفسية، قال المصيليخ: «نحمد الله على كل شيء، لا أفكر بالموضوع، ولو نفكر نموت».



عبدالكريم السيف: تلاعبوا بالأسهم وخدعونا.. وأملنا كبير بهيئة الأسواق

يقول عبدالكريم السيف انه خسر في البورصة نحو %95 من رأسماله المستثمر، وان هذه الخسارة بسبب التلاعب الذي حدث بالسوق. فهناك محافظ عملت على رفع أسعار الأسهم بشكل مبالغ فيه ومن غير حسيب ولا رقيب، وان صغار المتداولين خدعوا بهذا الأمر ودخلوا بهذه الدوامة وبدأت هذه المحافظ بعد رفعها لأسعار الأسهم بالبيع علينا. فأوصلوا بعض الأسهم إلى مستويات قياسية، فسهم «المخازن» وصل الى 6 دنانير، و«مركز سلطان» بحدود 2.6 دينار، وسهم «الرابطة» 2.4 دينار، وغيرها الكثير من الشركات الأخرى التي باعوها لنا بأسعار قياسية فأخذوا «فلوسنا» وتركوا لنا أسهما.

وتابع: نحن الآن أملنا كبير في هيئة سوق المال، فإلى حد ما، أثبتت وجودها إذ أصبح هناك نوع من الشفافية وليست شفافية كاملة، وكذلك عملت على ضبط أسعار الأسهم، ففي حال ارتفاع سهم تقوم الهيئة بدورها وتسأل عن أسباب هذا الارتفاع.

وعن تأثير هذه الخسائر على أوضاعه الاجتماعية، قال السيف «لله الحمد نحن نعيش في ديرة خير وأمنا الكويت ضامنتنا، فهناك تأمينات اجتماعية ومرتبات تقاعد».



صباح العلي: نتحمل نتائج استثماراتنا.. ولا شيء يعوِّض الخسارة

يبين صباح العلي انه تكبد خسائر تجاوزت 60 ألف دينار، وهي تشكل %70 من إجمالي ما استثمره بالسوق. ويحمل العلي نفسه السبب وراء هذه الخسارة، قائلا: «إن عدم انتباه للمؤشرات ونزول السوق وتمسكه بالأسهم هي التي كبدته هذه الخسائر».

وتابع: يجب ألا نضع الآخرين شماعة ونحملهم أخطاءنا، علينا أن نكون واقعيين دخلنا من دون دراية، فلذلك يجب أن نتحمل النتائج.

وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار بالتداول يقول: «لا توجد تجارة ثانية ستعوضنا ما خسرناه بالبورصة، فغير البورصة لا يوجد شيء يعوضنا».

وأضاف ان هذه الخسارة لم تؤثر في حياته، حيث ان المبلغ الذي استثمره في البورصة هو فائض لديه، ولم يكن ضمن اقتصادات الأسرة.



بوعبدالله: بعت منزل العائلة لأسدد التزاماتي

بوعبدالله رفض الكشف عن اسمه، بسبب جهة عمله، وقال ان خسارته كانت كبيرة جدا تجاوزت نصف مليون دينار، حيث ان الأسهم التي كان قد اشتراها بدينار اليوم قيمتها تحت المائة فلس. ويرى أن الأسواق العالمية سحبت السوق الكويتي معها بالهبوط، لكن عندما عدلت الأسواق العالمية أوضاعها بقي سوقنا «محلك راوح».

وطالب بضرورة أن تعمل الحكومة على دعم الشركات الجيدة والأسهم الممتازة، والا يتركوا السوق على وضعه الحالي، فهناك كثير من العائلات تترزق من وراء هذا السوق.

ويقول انه مستمر بالسوق على أمل أن يسترجع ربع رأسماله على الأقل، وانه لا يوجد مجال آخر للاستثمار في الكويت سوى البورصة أو العقار وان فكر الواحد بعمل مشروع خاص، وضعوا أمامك عراقيل ما لها أول من آخر. وبين أن هذه الخسارة انعكست على حياته كثيرا، حيث انه اضطر الى بيع منزل العائلة ليغطي الالتزامات المترتبة عليه.



عبدالله محمد: التلاعب كبير.. يخفضون رأس المال ويأخذون أسهمنا «ببلاش»

قال عبدالله محمد انه خسر %80 من رأسماله، حيث انه قبل عام 2008 كان يتداول بأكثر من 50 ألف دينار، واليوم حجم ما يتداول فيه لا يتجاوز 10 آلاف دينار.

وتابع: التلاعب كبير بالسوق وهناك سرقات علنية مثل عملية القيام بتخفيض رأسمال الشركة فيأخذون أكثر من %50 من أسهمك «ببلاش» ولا يعوضونك بشيء، وبالمقابل عندما يقومون بزيادة رأس المال يطالبونك بالدفع. وشدد على ضرورة محاسبة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الشركات الخاسرة فهم السبب وراء تراجع السوق.



جمال الموسى: الهوامير والمضاربون تلاعبوا بنا

جمال الموسى يشكو أمره قائلا انه دخل البورصة بمبلغ 90 ألف دينار، وما تبقى اليوم هو بحدود 12 ألف دينار فقط. وأضاف «الهوامير والمضاربون هم من يلعبون بمؤشرات السوق، ولا احد يقدر عليهم. ونحن نحاول اليوم ان نعوض ما خسرناه لكن من دون فائدة».



خليل أشكناني: جهلنا بالتعامل مع الأزمات كلفنا 400 ألف دينار

يفصح خليل اشكناني أن خسارته بالبورصة تتجاوز 400 ألف دينار وانه خسر بحدود %80 من أمواله المستثمرة. ويرى أن سبب هذه الخسارة هو عدم الدراية التامة بالسوق ولا كيفية التعامل مع الأزمات، فكنا نشتري وننتظر الربح لكن اليوم تعلمنا من أخطائنا وأصبحنا نتابع السوق ونبحث عن الأسهم الجيدة ونعرف متى نضارب ومتى نستثمر.

وحول التأثيرات على حياته الاجتماعية قال اشكناني «نهائيا لم تتأثر حياتي الاجتماعية بهذه الخسارة لأنني بالأساس اعمل موظفا بإحدى الجهات ولدي أعمال حرة».

 


جابر أحمد: بعت محلاً للذهب.. والبورصة كازينو شرعي أدمنّا عليه

يكشف جابر أحمد أن خسارته كانت كبيرة وهي بحدود 200 ألف دينار وتشكل %80 من رأسماله. وعن تأثير هذه الخسارة على وضعه الاجتماعي، قال: قبل أن استثمر في البورصة كان لدي محل ذهب فيه 30 كيلوغراماً من الذهب، لو لم أبعه واستثمر في البورصة لكنت اليوم أملك نصف مليون دينار في ظل أسعار الذهب الحالية».

وعن الأسباب التي تدعوه للاستمرار في التداول على الرغم من هذه الخسائر قال: «البورصة مثل القمار والعياذ بالله فهي كازينو شرعي أدمنا عليه».



فيصل يوسف: أصبحنا بحالة توتر وعصبية دائمة بسبب الخسائر

يتحدث فيصل يوسف قائلا انه خسر 160 ألف دينار، وهو مبلغ يشكل %60 من أمواله المستثمرة بالسوق. وبين أن هذه الخسارة جاءت نتيجة لغياب صانع السوق وكثرة المضاربات، فمن كان يتوقع أن يصل سعر سهم بنك الكويت الوطني إلى هذا الحد «فعلا انه أمر غريب».

وتابع «الأمل موجود بان يتعدل وضع السوق، فلولا الأمل ما عاش الإنسان. فالديرة بخير ومتأملين كل خير إن شاء الله».

وبسؤاله ان كانت هذه الخسارة قد أثرت عليه قال يوسف «طبعا أثرت علينا كثيرا، حتى داخل البيت لها انعكاسات سلبية فالشخص يكون بحالة توتر وعصبية».



أحمد الحداد: نتحمل نتائج خياراتنا.. وأملنا كبير بالله

بسؤالنا احمد الحداد عن الخسائر التي تعرض لها فقال: «أمران لا تبحث فيهما أبداً المرأة والعمل، فالرجل لا يبوح أبدا عن حياته الزوجية أو العملية فهما سرّان، ونحن نعيش على الأمل، وأملنا كبير في الله». وتابع الحداد قائلا: «ما من احد أجبرنا على هذا الأمر وهذا اختيارنا وعلينا أن نتحمل النتائج، فحال السوق لا تسر فهناك أسهم هبطت من دينار إلى 20 فلساً».



ناصر العجمي: طار رأسمالي وخسرت 600 ألف دينار

ناصر العجمي يقول إنه كان عنده رأسمال جيد لكنه «طار»، إذ خسر أكثر من 600 ألف دينار منذ هبوط مؤشرات البورصة في عام 2008. ويرى العجمي أن الخسائر التي تكبدها جاءت نتيجة استثماره في شركات تلاعبت مجالس إداراتها فيها، ولم يحاسبوا على أفعالهم وتصرفاتهم التي دمرت هذه الشركات.

وأضاف: «لله الحمد البلد بخير والاقتصاد جيد وأسعار النفط جيدة، فلماذا لا يكون هناك دعم لهذا السوق الذي يعيش من ورائه الكثير من العائلات».



جاسم محمد: قلة الخبرة كلفتني خسارة %25 من رأسمالي

جاسم محمد يقول إنه خسر %25 من رأسماله، وإن خسارته كانت بحدود 6 آلاف دينار. ويحمل محمد نفسه السبب في هذه الخسارة، حيث إنه لا يملك الخبرة الكافية، على حد قوله، وكذلك لا يوجد لديه وقت فراغ كاف يتابع فيه السوق لأنه ملتزم بعمل في الفترة الصباحية.



سعود السعيدي: %70 من رأسمالي طار.. والوضع السياسي السبب

سعود السعيدي يقول إنه خسر %70 من رأسماله المستثمر بالسوق. ويوضح أن هذه الخسائر جاءت نتيجة عوامل عدة، في مقدمتها الأوضاع السياسية، سواء الداخلية أو الخارجية، وكذلك الأوضاع الإقليمية والتهديدات التي تحيط بالكويت من كل اتجاه.



إسماعيل كمال: أعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه

إسماعيل كمال يشير إلى أنه خسر بالبورصة أكثر من 400 ألف دينار، أي نحو %70 من رأسماله. وأوضح أنه لا يرى نفسه انه هو السبب وراء تحقيقه لهذه الخسائر بل الأمر لا دخل له فيه لا من قريب ولا من بعيد، فهناك تلاعب بالسوق ومضاربة خادعة وعدم تدخل حكومي وغياب اهتمام المسؤولين لمراقبة ومحاسبة ما يحصل من تلاعب، سواء بالشركات أو بالسوق.

وعن الأسباب التي تدعوه إلى الاستمرار في التداول رغم انه يرى ان هناك تلاعبا بالسوق قال: «لست مستمرا بالسوق لكنني اعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه».



سعد العجمي: عدم محاسبة مجالس الإدارات وراء استمرار تراجع السوق

سعد العجمي يقول انه خسر 80 ألف دينار في البورصة، وهي تشكل %70 من أمواله المستثمرة بالسوق. ويرى أن غياب الشفافية وتسريب الأخبار وعدم محاسبة مجالس الإدارات هي السبب وراء استمرار تراجع السوق. وأضاف انه لم يتأثر بهذه الخسارة، لأنه لديه أعمال أخرى ودائما ما يحرص على عدم وضع جميع استثماراته في سلة واحدة.



عقيل عبدالله: المصداقية غائبة

عقيل عبدالله اكتفى بالقول: «ما في واحد رابح ببورصة الكويت، الكل خاسر. انا شخصيا خسرت %70 من رأسمالي، فالسوق مرتفع التلاعب. السوق نازل والمصداقية غائبة!».



حمزة الحداد: السوق ما زال فيه خير.. ولكن

حمزة الحداد قد يكون حالة فريدة في السوق، فهو المتداول الوحيد ضمن الذين قابلناهم لم يتعرض للخسارة، على الرغم من التراجعات الكبيرة بأسعار الأسهم.

ويقول الحداد إن حرصه الدائم على أن يكون لديه «كاش» وعدم شراء كميات كبيرة من الأسهم، وكذلك عدم الشراء بالأسعار العالية، والبحث عن الأسهم ذات الأسعار المنخفضة والاقتناع بالقليل من الارباح، كل ذلك من الأسباب الرئيسية التي كانت وراء عدم تعرضه للخسارة.

وتابع الحداد قائلا: «الحمد الله، طلعت خير من السوق، فأنا منذ عام 1997 أتداول، وخلال هذه الفترة تعرض السوق لأزمتين، الأولى خسرت فيها وتعلمت منها الكثير، لذلك استطعت في الأزمة الثانية أن استفيد منها، واجني أرباحا على الرغم من الهبوط الحاد». واختتم حديثه قائلا «السوق فيه خير، ومن يعرفه يطلع منه الخير، لكن الذي يمشي على كلام الناس ويشتري من غير دراسة ودراية، فمن المؤكد سيتعرض للخسائر».



محمود شهاب: اعتدنا الخسارة منذ سوق المناخ

يقول محمود شهاب ان خسائره في البورصة كبيرة تجاوزت ربع مليون دينار، وانه خسر ما يزيد على %70 من رأسماله، الذي استثمره بالسوق. ويحمل شهاب نفسه جزءا من مسؤولية خسائره، حيث انه لم يعمل على البيع عند نزول الأسعار، بل تمسك بالأسهم، ظنا منه أنها ستعود إلى مستوياتها الطبيعية مجددا، الأمر الذي عرضه الى تحقيق هذه الخسائر الكبيرة.

ويرى أنه إذا لم تلتفت الحكومة إلى البورصة فان الأوضاع ستبقى على ما هي عليه وستستمر الأوضاع المتردية، وانه من الضروري اليوم أن تضخ الحكومة أموالا لتعمل على إنعاش البورصة من جديد.

وبسؤاله حول ان كانت هذه الخسارة قد أثرت فيه نفسيا أو انعكست سلبا على حياته الاجتماعية، قال: «الحمد لله، لم أتأثر بهذه الخسارة، لأني معتاد على هذا الأمر، منذ أزمة سوق المناخ».

أحمد الطيار: الله يستر
أحمد الطيار يقول إن خسائره كلها جاءت بسبب استثماره بسهم واحد، وهو سهم الشركة الأهلية الذي خسر به أكثر من 100 ألف دينار. وأضاف: ان الأوضاع لا تسر، والله يستر مما هو قادم.



المصدر: القبس الكويتية

صغار المتداولين.. كبار الهموم والأوجاع - معلومات مباشر
www.mubasher.inf
 
أدعو الله أن يرزقهم و اهلهم الصحة و العافية اولا ...
ويجازيهم خير الجزاء على نشر تجاربهم ..لنتعظ منها و نتعلم ... و أن يعوضهم أضعاف ماخسروه
 

=


لا بد من ان نعود انفسنا على مراجعة أعمالنا و التعرف على أخطائنا و الاستماع الى الآخرين و تقبل النقد و ان نبدأ بإصلاح الاخطاء

و لإن الاصلاح يبدأ بالنفس اولا ...و لإن لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

و لأن الانفس مشحونة .. كظيمة .. مثقلة بجراح الخسائر ..
و
الوجدان يئن من وطأة المظالم التي وقعت علينا .. و التجاوزات التي حدثت على اموالنا أمام نظر جميع جهات الدولة جهارا نهارا دون اكتراث من أحد
و لإنها أوضاع نعيش و نتعايش فيها منذ زمن .. و نحملها معنا أينما ذهبنا .. و في أي وقت كنا..
و
تفرض نفسها حين اتخاذ قرار التداول شئنا أم أبينا .. وعينا أم لم نعي
 
-


و لأنها مستمرة دون أفق ..
و
لإنها تواجه رفاق المصير المشترك
smile.png
من المتداولين الجدد


فلنتوقف ... و نتصالح مع أنفسنا
و
لندون أخطائنا التي ارتكبناها ........أو تلك التي تسبب بها آخرون
علشان......
نبحث فيها بعمق
smile.png
و نستخلص منها الدروس .. و نتعلم

احنا نعرفها بس ننساها ... لأننا لا نقيمها و لا نعتبر منها ..و نرد نكرر نفس الاخطاء
و الموضوع فيه خسارة فلوس...يعني لا يحتمل الخطأ...كلش...كلش...كلش...
صح و لا لأ

هاذي واحده....

الشي الثاني ان البشر يتعلمون من بعضهم البعض
و
العلم و المعلومات تنتقل من فرد الى فرد آخر و الذي يقوم بتطويرها و الاضافة عليها ليتلقفها ثالث و يبني عليها و هكذا

فـــ
وجود سجل تدون فيه الاخطاء الشخصية اللي ارتكبت و تسببت بخسائر ..او تلك التي نتجت عن اوضاع لا دخل و لا ذنب لنا فيها .. او لأية أسباب أخرى ...
و البحث فيها و ووضع الحلول لها مهم جدا حتى نرجع اليه في كل وقت و نستفيد من محتوياته .
و
ترى التجارب الشخصية الفعلية التي تروى بالأرقام و الوقائع اهي اللي تأثر في الواحد و يتذكرها


ولا آنا غلطان...........




---------------------
مساعدة الناس اسمى الاعمال الانسانية
هل تريد تساهم في ذلك......
اكتب تجربتك ....
 
عودة
أعلى