أول كويتي يعمل في شركة google العالمية ويتابعه على الموقع أكثر من مليون متابع
محمد المويزري: صممت أكثر من 25 تطبيقاً للهواتف الذكية من أشهرها أول برنامج في الـ «أب ستور» لإدارة حسابات «تويتر»
صورة محمد المويزري على حسابه الرئيسي في موقع تويتر
محمد المويزري متحدثا إلى الزميل ناصر الخالدي (هاني الشمري)
حساب محمد المويزري على تويتر يتابعه أكثر من 700 ألف شخص
..وحساب آخر يتابعه أكثر من 300 ألف
حساب سيكولوجية السعادة متابعوه على تويتر أكثر من 100 ألف
- تطبيق المويزري يمكّن المستخدم من معرفة عدد مشاهدي تغريداته وحقق انتشاراً واسعاً
- جمعت عدداً ضخماً من المتابعين على «تويتر» بتغريداتي المتنوعة وإلمامي بالبرمجة ساعدني كثيراً
- عملي مطوراً في شركة «أبل» كان نقلة نوعية في حياتي
- أتمنى دوماً انتشار التطبيقات العربية وكذلك لغتنا الجميلة في وسائل الاتصال الحديثة
- أول برنامج صممت برمجته كان في 2007 والنجاح في إنشاء التطبيقات يحتاج دقة ومثابرة
- تذكرة سفر إلى الولايات المتحدة ضاعت علي بسبب ابتسامة
أجرى اللقاء: ناصر الخالدي
مرة أخرى ضيفنا هذا الأسبوع فارس شاب في ميدان التكنولوجيا، أول كويتي يعمل في شركة «غوغل» العالمية، صمم أكثر من 25 تطبيقا تكنولوجيا، كان من أشهرها برنامج في مخزن التطبيقات الخاص بشركة أبل لهواتف آيفون الذي يمكن من خلاله إدارة حسابات «تويتر» وأطلق عليه اسم تطبيق المويزري.. إنه الشاب المتميز الذي يصول ويجول في عالم تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي محمد المويزري. يتمنى نشر البرامج العربية بالدرجة نفسها التي يحلم فيها بانتشار اللغة العربية على وسائل التواصل، يرى أن النجاح يتطلب إصرارا في مواجهة التحديات والعمل على التغلب عليها بالصبر وحسن التخطيط. يتحدث عن البرنامج الذي غير حياة الكثيرين (تويتر) وكيفية سير الأمور من خلاله وكيف جمع عددا كبيرا من المتابعين من خلال تنوع التغريدات وكذلك كيف ساعده إلمامه بالبرمجة في هذا الشأن. كل هذه الأمور الشيقة وغيرها من التفاصيل نتعرف عليها من خلال السطور التالية.
متى كانت بدايتك في عالم التواصل الاجتماعي؟
٭ كانت البداية في مطلع التسعينيات من خلال دخولي عالم المحادثة وكان الهدف من ذلك تقوية مهارتي في اللغة الإنجليزية ثم اتجهت بعد ذلك لدراسة لغات البرمجة وبعدها نجحت بإنشاء مواقع معروفه ولعل هذا النجاح أسهم بشكل كبير في تصميمي على تحقيق المزيد، ولذلك اتجهت فيما بعد لمواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت مطورا في شركة «أبل» وهذه نقلة نوعية في حياتي العملية استطعت من خلالها عمل برامج عديدة من اشهرها برنامج المويزري.
متى بدأت الاهتمام ببرامج التطبيقات الخاصة بالهواتف الذكية؟
٭ في مؤتمر ماك ورلد سنة 2007 اعلن ستيف جوبز عن اصدار أول جهاز آيفون ومن خلال متابعتي للمؤتمر آنذاك لاهتمامي بعالم الماك أخذت ابحث عن نظام تشغيل الآيفون وبعد طرح ايفون «ثري جي» قمت ببرمجة اول تطبيق ومن ثم توالت تطبيقات عديدة من برمجتي والنجاح في عمل التطبيقات يحتاج دقة ومثابرة.
كم عدد التطبيقات التي عملتها؟
٭ في الحقيقة لم أكن أهتم بالعدد بقدر اهتمامي بجودة البرامج التي أنتجها لأن الجمهور يهتم بالجودة لا العدد وقد انتجت اكثر من 25 تطبيقا وفي طريقي لإصدار المزيد من التطبيقات.
حدثني عن أشهر تطبيق عملته؟
٭ من اشهر التطبيقات التي قمت ببرمجتها هو تطبيق المويزري حيث كان أول تطبيق في الـ «أب ستور» لإدارة الحسابات ومن خلاله تستطيع معرفة عدد مشاهدي تغريداتك وخدمات عديدة يحتاجها أغلب المغردين في عالم التويتر، وقد حقق هذا التطبيق انتشارا واسعا، وأعمل حاليا على تطوير هذا البرنامج.
ما الهدف الذي تسعى لتحقيقه من خلال تطبيقاتك؟
٭ الحقيقة كنت دائما أتمنى ان يكون في الأب ستور تطبيقات عربية وهذا الهدف دعاني لعمل التطبيقات العربية وهو أمر غاية في الأهمية وأتمنى أن تنتشر التطبيقات العربية بقدر ما أتمنى أن تنتشر اللغة العربية في وسائل الاتصال الحديثة وفي عالم التكنولوجيا بشكل عام.
هل كانت لك أنشطة في عالم الإنترنت قبل الدخول للتويتر وما نوع هذه الأنشطة؟
٭ نعم بالطبع، فلابد لأي مغرد كائنا من كان أن تكون لديه معرفة مسبقة بما يطرح في الشبكة العنكبوتية فمنذ المرحلة المدرسية ومن خلال الأنشطة المدرسية كالحوسبة ونظم المعلوماتية وكذلك بما أن مجال تخصصي الحالي التقنيات والتكنولوجيا فلابد أن تكون الخلفية العلمية والثقافية تصب في هذا المجال.
كيف تجد تأثير برنامج «تويتر» على الشارع العربي؟
٭ أعتقد أن تأثير «تويتر» ملموس إقليميا وعالميا كما هو واضح وتمت معايشة ذلك في الأحداث سواء داخليا أو خارجيا وقد أعطى التويتر للكلمة أهمية كبيرة فما أن تكتب بعض الكلمات حتى تجد أنها أخذت في الانتشار وعادت بعد ذلك بالتأثير ولهذا يجب على الحكومات والمنظمات أن تعمل على تثقيف المغردين للكتابة بشكل إيجابي حتى يعود ذلك بالنفع على البشرية ككل.
مواجهة المعوقات
هل واجهت خلال عملك في مجال التطبيقات ووسائل الاتصال الحديث معوقات تذكرها؟
٭ الحياة العملية لا تخلو من المعوقات مهما كانت لديك الإمكانيات ومهما كنت تمتلك القدرات لابد من وجود معوقات تشعر بتجاوزها بلذة النجاح والتميز ومن بين المعوقات التي واجهتني خلال رحلتي عدم وجود الوقت الكافي لإدارة برامجي فنجحت في تقسيم الوقت وتنظيم العمل وايضا واجهت بعض المعوقات في إدارة البرامج والتطبيقات ونجحت في حل هذه المشكلة من خلال تأسيس فريق عمل وهذه الخطوة مهمة في عالم النجاح والتميز فالجهد الفردي مهما كان حجمه لا يمكن أن يستمر، وبشكل عام أقول النجاح يتطلب إصرارا في مواجهة التحديات والعمل على مواجهتها بالصبر وحسن التخطيط.
هل تساهم في دعم المواهب التي تظهر في عالم «تويتر»؟
٭نحن جميعا لدينا رسالة في الحياة نسعى لإيصالها على أكمل وجه ولا شك أن جزءا من هذه الرسالة دعم أصحاب المواهب لإيصال رسائلهم إلى المجتمع والتويتر اليوم يعتبر نافذة مهمة من خلالها يطل المبدع على شريحة كبيرة من الجمهور، ولذا أنا دائما أحرص على مساعدة كل صاحب رسالة إيجابية وهذا الأمر بالنسبة لي واجب.
هل واجهتك صعوبة في التوفيق بين آراء المتابعين وتوجهاتهم سواء الدينية أو السياسية؟
٭ بالطبع شأني شأن أي مغرد يعايش واقع مجتمعه في اختلاف التوجهات الطائفية أو السياسية، برأيي المغرد المتمكن لابد أن يكون على قدر من الثقافة والوعي بحيث يستطيع التعامل باحترام لتكوينات مجتمعه فلا يتحيز لجهة ينتمي لها ضد أخرى فالكل مكون لنسيج المجتمع فلابد من احترام مختلف الأفكار.
هل تعرضت لأي نوع من الضغوط لإزالة تغريدة ما؟
٭ هذا الأمر حدث كثيرا معي خاصة للتغريدات المثيرة للجدل لكن لم يطلب مني إزالتها بل تم الاستيضاح والاستفسار عن المعنى المراد من عدة تغريدات قمت بكتابتها وحدث أن تم طلب توضيح لعدة تغريدات ربما يكون الطرف الآخر قد أساء الفهم ولكن في الغالب بعد التوضيح يزال اللبس.
من خلال متابعتنا لحساب محمد المويزري في تويتر لاحظنا نشاطا سياسيا تركز قبل سويعات اغلاق صناديق الانتخابات هل كان ذلك يعبر عن قناعاتك الشخصية؟
٭ نعم لا يوجد من يستطيع إملاء قناعات تختلف أو تعارض قناعاتي الشخصية فالسياسة كما أرى ما هي إلا تعبير عن رأي شخصي وقناعة ذاتية ربما أرغب في تغيير بعض توجهاتي ولكن ليس بشكل حاد أو معارض فعليا لما كنت عليه من قناعة ثابتة تحدد توجهاتي السياسية بما يتوافق مع المبادئ والأخلاقيات التي أقتنع بها ولا أحيد عنها.
جمع المتابعين
يتابعك عدد كبير من مختلف الدول كيف جمعت هذا العدد؟
٭ ولله الحمد هذا فضل من ربي، فكانت تغريداتي منوعة من تغريدات دينية، ثقافية، تاريخية وسياسية عربية غير مختصة بدولة واحدة مما جذب العديد من المتابعين من مختلف الأطياف. وأيضا من خلال إلمامي ببرمجة التطبيقات وضعت خاصية ببرامجي وتطبيقاتي تطلب من جميع من يستخدمها ان كان يود متابعة محمد المويزري. ومن أول يوم من وضع هذه الخاصية مكنت أكثر من 40 ألف متابع في أول يوم من تطبيق هذه البرمجة.
ويبلغ عدد متابعي حسابي الرئيسي على تويتر 700 ألف، في حين يتابع حسابي على «طرق لتسعد نفسك» 300 ألف أما حسابي «سيكولوجية السعادة» فيتابعه 100 ألف متابع.
وقد أظهرت إحصائية ان ترتيبي من حيث التأثير والتفاعل في «تويتر» السابع على مستوى الكويت (والـ 51 خليجيا) في حين جئت بالمركز الأول في التقنية والمعلومات والثاني بين كل من الكتاب والشركات.
كيف تطور مهاراتك وقدراتك؟
٭ أعتمد في ذلك على الاهتمام بالحصول بشكل دوري على أي معلومات تخدم الجانب التكنولوجي بما في ذلك الدورات التقنية المتخصصة وهذا الأمر بالنسبة لي مهم للغاية.
كيف استطعت إدخال الجانب التجاري في تويتر؟
٭ التفكير الإيجابي يدفع بصاحبه دائما إلى ابتكار طريقة عصرية من خلالها يصل إلى النجاح ولذا رأيت أن الفرصة سانحة للتعاون مع بعض الشركات التي ترغب في وضع اعلانات ترويجية من خلال الحسابات التي أمتلكها في التويتر والانستغرام، والحمد لله نجحت الفكرة.
ما الأفكار المستقبلية التي ترغب في عملها؟
٭ أتمنى فعلا أن يكون لبلدي الكويت اهتمام وتركيز أكثر على التطوير التقني والبرمجي بما يخدم سرعة الأداء والإنجاز وذلك بما يعود بالنفع على المستويين المحلي والإقليمي لتحتل الكويت الصدارة وأن ننتقل فعليا من مجرد الأمنيات إلى الإنجاز على أرض الواقع وأنا حاليا اعمل على وضع بعض المقترحات التي تخدم الكويت تقنيا وهذا واجبي تجاه وطني الكويت.
ما الأعمال المستجدة حاليا لديك في مجال التقنيات؟
٭ أقوم حاليا بإنشاء برامج ضخمة أحدها للجامعة العربية المفتوحة وسيطرح قريبا بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة كما أنني أستعد لإطلاق سلسلة من ورش العمل لتدريب المبتدئين في مجال التقنيات.
لديك قاعدة من المتابعين كيف تحافظ عليها؟
٭ من خلال الاستمرار في تقديم المفيد وأيضا من خلال تطوير أعمالي بما يواكب متطلبات المتابعين من جميع النواحي التكنولوجية وهذا الأمر يتطلب جهدا كبيرا.
الانستغرام
كيف نجحت في عالم الانستغرام؟
٭ بدأ تطوير تطبيق الانستغرام عام 2010 بشكل خاص لأجهزة أبل بهدف تقديم طريقة مباشرة لمشاركة الصور الموجودة على الأجهزة مع قائمة الأصدقاء الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة في هذه الأثناء كنت مشغولا بتطوير حساباتي في تويتر ولم أعط اهتماما لحسابي الانستغرامي ومع بداية عام 2011 قمت بتخصيص وقت للانستغرام ولله الحمد تميزت في الانستغرام ووصل عدد متابعيّ الى 400 الف متابع وقد نجحت لأنني اهتم بأدق التفاصيل.
هل لك تعاون مع وزارات الدولة وما الخدمات التي تستطيع تقديمها؟
٭ نحن نعيش في عصر التكنولوجيا كما تعلم والآن بدأ الناس يتجهون إلى وسائل الاتصال الحديثة بشكل كبير وغير مسبوق ولذا فإن الوزارات والشركات الكبرى بدأت تتواجد في هذه المواقع لخدمة جماهيرها ومن هذا المنطلق لدي تعاون مع بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تقديم الخدمات الإعلانية وكذلك تقديم الاستشارات الإلكترونية.
ماذا عن جهودك في عمل المواقع الإلكترونية؟
بدايتي مع المواقع الإلكترونية كانت في عام 1999 حيث انشأت أول موقع أطفال خليجي ومن ثم قمت بإنشاء موقع اخباري ونسائي وبعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي توجهت اليها مما أدى الى استهلاك وقتي كله فيها وأدى الى قله نشاطي في المواقع الالكترونية.
هل لك تعاون مع الشركات العالمية مثل «تويتر» وgoogle؟
٭ نعم عندي علاقة مع هذه الشركات فأنا مترجم في شركه « تويتر» أما شركة google فأنا أعمل فيها بقسم البرمجة وكنت أول كويتي يعمل في هذه الشركة العالمية كما ان لي تعاونا معها فVي الإعلانات في مواقعي ومدونتي.
ابتسامة مكلفة
ما قصة الابتسامة التي أضاعت عليك تذكرة سفر للولايات المتحدة؟
٭ نفدت كل تذاكر مؤتمر آبل WWDC 2013 في أقل من دقيقة ولن تتخيل كم كان هذا سريعا إلا إذا كنت أحد الراغبين في حضور مؤتمر آبل فكنت أراقب صفحة تذاكر مؤتمر آبل وأقوم بعمل إعادة تحميل للصفحة كل دقيقة أو أقل حتى ظهر زر شراء التذكرة فابتسمت لأنني اعتقدت أن الأمر انتهى وسأحصل على تذكرة لكن يبدو أن هذه الابتسامة كانت كفيلة لتضيع ثواني قيمة جدا وعندما ضغطت على زر الشراء ظهرت رسالة بأن جميع التذاكر قد بيعت الحقيقة كان الأمر مدهشا وصدمة في نفس الوقت فكيف بهذه السرعة بيعت أكثر من 5 آلاف تذكرة. ولعلك تعجب عندما أخبرك بالزمن المستغرق لبيع جميع تذاكر مؤتمر آبل WWDC في السنوات السابقة لتعلم كم هو مدهش ما يحدث الآن: عام 2008: تم بيع كل التذاكر في شهرين، عام 2009: تم بيع كل التذاكر في شهر، عام 2010: تم بيع كل التذاكر في أسبوع، عام 2011: تم بيع كل التذاكر في يوم، عام 2012: تم بيع كل التذاكر في ساعة، عام 2013: تم بيع كل التذاكر في دقيقة. ما حدث هذا العام جعل العديد من المطورين الذين ينتظرون شراء تذاكر المؤتمر تصيبهم حالة من الإحباط حتى انهم يقولون ان WWDC هي اختصار لـ Whole World of Developers، Crying أو كل عالم المطورين يبكون.
المتابعون الوهميون
لدى سؤاله عن المتابعين الوهميين على موقع تويتر وكيفية التعامل معهم، قال المويزري: نعم توجد شركات لبيع متابعين وهميين ولكن إدارة «تويتر» تقاضي هذه الشركات وتحاربها بإسقاط جميع المتابعين الوهميين من بعد شرائهم بفتره لا تتجاوز الشهر على سبيل المثال: يشتري شخص 200 ألف متابع وهميين ثم يفاجأ بأن عدد المتابعين من 200 ألف الى 120 ألف متابع فقط وبعد أيام قليلة يتم حذف جميع المتابعين الوهميين.
ويوجد مواقع تكشف لك المتابعين الوهميين مثل
http://fakers.statuspeople.com/
شكر وتقدير
خلال اللقاء وجه المويزري شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح أعماله وتطبيقاته وقد خص بالشكر وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود وجريدة «الأنباء» والرئيس التنفيذي لشركة «viva» سلمان البدران.
آلية التواصل
TwitterAlmuwaizri InstagramAlmuwaizri Muwaizri@gmail.com 50777444
ردا على سؤال عن كيفية وآلية التواصل معه من قبل المغردين وغيرهم،قال محمد المويزري ان ذلك يتم عبر حسابي في تويتر او الانستغرام او الإيميل أو الهاتف.
الأنباء