دراسة علمية تكشف فوائد الصلاة الصحية

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
دراسة علمية تكشف فوائد الصلاة للدورة الدموية
محرر القبس الالكتروني 20 يونيو، 2016 اترك تعليقا



9090-23-600x330.jpg


أكدت دراسة علمية أن حركات أداء الصلوات الخمس بالغة الفائدة على الدورة الدموية الدماغية، وذلك لتزايد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل، إضافة إلى أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.

وبحسب سكاي نيوز أجرى هذه الدراسة اختصاصي الجراحة العامة الدكتور عبدالله محمد نصرت، تحت عنوان أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ ونشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وبينت الدراسة أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين مما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأشارت إلى أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لا سيما وأن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.
وأفادت الدراسة أن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.
وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية.
إضافة إلى أن الدراسة تشير إلى أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.

القبس
 
تأثيرات الإيمان والروحانيات على عافيتك البدنية والنفسية والذهنية
اسلوب حياة
طب - السبت، 6 أغسطس 2016 / 569 مشاهدة / 24
×
الراي
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
العلم الحديث بات أكثر إدراكاً لنقاط التلاقي والتفاعل بين أضلاع مثلث القوى الروحانية والجسدية والنفسية
هل للروحانيات والإيمان والتديُّن والصلاة دور في تعزيز الصحة بمفهومها الشامل وفي تحقيق الشفاء عند الإصابة بأي اعتلال بدني أو نفسي؟

هذا السؤال حيّر العلماء والباحثين لقرون، لكن خلال السنوات الـ 15 الماضية توافرت دلائل عدة أجابت عنه بـ «نعم» شبه قاطعة، إذ أجمعت مئات من الدراسات التي أجريت منذ العام 2000 على أن للدين والإيمان والروحانيات تأثيرات إيجابية ملموسة على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية.

واصطلاحياً، يُعرّف الدين - أي دين - بأنه عقيدة إيمانية تستقر في القلب والعقل في المقام الأول وتتجلى ظاهرياً في ممارسات ومناسك وشعائر موجهة إلى الإله المعبود. أما الروحانيات المرتبطة بالدين والتدين فإنها تتعلق بمشاعر العابد إزاء قدسية وجلال وصفات ذلك الإله المعبود. ومفهوما الدين والروحانيات يتمايزان عن مفهوم القيم الأخلاقية الفطرية الإنسانية، لكن هناك نوع من الارتباط والتكامل بين المفاهيم الثلاثة.

وخلال دراسات أجريت حول تأثيرات السمو الروحي والخشوع، لاحظ باحثون أن أن الفص الأمامي للدماغ (الناصية) ينشط بشكل كبير نتيجة لارتفاع مستوى التركيز، لكن اللافت أيضا هو أنهم رصدوا تزامن ذلك مع حدوث هدوء واسترخاء شبه كامل في بقية مراكز الدماغ وفي الجهاز العصبي بشكل عام!

كما كشفت نتائج دراسة قبرصية حديثة - نُشرت في مجلة «العلوم الصحية والتمريضية» تحت عنوان «تأثير المعتقدات الدينية والروحانية والاعتداد بالنفس على مشاعر التوتر والاكتئاب بين طلاب التمريض» - عن أن نحو 98% من الطلاب أقروا بوجود تأثير إيجابي لتلك العوامل الروحانية الإيمانية على الصحة العامة، وأن لها علاقة عكسية مع مشاعر التوتر والضغط العصبي والاكتئاب .

والواقع أنه لا يكتمل النقاش حول سبل تحسين الصحة دون الحديث عن دور الإيمان وما يتصل به من روحانيات. ففي وقت من الأوقات كان ينظر إلى التأمل باعتباره شيئا مقتصرا على فئة معينة كالفلاسفة والنساك، لكن الباحثين باتوا يبشرون به الآن باعتباره أداة مهمة للصحة؛ لذا فإن الروحانيات والإيمانيات أصبحت محل تركيز أكبر من جانب المجتمع الطبي بشقيه البدني والنفسي.

وقد بات العلم الحديث أكثر وعياً وإدراكاً لنقاط التلاقي والتفاعل بين أضلاع مثلث القوي الروحانية والجسدية والنفسية - والتي هي ثلاثة عوالم غير قابلة للانفصال. وفي عام 2012 - على سبيل المثال - قام باحثون في مستشفى ماكلين للأمراض النفسية التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد، بإخطاع 159 من المرضى الذين يعانون من الاكتئاب إلى برنامج لرصد مدى تجاوباتهم الإيمانية، حيث جرى تقييم أعراض المرض لديهم عند إدخالهم المستشفى ومرة أخرى بعد انتهاء البرنامج. وكشفت نتائج الملاحظة عن أن المرضى الذين يفتقرون إلى الروحانيات والايمان كانوا ضعيفي الاستجابة للعلاج بينما كان المرضى الذين لديهم إيمان وروحانيات أقوى أكثر استجابة بمرتين للعلاج حيث حققوا نتائج أفضل بكثير، بما في ذلك:

- تراجع الاكتئاب

- تلاشي نزعة إيذاء النفس

- زيادة السكينة النفسية (راحة البال، والقدرة على التمتع، والرضا العام)

ولوحظ أيضا من خلال تجارب علمية أن الأشخاص الذين يواظبون على أداء الشعائر الدينية بانتظام أو الذين يعتبرون أنفسهم روحانيين يتمتعون بصحة بدنية ونفسية أفضل ويعيشون لفترة أطول ويرعون أنفسهم بشكل أفضل وحتى إذا أصيبوا بأمراض بدنية فإن شعورهم بالآلام البدنية يكون أقل.
 
عودة
أعلى