إتبع اسلوب حديث غير تقليدي .. في فهم الآيات و التأمل فيها ..و شوف شلون اتحسن أحوالك بشكل عجيب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع justice
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
و نمضي نتإمل و نتفكر تأسيسا على الآية العظيمة ملهمة الفكر و التأمل و التفكر


إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا



و نقرن بما نواجهه في الدنيا ... و نكتب

لماذا نكتب ؟

لإن الله الكريم علمنا .. أن التعلم يتم بالقراءة ,, و الكتابة

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

و لكى يصل إلينا العلم يجب قبل أن نبدأ أي تعلم .. نقرأ الآية

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ



------------------------


1من 3




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
جرب تكتب خواطر عن ما تقرأه في القرآن ..

و إقرنه بما تشهده و تتعايش معه في الدنيا و شوف شلون تفتح لك ابواب الفهم ..

و ابواب ترسخ الدين في الذات ...

و ابواب تحسن مستوى الحياة

اكتب .. ما يجول بخاطرك ..و حتى لو كنت لا تتقن الكتابة .. عادي

اكتب بالأسلوب اللي تعرفه .. اكتب و بس

فالله سبحانه الأكرم سوف يعينك و يفهمك و يعلمك

كما علم ابراهيم و فهم سليمان

إنت .. نسيت الآيات اللي قريتها ... عن تعليم ابراهيم و تفهيم سليمان





2 من 3




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
اكتب حتى يخرجك تفكرك من الدائرة الضيقة المغلقة التي يدور فيها داخل نفسك

اكتب حتى ترى تفكرك يتجسد على شكل كلمات و جمل واضحة

فتراه بنسخته الثابتة المسجلة الأولى ..بدلا من أن تضيف و تعدل عليه و هو في دائرة عقلك ..يدور كما تدور الرحى .. فتتغير النسحة الذهنية تلو النسخة دون ان تتذكر لم تغيرت و ما الذي اضيف عليها

اكتب حتى تشاركك فيما تكتب عينك و يدك ذهنك و مشاعرك و وجدانك وروحك في جهد جماعي

و ترى نتاجه امامك ..
فــــــــــ
تأتي الآيات حين تقرأ فيها يوميا لتثريه افكارا و هدى و عبرا و فرفانا و تزيده .. رونقا .. و أملا ...
و
يزيده التدبر فهما
فــــــ
يهرع الهدى مسرعا ليأخذ مكانه
و
تسكن النفس و تطمأن و يهجرها السوء مبتعدا بعد أن أتاها هداها

و تشرق الدنيا و تطيب الحياة ..

و تتحقق الآمال في رتم مذهل لم تكن لتحلم به

فــــــــ
سبحان من جعل هذا ممكنا .. بكلمات ... كلماااااااااات ..

و لكن أية كلمات .... كلمات الآيات

و هو القائل


وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ



3 من 3
======================

إستمع إلى ما في الرابط فسوف يحفزك مافيه على أن تتأمل .. و الذي بدوره يدفعك لإن تكتب

 
التعديل الأخير:
إلى كل متداول في البورصة مهموم ..حزين ..محبط ..خاسر



إقرأ ....
انت بس إقرأ ...
مو مطلوب منك اكـثـر من أن تقرأ ..و شوف شراح يـصـير ..
راح تبدل احوالك بشكل عجيب ما تتوقعه ابدا .. و تفرح .. و ترتاح .. و تطمأن

شلون عرفت .. ؟ تكفه شلون عرفت


لإن الله قال إقرأ ..

إقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ

و ربك الاكرم ...فتخيل معنى الأكرم ...
و
تخيل الربط بينه.. و بين أمره لك إقرأ
و
تخيل كرمه حين يكرم..
و
تخيل ماهية كرمه عليك بعد أن تستجيب لإمره و تقرأ ..
و
و تخيل أن الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ ..هو من يعلمك ..و بكرم
و
لتذكير نفسك بعظمة من خلقك و لشحن معنوياتك ردد :

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
و
هو الذي يعلمني كيف تطيب أعمالي
و
هو الذي يوءتيني الحكمة.. فيكون قولي صائبا و عملي صائبا


فلما كان كل ما تقدم ذكره

لك أن تخيل كيف سيكون عليه امرك بعد أن تقرأ بتوجيه ممن خلقك ..
و
كيف سيكون عليه تداولك في رحاب ما قرأته و تعلمته .. بعد أن يعلمك الأكرم ما لم تعلم

................





:)

علي آل بن علي


, ‏الخميس في 10:19 صباحاً
 
التعديل الأخير:



ما هي الوسيلة التي حملت إلينا كلام الله ؟

ذلك الكتاب

ما اليقين الراسخ الذي يجب أن يتشكل في وجداننا قبل و حين و بعد أن نقرأ و ندرس و نتفكر و نتدبر في هذا الكتاب ؟


أنه .. لا ريب فيه

ما الذي يتصف به هذا الكتاب ؟

هدى للمتقين

من هم المتقين ؟

- الذين يؤمنون بالغيب
- يقيمون الصلاة
- مما رزقناهم ينفقون



هل هناك صفات أخرى ؟

- الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
- بالآخرة هم يوقنون



ما الوصف الذي خص به الله أولئك ؟

- على هدى من ربهم
- هم المفلحون



هذه طريقة في القراءة تفسح مجالا في التفكر و التقصي في معاني و مقاصد و مفاهيم ما يقرأ من نصوص الآيات ..

و تساعد على إستخلاص العبر و البيانات و الحكم و الهدى منها ....



.. .........

لعل يكون فيها نفعا في تدبر خير ما نتدبر .. القرآن الكريم




---------------------


سورة البقرة 2 ، 3 ، 4 ، 5







علي آل بن علي
, ‏29 يونيو 2016
 

تأمل .... فقط تأمل ............

------





تأمل في الآية :


وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)

و تأمل درجة الضعف و العجز .. و في أي موقف يكون ...


تأمل في هذه اللحظة التي ترى الأم ضناها و أحب اليها من الدنيا و ما فيها و قطعة منها ذاهب الى موت محقق أمام عينيها.. و فيما أنها بإمكانها أن تذهب و تنقذه ... تجد نفسها في موقف قد شلت فيه عزيمتها ..عاجزة أن تقوم لتمشي خطوات لتنقذه...

تأمل أين يصل حالها و تفكرها في هذه اللحظات ...

عجز مطبق أن تفعل أمرا بسيطا جدا .. مجرد الوقوف

مشهد مبكي ... يعصر القلب

و حين نرفع أعيننا إلى الآيات .. نجد آية تزف البشرى

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ

تفسير الآية :

أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ،
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer


فتسيل دموع الإجلال و الإمتنان من الأعين باحثة عن مستقر لها ..

لرحمة الرؤوف عز و جل

في هذا المشهد المهيب الذي يهز الكيان و الوجدان ..و العبر و الهدى التي تتجلى من وراءه

إنه الرحمن الرحيم ..

هذا التفسير الذي لن ندرك مداه أبدا






================================

و مع ذلك كله ..نذهب إلى الصلاة متثاقلين ..متأخرين ..و ربما لا نصلي ...

و نهجر قراءة القرآن الذي حمل إلينا هذه الآية التي ترد الروح

----------------------------------------------

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد للنعم )
الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه.
الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم




"" وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ""





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى