_ سوف تكون الكتابة من منظور تفكير متداول جديد .. محاكات لسيرة متداول كما غيره من سير المتداولين الجدد يعني حديث نفس واحد أول مرة يسمع عن البورصة
ميح يعني .. هدى هدى ..
كأن متداول جديد يروي و يستعرض لنفسه قصته ..
من البداية ..
أحلامه ..
إحتياجاته ..
سعادة عائلته
إحباطاته ..
معاناته من العقبات و العراقيل الحكومية اللي سدت أبواب الأمل في الترزق
تعثر وطنه و إنتشار الفساد
يسمع اذاعات و طنه تصدح ....تصدح ....تصدح ....
نحن أهل البحر
عنوان النضااااااااااااال
فيما هو غارق في بحر الديون .. و يناضل ليسددها
و
الفاسدون غارقون بأموال الوطن حائرون كيف يصرفوها
لنقرأ هالسالفة ..اللي إهي سالفة كل كويتي .. في ماض من الزمان و آت ..
سالفة كل كويتي .. مع بورصته الوطنية ...
و قبلها أو مـثـلها .. لا فرق .. مع كل مرفق حكومي ...
:::::::::::::::::::::::::::::
بالمناسبة ..
ترى الاستماع الى حديـث النفس لم يعد مبالغة و صفية .. بل حقيقة مؤكدة .. فجميع اجهزة الاتـصالات و الكمبيوتر التي نملكها مخزن فيها الكوكيز التي هي عبارة عن برامج تجسس يزرعها كل موقع زرناه...تتيح له أن يستخدمها لتسجل و ترسل له .. كل كلمة و صورة و رسالة و وثيقة و صوت و فيديو ندخلها و الى من ارسلناها .. أو تـصل الينا و من أرسلها ...
عقدت فتاة كويتية العزم على استثمار مدخراتها في الاسهم .. إحتسابا و تحسبا قبل الأوان لقادم من الزمان لا تملك من إجابة عما سوف يأتي به سوى : .. لست أدري .
فكان أن إختارت شركة مؤسسة حديثا كانت ملىء السمع و البصر حينها .. رأس مالها 250 مليون دينار ..إسمها إستحواذ غير مدرجة في البورصة ..
و سارعت للشراء فيها بعد أن إستحوذت على خيالها و خيلائها في أنها الشركة الموعودة التي ستحقق طموحها في تنمية هذه المدخرات بالصورة المأمولة ......
و بادرت أخرى ..
و كما هو هدف و عزم و طموح و خيال و خيلاء و تحسب و إحتساب زميلتها ..
فإختارت شركة مدرجة في البورصة إسمها منازل ..ووضعت مدخراتها فيها
كان ذلك في ماض من الزمان .. حين كانت البورصة تتصدر سوالف أهل الديرة .. الديرة التي لم يكن بها أصلا غير السوالف