أهلنا قبل .. صنعوا من لا شيء أشياء ... كم نحن فخورون بهم و بما صنعوا ..

justice

Active Member


يقول أمير الشعراء أحمد شوقي ...

.. وكل بساط عيش سوف يطوى
.................... مهما طال به الزمان ... و طاب

هذا البيت عميق جدا و رفيق دائم لوجدان الانسان فهو يحمل ما يحمل من الشجن و الحزن و الذكريات نحو ماض قد تولى ... بما فيه من أحباب و أحداث ...







-
 


الكويت التي كانت هي ..............

******* )))÷((( *********

تلك الديره بأهلها الطيبين الوديعين المسالمين .....المنفتحين


المنفتحين

....المنفتحين


كم من قيمة تحملها هذه الكلمه

و

كم من اذى اتت به هذه الكلمه


اقول تلك الديره التي اتخذت من اقصى ما كان في الامكان من مكان في الجزيره موقعا ....مكنها بأن تنأى بنفسها الى حد ما و الى اوقات ما عن احداث الجزيرة الصاخبه القاسيه ...


جاورت البحر و استكانت اليه و استكان اليها....و أخذا يتحاوران ...


هي تشكي قلة حيلتها

و

هو يحدثها بعظمته و بتاريخه و قيمته و دوره في تنمية البشر و الدول و الحضارات ...


دعاها

الى ان تضع جانبا ما أتت به معها من مفاهيم و عادات و انماط ... و ان تفتح عينيها و تمد بصرها و بصيرتها

و

تدخل الى عالم منفتح و حضارات و ثقافات و شعوب ...


تأخذ

منهم و تتعلم منهم و تستقي منهم ما يعينها عل ترسية حياة مستدامة قابله للاستمرار


فكان

ان استجابت على الفور ....و لو لم تكن مهيئه ما استجابت


فكان ما كان و ما أعظم ما كان .........


اصبح

البحر متنفسها و حياتها و روحها و مصدر دخلها و طعامها ...

و

امتزجت به و امتزج بها و هام بها و هامت به...فأسر اليها بما في باطنه من خيرات ..

و


دعاها لتجوب البحار و تزور الديار و تتطلع على الاسرار...

و لو لم تكن منفتحه ما إستمعت


تنفتح

على الشعوب و تخالط الثقافات و تتعرف على العادات تأخذ من هذا و تنقل الى ذاك....و لو لم تكن منفتحه ما إستمعت

تتصل

بالحكومات و تتعرف على الساسه و السياسات و تدخل في نقاش و تفاهمات...و لو لم تكن منفتحه ما إستمعت

فكان

ان استجابت فرحه مزهوه حالمه آمله متطلعه لتأطير و رسم و تجسيد ذلك حاضرا و مستقبلا لها ...


فجادت بأنبل النجباء ليأخذوا بيدها .......




14188.imgcache.jpg


24997171920090811.jpg


forum.aldwly.com700 × 460
www.hamsatq.com800 × 567


**************
الكاتب

17-03-2014, 06:03 AM
justice
 
التعديل الأخير:
فريا ستارك رحالة زارت الكويت اول مرة في 17 مارس 1932، قادمة من بغداد


تقول :
ان الكويت بلدة صحراوية صغيرة يسكنها حوالي سبعين الف نسمة .......
لم تدخلها بعد وسائل الحضارة الغربية الحديثة سوى بعض المعالم المتواضعة من مثل : الغرامفون او (البشتختة) كما كان يطلق عليه محليا

تلك
التي كانت تقتنيها مقاهي الكويت لامتاع روادها والتسرية عنهم بإذاعة بعض الاغاني لمشاهير المطربين آنذاك.

تقول فريا ستارك ..... خلال تجوالها واحتكاكها بالفئات المختلفة من المواطنين اثار اعجابها تمسك اهل الكويت بآداب الفضيلة
و
محافظتهم على التقاليد والعادات الموروثة المحافظة،


...........
 
عودة
أعلى