بكاء الوزيرة السويدية درس أخلاقي للعرب .. و ترطيب لمشاعر الشعب السوري من الجحود العالمي لإنسانيته

justice

Active Member

بكاء الوزيرة السويدية درس أخلاقي للعرب .. و المسؤوولين منهم بصفة خاصة لن يفهموه

بل سوف يتخذونه هزوا و استهزاء ... فلا زال أمامهم المزيد من أنواع الفجور في الكراهية و تعذيب البشر لم يظهروه


إنه برمزيته ... ترطيب لمشاعر الشعب السوري من الجحود العالمي لإنسانيته

 
بالفيديو | نائبة رئيس وزراء السويد تبكي أثناء إعلان تقليل استقبال اللاجئين: لم نعد قادرين على تقديم المزيد
فيديو - الجمعة، 27 نوفمبر 2015، 12:17 ص / 3,032 مشاهدة



الراي
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
بدت نائبة رئيس وزراء السويد أوسا رومسون متأثرة بالبكاء بشكل واضح، وهي تعلن فى مؤتمرا صحافياً عقدته الأربعاء الماضي لإعلان تراجع بلادها عن سياسات استقبال اللاجئين، وستبدأ في تقليل الأعداد التى تصل إليها وتطلب اللجوء هربًا من الحرب والاضطهاد.

وكان من المتوقع وصول أكثر من 190 ألف لاجيء إلى السويد هذا العام، بعد إعلان الحكومة عن سياسة الباب المفتوح ردا على أزمة اللاجئين.

وقال رئيس الوزراء السويدي «ستيفان لوفين»، يوم الخميس، إن هذه السياسات ستتقلص كي تتوافق مع الحدود الدنيا للاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن السويد ستمنح اللاجئين إقامة موقتة فقط.

وأضاف لوفين أن بلاده تحتاج إلى بعض الراحة من استقبال هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وتابع: «يؤلمني أن أعلن أن السويد لم تعد قادرة بعد الآن على استقبال طالبي اللجوء بنفس المستوى المرتفع الذى تفعله اليوم، مضيفا: ببساطة لم نعد قادرين على تقديم المزيد».

وقالت رومسون للصحافيين: «سأكون أمينة للغاية، أخيراً دار نقاش صعب داخل الحزب حول إدراك الواقع»، واستمرت المسؤولة السويدية في حديثها قائلة: «خلال الأسبوعين الماضيين اقتنعت أن تلك هي الوسيلة الأفضل لمساعدة سياسيي الحزب الأخضر المحليين كي يفعلوا شيئا»، ثم بكت.

وفي تعليق لاحق، أقرت رومسون أن التراجع عن تلك السياسيات كان «قرارا مروعا»، لكن الاستقالة من منصبها كان فقط سيفاقم الموقف.
 
صورة التقطت صدفة جعلت من لاجئ رجل أعمال
متفرقات - الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015، 1:26 ص / 4,967 مشاهدة
489756_LJPG_-_Qu65_RT728x0-_OS750x422-_RD728x409-.jpg

1 / 3
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
تسببت صورة التقطت للاجئ عبد الحليم العطار قبل بضعة أشهر في تحويل مسار حياته بطريقة دراماتيكية، لم تكن تخطر له على بال.

حدث ذلك عندما التُقطت صورة لعبد الحليم وهو يحمل طفلته على كتفه، محاولا بيع بعض الأقلام في شوارع لبنان، لتجد الصورة طريقها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ولتحقق شهرة غير متوقعة، متسببة في جمع مبلغ 190 ألف دولار مثابة تبرعات لمصلحة عبد الحليم الذي سارع بدوره إلى إقامة 3 مشاريع في لبنان من أجل مساعدة اللاجئين السوريين.

حملة التبرعات التي ساعدت عبد الحليم في جمع هذا المبلغ الضخم على موقع «تويتر» حملت اسم #buypens، ونظمها متطوعون من جميع أنحاء العالم لمساعدة الرجل البالغ من العمر 33 عاما، والذي بدت ملامح البؤس على وجهه في الصورة، وهو يحاول بيع الأقلام في شوارع بيروت لإطعام أسرته وفقا لـ «روسيا اليوم».

وبسبب هذه الصورة أصبح عبد الحليم الآن مالكا لثلاثة مشروعات في بيروت هي مخبز ومطعم صغير ومحل لبيع الكباب، وقام بتوظيف 16 لاجئا سوريا في مشاريعه، كما دفع نحو 25 ألف دولار لمساعدة أصدقاء له وأفراد من عائلته في سورية.

وقال عبد الحليم «هذه الأموال لم تغير حياتي أنا فقط، بل إنها ساعدت في تغيير حياة الكثير من السوريين الذين قمت بمساعدتهم بفضل هذه التبرعات، وأنا سعيد أن ابني سيتمكن أخيرا من الذهاب إلى المدرسة، بعد انقطاع دام 3 سنوات».

هذا ولم يحصل عبد الحليم على كامل مبالغ التبرعات بعد، بل أن إجمالي ما حصل عليه حتى الآن بلغ 40% فقط من النقود التي تم دفعها على مواقع PayPal و Indiegogo، وما يُصعّب الأمور عليه، هو أن PayPal لا تمارس أي نشاط في لبنان، لذا يتم تحصيل الأموال من دبي، وتُرسل إلى عبد الحليم بواسطة صديق له.

جدير بالذكر أن عبد الحليم سافر إلى لبنان من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب دمشق، والذي دمرته الحرب حاليا.

وعبد الحليم العطار القادم من سوريا هو مواطن فلسطيني، ولا يحمل الجنسية السورية، إلا أنه الآن يعيش آمناً هو وأسرته في مقر إقامته الجديد في بيروت.

الراي
 
طالع مستوى المهانة و الهوان و عدم الإحساس التي كانت وراء التخاذل عن اتخاذ موقف انساني لا يحمل أية كلفة سياسية كان كفيل بإنقاذ 250000 روح و ملايين من الجرحي و اللاجئين السوريين






هيغل: الإدارة الأميركية طعنتني في الظهر
«سألت رايس إن كنا سنساند جوياً المعارضة السورية ضد الأسد... فأجابتني بإيميل: استقل»

خارجيات - الأحد، 20 ديسمبر 2015 / 162 مشاهدة / 49

أميركي في سان برناردينو يحمل لافتة كتب عليها: أوباما اهزم «داعش» (رويترز)
×

1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png


+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة

| واشنطن - «الراي» |
• تراجع أوباما

عن قصف قوات الأسد آذى مصداقيته وهزّ ثقة حلفائنا فينا
في أعنف هجوم من مسؤول سابق في الادارة ضد الرئيس باراك أوباما، كشف وزير الدفاع الاميركي السابق تشاك هيغل، ان البيت الابيض حاول تدميره، وان المقربين من أوباما كانوا يتدخّلون بتفاصيل وزارة الدفاع «بنتاغون»، وانهم طعنوه في الظهر إبان خروجه من الحكومة، مضيفاً ان ادارة أوباما «ماتزال من دون إستراتيجية في سورية».

وفي مقابلة حصرية منذ أن أجبر على الخروج من الحكم، روى هيغل أمس، لمجلة «فورين بوليسي»

انه كان في 30 أغسطس 2013 بصحبة زوجته يتناولان العشاء في مطعم في ايطاليا عندما هاتفه أوباما، طالباً منه إعطاء الاوامر للسفن الاميركية المتمركزة امام شواطئ سورية بالتراجع عن توجيه ضربة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعتقد واشنطن انه أمر بقصف غوطة دمشق بالاسلحة الكيماوية في 21 أغسطس من ذلك العام.

يقول هيغل ان تراجع أوباما عن توجيه ضربة لقوات الأسد آذى سمعة الرئاسة الاميركية والولايات المتحدة بشكل عام، معتبراً انه «التاريخ سيقرر ما اذا كان التراجع عن الضربة هو القرار الصحيح ام لا، ولكن لا شك برأيي ان الخطوة آذت مصداقية كلمة الرئيس».

ويضيف الوزير السابق انه على اثر تراجع أوباما، سمع من نظرائه حول العالم ان «ثقتهم بواشنطن اهتزت»، لافتاً الى ان ان ادارة أوباما «تخبّطت في محاولة الخروج بسياسة متكاملة حول سورية».

ويضيف هيغل ان الادارة عقدت سلسلة من الاجتماعات برئاسة أوباما حول سورية من دون الخروج منها بأي قرار، «حتى في الوقت الذي كانت الاوضاع في سورية تسوء وعدد القتلى يتزايد باضطراد».

وتفيد الرواية المتواترة في واشنطن بأن هيغل سأل مستشارة الأمن القومي يوماً إن كانت المقاتلات الاميركية، التي كان من المفترض ان تقدم غطاء جوياً للمعارضة السورية المعتدلة التي ارادت واشنطن تجنيدها وتدريبها وتسليحها في حرب الاخيرة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ستقدم غطاء جوياً في حال التحمت هذه المعارضة السورية مع قوات الأسد، فجاء جواب سوزان رايس الى هيغل، في «إيميل»: استقل.

ويقول هيغل انه لم يكن للادارة موقف من هذا الامر، فارتجل هو وقال ان أميركا تدافع عن اصدقائها اينما كانوا، وهي الاجابة التي اغضبت رايس، مردفاً أنه من غير المنطقي او الاخلاقي لواشنطن ان تطلب من اصدقائها السوريين ان يهاجموا «داعش»، وان تمتنع هي عن الدفاع عن هؤلاء الاصدقاء في حال تعرضهم لهجوم من اي جهة كانت، «داعش» ام الأسد.

ويؤكد هيغل ان سبب تركه منصبه هو اصطدامه برايس، ويقول ان الاخيرة كانت تدعوه للمشاركة في اجتماعات «مجلس الأمن القومي» التي تمتد لساعات وتنتهي من دون الخروج بقرار، قائلاً ان اجندة الاجتماعات كانت تصله بعد منتصف الليل، وكان يتم اعلامه عن موعد الاجتماع قبل ساعات قليلة من انعقادها.

ويذكر هيغل أنه على اثر وصفه «داعش» بأنه «خطر لم يسبق ان رأينا مثله»، سمع امتعاضاً من البيت الابيض، الذي أصر على التقليل من اهمية وخطورة التنظيم.

ويختم أن وزراء دفاع الدول الحليفة كانوا يأتون اليه في اجتماعات الحلف الأطلسي وفي لقاءات اخرى ويسألون ما الذي تفعله اميركا في سورية؟ وما هي إستراتيجيتها؟ والى اين تذهب«، قائلاً: «حتى اليوم، مازالت الادارة تصارع للخروج بسياسة إستراتيجية» حول سورية.
http://www.alraimedia.com/ar/article/foreigns/2015/12/20/643984/nr/nc
 
عودة
أعلى