فاجعة التقنيات أنها تبدي للآخرين ما تريد إخفاءه ...تفضحك يعني .. فالنتيجة وبال

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
فاجعة التقنيات أنها تبدي ما تريد إخفاءه ...تفضحك يعني .. فالنتيجة وبال




:confused::confused::confused::confused::confused::confused::confused:

:oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops:



:(:(:(:(:(:(:(


=




:oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops::oops:
 
التعديل الأخير:
الواتساب مسؤول عن 40% من حالات الطلاق في إيطاليا
نشرت بواسطة:محمد حبش في الأخبار,



في حين أن التكنولوجيا تقربنا من بعض أكثر، إن استخدمناها بشكل ايجابي، لكنها أيضاَ أداة رائعة لتفريقنا. وهذا ما حصل في إيطاليا حيث يقول محامي متخصص بعقود الزواج أن تطبيق الواتساب متهم بكونه المتسبب في 40% من حالات الطلاق في إيطاليا.

في الحقيقة الواتساب هنا دوره المساعد في كشف الخيانات بشكل أسرع، حيث أن العديد من الرجال في ايطاليا يكون لديهم عدة شريكات ويستخدمون الواتساب للتواصل معهم.

وعلى كل حال فإن تورط التكنولوجيا في طلاق الأزواج يتكرر في عدة دول وبأشكال وخدمات متعددة. وأظهر استبيان أجراه محامي بريطاني أن ثلث حالات الطلاق في عام 2011 كانت بسبب الفيس بوك، أو لنقل أن الفيس بوك سهل على الناس التواصل وبالتالي مغازلة أكثر من شريك بنفس الوقت، وكذلك الواتساب لاسيما بتبادل الصور.

وزاد الأمر سوءاً عندما أصبح الواتساب يظهر اشعارات قراءة الرسائل، فلم يعد هناك مهرب للكذب بأن الشريك لم يتلقى الرسالة وتجاهلها ببساطة، لكن الواتساب أسعفت هؤلاء “الخونة” وأتاحت لهم اخفاء اشعارات القراءة من الطرفين.

يذكر أن تحديث الواتساب الأخير الذي يعرض الإشارة الزرقاء التي تؤكد قراءة الرسالة كان قد تسبب بطلاق رجل سعودي لزوجته الشهر الماضي حيث أنه كان يحاول الإتصال عدة مرات بزوجته دون رد منها وحاول التواصل على الواتساب وتجاهلت رسالته أيضاً ولم ترد عليه مع أنها قرأتها وهذا ما تؤكده العلامة الزرقاء.

المصدر


عالم التقنية
 
سمعتك على الإنترنت
نشرت بواسطة:آراك الشوشان في انفوجرافيك, منوعات 17 فبراير 2013 لايوجد تعليقات

لا يبالي معظم مستخدمي الشبكات الاجتماعية بالتّأثير الذي تتركه بعض تصرّفاتهم على سمعة شخصياتهم أو عائلاتهم أو حتّى الجهات التي يعملون لصالحها، أكان التأثير سلبياً أو إيجابياً، على المدى الطّويل. وقد لفت مدحت عامر ، المدير التنفيذي لتقنية المعلومات في موبايلي، الباحثين عن العمل إلى مراجعة ما يغرّدون به في تويتر ، ذلك أنّ بعض الجهات تتجه إلى تحليل محتوى حساب المتقدّم فيه قبل قبوله أو رفضه! كما يُلاحظ توجّه الشركات في الاقتراب من المستهلكين في الشبكات الاجتماعية ولطف التعامل سعياً في تحسين سمعتها أو تعزيزها. لا يقتصر الاعتناء بالسّمعة في الإنترنت على قطاع الأعمال بطبيعة الحال حيث أن للسمعة الشخصية أهميتها المؤثرة ولك في وزير التجارة مثال!

يستعرض مخطط المعلومات المقدّم من ديجيتال فاير فلاي إحصائيات حول الآراء والمراجعات المنشورة في الإنترنت، إلى جانب تقديم مفهوم إدارة السّمعة الذي تتخصص به الشّركة. وللعلم، هذه المرّة الأولى التي أعرف فيها عن وجود مثل هذا التخصص! يبدو مهمّة شاقّة.

%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA.jpg


عالم التقنية
 
فضيحة في جامعة ستانفورد
Pictures%5C2015%5C10%5C22%5Cb2438ca0-3fef-47cc-a915-40545d0d5f10__Article_Thumb.jpg

غارث سالوتير وديبورا غرونفيلد (ديلي تلغراف)

نشر في : 22/10/2015 12:00 AM
هزّت فضيحة أخلاقية كلية الاقتصاد في جامعة ستانفورد الأميركية الشهيرة، بعد أن رفع البروفيسور في الكلية جيم فيل دعوى ضد زوجته ديبورا غرونفيلد وعميد الكلية غارث سالوتير اتهمهما فيها بإقامة علاقة بينهما بطريقة غير مشروعة.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن فيل قد كشف أمر هذه العلاقة حين طلبت منه زوجته إصلاح هاتفها الآيفون، فاكتشف أمر المراسلات بالرسائل النصية والبريد الإلكتروني بينهما.


القبس
 
  • :
  • منوعات
    الزوجة: "يا أنا يا الواتس آب".. فماذا اختار؟
    41763200px.png

    29-10-2015 وسائل إعلام - العربية نت 07:11 م
    More Sharing Services Share on facebookShare on twitter Share on emailShare on print
    | تكبير الخط | تصغير الخط

    "يا أنا يا الواتس آب".. هذا ما قالته زوجة لزوجها ولكم أن تتخيلوا ماذا كانت الإجابة؟

    فضل الزوج برنامج التواصل الشهير "واتس آب" على زوجته، وهذه هي الحقيقة الصادمة في هذه الأيام التي تزايدت فيها حالات الطلاق، بسبب وسائل التواصل الاجتماعية، وأصبحت ظاهرة حقيقية في مجتمعاتنا العربية.

    وتزداد حالات الطلاق بسبب مواقع التواصل في الآونة الأخيرة، وفي أحدث واقعة شهدتها محاكم دبي، طلاق الرجل من زوجته بعد 10 سنوات من الزواج وحاول قسم التوجيه الأسري تسليط الضوء على هذه الحادثة والحوادث المشابهة، والتحديات التي يواجهها المجتمع، حيث تتزايد حالات الطلاق الناتجة عن نزاعات متعلقة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمعات العربية بشكل يدق ناقوس الخطر.

    وقال مستشار في شؤون الأسرة ، بحسب العربية نت، إن الزوجة اتفقت مع زوجها على عدم تحميل برنامج "واتس آب" على هاتفه، لكنه غير رأيه في الآونة الأخيرة، ما دفعها لتخييره بينها وبينه فاختار الواتس آب.
 
كويتية «خلعن» أزواجهن خلال 6 أشهر
«العدل» وثّقت 3751 حالة طلاق مقابل 6439 عقد زواج
محليات - الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015 / 1,649 مشاهدة / 5
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب نواف نايف |
• أرقام حالات الطلاق بدأت ترتفع منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي
حذر مصدر قانوني في الاستشارات الأسرية التابع لوزارة العدل من ارتفاع عدد حالات الطلاق مقابل حالات الزواج بين المواطنين، مشيراً إلى ان الاحصائيات الأخيرة «تحمل مؤشرات خطيرة في ما يتعلق بالطلاق، والتي تترتب عليها مشاكل عدة أبرزها التفكك الأسري».

وكشف المصدر لـ «الراي» ان «إحصائية الطلاق والزواج في النصف الأول للعام الحالي وثقت 3751 حالة طلاق مقابل 6439 حالة زواج خلال ستة أشهر».

وأوضح المصدر أن «من بين حالات الطلاق 590 حالة مخالعة بين أزواج وزوجات كويتيين ارتفعت معدلاتها هذا العام مقارنة بالاحصائيات الأخيرة».

وشدد المصدرعلى «أهمية وضع حلول جذرية لمشكلة الطلاق، من خلال وضع خطة لمعرفة الأسباب الرئيسة وراء ارتفاع حالات الطلاق والمخالعة».

ولفت المصدر إلى أن أرقام حالات الطلاق «بدأت ترتفع منذ انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، ما يتطلب وقفة جادة من قبل المسؤولين المعنيين بالتعاون مع المجتمع بجميع الفئات لمعالجة هذه المشاكل».

وأشارت إحصائية النصف الأول من العام الحالي والتي حصلت «الراي» على نسخة منها إلى أن «إجمالي حالات الزواج والمصادقة بلغت 7138 حالة، حيث تمثل حالات الزواج نسبة 90.2 في المئة فيما تمثل حالات المصادقة نسبة 9.8 في المئة».

وبينت الإحصائية أن «إجمالي عدد حالات الزواج بلغ 6439 حالة خلال النصف الأول من العام الحالي وُثق منها على يد مأذونين 3861 حالة بنسبة 60.0 في المئة والحالات المتبقية وثقت داخل الإدارة، بينما بلغ عدد حالات الطلاق 3751 حالة منها 1872 حالة طلاق رجعي وبائن، و711 حالة طلاق بموجب شهادة الشهود و590 حالة إشهاد مخالعة، بالإضافة إلى 578 حالة إثبات طلاق بموجب حكم محكمة».

الراي
 
«وثائق باندورا»: قادة يرفضون الاتهامات حول مليارات وظِّفت في شركات «أوفشور»
الديوان الملكي الأردني والكرملين الروسي: مزاعم مغلوطة ولا أساس لها
    • 04-10-2021 | 17:22
    • المصدر
  • 1280x960.jpg

    «وثائق باندورا»
رفض الكثير من الدول والقادة، الإثنين، المعلومات التي كشفها تحقيق واسع أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين يتهم مئات من السياسيين وأقاربهم بإخفاء أصول في شركات «أوفشور»، بهدف التهرب الضريبي خصوصاً.

وكشف هذا التحقيق الذي نشرت نتائجه الأحد أن عدداً من القادة السياسيين، بينهم رئيس الوزراء التشيكي وملك الأردن عبدالله الثاني ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيسا كينيا أوهورو كينياتا والإكوادور غييرمو لاسو، أخفوا أصولاً في شركات أوفشور بهدف التهرب من الضرائب خصوصاً.

وسمي التحقيق الذي شارك فيه نحو 600 صحافي «وثائق باندورا»، في إشارة إلى أسطورة صندوق باندورا الذي يحوي كل الشرور، وهو يعتمد على نحو 11,9 مليون وثيقة من 14 شركة خدمات مالية كشفت وجود أكثر من 29 ألف شركة أوفشور.

وبحسب هذه الوثائق، أنشأ الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ما لا يقل عن ثلاثين شركة من هذا النوع في بلدان أو أقاليم أنظمتها الضريبية ملائمة، واشترى عبرها 14 عقاراً فاخراً في الولايات المتحدة وبريطانيا بأكثر من 106 ملايين دولار.

لكن الديوان الملكي في عمان أكد في بيان أن المعلومات التي نشرت بشأن عقارات الملك عبدالله الثاني «غير دقيقة» و«مغلوطة»، معتبراً أن نشر عناوينها يشكّل «تهديداً لسلامة الملك وأسرته»، وأوضح البيان أن الملك تحمّل شخصياً كلفة عقاراته في الخارج.

ونفى الكرملين الذي طالته الاتهامات أيضاً، تورطه الاثنين، مؤكداً أنها «مزاعم لا أساس لها»، وبحسب تحقيق الاتحاد الدولي، حصلت سفيتلانا كريفونوجيخ التي قدمتها وسائل الإعلام الروسية على أنها عشيقة سابقة للرئيس فلاديمير بوتين، في 2003 على شقة في مقابل أربعة ملايين دولار في موناكو عبر حسابات أوفشور.

وورد ذكر اقارب آخرين للرئيس الروسي في التقرير.

ونفى رئيس وزراء ساحل العاج باتريك أتشي أيضاً الذي كان يدير شركة في جزر الباهاماس حتى 2006 على الأقل وفقاً للتحقيقات، الإثنين أن يكون قام بأي «عمل غير قانوني».

وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش نفى، الأحد، أن يكون أودع 22 مليون دولار في شركات وهمية لتمويل شراء قصر بيغو العقار الكبير الواقع في موجان بجنوب فرنسا.

وكتب على «تويتر»، «لم أفعل على الإطلاق أي شيء غير قانوني أو خاطئ، لكن هذا لا يمنعهم من محاولة تشويه سمعتي والتأثير على الانتخابات البرلمانية التشيكية المقرر إجراؤها الجمعة والسبت المقبلين».

ووضع الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو أموالاً في صندوقين ائتمانيين مقرهما الرئيسي في الولايات المتحدة في ولاية داكوتا الجنوبية، بحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، الذي تحدث عن رئيسي تشيلي وجمهورية الدومينيكان أيضاً.

وقال لاسو، وهو مصرفي سابق، في بيان «صرحت عن كل مداخيلي ودفعت الضرائب المترتبة في الإكوادور، مما جعلني أحد دافعي الضرائب الرئيسيين في البلاد شخصياً»، وأضاف أن «جميع الاستثمارات في الإكوادور والخارج جرت في إطار القانون».

ويمتلك الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو منذ حوالي عشرين عاماً شركة أوفشور في جزر فيرجين البريطانية، بينما كان الرئيس الغابوني علي بونغو يمتلك شركتين هناك في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حسب صحيفة لوموند الفرنسية اليومية.




في المجموع، ربط الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بين الأصول الخارجية و336 من كبار المسؤولين التنفيذيين والسياسيين الذين أنشأوا نحو ألف شركة أكثر من ثلثيها في جزر فيرجين البريطانية.

وتتعلق حوالي مليوني وثيقة من أصل 11,9 مليون حصل عليها الصحافيون في إطار «وثائق باندورا» بـ «ألكوغال»، بحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، مؤكداً أن مكتب المحاماة البنمي هذا لعب «دوراً رئيسياً في التهرب الضريبي» وشارك في إنشاء حسابات لإخفاء أموال أكثر من 160 شخصية.

لكن مكتب المحاماة أكد في بيان أنه «يرفض هذه التكهنات والمغالطات والأكاذيب»، مؤكداً أنه مستعد للعمل مع السلطات للتحقيق في أي مخالفات.

وقال جيرارد رايل، مدير الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في تسجيل فيديو الأحد «هذا يظهر أن الأشخاص الذين يمكنهم وضع حد لسرية الأوفشور ووقف ما يحدث، يستفيدون منها»، وأضاف «نتحدث عن تريليونات الدولارات».

أما مايرا مارتيني، الباحثة في منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية، فقد رأت أن التحقيق يقدم «دليلاً جديداً واضحاً على أن شركات الأوفشور تلعب لعبة الفساد والجرائم المالية، بينما تعرقل العدالة».

وأضافت أن «هذا النموذج الاقتصادي» القائم على السرية المالية «لا يمكن أن يستمر».

ووردت في التحقيق أيضاً أسماء المغنية شاكيرا، وعارضة الأزياء كلوديا شيفر، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لشرائه عقارات في لندن، والوزير الفرنسي السابق دومينيك ستروس كان.

وقال التحقيق إن المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي حوّل ملايين من الدولارات من أتعاب نشاطاته الاستشارية، عبر شركة مغربية معفاة من الضرائب.

وفي معظم البلدان، لا يعاقب القانون على هذه الأفعال، لكنها محرجة بالنسبة لبعض القادة، إذ يقارن الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين بين خطاب مكافحة الفساد لدى البعض واستثماراتهم في الملاذات الضريبية.

وأكد الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مراراً تصميمه على محاربة الفساد وإلزام المسؤولين الكينيين بالشفافية بشأن ثرواتهم.

وبحسب «وثائق باندورا»، فإن كينياتا يملك مؤسسة في بنما والعديد من أفراد عائلته المباشرين أكثر من 30 مليون دولار في حسابات خارجية.

وكان المركز الأميركي للنزاهة العامة أنشأ في 1997 الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي أصبح كياناً مستقلاً في 2017.

وتضم شبكة الاتحاد 280 صحافياً استقصائياً في أكثر من مئة دولة ومنطقة فضلاً عن حوالي مئة وسيلة إعلام شريكة.


الجريدة
 

"أمازون" تقضي على ما تبقى من الخصوصية .. "سنراقبك حتى في أحلامك"​

2022/10/13أرقام - خاص
شارك
جهاز تليفزيون يدرك متى تكون خارج الغرفة أو داخلها، أداة تراقب نمط تنفسك أثناء النوم، مساعد صوتي محسن يسلط الضوء على مدى معرفة التكنولوجيا بأدق تفاصيل حياتك اليومية.

كشفت شركة التكنولوجيا الأمريكية "أمازون" النقاب عن قائمة طويلة من المنتجات الجديدة والتي تبدو مصممة لإدخال أدواتها وخدماتها في كل ركن من أركان منازلنا بهدف واضح وهو جعل كل شيء أسهل، لكن في الوقت ذاته فإن هذه المنتجات كانت تذكيرا آخر بمدى المراقبة الذي تمارسه أجهزة أمازون العديدة في حياتنا.

في الماضي، أثارت أمازون الدهشة بأمثلة صارخة من أجهزة المراقبة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، و"آسترو" وهو روبوت أشبه بالكلب يقوم بدوريات في المنزل. ولكن التطورات الجديدة التي أضفتها أمازون على تكنولوجياتها في مجال التتبع اليومي باتت أكثر دقة من كل شيء مضى.

جهاز يتابع نومك

ADVERTISING



f753a69f-a014-435a-8084-fcc498ba35ec.jpg


فقريبا جدا، ربما يتمكن جهاز ابتكرته شركة التكنولوجيا الأمريكية من معرفة ما إذا كنت نائما أم لا أو حتى ما إذا كنت تحلم. الجهاز الذي تعتزم أمازون طرحه في الأسواق في وقت لاحق من العام الجاري يمكنه تتبع أنماط النوم بدون حتى ارتداء سوار حول المعصم.

وقالت الشركة إن الجهاز الذي يطلق عليه ""Halo Rise سيعتمد على مستشعرات غير متصلة والذكاء الصناعي لقياس حركة الإنسان ونمط تنفسه، مما سيسمح له بتتبع مراحل النوم أثناء الليل. ولا يتضمن الجهاز كاميرا أو ميكروفونا وسيصل سعره إلى نحو 140 دولارا. والجهاز قادر على العمل حتى إذا تقلبت يمينا أو يسارا أو أدرت للجهاز ظهرك أو حتى غطيت نفسك بالبطانية.

والجهاز هو الأحدث في سلسلة أجهزة (Halo) التي تنتجها أمازون والتي تشمل أجهزة مراقبة للنشاط البدني وأنماط النوم، والجهاز مزود كما أغلب أجهزة أمازون بتقنية تسمح باتصاله بالمساعد الافتراضي التابع للشركة "أليكسا"، مما يتيح للمستخدمين الاستيقاظ على نغمات أغانيهم المفضلة أو ضوء يحاكي الألوان والسطوع التدريجي لشروق الشمس.

يسلط الجهاز الجديد الضوء على تحرك الشركة المتنامي صوب دمج تقنياتها في حياة المستهلكين وتوسيع نطاق وصولها إلى قطاع الصحة. ويتنامى طموح الشركة في القطاع بمرور السنوات وتجسد في الآونة الأخيرة في استحواذ بقيمة 3.9 مليار دولار على شركة الرعاية الصحية الممتازة "وان ميديكال". والصفقة تخضع للفحص من جانب لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.

وعود بحماية الخصوصية، ولكن

f42dc19b-c569-4029-bc3e-bcc10c0ec7a9.jpg


قالت أمازون التي تواجه تدقيقا شديدا بشأن معالجتها بيانات المستهلكين كالمعتاد إن المعلومات الموجودة في الجهاز ستظل آمنة وإنه سيتم تشفير البيانات الصحية المسجلة.

وقالت إنها لن تستخدم بيانات "أمازون هالو" الصحية للتسويق أو تقديم توصيات للمنتجات أو الإعلانات وإنها لن تبيعها أبدا.

لكن هذا لا يكفي لتهدئة المخاوف، فتطور تكنولوجيات أمازون بات مخيفا جراء التطور الذي لحق بإنترنت الأشياء في السنوات الماضية والسماح بدمج واتصال الأجهزة الذكية بعضها ببعض.

فعلى شاشة العرض الذكية الجديدة من أمازون التي سيطلق عليها "Eco Show 15" يمكن الآن للمساعد الصوتي أليسكا أن يتلو الروتين الصباحي لكل شخص في المنزل، وأن يقدم تحديثات للتقويم ويسلط الضوء على تقارير حركة المرور في طريق انتقالك إلى مكتبك. كما أن ثمة خيار يسمح للمساعد "أليكسا" بإطفاء الأنوار لمدة تصل إلى 24 ساعة في المستقبل إذا لم تكن في المنزل.

تواصل أمازون توسيع ميزات "Astro" أيضا، فالآن بإمكان الروبوت التعرف على وجوه الحيوانات الأليفة في المنزل وبث لقطات إلى أصحابها عندما يكونون في الخارج. يمكن للروبوت أيضا التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب وإجراء مراقبة أكبر إذا كان المالك بعيدا عن المنزل كجزء من اشتراك مراقبة افتراضي.

بالطبع أمازون ليست الشركة التكنولوجية الوحيدة التي تقدم منتجات تراقب المستخدمين أو تجمع البيانات مع وعد ظاهري بتحسين وسائل الراحة والإنتاجية والسلامة. لكن أمازون ربما أكثر من أقرانها ابتكرت مجموعة واسعة النطاق من المنتجات والخدمات التي يمكن القول بوضوح إنها تتتبع وتراقب المزيد من حياتنا اليومية داخل منازلنا وخارجها.

في الفترة الماضية، أصدرت أمازون إعلانين من شأنهما توسعة انتشارها في حياتنا. إذ وافقت على الاستحواذ على "iRobot" الشركة التي تقف وراء ابتكار روبوتات التنظيف الآلية (المكانس) المعروفة باسم "رومبا" والتي يصنع بعضها خرائط لمنازلنا من الداخل. كما أعلنت خططا للتوسع في سوق الرعاية الصحية.

بهذه الطريقة، فإن أمازون توفر مستوى لم يسبق له مثيل من الراحة للمستخدمين لكن في ذات الوقت مع الكثير مما تعرفه عن حياتنا مما يثير القلق.

وقال "جوناثان كولينز" المحلل لدى "ABI Research" إن نطاق واتساع العروض التي تقدمها الشركة للمستهلكين ربما يكون مصدر قلق للبعض، ولكن قد يقبل الكثيرون ببساطة مقايضة خصوصيتهم بوسائل الراحة.

وقال: "بشكل عام، فإن المواقف السلبية للمستهلكين تجاه جمع البيانات من المنازل الذكية وأماكن أخرى تحسنت من خلال الخدمات التي يتم تلقيها في المقابل... حتى لو لم يكن ذلك واضحا، هناك مقايضة بين الخدمات ذات السعر الأقل أو المجانية ومشاركة وجمع البيانات التي تدعم توفرها".

تاريخ حافل من جمع البيانات

4e3d45e2-450e-4cde-82d2-f37eb89a96cb.jpg


لكن لدى أمازون تاريخ حافل من جمع بيانات المستخدمين دون علمهم. وتجمع أمازون البيانات عن المستهلكين من خلال مساعدها الصوتي "أليكسا" ومنصتها للتجارة الإلكترونية، وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية "كيندل"، والكتب الصوتية المسموعة، ومنصات الفيديو والموسيقى التابعة لها، وكاميرات الأمن المنزلي، وأجهزة مراقبة أنشطة اللياقة البدنية.

تقوم الأجهزة التي تدعم "أليكسا" بالتسجيل داخل المنازل، كما أن كاميرات "رينج" الأمنية التابعة لأمازون تقوم بالتقاط صور ومقاطع مصورة لكل زائر.

يمكن لهذه المعلومات أن تكشف عن طول الشخص ووزنه وحالته الصحية، وانتمائه العرقي (عن طريق قرائن واردة في البيانات الصوتية)، وميوله السياسية، وعادات القراءة والشراء، وأماكن تواجده في أيام بعينها وأحيانا الأشخاص الذين تلتقي بهم.

وكشفت تقارير أن أمازون جمعت أكثر من 90 ألف تسجيل من أليكسا لأفراد أسر بين ديسمبر 2017 ويونيو 2021، بمتوسط 70 تسجيلا يوميا. تتضمن تفاصيل مثل أسماء الأطفال الصغار وأغانيهم المفضلة.

بالنسبة لأحدث منتجاتها، توضح الشركة على موقعها على الإنترنت كيف تم تصميم "Astro" للتعرف على كلمة تنبيه مختارة، مع عدم تسجيل أصوات أو إرسالها إلى مراكز التخزين السحابية ما لم يتعرف الجهاز على الكلمة. كما يؤكد أيضا أن بيانات الاستشعار التي يستخدمها "Astro" للتنقل في المنزل تتم معالجتها على الجهاز نفسه ولا يتم إرسالها إلى المراكز السحابية. ويقوم الروبوت فقط ببث الفيديو أو الصور إلى السحابة عندما تكون خاصية مثل الرؤية الحية في التطبيق قيد الاستخدام.

طرح أمازون المستمر للمنتجات التي يمكنها مراقبة العملاء بدرجات متفاوتة يأتي في وقت يشعر فيه الأمريكيون بالخوف من جمع البيانات التي باتت تتراوح من ذاكرة بحثهم عبر الإنترنت، إلى بيانات مواقعهم ورسائلهم وغيرها من المعلومات الرقمية، ويزداد ذلك الخوف إذا ما كانت هذه المعلومات من الممكن أن تقع في يد الوكالات الحكومية أو حتى في يد قراصنة الإنترنت.

المصادر: أرقام- بلومبرج- سي إن إن بيزنس

ارقام
 
عودة
أعلى