فريدمان: كومبيوتر واحد سيطيح بأربعة موظفين حكوميين في الكويت
خلال ندوة نظمها مركز صندوق النقد الدولي
اقتصاد - الجمعة، 20 نوفمبر 2015 / 116 مشاهدة /
11
فريدمان وكنعان خلال الندوة (تصوير سعد هنداوي)
×
1 / 1
شارك:
+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتبت ديالا نحلي |
أكد المفكر والكاتب بصحيفة «نيويرك تايمز» توماس فريدمان، أن «التطور السريع الذي يشهده العالم اليوم يتخطى قدرة الكثرين على استيعابه ويهدد الاستقرار الاجتماعي للدول، معتبراً أن الوتيرة البطيئة للدول العربية تعني أمراً واحداً أن العالم قد يمر بجانبكم ويتخطاكم».
وأضاف خلال ندوة نظمها مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي أول من أمس في مقر الصندوق العربي للانماء، أن العالم يقسم حالياً إلى قسمين «دول عالم الفوضى ودول عالم النظام»، مشيراً إلى أن المآسي التي تشهدها منطقة البحر المتوسط هي محاولة البعض الهروب من الفوضى إلى عالم النظام.
وتناول فريدمان في محاضرته التي حملت عنوان «عصر السرعة - كيف نفهمه ونزدهر فيه»، الطريقة التي يمكن من خلالها أن تتكيف الدول المختلفة وخصوصاً الدول العربية مع عالم يشهد تغيراً سريعا بفعل مجموعة من العوامل والقوى المؤثرة في مجال العولمة والثورة الرقمية وتغير المناخ.
وأشار إلى «أن هذا التطور سريع جداً لدرجة قد تتخطى تصور الكثرين، فإذا ما نظرنا إلى الوضع في الكويت قد يكون هناك أربعة أشخاص يقومون بعمل شخص واحد في الدوائر الحكومية، ولكن يوماً ما سيتم استبدال هؤلاء بكومبيوتر قادر على القيام بعملهم، ما يثير القلق حول مستقبل العمل والطبقة الوسطى التي تشكل عامل الاستقرار في أي دولة، وقد يقول البعض إن المنطقة تعيش وتيرة مختلفة، الأمر الذي يضمن استقرارها الاجتماعي، ولكن في حال كانت هذه الوتيرة بطيئة جداً فإن العالم سيمر ويتخطاكم».
وقال فريدمان إنه يقوم حالياً بتأليف كتاب جديد بعنوان (شكراً لانكم وصلتم متأخرين)، يناقش فيه السرعة التي يسير فيها العالم ويبحث أهم الأحداث التي شهدها القرن الماضي، مبيناً ان العالم شهد خلال القرن الماضي أهم انعطاف تكنولوجي منذ اكتشاف آلة الطباعة التي شكلت أكبر حدث على مدى قرون، تبعه حالة من التباطئ في الأحداث المهمة حتى الثورة الرقمية، عندما شهد العالم تطوراً تكنولوجياً سريعاً وغير مسبوق سيؤثر في عدة مجالات رئيسية هي فرص العمل، والتعليم والقيادة وتكوين الدول بشكل عام.
وأضاف أن العالم يعيش حالياً مرحلة «المكننة الثانية» التي جاءت بعد عصر «المكننة الأولى» التي كانت تعتمد اقتصادات الدول فيها على الآلات العاملة بالطاقة البخارية والتي احتاجت إلى الإنسان لإدارتها، في حين يعتمد العالم في مرحلة «المكننة الثانية» على «قانون مور» المتعلق بالثورة الرقمية، موضحاً أنه وفقاً لهذا القانون فإن سرعة وقوة الرقائق الدقيقة ستتضاعف مرة كل عامين وستنخفض الكلفة بنحو 50 في المئة.
وتابع أنه في هذه المرحلة فإن الآلات والتكنولوجيا ستصبح بديلاً للقوى العاملة البشرية، وستترك آثاراً هائلة على الاقتصاد والإنسان والبيئة، وهي النقلة النوعية التي يشهدها العالم.
واعتبر فريدمان أن العالم تواصل مع بعضه البعض في عام 2004 وهو توقيت بدء ظهور شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وغيره، لافتاً إلى أنه ما بين 2004 و2011 ونتيجة سرعة التطور التكنولوجي، ظهرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مثل «لينكد ان» و«تويتر» و«سكايب»، وهو تطور هائل حصل في غضون سبع سنوات فقط، الأمر الذي لم يسبق ان شهده التاريخ من قبل، وهو يؤشر إلى انقسام تاريخي جديد «قبل الإنترنت» و«بعد الإنترنت».
وذكر فريدمان أن التطور التكنولوجي بات يمهد لنهاية عصر الإنسان العامل، فقد بات الطيار الآلي قادر على تفادي ارتكاب الأخطاء نفسها التي يقوم بها الطيار البشري وتفادي سقوط الطائرات وخسارة الأرواح، والأمر نفسه ينطبق
على سيارات ذاتية القيادة القادرة على تفادي ارتكاب حوادث سير.
وأوضح ان شكل العالم والعمل قد تغير فشركة «أوبر»، أكبر شركة تاكسي في العالم لا تمتلك أي سيارات، و«فيسبوك» أحد أكثر الوسائل الإعلامية شعبية لا تصنع أي محتوى، و«علي بابا» أحد أكثر تجار التجزئة قيمة لا تمتلك أي مخزون من البضائع.
تابع أن التطور التكنولوجي الهائل جعل المنافسة على الوظائف والعمل تزداد ضراوة لعدم اقتصارها على موظفي الدولة فقط، والحاجة إلى رفع معايير الخبرة والكفاءة، مشيراً الى تجربة قامت بها شركة «جنرال إلكتريك» التي قامت بعرض جائزة نقدية على موقعها الإلكتروني لتطوير وابتكار أحد القطع في محركات طائرات (بوينغ) وتقدم للمشاركة هذه المسابقة 697 اختراعا في غضون ثلاثة أسابيع فقط من كافة دول العالم.
وبين أنه لم يكن من بين العشرة الأوائل الفائزين في مسابقة «جنرال إلكتريك» أي أميركي أو أي مهندس طيران بل فاز بهذه الجائزة شاب أندونيسي لم يتجاوز 21 عاما من العمر، وهو ما يشير إلى أن العصر الحالي هو الأفضل للصناعين والمخترعين، خصوصاً مع تدني الكلفة وتوافر كمية هائلة من المعلومات سهلة المنال التي جعلت التخمين أمراً من الماضي. وتابع أنه على الرغم من هذا، فقد سمح هذا التطور الضخم بأن يكون المرء مخرباً من خلال عمل القراصنة واستخدام المعلومات في العمليات الإرهابية.
ندوة صندوق النقد الدولي
فريدمان: العالم عالمان.. واحدٌ منظَّم والآخر فوضوي
توماس فريدمان متحدثاً في الندوة .. تصوير عبدالصمد مصطفى
نشر في : 20/11/2015 12:00 AM
خالد كبي -
اعتبر المفكر والكاتب في صحيفة نيويرك تايمز والحائز على جائزة بوليتزر توماس فريدمان، إن ما نشهده حاليا من مآس في البحر المتوسط، هي هجرة البشر من عالم فوضوي إلى عالم منظم، وهذه الحركة البشرية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وبين أن أهم الصعوبات التي تواجه الولايات المتحدة والكويت هي أن الخبرات والمؤهلات الوظيفية لشغل أي وظيفة قد ارتفعت.
كلام فريدمان جاء يوم أمس الأول، خلال ندوة أقامها مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ناقش خلالها فريدمان أحدث أفكاره مع الدكتور أسامة كنعان، مدير المركز، حول موضوع «عصر السرعة – كيف نفهمه ونزدهر فيه». حيث تركزت المناقشة على الطريقة التي يمكن من خلالها أن تتكيف الدول المختلفة، خاصة في العالم العربي، مع عالم يشهد تغيرا سريعا بفعل مجموعة من العوامل والقوى المؤثرة في مجال العولمة والثورة الرقمية وتغير المناخ.
وذكر فريدمان أن معظم الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة اعتمدت على وظائف بحاجة إلى خبرات ومهارات متوسطة المستوى، وهذا الآمر قد انتهى، لان اكبر المعامل والمصانع هناك لا تحتاج إلا لعدد ضئيل من الأشخاص لإدارتها بسبب التكنولوجيا.
وطالب الكويت وباقي دول العالم بالحفاظ على الطبقة الوسطى لاسيما في ما يتعلق بالتطورات الاقتصادية والتكنولوجيا المتسارعة جداً ضاربا مثالا على ذلك، فإن سياسة السعودية النفطية بهدف إخراج منصات حفر النفط الصخري في ولاية داكوتا الشمالية من العمل، حيث كانت تكلفة استخراج النفط الصخري تزيد على 70 دولارا، ولكن مع التطور التكنولوجي استطاعت هذه الشركات في أميركا من رفع كفاءة إنتاجها وتخفيض التكلفة إلى 60 دولارا ثم 50 دولارا ثم 40 دولارا وبقيت قيد العمل.
وقال انه التقى قبل أن يأتي إلى الكويت مع مدير احدى الشركات العاملة في هذا المجال في الولايات المتحدة وقال لي انه مازلنا نحقق إرباحا رغم انخفاض أسعار النفط، وذلك لامتلاكنا معلومات وتكنولوجيا تمكننا من الإنتاج حتى لو انخفضت أسعار النفط إلى ما دون الـ40 دولارا.
وعن بقاء دور الولايات المتحدة الأميركية الريادي على المستوى العالمي رغم الأزمة المالية، ارجع فريدمان ذلك إلى أن التفاعل الاجتماعي داخل المدن الأميركية، الذي ما يلبث أن يتكاتف بعضه مع بعض لمواجهة أي تحديات.
من جهة ثانية، اعتبر فريدمان أن أهم حدث في مطلع القرن الماضي هو الصحافة اليومية المطبوعة، التي كانت بمنزلة اكبر تطور تكنولوجي، حيث شهدت التكنولوجيا تطورات بطيئة منذ ذلك الحين وحتى عام 2011، الذي شهد تطورا تكنولوجيا غير مسبوق سيؤثر في العالم في عدة مجالات رئيسية هي الوظائف والتعليم وأماكن العمل والقيادة.
وأضاف: إننا نعيش حاليا في عصر المكننة الثاني، حيث اعتمد عصر المكننة الأول على الطاقة البخارية على تسيير الآلات التي كانت تحتاج إلى قوة عاملة كبيرة تقودها، في حين بدأ عصر الميكنة الثاني قبل خمسين عاماً على يد احد مؤسسي شركة انتل، الذي قال إن قوة وسرعة الشرائح الالكترونية «المايكرو شيب»، والتي ستتضاعف قدرتها التخزينية وسرعتها كل شهرين ونصف الشهر، وتنخفض أسعارها بنسبة 50 في المئة
وزاد أن الآلات في عصر الميكنة الثاني لم تعد في حاجة إلى اليد العاملة لإدارتها، وهو التحدي الذي نواجهه الآن، لأنه بعكس النظام البخاري، وهذه السرعة الكبيرة في التطور التكنولوجي له اثر كبير في حياتنا اليومية المعاصرة.
واعتبر العالم اتصل بعضه ببعض في عام 2004، مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، مبيناً أنه خلال الفترة من 2004 حتى 2011، ونتيجة سرعة التطور التكنولوجي أصبح هناك العديد من وسائل التواصل الاجتماعي «لينكد ان»، «تويتر» «سكاي بي» وغيرها، في غضون سبع سنوات فقط، وهو تطور لم يسبق أن رأيناه في التاريخ، وهو ما يمهد لنهاية عصر الإنسان العامل، الذي كان واضحا بعد أن تغلب الكمبيوتر على بطل العالم في لعبة الشطرنج، ليكون بذلك آخر إنسان بطل في هذه اللعبة.
وتحدث عن دور التكنولوجيا في عصرنا الحالي، التي تخلو من الأخطاء البشرية في أداء الوظائف والعمل، مشيرا إلى حادث طائرة وقع في احدى الولايات الأميركية نتيجة الخطأ البشري لقائد الطائرة رغم الطقس الجيد في وقت الحادث، في حين انه لو كان الطقس سيئاً لكان الطيار الآلي هو الذي سيقود الطائرة وما كانت لتقع.وتطرق إلى طريقة جديدة من الاختراعات والابتكارات قامت بها شركة «أيه جي» عندما عرضت مسابقة عن طريق الموقع الالكتروني لأحد محركات طائرات «البوينغ» مقابل أموال، وكانت هذه المسابقة مفتوحة أمام كل دول العالم، موضحا انه في غضون ثلاثة أسابيع حصلوا على 600 اختراع منفصل، ومن بين أول عشرة اختراعات لم يكن بينهم أميركي أو مهندس في الطيران، حيث فاز بالجائزة الأولى شاب أندونيسي عمره لا يتجاوز 21 سنة، مما يجعل هذه العصر الأفضل للمبتكرين، فقد انتهى عصر التخمين والتساؤل، لان هناك كمية هائلة من المعلومات سهلة المنال.
وتطرق فريدمان إلى تجربة الصين في الصناعة، حيث تقوم بتصنيع منتجات وشحنها إلى دول أخرى وبيعها بأسعار اقل من المنتجات الوطنية المنافسة لهذه الدول، موضحا أن ما نشهده حاليا أن معايير العمل بشكل عام قد ارتفعت مستوياتها عما سبق على مستوى العالم، فالدول المتقدمة تعاني ضغوطاً في هذا المجال، في حين تشهد دول كانت فقيرة قفزات اقتصادية، لذلك فإن تقسيمات العالم حاليا لا تنصب بين شرق وغرب وشمال وجنوب، بل بين عالم نظامي وعالم فوضوي.
ولدى سؤاله عن المؤثرات البيئية، قال إن هناك تغيرات وتحديات يفرضها التغير المناخي على اقتصادات المنطقة العربية، وعلى الجميع أن يأخذ هذه التحديات بجدية، لا سيما أن سوريا شهدت في الفترة من 2006 إلى 2010 انتقال أكثر من 4 ملايين مزارع من الريف إلى المدينة، ولم يقم الأسد بفعل أي شيء من أجلهم وهم كانوا وقود الثورة السورية، وانضم قسم كبير منهم إلى داعش.
وأوضح أنه حول المؤثرات البيئية على الكويت، فإنها تقتصر على ارتفاع منسوب مياه الخليج وتأثيرها على المدن الساحلية.
وناقش فريدمان أثر هذه المجموعات الثلاث من التحديات التي ينبغي للبلدان أن تكون على أهبة الاستعداد لمجابهتها اليوم، والتي تجعل العالم يتطور بوتيرة متسارعة، وهي:
أولا: استنادا إلى تجارب التاريخ القريب، كيف أن العولمة تربط بين الاقتصادات ربطاً أوثق، مما يزيد من الاعتماد المتبادل بين العمال والمستثمرين والأسواق ويزيد من تأثرهم جميعا بالتوجهات العالمية السائدة.
ثانياً: «قانون مور» المتعلّق بالثورة الرقمية. ووفقا لهذا القانون، فإن سرعة وقوة الرقائق الدقيقة سوف تتضاعفان مرة كل عامين. وشرح باستخدام أمثلة حديثة كيف أن القوة المتزايدة لحزم البرامج الإلكترونية وأجهزة الحاسوب والروبوتات أصبحت تتطلب من العمال الارتقاء السريع بمهاراتهم أو مواجهة مخاطر ضياع وظائفهم.
ثالثاً: إن آثار النمو السريع في انبعاث الكربون في الغلاف الجوي، فضلا عن تآكل الغابات بسبب النمو السكاني السريع والسياسات قصيرة النظر، تعتبر آثاراً تزعزع استقرار النظام البيئي لكوكب الأرض.
وتناول فريدمان مناقشة انعكاسات هذه التحديات على العالم العربي. وفي مجال العولمة ركز على الضرورة الملحة لإزالة العوائق أمام التجارة وتدفق الأفكار، الأمر الذي يؤدي إلى تنمية القطاع الخاص وتنويع قاعدة الإنتاج في البلدان العربية، خصوصاً تلك المنتجة للنفط. وفي ما يتعلّق بالتحدي المرتبط بالثورة الرقمية، ركز فريدمان على دور إصلاح التعليم في تزويد الأجيال الجديدة من الخريجين والعمال بالمهارات الجديدة، وتعزيز الاستعداد للتعلم المستمر المتسم بالمرونة. وفي ما يتعلّق بالجانب البيئي، ناقش السبل التي يمكن أن تنتهجها الدول العربية، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي، للتحضير لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة لموجات الحرارة والرطوبة، وكذلك محاولة تخفيف تلك الآثار التي تشير التنبؤات إلى أنها ستمثل تهديداً خطيراً لحياة الإنسان خارج المباني المغلقة، لا سيما خلال عمر الجيل الجديد من سكان العالم العربي.
كنعان: كيف للعالم العربي التكيف مع العولمة والثورة الرقمية
ناقش د. أسامة كنعان مدير المركز مع توماس فريدمان انعكاسات أفكاره على العالم العربي، خصوصاً في مجالات العولمة والثورة الرقمية وتغير المناخ، ثم تم فتح باب النقاش مع الحضور.
وأشار د. كنعان إلى أن هذه الندوة هي الفعالية الثانية ضمن سلسلة جديدة من الفعاليات ينظمها المركز بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وترمي إلى تحفيز المناقشة بشأن القضايا الاقتصادية الراهنة التي تعتبر محل اهتمام خاص لدى الجمهور وصانعي السياسات في الكويت والعالم العربي بشكل عام. وأضاف أن العالم العربي يمر الآن بمنعطف تاريخي تشهد فيه بلدان عديدة انحداراً بسبب اشتداد النزاعات والحروب الأهلية وتقادم المؤسسات وتراجعها المستمر، مما يزيد من حدة التحديات الاقتصادية المزمنة، المتمثلة في الارتفاع المستمر في معدلات البطالة والفقر وانعدام المساواة الاقتصادية. كما أشار كنعان إلى أن المناقشة التي جرت مع فريدمان تهدف إلى المساعدة على استكشاف السبل التي يمكن للعالم العربي من خلالها التكيف مع تحديات العولمة السريعة والثورة الرقمية وتغير المناخ، وذلك في ظل الوضع الحرج الراهن.
القبس