قصص تعلمك كيف تتعامل مع الدنيا .. ننشرها أم لا .. ما ترد يااخي .. ننشرها ؟ ..الساكت كالراضي

قصة قصيرة: لا تكن مفرطًا في استخدامك للطيبة والتسامح
11:15 م



استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين.

فسعى إلى حكيم يستفتيه في أمره فنصحه الحكيم بأن ينتحي من الأرض مكانًا معزولاً، وأن يكتفيبالنذر اليسير من القوت تكفيرًا عن جرائمه .... ففعل ذلك لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاؤوا اليه.

فقذفوه بالأحجارفلم يرد عليهم، شجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه حتى كادوا يقتلوه. فعاد الثعبان مرة أخرى إلى الحكيم يسأله

فقال الحكيم : انفث في الهواء نفثة كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت. فعمل الثعبان بنصيحة الحكيم فابتعد الصبية عنه.

الدرس المستفاد من هذه القصة:

لا تكن مفرطًا في استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفًا ومهانة. وأن تكون طيبًا لا يعني أن تكون ضعيفًا.
 
قصة قصيرة : لا تستسلم!
8:28 م



ذات يوم ضاع كلب في الغابة وكان خائفاً جداً من أن يراه أسد قادم نحوه. فكر الكلب في نفسه "لقد انتهى أمري اليوم. لم يتركني الأسد حياً." ثم رأى بعض العظام ملقاة حوله. أخذ الكلب عظمة وجلس معطياً ظهره للأسد وتظاهر بأنه مستمتع بلعق العظمة وبدأ بالصراخ، ثم بدأ يتجشأ بصوت عالٍ قائلاً "يا للروعة، عظام الأسد لذيذة حقاً. إذا حصلت على المزيد منها فسيتحول يومي إلى حفل."

خاف الأسد وقال لنفسه: "هذا الكلب يصطاد الأسود، علي أن أنقذ حياتي وأهرب." ثم ركض الأسد بعيداً عن الكلب وبسرعة.

وكان هناك على إحدى الأشجار قرد يتفرج على تلك اللعبة بأكملها. فكر القرد قائلاً: "هذه فرصة جيدة لأعيد الأسد بثقة بإخباره بكل هذه الكذبة." حيث حاول القرد أن يجعل من الأسد صديقاً له وبالتالي لن يضطر إلى القلق والخوف منه بعد ذلك.

ركض القرد باتجاه الأسد ليفشي له الأمر. أما الكلب فقد شاهده يركض خلف الأسد فأدرك أن مكروهاً سيقع له إن لم يتصرف.

أخبر القرد الأسد بكل شيء حيث شرح له كيف قام الكلب بخداعه. زأر الأسد بصوت عالٍ وقال للقرد أن يمتطي ظهره وتوجه إلى الكلب مسرعاً.

كان الكلب ذكياً جداً فقد جلس مرة أخرى معطياً ظهره للأسد وبدأ يتكلم بصوت عالٍ: "استغرق هذا القرد وقتاً طويلاً. لقد مضت ساعة كاملة وهو عاجز عن الإيقاع بأسد آخر!"

سمع الأسد الكلام .. فرمى القرد من على ظهره وقام بافتراسه عقاباً له على الخيانة!.

الحكمة : إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا!!
 
قصة قصيرة : اليأس أسوأ من الإعدام
8:46 م




حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لمعارضتهما له ، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام... أما الآخر فكان ذكيا لماحا جلس يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول.

جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره ، فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان في شوارع البلدة وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، في البداية رفض السجان لكنه في النهاية نقل الرسالة للملك الذي وافق ظناً منه أنه سيشي بأسماء باقي المعارضين.

سأله الملك : ما الأمر الخطير؟

فقال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وسرد قصصاً خيالية عن نوع من السحر ونوع من الأنشطة الخارقة للطبيعة فصدقه الملك، ووافق حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر واندهش للغاية.

عندما عاد السجين الجري قال له زميله المستسلم : أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الجريء : أعلم ذلك ، ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتملة لنيل الحرية

أولها: أن يموت الملك خلال هذه السنة

وثانيها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

والثالثة: أن الحصان قد يموت

والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!!

الحكمة : لا تيأس وما دمت تستطيع إحياء الأمل فلتعمل على ذلك ، فالفشل بعد تجربة أفضل من الفشل من دونها.
 
عودة
أعلى