ما هي افضل النصائح للتداول و وسائل الالتزام بها و تطبيقها ......؟؟
كثيرة هي النصائح و الارشادات التي نسمعها و نقرأها حول اسلوب التداول في الاسهم
و لكن
فور الانتهاء من قرائتها تزول معانيها و لا نتذكرها او تستفيد منها ....
و سرعان ما ننساها و نعود الى سيرتنا التي نتبعها في التداول كل وفق هواه و اسلوبه
أليس كذلك ؟
ثم عندما نعاود قرائتها في زمن آخر ينتابنا و يتملكنا شعور بالاهمية القصوى لها و الاهتمام بشدة
اكرر الاهتمام بشدة في الالتزام حرفيا بها و تطبيقها
كما
اننا نتذكر بحسرة شديدة اثناء قرائتها الاخطاء التي ارتكبناها و نتمنى لوكنا التزمنا بهذه الارشادات و نعقد العزم بأنها سوف تكون المره الاخيرة و سوف نلتزم بالارشادات
و لكن
و لكن
و لكن
نعود و نكرر نفس الاخطاء
نقرأ و نتحسر كثيرا و نتعظ قليلا...........لماذ ؟
هل نحن و حدنا من يتحمل الخطأ ؟
هل العيب فينا ؟
قد تأتي الاجابه ..المعتادة ..التقليدية ..الجامدة ..القاصرة ..السطحية ..فتقول :
نعم
الخطأ و العيب فيكم ....
انتم اصحاب القرار
و انتم من لم تسمعوا و تطبقوا النصائح فتحملوا نتائج اعمالكم ....
و قد
يمضي الامر و يظهر اللوامون و اللوامات و الناقدون الناقدات و النائحون و النائحات
فيمتد الحديث الى التقريع كأن يقال : ـ
لم يضربكم احد على أيديكم و يلزمكم بالشراء ....تهدرون اموالكم و تضيعونها ثم تتحسرون
انتم وحدكم الذين اضعتم اموالكم و ...و............
و
يحضرنا هنا وصف الوزير المسؤول عن السوق المتداولين بالمغامرين حين انهارت اسعار الاسهم عام 2008
فهل نحن فعلا المخطئين ......
انظروا حولكم و تفكروا
ان مرد ذلك برأيي يعود الى البيئة العامه العامه لا حوال البلد و اهمها :
- المسار السياسي و الاوضاع السياسه المضطربه المستمره من 45 سنه و سوء الادارة الحكومية و شيوع ثقافة الفساد و الافساد و التخلف و التراجع في كافة المجالات و روح الاحباط السائدة
- ترسخ نهج عام في الدوله يمكن ان نسميه نهج الاعاشه يعتمد على ان الدوله مسؤولة عن توفير مستلزمات الاعاشه و تقديم الخدمات مجانا و تقديم الدعم للمواطنين في شتي شؤون الحياة دون عائد للدوله بل دون التفكير حتى في انه يتعين ان يكون هناك عائد من الاساس ،
مما ولد قناعات و عقائد و مفاهيم راسخه متجذره في الاتكال على الدولة في ضمان الدخل و بالتالي انتفاء الشعور بالمسؤوليه الفردية...
ترتب على ما تقدم تداعيات سلبية في كافة المجالات الاداريه و الاقتصاديه و السكانيه و الاجتماعيه و غيرها
و الاهم من هذا و ذاك هو المخزون الذي يترسب في وجدان الافراد مع الزمن مما يرونه و يسمعونه و يقرؤونه على وقع ما ذكرناه اعلاه ... و يشكل مفاهيمهم و قناعاتهم عقائدهم و يحكم اسلوب تفكيرهم و تصرفاتهم
كل ذلك و مع فساد البرلمان و غياب اية بوادر اصلاح ادى الى تجسد شعور عام من اللامبالاة في كافة مجالات شؤون الحياة بما في ذلك ما ينتج عنه مخاطر صحيه مثل الاكل الفاسد ....
و بالطبع تشمل اللامبالاة الاموال العامه و الخاصه من حيث حسن استخداماتها و ادارتها و الاهتمام بها و حمايتها....
و ما يؤكد ذلك بالنسبه للمتداولين على وجه التحديد التلاعبات و السرقات و الاستيلاء على الاموال الذي تم و يتم في بعض الشركات و التي نتج عنها خسائر هائله لمدخرات المتداولين دون اهتمام او تحرك يذكر منهم .
هذا من ناحية الوضع بصورة عامه
و هناك العوامل المباشرة التالية التي يواجهها المتداول :
- يدخل المتداول السوق استنادا الى وجود جهات تنظيميه و رقابيه و قوانين مسؤوله عن ادارته فيفاجىء بأن هذه الجهات لا تقوم بأعمالها....
و ما نراه حاليا من ان افراد الادارة التي تقود السوق مخالفين للقانون لافتقادهم الاشتراطات المقرره للتعيين في هذه المناصب و هذا احد الامثله ...
- تدني مستوى التعليم و التدريب و الثقافه و المعلومات في كافة المجالات
- انعدام الثقه في اية مبادرات او حلول او اصلاح لأوضاع السوق
- انعدام الثقه في تطبيق القوانين و العقوبات
ماذا نفعل و الحال كذلك ؟.....
نسلم امرنا و نتعايش مع ما نحن فيه صامتين صابرين منتظرين مستسلمين لا ...بالطبع فالزمن لا يقف و لا ينتظر
هنا لا بد ان يتبادر الى اذهاننا و يظهر كما تظهر الشمس المشرقه حديث عظيم للرسول الاعظم يقول بما معناه :_
لو حل يوم القيامه و بيدك زرع فإغرسه ... هذا حديث عظيم المعاني يحتاج الى بحث كامل لشرح معانيه التي تشكل مبادىء اساسية في الحياة
نزرع رغم علمنا بفناء الدنيا...!!
نعم ...فعلى الانسان الا يتوقف و ان يكمل مهمته بعزم و الا يتخيل ابدا ان الامر قد قضي و انتهى ........و الا ييأس مهما كانت الظروف و عليه ان يناضل و يعمل و يضع النجاح عقيدة له .
و من هذه المعاني العظيمه نستمد عقيدتنا في البحث في هذا الموضوع او غيره لتحقيق اكبر قدر من المنفعه
نحن مضاربون ...و هنا يجب ان نقصر تفكيرنا و خبرتنا على المضاربه فقط للاختلاف الكبير بين الاستثمار و المضاربة
مالذي نسعى اليه من المضاربة ؟
تحقيق ارباح
ماذا يعني تحقيق ارباح ؟
يعني ذلك مبلغ نحصل عليه يمثل الفرق بين سعر شراء اسهم و بيعها بسعر اعلى
يعني ذلك شراء اسهم مثلا بمبلغ 3500 دك ... و بيعها بعد 3 ايام بسعر 3550 دينار فيكون الربح 50 دينار
هنا قد يأتي واحد من جماعة الناقدون المتليقفون و يقول بس 50 دينار ...اتصالات و تعب علشان 50 دينار ....
فنرد عليه ( ...و نرد على انفسنا في حقيقة الامر قبل ان نرد عليه ) و نقول له ان هذا الربح يمثل نسبة 1،4 % ...علما بأن نسبة ربح الوديعه 4 - 5 % لمد سنة كاملة فأيهما افضل .....و اذا حسبنا الربح على اساس سنوي تكون النسبة 170 % اي ان مبلغ 3500 سوف يتضاعف الى 6000
اذا هذا الربح اليومي الذي تنتقده حضرتك و حققناه يعتبر مكسب هائل و عمل ممتاز يجب ان نهنىء انفسنا على انجازه
و ارضاء النفس و تشجيعها قضية بمنتهى الاهمية ...فلا بد من تحقيق نجاح و تحقيق تقدم ملموس
لابد ان ترى ربح
ترى اموالك و قد زادت
ترى مجهودك و قد اثمر
ترى امامك ما يدفعك على الاستمرار
صح ...
طبعا ما راح يرد صاحبنا....و يمكن يقول جان صبرت شويه و بعته بـ 265 فلس ..
الصبر هذا الذي يتحدث عنه صاحبنا هو بداية المجازفة و انتظار المجهول
الصبر يعني ان تعيش في قلق بين فقدان الربح او الحصول على ربح اكبر
الصبر هذا قد يجرنا الى مزيد من الصبر و مزيد من المجازفة
الصبر يعني فقدان مبلغ 50 دينار مضمون
الصبر قد يعني ضياع الربح
الصبر قد يعني الخساره
الصبر قد يعني فقدان فرصة استرداد المال نفسه
و ما يصاحب ذلك من حسرة و ضيق نفسي و تجربة سلبية تبقى ملازمه لنا عند التداول مرة أخرى
اذا علينا ان نعود انفسنا على القطع و الجزم في قرار الاكتفاء بزيادة وحدة واحدة
فقط....
فقط....
فقط....
اقول يجب ان نحدد نهج جديد ....نتخذ قرارا نهائيا مرة و الى الابد بالاكتفاء بوحدة واحدة مهما كانت المغريات
فقط فكر و انت تقرأ هذا الكلام بالحسرة الشديدة التي تنتابك اذا ما فاتك ربح و هبط سعر السهم
خذ قرارك النهائي و طبق هذا النهج مرة واحدة ...و سوف تكون سعيدا
مواضيع اخرى متنوعه
=================
سوالف عن البورصه.......وكالة تصنيف على الطريقه الكويتيه مالذي يتعين علينا ادراكه لكي نتمكن من أن نفهم و نتفهم الاحكام القضائيه
هل تدركون الاضرار التي تصيبكم نتيجة سوء ادارة الحكومه........فكروا ...
" إنهم بحارة إلى النخاع ورجال لا يعرفون الزيف " - بحرية الكويت - روح الكويت و سيرتها العطره
ما اجمل الرقم 11 / عبدالله السالم امير الكويت 11 - تاريخ إصدار الدستور 11/11 - رقم الكويت في الامم المتحده 111