الرئيس جورج بوش .. و تحرير الكويت و أهلها ...

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
جورج بوش الأب ...


459028_125114_Org__-_Qu70_RT728x0-_OS886x500-_RD728x410-.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
جورج بوش الأب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


جورج هربرت واكر بوش
George Herbert Walker Bush









الرئيس الحادي والأربعون
للولايات المتحدة

في المنصب

20 يناير 198920 يناير 1993
نائب الرئيس دان كويل
سبقه رونالد ريغان
خلفه بيل كلينتون
نائب رئيس الولايات المتحدة
في المنصب

20 يناير 198120 يناير 1989
سبقه وولتر موندال
خلفه دان كويل
المعلومات الشخصية
مواليد
12 يونيو 1924 (العمر 91 سنة)
ميلتون، ماساتشوستس
الحزب السياسي جمهوري
الزوج / الزوجة باربرا بوش
الأبناء جورج ووكر بوش
بولين روبنسون بوش
جب بوش
نايل ميلون بوش
مارفن بيرس بوش
دورثي بوش كوتش
المدرسة الأم فيليبس اكاديمي
المهنة رجل أعمال (بترول)
الديانة الاسقفية
التوقيع
جورج هربرت واكر بوش (بالإنجليزية: George Herbert Walker Bush)؛ (12 يونيو 1924 -)، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الواحد والأربعون من عام 1989 إلى عام 1993. عمل قبل ذلك كمدير لوكالة المخابرات المركزية وكنائب للرئيس الأمريكي رونالد ريجان، وكان قد بدأ حياته السياسية في مجلس الشيوخ عام 1966.

محتويات
حياته المبكرة
ولد جورج بوش في 12 يونيو 1924 لبرسكوت بوش ودورثي والكر ودرس في فيليبس أكاديمي في ولاية ماساتشوستس حيث لعب البيسبول وكان متفوقا في دراساته. وبعد التخرج التحق بوش بالجيش الأمريكي بسبب الحرب العالمية الثانية ثم درس بجامعة ييل حيث حصل على البكالوريوس في التاريخ. في عام 1945 تزوج باربرا بيرس ولهم ستة أولاد ومنهم جورج وجب ونيل ومارفن ودورثي.

أستثماراته النفطيه
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، يُمكنك المساهمة وإضافة المعلومات عبر الضغط هنا.
حياته السياسية (1964–1980)
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، يُمكنك المساهمة وإضافة المعلومات عبر الضغط هنا.
عمل كسفير للولايات المتحدة لدى الصين خلال سبعينيات القرن الماضي

انتخابات 1980
هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، يُمكنك المساهمة وإضافة المعلومات عبر الضغط هنا.
نائب الرئيس (1981–1989)
دان كويل، نائب الرئيس الأمريكي السابق الرقم 44 عين نائباً للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب في فترة الثمانينيات (1989-1993)

رئاسته (1989–1993)
و خلال معظم مسيرته الرئيسية كان يركز على الشرق الأوسط. وحين غزا صدام حسين الكويت في أوائل التسعينات اعلن بوش انه سيحرر الكويت وهكذا بدأت حرب الخليج التي فاز بها بسرعة في تحالف عالمي بقيادتين أمريكية وسعودية. وقد أنهاء التحالف الدولي الحرب وأعاد الكويت لأهلها. وبسبب هذا النجاح العسكري فكان الأمريكيون يحبون رئيسهم ولكن المشاكل الاقتصادية سببت فشله في الانتخاب الرئيسي عام 1992م الذي غلبه فيه الرئيس بيل كلينتون.







الرئيس جورج بوش الأب وزوجته باربارا بوش يفتتحان حاملة الطائرات الحاملة اسمه سنة 2009

ما بعد الرئاسة
ومع انه لم يفز بالانتخاب فقد أصبح ابنه جورج دبليو بوش الرئيس الأمريكي عام 2001م وانتخب مرة ثانية عام 2004م (الذي قاد الحرب على أفغانستان والعراق).

و بعد "التسونامي" الآسيوي في اواخر ديسمبر 2004م عمل جورج بوش مع بيل كلينتون واستعملا شهرتهما لمساعدة الناس الذين يسكنون في المناطق المصابة بالمياه الخطيرة.

و في سنة 2009 تم إطلاق اسمه على حاملة طائرات جديدة سميت حاملة الطائرات هذه يو إس إس جورج بوش (CVN-77).

و تم افتتاح مكتبة ومتحف خاص بالرئيس جورج بوش الأب وسميت المكتبة باسم مكتبة جورج بوش الرئاسية

كتب عنه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

كتاب مذكرات جديد من تأليف جون سنونو كبير موظفي البيت الأبيض سابقاً

قضايا · 17 يونيو 2015 / 404 مشاهدة / 42
بوش الأب خلال خطابه المتلفز إلى الأميركيين بتاريخ 16 فبراير 1991 معلناً عن إطلاق عملية عاصفة الصحراء

×


1 / 8



شارك:





| إعداد عبدالعليم الحجار | • نجاح بوش الأب في قيادة حرب تحرير الكويت ألقى بظلاله على كثير من إنجازاته المهمة الأخرى

• بوش قال لدى غزو الكويت: «هذا العدوان لن يصمد»... وبالفعل لم يصمد

• ديك تشيني أخفق في وضع خطة كفؤة لحرب الخليج الأولى فأمره بوش الأب بوضع خطة جديدة تماماً

• كولن باول انشغل خلال حرب الخليج الأولى بتحسين صورته أمام الرأي العام وتسريب معلومات إلى الصحافي بوب وودوارد

• ريغان وميتران كانا متنافرين لكن براعة ديبلوماسية بوش غيّرت هذا الوضع

• إنجازات بوش الأب على صعيد السياسة الداخلية لم يحققها سوى رؤساء من أمثال روزفلت وجونسون

• اثنان من مراسلي «واشنطن بوست» ساوما سنونو كي يزودهما بمعلومات سرية عن بوش لكنه رفض وطردهما

• بوش الأب كان مولعاً بإجراء المكالمات الهاتفية الشخصية من جهاز هاتف تقليدي ذي قرص دوار في البيت الأبيض

• المستشار الألماني هيلموت كول التهم «درزنين» من قطع المعجنات خلال اجتماع مع بوش في البيت الأبيض!

• بوش صرّح بأنه يكره البروكولي فغضب مزارعوه الأميركيون وأرسلوا شاحنتين معبأتين بالبروكولي إلى البيت الأبيض!

• نقّاد: اهتمام سنونو بامتداح الرئيس الأسبق أنساه أنه كان له دور في المشاكل التي تركها سلفه ريغان وأنه أطاح بمانويل نورييغا ثم تعاون مع حكام مستبدين حول العالم
عندما يكون الحديث عن إنصاف تاريخ الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب (أو جورج اتش دابليو بوش) من خلال إبراز أهم انجازاته خلال فترة رئاسته، فلابد من أن يأتي ذِكرُ الكويت في الصدارة، وذلك لأنها كانت أول اختبار مهم له على صعيد السياسة الخارجية فنجح ببراعة في أن يلعب دورا محوريا وحاسما في تحريرها من براثن الاحتلال الصدّامي الغاشم في العام 1991 محققا بذلك إنجازا سياسيا وعسكريا ضخما أضيف إلى سجل إنجازاته المهمة الأخرى.

وهذا بالضبط ما حصل في كتاب جديد مهم نُشر في التاسع من يونيو الجاري في الولايات المتحدة تحت عنوان «الرجل الهادئ»، وهو كتاب مذكرات من تأليف جون سنونو كبير موظفي البيت الأبيض سابقا خلال فترة رئاسة بوش الأب التي امتدت من العام 1989 إلى العام 1993 وشهدت أحداثا وتطورات كبرى أميركيا وعالميا.

فاسم الكويت يتكرر بقوة في مواضع كثيرة في سياق الكتاب الذي يسعى سنونو من خلاله إلى «تمجيد تراث وتاريخ بوش الأب ومنحه الفضل الذي يستحقه في كثير من التأثيرات والبصمات الايجابية التي تركها وراءه سواء على الولايات المتحدة أو على العالم».

فبنفس القدر الذي يسلط به سنونو الضوء في كتابه الجديد على الدور الذي لعبه الرئيس الأميركي الـ41على صعيد الحرب الباردة وما بعدها وعلى صعيد السياسات الداخلية الأميركية، فإن الكتاب يستعرض ويناقش ويحلل بإسهاب مشوّق ما حدث خلال المباحثات والجهود الديبلوماسية التي سبقت عملية عاصفة الصحراء التي سرعان ما تم تنفيذها لاحقا بقيادة جورج بوش الأب على نحو سلس وسريع وأسفرت عن تحرير الكويت من الاحتلال العراقي في العام 1991.

وفي بدايات كتابه يسطر سنونو ما نصه: «على الرغم من أن العالم بأسره يتذكر بوش الأب عن جداره بفضل تنسيقه وقيادته الناجحة لواحدة من أضخم الحملات العسكرية وأكثرها فعالية على مر التاريخ – ألا وهي حرب الخليج الأولى التي حررت دولة الكويت من الاحتلال العراقي – فإن ذلك النجاح ألقى بظلاله على كثير من إنجازاته المهمة الأخرى، والتي كان من أهمها قيادته الهادئة والمحنكة خلال فترة انهيار الاتحاد السوفياتي وما أعقبها وصولا إلى إسقاط سور برلين».

ومن بين المواقف الأكثر إثارة للاهتمام التي يكشف عنها سنونو في كتابه للمرة الاولى حول الاستعدادات لحرب تحرير الكويت في أوائل العام 1991 أن الجنرال كولن باول – الذي كان آنذاك رئيسا لهيئة الأركان المشتركة – أبلغ بوش الأب في الساعات الأخيرة قبيل بدء شن عملية «عاصفة الصحراء» بأنه سيحتاج إلى مضاعفة أعداد القوات والمخصصات المالية التي كان قد طلبها في البداية من أجل تنفيذ تلك العملية.

وتعليقا على ذلك الموقف تحديدا يقول سنونو إنه ظن في بادئ الأمر أن الجنرال باول كان يختبر مدى عزيمة وإصرار الرئيس بوش الأب، مضيفا: «لكنني أدركت أنه (باول) كان يهدف فقط إلى أن يوضح بشكل كاف أن تلك (عملية عاصفة الصحراء) ستكون مغامرة عالية المخاطر».

ثم يستطرد سنونو معلقا على ذلك الموقف ذاته: «لكنني ارتبت أيضا بأن ذلك التكتيك كان أيضا محاولة من جانب الجنرال باول كي يحمي ظهره في حال سارت الأمور على نحو خاطئ... وخلال مناقشات باول خلال ذلك اليوم مع بوش، لاحظت أن باول كان يطلب كل الموارد والإمكانات المتاحة، وربما كان يتوقع أن بوش لن يقدمها إليه».

ويمضي سنونو واصفا ذلك الموقف العصيب بالقول: «لكن الرئيس بوش ألزم نفسه. فبينما ثبّت ناظريه على الجنرال باول قال له: (حسنا يا كولن، لك ما تريد. وإذا احتجت أي شيء آخر لإنجاز هذه المهمة على الشكل الصحيح، فما عليك سوى أن تبلغني)». وتعليقا على ذلك يقول سنونو ممتدحا بوش الأب: «بهدوئه وأسلوبه المحتشم، نجح في أن يبحر ببراعة في خضم واحدة من أهم لحظات القيادة الرئاسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية».

وفي معرض امتداح سنونو للصفات والسجايا القيادية التي تحلّى بها بوش الأب خلال فترة رئاسته، كتب واصفا إياه: «كان قائدا حازما. كان بمجرد أن يصل إلى نقطة يتخذ عندها قرارا، فإن الأمر كان يصبح محسوما، مثلما كان الحال مع دولة الكويت عندما غزاها صدام حسين. فلقد أعلن جورج بوش الأب آنذاك قائلا: (هذا العدوان لن يصمد)، وبالفعل لم يصمد ذلك العدوان»، مؤكدا (سنونو) على أن الأميركيين «يحتاجون الآن مثل هذا النوع من القادة في البيت الأبيض».

كما جاء اسم الكويت عندما أشار سنونو في مقدمة الكتاب إلى انه حصل على موافقة مسبقة من بوش الأب كي يكتب هذه المذكرات الشاملة التي تسرد وتستعرض بالتفصيل كافة الانجازات التي حققها الرئيس الأميركي الأسبق في مجالات السياسة الداخلية والخارجية، و«التي لم يكن أقلها تلك الحملة الديبلوماسية والعسكرية الماحقة التي أرغمت الديكتاتور العراقي صدام حسين على إنهاء احتلاله لدولة الكويت».

وفي ملف السياسة الخارجية لبوش الأب، يكشف سنونو في الكتاب عن أن وزير دفاع بوش الأب، ديك شيني، واجه صعوبات ومشاكل في وضع خطة قتالية كفؤة لحرب الخليج الأولى ضد صدام حسين، وهو الأمر الذي أصاب بوش بعدم الرضا وطلب إلى تشيني أن يبدأ في وضع خطة جديدة تماما. وأشار سنونو إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال كولن باول كان مهتما جدا آنذاك بتحسين صورته أمام الرأي العام إلى درجة أنه كان يشغل نفسه بتمرير تسريبات تصب في مصلحته إلى الصحافي الأميركي الأكثر شهرة بوب وودوارد كي يتم نشرها في وسائل الإعلام.

ويتألف الكتاب من 3 فصول يركز كل واحد منها على عدد من المفاصل المحورية في فترة رئاسة بوش الأب التي امتدت من العام 1989 إلى العام 1993، بما في ذلك الأحداث التي سبقت وتزامنت مع انهيار الاتحاد السوفياتي وحرب تحرير الكويت وغير ذلك.

ويوضح سنونو أنه اقتبس عنوان كتابه الجديد «الرجل الهادئ» من كلمات كان قالها الرئيس الأسبق عن نفسه خلال كلمة ألقاها في العام 1988بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية آنذاك إذ قال نصا: «إنني رجل هادئ، لكنني أستمع إلى الناس الهادئين الذين لا يستمع إليهم الآخرون».

وفي ملف السياسة الخارجية أيضا يسرد سنونو الكثير من التفاصيل المهمة التي يسعى من خلالها إلى إبراز مدى براعة بوش الأب، حيث يصف كيف أن الرئيس الأسبق تعاون باجتهاد مع قادة وزعماء أوروبيين في كثير من القضايا المتعلقة بفترة ما بعد الحرب الباردة، بمن فيهم الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. ويوضح سنونو أن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان والرئيس ميتران كانا متنافرين وكانا لا يكاد أحدهما يتحدث مع الآخر، لكن براعة بوش الأب في الديبلوماسية الشخصية – حسب ما يرى سنونو - غيرت هذا الوضع إلى درجة أن فترة رئاسته شهدت أوثق تعاون عبر التاريخ بين الولايات المتحدة وفرنسا.

ويواصل سنونو إطراءه في كتابه على بوش الأب قائلا: «من خلال قيادته المحنّكة وبراعته الخاصة التي تفرّد بها في مجال الديبلوماسية، استطاع بوش الأب أن يصوغ عالما برزت الولايات المتحدة فيه كقوة عظمى وحيدة»، مشيدا بالدور الذي لعبه بوش الأب إبان فترة انهيار الاتحاد السوفياتي وتحطيم سور برلين وصولا إلى فرض هيمنة الولايات المتحدة كقطب أوحد على مستوى العالم.

ويشير سنونو إلى أنه، وبصفته رئيسا لموظفي البيت الأبيض، كان مراقبا لصيقا ومشاركا نشطا في الأحداث الأكثر أهمية التي حصلت خلال فترة رئاسة بوش الأب، منوها إلى أنه كان «شاهد عيان على صراعات ومصادمات سياسية، وتحالفات داخلية بين شخصيات متنوعة سواء من داخل أو خارج البيت الأبيض».

أما في ما يتعلق بالانجازات التي حققها بوش الأب على صعيد السياسة الداخلية، كتب سنونو: «صحيح ان انجازات بوش الأب على صعيد السياسة الخارجية جديرة وحدها بأن تمنحه مكانة كواحد من أهم الرؤساء الأميركيين، لكن انجازاته الداخلية كانت مثيرة للإعجاب بدرجة مساوية».

ويوضح سنونو أن أحد الأهداف من وراء كتابة تلك المذكرات هو أن ينقذ تراث بوش الأب في مجال السياسة الداخلية من «أولئك الذين يرونه فقط كرئيس لم ينجح سوى في السياسة الخارجية، وكوريث للأصوات الانتخابية التي كان الفضل فيها يعود إلى شعبية سلفه الجمهوري رونالد ريغان»، مؤكدا على أن إنجازات بوش الأب على صعيد السياسة الداخلية لم يحققها قبله سوى رؤساء من أمثال تيودور روزفلت وليندون جونسون.

ويضيف: «لقد نجح (بوش الأب) في أن يجمع شمل أعضاء الكونغرس وزعماء الحزبين الديموقراطي والجمهوري كي يتحاور معهم باستمرار وكي يتفاوض معهم من أجل التوصل إلى ما يريدونه وإيجاد أجندة مشتركة، لذا فإنني أؤمن بأنه يمكننا أن نرجع إلى ذلك النموذج إذا أردنا أن نحصل على القيادة الرئاسية الحقيقية في المنظومة الحاكمة».

ويكشف سنونو في سياق الكتاب عن واقعة ذات دلالة خطيرة ومثيرة للاهتمام حصلت معه شخصيا في بداية عمله كرئيس لموظفي بوش الأب، وهي الواقعة التي مفادها أن اثنين من مراسلي صحيفة واشنطن بوست لدى البيت الأبيض زاراه في مكتبه آنذاك وساوماه على أن يزودهما أسبوعيا بمعلومات سرية خاصة بهما حول كل ما يفكر فيه الرئيس وما يقوله على أن ينسبا تلك المعلومات إلى مصدر مجهول لدى نشرها، وأكدا له أنهم سيضمنا له في المقابل أن يتم تلميع وإبراز اسمه في ما تنشره صحيفتهما المرموقة، لكنه (سنونو) رفض عرضهما وطردهما من مكتبه بعد أن هدداه ضمنا بأنه لن يكون سعيدا بالنتيجة في حال رفض عرضهما.

لكن سنونو يستعيد أيضا في سياق الكتاب ذكريات أخرى طريفة وخفيفة الظل، والتي من بينها مثلا أن الرئيس بوش الأب كان مولعا جدا بإجراء المكالمات الهاتفية الشخصية من جهاز هاتف تقليدي ذي قرص دوار في البيت الأبيض. وتعليقا على ذلك كتب سنونو: «كنت أمازحه دائما بالقول إن أصبع سبابته أصبح أقصر بنحو بوصة (2.5 سنتيمتر) في نهاية فترة رئاسته مقارنة بما كان عليه في بدايتها»، وذلك في إشارة ساخرة إلى كثرة استخدامه لذلك الأصبع في إدارة قرص الهاتف.

ومن بين المواقف الطريفة الأخرى التي يسترجعها سنونو في سياق مذكراته، يحكي كيف أن المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول التهم «درزنين» على الأقل من قطع المعجنات خلال اجتماع مع بوش الأب في البيت الأبيض. وكتب سنونو عن ذلك الموقف قائلا: «لم نتمالك أنا و(برينت) سكوكروفت نفسينا من أن نتبادل نظرات الدهشة والذهول».

كما يكشف سنونو للقراء عن تمتعه بروح الدعابة من خلال سرده لواقعة مشهورة حصلت عندما صرح بوش الأب في إحدى المناسبات بأنه يكره البروكولي، وهو التصريح الذي أثار غضب وسخط مزارعي البروكولي الأميركيين فأرسلوا شاحنتين معبأتين به إلى البيت الأبيض، وعند ذلك سمع سنونو السيدة الأولى باربرا بوش وهي تقول إنها ستوزع ذلك البروكولي على المشردين فاقترب منها هامسا في أذنها: «ولماذا في رأيك أصبحوا مشردين أساسا؟» وذلك في إشارة مازحة من جانبه إلى أن مزارعي البروكولي سيصبحون مشردين بدورهم إذا كسدت زراعاتهم بسبب تصريحات الرئيس.

لكن بعض المنتقدين علقوا على الكتاب بالقول إنه يؤخذ على سنونو أن انهماكه في التركيز على إهالة الإطراء والمديح على الرئيس الأسبق جعله يتحدث في سياق الكتاب عن المشاكل التي تركتها إدارة ريغان وراءها وكأن بوش الأب لم يكن له أي دور فيها على الإطلاق أو كأنه كان مجرد متفرج منعدم النفوذ عندما كان نائبا لريغان. فالكتاب يبدو في أجزاء منه وكأنه يلقي باللائمة على ريغان في ما يتعلق بمشاكل تباطؤ الاقتصاد واتساع هوة العجز المالي وتوتر العلاقة مع الكونغرس. ومع ذلك فإن سنونو ينسب إلى بوش الأب وحده الفضل في الانجازات الايجابية التي تحققت خلال فترته الرئاسية في مجالات الاقتصاد والتعليم والرفاه الاجتماعي والصفقات التجارية، دون أن يشير إلى فداحة المشاكل التي تركها وراءه لخلفه الرئيس بيل كلينتون.

كما يرى أولئك المنتقدون أن سنونو لم يهتم بمناقشة أو توضيح بعض التناقضات التي شابت سياسات بوش الأب والتي كان من بينها – على سبيل المثال – أنه أعلن في وقت من الأوقات أن «أيام الحكام المستبدين قد ولّت وانتهت» قبل أن يطيح بحاكم بنما آنذاك مانويا نورييغا، ومع ذلك فإنه (بوش الأب) تعاون بنشاط – والكلام مازال للمنتقدين – مع حكام مستبدين آخرين حول العالم بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط ومع زعماء الصين وآخرين حول العالم.

جدير بالذكر أن جون سنونو عمل مع جورج بوش الأب منذ أن كان هذا الأخير نائبا للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، ثم واصل العمل معه خلال حملته الانتخابية الرئاسية المحمومة التي أسفرت عن فوزه في العام 1988. وبحكم منصبه ككبير لموظفي البيت الأبيض خلال الفترة من 1989 إلى 1991، وجد سنونو نفسه في خضم الكثير من الأحداث والتطورات المهمة، والتي يكشف النقاب عن كثير منها للمرة الأولى في كتاب مذكراته «الرجل الهادئ» الذي ألقينا عليه الضوء بإيجاز آنفاً.

- عنوان الكتاب: «الرجل الهادئ: رئاسة جورج اتش دابليو بوش التي لا غنى عنها» (The Quiet «The Quiet Man: The Indispensable Presidency of George H.W. Bush»)

- المؤلف: جون إتش سنونو

- الناشر: دار Broadside Books

- عدد الصفحات: 412

نبذة عن جون سنونو



ولد جون هنري سنونو في العام 1939 لأسرة فلسطينية مهاجرة في العاصمة الكوبية هافانا ثم هاجرت الأسرة لاحقا إلى الولايات المتحدة.

هو سياسي أميركي مخضرم شغل منصب حاكم ولاية نيوهامبشر الأميركية من العام 1983 إلى العام 1989 ثم رئيسا للحزب الجمهوري في الولاية ذاتها. وبعد ذلك شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الاب.

اشتهر سنونو بأنه كان حاكم الولاية الأميركية الوحيدة التي لم ترفض قرار الامم المتحدة رقم 3379 الذي وصف الصهيونية بالعنصرية. كما اشتهر أيضا بآرائه السياسية الحادة والتي أدت في النهاية إلى جعل الرئيس بوش الاب يستغني عنه بعد أن عمل معه لثلاث سنوات في البيت الأبيض.

يحمل سنونو شهادة الدكتوراه من جامعة MIT، وله ثمانية أبناء من بينهم السيناتور جون ادوارد سنونو.
الراي
 
التعديل الأخير:
George Bush - The Gulf War in Pictures
July 08, 1991
george-bush-parade-homecoming.jpg
President Bush at a Desert Storm Homecoming Parade receives a salute from General Norman H. Schwarzkopf and Troops during the Desert Storm Homecoming Parade, Washington, DC.
posted by George-Bush-Gulf-War at 8.7.91 4 comments

May 06, 1991
President Bush greets veterans during the victory parade.
posted by George-Bush-Gulf-War at 6.5.91 1 comments

March 17, 1991
President Bush participate in the Sumter Community welcome to returning US troops. The President singles out two pilots for recognition: Capt. Dale Cormier and Lt. "Neck" Dodson.
posted by George-Bush-Gulf-War at 17.3.91 2 comments

March 06, 1991
President Bush addresses a joint session of Congress regarding the end of the war with Iraq, US Capitol, Washington, DC.
posted by George-Bush-Gulf-War at 6.3.91 1 comments

President Bush addresses a joint session of Congress to announce the end of the war with Iraq.
posted by George-Bush-Gulf-War at 6.3.91 0 comments

February 27, 1991
President Bush speaks by phone with British Prime Minister John Major during a meeting with Sec. Dick Cheney, General Colon Powell (speaks by phone with General Norman Schwarzkopf for a status report on the war with Iraq), General Scowcroft, Governor Sununu, and Robert Gates, Oval Office, White House.
posted by George-Bush-Gulf-War at 27.2.91 1 comments

February 24, 1991

President Bush participates in a briefing on the progress of the ground war with Iraq in his residence office. General Colin Powell points out areas on two maps of the Middle East. Also present are: Secretary Cheney, Robert Gates, Secretary Baker, Governor Sununu, Vice President Quayle, General Scowcroft, Lawrence Eagleburger, and Marlin Fitzwater. 24 Feb 91
posted by George-Bush-Gulf-War at 24.2.91 0 comments

February 22, 1991

President Bush has discussions with his staff (Gov. Sununu, VP Quayle, Sec. Cheney, Robert Gates, and Sec. Baker) before announcing a 24-hour deadline for Iraq to withdraw from Kuwait in response to the Soviet Peace Proposal to Iraq.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.2.91 1 comments

February 21, 1991
President Bush meets with General Scowcroft, Governor Sununu, Robert Gates, General Powell, Secretary Baker, Marlin Fitzwater, Vice President Quayle, Richard Haas and Secretary Cheney in the residence office to discuss the United States response to the Soviet peace plan with Iraq.
posted by George-Bush-Gulf-War at 21.2.91 0 comments

January 28, 1991

President Bush meets with Secretary Baker, Govenor Sununu, Robert Gates, General Scowcroft, General Powell, Secretary Cheney, and Vice Price Quayle. The principals lean forward to review maps and other briefing materials regarding Operation Desert Storm that are on the coffee table.
posted by George-Bush-Gulf-War at 28.1.91 2 comments

January 18, 1991

President Bush meets with Director Bob Gates, Sec. Dick Cheney, Gen. Colin Powell, Governor John Sununu, and Gen. Brent Scowcroft in the Oval Office.
posted by George-Bush-Gulf-War at 18.1.91 1 comments

January 17, 1991

President Bush and the Cabinet pray during their meeting regarding Operation Desert Storm.
posted by George-Bush-Gulf-War at 17.1.91 1 comments

President Bush and the Cabinet pray during their meeting regarding Operation Desert Storm.
posted by George-Bush-Gulf-War at 17.1.91 1 comments

January 16, 1991
President Bush prepares to address the nation regarding Operation Desert Storm.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.1.91 1 comments


President Bush talks to Egyptian President Hosni Mubarak from the Oval Office Study about the commencement of Operation Desert Storm. Vice President Quayle is present during the call.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.1.91 1 comments

From the Oval Office Study, President Bush notifies world leaders and Congress of the imminent attack on Iraqi troops in Kuwait by United States forces. General Scowcroft reviews briefing materials.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.1.91 1 comments

January 15, 1991
President George Bush meets with Gates, Sununu, Cheney, Vice President Quayle, Baker, Scowcroft, and Powell.
posted by George-Bush-Gulf-War at 15.1.91 1 comments

January 09, 1991
President George Bush watches Iraqi Foreign Minister Tariq Aziz on the television in the Oval Office dining area with Gen. Powell, Robert Gates, Vice President Quayle, and Secretary Cheney while talking on the telephone with Canadian Prime Minister Brian Mulroney.
posted by George-Bush-Gulf-War at 9.1.91 1 comments

January 05, 1991
President Bush meets with United Nations Secretary General Javier Perez de Cuellar to discuss the U.N. Resolutions regarding Iraq's invasion of Kuwait and the Middle East situation.
posted by George-Bush-Gulf-War at 5.1.91 1 comments

January 04, 1991
President Bush gives a press conference discussing Iraq and the situation in the Middle East on the South Lawn of the White House. Robert Gates, Govenor Sununu, General Scowcroft, and Marlin Fitzwater stand near the President.
posted by George-Bush-Gulf-War at 4.1.91 2 comments

December 16, 1990
President Bush walks by himself outside the White House in front of the Washington Monument in Washington, DC.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.12.90 1 comments

December 13, 1990
President Bush meets with released hostages held in Kuwait by Iraq.
posted by George-Bush-Gulf-War at 13.12.90 1 comments

December 12, 1990
Mrs. Barbara Bush meets with families of the Iraqi hostages in the Roosevelt Room of the White House.
posted by George-Bush-Gulf-War at 12.12.90 1 comments

November 22, 1990
President and Mrs. Bush greet troops and have Thanksgiving Day dinner with the First Division Marine Command Post, Saudi Arabia.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.11.90 2 comments

George Bush riding in an armored jeep with General Norman Schwarzkopf in Saudi Arabia.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.11.90 1 comments

President and Mrs. Bush walking along the desert in Saudi Arabia with General Schwarzkopf and entourage.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.11.90 1 comments

President Bush having Thanksgiving with the troops in Saudi Arabia.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.11.90 1 comments

President Bush visits American troops in Saudi Arabia on Thanksgiving Day.
posted by George-Bush-Gulf-War at 22.11.90 1 comments

November 21, 1990
President Bush with King Fahd participate in an Arrival Ceremony in the Royal Pavilion in Saudi Arabia and discuss the situation in Iraq.
posted by George-Bush-Gulf-War at 21.11.90 1 comments

September 28, 1990
President George Bush and Amir Jabir Al-Ahmad Al-Jabir Al-Sabah of Kuwait wave to a crowd on Pennsylvania Avenue who support Kuwait.
posted by George-Bush-Gulf-War at 28.9.90 1 comments

September 12, 1990
President Bush speaks to Iraqi people . Eight and a half minute video (click here to view).
posted by George-Bush-Gulf-War at 12.9.90 2 comments

August 20, 1990

Can Bush make Sadaam blink? Cover headline on Time Magazine
posted by George-Bush-Gulf-War at 20.8.90 1 comments

August 16, 1990
President Bush meets with Prince Saud, Prince Bandar, Sec. Jim Baker, Gov. John Sununu, Robert Gates, and Richard Haas on the patio at Walker's Point, Kennebunkport, Maine.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.8.90 1 comments


President Bush walks along the driveway at Walker's Point, Kennebunkport, Maine, with Saudi Foreign Minister Prince Saud Al-Faisal during their meeting to discuss the situation in the Gulf.
posted by George-Bush-Gulf-War at 16.8.90 1 comments

August 15, 1990








President Bush participates in a Joint Chiefs of Staff Briefing with Secretary Cheney and General Powell at the Pentagon.
posted by George-Bush-Gulf-War at 15.8.90 1 comments

August 08, 1990
President Bush gives a press conference regarding Iraq's invasion of Kuwait in the Press Briefing Room of the White House.
posted by George-Bush-Gulf-War at 8.8.90 1 comments

President Bush meets with Sheikh Saud Nasir Al-Sabah, Kuwait's Ambassador to the United States, in the Oval Office of the White House.
posted by George-Bush-Gulf-War at 8.8.90 1 comments

President Bush meets with Secretary Dick Cheney upon his return from Saudi Arabia. Also present are Secretary Baker, Govenor Sununu, and General Scowcroft. They discuss Cheney's visit and Iraq's invasion of Kuwait.
posted by George-Bush-Gulf-War at 8.8.90 1 comments

August 06, 1990
President Bush meets with the National Security Council regarding Iraq's invasion of Kuwait. Participants are: Henson Moore, William Webster, Secretary Baker, Donald Atwood, Richard Darman, Gov. Sununu, Michael Boskin, Sec. Brady, Vice President Dan Quayle, General Scowcroft, and General Powell, Cabinet Room, White House.
posted by George-Bush-Gulf-War at 6.8.90 2 comments

About Me

George-Bush-Gulf-War

Lowell, Massachusetts, United States
View my complete profile

Previous Posts
Archives



http://george-bush-gulf-war.blogspot.com/
 
unnamed-13-600x330.jpg

بوش الأب يبرر لنجله… ويحمّل تشيني ورامسفيلد مسؤولية حرب العراق
الجمعة, 2015/11/06 - 10:49


رغم أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش قال، مرات كثيرة، إن والده، الرئيس الأسبق، جورج ووكر بوش، لم يتدخل في قراره حول غزو العراق عام 2003، قال الوالد، في كتاب عن سيرة حياته سيصدر في الأسبوع القادم، إن ذلك لم يكن كل الحقيقة. وشن بوش الأب هجوما على ابنه، وعلى نائب ابنه ديك تشيني، وعلى وزير دفاع ابنه، دونالد رامسفيلد.

شن بوش أكثر الهجوم على رامسفيلد. ووصفه بأنه «زميل متغطرس. أعتقد أنه خدم الرئيس (ابنه) خدمة سيئة». وأضاف: «لم أكن أبدا قوي العلاقة معه. ينقصه التواضع. ولا يضع اعتبارا لرأي الشخص الآخر. ويميل نحو (كيك إس) /يقصد تأديب الناس/، ووضع أسماء، وأرقام (للانتقام من أعدائه)».

وأضاف بوش الأب: «أعتقد أنه دفع ثمنا لذلك (إشارة إلى أن رامسفيلد استقال من وزارة الدفاع بسبب سياسته في العراق بعد الغزو)».

وشن بوش الأب هجوما عنيفا، أيضا، على ديك تشيني، وزير الدفاع في عهد بوش الأب نفسه، ثم في عهد بوش الابن. وقال بوش الأب عن تشيني: «صار متشددا جدا، ومختلفا جدا عن ديك تشيني الذي عرفته، وعملت معه».

وربط بوش الأب بين هذا التغيير وهجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001. وقال إنها أثرت على آرائه. ووصفه بأنه صار «ايارن اس» (حمار من الحديد). و«انحدر إلى مستوى المتشددين الذين يريدون محاربة كل شيء. ويريدون استخدام القوة لتنفيذ سياستنا في الشرق الأوسط».

وقال بوش الأب إن شيني تأثر، أيضا، بآراء زوجته وابنته المحافظتين. و«كانت له إمبراطورية خاصة به، وسار على دقات طبولها».

بعد أن انتقد بوش الأب رامسفيلد وتشيني، انتقد ابنه الرئيس السبق، وقال إنه يتحمل مسؤولية أخطاء الذين اختارهم ليساعدوه.

وأضاف: «الخطأ الكبير الذي حدث هو السماح لشيني بأن يؤسس ما يشبه وزارة الخارجية في مكتبه في البيت الأبيض. لكن، ليس هذا خطأ شيني. هذا خطأ الرئيس». استعمل بوش الأب العبارة الأميركية «ذا باك ستوبز هير» (المسؤولية تقع هنا).

وانتقد بوش الأب ابنه، أيضا، بأنه كان يستعمل عبارات وشعارات حماسية وعاطفية. وقال بوش الأب: «أحس بالقلق للخطابات والكلمات الساخنة في ذلك الوقت. بعضها منه هو. وبعضها من الذين كانوا حوله». وأضاف: «سهل على الكلمات الساخنة أن تتصدر صفحات الصحف، ونشرات الأخبار. لكنها، بالضرورة، لا تحل المشكلة الدبلوماسية».

في الكتاب: «ديستاني آند باور» (القدر والسياسة: ملحمة أميركية لجورج هيربرت ووكر بوش) الذي كتبه الأستاذ الجامعي جون ميشام، تعليق من بوش الابن عن ما قال عنه والده. قال الابن: «صحيح أن خطبي وتصريحاتي الحماسية كانت قوية جدا، وأزعجت بعض الناس. ومنهم والدي، رغم أنه لم يقل ذلك لي».

وأضاف بوش الابن: «لم توقع أن يقول لي والدي إنك يجب أن تسيطر على تشيني، لأنه يسيطر على إدارتك. ليست هذه من عادات والدي».

لكن، رد بوش الابن بقوة على ما قال عنه والده: «في كل الأحوال، أنا أختلف معه في وصفه لما كان يحدث. أنا الذي وضعت السياسة، وأنا الذي أمرت بأن تنفذ. كانت سياستي، وكانت فلسفتي».

أمس الخميس، سال تلفزيون «فوكس» رامسفيلد عن ما قال عنه بوش الأب، ورفض التعليق. وسالت تشيني عن ما قال عنه بوش الأب، وأجاب: «كانت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) أفظع من الهجوم على قاعدة بيرل هاربر (هجوم اليابان الذي زاد اشتعال الحرب العالمية الثانية). أعتقد أن كثيرا من الناس أيدوني، ويؤيدونني حتى اليوم، بأنني كنت متشددا في ردود الفعل التي كانت هي المطلوبة لحماية الوطن».

ونفى تشيني ما قال بوش الأب بأن زوجته وبنته المتطرفتين أثرا عليه. وقال: «ضحكنا، زوجتي وابنتي، على ذلك. لكن، أنا مسؤول عن ما قلت وما فعلت».

وعن الكتاب نفسه، قال تشيني إن «فيه يوميات بوش (الأب)، وهي مثيرة. تحس بماذا كان يفكر خلال لحظات حرجة في حياته.. وأنا فخور بما جاء في الكتاب عني».

الشرق الأوسط
 
عودة
أعلى