


justice

عضو
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,962

في نهاية الحفل، افلت ميريل يدي وخرج من الغرفة دون ان يلتفت الى الوراء، وتبعته عائلته. ولم اعرف ماذا افعل فتبعت والدي الى غرفة معيشة واسعة، حيث كان اناس يقيمون احتفالا بعيد ميلاد احدهم.
وحين وصل ميريل وعائلته، ادرك الحضور ان هناك حفل زواج، فأخذوا يهنئون ميريل، وجلست بهدوء في الجهة المقابلة من الغرفة ارتدي فستان الزفاف في عيد ميلاد احدهم، بينما زوجي يتلقى النهائي.
لقد ادركت انني لم اعد انتمي الى عائلتي بعد اليوم. وبدت لي عائلة ميريل كبلاد غريبة لا رغبة لي في دخولها. شعرت انني اخرجت من كل ما كنت على معرفة به من قبل.
وجاءت احدى زوجات «العم روي» الاثنتي عشرة بابتسامة عريضة، وقالت ان الله سيبارك لي زواجي وسأكون سعيدة جدا مع ميريل. ودعتني للذهاب الى طاولته وآكل الكيك معه.
وكانت زوجتا ميريل، باربرة وروث تحيطان به عن اليمين وعن الشمال، وحين رآني طلب من روث ان تجد لها مكانا آخر، لكن لم تكن هناك اماكن خالية، ولذلك خرجت من الغرفة، وبعد ان انتهينا من مأدبة الطعام، وقف والدي ليهم بالمغادرة، فتبعته وعدت الى الفندق بسيارته.
وبعد وقت قصير تبعنا ميريل الى الفندق وطرق باب غرفة والدي وتبادل معه اطراف الحديث واخذ يجمع حاجاتي اما انا فكنت في حالة رعب وكنت اتمنى لو كان بوسعي ان اقولها عالية: لا اريد الذهاب معه.
ضياع
نظر الي ميريل وقال: «كارولين.. الست اتية معي؟ فاغراضك ثقيلة»، وكانت اول جملة يوجهها الي، فتبعته وانا اشعر بالضياع، فنسي ميريل اين هي غرفتنا في الفندق، واخذ يبحث عنها صعودا ونزولا وانا اسير خلفه.
واخيرا، توقفنا امام احدى غرف الفندق، وحين حاول ميريل فتح الباب، نجح في ذلك، فدخلنا واغلق الباب وكانت تلك المرة الاولى التي نتواجد معاً وحدنا، فجلس على السرير وفتح التلفزيون بينما اتجهت الى احدى زوايا الغرفة وجلست على طاولة صغيرة دون ان انطق بكلمة واحدة، وبعد ثُلث ساعة، قال لي انه ذاهب لتفقد بقية افراد عائلته، وغادر الغرفة.
جلست على السرير فغلبني النعاس لانني لم اذق طعم النوم طوال يومين. فلما عاد ميريل فتح التلفزيون ورفع الصوت عالياً، وقال «حبذا لو تحدثنا قليلاً»، قلت له انني في غاية الارهاق ودون ان آخذ قسطاً من النوم، فقال: «لا بأس». فأطفأ الانوار وخلع ملابسه الا من قطعة واحدة، ونام الى جانبي واخذ ينظر الي. لقد كانت اوقاتا صعبة فأنا لا عرف ميريل من قبل.
بدأ ميريل بتقبيلي فشعرت باستياء شديد، ثم أخذ يقترب مني شيئاً فشيئاً ونزع عني فستان الزفاف، فبدأت ارتجف وخلّصت نفسي منه، وانا في حالة يُرثى لها، فحاولت التقاط انفاسي بصعوبة وجلست على ارضية الغرفة بالقرب من السرير وأنا اشعر بعدم الامان اكثر من أي وقت مضى.
ارتدى ميريل ملابسه وجلس على طرف السرير، وبدأ يحاول تبرير سلوكه غير المناسب تجاهي. فقلت له انني كنت مرهقة وأردت ان انام، ولم يبد عليه انه يهتم لما أقول، فاستلقى على السرير وما هي الا دقائق حتى أخذ بالشخير، فعدت الى السرير وأخذت أحدّق في السقف حتى غلبني النوم.
وحين استيقظت في الصباح كان ميريل في الحمام ثم ارتدى ملابسه وخرج دون ان يتحدث بكلمة واحدة. ثم استحممت وارتديت ملابسي، وكنت على وشك الخروج الى عائلتي في غرفة قريبة فعاد الي.
قال لي: «تعالي معي» فأخذت متاعي وتبعته الى سيارته، وكنت في حالة رُعب، وذهبنا لتناول طعام الافطار في مكان قريب، وقدّمني ميريل الى بعض الرجال هناك باعتباري زوجته الجديدة ، وعبروا عن سعادتهم لذلك، واطلق احدهم نكتة تشبه الزوجة الجديدة بالكلب، فضحكوا وعلق زوجي بأن الكلب أفضل لانه اكثر وفاء. واطلق ميريل نكتة اخرى يشبه فيها الزواج بالذهاب الى الحمّام، قائلاً «حين تدخل اليه تجد انه ليس ساخناً كثيراً»، فضحك الآخرون، فشعرت بمهانة لم اشعر بها من قبل.
وبعد ان تناولنا طعام الافطار، تجمعنا خارج موقف السيارات، وبدأ والدي يتحدث مع ميريل عن مزاد في اوريغون، فأعاد ميريل بقية افراد الاسرة الى المنزل، ولم يتحدث احد عن شهر العسل، فركبت معه السيارة الى اوريغون، وبقيت طوال الوقت افكر في الامتحانات النهائية التي ضاعت عليّ.
سريالية
السفر كان مصدر ارتياح، حيث لا يتعين عليّ التحدث الى ميريل، فقد كان والدي وزوجته روزي وشريكه التجاري يسافرون معنا الى مزاد اوريغون الذي وصلناه بعد افتتاحه بيومين، ولم يتحدث معي ميريل في السيارة، وكنت بالنسبة له ــ كالمعتاد ــ مجرد صفقة تجارية، ولكن بالنسبة لي، فان كل شيء قد تغيّر.
وكانت لا تزال صدمة الليلة الماضية تسيطر عليّ، فلم تكن لدي ادنى فكرة عن الجنس لكني لم افكر انه بهذه القسوة والوحشية. بل كنت اعتقد أن الرجل يجب ان يكون حساسا تجاه مشاعر زوجته، وان لا حق له بلمسها اذا لم ترغب في ذلك، لقد كنت ساذجة لدرجة الاعتقاد انه يجب ان يسألني قبل ان يحاول عمل شيء معي ليلة الدخلة، فقد كان يعلم ان لا خبرة لدي في الجنس ولكنه لم يعبأ بذلك
كان والدي وزوجته روزي سعيدين لزواجي ولكني اعتقدت ان في الامر سريالية ما، فكيف يحبانني ويريدان لي مثل هذه التجربة الكريهة؟
لقد كنت اعرف انهما يعتقدان ان ميريل رجل طيب وانه لن يفعل ما يسيئ اليّ، ووالداي، اعتقدا ان هذا الزواج يحظى بمباركة من الله، لأنه تم بترتيب من «نبي الطائفة»، واعتقدا أن سعادتي تعتمد على رغبتي في تنفيذ ارادة الله مهما كان الامر مؤلما بالنسبة لي.
وفي الليل، حين نعود الى الفندق، يقضي ميريل معظم وقته في مشاهدة التلفزيون او مواساة باربارة على الهاتف لانها لم تكن سعيدة لزواجه، وكان يطمئنها الى انه يحبها، ولم انطق بكلمة، وفي السرير، كنت احاول عدم الالتصاق به، وحين كان يحاول مداعبتي كنت انتفض خوفاً، فيتراجع.
وفي اليوم التالي، اشترى ميريل معدات انشائية من المزاد، وكان يتصل بزوجته باربارة عدة مرات يومياً ولم يكن يزعجني ذلك، بل كنت اريد الاّ يلتفت اليّ ابداً. وحين عدنا الى كولورادو سيتي مكث معي ساعة او ساعتين قبل ان يتوجه الى غرفة نوم باربارة.
وفي اليوم التالي غادر برفقة باربارة الى مقر شركته الانشائية في مدينة بيج وطلب مني المساعدة في اعمال المنزل والتعرف على بقية افراد العائلة. وحال مغادرة ميريل، اتصلت بمدرساتي في المدرسة واسعدني ان اسمع انه ما زال بوسعي التقدم للامتحانات خلال أسبوع.
وبالفعل، فقد انهيت كل امتحاناتي خلال ايام ولكني شعرت ــ حين انتهيت منها ــ بحالة من الانهيار. فقد تغيرت حياتي رأساً على عقب خلال اسبوعين فقط، وكنت اعرف ان ميريل لن يسمح لي بدراسة الطب، وان اقصى ما سيسمح به هو ان اعمل «مدرّسة».
علمت انه بحاجة الى سكرتيرة في مدينة بيج، وكانت باربارة تعمل سكرتيرة له، وكانت تسافر كثيراً لتنفيذ مهمات خاصة به، بينما ابنته الكبرى مارغريت تعمل سكرتيرة له في المكتب، لكنها تزوجت وعاشت مع زوجها في مدينة سولت ليك. وكان ميريل بحاجة لمن تساعده وبسرعة. وكنت اخشى ان يجبرني على العمل معه بدلاً منها وان يجبرني على ترك الدراسة.
وفي صباح اليوم التالي، ذهب لممارسة رياضة ركوب الدراجة مع اودري، شقيقة ميريل الكبرى غير المتزوجة، سألتها ان كان ميريل سيجبرني على ترك الدراسة والعمل معه، فقالت ان باربارة تعمل سكرتيرة متنقلة له ولها تسعة أبناء لا تراهم، وقد يفعل ذلك لأنك زوجة شابة وبلا أطفال، وهذا سيمنح باربارة الفرصة للبقاء مع أطفالها.
وحين سألتها إن كانت باربارة ستشعر بالسعادة وهي تراني آخذ مكانها، قالت أودري «هذا صحيح، خاصة وأن باربارة كانت زوجة والدي الوحيدة منذ أن تزوجها وأنت قد تغيرين هذا الوضع». ولم أصدق ما سمعت، فنظرت إليها بشيء من الصدمة وسألتها: «ماذا تقصدين أنها زوجته الوحيدة؟».
فشعرت بالارتباك وقالت «لقد تأخرنا وعلينا العودة إلى البيت فورا».
الفرصة الوحيدة
شعرت بدوار شديد وأخذت افكر لماذا لا تريد أودري أن تحدثني عما يجري في هذه العائلة الغريبة التي انتميت إليها حديثا. لقد عشت أسبوعا بالغ التوتر ولم يقض معي ميريل فيه سوى ليلة واحدة ولم أتواصل مع بقية افراد الاسرة، وحين غادر يوم الاثنين، إلى مدينة بيج أخذ معه ابنته نانسي وكنت آمل أن يكون قد اختارها لتحل محل باربارة. وكان همي الاكبر مواصلة الدراسة في الكلية. فهذه فرصتي الوحيدة لكي افعل شيئا مفيدا لي ولمستقبلي.
وكانت نهاية الأسبوع متوترة أيضا. فقد أمضى ميريل ليلتين معي وطلب مني صباح الاثنين أن أحضر له القهوة في مكتبه، وكانت باربارة تجلس في المكتب، فقال انه قرر أن «تأتي كارولين معنا إلى بيج هذا الأسبوع».
فشعرت باربارة وكأنه خذلها وسيطر عليها الغضب وحدقت في وجه ميريل وقالت «أظن أننا ناقشنا الامر وقررنا أن تبقى كارولين هنا». فقال: «لن تعمل كارولين في بيج، بل ستذهب معنا في رحلة هذا الأسبوع». فلم يعجبها الرد وخرجت وهي تبكي.
تبعها ميريل إلى غرفتها ومكث هناك بعض الوقت بينما بقيت في مكتبه وحاولت فهم ما يجري حولي وأقارن ما يجري هنا وما عشته في بيتنا، حيث كان والدي يعامل زوجتيه بعدل فلا توتر ولا مشكلات بينهما. وظل كلام أودري بأن باربارة هي زوجته الوحيدة، يراودني. وكان واضحا ان ميريل يقضي كل وقته في غرفة باربارة ويتجاهل زوجتيه رون وفونيتا. وحين يتصل لا يتحدث إلا معها. ومن الواضح أنها أصبحت تنظر إلي كتهديد للمركز الذي تحظى به. ففي كل مرة يقضي ليلة معي، يمضي اليوم التالي في محاولة ترضية باربارة. وقد كرهت فكرة أن أكون أنا مصدر توتر ومشاكل.
وبعد ساعة عاد ميريل ليبلغني أنني لن أسافر معه فقد قرر هو وباربارة ان أبقى في المنزل لمساعدة روث في الطبخ والاعمال المنزلة الأخرى. وقررا أيضا أن جاكسون ابنها ذو التسعة أشهر يمكن ان يبقى في المنزل وأن أتولى رعايته.
لقد أدركت أن باربارة هي صاحبة القرار في كل شيء في المنزل وان ادعاءه انه هو صاحب القرار هو مجرد هراء، فسيطر علي الغضب الشديد، وادركت انها إذا كانت تسيطر على العائلة بهذا الشكل، فلن يتسنى لي مواصلة تعليمي.
واخيرا، غادر ميريل وباربرة من دون كلمة وداع، ومن دون اعطاء أي تعليمات بشأن جاكسون الذي ترك وحيدا، ولم اعرف كيف سأصنع به لقد شعرت بالصدمة، فوالدته لم تعبأ به، أو باخوته الصغار وغادرت وتركتهم لحالهم.
توتر متصاعد
وحين سافرنا معا كان ينشغل بالمكالمات وتسجيل الملاحظات حول العمل والصفقات، فلم نتعرف على بعضنا اطلاقا، ولم يبد اهتماما ليتعرف بي، واظن انه كان يخشى ان تعززت علاقته بي، فان ذلك سيخلق له مشكلات مع باربرة.
وكانت ترتفع حدة التوترات في نهاية الاسبوع، وخاصة اذا خرجت مع ميريل، وكانت باربرة تخرج من البيت احتجاجا، فيقضي وقتا طويلا في محاولات ارضائها، وحين عادت توجها الى غرفة نومها، ولم تسمح لاي من ابنائها بدخول غرفتها، مع انها كانت بعيدة عنهم لاسبوع كامل، وشعرت بمسؤولية ما عن المشكلات التي بدأت تندلع باستمرار في البيت، ففي كل مرة يفعل شيئا لي، يدفع بقية افراد الاسرة الثمن.
ذهبت الى النوم في غرفتي، فشعرت بالندم لانني لم اقم علاقة مع رجل آخر غير ميريل، فربما كان ذلك سينقذني من هذا المصير، وربما كان في ذلك متعة بدلا من هذا الخوف والتوتر والرعب والنكد، ومن حسن حظي ان ميريل لم يأتني في تلك الليلة.
وفي اليوم التالي صباحا، وجدت اودري فسألتها ان كان بوسعها مرافقتي لممارسة رياضة ركوب الدراجة فوافقت، وكان الوقت مبكرا حين خرجنا معا، وحين وصلنا الى صخرة على ضفاف النهر، توقفنا لاخذ قسط من الراحة وكانت اودري الوحيدة في هذه الاسرة التي عاملتني بلطف، وشعرت انها يمكن ان تكشف لي عما يمكن ان يساعدني.
قالت لي ان ميريل حين تزوج باربرة توقف عن النوم مع والدتها فونيتا، وان باربرة فرضت عليه ان تكون الزوجة الوحيدة التي يقيم معها علاقة جنسية.
وقالت ان زيجتي ميريل الاولى والثانية كانتا مأساتين، فالزواج الاول من والدتها كان بترتيب من «النبي» لان ميريل وقع في علاقة حب مع فتاة من خارج الطائفة، ورفض والدها تزويجها من احد من ابناء هذه الطائفة الدينية، ولكن ميريل اصّر على الاستمرار في علاقته معها على امل ان يلين والداها، فابلغه العم روي ان هذا لن يجدي وامره بالزواج من فونيتا، فانصاع لامره، لكنه كان يرفض في البداية معاشرتها معاشرة الازواج، ولما علم العم روي بذلك امره بمعاشرتها، لكن روي حملها مسؤولية فقدان حبيبته، وصار يعاملها بقسوة من أجل الإنجاب فقط وتقول اودري انه بعد عدة سنوات عاصفة مع والدتها فونيتا، اجبر ميريل على الزواج من روث، وكان رافضا لهذا الزواج ايضا حتى امر به «العم روي». وتقول ان روث لم تكن مستقرة نفسيا، ولم يكن ميريل مهتما لاقامة علاقة عاطفية معها. ومن ثم تعرّف ميريل على باربرة (وهي اخت غير شقيقة لروث) وهو في الثامنة والثلاثين بينما كانت هي في الثامنة عشرة. وكانت علاقة مميزة بين اثنين يعشقان السلطة والسيطرة وبعد زيجتين فاشلتين لميريل.
ولم استطع فهم سبب سيطرة باربرة على ميريل. وتقول اودري ان والدها كان مغرما بباربرة، وكل ما تفعله حتى لو كان فيه اساءة لزوجتيه الأخريين وابنائه. وحين ظهرت باربرة في الصورة، كانت الفوضى تعم بيت ميريل، فسيطرت على كل شيء وتمكنت من استغلال كل شيء لخدمة مصلحتها. وخلال سنوات زواجهما الاولى، كان ميريل اذا سافر مع زوجة غيرها، كانت تشتبك باربرة معها، وكان ميريل يقف مع الأخيرة.
وتقول اودري ان باربرة وضعتني نصب عينيها «وسوف تجعل حياة والدي جحيما في كل مرة يقترب منك، وهذا سيدفعه الى الاستسلام حتى تظل هي زوجته الوحيدة». وخلال فترة وجودي القصيرة مع الاسرة لاحظت ان باربرة لا تترك ميريل وحيدا ابدا وتراقب كل حركة من حركاته.
وقالت ان والدها ينام مع روث «من اجل الانجاب فقط ولان اطفالها هم الاجمل، فإنه يواصل علاقته الجنسية معها». واضاف: «لكن باربرة تستخدم روث كخادمة لديها وتواصل فرض الاوامر عليها وتعّنفها لاتفه الاخطاء».
لقد جعلني كلام اودري اشعر انه فُرض علي ان اعيش في جحيم بقية ايام حياتي. فلم استطع فهم ما يدور حولي.
وابلغتني ان ميريل ضرب والدتها وحبسها على سطح المنزل حين حاولت التصدي لباربرة. وكثيرا ما تعرضت للضرب المبرّح من ميريل الذي ترك اثاره على جسدها لأيام.
ففي ثقافة طائفة FLDS تعتبر الزوجة من ممتلكات الزوج التي يمكن ان يفعل بها ما يشاء، واذا اشتكت زوجة بشأن العنف او سوء المعاملة، فإن الجميع يقف ضدها. والافتراض السائد حينذاك هو انها عاصية لزوجها، وانها هي المخطئة دائما، وهذا مبعث للعار ان يضربك زوجك.
ولذلك، فإن من النادر للزوجات ان يتحدثن عن سوء معاملة ازواجهن، لانه سينظر إليهن على انهن متمردات او خارجات على الاعراف.
الحلقة الثامنة:
الأزواج لاينامون مع زوجاتهم إلا في الظلام

http://www.alqabas.com.kw/AuthorArticles.aspx?id=792&date=07022010
