الاندماج الانساني بين المواطنين و المقيمين حلم ما أجمله

السيب

Active Member
طاقم الإدارة


الاندماج الانساني بين المواطنين و المقيمين حلم ما أجمله



منذ عشرات السنين و نحن نسير عكس الواقع في نظرتنا للمقيمين

أسرى الكتب و النظريات

نتحدث عن انخفاض نسبة الكويتيين من سكان الكويت و نطلب جلب الوافدين من كافة التخصصات

نتحدث عن التكويت و نشكو من قلة المهارات و التخصصات و ضعف الاداء و الانتاج

نتكلم عن المقيمين و عدد كبير منهم يعمل في الاجهزة الامنية

نتكلم عن ضرورة نخفيض اعداد الوافدين و نخطط لمشاريع تشمل الكويتيين و الوافدين

و امور كثيرة اخرى تدل على التعارض بين الافكار و الممارسة و الواقع

و لكن الموضوع الاهم هو اننا لم نفكر يوما ان المقيمين لم يأتوا من تلقاء أنفسهم و انما أتوا بناء على طلب الدولة و مواطنيها

و ان حياتهم هنا لا تختلف عن حياة الكويتيين في شيء ....في كل النواحي الاقتصادية و التعليمية و التثقيفية و الصحية و الترويحية

و انه بدل ان نظل نعاكس الواقع و نبقى اسرى للتنظير و النظريات حول نسب المواطنين و المقيمين

علينا ان نواجه الحقيقه المجردة و المنطق الذي يقول ان كيان الكويت قائم على سكانها - مواطنين و مقيمين - منذ أكثر من 60 سنة ...و لا يمكن ان تتخلى عنهم وفق الاوضاع السائدة لانها بكل بساطة بحاجة لهم

نحن
لا نتحدث عن التجنيس و تعديل التركيبة السكانية
او سياسات خاطئة
او تجاوزات في جلب العمالة
او سياسات تكويت وظائف
او مفاهيم اجتماعية خاطئة تجاه قبول بعض الوظائف و غير ذلك...

و لا نتحدث عن القوانين و التجنيس و الجوازات و انظمة الهجرة فهذا شأن تنظيمي و اداري طبيعي من صلب اعمال الدولة





نحن نتحدث عن الاندماج الانساني

نتحدث عن ناس ذكريات حياتهم و افراحهم و آمالهم مشاعرهم مرتبطة بالمكان الذي عاشوا و يعيشون و يرسمون مستقبلهم فيه ...

......نتحدث في ارساء قواعد فهم و تعامل و عيش مشترك مع المقيمين تستند على انهم ناس يأملون كما نأمل في عيشه كريمه آمنة عادلة ...
و
يطمحون كما نطمح في تحسين مستواهم المادي ...
و
يفخرون كما نفخر بنهضة البلد الذي يعيشون فيه ...
و
يهتمون كما نهتم بمعالجة مشاكله ...
نتحدث عن ضرورة التعامل مع الجميع انسانيا بصورة متساوية ...و ان يساهم الجميع و يتعاون في بناء الوطن بصفته المكان الذي يأوي الجميع .

و على ضرورة أن نستثمر إمكانيات المقيمين و تنوع ثقافاتهم في تنمية و تعزيز مكانة الوطن في كل المجالات بصفتهم سكان الكويت قصرت إقامتهم أم طالت ....


ان حياة البشر واحدة مهما اختلفت الجنسيات...............

و لكن تتميز أمة ما و تتشكل و تتقدم بصورة متطورة و زاهية بين الامم عندما يساهم الاندماج الانساني للسكان - مواطنين و مقيمين - و تنوعهم الثقافي في تحقيق ذلك.....






----------------
الكاتب
29-07-2012, 07:40 PM
justice
 
التعديل الأخير:
لماذا يشعر الوافدون أن الحرب معلنة عليهم؟
الكويت أقل الوجهات تحبيذاً لطالبي الإقامة والعمل
اقتصاد - الإثنين، 26 أكتوبر 2015 / 42



الوافدون يرون أن التقشف سيكون على حسابهم
×
1 / 1

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| إعداد جمال عاتق |
احتلت الكويت قاع قائمة الدول الأسوأ في العالم، التي يسعى إليها من يرغب في الإقامة والعمل. وبمراجعة سريعة للأحوال التي يعيشها الوافدون مؤخرا، فلا عجب أن يشعر هؤلاء الوافدون بعدم الترحيب داخل البلاد.

وقالت مجلة «أرابيان بزنس» في تقرير لها إن «الكويت تخطط لحصر العاملين الأجانب فيها خلال الأشهر المقبلة ومنحهم مدة خمس سنوات أخرى فقط للعمل داخلها، وقامت بطرد 20 ألف عامل خلال الأشهر التسع الماضية، وتسعى لاتخاذ إجراءات صارمة ضد 115 ألفاً، تعتقد أنهم خالفوا قوانين العمل والإقامة».

وأضافت: «لهذا فلا عجب أن يتم تصنيف الكويت لتكون في قاع قائمة الاستطلاع السنوي لمؤسسة (انترنيشنس) المعنية بأخبار العاملين خارج بلدانهم، والذي فيه أخذ آراء 14300 عامل من 195 بلد، حول 64 بلدا يقيمون ويعملون فيها في أرجاء العالم».

ويصنف الاستطلاع البلدان حسب مجموعة من المؤشرات التي تتضمن خيارات الترفيه، ومدى سهولة الاستقرار، والسفر، والانتقال، والصحة والأمان، والرفاهية. واحتلت الكويت قاع القائمة في مجال خيارات الترفيه، والسعادة الشخصية، ومدى سهولة الاستقرار، والود وتكوين الصداقات. واحتلت الترتيب قبل الأخير في مجال جودة الحياة والإحساس بالترحيب. كما احتلت الترتيب 59 و58 على التوالي في مجال الترحال والانتقال والصحة والأمان والرفاهية.

والمؤشر الوحيد الذي لم تحتل فيه مركزا متأخرا هو الاستقرار الوظيفي واللغة، حيث احتلت فيهما المركز الـ 26 والـ 25 على التوالي في القائمة.

وتقول مؤسسة «انترنيشنس» في تقرير حول نتائج الاستطلاع: «لسوء الحظ، فالموقف يدعو للكآبة أيضا متى تعلق الأمر بالجودة الكلية للحياة داخل الكويت». وتضيف «العديد من العمالة الوافدة غير راضين عن خيارات الترفيه المتاحة لهم، بينما يرى آخرون أنهم يعانون من نقص السعادة الشخصية».

الجدير بالذكر أنها ليست الأولى التي تحتل فيها الكويت مركزا متأخرا في استطلاعات تتعلق بالعمالة الوافدة، إذ احتلت المركز 61 في استطلاع المؤسسة العام الماضي.

فما الذي يجعل الحياة في الكويت سيئة في نظر العمالة الوافدة؟

تعليقا على نتائج الاستطلاع، يقول أحد العمال الوافدين داخل الكويت: «كل شيء مهيأ ضد العامل الوافد. وبعد 7 سنوات أمضيتها داخل الكويت، فأنا أتفق كلية مع هذه النتائج». ويضيف: «تريد الحكومة تقليل أعداد الوافدين، وتصعب من الحصول على أشياء بسيطة كرخصة القيادة، وتسمح للشركات الكبيرة بخرق قوانين العمل. الإيجارات مرتفعة، ولا شيء يمكن عمله من باب التسلية سوى التسوق أو تناول الطعام خارج المنزل. والمكان لا يُشْعِر العائلات الوافدة بالألفة أيضا». ويتابع: «إذا أرادت الكويت جذب مواهب عظيمة، فعليها إشعار الوافد بالترحيب ومعاملته باحترام».

وافد آخر يقول: «أقمت في دول متعددة في الخليج، والى حد كبير، فالكويت هي أسوؤها جميعا. وإذا كان العمل ومعدل الحياة معقولين، إلا إن العنصرية والقيادة الفظيعة وأسلوب تطبيق القانون غير الكفء الى حد كبير، يجعل التنزه خارج المنزل وضعا مثيرا للتوتر».

وأضاف بعض المعلقين على موقع الوافدين Expatarrivals.com على النت، أن التراكمات الكبيرة للقمامة أصبحت مشكلة داخل الكويت، والتسلية وأوقات الفراغ المتاحة قليلة، ومستويات السكن «متوسطة».

وادعى آخرون أن تكاليف الحياة مرتفعة: من إيجارات مرتفعة، ومصاريف المدارس والجامعات، ورسوم اتصالات، ورسوم ماء وكهرباء مرتفعة، وتكاليف ملبس ومأكل وأجهزة كهربائية مرتفعة، وخدمات اجتماعية سيئة، وخدمات حكومية مخيبة للآمال، وأمور تتعلق بجودة الحياة جعل ترتيبها متدنيا مقارنة بالبلدان الأخرى.

وبأي حال، فملاحظات هذا الوافد الأخيرة مثيرة للاهتمام، عند الأخذ في الاعتبار أن الكويت تعتبر الى حد بعيد أرخص في تكاليف العيش من مثيلاتها من بلدان الخليج الأخرى. فيبين مؤشر Expatistan لقياس تكاليف المعيشة أن دبي، على سبيل المثال، أغلى بنسبة 34 في المئة من الكويت، على أساس التكاليف النسبية للطعام والسكن والملبس ووسائل النقل والتسلية، رغم أن الموقع يبين أن المقارنة «تفتقر الى البيانات التي لا تعتبر موثوقا بها بعد».

برغم ذلك، فالعديدون يختلفون مع النتائج الخاصة ببحث «انترنيشنس». ويقول أحد الهنود العاملين بالكويت: «أنا أعمل هنا منذ 11 عاما، وأحببت كل لحظة عشتها هنا. هذا المكان يعج بأعلى كثافة من المواطنين المتعلمين، من أي بلد آخر من بلدان الخليج. لدي العديد من الأصدقاء الكويتيين، وهم أكثر تحضرا من مواطني دول الخليج الأخرى. لم أواجه أي تعصب أبدا هنا، ووجدت الكويتيين متعاونين ومتفهمين للغاية. إن تعويذتي هي: احترم القوانين واللوائح الخاصة بالبلد الذي تعيش فيه، وعندها ستحب المكان».

وافد هندي آخر يقول: «أنا هنا منذ 20 عاما، ولا أجد معاملة أسوأ مما أنتظره في أي بلد آخر أو حتى بلدي. ومعظم السكان المحليين والوافدين يعاملون بعضهم البعض بلطف، والمرافق الخاصة بالصحة والتعليم والسكن مناسبة».

وفي النهاية، فإن البعض يرى أن على الكويت اتخاذ خطوات نحو تغييرالمفاهيم العامة، إذا كانت ستستقبل المزيد من الأجانب على أراضيها. يقول أحد المقيمين في الإمارات: «التاريخ يخبرنا أنه إذا شعر أصحاب أرض ما أنهم فقدوا السيطرة على مجتمعهم، فإنهم وبشكل تلقائي يهاجمون أقرب ضحية محتملة وهو في هذه الحالة الوافد عليهم. والواقع أن الحرب التي يشنها الكويتيون على الوافدين ستعود عليهم بنتائج عكسية. وقد ظهر هذا بالفعل في مجال الأعمال، فالمرء يلاحظ أنه إذا كانت هناك خطة توسع في الخليج فالشركات بشكل عام لا تفضل الاتجاه نحو الكويت، وإنما ستتجه الى الامارات والسعودية وعمان وقطر. لن تتقدم الكويت ما لم تتبنى سياسة أكثر شمولية، كالإمارات».


الراي
 
عودة
أعلى