هل حققت هيئة الاستثمار أهدافها في تنمية المقدرات و الإيرادات ...

justice

Active Member
06-11-2009, 05:05 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

هل حقق قياديى هيئة الاستثمار الهدف من تعيينهم



MR. BADER M. AL SA'AD, MANAGING DIRECTOR

OF KUWAIT INVESTMENT AUTHORITY

KEY NOTE SPEECH AT THE
FIRST LUXEMBOURG FOREIGN TRADE CONFERENCE
“OVERVIEW ON THE KUWAIT INVESTMENT AUTHORITY AND ISSUES RELATED TO SOVEREIGN WEALTH FUNDS”
APRIL 9, 2008
To Download the full speech


Click Here





هذا ما وجدته حين اردت ان أقرأ نبذة عن الهيئة



و ما ان قرأته حتى هاجت بي الذكرى
....وما الكويت الا الماضي و الحلم و الذكرى



فلمن لديه عين يقرأ بها
و
و أذن يسمع بها
و
ضمير فيه شيئا من الحياة و الحياء

عام 1953 اي بعد ثلاثة سنوات من تقلده الحكم
و
بعد سنوات قليلة من اكتشاف و تأسيس الكيان و المنشآت النفطية و
مع بدأ تدفق ايرادات النفط

انشأ امير البلاد الشيخ عبدالله السالم مكتب الكويت الاستثماري في لندن بهدف استثمار فائض ايرادات الدوله النفطيه ،..........
و كان
الشعب الكويتي حينئذ يخطو
خطواته الاولى في كل مناحي الحياة ،
سعيا نحو تأسيس كيان الدولة




images


..... و اذا طاف قلبهم حول ذكراه جن شوقهم ..............**
.......ملأ سماء الديرة حبا و ارضها
..........فلم يشفها منه جوار و لا قرب
...............و حمل اهلها ذلك الحب ...يا رب


f7af9672-0aa5-4c01-8a87-c9daa5b5bd4a_maincategory.jpg


فيا ويح قلبهم كم يحن وكم يصبو
-



------------------------
** مقتبس و مستوحى من شعر احمد شوقي مع تعديلات طفيفة










عدد مشاهدي هذا الموضوع في الموقع القديم 2574
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
23-09-2011, 07:16 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif


و فيما الذكرى تطوف بنا الى الماضي الوضاء ...
حين
كانت الديره الفتيه تخطو خطواتها الاولى نحو تأسيس كيانها بين الامم
تتزاحم المشاهد و المعاني و الافكار و المفاهيم و تتداخل بين الماضي و الحاضر فنجد انفسنا و قد دخلنا في دائرة من الحيرة
حيرة في هذا الانجاز التنموي الاستثماري التاريخي المبدع العالمي الذي ابتكرته بفكر نافذ عقلية فذه ...

و
الذي تحول بعد ذلك بعشرات السنين الى نهج سارت عليه دول زاخرة بالعلماء و الخبرات لم يجدوا غيره نهجا و لا ابتكارا ثم سياسة ثم مبدأ اقتصادي

حيرة في كيف نشأ و كيف يسير...كيف كان و اين اصبح

كيف
ذاك الصرح الرائد عالميا اضحى دائرة من الدوائر و نسيا منسيا

حيرة
تجرنا جرا الى معاني وردت في الكلمات التاليه



* وطني ما راع مثل
البلبل الغريد يهوي والغراب على الغصون
وطني وأدت بك الشباب وكل ما ملكت يميني
وقبرت فيك مواهبي واستنزفت عللي شؤوني
ودفنت شتى الذكريات بغور خافقي الطعين

وطويتها صحفاً ظننت بها وما أنا بالظانين
ورجعت صفر الكف منطوياً على سر دفين
فلا أنت يا وطني المعين وما هزارك بالمدين

ثم
تهيج المشاعر و تتداخل المشاهد و تعود السيره العطره و يأخذنا الخيال الى ساحل غير الساحل و رجال غير الرجال و نشاط غير النشاط في بلدة يحبون اهلها ان يسمونها الديرة...

سفن تذهب و سفن تأتي و اخرى راسيه
و قد
ارخت اشرعتها و انسلت أحبالها تتدلى بين اجنابها فيما مياه البحر جيئة و ذهابا تداعبها حينا و تسر اليها بأسرارها و خيراتها حينا آخر
و حركة رجال لا تهدأ ...منهم من يصونها و منهم من يعمل عليها و آخرون يحملون منها و اليها البضائع و الاشياء.......تجوب البحار و الديار حملها اسطول بلغ نحو من ثمانمائة سفينه
مشهد
يعكس حياة تجارية نشطة مزدهره و اسلوب عمل و حياة و عقيدة و مبادىء يتميز به اقتصادها و اقتصادييه.....
ثم فجأة
تتداخل معه و دون ارادة ..مشاهد الحاضر الذي فيه نعيش باقتصاده و اسلوب عمله و ادارته و حياته و مبادئه و اقتصادييه فيختلط خيال الماضي بمشاهد الحاضر و الفخر بالاسى و البأس بالبؤس و العزيمه بالهوان

فيضيع
من خيالنا الذكرى و التذكر و نعود الى الحيره نعيش بها ومعها ...متسائلين ..مستغربين...تائهين
و
فيما نحن كذلك ترنو الينا معاني عميقه تحملها كلمات من قال لست أدري!

** قد دخلتُ الديرَ أستنطقُ فيه الناسكينا
فإذا القومُ من الحيرةِ مثلي باهتونا
غلبَ اليأسُ عليهم فهُمُ مستسلمونا
وإذا بالبابِ مكتوبٌ عليه
لست أدري!


قيل لي في الدير قومٌ أدركوا سرَّ الحياةْ
غيرَ أني لم أجدْ غيرَ عقولٍ آسناتْ
وقلوبٍ بليتْ فيها المنى فهْيَ رفاتْ
ما أنا أعمى فهل غيريَ أعمى؟
لست أدري


إنني أبصرتُ في الديرِ وروداً في سياجِ
قَنعتْ بعد الندى الطاهرِ بالماءِ الأُجاجِ
حولَها النورُ الذي يُحيي وترضى بالدياجي
أمن الحكمةِ قتلُ القلبِ صبراً؟
لست أدري


قيلَ أدرى الناسِ بالأسرارِ سُكّانُ الصوامعْ
قلتُ إن صحَّ الذي قالوا فإنَّ السرَّ شائعْ
عجباً كيف ترى الشمسَ عيونٌ في براقعْ
والتي لم تتبرقعْ لا تراها
لست أدري!
=
* الشاعر فهد العسكر** الشاعر إيليا ابوماضي



التعديل الأخير تم بواسطة justice; 04-11-2011، الساعة 01:35 PM
 
07-02-2012, 02:27 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif


عندما كانت الكويت بيوتاً.

.............................غافياتٍ في حضن سورٍ حنونِ









%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA.JPG

،
،
،
،
،
،
،
،

شعر عبدالله العتيبي
 
17-03-2013, 02:05 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

16/02/2013 الى ان تستكمل مادة الموضوع ننشر هذا التقرير المهم الذي يبين
ان الاستثمار في البشر وهو هدف الهيئة الال كما يفترض لم يتم


لا إمداد محلياً قوياً في مجال إدارة الاستثمارات مديرو صناديق: أموال هائلة.. مقابل خبرات فقيرة في الخليج

Pictures%5C2013%5C02%5C16%5Cc45d5721-1e1b-4033-bf84-02fbb6acc859_main.jpg
خسائر هائلة في الأسواق الدولية.. ورغم ذلك تستقطب هذه الأسواق أموالنا!
إيمان عطية
يتدفق مديرو الصناديق الاستثمارية الى منطقة الشرق الاوسط تجذبهم اليها اموال النفط التي يوجه معظمها الى صناديق الثروة السيادية في المنطقة.
وتقدر الاصول التي تدار في منطقة الخليج عند تريليوني دولار، %88 منها يعود الى صناديق الثروة السيادية. ويقدم حجم الثروات وافتقار المواطنين الى الخبرات المطلوبة، فرصا هائلة ومتنامية لمديري الصناديق الغربيين.
ويقول غاي بيتش، الشريك الاداري لشركة «اي ام ار بارتنرز»، التي تساعد شركات ادارة الصناديق التي تتخذ من لندن مقرا لها في تسويق نفسها عند الصناديق السيادية «ليس هناك امداد قوي محلي في مجال ادارة الاستثمارات، وبالتالي من الطبيعي ان يتجهوا الى المديرين في الخارج».
لكن المنافسة شديدة للغاية، فكما يضيف نيك تولتشارد، مدير ادارة الشرق الاوسط في شركة اينفسكو «مجاميع الاصول كبيرة ولذلك يشق العالم كله طريقا الى ابوابهم وبالتالي يكون امامهم المجال لاختيار افضل المنتجات على مستوى العالم».
ويعني ذلك ان نهج المبيعات يجب ان يوزن بعناية. اذ لا يوجد واسطة في الموضوع الا في نطاق محدود للغاية وبالتالي بناء علاقات واسعة النطاق عادة ما يكون شرطا مسبقا لاقتراح تقديم اي منتج.
ويقول سامي العيد، مدير علاقات العملاء في ديكسيا اسيت مانجمينت «الامر كله متعلق بالعلاقات. يجب ان تكون موجودا امامهم لسنوات قبل ان ينظروا اليك».
وبينما لدى العديد من المستثمرين الغربيين نقطة اتصال واحدة، تعمل الصناديق السيادية الكبيرة في غالب الاحيان كمجموعة من عشرة او اكثر من فئات الاصول التي يتعين على مديري الصناديق ان يتعامل مع كل مجموعة منها بشكل منفرد».
وهو ما قد يعني ضرورة بناء علاقات متعددة «قد يتكون الصندوق السيادي من ادارات مختلفة وكل منها يمكن ان تكون كبيرة بحجم شركة استثمارية» وفق العيد الذي يضيف «ادارات الدخل الثابت والاسهم الاميركية والاسواق الناشئة وهكذا، كل منها يعد زبونا مختلفا عن الاخر».

الحضور المباشر
وتعتقد شركة اينفسكو انه من المستحيل الحفاظ على تواصل جاد دون حضور مباشر في المنطقة. اذ يقول تولتشارد «شعرنا انه من المهم ان يكون لدينا مكتب محلي يعمل فيه موظفون محليون مختصون بالمبيعات للحفاظ على اعلى جودة في التواصل».
ومن جانب اخر، يعتقد بيتش انه من الممكن تحقيق تواصل وثيق من خلال السفر المنتظم الى المنطقة، مضيفا «ليس من الضروري ان يكون مفيدا وجود مقر في المنطقة».
وتشير شركة بارينغ اسيت مانجمينت، التي تدير محافظ الاسواق الناشئة لزبائن في الشرق الاوسط، الى ان العلاقات والتواصل بين الصناديق السيادية وشركات ادارة الصناديق الكبيرة تتم على مستوى عالمي، لذلك يمكن ان تتم الاجتماعات في اي مكان وليس من الضروري ان تتم داخل المنطقة. ويقول نيسارغ تريفيدي، مدير مبيعات الامارات وتطوير الاعمال في بارينغ «لدينا حضور هنا، لكن المكتب الرئيسي هو من يتولى امر العلاقات».
المثابرة امر مطلوب في هذا المجال. فكما يقول العيد «نتصل ونزورهم بانتظام ونبقيهم على اطلاع وعلم بكل ما هو جديد في المنتجات والتطورات الاقتصادية. «في اثناء الركود اغلقت العديد من الشركات فروعها وعادت الى موطنها. لكننا حافظنا على تواجدنا: فلدينا مكاتب في البحرين ودبي، لذلك هناك شعور بالاستمرارية، ويعرفون اننا موجودون لنبقى».
لكن التواصل والعلاقات الودية لا يمكن ان تعوض ابدا ضعف الاداء. فالقدرة على اظهار سجل من العائدات الجيدة والنهج المتماسك لتحقيق تلك النتائج ضروري للفوز بتفويض من صناديق الثروات السيادية.
ويقول العيد في هذا الصدد «اذا كان لديك منتج جيد يتفوق على المستوى المعياري، فستكون لديك فرصة جيدة جدا للفوز بالصفقة والمال. لكن ارضاءهم اصبح اكثر صعوبة. فقد فصل الكثير من المديرين لعدم تحقيقهم النتائج المطلوبة على مدى ثلاث سنوات، لاسيما عند الاسواق الناشئة».
خيبة الامل من العائدات دفعت الكثير من الصناديق السيادية لتغيير استراتيجيتها، متبنية نهج الاستثمار في الدخل الثابت والسندات والصناديق القائمة على المؤشر اضافة الى مجموعة مختارة من السندات المنفردة في الدخل الثابت وهو نهج يستهوي المؤسسات الغربية.

خفض العائدات
وتم خفض العائدات المستهدفة عبر مؤسسات دول الخليج من %10.5 في 2011 الى %8.8 هذا العام، وفق دراسة لشركة اينفيسكو، مما يعكس تزايد العزوف عن المخاطر، وهو ما خلق فرصة كبيرة للمديرين الذين يقدمون صناديق تتبع النهج السلبي اضافة الى منتجاتها النشطة.
وبينما يمكن للعلامات التجارية المعروفة ان تصل بسهولة اكبر الى صناديق الثروات السيادية، الا ان الباب ليس مغلقاً امام الشركات الاصغر المتخصصة في تقديم خدمات بعينها.
قصة الشرق الاوسط لا تنحصر في صناديق الثروة السيادية، فهناك اصول تزيد قيمتها على 200 مليار دولار لدى مؤسسات اخرى يمكن التنافس عليها ومنها البنوك المركزية والبنوك المتعددة الجنسيات الكبيرة والبنوك المحلية وشركات التأمين وشركات الاستشارات المالية المستقلة.
منذ ان بدأ مركز دبي المالي العالمي اعماله في 2004، بات من السهل جدا على المجموعات الاجنبية استهداف تلك القنوات، اذ لم يكن مطلوبا من الشركات المسجلة في مركز دبي المالي العالمي ان تقدم حصة اغلبية في المشروع الى شريك محلي، كما هي الحال في باقي دول الشرق الاوسط، وكان الجهاز التنظيمي متساهلا مع الصناديق والمنتجات من بلدان تشمل لوكسيمبورغ وايرلندا وسنغافورة التي تحظى بالموافقة المسبقة دون الحاجة الى التسجيل المنفضل.
وكما يقول تريفيدي «يمكننا ان نخذم اي زبون من مكتبنا في مركز دبي المالي العالمي».
احد اكبر مجموعات الزبائن، من حيث العدد والحسابات المنفصلة، هم الهنود الذين يعملون في الشرق الاوسط فمن اصل 4 ملايين هو عدد القوى العاملة القوية في الامارات، على سبيل المثال، يوجد 1.5 مليون هندي.
هذه المجموعة تبحث عن العائدات وتحب على وجه الخصوص دين الاسواق الناشئة والسندات ذات العائد المرتفع وفق تريفيدي، ومع ذلك يتعين على منتجات مديري الصناديق ان تتناقس مع عائدات تصل الى قرابة %8 يمكن للهنود تحصيلها ببساطة من خلال الودائع المصرفية في وطنهم الهند، لذلك فإن اقل ما يمكن قوله في هذا الصدد هو ان توقعات الزبائن كبيرة.
 
06-04-2013, 08:07 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

10/03/2013


ربح 78.8 مليار دولار صندوق التقاعد النرويجي: %13.4 العائد في 2012


أوسلو - د. ب. أ - أعلن البنك المركزي النرويجي أمس الأول تحقيق صندوق التقاعد الحكومي النرويجي ثاني أفضل عائد على الاستثمار في تاريخه خلال العام الماضي، بفضل ارتفاع أسعار الأسهم في الأسواق العالمية.
وذكر صندوق التقاعد أن معدل العائد على استثمار أمواله بلغ العام الماضي %13.4 بما يعادل 447 مليار كرون (78.8 مليار دولار). كان الصندوق قد حقق في عام 2009 أفضل معدل عائد على الاستثمار وبلغ %26 سنويا.
وقال ينجف سلينجشتاد رئيس إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي والمسؤولة عن إدارة الصندوق، إن أداء الصندوق يعكس التطور في الأسواق المالية العالمية خلال 2012.
وارتفعت قيمة أصول صندوق التقاعد الحكومي النرويجي (غلوبال) بمقدار 504 مليارات كرون لتصل إلى 3.8 تريليونات كرون بنهاية العام الماضي، رغم أن ارتفاع قيمة الكرون النرويجي أثر سلبا في نتائجه.
وبلغ العائد على استثمارات الصندوق في الأوراق المالية %18.1 وحقق مكاسب خلال النصف الثاني من العام الماضي على خلفية تحركات البنك المركزي الأوروبي لتهدئة المخاوف بشأن اليورو.
تمثل أوروبا حوالى %49 من إجمالي قيمة استثمارات الصندوق في الأوراق المالية بنهاية العام الماضي. وبلغت حصة أميركا الشمالية من الاستثمارات %31، في حين حصلت آسيا على %15. كما يستثمر الصندوق جزءا من أمواله في أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط.
وتشمل قائمة الأسهم ذات الأداء الجيد في محفظة استثمارات الصندوق سهم شركة أبل الأميركية ونستلة السويسرية وبنك إتش. إس. بي. سي البريطاني.


القبس
 
09-10-2014, 05:44 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

الأوائل: النرويج وأبوظبي والسعودية أصول هيئة الاستثمار.. سادس صندوق سيادي عالمي







أرقام: صنفت مؤسسة SWF Institute المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، في آخر تقرير لها والصادر الشهر الجاري، صندوق التقاعد الحكومي النرويجي كأكبر صندوق سيادي في العالم بموجودات قدرت بـ893 مليار دولار.
وجاء جهاز أبوظبي للاستثمار، في المرتبة الثانية بنحو 773 مليار دولار، تلاه صندوق الأصول الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» والذي يعد الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودية، في المرتبة الثالثة بنحو 757.2 مليار دولار.
وحلت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية سادسا بـ410 مليارات دولار، وجهاز قطر للاستثمار في المرتبة الحادية عشرة بموجودات قدرها 170 مليار دولار.
وفي ما يلي جدول يضم أسماء أكبر 20 صندوقا سياديا في العالم:القبس
 
21-10-2014, 02:08 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

14 مليار دينار انخفاض الاحتياطي العام في 6 أشهر

«الأجيال القادمة» ارتفع إلى 96 ملياراً بنهاية يونيو الماضي

اقتصاد · 21 أكتوبر 2014 / 253 مشاهدة / 1
شارك: | كتب وليد الهولان | أظهر تقرير لديوان المحاسبة أن الأموال المستثمرة للاحتياطي العام للدولة انخفض بمقدار 14.2 مليار دينار بالقيمة السوقيّة أو العادلة خلال النصف الاول من العام الحالي، بما يعادل ربع قيمة هذه الأموال.

وكشف ديوان المحاسبة في تقريره نصف السنوي عن الأموال الحكومية المستثمرة، الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، أن القيمة السوقية (أو العادلة) للأموال المستثمرة للاحتياطي العام «بلغت في 30 يونيو 2014 ما جملته 41.96 مليار دينار، بانخفاض بلغ قدره 14.2 مليار دينار عن إجمالي تكلفتها في التاريخ ذاته (31 ديسمبر 2013)، وبنسبة 25.3 في المئة».

وبيّن التقرير أن «تكلفة الأموال المستثمرة للاحتياطي العام بالعملات المختلفة في 30 يونيو 2014 (بلغت) 56.18 مليار دينار، بنقص قدره 1.86 مليار دينار، وبنسبة 3.2 في المئة من تكلفتها في 31 ديسمبر 2013 البالغة 58 مليار دينار.

ويبين التقرير أن الانخفاض الأكبر جاء في بند «المساهمات في مؤسسات اقتصادية» بنحو 7.46 مليار دينار، وبند القروض بنحو 4.6 مليار دينار. وعزا التقرير انخفاض البند الأول إلى «السياسة المحاسبية»، من دون إيضاح ماهيّة هذه المساهمات، ولم يوضح سبب انخفاض بند القروض.

إلى ذلك، أظهر التقرير أن «تكلفة الاموال المستثمرة لاحتياطي الأجيال القادمة بالعملات المختلفة مقومة بالدينار في 30 يونيو 2014 ما يعادل 96.02 مليار دينار، بزيادة 10.45 مليار دينار أو 12.2 في المئة من تكلفتها في 31 ديسمبر 2013 البالغة 85.58 مليار دينار، في حين بلغت قيمتها السوقية العادلة ما جملته 112.46 مليار دينار في 30 يونيو 2014 بارتفاع بلغ قدره 16.44 مليار دينار وبنسبة 17.1 في المئة عن تكلفتها في ذلك التاريخ».
الراي
 
23-11-2014, 09:31 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

{الشال}: جس نبض خاطئ في توقيت سيئ أضرار مستمرة للتصريح المزعوم عن بيع حصص لهيئة الاستثمار





مواضيع مترابطة








تناول تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي ملكية الحكومة في سوق الأسهم، وقال: لا تملك الهيئة العامة للاستثمار نسبة مؤثرة في سوق الأسهم الكويتية، وإنما تملك حصصاً مؤثرة في بعض شركاته المدرجة، ولا تحتاج إلى الإعلان عن بيع حصصها في تلك الشركات، فهي سياسة معلنة منذ عام 1993، وكان المدى الزمني للتخلص من تلك الأسهم هو 5 سنوات، ولم يتحقق. وذلك يعني أن بيع أسهم في شركات مدرجة لا يعني خسارة مساهمة استراتيجية كما يروّج أحياناً، وفي معظم الحالات يترتب على خروج الحكومة أداء أفضل لتلك الشركات، حتى على مستوى خلق فرص عمل أكثر وأفضل للعمالة المواطنة.
وأضاف: أمران يجب اجتنابهما في حالة البيع، الأول هو الإضرار بمصالح المساهمين الآخرين، وذلك ما فعله الإعلان الأخير عن بيع حصة الهيئة في بيت التمويل الكويتي وزين بخصم وباكتتاب عام. ولم يكن الإعلان، حتى لو كان تصريحاً صحافياً لجس النبض، خاطئاً فقط من حيث المبدأ، وإنما جاء في توقيت هو الأسوأ من زاوية محتواه ووضع سيولة السوق، وحتى بعد نفيه فما زالت أضراره مستمرة بعد مرور نحو شهر على التصريح المزعوم. الأمر الآخر المفترض اجتنابه هو وجود شبهة تنفيع، سواء شراء الود السياسي أو ضغط على الأسعار لتحقيق مصلحة لطرف أو لآخر، لذلك وضع قانون هيئة أسواق المال ضوابط على تحديد أسعار المزاد أو الاستحواذ الإلزامي.
وتوقيت البيع إن كان بالأسلوب الصحيح، أي بمزاد للوصول إلى أعلى سعر ممكن ولمستثمر استراتيجي، لا يفترض أن يتأثر بأوضاع السوق، سواء سوقاً راكداً أو رائجاً، والمثال الناجح قدّمته السيدة تاتشر في عام 1987. ويمكن تحويل القرار إلى عملية نافعة في سوق راكد. فإحدى أهم مشكلات بورصة الكويت في الوقت الحاضر هي اختلاط الميت من شركاتها بالصحي، مما أدى إلى زحمة في المعروض من الأسهم مع ارتفاع كبير في المخاطر، ومعها انحسار متصل بالثقة فيها. ويمكن الاستفادة من حصيلة البيع بإعلان برنامج لتقويم وشراء شركات متعثرة بخصم على قيمها، وإعطاء فرصة لجهاز الهيئة البشري لكي يقوم بإعادة هيكلتها، أي بإضافة قيم لها، إما ببعض الدعم المالي السريع وإما بالدمج، أو تصفيتها. ذلك سيحقق خفضاً للمعروض من الأسهم، وعزل الشركات المريضة لمصلحة الجيدة، بما يرفع مستوى الثقة ويضخ سيولة بما يعزز جانب الطلب، وربما يدعم القطاع المصرفي بسداد جانب من مديونياته وتخلصه من رهونات رديئة، وببعض الحصافة، لا بد أن يحقق عائداً مالياً للمال العام بعد عملية الإصلاح، أي بعد مرور بعض الوقت.
بعد 6 سنوات على أزمة العالم، ظلت الكويت من دون بذل جهد حقيقي لخفض التكاليف غير الضرورية للأزمة، إذا استثنينا قطاع المصارف، وإن ظلت الأوضاع من دون علاج فلا بد أن تسوء كما حدث من انحسار سيولة البورصة إلى النصف في العام الحالي مقارنة بالعام الفائت، بينما ارتفعت سيولة كل أسواق الإقليم الأخرى. وعملية الإصلاح تحتاج فقط إلى أن يقوم المسؤولون بعملهم، لا أكثر ولا أقل. أما استمرار الفرجة على الأوضاع، أو حتى الإساءة إليها، فلن يؤدي إلا إلى المزيد من التكاليف غير الضرورية.

http://www.alqabas.com.kw/node/914246
 
03-12-2014, 04:31 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

جلسة مجلس الامة في 2 / 12 / 2014


وافق المجلس على طلب نيابي باستمرار عمل لجنة التحقيق البرلمانية في شأن أوضاع مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، والمكاتب الاخرى حول العالم الى بداية دور الانعقاد الرابع المقبل وبتشكيلها السابق ذاته.

وسبق أن قرر مجلس الامة في جلسته 14 مايو الماضي تشكيل لجنة تحقيق بأوضاع مكتب الاستثمار الكويتي في لندن، والمكاتب الاخرى حول العالم، استناداً الى المادة 114 من الدستور والمادة 147 من اللائحة الداخلية للمجلس.

وكان المجلس حدد للجنة مدة حتى بداية دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الـ 14 الحالي، وعليه تقدم عدد من النواب أمس بطلب الى المجلس للموافقة على أن تستمر اللجنة بتشكيلتها السابقة حتى تستكمل مهمتها، على أن تقدم تقريرها في موضوع التحقيق بموعد غايته بداية دور الانعقاد الرابع المقبل.


http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=546576
 
09-02-2015, 02:53 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

09/02/2015
http://www.alqabas-kw.com/Article.as...&date=09022015


غياب ممثل هيئة الاستثمار يؤجل تأسيسية الضمان الصحي


">">ابراهيم عبد الجواد
على الرغم من حضور ممثلي مؤسسة التامينات الاجتماعية وشركة مجموعة عربي القابضة ووزارة التجارة والصناعة الى مقر الهيئة العامة للاستثمار، من اجل عقد الجمعية التاسيسية لشركة مستشفيات الضمان الصحي، التي كان مقررا عقدها امس، فإن عدم حضور ممثل عن هيئة الاستثمار حال دون اكتمال النصاب وعقد الجمعية.
واشارت مصادر الى ان عدم حضور ممثلي الهيئة للجمعية التاسيسية رسم العديد من علامات الاستفهام حول تاسيس الشركة الصادر بحقها قرار وزاري، ففي حين تقول مصادر الهيئة ان سبب عدم الحضور ياتي نتيجة عدم استيفاء واستكمال الاجراءات لتاسيس الشركة من قبل وزارة التجارة والصناعة، إلا أن حضور ممثلي «التجارة» يناقض هذا التفسير، خاصة وان «التجارة» ادرجت موعد عقد التاسيسية على جدول عموميات الشركات التي من المفترض عقدها أمس، وهو ما يعني قيامها بدراسة الشركة وموافقتها على كل الاجراءات الخاصة بتأسيسها.
واكدت ان وزارة التجارة لا تقوم باي حال من الاحول بتحديد موعد لعقد اي جمعية تاسيسية الا بعد التاكد من اكتمال الاجراءات الخاصة بها، سواء الموافقات الحكومية أو القرارات المتعلقة بها من مختلف الجهات.
وأبدت مصادر تخوفها من ان يكون عدم حضور الهيئة للجمعية التاسيسية بداية لعملية تأجيل لتاسيس الشركة، التي تم ارساء المناقصة الخاصة بها في عام 2013، بعد مخاض عسير من الدراسات والمناقشات والتاجيل.
وأكدت مصادر بالشركة عدم معرفتها لاي اسباب وقفت امام حضور هيئة الاستثمار للجمعية التاسيسية لشركة الضمان الصحي التي كان من المفترض لها ان تعلن تاسيس الشركة بشكل نهائي، واختيار مجلس ادارتها الاول ومدققي الحسابات.
 
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

من أهم الصفقات أوروبياً



قطر تستحوذ على حي للأعمال في ميلانو






">">ميلانو - أ ف ب - أعلنت شركة هينيس ايطاليا للتطوير العقاري ان جهاز قطر للاستثمار، وهو الصندوق السيادي لقطر استحوذ بنسبة %100 على حي بورتا نوفا للاعمال في ميلانو الذي كان يملك %40 منه.
ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة الا انه رقم كبير يجعلها احدى اهم الصفقات على المستوى الاوروبي، كما صرح مدير عام هينيس ايطاليا مانفريدي كاتيلا في لقاء صحافي.
وتفوق قيمة حي الاعمال بورتا نوفا، الذي يضم 25 مبنى الملياري يورو، بحسب هينيس ايطاليا التي تمثل اتحاد المستثمرين الاساسيين في المشروع. واضاف ان الصفقة تشكل مؤشرا شديد الايجابية لايطاليا على مستوى جاذبية البلاد.
واشترت قطر الحصص الباقية من هينيس وشركة التأمين يونيبولساي وعدة صناديق استثمارية. ويمكن بعد مهلة معينة فتح راسمال بورتا نوفا بشكل محدود امام صناديق سيادية اخرى.
وافاد البيان ان مشروع بورتا نوفا، الذي انطلق عام 2005 والقريب من وسط ميلانو هو اكبر مشروع لاعادة التأهيل المدنية في وسط تاريخي في اوروبا.
كما يشمل المشروع قسما سكنيا من ضمنه ناطحة السحاب بوسكو فرتيكالي (الغابة العامودية)، الذي نال عام 2014 جائزة انترناشنال هايرايز لهندسة ناطحات السحاب.
وانضمت قطر الى المشروع عام 2013 بمساهمة من %40.القبس
 
13-04-2015, 07:22 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

صة الفشل الكاملة لمحفظة «صندوق الاستثمار الوطني»


اقتصاد · 29 أكتوبر 2014 / 693 مشاهدة / 43
شارك:





| كتب محمد الجاموس ووليد الهولان | • «هيئة الاستثمار» أوقفت المحفظة وحوّلت مشاريعها إلى إحدى الشركات

• إحدى الشركات المديرة أبقت 73 في المئة من المحفظة «كاش» واستمرت بتقاضي 2.5 في المئة أتعاباً عليها!
أوقفت الهيئة العامة للاستثمار عمل محفظة صندوق الاستثمار الوطني، وحوّلت مشاريعها إلى إحدى شركات تطوير المشروعات الصغيرة، وفق ما كسب ديوان المحاسبة في تقريره الأخير.

وأنشأت هيئة الاستثمار محفظة صندوق الاستثمار الوطني في العام 1997 برأسمال قدره 100 مليون دينار، وأوكلت إلى شركتين استثماريتين إدارة 15 مليون دينار لكل منهما، فضلاً عن محفظة ثالثة لدى بنك الكويت الصناعي.

وكانت المحفظة مخصصة لتمويل المشاريع التي لا يتجاوز رأسمالها 500 ألف دينار، سواء من خلال الدين أو المشاركة في رأس المال، على ألا تتجاوز حصة الصندوق 80 في المئة وبحد أقصى 400 ألف دينار.

ولا يمكن لوم الشركات المديرة وحدها، خصوصاً وأن بعضها مشهود له بالكفاءة والسجل النظيف في التقييم والمتابعة وحسن الإدارة، لكن هيكل المحفظة ككل لم يكن موفقاً.

وكانت الفكرة من المحفظة تسهيل الحصول على التمويل للمشاريع الصغيرة، من دون الاضطرار إلى تقديم ضمانات للبنوك، بحيث تتملك المحفظة حصة من المشروع وتشارك في الربح أو الخسارة، من دون الانخراط اليومي في النواحي الإدارية والتشغيلية.

لكن التجربة العمليّة أثبتت فشل الفكرة. فعل الرغم من أن الهيئة العامة للاستثمار كانت تشترط تقديم دراسة جدوى متكاملة تغطي الجوانب الاقتصادية والفنية والإدارية والمالية والتسويقية لأي مشروع يتم تمويله بحيث لا يقل العائد المتوقع عن 15 في المئة من رأس المال المستثمر، أثبتت تلك الدراسات بعدها عن الواقع، فسجلت معظم المشاريع فشلاً مالياً وإدارياً، وكانت الأمور تنتهي في كثير من الحالات بعزل صاحب المشروع (المبادر)، وتولي المحفظة لإدارة المشروع الخاسر من دون تحقيق نجاح يذكر.

وأشار ديوان المحاسبة في تقريره الأخير إلى أن «البيانات المالية لمحفظة الصندوق المدارة بمعرفة إحدى الشركات الاستثمارية للسنة المالية المنتهية 2013 تشير إلى استمرار تحقيق خسائر»، مبيناً أن «صافي خسائر المحفظة 380.7 ألف دينار للسنة المالية 2013».

وسجل الديوان «عدم استثمار أموال المحفظة المدارة بمعرفة إحدى الشركات في الغرض المخصص من إنشائها، حيث تمثل الأموال المستثمرة في الودائع والأرصدة لدى البنوك نسبة 73.1 في المئة من رأسمال المحفظة ونسبة الأموال المستثمرة في المشاريع 23 في المئة من رأسمال المحفظة كما في 2013». ولفت إلى أن صافي خسائر المحفظة لدى هذه الشركة «بلغ 629.79 ألف دينار بنقص بلغت نسبته 20.5 في المئة، (ومع ذلك) مازالت تتقاضى الشركة نسبة 2.5 في المئة سنوياً كأتعاب لإدارة المحفظة طبقاً للاتفاقية من المبالغ المسددة وغير المستثمرة والتي تعادل 74 في المئة من قيمة المحفظة».

أحد أصحاب المشاريع المبادرين، لم يشأ ذكر اسمه، روى لـ»الراي» كيف فشل مشروع محل الزهور الذي فتحه بتمويل من المحفظة. يقول «إن طريقة عمل المحفظة أغرقتنا في التكاليف التي لا يمكن لمحل صغير أن يتحمّلها. فبعد دراسة الجدوى المكلفة (تتحمل المحفظة نصف مصاريفها)، كانوا يلزموننا بالتعامل مع مكتب محدد للتدقيق المحاسبي، ولم يكن لنا الخيار في رفض الرسوم الباهظة التي يفرضها».

ويشتكي المبادر من أن «إدارة المحفظة كانت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة، وأحتاج إلى توقيعها في كل تصرف مالي أو إداري أو تشغيلي، و في أحيان كثيرة تفرض علينا التعامل مع مورّدين محددين هم على علاقة بهم، حتى لو كانت أسعارهم أعلى... ببساطة تحوّلت من مبادر إلى موظّف لا سلطة له في أي شأن من شؤون المشروع».

ويضيف «زد إلى ذلك العبء الإداري الذي جعلني أتحوّل من مبادر إلى معقّب معاملات بين الوزارات، نظراً للروتين الكبير في إدارات الدولة».

«هيئة الاستثمار» ردت على ملاحظات الديوان بأنه «تم إيقاف عمل محفظة صندوق الاستثمار الوطني المدارة بمعرفة شركتي استثمار وتحويل جميع المشاريع القائمة إلى إحدى شركات تطوير المشروعات الصغيرة».

وأشارت الهيئة إلى أنه تم «إيقاف «إحدى الشركات عن المساهمة بمشاريع جديدة، على أن يقتصر العمل على متابعة المشاريع القائمة حتى اتمام التخارج منها، وعند تحويل المحفظة إلى أموال نقدية يتم إنهاء عمل المحفظة وتحويل أرصدتها إلى الهيئة»، مشيرة إلى أن «أداء المحفظة المدارة بمعرفة إحدى الشركات الاستثمارية كان محل دراسة ومتابعة من قبل الإدارة المعنية فيها وتم اتخاذ القرارات المشار إليها أعلاه بناء على ذلك».

وعقب الديوان مؤكداً على ملاحظته و»مقدراً الإجراءات التي اتخذتها الهيئة بإيقاف عمل المحفظة والتوقف عن تمويل مشاريع جديدة، وبضرورة استمرار المتابعة لإنهاء عمل المحفظة وتحويل أرصدتها للهيئة وتوظيفها في استثمارات أخرى تحقق العوائد والنمو والإفادة بما يتم».
الراي
 
01-07-2015, 08:16 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif

صناديق أبوظبي السيادية تستأثر بأكبر عدد من خبراء التحليل المالي صناديق أبوظبي السيادية تستأثر بأكبر عدد من خبراء التحليل المالي




السبت 27 يونيو 2015 - الساعة 00:03
«دبي المالي» يسعى لرفع أصوله من 10 إلى 250 مليار دولار في 10 سنوات






T+ | T-

توظف هيئة استثمارات أبوظبي نحو 130 من المحللين الماليين المحترفين، ولدى شركة استثمارات أبوظبي 51 محللاً على الأقل، وهو ما يجعلهما أكبر صاحبي عمل للمحللين الماليين المرخصين في المنطقة.

تقوم صناديق الثروة السيادية في أبوظبي بتشغيل عدد من حملة شهادات المحللين الماليين المرخصينChartered» Financial Analyst» بقدر يفوق أي صاحب عمل آخر أو مؤسسة أخرى في الشرق الأوسط، مع سعيها الى تحقيق سيطرة أكبر على طريقة ادارة الثروة في دولة الامارات العربية المتحدة.
وتوظف هيئة استثمارات أبوظبي نحو 130 من المحللين الماليين المحترفين بحسب أحد المطلعين على هذا الأمر والذي فضل عدم نشر اسمه لأن هذه من قبيل المعلومات الداخلية الخاصة. ولدى شركة استثمارات أبوظبي 51 محللاً على الأقل، وهو ما يجعلهما أكبر صاحبي عمل للمحللين الماليين المرخصين في المنطقة، وفقاً لتصنيف معهد تشارلوتسفيل، الذي يتخذ من فيرجينيا مقراً له.
ويعبر تركز اولئك المحللين الماليين في أبوظبي عن قوة هذه الشريحة من صناديق الثروة السيادية والتي أوكلت اليها مهمة استثمار مئات المليارات من أموال النفط في تلك الدولة. وتأتي هيئة استثمارات أبوظبي بعد النرويج فقط من حيث الحجم الأكبر لصناديق الثروة السيادية في العالم، ولاتزال تعتمد على مديرين من الخارج في معظم استثماراتها.
وتشتهرالصناديق الأخرى مثل آبار للاستثمار ومبادلة للتنمية بامتلاك أسهم مباشرة في شركات مثل غلينكور انترناشنال Glencore International.

صناعة إدارة الأصول

وقال أبوستولوس بانتس، وهو محلل ائتمان في كوميرس بنك الذي يتخذ من دبي مقراً له ان «أبوظبي تسعى الى اقامة صناعة ادارة أصول في الامارات العربية المتحدة تتخذ من أبوظبي – وليس من دبي – مقراً لها، وحملة شهادات التحليل المالي القانوني موضع ترحيب كبير في عالم ادارة الأصول».
وتوظف هيئة استثمار أبوظبي 1650 شخصاً من 60 دولة – والبعض من المحللين الماليين المرخصين من مواطني دولة الامارات الذين يعملون لدى الصندوق كجزء من برنامج تخرج ويطلب منهم اجتياز أول اختبار من ثلاثة على الأقل من التحليل المالي القانوني، بحسب شخص على اطلاع على الوضع.
ويعمل حملة شهادات المحلل المالي القانوني في الاستثمار والمكاتب الخلفية في آن معاً. ويتابع التأهيل عمال صناعة التمويل الذين يسعون الى وظائف أفضل ورواتب أعلى وفهم أعمق للمواضيع بما في ذلك تقييم الأسهم وادارة المحافظ.
وقد سجل رقم قياسي من المرشحين بلغ 159889 لخوض الامتحانات في شهر يونيو وكانت نسبة أبناء الشرق الأوسط وافريقيا هي 1 من 5 أي 20 في المئة، وذلك بحسب معهد المحللين الماليين القانونيين.
وفيما ترتفع الأرقام يواجه الساعي الى دور في بنك استثمار تقليدي صعوبات تتمثل في مزيد من التنظيم ومتطلبات رأسمال أعلى وعوائد متناقصة في الفترة التي أعقبت الأزمة المالية العالمية التي بددت الآلاف من الوظائف المالية بدءا من مدريد وحتى نيويورك.
وقد قرر بنك اتش اس بي سي الاستغناء عن 25000 وظيفة وستاندرد تشارترد عن 4000 وظيفة بحسب اعلان البنكين في الأشهر الأخيرة. ويعتبر البنك الأخير الأعلى في توظيف المحللين الماليين القانونيين في الشرق الأوسط بعدد يبلغ 37 بحسب معهد المحللين الماليين القانونيين. وربما يكون الرقم أعلى لأن الابلاغ عن مكان العمل مسألة طوعية.
من جهتها تسعى أبوظبي الى تحويل الامارة الى وجهة اقليمية لادارة الأصول وجذب صناديق الاستثمار الكبرى الى المدينة. ويستعد «أبوظبي غلوبال ماركت» (Abu Dhabi Global Market) للبدء بعرض تراخيص الى المؤسسات المالية في وقت لاحق من هذه السنة.
وتعتبر دبي وجهة الأمر الواقع في المنطقة ويهدف مركز دبي المالي الدولي الذي تأسس سنة 2004 الى زيادة عدد القوة العاملة الاجمالية في الشركات المعفاة من الضرائب من 17860 الى 50000 ورفع الأصول تحت ادارته من 10.4 مليارات دولار الى 250 مليار دولار خلال عقد من الزمن. وتشكل أبوظبي موطن 6 في المئة من الاحتياطي النفطي العالمي المؤكد، وهي تستخدم صناديق الثروة المتعددة على شكل جزء من جهد تنويع الدخل النفطي والتوفير لأجيال المستقبل.
(بلومبرغ)
الجريدة
 
12/07/2015
الشال
ما حدث في «التأمينات» خير دليل
تكاليف الفساد وسوء الإدارة أكبر بكثير مع فلسفة الصندوق الأسود
Pictures%5C2015%5C07%5C12%5C88f72484-85ed-416c-a021-346daef439a0_main.jpg

شكوى وتحذير وزير المالية من قدوم العجز أمر طيب.. لكن ماذا عن الحلول؟ (أرشيف)
">تطرّق تقرير «الشال» الاقتصادي الأسبوعي إلى الحالة المالية للدولة، وقال: في الساعة الثانية ظهراً من يوم الخميس الموافق 2015/7/9، بلغ حجم صندوق التقاعد النرويجي ـــ الصندوق السيادي ـــ نحو 862.5 مليار دولار أميركي، باستثمارات كلها خارجية وباستراتيجية معلنة توزع استثماراته ما بين %60 أسهم و%35 دخل ثابت و%5 عقار، وجغرافياً موزعة على أوروبا %39 وأميركا الشمالية %39 وآسيا %18 و%4 بقية العالم، موضحاً أن هذه المعلومات مستقاة من موقع www.nbim.no، ومتاحة للجميع وتتغير بالدقائق، وفقاً لكل قرار يتخذ، ويغير ولو بشكل يسير في حجمها، وكان توزيع استثماراتها في 2015/3/31 مقارباً جدّاً لأهدافها، وبحدود %62.5 أسهم و%35.3 سندات أو دخل ثابت و%2.3 عقار.
وأضاف «الشال»: في الأسبوع الفائت، وفي جلسة سرية لمجلس الأمة، وليوم واحد في السنة عادة ما يكون في نهاية الفصل التشريعي، عرضت الحكومة ما اتُّفق خطأ على تسميته «الحالة المالية للدولة»، بينما هو لا يعدو عرضاً لإجماليات مكونات احتياطي الأجيال القادمة والاحتياطي العام. وجرت العادة على تسريب معلومات الصندوق الأسود بعد كل جلسة سرية، ونحن لا نستطيع الجزم بدقتها أو حتى بصوابها، ولكن لا نملك سوى توثيق ما يتم تسريبه بعد إخضاعه من قبلنا لاختبار لمدى منطقيته. والأرقام المسربة، ترجح أن يكون حجم احتياطي الأجيال القادمة بحدود 400 مليار دولار، وحجم الاحتياطي العام بحدود 144 مليار دولار، أي بمجموع في حدود 544 مليار دولار، وهو قريب من رقم نشر مؤخراً وكان في حدود 548 مليار دولار. يضاف إليها موجودات أخرى لم تنشر تفاصيلها، وبقيمة في حدود 48 مليار دولار، ويفترض أن يخصم منها الالتزامات التي قُدّرت بنحو 63 مليار دولار ليعود الرصيد الصافي إلى رصيد قريب من مجموع الاحتياطيين. ولا نستطيع تأكيد عدالة قيمته ولا تفاصيل مكوناته، ولا يبدو أن له علاقة بالمشروع التنموي المحلي، ولا دور في صناعة القدرات البشرية المحلية، كما أن لا دور للمؤسسات المحلية فيه، ولا نعرف المستهدف تحقيقه ومدى النجاح أو الفشل فيه.
وأوضح «الشال» ان فلسفة الصندوق الأسود الذي لا يمكن أن تعرف تفاصيله حتى تحدث كارثة بحجة أن نشر الأرقام وإعلان الأهداف يفتح عين الغير للمطالبة بحصة فيه، حجة باطلة، لأن تكاليف سوء الإدارة والفساد مع مثل هذه الفلسفة أعلى بكثير، ولنا في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مثال. فالإدارات النظيفة والكفؤة، لا تخشى الشفافية، والواقع أنها تدعمها لأنها في مصلحتها حين إبراز إنجازها، والحكومات القوية لا تخشى ضغوط الغير، لأن قرارها مرتبط بإرادة الناس، وعلى الغير الحصول عليها، وحينها لن تجدي الضغوط الخارجية على الحكومة.
وقال التقرير: في القديم، أي قبل نحو 15 عاماً، نشأت فكرة جميلة من مجموعة من المتخصصين بدعم من بعض المسؤولين، مفادها كان خلق فريق عمل وتنسيق بين كل المؤسسات التي تدير أموالاً عامة مثل الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ومؤسسة البترول الكويتية وبنك الكويت المركزي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية. هدفه كان توحيد آلية اتخاذ القرار الاستثماري، وتوحيد نظم الرقابة والمحاسبة، وتوحيد تقارير المتابعة والتقييم وعقد مقارنات دورية حولها، وتوحيد قوى التفاوض ما بين الاستثمارات المتشابهة لكل أو بعض هذه المؤسسات. وكان المقترح ينزع إلى إقرار لائحة بالثواب والعقاب شاملاً تعيين وتغيير المسؤولين وفقا لنظافة وكفاءة الأداء وبالمقارنة ما بين المؤسسات المذكورة. إلا أن حالة عدم الاستقرار في الإدارة العامة أدت إلى إجهاض المشروع في طور الإعداد، ولعل ملامح العجز المالي طويلة الأمد المقبلة، التي تهدد بتآكل تلك الاحتياطيات كما حدث مع نهاية عقد التسعينات، أكثر من كافية لإحياء ذلك المشروع الجميل والقديم.
القبس
 
المجلس يفتح صندوق لندن... الأسود
كسب مواجهة «السرية» بإحالة المسؤولين عن التجاوزات صشاهدة / 1
شارك:
n.png
n.png
1

شارك:
n.png
n.png
n.png


| كتب وليد الهولان وحمد العازمي |
• الصالح: المهدور من عمليات بيع العقارات في لندن لا يتجاوز 10 ملايين استرليني


فتح مجلس الأمة أمس،«الصندوق الأسود» للاستثمار في لندن، وكسب «مواجهة» الجلسة السرية مع الحكومة باقراره «التوصية» المرفوضة حكومياً باحالة المسؤولين عن التجاوزات في مكتب استثمار لندن إلى النيابة، وفقا لما ورد في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، فيما كانت الجلسة في جانبها العلني هادئة أفضت الى إعادة مشروع قانون المناقصات العامة إلى اللجنة المالية لمزيد من الدراسة.

وبلغة الأرقام والأرقام المضادة، سارت أجواء المناقشة السرية لتقرير «أوضاع مكتب لندن»، فيما نفى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، قيمة المبلغ المهدور من عمليات بيع العقارات التي قدرتها لجنة التحقيق بـ 264 مليون جنيه استرليني وتأكيده بأنه لا يتجاوز الـ 10 ملايين.

ومن واقع الجلسة، كشفت مصادر نيابية لـ «الراي» أن أعضاء لجنة التحقيق وتقرير اللجنة أشارا الى أن عمليات بيع العقارات التابعة لمحفظة المكتب العقارية ترتب عليها خسائر وصلت إلى 264 مليون استرليني «دون مبرر وتم بيعها الى أطراف لم يستدل عليهم أو غير معلومين بالنسبة للجنة».

واوضحت المصادر ان «عرض وزير المالية دحض هذه المعلومة بإشارته خلال الاجتماع ان قيمة العقارات موضع النقاش تم شراؤها بقيمة 750 مليون استرليني وبيعت بقيمة 740 مليوناً نظراً لضعف عائدها الذي لا يتجاوز 1 في المئة، فيما تم استبدالها بمبالغ بيعها بعقارات أخرى وبعوائد محققة تقدر بـ5،7 في المئة‏».

وتأكيدا للمكاسب النيابية المحققة، قال النائب عسكر العنزي لـ«الراي»ان«الحكومة رفضت خلال الجلسة السرية التوصيات المتضمنة في تقرير لجنة التحقيق بإحالة بعض المسؤولين إلى النيابة لوجود تباين في ما بينها و ما أورده ديوان المحاسبة في هذه القضية»، مشيراً إلى أن«المجلس لم يوافق على الطلب الحكومي بتشكيل لجنة محايدة لدراسة أوضاع الاستثمار في لندن، وما ورد في تقرير اللجنة واعتمد التقرير النيابي كما عرض على المجلس بتوصياته».

لكن الوزير الصالح قال عقب انتهاء الجلسة انه:«سيتم تشكيل لجنة تحقيق لدراسة ما ورد في تقريري لجنة التحقيق في أوضاع مكتب لندن والمكاتب الأخرى حول العالم ولجنة حماية الأموال العامة البرلمانيتين».

وأعلن أنه«إذا ثبت من خلال لجنة التحقيق أي تجاوز على المال العام»، فإنه سيحيل المتسبب إلى السلطات القضائية.

وأكد الصالح ثقته بالقائمين على الهيئة العامة للاستثمار إلى«أن يثبت العكس»، مبيناً أنه لم يطلع شخصياً على وجود شبهة، ولكن سيتم تشكيل لجنة تحقيق محايدة لدراسة التقريرين والتوصيات الواردة فيهما.

وأحال المجلس التقرير على الحكومة بموافقة 21 من 41 من الأعضاء الحضور. الراي
http://www.alraimedia.com/ar/article/omma/2016/03/31/669128/nr/kuwait
 
«هيئة الاستثمار» ضحية قضية احتيال في أميركا
اقتصاد - الخميس، 7 أبريل 2016 / 152 مشاهدة / 35
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| إعداد ديالا نحلي |
وجه المدعي العام الأميركي أخيراً اتهامات ضد مديرين سابقين في مجموعة «ستيت ستريت» المالية الأميركية بالتآمر على غش ستة عملاء من بينهم الهيئة العامة للاستثمار في الكويت.

وألقي القبض على نائب الرئيس التنفيذي السابق للبنك، روس ماكليلان، بتهم الاحتيال بالتعامل بالسندات المالية والارتباط بعمليات غش في الشكوى المرفوعة في المحكمة الفيديرالية في بوسطن، حيث مقر البنك.

كما وجهت اتهامات إلى المدير الإداري السابق في مكتب البنك في لندن، إدوارد بينينغز، إلا أنه لم يتم إلقاء القبض عليه بعد بحسب الادعاء، نظراً لإقامته خارج البلاد.

وبحسب الدعوى، فقد تآمر كل من ماكليلان وبينينغز وآخرين، على فرض تكاليف إضافية وعمولات سرية وصلت إلى 20 مليون دولار على تداولات الأسهم والدخل الثابت لستة عملاء، ما بين يونيو 2010 وسبتمبر 2011.

وأوضح الادعاء ان المتهمين كلفوا عملاءهم هذه العمولات الإضافية من دون إعلامهم بها. واتخذ ماكليلان وبينينغز خطوات لإخفاء عمولاتهم، بحسب المدعي العام، إلا أنه تم اكتشاف تآمرهم لدى استفسار أحد العملاء في 2011 عنها.

شارك:
n.png
n.png
n.png

الراي
 
>محليات وبرلمان
مقارنة ذكية للسعدون




1

الفرق بين الصندوق السيادي في النرويج والكويت
6/5/2016 الآن - محرر المحليات 2:11:01 PM

كشف رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون في تغريدة ذكية عبر حسابه موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' عن بث على مدار الساعة للصندوق السيادي النرويجي والذي يكشف أصول وأرباح الصندوق لحظة بلحظة ليتمكن الشعب النرويجي من متابعة استثمارات الصندوق السيادي لحظة بلحظة، كما يمكن الاطلاع على كل تفاصيل العمليات الخاصة بالصندوق من خلال الموقع الخاص به.

http://www.nbim.no


وأسقط السعدون تغريدته على صندوقنا السيادي الذي يفتقد لأبسط المعلومات عنه حتى على أعضاء مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الامة .

وسلط مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية الضوء على صندوق الاستثمارات النرويجي و أعد الباحث عامر العمران تقريرا مفصلا عنه، جاء فيه ما يلي:

تعد قصة النجاح التي حققها صندوق الثروة السيادي النرويجي وهو الأكبر من نوعه في العالم قصة فريدة تقوم على الادارة السليمة والنظرة الطموحة ولذلك يعد انموذجا غنيا يمكن ان يكون قدوة لغيره من الدول التي تسعى للتطوير مؤسساتها الوطنية .
الصندوق السيادي النرويجي هو صندوق لاستثمار عائدات النفط يبلغ حجمه حوالي 900 مليار دولارمنها 65% في سوق الأسهم، و35% في سوق السندات، و5% في سوق العقارات وهدفه الحصول على عائد يبلغ 4٪ سنويا على الاقل .
في عام 1996، ارتفع حجم صندوق النفط النرويجي وتقدم بخطوات مذهلة منذ أن تلقى أول تمويل من احتياطات نفط البلاد. يمتلك الصندوق في المتوسط نحو 2.5 في المائة من كل شركة أوروبية مدرجة في البورصة، وهو عادة ضمن مجموعة أكبر 20 من حاملي الأسهم.
في مقابلة صحفية يقول الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية الأكبر في العالم، يانجف سلينجستاد ، صندوق النفط النرويجي، لا يكتفي بمحاولة كسب مزيد من المال للسكان المحليين، بل يُفكّر أيضاً بعمق في الطريقة التي تعمل بها الشركات والأسواق.
يتساءل “أين نرى فعلا الشركة العامة وهي تمضي قُدماً؟ كيف يُمكن أن نتأكد أن الشركة العامة قادرة فعلا على تجميع عرض مُربح ومرونة مناسبة في الطريقة التي تُدير بها أعمالها”؟
السبب الكامن لقلقه هو الحجم غير العادي لصندوق النفط. كونه موجودا منذ أقل من عقدين، شهد الصندوق سرعة نمو خاصة في الأعوام العشرة الأخيرة مع نمو أصوله سبعة أضعاف لتُصبح 870 مليار دولار. قد يكون من الصعب فهم حجمه – يملك حصصا فيما يُقارب عشرة آلاف شركة وفي المتوسط يملك 1.3 في المائة من كل مجموعة مُدرجة في البورصة على مستوى العالم.
لكن مع هذه القوة تأتي المسؤولية. حجم حصص صندوق النفط في عدد كبير من الشركات يعني أنه مضطر إلى التخلّي عن إصراره على أنه مجرد مُستثمر مالي وتولي دور أكثر فعالية على صعيد المُلكية، والتركيز على حوكمة الشركات.
استثمارات الصندوق في السندات
يستثمر الصندوق في الكثير من السندات الحومية للدول مثل ؛ السندات الامريكية بقيمة 57 مليار دولار ثم سندات الحكومة اليابانية بقيمة 21.3 مليار دولار ويستثمر الصندوق كذلك في سندات المانية بقيمة 18 مليار دولار ويستثمر كذلك في سندات بريطانية وهولندية وكورية جنوبية وايطالية ومكسيكية وبازيلية بقيم أقل كأكبر 10 سندات يستثمر فيها الصندوق وحوالي 60 الى 62 % من استثمارات السندات بعملتي الدولار واليورو و60 % في سندات حكومية
تقدر العائدات منذ عام 1996 تقدر بنحو 255 مليار دولار منها نحو 168 مليار في الاسهم والبقية سندات
الشركات المدرجة في الصندوق
• 1508 شركة في اوروبا بقيمة سوقية تعادل نحو 188 مليار دولار
• 2231 شركة في امريكا بقيمة سوقية تعادل نحو 119 مليار دولار
• 2902 شركة في آسيا بقيمة سوقية تعادل نحو 53 مليار دولار
• 287 في امريكا اللاتينية بقيمة سوقية تعادل نحو 9.5 مليار دولار
• 281 شركة في اوقيانوسيا
• 123 شركة في افريقيا
• 115 شركة في الشرق الاوسط وقيمتها السوقية حسب نهاية 2012 تعادل نحو 789 مليون دولار فقط.
أكبر الشركات من حيث القيمة في الصندوق
• 1- نستلة السويسرية بقيمة 6.2 مليار
• 2- رويال داتش شل البريطانية
• 3- شركة نوفارتس السويسرية للأدوية
• 4- بنك اتش اس بي سي البريطاني
• 5- مجموعة روش السويسرية العملاقة للصيدلة
• 6- مجموعة فودافون البريطانية
• 7- شركة بلاك روك الامريكية التي تعد أكبر شركة إدارة أصول في العالم
• 8- شركة أبل الامريكية
• 9- شركة بي جي غروب البريطانية
• 10- شركة بي بي البريطانية
• وتتراوح قيم استثمارات هذه الشركات ما بين 3 مليار دولار الى 6.2 مليار دولار كما في نهاية الربع الثالث 2013
• ويعتبر القطاع المالي اكبر قطاع مستهدف للصندوق بنسبة حيازة تقدر بنحو 23.5 % يليه قطاع الصناعات و بضائع المستهلكين بنسبة 14 % لكل قطاع
ووفقا لسلينجستاد، هناك بعض التوتر بين هذه المسؤولية ورغبة المستثمرين، مثل صندوق النفط، في تنويع حيازاتهم للحدّ من المخاطر. ويعترف بأن من المستحيل أن يقوم الصندوق بتحليل عميق لجميع الشركات العشرة آلاف وتكون له سيطرة كاملة على جميع مسائل الحوكمة.
ويقول “ثمن ذلك هو أن لديك للمجتمع ككل تكلفة لتنويع المخاطر. بالطبع، هذا أمر مُفيد لكل مؤسسة، لكن للمجتمع ككل فإنك تُخاطر بوجود الهيكلة التنظيمية الأكثر أهمية – وأنا ما زلت أعتقد أن الشركات هي بالفعل العمود الفقري للمجتمع – كما تُخاطر بوجود فراغ هنا من حيث الطريقة التي يتم بها تشغيلها والطريقة التي تتم بها حوكمتها”.
بالتالي، استعان المساهمون الكبار بشركات استشارية من أجل كثير من عمل الحوكمة، مثل “آي إس إس” التي تُقدّم المشورة للمساهمين حول كيفية التصويت في الاجتماعات السنوية. لكن في العامين الماضيين، تحوّل صندوق النفط ليُصبح مستثمراً فعّالاً على الأقل بثلاث طرق مختلة.

أولاً، بدأ الصندوق يكشف عن نواياه فيما يتعلّق بالتصويت في الاجتماعات السنوية. حالياً، هو يكشف عن الطريقة التي صوّت بها بعد يوم من الاجتماع. لكنه يتّجه نحو الإعلان عن نواياه قبل الاجتماع، جزئياً لتعزيز الشفافية وجزئياً لزيادة نفوذه.

لقد كانت بداية بطيئة. كان الصندوق في البداية ينوي الإعلان المُسبق عن نواياه في 10-20 اجتماعا سنويا هذا العام، لكن حتى الآن لم يُصدر سوى إعلانين – لشركة بريتش بتروليوم وشركة رويال داتش شل حول تغيّر المناخ، ولشركة المرافق “آيه إي إس” حول إمكانية الوصول إلى التوكيلات.

ويعترف سلينجستاد بأنها كانت بداية حذرة، لكنه يقول إن “الرحلة الإيجابية” أقنعت الصندوق بأن هذا هو الطريق الصحيح.

والصندوق على وشك زيادة عدد الشركات التي يحللها بعمق من 500 إلى ألف، كما سيوظف مزيدا من العاملين لأن “حجم العمل القائم عليه ربما أكبر مما كنا نتوقع”.

ثانياً، يصدر الصندوق “أبحاثا حول الموقف” تحدد مبادئه لحوكمة الشركات. وحتى الآن أصدر بحثين فقط، عن إمكانية الوصول إلى التوكيلات وعن إمكانية التصويت على أعضاء مجلس الإدارة الأفراد، لكن سلينجستاد قال “إن 20 تقريرا ينبغي أن تصدر بحلول نهاية العام المقبل”.

وكثير من التركيز سيكون على قضايا تتعلق بمجلس الإدارة: تكوين المجلس، والمسؤولية، والتفاعل بين المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة. مع ذلك، سلينجستاد واضح في أنه لا يريد من المساهمين اغتصاب الدور التقليدي لمجلس الإدارة.

ويقول “إن إحباط المساهمين بسبب حُزم تعويضات الرؤساء التنفيذيين يؤدي إلى محاولة للالتفاف على مجلس الإدارة، حيث لا يكون لديك فقط رأي بشأن الأجور، لكن في بعض الحالات بإمكانك أيضاً اتخاذ القرار بشأن الأجور. نحن لا نعتقد أن الأمر ينبغي أن يكون بهذه الطريقة”.

سلينجستاد، المراقَب عن كثب من قِبل الحي المالي في لندن ومجالس الإدارة في كافة أنحاء أوروبا، حريص على التشديد على أنه يريد أن يكون دور صندوق النفط في مسائل الحوكمة هو مناقشة المبادئ، وليس الخوض في تفاصيل الشركة.

ثالثا: بموجب أنموذج الحوكمة في الدول الاسكندنافية، فإن أكبر المساهمين في الشركات غالباً ما يُشاركون في لجنة الترشيح التي تُقرّر من سيكون أعضاء مجلس الإدارة. وبعد أعوام من رفض الانضمام إليها، شارك صندوق النفط في عام 2013 في أول لجنتين: شركة صناعة الشاحنات فولفو وشركة الورق “إس سي آيه”، وكلتاهما في السويد.

وكما هي الحال مع كل أعمال إدارة الشركات في الصندوق، يقول سلينجستاد “إنه لا يزال في مرحلة التعلّم من حيث التعامل مع أنموذح الحوكمة السويدي الذي يشاد به كثيرا”.

وأكبر قرار تم اتخاذه أخيرا بشأن صندوق النفط النرويجي لم يتخذه الصندوق بنفسه، ولكن البرلمان السويدي حين قرّر أعضاؤه بالإجماع أن الصندوق لا ينبغي أن يستثمر بعد الآن في الشركات التي تعتمد في أكثر من 30 في المائة من أعمالها على الفحم.
هل الصندوق أداة سياسية ؟

تعزيز البعد الأخلاقي في الاستثمار

ويؤكد الصندوق أنه ماضي في ترسيخ البعد الأخلاقي في استثماراته، في وقت يشهد العالم فيه تحولا كبيرا في قرارات المستثمرين والشركات نحو المسؤولية الأخلاقية، خاصة ما يتعلق بظاهرة تغير المناخ في العالم.

أويهدف الصندوق من ذلك الى تحسين سلوك أشد المخالفين عن طريق الحوار أملا في التأثير على الآخرين خلال تلك العملية. و التركيز على أشد الشركات المخالفة التي يواجه الصندوق باستثماراته فيها خطرا واضحا يتمثل في الإسهام في ممارسات غير أخلاقية فادحة”.

وبصرف النظر عن تهمة النفاق – النرويج نفسها تملك عديدا من مناجم الفحم على أرخبيل سفالبارد في القطب الشمالي – عمل القرار أيضاً على إثارة المخاوف حول ما إذا كان الصندوق يُصبح ذا سمة سياسية.

داج ديردال، الرئيس السابق للاستراتيجية في الصندوق، كتب في إحدى الصحف المحلية: “المبادرات الجديدة تُشير إلى استخدام أكثر فاعلية للصندوق والاستثمارات لتحقيق مشاريع سياسية مختلفة”.
ويشعر مسؤولون في الصندوق بالقلق من أن واحدة من أكبر المخاطر التي يواجهها هي أن البلدان الأخرى ترى أنه “أداة سياسية” أو أنه جزء من السياسة الخارجية في النرويج.

لكن سلينجستاد ينفي ذلك ويقول “إذا كنت تدير صندوق ثروة سيادية في دولة ديمقراطية وهناك قيود على ما يرغب السكان في كسب الأموال منه، فإن هذه القيود يجب أن تضعها المؤسسة السياسية التي تُمثّل السكان”.

ويُشير إلى قرارات لإزالة شركات إنتاج التبغ والأسلحة النووية والقنابل العنقودية من المحفظة الاستثمارية، ويُجادل بأن هذه عملية مُنظّمة وليست لجعل الصندوق ذا سمة سياسية.

يذكر أن الصناديق السيادية تشكل في العديد من البلدان مصدرا للثروة والاستثمار في الخارج، وتمول على الخصوص من خلال عائدات الموارد الطبيعية، خاصة النفط .

تعتبر النرويج بلد صغير اذا يقدر عدد سكانه بــ 5 ملايين تقريبا. الدخل السنوي حوالي 1300 مليار كرونة نرويجية لا يشكل النفط الا 377 مليار فقط وهذه الارقام تعكس تنويع مصادر الدخل الحقيقي فيها .
في الحقيقة تعتبر تجربة الصندوق السيادي النرويجي يقتدى بها وهي محط اعجاب واهتمام من قبل المحللين ورواد الاعمال وخصوصا وان النجاح الذي حققه الصندوق يعتبر حالة فريدة في عالم اعمال معقد ومتشابك كما هو الحال في اروبا والغرب ككل، فهل من الممكن في المستقبل ان نرى دولة عربية تحذو الى هذا النهج وتسعى لتحقيق النجاح طالما اننا في منطقة فاشلة سياسيا منذ امد بعيد .

اعداد / عامر العمران
مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية
 
الصندوق النرويجي يشن حملة على أجور المديرين التنفيذيين


254154.jpg


ترجمة وإعداد إيمان عطية ودينا حسان |

يشن أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم حملة على رواتب المسؤولين التنفيذيين، مستهدفا الرواتب العالية في الشركات التي يستثمر فيها في جميع أنحاء العالم؛ في محاولة لممارسة نفوذه في نقاش بدأ يكسب زخما في الأشهر الأخيرة.
صندوق النفط النرويجي وقوامه 870 مليار دولار، الذي رفض في السابق التدخل أجور الرؤساء التنفيذيين، قرر تغيير موقفه من الأمر ويبحث عن أول شركة لاستهدافها علنا في موضوع الأجور خلال الأشهر المقبلة.
وتهم هذه الخطوة كل شركة مدرجة في العالم تقريبا، ذلك أن صندوق النفط النرويجي يملك في المتوسط %1.3 منها. ويأتي هذا القرار وسط تزايد الضغوط والفحص الدقيق لرواتب المسؤولين التنفيذيين من قبل المساهمين، لا سيما أن الشركات البريطانية تواجه غضبا متجددا من المستثمرين بسبب الأجور المبالغ فيها.
واعترض مستثمرو «وير غروب» الأسبوع الماضي على خطط رواتب المديرين في الشركة الهندسية البريطانية، وفازوا في التصويت بأغلبية %72 في أكبر احتجاج ضد رواتب المسؤولين التنفيذيين منذ طرح التصويت الملزم في بريطانيا.
ويقول الرئيس التنفيذي للصندوق ينغف سلينغستاد: «حتى الآن تعاملنا مع هذا الأمر بطريقة ركزت على هياكل الأجور بدلا من مستويات الأجور. نعتقد، بسبب الطريقة التي تطورت بها مسألة أجور المديرين التنفيذيين، أن علينا أن ننظر الى المستوى المناسب لأجور المديرين التنفيذيين أيضا».
وقدم الصندوق دفعة كبيرة ليكون أكثر نشاطا وفعالية في مسائل حوكمة الشركات؛ مثل انتخاب أعضاء مجلس الادارة وتشكيل مجلس الادارة. لكنه ابتعد في السابق عن ابداء رأيه في رواتب المسؤولين التنفيذيين، خوفا من أن ينظر الى رأيه باعتباره متأثرا بشروط الأجور الاسكندنافية. ويتقاضى المسؤولون التنفيذيون في المنطقة أجورا تقل بكثير عما يتقاضاه نظراؤهم في بريطانيا أو اميركا والفجوة بين أعلى وأدنى الأجور هي أصغر بكثير.
وكان الصندوق صوت الشهر الماضي لمصلحة زيادة راتب بوب دادلي، الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم؛ رغم تصويت الأغلبية الساحقة ضد زيادة بنسبة %20 في أجره بعد أسوأ خسارة مالية تكبدتها الشركة. لكن الصندوق صوت ضد خطة «وير» وكذلك سياسات الأجور في شركة التعدين «انغلو أميريكان».
ويعتقد الصندوق الآن أن الأجور أصبحت قضية عالمية. وهو يبحث في مثال على الأجر السيئ لاصدار ورقة تتعلق بموقفه وتحدد مبادئه بشأن ما يتوقعه بخصوص هذا الموضوع في ملكياته التي تزيد على 9 آلاف.
ويقول سليغستاد: «نبحث في كيفية التعامل مع هذه المسألة في المجال العام. وسنختار المثال الصحيح للحالة المناسبة للتصويت».
وكان صندوق النفط حتى وقت قريب حذرا للغاية بشأن التحدث علنا بشأن مسائل حوكمة الشركات، بحجة أنه مجرد مستثمر مالي. لكن بعد رؤية أصوله ترتفع بمعدل سبع مرات في السنوات الـ11 الماضية، يقول إنه لا يمكن أن يتهرب من مسؤوليته كمستثمر كبير. وقاد حملة ناجحة لإقناع العديد من الشركات السويدية للسماح بانتخاب أعضاء مجلس الادارة، وبدأ بنشر بعض من نوايا التصويت قبل الاجتماعات السنوية في خطوة، ربما هي الأكثر راديكالية حتى الان.



ريتشارد ميلن


القبس
 
عودة
أعلى