الكــــــــــــويت التي كـــــــــــــــــانت في صور
متحف الكويت الوطني
حجم الخط
متحف الكويت الوطني
متحف الكويت الوطني
في 31 ديسمبر من عام 1957 م تم افتتاح متحف الكويت الوطني،
وكان مقره آنذاك في قصر الشيخ ( عبدالله الجابر الصباح ) في منطقة
دسمان " ديوان الشيخ خزعل سابقا ". وفي عام 1976 م تم نقل
محتويات ذلك المتحف إلى بيت البدر بوصفه أحد بيوت الكويت
التقليدية القديمة تمهيدا لإقامة المتحف الجديد الذي تم افتتاحه
عام 1983م ونقلت المقتنيات الأثرية القديمة والإسلامية والشعبية إليه وأصبح مركزا حضاريا
وثقافيا له أهدافه ومهامه في الحفاظ على التراث ونشر المعرفة. يضم متحف الكويت الوطني بين جنباته
1- قاعة التراث الشعبي.
2- قاعة الآثار القديمة.
3- مبنى القبة السماوية.
4- بوم المهلب.
معرض التراث الشعبي
افتتح معرض التراث الشعبي عام 2003 م. تعد قاعة ( التراث الشعبي الكويتي ) صورة مصغرة لكويت الآباء والأجداد، وتعبر عن الحياة قديما بكل مظاهرها الأساسية شاملا الأجنحة التالية :
- ساحة سوق الصفاة.
- السوق القديم.
- الفريج والبيت الكويتي.
- حياة البحر وصناعة السفن.
- مقتنيات الحياة اليومية.
- سوق الحرف اليدوية، والأزياء الكويتية، والحلي والأدوات الموسيقية.
- القهوة الشعبية.
متحف الآثار القديمة
يقع ضمن مباني متحف الكويت الوطني، ويضم مجموعة من المقتنيات الأثرية التي ترجع للعصور القديمة من العصر الحجري ومرورا بالعصر البرونزي ثم الهلينستي ومن ثم العصر الإسلامي وأخيرا عصر بداية نشأة دولة الكويت.
القبة السماوية
تعد القبة السماوية من أهم المنجزات التقنية والمدخل إلى عالم الفلك. يتكون مبنى القبة السماوية من قسمين:
-المعرض الفلكي الموجود عند المدخل بالطابق الأرضي، ويشتمل على بعض الآلات والكتب والخرائط الفلكية كما توجد رسوم توضيحية على الجدار الداخلي للمعرض.
-وفي الطابق العلوي صالة العرض الفلكي نرى من خلالها المدارات الفلكية ومحور دوران الأرض والفضاء الخارجي، بالإضافة إلى عرض يبين تاريخ الفلك عند الحضارات القديمة والمسلمين، بالإضافة إلى المجموعة الشمسية.
بوم المهلب
قام التاجران الأخوان ( ثنيان ومحمد الغانم ) في عام 1937 م
بتكليف أحد صناع السفن المهرة ( محمد بن عبدالله الاستاذ ) ببناء
سفينة شراعية من نوع البوم وذلك من أجل تعزيز تجارتهم بين
الهند والكويت، فأحضر الأخوان أجود أنواع الخشب كالساج
من ساحل ملبار بالهند. تم بناء المهلب على يد ( 14 ) قلاف
لمدة ( 70 ) يوما واتسع حمولة قدرها حوالي ( 225 ) طنا. أطلق عليه اسم المهلب إحياء لذكرى المهلب ( بن أبي صفرة )، وفي عام 1971 م انتقل إلى وزارة الإعلام ليحفظ في متحف الكويت الوطني على ساحل الخليج العربي كمركز يمثل حقبة مزدهرة في تاريخ الكويت. وفي عام 1991 م تعرض بوم المهلب إلى الحرق من قبل القوات العراقية وحولته إلى كومة من البقايا المعدنية والرماد. وفي عام 1995 م وبأمر من المغفور له الشيخ ( جابر الأحمد الصباح ) بوشر العمل بإعادة بناء " مهلب " جديد مطابق لجميع مواصفات المهلب القديم ليستعيد تراثه وهويته.
بيت بدر
يعد بيت البدر واحدا من البيوت الكويتية القديمة، يعود بنائه إلى عام 1837 – 1847 م،
ويمثل نموذجا معماريا مميزا، يعبر عن المظاهر الاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي
كانت تسود المجتمع الكويتي في القرن الماضي، كما أنه يمثل نموذجا مميزا من حيث التخطيط والتنفيذ، ويقع في حي القبلة، ويطل على الخليج العربي. تم
ضمه إلى إدارة الآثار والمتاحف عام 1968 م وحول كمقر مؤقت لمتحف الكويت الوطني
عام 1976 م.
القصر الأحمر
يعتبر القصر الأحمر أحد المعالم التاريخية والحضارية لدولة الكويت، فهو يجسد جانبا هاما من تاريخ الشعب الكويتي وكفاح الآباء والأجداد في سبيل المحافظة على دولة الكويت، كما أنه يمثل نموذجا للعمارة الكويتية التي تتلاءم مع طبيعة البيئة الصحراوية. أقيم هذا القصر في عهد المغفور له الشيخ ( مبارك الصباح ).
يقع القصر الأحمر حاليا في مدينة الجهراء، ويعود بنائه إلى عام 1914 – 1915 م. اتخذ القصر تسميته من مادة الطين الأحمر المستخدمة في بنائه.
مركز بيت دكسون الثقافي
يرجع تاريخ إنشائه إلى بداية القرن التاسع عشر عقب الاتفاقية التاريخية التي تمت بين حاكم دولة الكويت الشيخ ( مبارك الصباح ) وبريطانيا عام 1899 م. وفي عام 1904 م أصبح سكنا ومكتبا للمعتمد السياسي البريطاني، كما افتتح به أول مكتب للبريد عام 1915 م، وفي عام 1929 م أصبح مقرا لأول معتمد بريطاني الكولونيل ( هارولد ديكسون ) وزوجته السيدة ( فيوليت ) ومن هنا اكتسب البيت تسميته الحالية. يضم المركز حاليا معرضا لمقتنيات الكولونيل ( ديكسون ) وعرضا لتلك الحقبة من تاريخ دولة الكويت.
المتحف البحري
أنشئ المتحف البحري بمبنى ملحق بالمدرسة الشرقية يناير 2010 م ولأهمية الحياة البحرية في تاريخ دولة الكويت واعتمادها بالماضي على الغوص على اللؤلؤ والتجارة البحرية قام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتخصيص هذا المبنى ليكون متحفا يعرض تاريخ الحياة البحرية وكل ما يتعلق بالغوص والأسفار وأدواتها وأنواع السفن وأجزاؤها.
متحف شهداء قرين
يعد خير شاهد على وطنية وإرادة شعب قبل التحدي وقاوم الظلم في سبيل تحرير الوطن من الغزو العراقي الغاشم فكانت الحصيلة قافلة من الشهداء سطرت بدمائها ملحمة خالدة ليحيا الوطن في 24 / 2 / 1991 م، وبعد التحرير تفضل المغفور له الشي ( جابر الأحمد الصباح ) وأمر بتحويل البيت الذي دارت به المعركة إلى متحف تاريخي ليكون شاهدا على صمود الشعب الكويتي.
متحف بيت العثمان
منزل وديوان المرحوم عبد الله العثمان
يقع هذا المنزل فى شرقى تقاطع شارع عبد الله العثمان وشارع ابن خلدون
من منطقة نقره العثمان (حولى ) . تم بنائة فى اواخر الاربيعينيات بمساحة
إجمالية (9454م2) , ويشمل عده بيوت قديمة محوطة بسور مرتفع وارصفة حول البناء المكون من157غرفة -16 مطبخا – 61 حماما . تم بناء 80% من المنزل من الاسمنت الذى تترواح سماكتة بين الاربعين والخمسين سم2 بالنسبة الى الحيطان , أما الاعمدة فقد تم بناؤها بالطرق المتبعة فى ذلك الوقت والمستخدم فيها الاسمنت المسلح بالحديد ,وقد تم تجديد الاسطح ,أى تسليح الاسقف فى الطابق الارضى للبيت العود بعد تساقط الجندل خلال الفتره 1962و1985 نتيجة لتعرضه لأمطار غزيرة طوال هذه الفترة وقد بنيت جميع الجدران القائمة بسماكة لا تقل عن 45 سم وبعمل سياج مسلح تحت كل حائط. كما أن الحيطان مازالت قائمة وهي مكونة من طابوق الإسمنت بنحو سماكة 30 سم وبقياس 30x 40 سم تقريبا، ومغطاة بمادة إسمنتية باللون الترابي والتي مازالت محافظة على متانتها. أما الأعمال الصحية والكهربائية فهي تُعتبر غير موجودة، وقد تسبب إعادة تشغيلها حتى يصبح العقار مؤهلا لتأجيره كسكن للعزاب، لفترة تراوحت بين ثماني وعشر سنوات، وقد أدى هذا الأمر إلى تكسير وتشويه الكسوة الخارجية والداخلية للمبنى
الطابع العام لهذه المباني محاط بسور مرتفع بألوان - نسبيا - مختلفة، وذلك نتيجة لإضافة الأبنية والمنازل بمرور الزمن وبشكل متلاحق، ويجب الإشارة أيضا إلى أن الطابع الكويتي نوعا ما يختلف من الناحية الموازية لشارع العثمان، حيث إن السور الخلفي أو جنوب الواجهة الجنوبية يتميز بطابع الحائط أو السور المرتفع
http://www.nccal.gov.kw/ar_museums.cms
============================
من ويكيبيديا
شيد حول
مدينة الكويت خلال تاريخها ثلاثة أسوار من الطين الأول بني في عهد الشيخ
عبد الله بن صباح الصباح عام
1760، وشيد السور الثاني عام
1814، وشيد الثالث عام
1920 في عهد الشيخ
سالم المبارك الصباح، وكان تشييد هذه الأسوار لأغراض دفاعية بعد خوض الكويت عدداً من النزاعات الاقليمية والحروب.
محتويات
السور الأول
شيد في عهد الشيخ
صباح بن جابر عام
1760م[1]، وبلغ طوله 750 متر، وهو أول سور عرفته الكويت، يمتد عند الساحل الواقع شمال منجدر بهيته في مكان قصر السيف اليوم، ولم يبقى من المباني التي كانت بداخل السور سوى 4 مساجد وهي: مسجد السوق الكبير ومسجد الخليفة ومسجد العدساني ومسجد الحداد
[2] وكان السور يحتوي على خمسة بوابات وهي
الفداع و
المديرس من الغرب و
قبلة و
بن بطي و
القروية، وقيل ست بوابات
[1]. وقد بني هذا السور بعد ضعف نفوذ
بني خالد وعجزهم عن حماية الكويت بسبب الصراعات الداخلية على الحكم بعد وفاة
سليمان بن محمد آل غرير سنة 1166هـ/1753م
[3]، فظهرت التهديدات من الجنوب بتزايد نفوذ
سعود بن عبد العزيز وتهديد
السعدون من جهة الشمال. وكان السور مبنيا من
الطين وانه كان كافيا لوقايتها من هجمات البدو حيث أقيم لدرء خطر القبائل المجاورة بعد الانهيار التدريجي لنفوذ بني خالد
[3].
السور الثاني
شيد عام
1814م واحتوى على خمسة أبواب وبلغ طول السور 2300 متر.
السور الثالث
إحدى بوابات سور الكويت
إحدى بوابات سور الكويت من الداخل
شيد في عهد الشيخ
سالم المبارك الصباح وبوشر بنائه في
14 يونيو 1920 [4] وانتهى بناءه خلال شهرين شيد السور من أجل حماية المدينة من أي هجوم بري بعد هزيمة
الجيش الكويتي في
معركة حمض [5][6]، كانت البوابات التي تعمل هي بوابة البريعصي وبوابة الشامية وبوابة الجهراء أما بوابة المقصب وبوابة دسمان فإنهما لا يفتحان إلا عند اللزوم.
تصميم السور
يبلغ طول السور 7 كيلومترات ويمتد حول
مدينة الكويت بارتفاع قدره 4 أمتار وسمك 3 أمتار ويتكون من أربع بوابات وأضيفت بوابة خامسة لاحقا وهي بوابة المقصب والبوابات هم (من الشرق إلى الغرب):
كانت مهمة حراسة البوابات تناط إلى الحراس وكان الحراس يقومون بفتح أبواب بعد صلاة الفجر كل يوم وتبقى الأبواب مفتوحة حتى بعد صلاة المغرب، حيث تغلق الأبواب. وللحراس غرفة نوم وغرفة للسلاح، وفي أوائل الخمسينات من القرن العشرين قام الشيخ
عبد الله المبارك الصباح باستبدال الحراس الموجودين بحراس مدربين من الجيش.
هدم السور
في عهد الشيخ
عبد الله السالم الصباح صدر قرار من مجلس الوزراء بهدم سور الكويت في
4 فبراير 1957 والإبقاء على بواباته الخمس، وقد تم استبداله بما يعرف الآن بحدائق السور
[10].
المصادر
- تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. م1 إمارات الخليج في عصر التوسع الأوروبي الأول 1507-1840. د. جمال زكريا قاسم. دار الفكر العربي ط: 1417هـ/1997. ص:151-153
- ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 14 يونيو 2009
- ^ يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)
- ^ يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)
- ^ سميت نسبة فالح البريعصي، حسين خلف الشيخ خزعل، تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 224 (بوابة البريعصي سميت بهذا الاسم لانها تقابل مزرعة كان يملكها رجل من عشيرة البراعصة من مطير)، وقد كان حارسا لها ومالكاً لمزرعة بالقرب منها زرع فيها الخضراوات دروازة فالح البريعصي (جريدة القبس)، ثم سميت لاحقاً باسم بوابة الشعب لأنها تؤدي إلى قصر الشعب، المملوك للشيخ سالم المبارك الصباح ثم الشيخ عبد الله السالم الصباح
- ^ نسبة إلى موقعها المؤدي إلى الجهراء
- ^ نسبة إلى موقعها بالقرب من المقصب
- ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت دخل في 4 فبراير 2009
تصنيفان:
قائمة التصفح
- ^ كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة، حمد السعيدان
10].
المصادر
- ^ كتاب الموسوعة الكويتية المختصرة، حمد السعيدان
- تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر. م1 إمارات الخليج في عصر التوسع الأوروبي الأول 1507-1840. د. جمال زكريا قاسم. دار الفكر العربي ط: 1417هـ/1997. ص:151-153
- ^ يقول حسين خلف الشيخ خزعل في كتابة تاريخ الكويت السياسي الجزء الرابع صفحة 227(وقد بوشربناء ذلك السور في ليلة 28 رمضان 1338هـ الموافق 14 يونيو 1920 فشدد الشيخ سالم على جميع الرجال القادرين على العمل في المدينة على أختلاف طبقاتهم الأجتماعية ولم يستثني أحد من العمل... وبعد شهرين من بداية العمل أكمل السور وهو من الطين الخالص الا أبراجة الأربعة فهي من اللبن ويبلغ طولة نحو 5 أميال وأرتفاعة نحو 4 أمتار وقاعدتة 3 أمتار... ولة أربع أبواب رئيسية)
- ^ يقول عبد العزيز الرشيد في تاريخ الكويت صفحة 338 (في أثر حادثة حمض التي أولجت الخوف في الأفئدة وأطارت النوم من الأعين صمم سالم على إحاطة المدينة بسور منيع ليصد عنها الهجمات ويطفئ به جمرة الخوف التي اتقدت ويخفف من الوساوس التي ساورت الناس إذ ذاك وأزعجتهم...لم يمض عليه إلا شهران حتى كان سوراً كاملاً...له أربعة أبواب منها باب (نايف)والبريعصي - وبنيد القار وطوله خمسة أميال تقريباً)
- ^ نسبة إلى موقعها بالقرب من المقصب
تصنيفان:
03-12-2009, 09:04 PM
justice