فيديو من مشاهد الحياة .. يفهمك تفسير الآية بوضوح شديد

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ

تفسير الآية :

أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ،



التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer



فيديو يوضح المعنى




و قس على ذلك ما تعرضت له في الماضي من أحداث مختلفة من هذا القبيل لا حصر لها .. من مثل سقوط صخرة بجوارك دون ان تصيبك .. تزحلقت و سقطت دون يصطدم جسمك بقوائم و اجسام حديدية قريبة منك ... كدت تصطدم بسيارة اخرى .. غفوت للحظة و انت تقو د سيارتك ... او كنت على وشك أن تلمس اسلاك كهربائية ... و غيره الكثير





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
في سياق ما تقدم ... حول تهيأة الله لنا ملائكة تحفظنا من احداث الدنيا

و لتقريب الموضوع للأذهان .لنعقد مقارنة بالامور الدنيوية ..
كيف يكون عليه شكرنا في الدنيا لشخص انقذ حياتنا ..عرفان بالمعروف ..و تقدير و إكبار و شكر ..و...و...

فماذا يكون عليه الأمر تجاه خالقنا اذا ... الذي يحفظنا ليس من حدث واحد فقط .. و انا عدد غير محدد و طول العمر

و أي حفظ هو ..حفظ الله الذي لا يضر مع حفظه شيء ابدا

بالطبع شكر و حمد لا ينقطع .. لإن الأحداث لا تنقطع و الحماية لا تنقطع

الآن في ظل ما تقدم ذكره عرفنا لماذا يتعين أن نشكر الله كثيرا ... لإننا ببساطة مدينون له سبحانه طوال حياتنا على ما هيأه لنا من حفظ لإجسامنا من الحوادث.. و يتعين ان نشكره و نحمده كثيرا و بشكل دائم

هذا في شأن ما نعرفه من احداث ..خلاف ما لا نعرفه

...و ما تقدم بتكرر طوال حياتنا الماضية حياتنا ...

و ما تقدم جزء بسيط من نعم الله علينا ... فما بالك إن سعينا لمعرفة بقية النعم الواردة في القرآن و عدها ...

و بالطبع لن نتمكن من أن نعدها ... و عليه يجب مواصلة الشكر باستمرار ...

و بالتبعية عرفنا الآن ماذا تعني الآية

إِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ

و عرفنا ماذا يعني ان الله كريم ... لإنه أخبرنا

لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡ

و مع ذلك
مع إننا لا نشكر و لا نعد النعم


ثم نبههم على كثرة نعمه عليهم وإحسانه إليهم ، فقال : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )

أي : يتجاوز عنكم ، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك ، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم ، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم ، ولكنه غفور رحيم ، يغفر الكثير ، ويجازي على اليسير .

التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer




-----------------------


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى