و كان أخطر القضايا الوطنية كارثة العبث باعز ما يملكه اهل الكويت و الكويت ... الهوية الوطنية ... بهدف تغيير تركيبة أهل البلد
.. ..و هو ما يتسبب بتآكل الدولة من الداخل .. و تغيير هويتها و تركيبة اهلها و من ثم الهيمنة عليها و على مقدراتها من قبل العابثين
و تطور الأمر مع مرور الزمن و تراكم العبث و النخر في في كل شيء.. حقوق اهلها و مقدراتها و أموالها
و انتهى الأمر بأن أضحت الجنسية و سيلة للعبث بالدستور و مجلس الأمة
و للمتاجره و التكسب ,,
بل
و أداة لتجميع اصوات انتخابية لترسيخ القواعد اللازمة لضمان استمرار الفوز بالمقاعد النيابية و لمزيد من التسلط و النفوذ و جني المغانم الشخصية
و وسيلة لتغيير تركيبة أهل الكويت تحت غطاء الديموقراطية و المكاسب الشعبية
و
من ثم الإستيلاء عليها ... بعد إفراغها من مقوماتها و قيمها و موروثاتها
كارثة العبث باعز ما يملكه اهل الكويت و الكويت مبطي .... مبطي .... مبطي ....
كان نخرا بالقواعد الأساسية لدولة فتية ..بالكاد بدأت تزدهر و تطل على العالم مزهوه بإنجازاتها المبهرة في سنوات معدودة
و
مزهوه بأهلها الطيبين .. قواعدها الأساسية و ذخرها و نورها