ترى الخليحي طاف المقاومات 60.6.. 63.1 .. 66 كلها اليوم ..قوية مو قوية ..
و كأن شيئا لم يكن و براءة القفز في عينيه
و وصل 69 ليقول لملاكه انه رفيق دربهم .. و انه السهم الوثيق لديهم ..
حمل الصعود اليهم
مسار .. كيف لا يحبونه ..
وهو الى صعود آخر محتمل لمقاومة 74 .. 77.8 ...
محفز الصفقة لم يعد محفزا آخر الأيام عند المتداولين حيث تحول إلى ريبة و تشكك
ثم
تحول إلى سأم و ضجر و ملل _ لوعة كبد بالكويتي _ على نطاق واسع كما تبين من الآراء المنشورة
و هذا ما جعل استقبال الخبر و كأنه تحصيل حاصل لأنه مطابق لما في الوجدان
و كأنهم يرددون قول الشاعر
لا توحش النفس بخوف الظنون
........... و إغنم من الحاضر أمن اليقين
نمط الصفقات هذا اللي عملوه حكاية .. قصة ورواية .. المتكرر منذ سنوات ذكرنا برواية راعي الغنم اللي كان يصيح ذيب .. ذيب ..طالبا مساعدة الناس فصدقوه ..الى آخر الرواية
أنشطة و مشاغل الحياة كلها .. صغرت ام كبرت تقوم على التفكر .. و القرار .. و التنفيذ ..
في ابسط شيء مثل دفع فاتورة كهرباء .. تقوم بالتفكر بتفاصيل الفاتورة .. ثم تتخذ قرار الدفع .. ثم توفر المتطلبات .. ثم تذهب لتدفع ..
و ان لم يكن ذلك مكتملا سوف تتعثر بدفع الفاتورة
و التفكر في كل شأن ممارسة مستمرة لا تتوقف طوال الحياة ...
و لكن
كي تحقق الغرض المأمول منها بالصورة التي تدعم المرء في قرارته و ممارساته .. و تدله على اختيار افضل و اجدر الوسائل و الطرق و الاعمال اللازمة لتحقيق النجاح و الاهداف كما يجب ان تكون
فإن من الاحرى اتباع الاطار الإرشادي المنظم عند مواجهة اي موضوع مهم او مشكلة او المبادرة بمشروع .. لتنظيم التفكير بشأنه
و
من ثم اتخاذ القرار المجدي
ودك ..هااااه
كأنه بيصير ..اخترق 5419 ...
إذا تراجع الى 5419 و ارتد يكون أكد الاختراق و يذهب الى هدف التحليل الودي
ما عليكم التحليل الودي طلع موهين ... نتابع و نشوف
على رأي الشاعر
ما كل ما يود المرء يدركه ..يجري المؤشر بما يشتهيه صانعه
أستغفر الله .. حسبي الله عليه توكلت .. اللهم آتني الحكمة ( أي الصواب في القول و الفعل )
سلاحك
في دك معاقل هزيمة الذات و دحر الفشل و اليأس و الإحباط و تحويله إلى
بهجة .. روح منتعشة ..متحفزة .. متمكنة .. مقتدرة ..عالية الهمة و الشكيمة .. صلبة الإرادة
حصر مكمن كل فساد .. أي كان
و
في أي زمان كان
صغر
أم
كبر
و
و تحديد نطاق و حجم و إمتداداته
و
من ثم تحديد كل من أفسد و أعوانه
و
محاسبته و معاقبته و من معه بشدة
و
إصلاح إداري علمي و شامل وجذري لمكامن الفساد و قطع دابره مرة و إلى الأبد
هو
أساس إنتشال البلد من هذا الدرك الأسفل الذي وصل إليه
فــــــ
المبنى الذي يشيد دون أساس .. لا إستدامة له من الأساس
و أي
حديث إصلاح دون ما تقدم لا يعدو عن كونه .. تضليل
أو
إستغلاله بخبث لتحقيق أهداف فاسدة أو
إصلاح الإضطرار و المتمثل .. التدخل لمحاصرة تكشف أوضاع فساد مدوي لا مفر من التعامل معها و ذلك من خلال حصر الإصلاح في نطاق ضيق متحكم فيه
و كل ينم عن عدم وجود إرادة الإصلاح من الأصل
و
إفساح المجال للفساد لكي يترسخ و يتوسع
ان تحقيق الفوائد المثلى من تطبيق اطروحات داو و استخدام الادوات و التعامل معها لا تقف عند حد نصوصها ...
بل
تتطلب ممارسة فعلية مستمرة في السوق لكشف مداركها و مفاهيمها العميقة ..
و
تحصيل ما ينتج عنها مع الوقت من
استنتاجات
و
استنباطات
و
اكتساب مهارات و معلومات تفصيلة اضافية متجددة لا تقف عند حد
مساعدة الناس من أهم الاعمال الانسانية على الاطلاق أيا كانت نوع المساعدة
فإذا ما إقترنت بنهج أصيل مستقر في الذات شيمته الصدق و الإخلاص و التجرد من الأهواء ...و نتائج تتحقق تدفع بالإيجابيات و تزيل السلبيات ...
و
بدأت تنحو في ترسيخ مبادىء مساعدة الناس لكي يتمكنوا من مساعدة أنفسهم بأنفسهم
فإنها حينئذ تسمو الى العلياء بالإنسان مكانة
لا تبحثي عن جميل ما تصنعين للناس في أعين الناس .. فيكفيك رضى ضميرك فإذا ارتاح .. أراحك و أشرق روحك ...
و
إنما إبحثي عن مقامك عند من خلقك و وهبك جميل ما تصنعين ..