لمحاربة الشيخوخة .. نهج ديني و نفسي و صحي .... و أسلوب حياة

................


كانت هناك لافتة في طريق أرتاده يوميا تحمل حديث للرسول صلى الله عليه و سلم عصي على الفهم .. و ظلت الحيرة تنتابني كلما قرأته ....


إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها

...قامت القيامة خلاص...بعد شالفايدة من غرسة شجرة أو زرع ...

الشجرة و اللي يزرعها راح يتدمرون ...خلاص ...

قيامة ...قيامة...

يعني الارض كلها راح تفنى ...بعد ليش يزرع

هذا ما كنت افكر فيه و أنا أقرأ هذا الحديث


ليش ؟

لإني لا أتفكر في كلام الله ....
و لو تفكرت لعرفت

ولا أتدبر
و لو كنت أتدبر لتذكرت قول الحق سبحانه

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68)

{ أي: كيف تصبر على أمر،ما أحطت بباطنه وظاهره ولا علمت المقصود منه ومآله؟ ... تفسير السعدي


-------------
1من 6






علي آل بن علي
 

لما كان ما تقدم ذكره أعلاه

.... فلنبدأ التأمل في كلام الله..
و
لنجعله نهجا راسخا نعيش فيه .. و من خلاله .. و لأجله

لعل الله يجعل لنا نورا نمشي به بين الناس ... يضيء حياتنا





تأملات في حديث

"" إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها """

--



بعد تفكير مطول و مع تجارب الحياة تبين لي ان هذا الحديث
فيه
عمق و دروس و عبر يصعب على الانسان ادراكها الا إذا اقترنت بتجارب و مقاربة دنيوية و تفكير متعمق و تبصر و بصيرة ....

هو سهل و ممتنع

سهل بما احتواه من كلمات .. فيما هي تحمل إلينا سر الحياة ...

نعم .. نعم

سر الحياة

هو يقول ان لا يأس مع الحياة ابدا...ابدا...ابدا

كيف لا ... و الله بعظمة جلاله و عطفه علينا و عنايته و حمايته و تحفيزنا للتعلم و العمل أخبرنا :



قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ
لَا
تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ




2 من 6




علي آل بن علي
 
عودة
أعلى