من صفات اهل الكويت التي كانت بشهادة المقيم الألماني جورج دزيرزن
الفترة بداية الخمسينات
يقول :
جار الذي لا يأكل حتى يقدم لجاره؟
جار إذا مر عليك لا تسمع منه إلا السلام؟
جار ذي القربى والقريب والجنب؟
الجار الصالح والخير؟
ايام زمان، قال: كان يأتي الزبون بسيارته وهو ملك لنفسه، دائما كنت اسمع الحمد لله،
يكتفي من المال الذي عنده،..........
لا يسعى ويتعب في طلب الزائد عنه، وهي صفة فاضلة،
وتشعر انه يريد من الدنيا مالًا يكفيه، ...........
يأتي بسيارته وبعد اصلاحها يدفع المبلغ واذا لم يكف يسدده في اليوم الثاني مبكرا قبل فتح صندوق الكراج،
تجده قريبا من الله، واتذكر قولا قاله لنا احد الزبائن و احفظه الى الآن
و
سجلته عندي «من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
============================ «من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
«من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
«من استغنى بالله عن غير الله احبه الله».
الكويت عام (1186هـ - 1772م) وزيارة عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين السويدي العباسي البغدادي ((1134 - 1200 ه = 1722 - 1786 م) لغوي ومحرر وعالم دين مسلم عراقي في القرن الثامن عشر الميلادي، وما رآهُ في الكويت في ذاك الزمان
تذكل ما كان يراه من سبعين سنة في هذه المنطقة حول كشك مبارك، فقال: كنت امشي من منزلنا في دروازة العبدالرزاق «فريج القروية» (اي الكرويه) حتى الكشك فاشاهد عماريات تلك السقفيات الهرمية الواحدة منها تسمى «عمارية» تشبك بالجريد والخوص او الخياش، وتكون على شكل 8، ويجلس تحتها البائع والحلاق للوقاية من اشعة الشمس، والعمارية لفظة عربية
وانا كنت احلق بــ«آنتين» عند عزيز مراد، واحيانا حلاقي حسين عبدالسلام ووالدي كان يعطيني 3 آنات احلق باثنتين والآنة الباقية اشتري فيها نخي وباجلا، والعمارية كانت بالقرب من سبيل ابن دعيج. قال: ومن جيران الكشك صيدلية عبدالاله القناعي تحت الكشك، وبالقرب منه معمل بقصم لصاحيه «سلمان البقصمي» الذي كان يصنع البقصم من البيض والسكر والطحين، وكان البيت الكويتي لا يستغني عنه حيث يؤكل مغموسا بالشاي والحليب.
وتذكر ابو حسين رجلا من اهل بادية الكويت ذهب عند الشيخ عبدالله الجابر وهو جالس في الكشك اشتكى على بائع البقصم لأنه تلفظ عليه بكلمات غير لائقة، فاستدعاه الشيخ ليعاقبه، ولكن تدخل معزبه السلمان انقذه من العقاب، وكان عبدالله الجابر يتقن الفارسية.
وبالقرب من كشك مبارك 4 محال تناكة، أي الذين يصنعون الأواني المنزلية من صفائح الحديد الرقيقة، وسوقهم يسمى بسوق التناكة، وتحول فيما بعد الى سوق الجت (البرسيم)،
ومن الباعة: يوسف التناك، بلال محسن، مندني الحلاق، بوعلي، وأشهر ما كانوا يعرضونه: القمع، الطرمبة لسحب الكيروسين، وسراي الكنديري، المنقاش، البمبو، الكول، أنبوب لحفظ الوثائق، الطشت، السطل، المقص، السندانة، المرزام،
وبالقرب من الكشك أو تحته الطابق الأرضي محل حمد العجيل الذي ما زال يعمل ببيع السمبوسة والشباتي، وأكلات هندية خفيفة ومساحة الكشك تقريبا 30 مترا مربعا، وكان إيجار المحل روبية واحدة تعادل 75 فلسا، والذي كان يستافي أي يستلم الإيجارات بن عسكر وأحمد أبل.
وقال: كنت أشاهد الشيخ أحمد الجابر الصباح يمشي من قصر السيف الى الكشك، وكما قال عمي ان عربة الشيخ خزعل كانت تصل الى قرب الكشك ثم يكمل خزعل مسيره ماشيا الى الكشك، وسائق العربة كان أحمد عيد.