دروس و مهارات و قصص نجاح في التداول في الاسهم ....إنه عالم مثير ......

justice

Active Member
دروس في التداول في الاسهم ..........


إنه عالم مثير ............عالم الأسواق المالية

يكفي أنه يجمع متداولين من شنى انحاء العالم
 
شابان نجحا بمضاعفة أموالهما ألف مرة
اقتصاد
١٧ يوليو ٢٠٢١
19,836
1 تعليق
التفكير خارج الصندوق يمكن أن يجلب الثراء والنجاح
عبد الله الخميس
AZK_SA@
استطاع شابان تحويل استثمار بقيمة 110 آلاف دولار إلى 120 مليون دولار، ومضاعفة استثمارهما لأكثر من ألف ضعف خلال سنوات قليلة. بخبرة ضعيفة ورأسمال صغير استطاعا أن يكونا حديث «وول ستريت» من خلال شركتهما الناشئة التي انطلقت من مرآب صغير في منزلهما في مدينة بيركلي.
في أوائل عام 2003، قرر كل من جيمي ماي وتشارلي ليدلي، وهما رجلان يبلغان من العمر ثلاثين عامًا، تأسيس شركتهما «كورنوال كابيتال» من خلال مرأب في الفناء الخلفي لمنزلهما في مدينة بيركلي في ولاية كاليفورنيا.
من خلال هذا المرأب الصغير استطاعا جني الملايين من خلال وضع رهانات صغيرة ضد بعض المشتقات المالية وأسهم الشركات والعملات والمؤسسات المالية.
كانت أول فرصة كبيرة لهما، هي شركة بطاقات ائتمان تسمى Capital One Financial تمر بأزمة إدارية كبيرة حول شكوك بحدوث عملية فساد، قاما بدراسة الأعمال والتقارير وأخبار الفضيحة وإجراء مقابلات مع جميع أنواع الأشخاص، بمن في ذلك نائب الرئيس للشركة، ثم اشتريا «مشتقات مالية طويلة الأجل» تسمى LEAPS، وهي عبارة عن قفزات مالية تقلل مخاطر الاستثمار مثل وظيفة بوليصة التأمين لمدة عامين بسعر 40 دولارًا مقابل 3 دولارات (كان سعر السهم 30 دولارًا بذلك الوقت)، استثمرا 26 ألف دولار (حوالي %23.6 من إجمالي محفظتهما) في LEAPS، بعد فترة قليلة تمت تبرئة شركة Capital One من تهمة الفساد من قبل المنظمين، وتحول استثمارهما البالغ 26 ألف دولار إلى 526 ألف دولار خلال فترة وجيزة.
فرصتهما الثانية كانت الاستثمار في شركة United Pan-European Cable المتعثرة، قاما بشراء LEAPS بـ500 ألف دولار، بسعر بعيد عن السوق، عندما ارتفعت UPC، أصبح استثمارهما البالغ 500 ألف دولار بقيمة 5.5 ملايين دولار.
الفرصة الثالثة كانت الرهان على شركة توصل خزانات الأكسجين مباشرة إلى المرضى في منازلهم، وأصبح استثمارهما البالغ 20 ألف دولار يقدر بـ3 ملايين دولار، الفرصة الرابعة كان الاستثمار فيما يسمى بـ«الاستثمار المدفوع بالأحداث» Event-driven investing في العقود الآجلة للإيثانول.
نظريات معقدة
كانا متطرفين في استثماراتهما ويستخدمان أدوات تقنية ونظريات مالية معقدة تساعدهما على اختيار استثماراتهما بدقة ومن خلال توظيف أشخاص أذكياء للعمل معهما، كانا قادرين على رؤية إخفاقات السوق قبل بقية العالم لأنهما كانا ينظران إلى العالم بشكل مختلف، ويقول الرئيس التنفيذي للشركة جيمي ماي: «لقد أمضينا الكثير من الوقت في بناء نماذج بلاك شولز بأنفسنا، للتكهن بنوع الاستثمارات التي نضع أموالنا فيها».
نماذج «بلاك شولز» هي عبارة عن نموذج رياضي لديناميكيا السوق المالي التي تحتوي على مشتقات الأدوات الاستثمارية، ساعدهما ذلك التكهن بأسعار عقود الخيار (الأوبشن) بشكل سهل، مثلاً إذا كان السهم في العام المقبل، لن يساوي شيئًا أو 100 دولار للسهم، فسيكون من الغباء أن يبيع أي شخص عقد أوبشن لمدة عام لشراء السهم بسعر 50 دولارًا للسهم مقابل 3 دولارات. ومع ذلك فإن السوق غالبًا ما كان يفعل شيئًا من هذا القبيل.
لهذا كان أساس بعض قراراتهما الاستثمارية أنهما كانا يعتقدان أن شيئًا دراماتيكيًا قد يكون على وشك الحدوث، حيث يمكنهما المراهنة على أشياء غير محتملة الحدوث، أشياء متطرفة جداً قد تؤتي ثمارها بشكل كبير مثل ما حصل بالرهان على الأسهم الكورية أو عملات العالم الثالث التي كانت تشهد تذبذبا.
كان كل رهان يكلفهما القليل جدًا، لأنه كان حدثًا غير مرجح الحدوث، مثل أن تراهن على مشتقات مالية بإفلاس شركة فيسبوك العام القادم رغم أنها حققت أرباحا أكثر من 80 مليار دولار السنة الماضية، بهذه الطريقة استطاعا تحويل 110 آلاف دولار إلى 12 مليون دولار بحلول أواخر عام 2006.
كانت لديهما طريقة لتسريع الفوز بالرهان ضد بعض الشركات بالذهاب إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات وإلى الصحف الاقتصادية، مثل صحيفة وول ستريت جورنال، والتحذير بوجود احتيال على أمل أن تحصل ردة فعل سريعة تجعلهما يفوزان.
أو كما يقول مايكل لويس وهو يصف سلوك الشابين وانتظارهما لإفلاس الشركات للتربح منها بطريقة البيع على المكشوف: «الناس ينظرون إلى البائعين على المكشوف على أنهم نسور، أناس يريدون أن يتغذوا من موت شيء ما، موت سند، موت شركة، موت النظام المالي».
الابتعاد عن الأضواء
بعد أزمة 2007 وتحقيقهما ثروة طائلة تصل لـ120 مليون دولار، غادر تشارلي ليدلي شركة «كورنوال كابيتال» وانضم إلى شركة استثمار خاصة في بوسطن، أما شريكه جيمي ماي فاستمر رئيساً تنفيذياً للشركة مع ابتعاده عن الأضواء، خصوصاً بعد الشهرة التي اكتسباها بعد نجاحهما الكبير في التنبؤ بأزمة الإسكان 2007 وتكوين ثروة منها، وسرد قصتهما واسميهما في كتاب The Big Short والفيلم الذي صدر في عام 2015.
الانتقال إلى وول ستريت
بعد عامين من إطلاق شركتهما، قررا الانتقال لمانهاتن بالقرب من وول ستريت، واستئجار استديو كامل في أحد الأبراج المكتبية، ليبدآ الاستثمار في رهونات القروض العقارية.
وسعى الشابان للتركيز على الاستثمارات المتطرفة وغير المتكافئة بدرجة كبيرة، بحيث تكون لديهما الفرصة للصعود بالاتجاه العمودي مع مخاطرة أكبر، باستخدام مجموعة واسعة من الإستراتيجيات التي تتراوح من الصفقات التي تسعى إلى الاستفادة من عدم كفاءة السوق إلى التداولات الأساسية. أنتجت الشركة متوسط صافي عائد سنوي مركب بنسبة %40 منذ انطلاقة الشركة 2003 وحتى 2008.
حياتهما الاجتماعية
يعزو البعض الفضل لهذا النجاح الكبير بأن جيمي ماي الرئيس التنفيذي للشركة كان ابن رجل الأعمال الكبير مؤسس مجموعة كرانمير التي تدير محافظ أسهم خاصة AEA للمستثمرين، بتوجيه وإرشاد من والده استطاع إطلاق الشركة وجلب صديقه تشارلي ليدلي ليكون شريكاً له في الشركة.
المغامرة الحادة
ذُكرت قصتهما في كتاب The Big Short للكاتب المالي مايكل لويس الذي صدر عام 2010، والذي تحول لفيلم بالاسم نفسه 2015 حقق انتشاراً واسعاً، ليحكي قصة 20 شخصاً استفادوا من الرهان على أزمة القروض العقارية، بجانب مايكل بيري وجريج ليبمان كان الشابان جيمي ماي وتشارلي ليدلي الأكثر إثارة من العشرين شخصاً الآخرين الذين استفادوا من هذه الأزمة، لأنهم اعتادوا على المغامرة الحادة بالدخول في الرهانات القوية.
https://www.alqabas.com/article/5856935 :إقرأ المزيد
 


مايكل باري .. كيف نجح طبيب الأعصاب المهووس بالتحليل في تحقيق الأرباح من أزمات سوق الأسهم؟​

2023/08/18أرقام - خاص
شارك
على الرغم من أن أسماء مثل "جورج سورس"، و"وارين بافيت" و"جون بولسون" مع غيرهم قد تكون من الأسماء الأكثر شهرة في عالم أسواق الأسهم، بوصفهم بين أنجح المتداولين، إلا أن أسماء أخرى قد لا تكون بنفس الشهرة لكنها حققت نجاحًا كبيرًا دون بلوغ نفس الشهرة.

وعلى سبيل المثال يجيء "مايكل باري" الذي بدأ عمله في أسواق الأسهم على أنه يمارس "هواية"، وذلك إبان دراسته للطب، حيث تخصص في قسم الأعصاب، وكان كما يقول هو نفسه "يسلي وقته" بالاستثمار في سوق الأسهم التي بدأ المعرفة عنها بقراءة كتاب "المستثمر الذكي" لـ"بنجامين جراهام"، وباستخدام ميراثه الصغير عن أهله.

9f22dc4e-630c-4a89-b4cb-080e724d59e7.png


هامش الأمان أولا

واختصارا يقول "باري" أنه طالما اعتمد مبدأ "هامش الأمان" في استثماراته، والذي يعني أن عليه شراء الأصول التي يراها مقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية، فهي فقط التي تملك مقومات الزيادة في ظل سوق صاعدة وهي التي ستتجنب الانهيار إذا تراجع السوق بعنف.

وعلى الرغم من أن هذا المبدأ يبدو "سهل القول وصعب الفعل" إلا أن "باري" طبقه بالفعل خلال فترته الأولى، حيث حقق أرباحًا تفوق 50% خلال عامه الأول للتداول وذلك بعمل تحليل وافٍ و"هادئ" (كما وصفه هو حيث أصر على ضرورة التمتع ببرودة أعصاب دائمة في سوق الأسهم).

ونجح أسلوب "باري" في التداول في لفت انتباه كثيرين، بمن فيهم صندوق "فانغارد" الشهير لإدارة الأصول، بسبب عدم تمسكه بالأسهم لفترات طويلة من جهة، وعدم بيعه لها سريعًا أيضا، حيث كان يحتفظ بالأسهم بين 6-18 شهرًا بما لا يجعله مستثمراً تقليدياً ولا مضارباً أيضًا.

وكان "باري" من بين أول من أطلق التحذير من فقاعة "الدوت كوم" من خلال تحليل الشركات ذات القيمة المبالغ فيها والتي لديها القليل من الإيرادات أو الربحية، وبدأ بيع تلك الأسهم على المكشوف على الفور، وسرعان ما حقق أرباحًا غير عادية لمستثمريه.

وحقق باري أرباحًا بنسبة 55٪ في العام الأول للفقاعة (2001) على الرغم من انخفاض مؤشر "ستاندرد أند بورز" بنسبة 12٪ تقريبًا، واستمر السوق في الانخفاض بشكل كبير خلال العامين التاليين، ومع ذلك استمر صندوق باري للاستثمارات والذي حمل اسم "سيون كابيتال" Scion Capital بين عامي 2000- 2008 في تحقيق الأرباح (وإن كان بنسب أقل) مع استمرار السوق في تكبد الخسائر.

0d77a271-cfaf-43c4-a886-09953eadd95a.png


الانطلاقة الأبرز

وعلى الرغم من نجاحه في فقاعة "دوت كوم"، إلا أن "باري" حقق أبرز انطلاقة ولفت إليه الأنظار بشدة ببيعه الأسهم في قطاع العقارات الأمريكية على المكشوف قبل انهيارها في نهاية 2007، وربح 100 مليون دولار بشكل شخصي كما منح المستثمرين الذين منحوه ثقة إدارة أموالهم قرابة 600 مليون دولار، عبر "اقتراض" الأسهم وبيعها مباشرة قبل انخفاضها والرهان على ذلك الانخفاض.

والشاهد أن "باري" كما يصفه المراقبون "مهووس" بالمراقبة والتحليل، فعلى سبيل المثال توقع "باري" أن يتراجع التضخم قبل الربع الأخير من 2023 وهو ما حدث بالفعل، بينما توقع في المقابل أن يؤدي هذا التراجع في التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى قدر من الركود في السوق الأمريكي والتراجع في أسعار الأسهم.

وعلى الرغم من أن هذا التوقع ليس حصريًا عليه، إلا أن الطريقة التي دعم بها "باري" توقعاته كانت مختلفة، فهو يرى أن الفترة الماضية التي شهدت معدلات تضخم قياسية قد ضغطت على الأسر الأمريكية بشدة واضطرت غالبيتها للجوء لمدخراتها للإنفاق على حاجاتها خلال العامين الماضيين.

غير أنه مع نفاذ مدخرات الأسر الأمريكية بدأ الكثير منها يلجأ للاقتراض (باستخدام بطاقات الدفع بالأساس)، ومع الوقت ينفذ هذا المصدر أيضا ليجد المستهلك نفسه مضطرًا للجوء لتخفيض الإنفاق، لا سيما مع زيادة ديونه، بالتالي يقود ذلك البلد نحو قدر من الركود.

وعلى الرغم من أن هذه هي تقديرات "باري" في عام 2022، إلا أن باكورة تنبؤاته بدأت في الظهور بتراجع التضخم الأمريكي من جهة، والأهم –وما هو خارج الصندوق- وصول الديون الشخصية الخطرة في أمريكا إلى 19 مليار دولار وهي الأعلى منذ 3 أعوام في تأكيد على نظرة "باري" لتطور الوضع الاستهلاكي الأمريكي وتأثيراته اللاحقة على الاقتصاد وسوق الأسهم.

f8ce574a-3cea-4d8d-9062-09f3361aa88f.png


توقعات سابقة مشابهة

وتشبه توقعات "باري" لمستقبل سوق الأسهم الأمريكي الطريقة التي استنبط بها سابقًا تطورات سوق الأسهم الأمريكي وتوقعه لحدوث الأزمة المالية العالمية، حيث يقول إنه لم يكن يتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد لكنه كان متأكدًا من أن "كارثة تلوح في الأفق".

ويشير "باري" إلى أنه لاحظ في عام 2003 تخفيف البنوك للقواعد التي تمنح بناء عليها قروض عقارية، حيث تم تخفيض الضمانات والمتطلبات بحدة، حتى إن بعض البنوك باتت تكتفي بـ20% فقط من مستلزمات "الجدارة الائتمانية" التي كانت تطلبها قبل ذلك.

ووفقًا للمعلومات التي جمعها "باري" آنذاك فقد تأكد أن 30-40% ممن يحصلون على قروض لديهم درجة ائتمان أقل من 600 نقطة، وهي درجة لا تسمح لهم بالحصول على كارت ائتمان حتى وليس الحصول على قرض عقاري عالي القيمة، بل وحصل كثيرون على قروض مركبة (أي قرض بضمان حصوله على قرض سابق).

وفي عام 2005 بات "باري" متأكدًا من أن أزمة تمويلية حادة ستظهر عندما تعود معدلات الفائدة على القروض على العقارات إلى معدلاتها السابقة وتعود البنوك "مضطرة" إلى التشديد في منح القروض، وذلك مع بداية ظهور متعثرين كُثر في السداد، وتوقع أن يحدث ذلك في عام 2007، ونصح المستثمرين الذين ائتمنوه على أصولهم بتجنب العقار والبنوك خاصة في تلك المرحلة.

الالتزام بالقواعد النظرية للنجاح

ويصف "مايكل لويس" مؤلف كتاب “the big short” ، والذي تم نشره عام 2015، وتحول لفيلم سينمائي لاحقًا، عن الأزمة المالية العالمية وعن "باري" أيضا، أن الأخير بدا مصدومًا من أن أحدًا من المسؤولين الأمريكيين لم يكن بوسعه رؤية أن أزمة كبيرة جدًا تلوح بالأفق، وينقل عنه قوله إنه إذا كان هو مستثمراً "عادياً" وتمكن من رصد هذه الظاهرة فكيف لا يتمكن المسؤولون الذين يحصلون على كافة المعلومات من استنباط الأزمة مبكرًا أيضًا؟

ويرى "لويس" أن "باري" شديد الالتزام بالقواعد النظرية لسوق الأسهم، ولعل ذلك يظهر حتى وقتنا الحالي في محفظة "باري" في سوق الأسهم، حيث إن 10% من استثماراته في بنك "نيويورك كومينتي" و9% في شركة DJ الصينية ومثلهم في شركة "سيجنت جولوري" وعدد آخر من الشركات التي يمكن القول إن الغالبية العظمى منها "غير شهيرة" أو "مجهولة".

e65977e1-c1ea-4b85-a73f-f18e621a3e45.png


وينطبق ذلك مع النصيحة النظرية الشهيرة في سوق الأسهم أنه على المستثمر الذي يرغب في تحقيق نتائج استثنائية أن يبحث عن "أعقاب السجائر" التي يلقيها البعض بلا اهتمام على جوانب الطريق، ويجمعها ويجعل منها قيمة، وهو ما يفعله "باري" بالفعل باختيار أسهم أقل شهرة بكثير لكي يستثمر فيها –بعد دراستها بصورة وافية بالطبع.

وعلى الرغم من إيقاف "باري" لأعمال شركته "سيون كابيتال" عام 2008، إلا أنه ما لبث أن عاد مرة أخرى لسوق صناديق التحوط عبر "سيون اسيست مانيجمنت" عام 2013، وتمكن من تنمية الأصول التي يديرها حتى بلغت 107 مليارات دولار بنهاية الربع الأول لـ2023.

والشاهد أن بعض المستثمرين في الولايات المتحدة قد لا يقبلون على الاستثمار لدى شركة "باري" لكنهم يتبعون محفظته الاستثمارية (ولكن هذا بالطبع يعرضهم لمخاطر فكرة تقليد الاستثمار حيث غالبا ما يكون مستثمر الظل أو المستثمر المقلد عرضة للشراء والبيع المتأخرين بما يتسبب له في خسائر أو يحد من مكاسبه).

ويقول "باري" عن نفسه أنه:

- يبحث عن القيمة في أي مكان وفي كل مكان. قال: "إذا وجدت قيمة فيها، فإنها تصبح مرشحة للانضمام للمحفظة".

- لا يسمح للتأثيرات الخارجية ومعنويات السوق بالتأثير على اتخاذ قراره، حيث يبني استثماراته على تحليله الأساسي والفني ولا يخشى اتخاذ وجهة نظر معارضة.

- غالبًا ما يستثمر في قطاعات السوق غير المحبذة للمشترين الآخرين، إذ يعتقد أن هذا يسمح له بالشراء في شركات ذات قيمة عالية عندما يكون البيع غير العقلاني في ذروته.

وختامًا، فإن "باري" يتمتع "عمليًا" بما يتحتم أن يتمتع به المستثمر "نظريًا"، من رؤية مختلفة للأمور (تحليله لأسباب أزمة الرهن العقاري وتنبؤه بهبوط السوق الأمريكي مثالًا)، وتمتعه ببرودة أعصاب (رهانه ضد كبار المستثمرين أكثر من مرة)، والأهم عن ذلك جمع المعلومات والتحليل من أجل البحث عن ضالة المستثمرين في سوق الأسهم وخارجها أي "القيمة".

المصادر: أرقام- بيزنيس انسايدر- فوربس- سيون اسيت مانيجمنت- كتاب “the big short”
 
عودة
أعلى