هذا هو عمل الخير الكويتي الاصيل الذي كان يساعد المحتاج بصفته انسان
هذا هو عمل الخير الكويتي الاصيل الذي
كان
يساعد المحتاج بصفته انسان
=========================
هذا العمل الانساني الراقي يذكرنا بأعمال الكويتيين الخيره التي كانت تعني بالمحتاجين بصفتهم الانسانيه ..............و التي
كانت تعبر عن التعاضد الانساني و نشر روح التسامح و التواصل مع شعوب الارض كافه دون اي تمييز في الدين و المعتقد و الجنس و الموطن
قبل ان
تختطفه
و
تستغله
و
تشوهه الاعمال السياسيه و المصلحيه ضمن الاتجاهات القائمه على استغلال الدين من قبل بعض التجمعات لتحقيق غايات و مصالح مختلفه،
و
احتكار و قصر المسؤوليه عن حمل لواء تفسيره و تحديد مدى تعارض او توافق المجتمع معه عليهم وحدهم دون سواهم
و
تفويض انفسهم الحق في توصيف المسلم و حق اصدار الاحكام التي تحدد درجة اقتراب او ابتعاد الافراد من تنفيذ تعليمات الاسلام
و
حق مراقبة الانشطة السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه و صياغتها و توجيها للتتماشى مع رؤيتهم ،
ثم
ثم
ثم
و هذا في الاصل و في المنشأ غاية الامر و منتهاه .... دخلوا في الاعمال النيابيه و السياسيه حيث النفوذ و المال و السلطه ....
و قد جلبت معها هذه الاعمال المضللة و المستتره برداء الدين ثقافة التفرقه و التطرف و الكراهيه و العنف و القتل
نأمل من الله ان يكون هذا العمل الخير من هذا الانسان التقي بادرة لعودة اعمال الخير الى اهله من الكويتيين الذين جبلوا على هذه الاعمال
و
ان يأخذ الكويتيين الطيبين زمام المبادره في اعمال الخير و يبدأون بتأسيس المؤسسات المتخصصه بتقديم المساعده للمحتاجين
حتى يعود عمل الخير الى موقعه الصحيح الذي يبرز وجهه النقي النظيف
اتمنى من الله ان يجازي هذا المحسن الخير الكريم على اعماله الانسانيه خير الجزاء
و ان يمنحه الصحه و العافيه و يبارك و يحقق له ما يتمناه و يرضاه دنيا و آخره
هذا هو عمل الخير الكويتي الاصيل الذي كان يساعد المحتاج بصفته انسان
هذا هو عمل الخير الكويتي الاصيل الذي
كان
يساعد المحتاج بصفته انسان
=========================
هذا العمل الانساني الراقي يذكرنا بأعمال الكويتيين الخيره التي كانت تعني بالمحتاجين بصفتهم الانسانيه ..............و التي
كانت تعبر عن التعاضد الانساني و نشر روح التسامح و التواصل مع شعوب الارض كافه دون اي تمييز في الدين و المعتقد و الجنس و الموطن
قبل ان
تختطفه
و
تستغله
و
تشوهه الاعمال السياسيه و المصلحيه ضمن الاتجاهات القائمه على استغلال الدين من قبل بعض التجمعات لتحقيق غايات و مصالح مختلفه،
و
احتكار و قصر المسؤوليه عن حمل لواء تفسيره و تحديد مدى تعارض او توافق المجتمع معه عليهم وحدهم دون سواهم
و
تفويض انفسهم الحق في توصيف المسلم و حق اصدار الاحكام التي تحدد درجة اقتراب او ابتعاد الافراد من تنفيذ تعليمات الاسلام
و
حق مراقبة الانشطة السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه و صياغتها و توجيها للتتماشى مع رؤيتهم ،
ثم
ثم
ثم
و هذا في الاصل و في المنشأ غاية الامر و منتهاه .... دخلوا في الاعمال النيابيه و السياسيه حيث النفوذ و المال و السلطه ....
و قد جلبت معها هذه الاعمال المضللة و المستتره برداء الدين ثقافة التفرقه و التطرف و الكراهيه و العنف و القتل
نأمل من الله ان يكون هذا العمل الخير من هذا الانسان التقي بادرة لعودة اعمال الخير الى اهله من الكويتيين الذين جبلوا على هذه الاعمال
و
ان يأخذ الكويتيين الطيبين زمام المبادره في اعمال الخير و يبدأون بتأسيس المؤسسات المتخصصه بتقديم المساعده للمحتاجين
حتى يعود عمل الخير الى موقعه الصحيح الذي يبرز وجهه النقي النظيف
اتمنى من الله ان يجازي هذا المحسن الخير الكريم على اعماله الانسانيه خير الجزاء
و ان يمنحه الصحه و العافيه و يبارك و يحقق له ما يتمناه و يرضاه دنيا و آخره
القبس سلمتهم الدفعة الأولى من الكراسي المتحركة التي تبرع بها فاعل خير
المحتاجون بدموع الشكر: الكويت لا تزال بخير
الكراسي المتحركة التي تم توزيعها
«لا يشكر الله من لا يشكر الناس»
وعد فصدق وعده، اكرم الناس بكرمه، واحتضن المحتاجين، رسم على شفاه الكثيرين بسمة كانت قد اختفت نتيجة قسوة الظروف، واعاد الامل الى اطراف قد نسيت معنى الحركة.
انه المتبرع فاعل الخير الذي اختار «القبس» لكي يتبرع من خلالها بالكراسي المتحركة للمحتاجين من كل الجنسيات، فقد صدق وعده واحضر عددا كبيرا من الكراسي المتحركة لكي يتسلمها اصحابها،
اذ تم الاتصال بهم وكانت الفرحة لا تسعهم، فبين دعاء من القلب، ودموع صادقة، وفرحة واضحة تسلم المتحاجون الكراسي رافعين ايديهم للسماء، داعين لهذا الرجل الصالح بكل خير.
أربعة دفعة واحدة
«الله يطول في عمره ويبعد عنه كل شر ولا يريه مكروها في احد» هذا ما قاله زوج احدى المتقدمات بطلب الكراسي الذي اتى ليتسلم اربعة كراسي دفعة واحدة.
حيث تبين ان زوجته وشقيقاتها ووالدتهن عاجزات منذ سنين وغير قادرات على الحركة، حيث قال بومحمد نحن نحمل الجنسية السعودية ولكننا من مواليد الكويت وقضينا عمرنا كله في هذا البلد، وزوجتي واسرتها لديهم مرض وراثي يجعلهم بعد عمر معين غير قادرين على المشي.
واضاف بومحمد بحكم الظروف المادية الصعبة لا يملكن سوى كرسي واحد يكون بالتناوب بينهن، فكل يوم يكون لواحدة منهن، والحمد لله هذا المتبرع لم يقصر معنا، وحقا ندعو له ليل نهار لانه خفف عنا عبئا كبيرا وهوّن حملا على اسرتنا، ووالدة زوجتي تدعو له طوال اليوم في صلاتها بأن يطول الله في عمره ويبارك له ولاسرته.
إعلان / كراسي متحركة للفقراء من ذوي الاحتياجات الخاصة تبرع من فاعل خير
كراسي متحركة للفقراء من ذوي الاحتياجات الخاصة
أعلن أحد فاعلي الخير عن توفيره لعدد كبير من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة سيمنحها لغير القادرين على شرائها والمعوزين ماديا.
واختار فاعل الخير الذي رفض نشر اسمه
«القبس»
لتتولى استقبال غير القادرين على شراء الكرسي من ذوي الاحتياجات الخاصة،
وإننا اذ نثمن هذا التبرع والدعم الانساني ندعو من يحتاج للكرسي الى مراجعة
جريدة «القبس»
ومعه المستندات الدالة على حالته
او الاتصال بهاتف رقم 24812823 - 24844623 او ارسال البيانات على فاكس 24838734 أو عبر ايميل الصفحة: H-erada@hotmail.com
والدة صالح، وهو من احدى الجنسيات العربية، أتت شاكرة المتبرع على هذه الخدمة الانسانية التي سيرى نتيجتها في الآخرة ان شاء الله، حيث يعاني صالح اعاقة حركية كاملة ودائمة منذ عام 2007، وهو لا يملك كرسيا متحركا نتيجة ارتفاع سعره، ولله الحمد اتى هذا الرجل في وقته وساعدنا وندعو له بكل خير وصحة وعافية «والله يكثر من أمثاله».
أصغر متقدمة
والد شيخة وهي اصغر المتقدمات، حيث تبلغ الرابعة من عمرها، أتى حاملا معه كل الشكر والتقدير من والدة شيخة واسرته جميعا لهذا الرجل الصالح، موضحا ان مثل هذا العمل غير غريب على ابناء الكويت، متمنيا من الله ان يوفقه ويطيل في عمره ولا يريه مكروها في احد يعز عليه.
وختم حديثه بشكر «القبس» لتسهيلها الأمور وتسليمها الكراسي بصورة منتظمة ودقيقة.
كذلك الحال كان بالنسبة لفاضل وهو رجل مسن غير قادر على المشي، فقد طلب كرسيين له ولزوجته، اذ وضح ان زوجته تحمل اعاقة جسدية تعيقها عن الحركة، كذلك الحال بالنسبة له، فهو غير قادر على المشي منذ سنين.
وتقدم فاضل بالشكر الجزيل للمتبرع وتمنى من الله ان يعطيه الصحة والعافية ويجزيه خيرا في الآخرة ولا يرى حزنا في حياته أبدا.
تبرع من فاعل خير عبر القبس سماعات للصم وضعاف السمع وكراسي متحركة
بعد الجهود الكبيرة التي قام بها أحد المتبرعين بتوفير كراسي متحركة للمحتاجين، قام المتبرع بإحضار كمية كبيرة من سماعات الأذن لفئات الصم وضعاف السمع، كما أحضر عددا من الكراسي المتحركة وكراسي للمساجد، فعلى من لا تسمح ظروفهم بشراء هذه السماعات، أو الكراسي الحضور إلى مبنى القبس، ومعه المستندات الدالة على حالته أو الاتصال بهاتف رقم 24812823 24844623 - أو إرسال البيانات على فاكس 24838734 أو عبر إيميل الصفحةH-erada@hotmail.com.
العملاء في دراسه لهم عن أثر مساعدة الناس على نفسية الانسان
============================
من قال إن المال لا يشتري السعادة؟
واشنطن ـ رويترز ـ وجد باحثون ان المرء يمكن ان يشتري السعادة بالمال، لكنه سيشعر بسعادة أكبر عندما ينفقه على شخص اخر.
وقال فريق بحثي في كلية هارفارد لادارة الاعمال في جامعة كولومبيا البريطانية إن انفاق مبلغ زهيد مثل خمسة دولارات يوميا على شخص اخر يمكن أن يعزز الاحساس بالسعادة بشكل ملحوظ.
وأظهرت تجاربهم على أكثر من 620 اميركيا انهم كانوا أكثر سعادة حين أنفقوا المال على آخرين حتى اذا كانوا يرون ان انفاق المال على أنفسهم سيجعلهم أكثر سعادة.
وقالت الدكتورة اليزابيث دن الاختصاصية النفسية في جامعة كولومبيا البريطانية ان «رغبنا في ان نختبر نظريتنا بشأن كيف ينفق الناس أموالهم، وهل ذلك على الاقل بقدر أهمية كم المال الذي يكسبونه نفسه؟».
وطلبوا من 600 متطوع أولا تقدير سعادتهم العامة ثم ذكر دخلهم السنوي وتفاصيل انفاقهم الشهري بما في ذلك الفواتير والهدايا التي يقدمونها لأنفسهم والهدايا، التي يقدمونها للآخرين والمبالغ التي يتبرعون بها لأعمال الخير. وقالت دن في بيان «بغض النظر عن مقدار الدخل الذي حققه كل شخص، فإن من أنفقوا المال على اخرين تحدثوا عن سعادة أكبر في حين أن من أنفقوه على أنفسهم لم يشعروا بالقدر من السعادة نفسه».
وأجرى فريق دن ايضا دراسة مسحية على 16 موظفا في شركة في بوسطن قبل وبعد تلقيهم منحة من الارباح السنوية تراوحت بين ثلاثة آلاف وثمانية آلاف دولار.
وكتبوا في تقريرهم الذي نشر في دورية ساينس يقولون: «الموظفون الذين خصصوا قدرا أكبر من المنحة للانفاق الداعم للعلاقات الاجتماعية، شعروا بسعادة أكبر بعد تلقيهم المنحة وكانت الطريقة التي أنفقوا بها المنحة، مؤشرا أكثر أهمية لسعادتهم من حجم المنحة نفسه».
وأضافوا قولهم «خلاصة القول إن الاشخاص (عينة الدراسة) الذين قالوا انهم سينفقون المال على آخرين شعروا بسعادة أكبر من أولئك الذين خصصوا المال لانفاقه على أنفسهم».
وأعطى الباحثون متطوعي الدراسة خمسة دولارات او 20 دولارا وأصدروا تعليمات واضحة لنصفهم بشأن كيف ينفقون المال؟. وذكر أولئك الذين أنفقوا المال على شخص او شيء اخر أنهم شعروا بسعادة أكبر.
وقالت دن «هذه النتائج تشير الى ان اجراء أي تعديلات طفيفة للغاية في انفاق المخصصات المالية.. حتى في حدود خمسة دولارات.. قد تكون كافية لتحقيق احساس حقيقي بالسعادة في يوم العطاء».
وهذا قد يفسر ايضا لماذا لا يشعر الناس بسعادة أكبر على الرغم من ان المجتمع الاميركي اكثر ثراء؟
صدقت والله يا خوي انا زوجي مريض ومقعد وما يشتغل وعندي ولد وبنت وماعندنا مصدر دخل ورحت بيت الزكاة كل الي طلع منهم 150 دينار تصرف مرة وحدة علشان الوافدين ما لهم شهريات ثابتة ودخت على الجمعيات الخيرية ول ااحد ساعدني منهم كلهم يا خدوا الاوراق ولا يسألو والديون صارت على راسي مثقلة ظهري .. أسألكم الدعاء لزوجي بالشفاء ولي بالصبر على الابتلاء وسد ما علي من ديون
ارجو ان تثقي في انك انسانه حملت رسالة النضال في الحياة و هي رساله ساميه ترفع من قدرك مع كل جهد تسعين فيه......و لديك ما يسخر البشر لخدمتك و مساعدتك
انه الدعاء الى الله سبحانه.....
و تأكدي من الاستجابه لا محاله....
و لاتحملي سوى هم الاخلاص في الدعاء و اختيار الوقت المناسب و تذكري دائما قوله تعالى : {{ وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لِي وَلْيُؤْمِنوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشَدونَ }} و يكفيك هذا ..فأسعى بتفائل و عزم... سوف تنجحين في رسالتك بالتأكيد......اتمنى من الله ان يشفي زوجك
و ان يمنحه الصحه و العافيه و يحقق له و لك ما يتمناه و تتمنينه و يرضاه و ترضينه دنيا و آخره و ان ييسر امركما و يوفقكما و ابناءكما الى حياة كريمه
تروى قليلا
اترك الدنيا و ضجيجها جانبا
فكر...........
كيف يتنقل داخل بيته
ثم خارج بيته
و فكر أكثر.... 3 سنوات على هذا الوضع
لا يملك كرسيا متحركا نتيجة ارتفاع سعره،
و فكر أكثر لماذا تتخطى اموال لجان التبرعات و بيت الزكاة الوفيرة هذا الحاله الانسانية
و الجواب و السعادة و التفاؤل و الحنين و الفخر و الطمأنينة و الامان تجده حين تختار
أن تقوم بذلك بنفسك
او
من خلال دعم هذا العمل الانساني الحضاري الذي قامت به هذه الجريدة المحترمة بكراسي متحركه و بغيرها من الاحتياجات الانسانية الاخرى
أما اذا سعيت الى تأسيس عمل مؤسسي يدعم احتياجات الفقراء الانسانية مباشرة و بنفس هذا المنوال
فعندها سوف تؤسس لنهج جديد في العمل الخيري يعيده الى سيرته الاولى الناصعة قبل ان يختطفه و يلوثه تجار الدين و يستغلونه لتحقيق مآربهم
و سوف يتبعك الكثيرون ....
فلك ان تتصور ان تكون رائدا في هذا العمل الحضاري الثري بالمشاعر الآنسانية الرقيقة الرحيمة
و
في الفوائد الجليلة التي تعود على الوطن و الانسان و الدين
أعلن أحد فاعلي الخير عن توفيره لعدد كبير من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة سيمنحها لغير القادرين على شرائها والمعوزين ماديا.
واختار فاعل الخير الذي رفض نشر اسمه «القبس» لتتولى استقبال غير القادرين على شراء الكرسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإننا اذ نثمن هذا التبرع والدعم الانساني ندعو من يحتاج للكرسي الى مراجعة «القبس» ومعه المستندات الدالة على حالته او الاتصال بهاتف رقم 24812823 - 24844623 او ارسال البيانات على فاكس 24838734 أو عبر ايميل الصفحة:
و نستكمل نشر آراء الناس الطيبين الذين بلغ بهم العوز العجز عن توفير كراسي متحركه يسدون بها إحتياجاتهم الانسانية اليومية و تسهل عليهم الحركة دون ان يعلم بهم أحد فيما الآله الاعلامية لتجار الدين و الاحزاب المستغله للدين تصدح بحجم الاموال التي جمعوها من التبرعات
---------\
والدة صالح، وهو من احدى الجنسيات العربية، أتت شاكرة المتبرع على هذه الخدمة الانسانية التي سيرى نتيجتها في الآخرة ان شاء الله، حيث يعاني صالح اعاقة حركية كاملة ودائمة منذ عام 2007، وهو لا يملك كرسيا متحركا نتيجة ارتفاع سعره، ولله الحمد اتى هذا الرجل في وقته وساعدنا وندعو له بكل خير وصحة وعافية «والله يكثر من أمثاله».
«القبس» سلمتهم الدفعة الثانية من الكراسي المتحركة ذوو الاحتياجات الخاصة: كل الشكر لذوي الأيادي البيضاء
أحد الاشخاص تسلم .. وآخر ينتظر دوره
قد يكون الشكر وحده لا يكفي، وقد تكون كلمات المديح والامتنان وحدها لا تفي بالغرض، ولكن لا يوجد اصدق من دعاء صادر من اعماق القلب لناس رسمت البسمة على وجوههم بعد ان قست الظروف عليها.
كعادة اهل الخير في الكويت، حيث يساعدون كل محتاج من كل الاعمار والجنسيات، فها هو فاعل الخير الذي اختار «القبس» لكي يتبرع من خلالها للمحتاجين من ذوي الاعاقة قد احضر كمية اخرى من الكراسي المتحركة ليتم توزيعها على كل محتاج.
ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل عطاؤه هذه المرة لخارج حدود دولة الكويت فقد تم تسليم طلبات للعديد من الدول المجاورة والشقيقة.
وهذه المرة لم يكن المتبرع واحدا، بل ايضا كانت لدينا متبرعة من اهل الخير اختارت «القبس» ايضا لكي تتبرع من خلالها بكمية من الكراسي المتحركة لكل محتاج من دون تحديد جنسية معينة.
قدم المحتاجون وهم يحملون بداخلهم كل الشكر والامتنان، وقبل كل هذا الدعاء الصادق لهؤلاء الناس الذين يسعون لعمل الخير، ويحاولون مساعدة الاخرين، شاكرين وممتنين كانت كلماتهم معبرة عن تقدير ذوي العطاء.
«القبس» وزعت عددا من الكراسي المتحركة للمحتاجين من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يزال عدد آخر بانتظار من يحتاجون اليه.
وكان لابد من رصد مشاعر ذوي الاحتياجات أثناء تسلمهم الكراسي المتحركة.
القبس تواصل تسليم الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة فرحة غامرة ودعاء.. لأصحاب الأيادي البيضاء
ولي أمر معاق يتسلم الكرسي المتحرك
إعداد شيماء أشكناني
مازال عطاء اهل الكرم والمحبين لعمل الخير متواصلا مع اخواتهم وابنائهم من فئة ذوي الاعاقة، فمازال فاعلو الخير يمدون يد العون ويسهلون الحياة لكل محتاج عن طريق تبرعهم بالكراسي المتحركة.
فقد اوصل المتبرعون الى القبس كمية اخرى من الكراسي ليستقبلها المحتاجون بكل فرح وسرور ويتلقوها بدعوات خارجة من قلب صاف، متمنين من الله الكريم ان يفرج كل ضيق عليهم مثلما فرجوا همهم.
وكما الحال في المرات السابقة لم تكن الطلبات مقتصرة على المحتاجين في دولة الكويت، بل امتدت الى الدول المجاورة.
فقد وصل المحتاجون للكراسي المتحركة الى مبنى القبس وهم يحملون بداخلهم كل الشكر والامتنان، وقبل هذا كله الدعاء الصادق.. والامنيات الحارة للمتبرعين بأن لا يريهم الله مكروها لأنهم يسعون لعمل الخير، ويحاولون مساعدة الآخرين، شاكرين وممتنين لأصحاب الايادي البيضاء.
القبس وزعت عددا من الكراسي المتحركة للمحتاجين من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا يزال عدد آخر بانتظار من يحتاجون اليه، وكان لا بد من رصد مشاعر ذوي الاحتياجات اثناء تسلمهم الكراسي المتحركة.
اول الواصلين لتسلم الكراسي المتحركة كان والد سارة، حيث شكر المتبرعين بقلب صادق، متمنيا من الله الا يريهم مكروها في احد لانهم فرجوا عن ابنته هما كبيرا.
وقال مصطفى ان ابنته سارة البالغة من العمر 13 عاما تعاني من زيادة في كهرباء المخ وصرع، وهذه الطفلة التي هي في عمر الزهور محرومة من نعمة التكلم والمشي، ولكن هذه مشيئة الله والحمد لله على كل حال.
واضاف ان اعباء الحياة مكلفة جدا، وان لديه ابناء في المدارس، بالاضافة الى ايجار المسكن حامدا الله انه يعيش في دولة الكويت دولة العطاء والخير، حيث يشعر انها بلده الاول لانها لم تبخل عليه بشيء منذ قدومه الى ارضها.
وفي الختام، تمنى والد سارة ان يديم الله نعمه على الكويت ويجعلها آمنة مستقرة، وان يغفر للمتبرعين ذنوبهم ويرزقهم الجنة.
ميزان حسناتهم
اما محمد الذي حضر لاستلام الكرسي نيابة عن والده المريض، فذكر ان والده رجل مسن يعاني من سكتة دماغية وضعف في الجانب الايسر، بالاضافة الى ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، مما يجعله قعيد الفراش غير قادر على الحركة.
وأضاف محمد ان والده لديه كرسي قديم جدا يعود عمره إلى أكثر من عشرين سنة وهو مكسور لا يتحرك، لذلك فقد سهل علينا المتبرعون الكثير، وليجعله الله في ميزان حسناتهم.
كما أكد محمد ان دولة الكويت سباقة في هذا العطاء وهي معروفة بين دول العالم كلها بأنها أول من يبادر في عمل الخير، متمنيا من الله الكريم أن يزيد ويرزق المتبرعين وألا يريهم مكروها في عزيز لديهم وان يجعل أعمالهم الطيبة في ميزان حسناتهم.
جلطة
أم أسامة قالت أشكر في البداية المتبرعين على عملهم الخيري هذا، وأتمنى من الله أن يجعله في ميزان حسناتهم وان يرزقهم أكثر من نعمه، فشعب الكويت شعب كريم وهذا ما عهدناه منه.
واضافت، تعاني شقيقتي من جلطة دماغية وشلل، فهي طريحة الفراش لأكثر من أربع سنوات، والامكانات المادية ضعيفة لا تسمح لنا بشراء كرسي لها، لذلك فقد قدمنا طلبا الى القبس وكانت الاستجابة سريعة للغاية، فهذا الكرسي يسهل علينا نقلها إلى المستشفى وتحريكها داخل المنزل.
وفي الختام شكرت أم أسامة المتبرعين والقبس لتبنيهما هذا العمل الخيّر متمنية من الله ألا يرى هؤلاء الأخيار مكروها في أحد.
قدم لنا والد الطفل محمود شعيب رسالة خطية يوضح فيها معاناة ابنه البالغ من العمر عشر سنوات، إذا نصت الرسالة على ان هذا الطفل الصغير يعاني شللا في الجانب الأيمن، بالإضافة إلى تلف في أعصاب المخ، لذلك فهو غير قادر على الحركة نهائيا.
مضيفا انه يعمل كموظف بسيط في احدى الشركات ودخله محدود لا يستطيع أن يوفر كل احتياجات طفله المعاق.
وشكر والد محمود المتبرعين وتمنى من الله أن يجزيهم خيرا في الدنيا والآخرة ويبعد عنهم ابناء الحرام، ولا يريهم مكروها في أحد.
إلى الهند
والدة عبدالرحمن جاءت لاستلام الكرسي المتحرك لابنها في الهند حيث أحضرت معها أوراقا ومستندات تثبت أنه قد تعرض لحادث مروري قوي أفقده القدرة على المشي.
واضافت، ان الكل يعلم ما هي ظروف الناس في الهند، وهي تعيش في قرية فقيرة من الصعب أن تجد لقمة العيش فيها!
لذلك جاءت الى الكويت لتوفير مصاريف ابنائها ولم تتوقع انها ستعود إلى ابنها الكبير وهو في حالة اعاقة.
وشكرت المتبرعين والقبس على مساعدتهم للفقراء والمحتاجين، مؤكدة انهم لا يعلمون مدى السعادة التي رسموها على قلوبنا وكم سهلوا علينا امور الحياة الصعبة.
هذا هو عمل الخير الكويتي الاصيل الذي كان يساعد المحتاج بصفته انسان
