في بداية الأمر و منتهاه .. زاد اليقين في الخالق .. التفكر و التأمل ....

justice

Active Member
سالفة عابرة تسمعها في الشارع .. او في جمعية .. او ديوانية ... او في اي مكان .. و دون ترتيب مسبق أو إعداد ... تجدها قد حملت اليك بين ثناياها مالم تكن تعلم به من قبل ...

امر عجيب ...

و ان تفكرت في كيفية انتقال المعلومة اليك دون سعي منك ...

تجد إنه أمر محير أيـضـا ..

و أما إن ركزت و تعمقت في التفكر فستجد في حقيقة الامر أنه يتم تعليمك مالم تعلم ..

إنه العحب العجاب ....


و لكن...
و لكن...
و لكن...
إن كنت ممن يتفكرون كما امر الله الناس
فسوف تجد أن
هذا أحد أوجه معاني ما أخبرنا به الخالق سبحانه .... علم الإنسان مالم يعلم ..

يعلمنا مالم نعلم .. و دون أن نعرف .. و في أي وقت .. حتى من خلال سالفة عابرة




مما يستوجب أن تتذكر ماورد أعلاه حينها .. و أن تردد بينك و بين نفسك :

,, ها قد علمنا الله مالم نكن نعلم ... فشكرا و حمدا له على نعمته ..
و هي واحدة من نعمه التي لا تحصى




نصيحة خالصة تدبروا القرآن الكريم يوميا .....تحيون حياة طيبة ....

..................


علي آل بن علي
 

justice

Active Member
تريد أن تعيش بـصـحة و بعافية دائمة ..بأمان ... حياة رغيدة ... عائلة رائعة .. في وقاية من كل ما يـضـرك ..بينك و بين الآلام و الامراض و الشرور سدا منيعا ...مرتاح .. سعيد ..حاجاتك ملباة .. فالح في تجارتك .. تعليمك .. وظيفتك .. بالك مرتاح ..

امـضي في تعداد ماشئت من الامنيات و الرغبات ... فكلها سوف تجدها و تعيش معها و تتمتع بها ...

نعم ... سوف تجدها أمامك ...

المطلوب منك شيء بسيط جدا .. و عادي جدا .. و منطقي جدا ...

لا ما أقوله ليس أضغاث أحلام ... بل يقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ..

شلون ؟

شلوووووووووون

تبي تعرف شلون .. هااااااااااااااه

حاااااااااااااااضـر .... و لو أنك مررت على الجواب الاف المرات ... و لكنه لم يستقر في ذهنك ... و لكن هم حاضر ........

و حاضر لي قبل أن تكون لك ...

حاضر ........... بس مو الحين

بعد حين ............

............................




-----------------------
علي آل بن علي
 

justice

Active Member
قبل أن أقول شلون ....

أبي أسولف عن اليقين ...اليقين ..

شنو معنى اليقين ...اليقين ... تخيل : اليقيييين ... يعني أكيد ... ما في أي شك .. ثقة مطلقة بدون حدود .. على قولة أهلنا : ما فيها روح تعال ... و لما يقولون ازهل ... و ارقد و آمن ..

و يقولون فلان كلمته مسمار بلوح ...

الـيقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ....

انت يا من تقرأ نثق بنفسك


هه .. هذا سؤال .. شلون ما أثق بنفسي

شوف قوة الرد .. ثقة متناهية ..

و نستكمل بعدين .............




2



----------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
طيب

الحين لما تشوف لك أحد ..متنفذ كبير ...يتوسط لك عند وزير .. و تكلمه ..و يرد عليك : حاضر و لا يهمك .. لا تحاتي .. روح للوزير يوم كذا ..ورا ح تلاقي معاملتك جاهـزة..

شيصير فيك ...

تنتعش و تنور الدنيا و تصير أحلى دنيا ..و أسعد وقت ..و من الفرحة ودك توزع فرحتك على الناس ..طاير من الفرحة ... تروح بيتك تغرد على أهلك .. تغدى أحلى غدى .. حتى لو الطبخة لك عليها :)

تغشمر مع زوجتك ..و أولادك ... و تلبي طلباتهم بكرم ...

و تنام نومة فوق السحاب .. و تصير بومسامح ..اتجاوز عن أي خطأ ..و وعود لإهلك بتنفيذ اللي يبون ...و .... و ...

كل هذا تأتى من ثقة مطلقة بأن معاملتك سوف تنجز ...أكيد ... بدون أدنى شك ..محد راح يوقف معاملتك ابدا

شوف الثقة شتسوي في الواحد ...
يستند على سد منيع ...
يمشي على ارض صلبة ...صخر ...
مطمأن ..
اليقين مترسخ في كيانه ..

.............. .. شوف شلون .. شوف أثر وعد المتنفذ شسوى .. مو بس بالرجل .. لا ..بعائلته ...

.............عجيب ..........





3


----------------------
علي آل بن علي
 

justice

Active Member
و الواسطة اللي اهو المتنفذ الكبير .. معقد الأمال .. صاحب المنزلة الأعلى .. الأمل إذا أغلقت الأبواب .. سندك في الحياة .. تنظر اليه بكل الاعتزاز ..ذخر لك ... الملاذ اذ ضاقت بك الدنيا

عندك ثقة خيالية إن هذا المتنفذ بكلمة منه ..يفتح كل مغلق ..

الحين لنعقد مقارنة بين
شعورنا بالثقة حين نتوجه لهذا المتنفذ و أمثاله ..
و شعورنا بالثقة حين نقرأ في القرآن .. : إدعوني .. أستجب لكم

لنتفكر .. لنتدبر .. الله سبحانه يقول : أفلا تتفكرون

لنتفكر ..

ما الفرق بين الاثنين ...

ما الأمر المفقود ..
كيف تفكر في الامر..
هل هناك اتصال بينهما ام انعزال ..
هل هذا دنيوي و ذاك روحاني ..
هل هذا امرواقع تواجهه في حياتك و ذاك طقوس دينية ...
هذا امر تراه و تشهده و ذاك تعبد ..
هذا امر ملموس و ذاك آمال قد تتحقق و قد لا تتحقق ..


و استعن ..
بل
و امزج ..
و تدبر ..
و تأمل
خلال تفكرك في ما ورد عن بعض المسلمين في عصر بداية الاسلام حين رأوا حريقا قد شب في منطقة تجاه بيت أحدهم .. فلما قالوا له أن الحريق في بيتك .. رد عليهم قائلا لا ليس في بيتي لإنني قد قلت دعاء حفظ البيت قبل الخروج منه ..

و فعلا تبين ان الحريق قد شب في بيت آخر

شوفوا شلون ؟.. يقولون له حريق ... حريق يدمر بيته .. و هو بكل ثقة يقول لهم .. لا ليس في بيتي ...ثقة ما بعدها ثقة .. و ارتكاز ما بعده ارتكاز .. و ثبات ما بعده ثبات ..


يقين راسخ بالدعاء .. و الإستجابة من الخالق

يقين متجذر لا ينازعه ادنى شك مطلقا ....




4 من 4


------------------------------------------------------

تنويه :

لست متخصصا بالدين ... و معلوماتي في الدين لا تتعدى معلومات كل من يقرأ في التفاسير .. و لست في وارد أن أكتب لكي أعلم أحدا اطلاقا .. و انما اقصد من وراء الكتابة أن أورد و أثير بعض الملاحظات لكي أحفز نفسي و من يقرأ على إعمال التفكر و التأمل و البحث و التدبر في الآيات .. تأسيسا على أن هذا ما أمرنا بها الخالق تبارك و تعالى .. و أن هذا هو السبيل الوحيد لإدراك المعنى الحقيقي للعبادة و منشأ اليقين الراسخ
 
التعديل الأخير:

justice

Active Member
في مسألة التعامل مع الناس

تواجه في الحياة مواقف كثير و متكررة خلال مواجهتك للناس .. كلاما ..او تصرفات ..او أفعال ... و غيره ... و على أنماط شتى ..فتصاب بالذهول تارة ..أو الانزعاج.. أو الحيرة .. أو الصدمة .. أو الغضب ... أو خلاف ذلك من مشاعر ..بل قد تتفاعل معها و تتصرف بما لا يستحب و تخرج عن نمط خلقك القويم ..

فحتى تتجنب كل ذلك ... و تهدأ ... و تتقبله بكل أريحية و بساطة ..و يضحى بالنسبة لك امرا اعتياديا و متوقعا و عابرا لا أثر له ..فتمضي تتعامل معهم بكل انسانية و محبة تاركا الخلق و ما يتصرفون للخالق ..

تذكر ان الله سبحانه قد بين لنا في القرآن و منذ اكثر من 1400 سنة انماط من اطباع و تصرفات البشر ..

و هو سبحانه الذي خلقهم و أدرى بالطبع بخلق من خلق ...

و بين لنا كيف نتصرف تجاهها


أورد آيتين في مما ورد في القرآن في هذا الشأن :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)

 
أعلى