من أكتشف أو أخترع كل من .......و متى ............

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
  • 1774 - اكتشاف عنصر الأكسجين.






  • 150px-Carl_Wilhelm_Scheele_from_Familj-Journalen1874.png

    الاكتشاف
    كان كارل فلهلم شيله أول من اكتشف عنصر الأكسجين كعنصر كيميائي مستقل وذلك سنة 1771، إلا أنه لم ينشر أبحاثه إلا سنة 1777، وفي تلك الأثناء، وفي سنة 1774 قام جوزيف بريستلي وبشكل منفصل ومستقل باكتشاف العنصر أيضاً أثناء البحث في آلية عملية الاحتراق.[7]
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
- انطلاق أول رحلة لسفينة بخارية نظامية اخترعها المهندس الأمريكي روبرت فلتون مدشنًا بذلك عصر الملاحة ذو الدفع الميكانيكي.


اخترع السفينة البخارية وحصل على براءة الاختراع في 11 فبراير 1809.


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
















---------------------








1913 - اختراع مادة الستاينليس ستيل على يد المخترع الإنجليزي هاري بيرلي.







ويكيبيديا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
تاريخ السيارات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
1.png
غير مفحوصة

يرجى إعادة صياغة هذه المقالة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل إضافة الوصلات والتقسيم إلى الفقرات وأقسام بعناوين. (أبريل_2013)
تاريخ صناعة السيارات يسود اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين بأن الأمريكي هنري فورد هو من قام باختراع السيارة، لكن الحقيقة أن اختراع السيارة لم يتم في يوم واحد ولا يعود لشخص واحد، كما إن التاريخ لم يسجله باسم بلد واحد.[بحاجة لمصدر]
وفي الواقع إن تطور العلوم الميكانيكية والفيزيائية والرياضية كان ينعكس دائماً على الصناعة بشكل عام و على صناعة السيارات بشكل خاص واختراع السيارة يعكس جملة من التطورات والابتكارات التي حدثت في عدة دول من العالم، ووصل عدد براءات الاختراع المسجلة إلى اليوم والتي أوصلت السيارات إلى ما هي عليه الآن إلى أكثر من 100 ألف براءة اختراع!!! وتشير العديد من التقارير والمقالات العالمية إلى أن أول تصميم للسيارة في التاريخ، أو بالأصح لعربة تندفع بواسطة شكل من أشكال المحركات، وضع من قِبل الإيطالي "غويدو دانيغفانو" وذلك في العام 1335، وسجل التاريخ أيضاً أن العبقري الإيطالي "ليوناردو دا فينشي“ قام هو الأخر في ما بعد بوضع تصميم لعربة ذاتية الحركة على ثلاث عجلات، ومعززة بنظام توجيه وميكانيزمات مختلفة بين العجلتين الخلفيتين, لكن هذه التصاميم بقيت حبراً ًعلى ورق. في عام 1769 تم اختراع أول عربة ذاتية الحركة في التاريخ، وكانت عبارة عن عربة جر بثلاث عجلات اخُترعت بواسطة مهندس ميكانيك فرنسي يدعى "نيكولاس جوزيف كوينو"، حيث قام باستعمال محرك بخاري لدفع عربته التي استعملت لجر مدافع الجيش الفرنسي بسرعة تصل إلى حوالي 4 كم/سا، وفي العام 1771 قام "كوينو" بقيادة عربة من عرباته والاصطدام بجدار حجري ليتم تسجيل أول حادث سير على عربة آلية في التاريخ، وفي عام 1789 تم بناء أول عربة بخارية في أمريكا، وفي عام 1801 تم بناء أول عربة بخارية في بريطانيا.
أما في ألمانيا فقد استطاع "نيكولاس أوتو" تحريك العالم بأسره، من خلال وضعه أول تصميم لمحرك احتراق داخلي يعمل على البنزين، وبناء أول محرك رباعي الأشواط في التاريخ في عام 1876 ، وتدعى دورة عمل المحرك التي تدرس في جميع أرجاء العالم اليوم بدورة "أوتو"، وقد قام أوتو بوضع محركه وتجريبه على دراجة من عجلتين. ويعتبر التاريخ والعديد من المؤرخين أن كلاً من الألمانيين "كارل بنز" و "غوتليب ديملر" قد قاما باختراع السيارة، ويعود ذلك إلى كون كل منهما قد نجح في اختراع وبناء سيارة عملانية ومزودة بمحرك بنزين، واستطاعا من خلال سيارتيهما أن يُُُدخلا العالم في مرحلة صناعة وتطوير السيارات، ولكنه من غير العدل أو الإنصاف القول بأن أحد منهما قام باختراع السيارة. تأتي أهمية " كارل بنز" من كونه أول من قام باختراع وصناعة سيارة من ثلاث عجلات وذلك في عام 1886، وسيارة رباعية العجلات في عام 1891، ويعود له الفضل أيضاً في اختراع قاعدة العجلات، أما "غوتليب ديملر" فهو أول من قام بصناعة واختراع عربة على أربع عجلات وذاتية الدفع تعتمد محرك أوتو في عام 1885 وذلك بالتعاون مع شريكه "مايباخ"، وفي عام 1889 قام "ديملر" أيضاً باختراع محرك من أسطوانتين على شكل V. أما محرك الديزل الذي يختلف في العديد من النواحي عن محرك البنزين، فظهر أول مرة في عام 1897 بفضل مهندس التدفئة الألماني"رودولف ديزل" المولود في باريس، ليكون أول محرك احتراق داخلي بدون شمعات احتراق في التاريخ.
أما هنري فورد فهو أول من نجح في جعل السيارات في متناول الجميع، وذلك خلال العام 1908 عندما استطاع صناعة طراز "T" وبيعه بسعر 950 $ ، ليصل عدد السيارات المباعة من هذا الطراز في ما بعد إلى أكثر من 15 مليون وحدة في الولايات المتحدة فقط!!، وقد استطاع في العام 1913 إحداث انقلاب شامل في عملية تصنيع السيارات عندما نجح في ابتكار طريقة تصنيع جديدة، تم من خلالها خفض زمن تصنيع قاعدة سيارة من 728 دقيقة إلى 93 دقيقة، وذلك من خلال استعماله تقنية مبتكرة تعتمد على خط إنتاج ثابت ومتحرك وتقسيم المصنع إلى أجزاء, واعتبرذلك آنذاك انجازاً مذهلاً. ختاماً لا يسعنا إلا أن نقول بأن عملية اختراع وتطوير السيارة لا تعود إلى شخص أو بلد أو تاريخ محدد، بل هي نتاج البشرية التي كانت ومازالت بحاجة ماسة إلى وسائل نقل سريعة ومريحة. ولكن من المتعارف عليه الان
من سنة 1769 - 1770 صنع نيكولاس جوسيف كوجنوت سيارتين تعملان بالبخار.
من سنة 1801 - 1803 طور ريتشارد تريفيثيك عربة بأربع عجلات تعمل بالبخار.
من سنة 1860- 1870 سيلفيستر روبر صنع سيارة نعمل بالبخار.
في سنة 1860 جين جوزيف اتينى لينيور سجل براءة اختراع محرك الاحتراق الداخلي.
في سنة 1885 جوتليب داميلر وكارل بينز طورا محرك الجازولين الذي يستخدم الآن.
في سنة 1891 شركة Panhard et levassor صممت محرك أمامي ، مع عجلات القيادة.
من سنة 1893 - 1894 قام تشارلز وجاك فرانك ديوريا باستعراض تجربة عملية على أول سيارة تعمل بالجازولين في الولايات المتحدة.
في سنة 1896 قام هينرى فورد بتصنيع أول سيارة له تدور بالجازولين.
في سنة 1895 قامت شركة ميكلين بتقديم أول إطارات تعمل بضغط الهواء للسيارات.
في سنة 1901 قام رانسون أولد بتصنيع 25 سيارة ليبدأ عهد التصنيع الضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
في سنة 1903 أسس هنرى فورد شركة فورد موتور.
في سنة 1904 بدأ هنرى ليلدان من شركة كاديلاك بتصنيع سيارات بأجزاء قابلة للاستبدال.
في سنة 1908 قدمت فورد الموديل T .
في سنة 1908 أسس وليام ديورانت شركة جينرال موتورز.
في سنة 1912 قدمت شركة جينرال موتورز البادئ الذاتي الكهربائي (المارش).
في سنة 1913 قامت شركة فورد بإنشاء خط تجميع متحرك في مصانعها.
في سنة 1918 تدهورت صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة نتيجة للحرب العالمية الأولى.
من سنة 1920 وحتى سنة 1930 أصبح أكبر ثلاث شركات سيارات في أمريكا هم فورد وجى ام سى و كريزلر واصبحوا ينتجون معظم إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من السيارات.
في سنة 1921 اصبح ولتر كريزلر رئيس ما يسمى الآن شركة كريزلر للسيارت.
في سنة 1922 بدأ إنتاج إطارات الضغط المنخفض والإطارات ذات البالون الداخلي.
في سنة 1923 أصبح ألفريد سلون رئيس شركة جى ام سى.
في سنة 1930 تدهور إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من السيارات بنسبة 3 وذلك نتيجة لموجة الكساد الكبيرة آلتي أصابت الأسواق العالمية في ذلك الوقت.
في سنة 1932 هبط إنتاج السيارات إلى 1300000 سيارة ، وكان ذلك هو أقل رقم من عام 918.
في سنة 1935 تم تأسيس اتحاد عمال السيارات (UAW) في ديترويت.
من سنة 1940 حتى سنة 1945 عاد مصنعي السيارات لصناعة المعدات الحربية أثناء الحرب العالمية الثانية.
في سنة 1948 تم تصنيع الإطارات التيوبلس.
في سنة 1954 هادسون وناش كيلفيناتور اتحدا ليكونا الشركة الأمريكية للسيارات (AMC).
من سنة 1957 لسنة 1959 أصبحت السيارات الأمريكية أكبر وأثقل ومجهزة بكثير من الإمكانيات.
في سنة 1959 بدأ مصنعي السيارات في تصنيع السيارات الصغيرة.
في سنة 1964 قدمت شركة فورد السيارة موستانج آلتي كانت أول سيارة تصنف كسيارة رياضية.
في سنة 1968 تم إنتاج وسائل لتقليل دخان عادم السيارات ليضاهى المستوى القياسي في كل سيارات الولايات المتحدة.
من سنة 1970 وحتى سنة 1980 حدثت أزمة البترول العالمية فساعدت على انتشار السيارات ذات الاستهلاك الأقل للوقود.
في سنة 1980 لأول مرة تتفوق صناعة السيارات اليابانية على صناعة السيارات الأمريكية من حيث الريادة على مستوى العالم.
من سنة 1980 وحتى سنة 1990 أسست شركات صناعة السيارات اليابانية سبع خطوط تجميع سيارات في الولايات المتحدة الأمريكية.
في سنة 1983 دفعت شركة كريزلر 1.5 مليار دولار كضمان للقروض للحكومة الأمريكية.
و باتت صناعةالسيارات قائمة ومتبادلة بين الدول , فمنهم من يصنع السيارات للفائدة المالية او الفائدة الاقتصادية , او لتحدي صناع مثلما فعل هتلر , اثرت صناعة السيارات على بعض الدول فمنها من تقدم اقتصاديا وتجاريا
ومنها من خسر اموال فادحة ووضع الدولة القائمة في خطر الديون والاحتلال , لقد تداولت صناعة السيارات من دولة لاخرى ومن زمن لآخر فل نلقى نظرة تاريخية على تاريخ السيارات وصناعتها .









نقله

25-10-2014 , 10:04 PM
البريمل
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

تاريخ السيارات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
1.png
غير مفحوصة
تاريخ السيارات




موديل فورد لعام 1910
هو إبداع تكنولوجي هام جداً تم اختراعه في القرن التاسع عشر كمصدر للطاقة. وبدأ بإستخدام البخار واستمر بعد ذلك بإستخدام النفط فى محركات الإحتراق الداخلي. وقد إكتسبت سرعة الدراسات في يومنا هذا على إنتاج السيارات التي تعمل بمصادر الطاقة البديلة.

وإعتباراً من وقت ظهور السيارات فقد أسست نفسها كطريقة رئيسية للنقل في نقل البشر والبضائع في الدول المتقدمة. وبعد الحرب العالمية الثانية فقد كانت صناعة السيارات واحدة من الصناعات الأكثر نفوذاً. وبلغ عدد السيارات فى العالم في عام 1907 إلى 250,000 سيارة. وبظهور موديل فورد في عام 1914 وصل عدد السيارات إلى 500,000، وقد وصل هذا العدد إلى 50 مليون فقط قبل الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب تضاعف عدد السيارات في السنوات الثلاثين الماضية إلى ست مرات، ووصل في عام 1975 إلى 300 مليون سيارة. وقد تجاوز إنتاج السيارات السنوية في العالم ال70 مليون في عام 2007.[1]

وكانت السيارات لا تُصنع من قبل شخص واحد فقد ظهرت مع قدوم الإختراعات الناشئة في جميع أنحاء العالم على مدار قرن تقريباً.[2] وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 100,000 من شراء براءة الإختراع حدث بعد ظهور السيارات الحديثة.[2]

وفتحت السيارات عهداً جديداً في مجال النقل حيث أنها أدت إلى تغييرات إجتماعية عميقة ولا سيما فيما يتعلق بأماكن الأفراد. وسهلت تطوير العلاقات الإقتصادية والثقافية فقد أسفرت عن تطوير مرافق عامة جديدة واسعة النطاق مثل: الطرق وموقف السيارات بالطرق السريعة. وكانت الأساس لثقافة عالمية جديدة وكان ينظر إليها على أنها أشياء مستهلكة. وحصلت على مكانة هامة من أجل الأسر والعائلات في الدول الصناعية على أنها أشياء مستحيل الإستغناء عنها. فأصبحت السيارات تحتل مكاناً هاماً في الحياة اليومية.

فأثرت السيارات على الحياة الإجتماعية فقد كانت دائماً مسار للجدل. ومنذ عام 1920 والذي بدأت السيارات فيه بالإنتشار أكثر والتوسع وأصبحت بؤرة إنتقادات بسبب تأثيرها على البيئة مثل: استخدام مصادر الطاقة الغير متجددة، وزيادة نسبة الوفاة نتيجة للحوادث والتصادم، وسبب في التلوث البيئي. وتأثيرها أيضاً على الحياة الإجتماعية مثل: زيادة النزعة الفردية، وتغييرات في مخططات البيئة. ومع تزايد استخدام السيارات فقد أصبحت منافساً هاماً في مواجهة استخدام القطارات السريعة بين المدن والترام داخل المدن. وبناءً على ذلك فق أُضيفت أيضاً أزمة مالية عالمية والتي تأثرت بعمق في صناعة السيارات والتي وقعت بين العامي 2007 _ 2009. وبسبب هذه الأزمة فقد واجهت مجموعة السيارات العالمية الهامة صعوبات خطيرة.

محتويات
الخطوات الأولى للسيارات
مقدمات وعلم الإشتقاق


صورة للعبة ذات مجادف بخارية رسمها فربيست في عام 1672
جاءت كلمة السيارة إلى اللغة التركية من كلمة (automobil) الفرنسية والتي هي بمعنى آلة أى أنها تحرك نفسها بنفسها بدلاً من سحبها أو جرها أو أنها تُدفع من قبل آلة آخرى أو من قبل حيوان آخر. وتشكلت من خلال الجمع بين الكلمات (mobilis) اللاتينية والتي يُعنى بها: المتحركة، وكلمة (autós) اليونانية والتي يُعنى بها: نفسها. وقد استخدمت في أواخر عام 1800 في أعمال (رسائل المدينة) من قبل أحمد راسم النفيس بإعتباره أول من كتب بالتركية.

وتحدث روجر بيكون في الرسالة التي كتبها إلى غيوم همبرت في القرن ال13 عن إمكانيات هذه الآلة وسرعة تحركها الغير معقولة وبدون أن تسحب بحصان.[3] ووفقاً لمعنى هذه الكلمة فقد أقام فرديناند _المبشر اليسوعي _ آلة بخارية صغيرة بإعتبارها لعبة من أجل إمبراطور الصين في بكين مابين العامين 1679_ 1681 ومن المحتمل أنها تكون أول آلة كبيرة تحرك نفسها بنفسها.[4][5][6] وهذة الآلة التي صُممت على أنها لعبة بها مراجل بخارية تقع على موقد صغير وتتكون من عجلات صغيرة وتتنقل بعجلات مسننة ودواره وتسير بالبخار. وشرح فربيست في مؤلفاته بعنوان (علم الفلك الأوروبي) التي كتبها في عام 1668 وشرح كيف تعمل هذه الآلة.[7][8]

ووفقاً للبعض فقد تناول ليوناردو دا فينشي أيضاً _الرسمة الأولى لهذه الآلة التي تتحرك بدون حصان _ في مؤلفاته بعنوان (دستور أطلاتيكوس) الخاص بالقرن ال15.[2][9] ومن قبل دا فينشي وفي عصر النهضة الأوروبية فقد تضمنت في دراسات فرانسيسكو دى جيورجيو مارتيني الرسم المشار إليها بإسم سيارة والتي تشبه الآلة ذات أربع عجلات دواره.[10]

عصر البخار


لو فارد دي، نموذج 1771، تم عرضها في متحف الفنون والحرف في باريس
قام نيكولاس جوزيف فون جاكوين الفرنسي بتشغيل هذه الآلة في 23 تشرين الأول والذي أطلق عليها اسم العربة البخارية "fardier à vapeur" لأنها تعمل بمراجل بخارية وقد أتت إلى الحياة عن طريق أفكار فردينان فربيست في عام 1769.[11] وتطورت هذه الآلة من أجل الجيش الفرنسي بهدف نقل المدافع الثقيلة. فقد كان بها تحكم ذاتي لمدة 15 دقيقة وبلغت سرعتها حوالي 4كم في الساعة. وقد تهدم جداراً بسبب حادث خلال المحاولة الأولى التي كانت بلا عجلة قيادة ومكابح وقد بين هذا الحادث مدى قوة هذه السيارة التي كانت بطول 7متر.[9][12][13]

وأهتم تشوبسيول دوق _وزير الحرب والبحرية للشئون الخارجية الفرنسية في ذلك الوقت _ بهذا المشروع عن قرب وبشكل وثيق وأنتج النموذج الثاني منه في عام 1771.[11] ولكن دوق انفصل عن وظيفته قبل عام مما كان متوقعاً فلم يرد أن يهتم بعربيات من خلفه وقد تبين من خلال رولاند المفوض العام للمدفعية في عام 1800 أن السيارة وضعت في المخزن ولكن لا تستطيع أن تلفت إنتباه نابليون بونابرت.[9]

وقد أنتجت سيارات مشابهه أيضاً في دول آخرى ماعدا فرنسا. وبدأ أيضاً إيفان كوليبن في العمل على آلة (سيارة) تعمل بمراجل بخارية ودواسة في روسيا في عام 1780. وانجزت هذه الآلة ذات الثلاثة عجلات في عام 1791 والتي تتفق تماماً مع السيارات الحديثة وتميزت بخصائص مثل: الحذافات، الفرامل، علبة الفيتيس، والمحامل. ومع ذلك فلا يمكن أن تذهب الدراسات أبعد من ذلك لأن الحكومة لا تستطيع أن ترى إمكانات السوق القوية لهذه الآلة كما هو الحال في الإختراعات الآخرى لكوليبن.[14][15] واكتشف المخترع الأمريكي أوليفر إيفانز ماكينات بخار تعمل بإرتفاع ضغط البخار.[2] وعرضت أفكاره في عام 1797 ولكنه تم تأييد أفكاره هذه من قبل أشخاص قليلون جداً، وتوفي من قبل أن يرى أهمية إختراعه في القرن التاسع عشر. وقام ريتشارد تريفيثيك الإنجليزي بعرض أول آلة إنجليزية ذات الثلاثة عجلات وتعمل بالبخار في عام 1801.[2][16] وقطعت هذه الآلة 10 متر في شوارع لندن والتي أُطلق عليها اسم (لندن نقل البخار).[11] وتسببت المشاكل الأساسية المتعلقة بعجلة القيادة وأجهزة إمتصاص الصدمات ومجموعة النوابض في دفعها جانباً وإستبدالها بالسكك الحديدة كوسيلة نقل مثل السيارت وبين الطرق المختلفة.[17] ويمكن أن نعد العربة البخارية إختراع ضمن أربع شخصيات والتي قام به والتر هانكوك الإنجليزي في عام 1838 آلة بخارية تعمل بالزيت[18] وقام أيضاً تشيك جوزيف بوزك في 1815 بتجارب آخرى حول السيارة البخارية.[18]

وبدأت الدراسات من جديد حول آلات الطرق في نتائج التطورات التي بين الماكينات البخارية. وأعاقت هذه التطورات (قانون لوكوموتيف). فقد أصدر هذا القانون بفرض ذهاب شخص ما ذو علم أحمر من أمام السيارات. والذى جعل سرعة السيارات البخارية تقتصر على 10 كيلو متر في الساعة. وخرجت هذه السيارة أيضاً في 1839 ويعتقد أنها تزعمت التطورات لآلات الطرق البخارية في انجلترا وأصبحت رائداً لتطورات السكك الحديدة.[17]

ولذلك قد واصلت تطوير السيارات البخارية في فرنسا. نوع مطيع (L'Obéissante) هي واحدة من أمثلة المحركات البخارية ويمكن أن تعد أول سيارة حقيقة قدمها أميدي بولي للسوق في عام 1873. ويمكن أن تحمل هذه السيارة مايصل إلى 12 شخصاً وتسير أكثر من 40 كيلو متر في الساعة. ثم بعد ذلك صمم بولي سيارة ركاب بخارية يمكنها أن تتجه وتتحرك بسهولة وذات دفع رباعي في عام 1876. وكان يمكن أن تذهب هذه الآلة إلى أكثر من 40 كيلو متر في الساعة بسهولة وراحة أكثر من النموذج السابق بـ 2,7 طن والتي سميت بـ(اللومان).[19] وتم نقل هاتان السيارتان إلى فئات السكك الحديدة وعُرضت في المعرض العالمي في باريس.



آلة ذات ثلاثة عجلات لسربولت
وقد جذبت هذه الآلات الجديدة _التي عُرضت في المعرض العالمي في باريس لعام 1878_ إنتباه كل من الشعب والصناعيين الكبار على حدٍ سواء. وفي عام 1880 أسس بولي شركة في ألمانيا وبدأ بالتوصية عليها من كل مكان وخاصة من ألمانيا. ومابين العامي 1880_ 1881 قدم بولي نماذج متنزهاً حول العالم من سوريا إلى إنجلترا ومن موسكو وحتى روما. وفي عام 1880 تم إخراج نموذج جديد بمحرك بخاري في قوة 15 حصان وبمعدلين وسُمي باسم (لانوفيل).[20]

وقُدم نموذج (لاربيده) إلى السوق والذي وصل إلى سرعة 63 كيلو متراً في الساعة ويحمل ستة أشخاص. وهناك آثار أيضاً لنماذج آخرى تم الحصول عليها بنسب ثقيلة. وعندما ينظر إلى الأداء أو التشغيل فيبدو أنها تسير في الإتجاه الصحيح بدون إخراج محركات البخار. وعمل كل من بولي وابنه أميدي تجارب ومحاولات بمحرك يعمل بالحكول وفي النهاية قد قُبل البترول ومحرك الإحتراق الداخلي.[19]
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
سيارة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
25px-Disambig_gray_RTL.svg.png

تحول صفحة سيارة إلى هنا. لاستخدامات أخرى، انظر سيارة (توضيح).
باللهجات العربية
السّيارة
Automobile


نموذج "ڤيلو" ل كارل بنز 1894 - التي استعملت في إحدى أول سباقات المركبات في العالم
تصنيف مركبة
النوع متعدد
الاستعمال للنقل
نوع الوقود بنزين، ديزل، كهرباء
مدعوم؟ نعم
عدد العجلات -3-4
المحاور 0-2
اسم المخترع فيرديناند فربيست
تاريخ الاختراع 1672


محطة شحن سيارة كهربائية
السّيارة هي مركبة آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية تعمل كل هذه الأجزاء بصورة متناسقة بحيث تؤدي إلى تحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشاراً في عصرنا الحالي.

السيارات تنقسم إلى عدة أنواع منها السيارات الصغيرة الخاصة، وأكثرها يمتلكها الأشخاص العاديون ويستعملونها للذهاب إلى العمل أو تنقل العائلة من مكان إلى آخر وللقيام بالرحلات. ومنها الحافلات الكبيرة التي تستخدم لنقل الركاب وهي من وسائل النقل العام المنتشرة في جميع البلاد. ومنها الكبيرة، الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع، وهي بذلك تعتبر العنصر الأساسي في الدول الصناعية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام جنباً إلى جنب مع سكة الحديد.

تعمل السيارة على المحرك، أول انتشار للسيارات كان في أوئل القرن التاسع عشر ولكن الاكتشاف الحقيقي للسيارة يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر ميلادي حينما صنع جوزيف نيكولاس كونيو أول نموذج لسيارة تعمل بمحرك سنة 1769م.

السيارات هي مركبات تتحرك على عجلات حاملة المحرك الخاص بها تستخدم لنقل الركاب أو البضائع، ومنها ما يستخدم في المناجم لنقل المعادن الخام. وجرى العرف على أن السيارات لا يدخل من ضمنها ما يسير على قضبان. معظم التعريفات لهذا المصطلح تحدد أن السيارات مصممة للتحرك على الطرق المجهزة (المسفلتة)، وبها أماكن لجلوس من شخص لسبع أشخاص، وفي العادة تسير على أربع عجلات. ثم تغيرت النظرة إليها وأصبحت السيارة في العرف الحالي هي المبنية لنقل الركاب وليس البضائع.

في عام 2002م، كان هناك 590 مليون سيارة ركاب في العالم (أي سيارة لكل إحدى عشر شخصاً تقريباً)، منها 140 مليون في الولايات المتحدة (أي سيارة لكل شخصين تقريباً). وتنطبق هذه النسبة أيضاً على دول أوروبا الغربية.

محتويات
تاريخ


ديملر عام 1886
اخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتو في ألمانيا في عام 1885. وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم. رغم أن الفضل يرجع لبنز في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسين ألمان آخرين كانوا يعملون على بناء سيارات في نفس ذلك الوقت. في شتوتجارت عام 1886، سجل جوتليب دايملر وويلهلم مايباخ براءة اختراع أول دراجة بخارية والتي بنيت وجربت في عام 1885م. وفي عام 1886م حوّل الثنائي عربة تجرها الأحصنة. في عام 1870م جمّع المخترع الألماني النمساوي سيجفريد ماركوس عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعد المرحلة التجريبية.

سيارة كونيوت


سيارة كونيوت البخارية، عام 1769م.
تعتبر سيارة كونيوت التي اخترعها جوزيف نيكولاس كونيوت عام 1769م من أوائل السيارات في التاريخ وكانت تعمل بالبخار. كان كونيوت مهندساً في الجيش الفرنسي وقام باختراعها من أجل جر العتاد الثقيل للجيش وعلى الأخص المدافع.والسيارة ذات ثلاثة عجلات وكان الموتور يعمل بأسطوانتين، وكانت مكابس الأسطوانتين موصولتين بالعجلة الأمامية بواسطة أسطوانة دبرياج (ناقل حركة) عاري بدون غطاء. وما يُعرف عن تلك السيارة أن سرعتها وصلت بين 3 و 5 و 4 كيلومترات في الساعة. وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة عموماً. وانتهت بحدوث حادث اصتدام مع جدار المعسكر أثناء إحدى استعراضاتها. وتوجد السيارة الأصلية الآن بالمتحف القومي للفنون والصناعة، بباريس.

مكونات السيارة
أجزاء السيارة تعد بالمئات، ولكن مكوناتها الأساسية بسيطة:

أنواع وقود جديدة للمحرك


صورة متحركة تمثل 4 ضربات لمحرك احتراق داخلي:
1 - سحب رذاذ الوقود والهواء.
2 - ضغط المخلوط.
3 - إشعال.
4 - إخراج العادم.
قد تعمل أنواع جديدة من الوقود للمحركات المعتادة للسيارات على تخفيض الاعتماد على الوقود المستخرج من النفط، وتخفيض كمية الغازات الضارة بالبيئة، وتقليل مشكلة الانحباس الحراري. ولذلك يعمل صانعوا السيارات على ابتكار أنواع جديدة من الوقود، ولا يزال ما توصلوا إليه حتى الآن يجد متسعاً لتحسين الأداء ورفع الكفاءة الحرارية.

وتتطلب أنواع الوقود الجديدة تكنولوجيا جديدة توافق بين الآلة والوقود. ويشمل ذلك سبل الإمداد بالوقود ونوع المحرك، وكذلك استعدادات السلامة.

محرك يعمل بالهيدروجين يفتح استخدام الهيدروجين كوقود لمحرك السيارة مجالاً واسعاً حيث يتميز بقابلية عالية للاشتعال وفي نفس الوقت له رقم أوكتان عال. إلا أن تخزين الهيدروجين يعتبر من المشاكل التي تحتاج الاهتمام والحل. وتخزين الهيدروجين في الحالة السائلة ضرورية من وجهة توسيع مسافة مداه، إلا أنه لا يحتمل توقف السيارة وعدم استعمالها لمدة طويلة، إذ أن فقد حرارة تبريد السائل أثناء التوقف الطويل وعدم استعمال السيارة يؤدي إلى رفع الضغط في خزان الهيدروجين.

الديزل الحيوي تعرض في الأسواق كميات كبيرة من الديزل الحيوي. إلا أنه يكون مخلوطاً بأنواع وقود أخرى. ورغم أن التكنولوجيا الجديدة لبخ الوقود داخل المحرك بضغط عال وتوفر معدات أنظمة الضغط قد تسمح بتشغيل السيارة بوقود 100% ديزل حيوي، إلا أن المُصنع يصر على أن تكون نسبته في حدود بين 10% و 20%، حيث تظهر أحياناً صعوبات لطلمبة ضخ الديزل. ويمكن أن يُضبط تخفيف الديزل أتوماتيكياً. كما توجد مرشحات مناسبة لاستعمال الديزل الحيوي.

محرك يعمل بالكحول في تلك الأنواع من الموتورات غالباً ما تستخدم إضافات من كحول الإيثانول. وعلى الأخص تلك الأنظمة ذات الحقن المتعدد يمكن تشغيلها بمخلوط يحتوي على 20% إيثانول (E20)، كما توجد سيارات يمكنها استخدام أنواع متعددة من الوقود الكحولي والبنزين، وتعمل عادة بمخلوط من الإيثانول بنسبة 85% و 15% بنزين سوبر ويسمى المخلوط E85، كما يمكنها العمل أيضاً بالبنزين فقط. وتوجد محركات ترتفع كفاءتها بنسبة 20% عندما تستخدم الوقود الكحولي E85 بدلاً من البنزين. وتعمل بعض مصانع السيارات حالياً على تطوير أجهزة للتحكم يكون في وسعها تشغيل المحرك بخلط الكحول عند تركيبها للمحركات المعتادة.

سيارات تعمل بالغاز الطبيعي يستعمل الغاز الطبيعي كوقود للسيارات ويسهل استعماله فيها عن استخدام الهيدروجين، وهو مستحب لرخص ثمنه وقلة ما يبعثه من غازات في المدن. وتقترب صلاحيته لتشغيل المحركات التي تعمل بالديزل، أما استخدامه لمحركات البنزين فلا يزال يحتاج إلى بعض الوقت لمواءمة تلك المحركات للغاز، وهو يعد باستهلاك أقل للوقود. ويُكتسب الغاز الطبيعي بطريق حفر الآبار كما يُستخرج البترول ويعتبر من الوقود الأحفوري. وينتج عن احتراقه نحو 25% أقل من ثاني أكسيد الكربون وتقل أيضاً الغازات الضارة. وهو يُعتبر وقودا مرحلياً إلى حين تعميم استخدام الهيدروجين والغاز الحيوي.

وقد استطاعت كوريا الجنوبية تشغيل 77% من حافلات العاصمة سول بالغاز الطبيعي المضغوط بدلاً عن استخدام الديزل حتى أوائل عام 2009، كما تبغي إتمام التحول الكامل بنسبة 100% في عام 2010.

سيارات تعمل بالغاز النفطي المسال

يُعرف الغاز المسال أنه غاز يصبح سائلاً تحت ضغط خفيف. وهي مركبات كيميائية ذات سلسلة مفتوحة مثل البروبان والبوتان أو مركبات الإيثر مثل الديميثيل إيثر (DME). ويمكن استخدام الغاز المسال في العربات التي تعمل بالبنزين، ويسهل تركيب الأجهزة الإضافية لكي تعمل العربة بالغاز السائل بدلاً عن البنزين. ويُسهل الضغط الخفيف الذي تحتاجه تصميم وتشكيل خزان الوقود، فيمكن أن يكون بشكل أسطواني ذي ارتفاع قليل بحيث يمكن تثبيته في مكان العجلة الإحطياطية فتحتفظ العربة بخزان البنزين في نفس الوقت. وبالمقارنة بالعربات التي تعمل بالميثان ومشتقاته مثل الديميثيل إيثر DME فنسبة إخراج الغاز المسال لثاني أكسيد الكربون تقل بنسبة 10 - 15% عما تنتجه العربات التي تعتمد على البنزين. ويُستخرج الميثان مباشرة من الغاز الحيوي أو غاز الخشب. بينما تستخرج البوتان والبروبان من تكرير البترول كنواتج جانبية لعملية إنتاج البنزين. وعلى ذلك فيعتبر الغاز المسال أيضاً من مصادر الطاقة المحدودة، إلا أن إنتاجه لا يحتاج إلى النفط. ويمكن القول بأن الغاز المسال هو أحد المنتجات الإضافية التي تُستخلص أثناء إنتاج البنزين وزيت الديزل.

محركات تعمل بزيوت نباتية يقترب استعمال الزيوت النباتية اقتراباً شديداً من استعمال زيت الديزل لتشغيل المحركات. ويستحق استعمال الزيوت النباتية التطبيق خصوصاً في البلاد الزراعية ذات الأراضي الواسعة والتي تتمتع بسطوع الشمس فيها.

سيارة كهربائية


Henney Kilowatt سيارة كهربائية حديثة ذات نظام تحكم بالترانزيستور.


2007 Tesla Roadsterسيارة كهربائية.
صنعت أول سيارة تعمل بالكهرباء عام 1832م وسبقت سيارات الاحتراق الداخلي بنحو سبعين عاماً. وكانت تعتبر السيارة الكهربائية متفوقة على سيارة الاحتراق الداخلي من جهة انخفاض صوت محركها. ثم عمل ما تبع ذلك في تطور للسيارتين على تفوق سيارة الاحتراق الداخلي لسببين. أولهما : التفوق في قطع المسافات الطويلة، وثانياً: انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزن أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقطع مسافة معقولة. وكان على تطوير السيارة الكهربائية الانتظار حتى يومنا هذا للحاق بالسيارة التي تعمل بالبنزين.

وبعض السيارات الاختبارية التي صنعت بعد عام 2000م استطاعت السير بسرعات تبلغ 210 كيلومتر في الساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 400 كيلومتر. ولكنها تجريبية ولا تصلح للاستعمال الشخصي العادي نظراً لارتفاع ثمنها وثقل بطاريتها. كما أن إعادة شحن مركم تلك السيارة يستغرق 8 ساعات، وهذا وقت طويل.

وبدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج السيارة الكهربائية بعد عام 2005م وعرضها للبيع، إلا أن بطاريتها لا زالت مرتفعة السعر. ويمكن تصور ذلك أن بطارية السيارة الكهربائية من نوع بطارية الليثيوم - أيون تعادل نحو 6000 بطارية من النوع الذي نستخدمه في المحمول. وتشجع كثير من الحكومات في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وفرنسا الشركات الصناعية والجامعات على تطوير مراكم السيارة الكهربائية، وتدعم الحكومات شركات السيارات بمليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود على هذا السبيل، وتخصص أوروبا ملايين اليورو لإجراء الأبحاث في الجامعات لتطوير تقنية البطاريات الجديدة.

  • تدعم الولايات المتحدة الأمريكية شركات صناعة السيارات بنحو 2 مليار دولار لتحسين مراكم السيارات.
  • تدعم حكومة ألمانيا شركات السيارات الألمانية بنحو 5 مليارات يورو لتحسين مراكم السيارات، وإنتاج سيارات أكثر ملاءمة للبيئة وخفض كمية العوادم الضارة. وغرض برنامج التطوير الموضوع عام 2009 أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا، وأن يكون في ألمانيا نحو مليون سيارة من هذا النوع حتى عام 2020.
  • والصين لها مشروع كبير في هذا المضمار. فالصين وقد فاتها صناعة السيارات المعتادة لمدة تبلغ نحو قرن من الزمان بالنسبة للعالم الغربي واليابان، إلا أنها تعمل الآن على اختصار هذا الوقت والدخول مباشرة في مجال إنتاج البطاريات الكهربائية التي يمكن إعادة شحنها، وقد حازت على التفوق في ذلك في مجال مراكم المحمول.
وستبدأ الصين ابتداء من عام2010 في إنتاج السيارة الكهربائية بالاشتراك مع إحدى شركات السيارات الأمريكية وعرضها في السوق. وتعمل الصين على الأخذ بالتكنولوجيا المتطورة وتطويعها للاستخدام داخلها. وتتميز الصين بانخفاض أجور اليد العاملة، وقدرتها على المنافسة في السوق العالمي كبيرة. يضاف إلى ذلك السوق الداخلي الجبار، وكثير من الصينيين يطمع في الحصول على سيارة حيث يرتفع المستوى المعيشي في الصين ارتفاعاً سنوياً كبيراً. وتحاول الصين أن تكون رائدة في مجال السيارة الكهربائية لبيعها في الداخل أيضاً من أجل خفض استهلاك منتجات النفط وتخفيض اعتمادها على استيراد النفط من الخارج، وكذلك تخفيض وطأة التطور الصناعي السريع على ما يسببه من تأثيرات ضارة على البيئة.

  • في عام 2010 بدأت السلطات في ألمانيا تجهيز برنامجاً لاختبار السيارات الكهربائية، حيث بدأت عدة مصالح حكومية وبعض الشركات الكبيرة استيراد سيارات من هذا النوع. ومن المشكلات العالقة مشكلة تأمين المستخدم للسيارة من الجهد الكهربائي العالي اللازم لتسيير السيارة، حيث تحتاج إلى جهد كهربائي يبلغ نحو 650 فولت. كذلك لا بد من اختبار البطارية الثقيلة التي تبلغ نحو 120 كيلوجرام للسيارة الصغيرة في حالة حوادث الاصطدام، وأن لا تكون سبباً لاشتعال السيارة.
  • ومن وجهة أخرى، فإن إعادة شحن السيارة بالكهرباء المولدة بالفحم والبترول لن توفر على البيئة تراكم ثاني أكسيد الكربون في الجو، وذلك يأن إنتاج 20 كيلوواط ساعي من الكهرباء في محطة توليد كهرباء تنتج 120 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر تسيره السيارة. لذلك فمن مصلحة البيئة أن يكون إنتاج الكهرباء بطريقة خالية من تولد ثاني أكسيد الكربون. أي بالطاقة المستدامة وبالطاقة النووي.
سياسة تقليل الاستهلاك
قرر الاتحاد الأوروبي مؤخراً خفض استهلاك السيارات للبنزين والديزل حتي عام 2020 بحيث لا يزيد عن 95 جرام من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وهذا يعني استهلاك 4 لتر من الوقود لكل 100 كيلومتر. وتعمل شركات إنتاج السيارات في أوروبا على تطوير المحركات والوصول إلى ذلك الحد بالاستعانة أيضاً بسيارات الهجين نظراً لصعوبة الوصول إلى ذلك الحد عن طريق خفض استهلاك المحركات وحده. وقد قررت السياسة الأوروبية اتخاذ ذلك المنهج لخفض إصدارات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للسيارات.ويُعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين سوف تتبعان هذا الطريق في المستقبل. وستكون شركات السيارات الأوروبية رائدة في ذلك المضمار.

وقد استطاعت شركات السيارات في أوروبا خفض استهلاك السيارات بين عام 1995 و 2008 بنسبة 25%.

شركات تصنع السيارات(*)
(*) ترتيب أبجدي.

الأمان


حادث اصطدام بطوكيو
يعتمد سلامة ركاب العربة على طريقة القيادة لقائدي السيارات وكذلك على اتباع نظام المرور. وتشتمل أنظمة المرور على التعليمات الخاصة بالمرور، ووضع وعلامات المرور واللافتات، وأهمية اتباع تعليمات استعمال أحزمة الأمان، والامتناع عن استعمال الهاتف أثناء القيادة. اختراع وتطوير وسائل النقل، وتنقسم وسائل الأمان في العربات الحديثة إلى نوعين : أولاً، وسائل أمنية تعمل على تخفيف عواقب حادث لا يمكن تفاديه. ومن تلك الوسائل وجود احزمة الامان في السيارة وياحبذا لجميع الركاب. ووجود مساند الرأس والوسائد الهوائية، وأن تكون عجلة القيادة مرنة حتى لا تكون صلابتها الزائدة سبباً للإصابة، وأن يكون تصميم مقدمة السيارة بحيث يحتوي على مساحة تتحمل التهشم من دون أن يصل حجم التهشم إلى مقصورة الركاب. كذلك تُزود العربات الحديثة بوسائد هوائية جانبية تعمل على وقاية الركاب من الاصطدامات الجانبية.إنها التكنولوجيا الحديثة .

وثانياً، تزود السيارات الحديثة بوسائل تصميمية يمكن القول بأنها نشطة تعمل على تقليل احتمال الاصطدام وتكون عوناً لقائد السيارة لتفادي الاصطدام، ومنها نظام كوابح مانع للانزلاق ABS، وأنظمة توجيه إلكترونية حديثة تسمى ESP تعمل على توازن العربة أثناء الحالات الحرجة.

ثم يجب التنويه إلى الدور الذي يقوم به قائد السيارة وأهمية مراعاته لأحوال الطريق وللآخرين. وكذلك يجب الاهتمام بتوعية الأطفال والصغار بأنظمة المرور، وحثهم على اتباعها.

وقد ساعدت تلك الوسائل في بلد مثل ألمانيا مثلاً إلى تخفيض عدد حوادث الطريق من 60000 حادث مميت في عام 1971 إل نحو 21000 حادث في عام 2004.

عرض لبعض السيارات الكهربائية

  • Toyota RAV4 EVتعمل ب 24 بطارية كل منها 12 فولت ،عام 2005.


  • سيارة كهربائية مداها 80 كيلومتر.
عطلة المرور
تزدحم الطرق في ساعات المرور القصوى بالسيارات والحافلات وعربات النقل مما يضيع على الناس والوطن أوقاتاً طويلة وكلفة قد تكون باهظة في استهلاك زائد للوقود والغياب عن الأعمال. ففي الولايات المتحدة مثلاً وصل متوسط العطلة التي يتعرض لها سائق السيارة سنوياً نحو 35 ساعة. وهي تقدر بالنسبة لبلد كبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ طائل إجمالي يقدر بنحو 100 مليار دولار أمريكي. وتبين إحصائية أجرتها TTI أن كل سائق سيارة في الولايات المتحدة يتحمل مصاريفاً بسبب عطلة المرور تقدر بنحو 713دولار سنوياً، وهو مبلغ يكفي لإجراء صيانة على سيارته سنوياً. أشد المدن ازدحاماً في الولايات المتحدة الأمريكية : هيوستن، ونيويورك وواشنطن وشيكاغو وسولت ليك سيتي، ودترويت.

أكبر البلاد إنتاجا للسيارات
تبين إحصائية أتت بها مجلة "إيه دي إيه سي" (2) مستقبل إنتاج البلاد الكبرى للسيارات وهي تبين أن الصين بدأت عام 1977 بإنتاج السيارات وكانت إنتاجيتها منها نحو 200 سيارة خاصة، وزادت إنتاجيتها بسرعة مذهلة حتى وصلت 14 مليون سيارة عام 2010. كما تبين الإحصائية تطور إنتاج السيارات في الدول المتصدرة للقائمة، كالآتي:

والملاحظ تراجع كبير في إنتاجية الولايات المتحدة الأمريكية من 6 مليون سيارة عام 1977 إلى 5و2 مليون سيارة عام 2010.
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
«نيكولا ستيلا».. عالم ظلمه التاريخ وأنصفته اختراعاته
مصطفى الليثي

2015-12-09 23:23:16

طباعة

680349099004245297.jpg
نيكولا تيسلا
فى مساء العاشر من يونيو عام 1856، ضربت قرية سميلجان الكرواتية، عاصفة رعدية رهيبة، وداخل بيت ميلوتين تيسلا قس القرية، كانت سيدة المنزل تحاول وضع طفلها الرابع، وكان وضعها صعبا للغاية، إلى أن نجحت السيدة التى تساعدها في الولادة "المولدة" في إخراج الطفل، ومع صعوبة الولادة والجو القاسى أكدت أنه سيكون نذير شؤم وأنه سيكون من الظلام، فقاطعتها الأم وقالت لها إنه سيكون من النور.



وتحققت نبوءة الأم التى لم تعرف طريق التعليم، حيث نجح طفلها الذى حمل اسم "نيكولا تيسلا" في نشر الضوء في العالم أجمع بفضل اختراعه التيار الكهربائي "المتردد"، والذي تفوق فيه على العالم الشهير أديسون، مخترع التيار الكهربائي المستمر.

tesla-master-of-lightning.jpg


بدأ تسيلا دراسته في جامعة براغ التشيكية متخصصًا في مجالي الفيزياء والرياضيات اللذين يعشقهما من الصغر، لكن إعجابه بالكهرباء غير فكرته بالكامل وغير مجرى حياته، فسعى لتحقيق حلم طفولته بالسفر إلى أمريكا والعمل على توليد الطاقة من الشلالات، وبالفعل تم قبوله للعمل مع أديسون بتوصية من مديره في العمل ريتشارد باشلر والذي أرسل رسالة مع نيكولا نصها "أعرف اثنين من الرجال العظماء، أنت واحد منهم والآخر هو هذا الشاب الذى يحمل الرسالة".

لم يكن باشلر مبالغًا في اعتقاده بعظمة نيكولا تسيلا، حيث نجح هذا الشاب في أن يكون واحدا من أعظم العلماء على مر التاريخ، وأصبحت نظرياته في علم الفيزياء أساسًا للكثير من الإنجازات التي تم اكتشافها بعد رحيله.

ففى عام 1885 عرض نيكولا على أديسون قدرته على إعادة إصلاح مجموعة من المولدات غير الفعالة لتصبح ذات قدرة عالية وموفرة من الناحية الاقتصادية، مع وعد من العالم الأمريكى بمكافأة مالية ضخمة، وهو ما تنصل منه أديسون بعد نجاح تيسلا في إنجاز مهمته بنجاح، فقرر تقديم استقالته، والبدء في العمل بمختبره الخاص.

84.jpg


وسيظل التاريخ يذكر لتيسلا نجاحه في عرض قارب يعمل بالتحكم عن طريق موجات الراديو، وذلك قبل ثلاثة أعوام من نجاح غولييمو ماركوني فى إنشاء شبكة اتصالات لا سلكية بين بريطانيا وكندا، عام 1901، وكانت السبب الرئيسي لحصول ماركوني على جائزة نوبل عام 1909.


marconi0.jpg


ولكن في عام 1943 ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مجموعة من براءات الاختراع لماركوني، والذي أعاد لقب مخترع الراديو إلى تيسلا بعد وفاته مباشرة، واستندت المحكمة في نص الحكم إلى محاضرة ألقاها نيكولا تيسلا عام 1893 في معهد فرانكلين، يؤكد فيها اعتماد الإشارات اللا سلكية على أربع دوائر تنقسم إلى زوجين لضبط الإرسال والاستقبال للإشارات، وهو المفهوم الأساسي لعمل كل أجهزة الإذاعة والتليفزيون إلى وقتنا الحاضر.

واختراعات نيكولا تيسلا لم تعد أو تحصى حتى وقتنا الحاضر، فهي فى الأغلب تتعدى الـ300، وقد تصل إلى 700 اختراع، في مقدمتها اكتشافه الضوء وكيفية تسخيره وتوزيعه، وكذلك اختراعه المحركات الكهربائية، وينسب الفضل إليه من بعض العلماء لاكتشاف الأشعة السينية قبل ويليام رونتجون، واكتشاف الرادار والليزر والروبوتات، وأخيرًا لا آخر اختراع أجهزة التحكم عن بعد، وهناك مقولة شهيرة نصها "إذا تم محو اختراعات نيكولا تيسلا من التاريخ لتوقفت أغلب صناعات اليوم، ولأصبحت معظم الدول مجرد أماكن نائية".

Teslathinker.jpg


لم يحصل العالم الصربى الحاصل على الجنسية الأمريكية على الشهرة الواسعة التي تمتع بها من هم أقل منه علمًا، لكنه استبق التاريخ في مقال كتبه عام 1934 قال فيه "هدف العالِم ليس حصد نتائج فورية، هو لا يتوقع أنَّ أفكاره المتقدمة سيؤخذ بها بسهولة، عمل العالِم يشبه عمل المزارع الذي يضع البذور للمستقبل. واجبه أن يضع الأسس لأولئك الذين سيأتون بعده وأن يدلهم على الطريق، هو يعيش ويعمل ويأمل".

أغرب ما قيل عن هذا العالم الفذ إنه كان يعانى من الوسواس القهري، حيث عرف عنه كره اللؤلؤ، لدرجة عدم مصافحته أو الحديث مع النساء الذين يرتدينه، وكذلك كان يرى أن الحياة الزوجية مشروع فاشل، وصـرّح مرة أنه لا يعتقد أن ثمة اختراعًا واحدًا عظيمًا فى البشرية منسوب إلى علماء متزوجين.

وجد نيكولا تسيلا ميتًا داخل غرفته فى أحد فنادق نيويورك عام 1943، وقيل إن المقيمين بالفندق وفور علمهم بخبر وفاته، رددوا عبارات مثل "لقد مات المشعوذ، لقد مات الساحر الشرير، لقد مات المجنون".


http://www.tahrirnews.com/life/posts/350929/«نيكولا-ستيلا»..-عالم-ظلمه-التاريخ-وأنصفته-اختراعاته
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
تلفاز


اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

براون، ألمانيا 1959

أحدث نمودج تلفاز أو صِوار بالعالم بتقنية 4k.
التِلْفَاز[1] (الجمع: تلافز وتلفازات) أو التلفزة أو التلفزيون[2] أو المرناة[3] أو الرائي هو تحويل مشهد متحرك، وما يرافقه من أصوات، إلى إشارات كهربائية ثم نقل الإشارات وإعادة تحويلها بجهاز استقبال إلى صورة مرئية متحركة مرفقة بصوت. ويعد التلفاز أكثر وسائل الاتصال الجماهيرية أهمية وتأثيراً نظراً لما يتمتع به من خصائص ومميزات يتفوق بها عن غيره من وسائل الاتصال الجماهرية الأخرى والتلفاز يقدم مواد عبر قوالب وأشكال متعددة ومتنوعة يمكن أن نقسمها إلى قسمين:

  • مواد ممثلة (درامية).
  • مواد غير ممثلة (غير درامية).
وتحتل الأعمال الدرامية مساحة كبيرة على خريطة البرامج التلفازية تصل في كثير من الدراسات الإحصائية إلى أكثر من ربع تلك المساحة وتبرز المسلسلات التلفازية من بين هذه الأعمال وأهمها وأكثرها تأثيراً وجذباً وقبولاً لدى كثير من مشاهدي التلفاز.[4]

محتويات
التصوير[عدل]
عندما توجّه الكاميرا التلفازية إلى مشهد يراد تصويره في الأستديو تتركز الأشعة المنبعثة من ذلك المشهد على لوح كهرضوئي photoelectric مكسو بآلاف الحبيبات الحساسة للضوء. وفي الكاميرا تُطلق مدفعة كهربائية electric gun حزمة رفيعة من الإلكترونات تتحرك ذهابا و ايابا عبر اللوح الكهرضوئي، أو الهدف target، بنفس الطريقة التي تمر بها العين على سطور صفحة مطبوعة أو مخطوطة. وتعرف هذه العملية بـ «المسح» scanning، وخلال ذلك تُطلق الحُبيبات الحساسة للضوء إشارات كهربائية تتفاوت تبعاً لشدة الضوء عند كل نقطة، ومن هنا فإن البذلة الداكنة تحدث إشارات كهربائية أضعف من تلك التي تُحدثها البذلة البيضاء. والواقع أن النقطة الناشئة عن الحزمة الماسحة scanning beam تتحرك عبر «الهدف» بسرعة تمكّنها من «مسحه» في جزء من ثلاثين جزءاً من الثانية. وهكذا تتكوّن «صورة كهربائية للمشهد المصور خطاً بعد خط وبسرعة فائقة بحيث تعجز العين عن تتبُّع حركة النقطة الماسحة scanning spot. وفي الوقت نفسه يلتقط الميكروفون الصوت المرافق للمشهد، فينقل هوائي الإرسال الصورة والصوت على شكل موجات كهربائية يلتقطها هوائي الاستقبال. وفي جهاز الاستقبال يقوم أنبوب أشعة الكاثود بعكس العملية. وبنفس السرعة التي تعمل بها كاميرا الأستديو تقوم حزمة من الإلكترونات بقذف سطح الأنبوب المكسوّ عادة تتوهج عندما تسقط عليها الحزمة الإلكترونية. وتفوق قوة هذا التوهج على قوة الإشارات، وهي نفس القوة التي كانت لها في الأستديو، وهكذا نرى نسخة طبق الأصل عن المشهد المصوَّر هناك. والتلفاز اليوم أداة تسلية وإعلام وتثقيف، وقد طُوِّر في السنوات الأخيرة بحيث أصبحنا نشاهد نشرات الأخبار ومختلف البرامج التلفازية مبثوثة بالألوان الطبيعية. ليس هذا فحسب، بل لقد أمسى في ميسورنا اليوم أن نستأجر أو نشتري ما نرغب في مشاهدته من أفلام سينمائية مسجَّلة بمجرد وضع الشريط cassette أو العُليبة الحاملة للفيلم المسجَّل في جهاز صغير ملحق بالتلفاز يُعرف بجهاز الفيديو video. ويُعتبر فلاديمير زووريكين Zworykin أبا التلفاز، وقد اخترعه في ما بين عام 1923 وعام 1924.


استخدام التلفاز[عدل]
التلفاز وتاثيره[عدل]
يوجد نوعان من محطات التلفاز: المحطات التجارية والمحطات العامة. تدار المحطات التجارية بواسطة شركات خاصة. وتبيع هذه الشركات وقت الإعلانات لتغطية نفقات التشغيل، بالإضافة لتحقيق ربح للشركات التي تدير المحطات. أما محطات التلفاز (المرناة) العامة فهي محطّات لاتهدف إلى الربح وتدار وفق ترتيبات خاصة. فمثلاً تحصل هيئة الإذاعة البريطانية على التمويل من رسوم الترخيص التي يدفعها مالكو أجهزة التلفاز (المرناة). وهي لاتبيع وقتًا للإعلانات. وتعتمد محطات التلفاز (المرناة)العامة في معظم الدول، على مساهمات قطاع الأعمال، والحكومة، والجمهور، وذلك لتغطية نفقات التشغيل، ومن ثم فإنهم يتخذون قراراتهم بشأن محتويات البرامج بأنفسهم. وفي دول أخرى تقوم الحكومات بإدارة محطات التلفاز التي تتخذ القرارات بشأن محتويات البرامج. وبصفة عامة لاتبيع هذه المحطات وقتًا للإعلان.

يستطيع الأفراد في بعض الدول الاشتراك في أنظمة التلفاز الكبلي (خط المايكروويف) وأنظمة البث لمشاهدون رسومًا لهذه الخدمات.

كما توجد استخدامات أخرى للتلفاز (المرناة) غير بث البرامج للمنازل. فمثلاً، تستخدم المدارس، وقطاع الأعمال، والمستشفيات، وغيرها من المنظمات دوائر التلفاز المغلقة. وترسل الإشارات في مثل هذه الدوائر عبر أسلاك إلى أجهزة تلفاز بعينها، ولا تستطيع بقيّة الأجهزة الموجودة في المنطقة التقاط تلك الإشارات بالطريقة العادية.

وقد غيرت الأجهزة الحديثة كمسجلات الفيديو كاسيت، ومشغلات أقراص الفيديو، والحاسوب الشخصي منذ أواخر السبعينيات طريقة استخدام الناس للتلفاز في منازلهم. فمثلاً، أصبحت أجهزة التلفاز تستعمل في ممارسة الألعاب الإلكترونية، واستقبال خدمات المعلومات التلفازية.

التلفاز والعنف[عدل]
كمية العنف المعروضة في المرناة (التلفاز) في مختلف أنحاء العالم ترتفع بشكل مطرد، حيث يشاهد الأطفال في بعض القنوات من 5000 إلى 2000 مشهد عنف كل سنة بما في ذلك القتل والإغتصاب. أكثر من 1000 دراسة موزعة في العالم على العلاقة الجدلية بين العنف الممارس يوميا في المحيط المدرسي والمجتمع والعنف التي تبثه البرامج التلفازية خاصة للذكور.

الفئات المعرضة أكثر من غيرها هي الأطفال من أبناء الأقليات من المهاجرين والنازحين. والأطفال الذين يشكون من اضطرابات انفعالية وعاطفية.

والأطفال الذين يشكون من صعوبات دراسية أو تكييفية، والأطفال الذين يتعرضون إلى ممارسة العنف من طرف أولياءهم، والأطفال الذين ينتمون إلى أسر في وضعيات مأساوية.

التلفاز والجنس[عدل]
يحتل التلفاز موقع الصدارة في ميدان التربية الجنسية للأطفال، حيث يشاهد المراهقون المواضبون على متابعة بعض القنوات حوالي 14000 مشهد جنسي في السنة.

وأكد بعض علماء الاجتماع أن التلفاز يعرض المراهقين إلى متابعة مشاهد جنسية مخصصة للكبار. هذه المشاهد المثيرة تبيح محاكاة ممارسات جنسية محضورة بدعوى أنها أعمال يقوم بها عامة النجوم. وأصبحت الممارسات الجنسية خارج رابطة الزواج في بعض البلدان أكثر انتشارا من الممارسات الجنسية بين الأزواج الشرعيين.

التلفاز والصحة العامة[عدل]
حتى مع منع الإشهار على التدخين والمواد الكحولية يبقى للبرامج التلفزية وبعض الأفلام دور مؤثر يساهم في حقن تصورات تقرن بين الرجولة والفحولة والسلوكات الكحولية والتدخين.

التفاعل مع التلفاز، يعتمد حاسة السمع وحاسة البصر ويهمل الثلاثة المتبقية من الحواس الخمس. مع كل ما يترتب عن ذلك من خسران معرفي.

أما بخصوص العضلات فإن الطفل المواضب على متابعة التلفاز، أقل من 5% من سائر العضلات بالمقارنة مع اللعب مع الأطفال. ويعطى الوضع الجسمي والانفعالي الذي يتبناه الطفل مدة ساعات مطولة فرصة إضافية للسمنة وخمول الأعضاء ونقص في الحركة النفسية والدموية.

ويساهم الإدمان على التلفاز في تقلص الطاقات الخيالية والابداعية ويحدد من آفاق الحلم البناء الذي غالبا ما تحسن إثارته المطالعة المركزة. ويساعد التلفاز على اكتشاف بعض العاهات السمعية والبصرية ويشارك في تفاقمها.

تاريخ التلفاز[عدل]

استمع إلى هذه المقالة (معلومات)
upload_2019-10-5_11-44-28.png



ملف الصوت هذا قد أنشئ من المراجعة المؤرخة 29 يوليو 2009، ولا يعكس التغييرات التي قد تحدث للمقالة بعد هذا التاريخ. (مساعدة الصوت)
المزيد من المقالات المسموعة



مرناة متنقلة
بث تلفازي تجريبي في أواخر العشرينيات. التطوير المبكر. أسهم العديد من العلماء في تطوير التلفاز، ولانستطيع تحديد شخص بعينه بوصفه مخترعًا للتلفاز. ولقد أصبح وجود التلفاز ممكنًا في القرن التاسع عشر، حينما تعلّم الناس كيفية إرسال إشارات الاتصال خلال الهواء بوساطة الموجات الكهرومغنطيسية، وتسمى هذه العملية الاتصال اللاسلكي.

أرسل مشغلو اللاسلكي الأوائل إشارات رمزية عبر الهواء. وبحلول أوائل القرن العشرين، استطاع مشغلو اللاسلكي إرسال الكلمات. وفي الوقت نفسه أجرى العديد من العلماء تجاربً تتضمن إرسال الصور. وفي عام 1884م، اخترع بول جوتليب نبيكوف من ألمانيا جهاز مسح استطاع أن يرسل الصور لمسافات قصيرة، وكان نظامه يعمل آليًا وليس إلكترونيًا، كما هو الحال الآن. وفي عام 1922م، طوّر فيلو فارنزورث من الولايات المتحدة نظام مسح إليكتروني. وفي عام 1926م، اخترع جون بيرد وهو مهندس أسكتلندي نظام تلفاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء، لالتقاط الصور في الظلام. واخترع فلاديمير زُوُريكين، وهو عالم أمريكي روسي المولد آلة التصوير التلفازية المخزِّنة الإيكونوسكوب· وكذلك صمام الصورة الكينسكوب في عام 1923م وكان الإيكونوسكوب أول صمام آلة تصوير تلفازية مناسبًا للبث. والكينسكوب هو صمام الصورة المستخدم في أجهزة استقبال التلفاز. ولقد عرض زوريكين أول نظام تلفاز عملي إلكتروني كامل في عام 1929م.

التغطية الإخبارية للحروب والكوارث الطبيعية تعرض المآسي في ملايين المنازل. بداية البث. أُجْرِيَ العديد من تجارب البث التلفازي في أواخر العشرينيات والثلاثينيات، وكانت هيئة الإذاعة البريطانية في بريطانيا، وشركتا سي بي إس والإذاعة القومية بالولايات المتحدة هي الرائدة في تجارب البث التلفازي. وبدأت هيئة الإذاعة البريطانية أول خدمة تلفازية عامة عام 1936م، وذلك بالبث من قصر ألكسندرا، في لندن. وفي عام 1936م، وضعت شركة لاسلكي أمريكا (فيما بعد شركة آر إس أيه) ـ والتي تمتلك شركة الإذاعة القومية إن بي سي ـ أجهزة استقبال في 150 منزلاً بمدينة نيويورك. وبدأت محطة نيويورك التابعة لشركة الإذاعة القومية أول بث تلفازي تجريبي لهذه المنازل. وكان أول برامجها برنامجًا للرسوم المتحركة. وبدأت شركة الإذاعة القومية أول بث تلفازي منتظم في الولايات المتحدة في عام 1939م.

اسْتُؤنِفَ البث التلفازي في بريطانيا والولايات المتحدة عَقب الحرب العالمية الثانية (1939-1945م). وفي البداية كان البث تجريبيًا، وكان قليل من الأشخاص يمتلكون أجهزة تلفاز. وبحلول عام 1951م، غطّى البث التلفازي الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها، وكان الناس مفتونين بالتلفاز. وفي الخمسينيات حدثت زيادة هائلة في استخدام التلفاز في الدول الغربية. وكانت ببريطانيا خدمة تلفاز واحدة حتى عام 1955م، حينما بدأ تشغيل شبكة التلفاز التجاري. وافتتحت أستراليا أولى محطاتها القومية والتجارية في سيدني وملبورن في عام 1956م، وبدأ التلفاز الأيرلندي في عام 1961م. وفي الستينيات أصبح تطور التلفاز أكثر سرعة؛ وذلك بإدخال التلفاز الملون في عدة دول. وبدأت هيئة الإذاعة البريطانية البث الملون المنتظم في عام 1966م، على القناة الثانية.

البرامج الأولى. كانت العروض المرحة وأفلام الغرب الأمريكي أكثر البرامج رواجًا في الخمسينيات. ثم أصبحت برامج المسابقات، ذات الجوائز المالية الكبيرة البرامج المفضلة على المحطات التجارية. وجذبت مسلسلات الدراما، مثل شارع التتويج البريطاني ملايين المشاهدين. وقد كان هذا في عام 1960م، وما زال يجذب عددًا هائلاً من المشاهدين في التسعينيات.

وبحلول الثمانينيات حلّت مسلسلات الجريمة محل أفلام الغرب الأمريكي باعتبارها أكثر المسلسلات رواجًا. وتعرض كثير من محطات التلفاز برامج الحوار والمسابقات، والمرح، والبرامج الرياضية.

الستينيات. مع أن برامج التسلية الشعبية ظلت هي الجزء الأساسي من برامج التلفاز خلال الستينيات فإن مخططي التلفاز غطوا بازدياد أحداثًا مثل الاجتماعات السياسية، ومراسم تشييع جنازات الشخصيات المهمة، وحفلات الزواج الملكية. وقد كانت سلسلة المناظرات في عام 1960م بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ـ جون كنيدي وريتشارد نيكسون ـ معلمًا في البث التلفازي. ويعتقد الكثيرون أن هذه المناظرات أسهمت إسهامًا كبيرًا في فوز كنيدي في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة في عام 1960م. وسرعان ما أدرك السياسيون أهمية التلفاز في تقديم أنفسهم ورسائلهم السياسية للناخبين.

يعرض التلفاز بانتظام مناظر من الحروب والكوارث الطبيعية والمجاعات. ولقد سميت حرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات بأنها أول حرب كان ميدانها التلفاز، كما حظيت احتجاجات الحقوق المدنية بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية، وجنوب أفريقيا بتغطية تلفازية مناسبة.

التقدم التقني. ساعد التقدُّم الذي حدث خلال الخمسينيات والستينيات على تحسين الجودة التقنية للبث التلفازي. ففي الأيام الأولى للتلفاز كان قطر معظم الشاشات إما 18 أو 25 سم. أما الآن، فقد أصبحت الشاشات ذات الأقطار 53، 64سم، شائعة الاستخدام. وفي السبعينيات قدم الصانعون نظم التسليط التلفازي التي تعرض البرامج على شاشات كبيرة يصل قطرها إلى مترين. وتوجد أجهزة تلفاز صغيرة يمكن وضعها في الجيب يبلغ قطر شاشتها نحو 7,5 سم. وتستخدم هذه الأجهزة صمامات أشعة المهبط لتكوين الصور التلفازية. وفي بعض النماذج تُرى الشاشة الفوسفورية من خلال نافذة جانبية في الصمام مما يتيح تصميمًا مدمجًا. وتتوافر حاليًا شاشات البلورات السائلة المماثلة لشاشات الحاسوب المحمول بنوعيها الملون والعادي. وتعطي هذه الشاشات صورًا رديئة نسبيًا، ولكنها تمتاز بأنها مدمجة وتحتاج إلى قدرة كهربائية منخفضة.

أدت التحسينات في معدات البث والاستقبال إلى الحصول على صور أكثر وضوحًا عما كان متاحًا في الماضي. وفي الأيام الأولى، كانت كل البرامج تُعرض غير ملونة. وبدأ التلفاز الملون في معظم الدول خلال الخمسينيات، أما الآن فتُعرض معظم البرامج ملونة. وفي معظم الدول الصناعية يوجد في أكثر من 90% من المنازل أجهزة تلفاز ملونة.

كان معظم البث التلفازي في البداية بثًا مباشرًا على الهواء أو برامج مأخوذة من الأفلام. وكانت الأفلام تحتاج وقتًا لإظهارها. كما كانت الأجهزة والتقنيات المستخدمة تنتج صورًا وأصواتًا ذات نوعية غير جيدة. وبدأ تسجيل البرامج على شرائط الفيديو في منتصف الخمسينيات، وبذا أصبح التسجيل على هذه الشرائط طريقة إنتاج أساسية. ويمكن تشغيل شرائط الفيديو مباشرة بعد تسجيلها. وهي تنتج صورًا وأصواتًا ذات جودة عالية، كما تتيح مرونة في جدولة البرامج. وبعد ذلك طّور العلماء المعدات والتقنيات التي أدت إلى تحسين جودة عروض الأفلام.

أُطلق أول قمر صناعي للاتصالات التجارية في عام 1965م، ولقد جعلت الأقمار الصناعية البث التلفازي عالمي النطاق. ويستطيع المشاهدون في جميع أنحاء العالم حاليًا رؤية أحداث مثل الألعاب الأوليمبية وقت حدوثها. انظر: قمر الاتصالات.

التطورات الحديثة. استمر التلفاز وسيلة أساسية للتسلية، كما أدى دوره في تغطية الأحداث المهمة، فمثلاً في عام 1973م ألغت شبكات التلفاز الأمريكية برامجها العادية لتذيع جلسات قضية ووترجيت الخاصة بتحقيقات مجلس الشيوخ الأمريكي حول الممارسات غير القانونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية في عام 1972م.

وفي الأعوام الأولى للتلفاز في الولايات المتحدة، تجنب الإذاعيون الموضوعات التي تُثير الجدل، مثل الإجهاض، والطلاق، وتعاطي المخدرات، والهجاء السياسي، والجنس. فقد خشوا أن تسيء هذه الموضوعات لبعض المشاهدين. ولكن في أواخر الستينيات وجد الإذاعيون الأمريكيون أنه يمكن تناول هذه الموضوعات دون اعتراضات كثيرة. فقد انتقدت الدراما الأمريكية ¸ماش·، التي بُثت في السبعينيات وأوائل الثمانينيات ـ الحروب. كما تناول البرنامج الفائق النجاح الجيران الذي أُنتج في أستراليا مشكلات المخدرات والإيدز، كما عالج برنامج سكان الطرف الشرقي مشكلات سكان وسط المدينة بما يحتويه من الجريمة والعلاقات الأسرية الرديئة، والعنصرية.

ويعتقد بعض الناس أن التلفاز قد تمادى في عرض الموضوعات الجدلية. كما تتعرض مشاهد العنف والجنس التي تعرض في أجهزة التلفاز في الدول الغربية في التلفاز لكثير من الانتقادات. وفي بريطانيا أُنشئ مجلس للمقاييس المعيارية للإذاعة في عام 1988م، ليضع حدودًا للياقة والأدب الأخلاقي ويحدد خطوطًا إرشادية لواضعي البرامج.

بدأ الإذاعيون في أواخر السبعينيات عرض عدد متزايد من الأفلام المعدة خصيصًا للتلفاز والمسلسلات المأساوية القصيرة، والبرامج الخاصة الأخرى. ومن بين المسلسلات التي لاقت نجاحًا مسلسل الجذور، وهو دراما مكونة من ثمانية أجزاء تتقصى تاريخ أسرة سوداء أمريكية من الاستعباد إلى الحرية. وفي الثمانينيات عرض التلفاز الهندي عددًا من مسلسلات المأساة الهندية من بينها مسلسل بنياد الشعبي، الذي عرض حياة أسرة هندية خلال سبعة عقود.

وخلال الثمانينيات أصبحت أجهزة الفيديو متاحة للاستخدام المنزلي. وتمكن كثير من المشاهدين من استئجار أو شراء أفلام سابقة التسجيل، وتمتعوا بمشاهدتها في منازلهم. وفي الثمانينيات أيضًا ازداد استخدام الأقمار الصناعية في نقل البرامج التلفازية لمشتركي التلفاز الكبلي. ويستقبل بعض المشاهدين الإشارات التلفازية المنبعثة من الأقمار الصناعية باستخدام هوائي كبير يسمى الطبق، ولذلك ابتدأت بعض النظم الكبلية في خلط إشارتها لتمنع مالكي الأطباق من استقبال برامجهم دون دفع رسوم الاشتراك. وتعطي شركات التلفاز الكبلي للمشتركين الذين لديهم أطباق الاستقبال أجهزةً، ليتسنى لهم استقبال البرامج.

في أواخر التسعينات ظهرت بعض الشركات الأمريكية العالمية بأنظمة تلفزونية منوعة تقسم برامجها على حسب الفئات العمرية (السنية)، وكانت منها المسارح والأفلام، وكانت يسمى نظام الكبار والحماية العائلية ب (+18) بينما كان يسمى النظام المحمي والذي يصلح لكل فئات المجتمع العمرية ب (Tv Pg.cc).

تطور الأنظمة التلفزونية[عدل]
بدأت أميركا بتطوير نظامها التلفزوني في مايو من عام 2000، وقسمت البرامج الأمريكية بمسميات توضيحية للشعب على حسب الفئات العمرية: 1. Tv Pg.cc: يسمح لكل فئات المجتمع أو برنامج ترفيهي يمكن للاطفال مشاهدته، ويكون مخططٌ لها مستقبلياً، أي ان الدور ملعوب من ذي قبل ويتم التدريب عليه. (تاريخ التحرير: Dec,1996) (الإصدار: May,2000)

2. Tv 14: يعد خطر على الأطفال الصغار ويمنع من الأسرة السماح لمن اقل عمراً من سن ال(14) أن يشاهد هذه النوعية من البرامج، ويمكن أن تكون دموية ولكنها ليست قاتلة أو تدعو للإجرام، ويكون لها تخطيط مستقبلي. (تاريخ التحرير: May,2000) (الإصدار: May,2000)

3. TV 18 A.o: هذه البرامج شبه الإجرامية، أو البرامج الجنسية التي تعطي طاقة يجب أن يستهلكها وهو في سن لا يسمح له باستهلاك الطاقة الغريزية مثل حب العنف أو الثقافة الجنسية. (تاريخ التحرير: Apr,1998) (الإصدار: May,2000)

ثم ظهرت بالدول المصادقة لهذه الفكرة أنظمة تلفزونية بأسماء مختلفة على حسب لغاتهم وظهر عند العرب نظام يسمى (للكبار فقط) ولا يوجد غيره ويعتبر هو النظام (+18)، وبمثل قوانينه ومستلزماته الدولية.

وظيفة التلفاز[عدل]
يَعْرِضُ التِّلفاز صُوَراً ثابتةً ولكِنَّا نراها متحركة لتتابعها بسرعة تَظَلُّ معها العين محتفظة بالصُّورة السَّابقة. وللحصول على هذا الانطباع الحركي تُعْرَضُ على السِّتارة ثلاثون صُورَةً متتاليةً في الثانية.

وتُقْسَمُ كُلُّ صُورةٍ إلى عدد من الخُطوط (625 خطاً في الأجهزة الحديثة و405 في القديمة) يحوي كُلُّ خَطٍّ منها عِدَّةَ آلاف جُزَئْيَةِ نُورٍ أو ظُلْمَةٍ. وللحصول على صورة جيدة تُفْصَلُ الخطوط إلى جُزَيئاتٍ دقيقة قد تَصِلُ إلى 200 ألف في مجموعها. وتحوي الكاميرا التلفازيَّة صَفيحةَ إشارات مُغَطّاة بنِقاط حَسَّاسَةٍ للضَّوء (من مادَّة كيماويَّة لها هذه الخاصَّة) تُقابِلُ كُلُّ نُقْطةٍ منها إحدى المئتي ألف من الجزيئات الدقيقة. وتتحَرَّكُ حُزْمَةٌ إلكترونيَّة ماسحة عبر الصَّفيحة خطًّا خطًّا وتَبْعَثُ الإشارات الملتقطة من النِّقاط. ثُمَّ تُضَخَّمُ هذه الإشاراتُ وتُبَثُّ. وعند استقبال هذه الإشارات في جهاز تلفازي تجري تقويتها ثُمَّ تُعْرَضُ على أنبوب الصُّورة (أنبوب الأشعة الكاثودي) الذي تتولَّدُ فيه حُزْمَةٌ إلكترونيَّةٌ أخرى. وتتحَرَّكُ هذه الحُزْمَةُ ماسِحةً عَبْرَ السِّتارة 625 مَرَّةً لِتكَوِّنَ 625 خطًّا، وعند نهاية كُلِّ خَطٍّ تَرْتَدُّ الحُزْمَةُ بسرعة لتبدأ الخَطَّ التالي. وتُمْسَحُ مجموعة الخطوط السِّتِّمائة وخمسة وعشرين في 1\30 من الثانية، وتُسَمَّى كُلُّ مجموعة منها إطاراً. وفي أثناء مسح الحُزْمَة خلف ستارة الجهاز تَضْعُف الحُزْمة أو تَشْتَدُّ بالنسبة إلى ضَعْفِ أو شِدَّة الإشارات المُرْسَلَة (أي بالنسبة إلى شِدَّة الإشارات المُلتَقَطَةِ من النِّقاط الحسَّاسة للضَّوء في الكاميرا). ولَمّا كانت ستارة الأنبوب الكاثُودي فَلْوَرِيَّةً لِتغَطِّيها بموادَّ كيماويَّة خاصَّةٍ فإنَّها تتألَّق بصَدَمات الحُزْمَة الإلكترونية ويَشْتَدُّ هذا التَّألَّقُ الضَّوئي باشتداد الحُزْمة. ويشتمل الجهاز أيضاً على مِجهارٍ لإنتاج الصَّوت وعلى نظام مُزامَنَةٍ للتوفيق بين الصَّوت والصُّورة المُبْتَعَثَيْن.

وفي أجهزة التَّلْفَزة المُلوَّنة، الأكثر تعقيداً، تعمل ثلاث حُزَمٍ إلكترونية تَخْتَصُّ كل منها بأحد الألوان الأوَّليَّة وهي الأحمر والأزرق والأخضر ناقِلَةً صورة مستقلة للمشهد. ويتميَّزُ سِتارُ أنبوب الصُّورة بتغشِيَةٍ من حوالى ¼ مليون نقطة من مادة مُتَفَسْفِرة مُوزَّعةٍ في مجموعات ثلاثيَّة فُسَيْفِسائيَّة. وعندما تُسَلَّطُ الحُزْمَةُ الإلكترونية الماسحة في جهاز الاستقبال على هذه المجموعات تَبْتَعِثُ الواحدة منها ضوءًا بلونها فقط. أي إنَّ النِّقاط المُتَفَسْفِرَةَ الزَّرقاء تَبْتَعِثُ ضوءًا أزرق عندما تَسْقُط عليها الحُزْمَةُ الحامِلةُ الإشارة الزَّرقاء وهكذا الحمراء والخضراء. وهذه الألوان الثلاثة يُمكِنُ مَزْجُها بِنِسَبٍ مختلفة لِتُنْتِجَ بقيَّة الألوان الأُخرى في المَشْهد المُتَلْفَز. ويُمكِنُ بَثُّ الإرسال التِّلفازي لاسلكياً، كما هي الحال في برامج التسلية والإمتاع، أو عبر الأسلاك في دائرةٍ تلفازية مُقْفَلةٍ. وهذا النوع من الإرسال في دائرةٍ مُقْفَلةٍ له أغراض متعددة، فبواسطته مثلاً يُمكِنُ لطلاب الطِّب مشاهدة تفاصيل عملية جراحية منقولة من غرفة العمليات في أحد المستشفيات.

الأهمية[عدل]
التلفاز من أهم وسائل الإعلام، وله دور في صناعة الرأي العام للشعوب. وإحدى الاستخدامات الأساسية بالنسبة للمشاهد هو التسلية وتمضية وقت الفراغ بالإضافة إلى الحصول على المعلومات ومشاهدة آخر الأخبار. لذا نرى له أهمية كبيرة لدى الحكومات والقادة حتى أصبح من أوائل رموز السلطة والاستيلاء على مقر التلفاز (عادة الحكومي) على قائمة مهام مديري الانقلابات والمحتلين.


عدد الأجهزة لكل 1000 فرد
1000+
500–1000
300–500
200–300
100–200
50–100
0–50
لا معلومات
التقاط البث[عدل]
في السابق اعتمد المرناة على التقاط الموجات الأرضية فقط باستعمال هوائي. وبتطور تقنية الاتصال صار بالإمكان الآن التقاط موجات لقنوات جديدة عبر الفضاء تبث من "سواتل " أقمار صناعية تدور حول الأرض. ونتج عن ذلك زيادة هائلة لعدد القنوات صارت تعرف بالفضائية وأصبحت بالمئات هذا ما عزز دور أجهزة التحكم عن بعد في عملية اختيار قناة.

التطور[عدل]
  • 1848: بيان لمبدأ نقل الصور، ولكن من دون إمكان الإنجازات المادية.
  • 1884: المخترع الألماني بول نيبكو على براءة اختراع جهاز للخطوط تحليل الصور، قرص نيبكو وأساس التلفزيون الميكانيكي.
  • 27 يناير 1926: الولادة الرسمية للتلفزيون.
  • 26 أبريل 1935: أول بث رسمي للتلفزيون الفرنسي.
  • نوفمبر 1935: التلفزيون يعرض بـ 180 خط تعريف، وجهاز إرسال على الموجات القصيرة يثبت على قمة برج إيفل.
  • 4 يناير 1937: بدء التلفزيون الفرنسي لبث كل مساء من ساعة 20 إلى الساعة 20 ونصف.
  • 3 سبتمبر 1939: في الحرب، الألمان يهيمنون على التلفزيون الفرنسي.
  • 1944: رينيه بارث يطور تعريف 819 خطوط التلفزيون.
  • 20 نوفمبر 1948: مستوى انتقال الآن 819 خطوط. وفرنسا هي البلد الوحيد في اعتماد بلدان أخرى سيتم اختيار 625 خطوط.
  • 1951: هو البث العلني الأول بالألوان.
  • 1967: سيكام، وهو مقياس ترميز الفيديو ملون في 625 خط، اخترعه هنري دو فرانس، والتلفزيون الفرنسي يعتمده.
  • 2000: تطور الأنظمة التلفزيونية وتقسيمها حسب فئات عمرية محددة.
المصادر
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
آلة كاتبة


اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
25px-Disambig_gray_RTL.svg.png


لمعانٍ أخرى، انظر آلة (توضيح).

آلة كاتبة ميكانيكية

آلة كاتبة قديمة تطبع الأحرف باللغة العربية
الآلة الكاتبة أو المِرقنة[1] أو "الآلة الطابعة" يعود تاريخ صنعها إلى 1714. حصل مصممها ومخترعها هنري ميل على براءة الاختراع في تلك السنة. وتعتبر آلته الكاتبة الأم الأولى لما نراه من الآلات الكاتبة في وقتنا الحاضر. ولكن بوجود الحاسوب وما يتبعه من الآلات الطابعة يبدو أن دور الآلة الكاتبة قد أفل. كان يتطلع من خلالها إلى استحداث نظام جديد في الكتابة الآلية بدلا من النظام اليدوي التقليدي، وبالرغم من أهمية الفكرة، إلا أن ميل فشل في إقناع الناس بأهمية اختراعه.[2]

محتويات
الاكتشاف والازدهار[عدل]
وبعد مضي نحو قرن من الزمن وفي عام 1820، أعاد مخترع الدراجة، الألماني كارل درايس إحياء فكرة الآلة الكاتبة وصمم واحدة تضم 16 حرفا، وخلال تلك الفترة كان المخترع الأمريكي وليام اوستن بيرت ينجز آلته الكاتبة التي عرفت باسم (تيبو غرافر) وذلك في عام 1829، ليحصل بذلك على براءة اختراع لهذه الوسيلة التي قادت مسيرة المعرفة الإنسانية لعقود طويلة من الزمن.

الآلة الجديدة كانت مصنوعة من الخشب، والحروف مثبتة على مزلاج متحرك، يسحب ويدفع لوضع الحرف في مكانهِ الصحيح، ثم يدفع نحو الورقة ليترك رسما بعد أن يكون قد غطى بطبقة من الحبر.

الانتشار[عدل]
الانطلاقة الفعلية للآلة الكاتبة، كانت على يدي المخترع الأمريكي (كريستوفر لاثام شولز)، حيث ادخل في عام 1867 تعديلات كثيرة على هذا الاختراع، وساعده مجموعة من أصدقائه الذين وجدوا أن هذه الآلة سوف يكون لها اثر كبير في التقدم والتطور المعرفي.

التعديلات الأخرى[عدل]
من أهم تلك التعديلات التي جرى إدخالها على الآلة الكاتبة، إدخال الأسطوانة المطاطية فيها، والتي يلف عليها الورق، ثم تثبيت تلك الأسطوانة على مزلاج متحرك يحرك الورقة نحو موضع الطباعة ويتوقف حال الوصول إلى نهاية السطر.


آلة طابعة
كما أعاد شولز ترتيب حروف الآلة الطابعة ضمن نظام جديد عرف باسم نظام QWERTY والذي اعتمد فيهِ على درجة تكرار الأحرف في اللغة، وهذا النظام ما زال مستخدماً حالياً في أجهزة الطباعة ولوحات مفاتيح الحاسوب كافة والتي تعتبر تطور تقني لتلك الآلات التي سادت لعقود طويلة من الزمن.

آلة كاتبة عربية[عدل]
صممت أول آلة كاتبة عربية على يد المصريين فيليب واكد وسليم شبلي سعد حداد، وهما مهاجران من لبنان، حيث تمكنا من إدخال الحروف العربية على الآلة الكاتبة الإفرنجية، وهكذا ظهرت في مصر أول آلة كاتبة عربية اسمها حداد عام 1914.[3]

أجزاء الآلة الكاتبة[عدل]
تتكون الآلة الكاتبة من الأجزاء الآتية

  • (1) بادئة السطر وترجيع العربة.
  • (2) بكرتي شريط التحبير.
  • (3) محبس قفل العربة.
  • (4) سكة انزلاق العربة.
  • (5) ضاغط لتغيير مسافات السطور.
  • (6) مقبض الأسطوانة.
  • (7) مفتاح لتحريك العربة إلى اليمين.
  • (8) رافعة لتحديد الأسطوانة.
  • (9) العربة.
  • (10) ضابط المسافات بين السطور.
  • (11) مرشد لجانب الورقة.
  • (12) حاجز الهامش الأيسر.
  • (13) مقياس الهامشين.
  • (14) عمود تثبيت الورقة.
  • (15) ضاغط لرفع مقياس ارتفاع الورقة.
  • (16) مرشد مستوى السطر.
  • (17) مرشد انتهاء الصفحة.
  • (18) الأسطوانة.
  • (19) ماسك لتثبيت البطاقات.
  • (20) مسند لمحو الخطأ.
  • (21) حاجز الهامش الأيمن.
  • (22) ذراع رفع الورقة ودفعها.
  • (23) رافعة لتحريك الورقة.
  • (24) غطاء خلايا الأذرع وبكرتي الشريط.
  • (25) منظم درجة اللّمس.
  • (26) جهاز الحقول.
  • (27) مفتاح للترجيع درجة.. درجة.
  • (28) مفتاح العالية، الأيمن والأيسر.
  • (29) العارضة لحركة الدرجات الفاصلة.
  • (30) نموذج مفاتيح الحروف.
  • (31) قفل مفتاح العالية.
  • (32) محول وضع شريط التحبير الملون، أو التجاوز عنه.
  • (33) مفتاح تجاوز الهامشين
أنواعها[عدل]
أنواع الآلات الكاتبة. هناك أربعة أنواع أساسية للآلات الكاتبة:[4]

  1. الآلة اليدوية
  2. الآلة الكهربائية
  3. الآلة الإلكترونية
  4. آلة مراجعة وتدقيق النص، وتعرف عادة باسم آلة معالجة الكلمات
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
خط تجميع
ويكيبيديا

اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

إنتاج وتجميع طائرة إيرباص A321 في قاعدة هامبورغ فينكنفيردر شمال ألمانيا

الانتاج التسلسلي لسيارة هونداي

انتاج وتجميع سيارات لوتس عام 2008
خط أو خطوط التجميع هي عملية إنتاجية متقدمة، حيث يتم فيها إضافة الأجزاء القابلة للتغيير، إذ ينقل المنتج الشبه النهائي من ورشة الإنتاج إلى ورشة أخرى لتضاف هذه الأجزاء بالتتابع حتى الحصول على المنتج النهائي. بواسطة الماكينات يتم نقل الأجزاء المتبقية وكذلك المنتج الشبه النهائي من ورشة تصنيعه إلى ورشة أخرى، وهنا يمكن الإنتاج بصورة أسرع وبأقل قدر من الأيادي العاملة والآلات شبه اليدوية. خطوط الإنتاج (التجميع) هي طريقة شائعة في الصناعات المعقدة مثل السيارات، وسائل النقل، الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية.

خطوط التجميع مصممة ليكون العمال والآلات في تتابع منظم. حيث يقل الجهد المبذول من العمال لأقل قدر ممكن. ففيه يتم حمل جميع الأجزاء والمكونات بواسطة ناقلات أو ماكينات مثل الرافعات الشوكية. دون الحاجة للنقل بالشاحنات. ويتم الرفع الثقيل عن طريق الرافعات الشوكية أو رافعات الكرين. حيث يقوم كل عامل بدور واحد بسيط. وبحسب هنري فورد فإن مبادئ التجميع هي:

  1. ضع الآلات والعمال في نفس تتابع عملية التصنيع، حيث يسافر كل مكون أقل مسافة ممكنة أثناء عملية التصنيع.
  2. استخدم المزلاجات أو أي نوع آخر من الحوامل بحيث يضيع العامل المنتج النهائي حيثما يعمل، وإن كان ممكنا ليكن هناك ماسك بحيث يضع الجزء أمام العامل التالي.
  3. استخدام المزلاجات في خطوط التجميع يُمكّن التوصيل لمسافات مناسبة.[1]
محتويات
مثال بسيط[عدل]
في تصنيع السيارت: لنقدر الوقت الوقت اللازم في عملية التجميع لتركيب الموتور والكابوت والعجلات (بنفس الترتيب، بالإضافة للخطوات البينية) فقط واحدة من تلك الخطوات يمكن إنجازها في المرة الواحدة. في الصناعات التقليدية، لو ان تركيب المحرك يستغرق 20 دقيقة، تركيب الكابوت يستغرق 15 دقيقة، وتركيب الأطارات يستغرق 10 دقائق. فأن تكوين السيارة يستغرق 35 دقيقة. أما في خط التجميع يتم تقسيم عملية التجميع إلى محطات عديده. تعمل تلك الوحدات في نفس الوقت. عندما تنتهي محطة من عملها في السيارة، يتم تمرير السيارة للمحطه التاليه.وبأمتلاك ثلاث محطات، وبعدد كلي 3 سيارات في نفس الوقت، تكون كل سيارة في مرحله ما في عملية التجميع.
بعد الأنتهاء من السيارة الأولى، طاقم تنزيل الموتور يبدأ العمل على سيارة اخرى. وأثناء ذلك تكون السيارة قد انتقلت إلى طاقم تركيب الكابوت وثبتته بالفعل، وكذلك طاقم تركيب الأطارات. وبعد الأنتهاء من تركيب موتور السيارة الثانية، تنتقل السيارة إلى محطة تركيب الكابوت. وفي نفس الوقت يبدأ العمل على موتور السيارة الثالثه، وبعد الأنتهاء يتم نقله إلى محطه تركيب الكابوت وهكذا بالتكرار.

بأفتراض عدم هدر الوقت عند نقل السيارة من محطه لاخرى، تكون أطول مرحله في عملية تجميع السيارة هي العملية المحدده للطاقه الأنتاجيه (20 دقيقة بالنسبه لتركيب الموتور). وبذلك يكون الوقت المستهلك لأنهاء سيارة واحده هو 20 دقيقة، بمجرد الأنتهاء من السيارة الأولى والتي تستغرق 35 دقيقة.

تاريخياً[عدل]
قبل الثوره الصناعية كانت الصناعه تعتمد في الأساس على العامل البشري فقط. فقط حِرفي واحد أو مجموعة من الحرفيين سينتجون كل جزء من المنتج، بحيث يستخدمون كل ما يملكون من امكانيات ومعدات في انتاج الأجزاء المستقله. بحيث يجمعوا تلك الأجزاء في النهاية للحصول على المنتج النهائي، وبعد ذلك يقوموا بالتجربة والتعديل لملائمه تلك الأجزاء بحيث تعمل بتناغم مع بعضها. لقد مارست الصين تقسيم العمل منذ قديم الزمان، حين كانت الدوله تحتكر صناعة الأدوات الزراعيه، والصناعات العسكريه. ذلك قبل ان تصل تلك الفكرة إلى اوروبا بقرون، حيث بدأت في اروربا إبان الثوره الصناعيه. وقد ناقش ادم سميث تقسيم العمل في صناعة الدبابيس في كتابه (ثروة الأمم) والذي نشر عام 1776.
[2]

الترسانه الفينيسية، يعود تاريخها إلى العام 1104، كان يتم العمل فيها بتقنيه مشابهه لخطوط التجميع حيث تتحرك السفن بأتجاه القناه واثتناء مرورها بعديد من المحطات يتم تعديلها، وبقمة مجدها في بداية القرن السادس عشر، قامت الترسانه الفينسيه بتعيين حوالي 16.000 الف عامل والذين استطاعوا انجاز سفينه واحده فقط يومياً. واستطاعت تزويد نوع جديد من السفن الشراعية الضخمه، والتي اعتمدت في طريقة صناعتها نفس اساسيات خطوط التجميع، وعلى الرغم من ان الترسانه الفينيسية استمرت حتى بداية الثوره الصناعيه، فذلك النوع من الأنتاج لم يستمر بعدها.

الثوره الصناعيه[عدل]

البكرة أول أداة للتصنيع الآلي في مدينة بورتسموث

مصنع الآلات الثقيلة في سالفورد في بريطانيا تأسس عام 1836 حتى عام 1940
الثوره الصناعيه ادت إلى تنوع كبير في الصناعات والأختراعات. العديد من الصناعات صناعة المنسوجات، الأسلحة الناريه، الساعات، الآلات التي تجرها الأحصنه، القطارات، وآلات الخياطه والعجلات. حيث ظهر تطور ملحوظ في آلات الصناعه، وادوات النقل، وكذلك التجميع اثناء القرن التاسع عشر.
على الرغم من ان مبادئ الهندسة الصناعية واللوجيستيه لم تكن موجوده بعد.. طاحونة الدقيق التي اخترعها اوليفر ايفانز عام 1785، والتي سماها روي عام 1785 بداية (نظم مناولة المواد). حيث استخدم ايفانز رافعه اوعيه ذات حزام جلدي، سلسلة نقل لولبيه، وسير القنب والعديد من التقنيات التي سهلت عمل الدقيق اوتوماتيكياً.[3][4]

ربما أول مثال على خطوط التجميع كان في مباني طواحين بورتسموث.التي تم بنائها بين عامي 1801 و1803. قام مارك برونيل بمساعدة هنري مودسلاي وآخرين من تصنيع 22 نوع من الماكينات لتصنيع اجزاء الصواري للجيش الملكي. كانت تلك الصناعه رائجة ستينات القرن الماضي، وما زالت تلك الورش موجود في مورتسموث حتي وقتنا هذا، محتفظه ببعض ماكيناتها الأصليه.

واحد من اقدم الأمثله على نظام التصنيع الحالي، والذي كان مصمم لتسهيل النقل والتحكم بالخامات. كان مسبكة بريدج وواتر، كانت اراضي المصنع محاطه بقناة بريدج وواتر وكذلك سكك حديد ليفربول ومانشستر. حيث كانت المباني مصطافه عي جوانب خطوط السكك الحديديه لتقوم بنقل الأعمال من مبني لآخر. وكانت تستخدم رافعات الكرين في نقل ورفع الأعمال الثقيله. والتي بلغ وزنها احيانا عشرات الأطنان. ومرالعمل بمراحل متسلسله لأنشاء الشكل النهائي للمنتج.[5]

اول خطوط تجميع متدفقه بدأت في مصنع ريتشارد جاريت وسونز ليستون في المقاطعه الانجليزيه سيفولك لأنتاج المحركات البخاريه. كان يطلق على التجميع وقتها (الورشة الطويلة) والتي كانت تعمل بكامل طاقتها عام 1853.
كان المرجل يُجلب من المسبكه ويوضع عند بداية خط التجميع، وكلما تقدم خلال المباني، كان يقف في العديد من المحطات لتتم إضافة اجزاء جديدة، من الجزء العلوي من المباني حيث كان يتم صناعة الأجزاء الأخرى وكانت الأجزاء الخفيفه تهبط من خلال الشرفات ليتم تثبيتها على الماكينه في المستوى الأرضي. وعندما تصل الماكينه إلى نهاية الورشة، تكون قد اكتملت.[6]

الأجزاء القابله للتغير[عدل]
في بدايات القرن التاسع عشر زاد التطور في الأدوات الميكانيكيه مثل: المخرطه اللولبيه، والمسطح المعدني، واستخدام المخارط والمكابس وكذلك آلات التحكم والمثبتات اكملت المتطلبات الأساسيه لاجل خطوط التجميع الحديثه عن طريق جعل الأجزاء القابله للتغير حقيقه.

استخدام النلاقلات الكهربية والبخارية اواخر القرن التاسع عشر[عدل]
في الربع الأخير من القرن ال 19 بدأ استخدام الرافعات البخاريه لتحميل وتنزيل حمولة السفن. حوالي عام 1885 اظهر هونشيل (Hounshell) رسمة توضيحيه لناقله كهربائية مستخدمه في نقل العلب في خط تعبئه خاص بمصنع تعليب. في الولايات المتحده، يعتقد بأن صناعة تعبئه وتغليف اللحوم بشيكاغو هي أول أحد خطوط التجميع المستخدمه في الولايات وذلك كان عام 1867. حيث كان يقف العمال في اماكن محدده ويقوم نظام سيور بجلب قطع اللحم لكل عامل كي ينهي مهمته. وقد كتب هنري فورد واخرين عن تأثير طريقة عمل تلك المجازر على تطوير صناعات شركة فورد للمحركات.[7]

القرن العشرين[عدل]
طبقاً لكتاب "ميتشجان الأمس واليوم" ألفه روبرت دوم.ان خطوط التصنيع الحديثة ومبادئها الأساسيه منسوبة إلى رانسوم اولدز، والذي استخدمها لبناء اول خط انتاج سيارات.[8] سيارات الودز ذات اللوحه الأماميه المقوسه. سجل اولدز فكره خطوط التجميع كبراءة اختراع، والذي استخدمه في العمل في مصانع شركه اولدز لمحركات المركبات.[9] هذا التطور تخطاه هنري فورد، والذي أتم فكرة خطوط التجميع بأيجاد الأحزمة الناقلة، والتي مكنته من انتاج الموديل تي في 93 دقيقة فقط للسيارة الواحده. خط التجميع الذي انتجه هنري فورد لأجل الموديل تي بدأ العمل عام 1913, وهو الذي احدث تغييراً كبيراً على مستوى العالم.
[10]

حجر الأساس في مبدأ خط التجميع وضعته شركه فورد لمحركات عن طريق "وليليام كلان" بعد عودته من زياره "مجزر سويفت" بولاية شيكاغو بعدما رأى ما اطلق عليه "خطوط التفكيك". حيث كانت تذبح الجثه وتقطع طوال حملها على ناقلات. حيث اسرته موهبة العمال على قطع نفس الجزء من الجثه مرارا وتكرارا. قام وليام بتوثيق الفكره وابلاغها ل بيتر مارتن، والذي اصبح بعدها بقليل رئيس بشركه فورد اعترته الشكوك حول تلك الفكرة وقتها لكنه اخبره بأن يستمر. العديد ادعوا انهم اخبروا الفكره لهنري فورد، ولكن وحي كلان المقتبس عن المجزر موثق جيدا في ارشيفات متحف هنري فورد[11] واماكن اخرى مما جعله مساهم رئيسي في فكرة خطوط تجميع السيارات. تطروت الفكره عن طريق وضعها للأختبار والتجربه بفريق تم تكوينه من بيتر مارتين "رئيس الشركه" ومساعده تشارليز سورينسن، هارولد ويلس مصمم وصانع الأدوات، كلارنس افري، تشارلز ابندر، وجوزيف جلامب. بعض من اساسيات ذلك التطوير ساهم فيها تقيير وتطوير اآلات والذي كان رائده والتر فلاندرز حتي عام 1908 بشركه فورد. في عام 1922 كتب فورد (تحت اسمه المستعار كروثر) قائلا عن خط التصنيع الذي انشأه عام 1913: "اعتقد بأن هذا هو أول خط متحرك تم عمله[12]، الفكره جاءت من المزلاج المتحرك الذي استخدمه عمال التغليف بمصانع تعبئة اللحوم بشيكاغو" تشارلز سورينسن، في مذكراته عام 1956 والتي صدرت تحت عنوان "اعوامي الأربعين مع فورد"، قدم نوع جديد من التطوير والذي لا يتحدث عن الأختراعات الفرديه كما يتحدث عن التطوير التدريجي والمنطقي للهندسه الصناعيه يقول:
" ما كان يحدث في فورد كان عباره عن منتج العمل من عامل لآخر حتي يصبح المنتج وحده واحده، وبعد ذلك يتم تنظيم تلك الوحدات في الوقت والمكان المناسب للاتجاه نحو خط تجميع لتكون تلك الوحدات المنتج النهائي. بغض النظر عن الاستخدامات الاولى لتلك الوسائل، الا ان التتابع والنمو في الأنتاج الضخم للسيارات نشأ عن ما حققناه في شركه فورد للسيارات بين عامي 1908 و1913،اذ اعُتُبرَ هنري فورد هو اب الأنتاج الشامل[13]،لكنه لم يكن، فقد كان فقط راعياً وممولاً له" وكنتيجه للتطوير في الوسائل، اصبحت فورد للسيارات تغرد خارج السرب بأنتاج سيارة كل 3 دقائق.وكان ذلك المعدل اسرع بكثير من الطرق السابقه، حيث زاد الأنتاج ثمانية اضعاف (ما تطلب من الرجل عمله في 12.5 ساعه من قبل، اصبح يستغرق فقط ساعه واحده و33 دقيقة) مع تقليل عدد العمال. فقط كانت استراتيجية ناجحه الا ان دهان السيارات اصبح المعضلة الكبري حيث لم يكن يجف بسرعه ليجاري الأنتاج، مما دفع الشركه إلى التخلي عن الألوان التي كانت تنتجها قبل عام 1914، حتى تم اكتشاف دهان الدوكو سريع الجفاف عام 1926. ان خط التجميع كان الجزء المتمم لأنتشار السيارات في في المجتمع الأمريكي. فتقليل التكلفة الأنتاجية ادى إلى تقليل سعر الموديل تي لتقع في متناول الطبقه الوسطى من سكان الولايات المتحده.ففي عام1908 كانت تكلفه السيارة من الموديل تي 825 دولار أمريكي وبحلول عام 1912 انخفض سعرها ليصل إلى 575 دولار. وفي عام 1914 اصبح بأمكان العامل في خط التجميع شراء الموديل تي فقط بمرتب اربعة أشهر. كانت اجراءات السلامه التي اتبعها هنري فورد –خاصة بالزام كل عامل بمكان محدد والتقليل من حركته- ادت وبشكل ملحوظ إلى تقليل اصابات العمل.واصبح المزيج بين كفاءة العمل ورفع الأجور يعرف بالفورديه "فورديزم"، وهو ما اتبعته باقي الشركات الكبرى. اذ صادفت كفاءة الأنتاج الناتجه عن خطوط التجميع زياده وانطلاق في الأقتصاد الأمريكي. حيث اجبرت سياسة خطوط التجميع العامل على القيام بالعمل في مكان محدد مع اقل عدد من الحركات المكرره، مما ادي لزياده الأنتاج للعامل الواحد في الوقت الذي استخدمت فيه الدول الأخرى اساليب انتاجيه اقل فعاليه. فقد قرر هنري فورد فيمرحلة ما مقاضاة الشركات التي تستخدم خطوط التجميع –لكنه لم يفعل- مدركاً انه كانت خطوه حتميه في تطور الصناعه. في صناعة السيارات، كان نجاح فورد مذهلا.فأنتشر بسرعة عبر العالم وافتتح فورد بريطانيا وفورد فرنسا عام 1911، فورد الدنمارك عام 1923, فورد ألمانيا عام 1925.بحلول عام 1919 اصبحت شركة فولكان ب(لانكشر) أول شركه أوروبية خالصة تعمل بخطوط التجميع. وبعدها اصبح لزاما على الشركان العمل بنظام خطوط التجميع والا فهي معرضه للافلاس لانها لن تستطيع المنافسه. وبحول عام 1930 اختفت 250 شركه لانها لم تستطع المجاراه. الحاجه للآلات الحربيه في الحرب العالميه الثانيه دفع لأستخدام خطوط التجميع في صناعة السفن والطائرات الحربية. الآلاف من سفن الحريه تم انتاجها عن طريق انتاج العديد من السفن الغير مكتمله وتجميعها في وقت قياسي. فبعدما كان انتاج الولايات المتحده من الطائرات الحربيه 3.000 طائره فقط للعام 1939, استطاع صناع الطائرات الأمريكان من صنع 300.000 طائره خلال الحرب العالميه الثانيه. اصبحت شركة فولتي Vultee رائده استخدام خطوط التجميع في صناعة الطائرات الحربيه، تبعتها بعدها العديد من الشركات، كما يقول ويليام كنودسون مستشار الدفاع الموطني الأمريكي: "لقد فزنا عن طريق خنقنا العدو بأنهيار انتاجهم، بالطريقة التي لم يروها أو يحلموا بها من قبل".[14][15]

تحسين ظروف العمل[عدل]
في عام 1922 ذكر هنري فورد العديد من الفوائد لخط الأنتاج[1] من ضمنها 1-لا يقوم العمال برفع الأشياء الثقيلة
2-لا يوجد عامل ينحني أو يستلقي.
3-ليس هناك الحاجه لتدريبات مخصصه للعمال.
4-هناك العديد من الأعمال التي يستطيع اي فرد ان يشغلها.
5-وفرت فرص عمل للمهاجرين.
المكاسب الأنتاجيه سمحت لفورد بزيادة اجرة الفرد من 1.5 دولار في اليوم ل 5 دولار في اليوم، بمجرد ان يتمم العامل عامه الثالث في خط التجميع. فاستمر فورد في تقليل ساعات العمل كما استمر في تخفيض سعر الموديل تي.هذه الأعمال كانت تنم عن ايثار فورد، مع هذا يقال ان فورد فعل ذلك ليمنع التغيير السريع في العمال. ففي عام 1913 عندما تم العمل بخطوط التجميع تم الكشف عن انه "عندما تريد الشركه توظيف 100 شخص، فانها تقوم بتوظيف 963 عامل" في محاوله للتصدي للنفور الذي اوحي به فكره خطوط التجميع للعمال.[16]

المشاكل الأجتماعيه[عدل]
عند البحث وُجِد ان العديد من العمال عانوا من مشاكل مجتمعيه مثل اختلالات عقليه والشعور بالملل بسبب تكرار نفس المهمه مراراً وتكرارا طوال اليوم كل يوم.[17] واحد من أكبر نقاد الرأسمالية كارل ماركس، اوضح في نظرياته انه ليكون هناك قناعة بالعمل، يجب ان يرى العمال انفسهم في الأشياء التي انتجوها بحيث يجب ان تكون المنتجات "انعكاس لما يراه العمال عندما ينظرون لأنفسهم في المرآه". من وجهه نظر ماركس ان التخصص في اعمال محدده يمنح العمال صعوبة في ادراكهم لأثر مشاركتهم في تلبية حاجات المجتمع.[18] ان الطبيعة المتكرره للأعمال المخصصه يخلق احساس من الأنفصال بين ما يفعله العامل طوال اليوم وبين ماهيته الحقيقيه وما يستطيع المساهمه به فعلا في الحياه. منذ اصبح على العمال الوقوف في نفس المكان لساعات والقيام بنفس العمل مئات المرات يومياً، فان الأصابات الناتجه عن التكرار وارده تبعاً للسلامه المهنيه. الضجيج الناتج عن الصناعه اصبح خطيراً ايضا. فحينما لا يكون الصوت مرتفع كان يُمنَع العمال من الكلام. تشارليز باجيت العامل المحترف بمصانع LIP اقر بأنه بالأضافه لكونهم ممنوعون من الكلام، فان العمال ايضا يمتلكون فقط 25 سم للتحرك. فيما يحاول علم الطاقات البشريه الحد من الاصابات.[19]

انظر أيضا[عدل]
مصادر
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
آلة حاسبة


اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

ميّز عن حاسب آلي.

الآلة الحاسبة

حاسب جيب بسيط، يستطيع أن يقوم بعمليات الجمع، الطرح، الضرب، القسمة، حساب النسبة المئوية، وحساب الجذر التربيعي

آلة حاسبة علمية
الحاسبة آلة إلكترونية مكتبية تستخدم في اجراء العمليات الحسابية.[1][2][3] وتعد الآلة الحاسبة الجد الأكبر لعائلة الحواسيب، ويعد الشكل الذي وصلت له الآلة الحاسبة اليوم هو نتاج عمل باسكال حتى عام 1640 ميلادي، لكن قبل ذلك كانت هنالك الكثير من النماذج البسيطة للآلة الحاسبة. ويختلف حاسب الجيب عن الحاسوب بكونه ذو قدرة أصغر من الحاسوب العادي على حل المسائل الحسابية، وبأنّه صمّم خصيصًا ليجري به المستخدم حساباته بشكل مباشر دون أن يحتاج لأي قدرات في البرمجة، وأحيانًا دون أن تكون للآلة إمكانيات برمجة إطلاقًا.

تستخدم الآلة الحاسبة في جميع المجالات اليومية، وتوجد في عدة صور وأشكال، فهي بالإضافة إلى شكلها الأساسي، موجودة في كل جهاز محمول (هاتف نقال، حاسوب كفي)، هذا بالإضافة إلى الآلة الحاسبة العلمية التي يستخدمها الباحثون والرياضيون وطلاب المدارس والجامعات.

حواسيب الجيب الإلكترونية العصرية عادة ما تكون صغيرة ورخيصة، ومنها عدّة أنواع. فعدا عن النوع البسيط الذي يمكن المستخدم من إجراء العمليات الحسابية الأساسية، هنالك حواسيب جيب مخصّصة لعدد من المجالات. فهنالك حواسيب الجيب العلميّة، التي يستخدمها الكثير من الباحثين والرياضيين وطلاب المدارس الثانوية والجامعات والتي تهدف إلى إعطاء المستخدم إمكانيّة استعمال دوال أكثر تعقيدًا من العمليات الحسابية البسيطة، منها الدوال المثلثية أو عمليات إحصائية. وتوجد أيضًا حواسيب جيب بيانيّة لرسم دوال بمتغيرات حقيقية أو في فضاء إقليدي ما.

محتويات
تاريخ الآلة الحاسبة[عدل]
مهَّد عالم الرياضيات غياث الدين جمشيد الكاشي باكتشافه لالكسر العشري اختراع الآلة الحاسبة ثم صمم بليز باسكال "Blaise Pascal" (ولد في 19 يونيو 1623 ـ توفي في 19 أغسطس 1662م) الشكل النهائي لها؛ وهو رياضياتي وفيلسوف فرنسي اشتهر بتجاربه على السوائل في مجال الفيزياء، وبأعماله الخاصة بنظرية الاحتمالات في الرياضيات هو من اخترع الآلة الحاسبة.اخترع باسكال آلة حاسبة تؤدي عمليات الجمع والضرب وتعود قصة اختراعها إلى منتصف القرن السادس عشرميلادي عام 1642م حيث كان مولعا بالاكتشافات العلمية وتطبيق النظريات الرياضية فاخترع أول حاسب نصف آلي وسمي باسمه (حاسب باسكال)، وكان ذلك بغية مساعدة والده، الذي كان يعمل في مؤسسة الضرائب محصلا للفواتير،وكان يقضي معظم لياليه مستخدما العد اليدوي في إحصاء وتدقيق حسابات المبالغ التي يحصلها، وقد كان يشكل هذا النوع البطيء من الحساب إرباكا لعائلته، حيث يكلفه جهدا ووقتا كبيرا،لذا قام باختراع الآلة الحاسبة . إلا أنها لم تصنع نظراً لتكلفتها العالية .

الآلة الحاسبة من الداخل[عدل]
تتكون الآلة الحاسبة بشكل عام من العناصر التالية:

  • مصدر للطاقة (بطارية أو خلايا شمسية).
  • لوحة المفاتيح: تتكون من مفاتيح الأرقام المستخدمة لإدخال الأوامر الوظيفة (الجمع،الطرح، الضرب، القسمة، الجذر التربيعي، الخ.)
  • رقاقة المعالج (المعالج) تتضمن ما يلي:
    • وحدة المسح الضوئي- عندما تٌشغل الآلة الحاسبة، تقوم هذه الوحدة بمسح لوحة المفاتيح لالتقاط إشارة كهربائية في حالة الضغط على إحدى المفاتيح.
    • وحدة التشفير - تحويل الأرقام والعمليات الحسابية إلى النظام الثنائي .
    • مسجل X ومسجل Y - وهي مخازن تُخزن الأرقام فيها مؤقتا أثناء القيام بالعمليات الحسابية. كل الأرقام تدخل في المسجل X أولا. يظهر الرقم المخزن في السجل X على الشاشة.
    • مسجل الأعلام - وفيه تٌخزن العملية الحسابية حتّى تحتاج إليها الآلة الحاسبة.
    • الذاكرة الدائمة (ROM) - تٌخزن التعليمات المدمجة مع الآلة الحاسبة والخاصة بـ (العمليات الحسابية، الجذور التربيعية والنسب المئوية وحساب المثلثات وما إلى ذلك) على شكل النظام الثنائي. هذه التعليمات هي "البرامج" المخزنة بشكل دائم ولا يمكن محوها.
    • ذاكرة المستخدم (RAM) - وفيها يمكن تخزين الأرقام التي أدخلها المستخدم. يمكن تغيير محتويات ذاكرة المستخدم أو محوها من قبل المستخدم.
    • وحدة المنطق الحسابية (ALU) - ALU وفيها تُنفذ جميع العمليات الحسابية والتعليمات المنطقية، ويقدم النتائج بالنظام الثنائي.
    • وحدة فك الترميز - وفيها تُحول النتيجة من النظام الثنائي إلى الأرقام "العشرية" التي يمكن عرضها على وحدة العرض.
  • لوحة العرض : وفيها تٌعرض الأرقام المدخلة والأوامر والنتائج. وتستخدم سبع خطوط (مقاطع) لتمثيل كل رقم في الآلة الحاسبة الأساسية.
الآله الحاسبة الرقمية في الهواتف والحاسوب[عدل]
مع التطور التقني، استغنى الكثير من الناس عن الآلات الحاسبة والتي تتراوح اسعارها تبعاً لماركتها وحجمها، واستعملوا الآلة الحاسبة الرقمية المتوفرة في الجوالات الحديثة وأجهزة الحاسوب المكتبية، مما أدى إلى تراجع كبير في صناعة الآلات الحاسبة وأسعار بيعها، بإستثناء من تتطلب مهنهم آلة حاسبة خاصة كالمحاسبيين والاحصائيين وغيرهم.
 
أعلى