جامعة بيرمنغهام تمتلك أقدم نسخة للقرآن الكريم عمرها 1370 سنة ومخطوطة على جلد ماعز أو غنم

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
جامعة بيرمنغهام تمتلك أقدم نسخة للقرآن الكريم
عمرها 1370 سنة ومخطوطة على جلد ماعز أو غنم
أخيرة · 23 يوليه 2015 / 619 مشاهدة / 36
صورة من المخطوطة الجلدية القديمة
×
1 / 1
شارك:


465428_140834_Org_1_-_Qu70_RT728x0-_OS945x590-_RD728x454-.jpg



الراي

| لندن - من إلياس نصرالله |
أعلِن في بيرمنغهام أمس عن اكتشاف بقايا مصحف يُعتقد بأنه أقدم نص للقرآن الكريم في العالم مخطوط على جلد حيواني، لم يُحدد نوعه في شكل دقيق ويعتقد أنه جلد ماعز أو غنم، مما أثار ضجة واسعة في الأوساط العلمية في بريطانيا والعالم الإسلامي عامة، نظراً لأهمية هذا الاكتشاف الفريد من نوعه.

أعلِن عن الاكتشاف في جامعة بيرمنغهام التي قالت إن فحصاً دقيقاً للمخطوطات الجلدية أجري في مختبرات جامعة أكسفورد التي استخدمت أسلوب التحليل الراديوكربوني لتحديد عمر الأشياء، حيث تبين أن عمرها يعود إلى ما بين عامي 568 ميلادي و645 ميلادي. مع العلم أن القرآن الكريم أنزل على النبي العربي الكريم محمد على مراحل بدأت في ليلة القدر قبل الهجرة التي حصلت في عام 622 ميلادي بعشر سنوات ولم تكتمل إلا بعد الهجرة.

والاكتشاف عبارة عن بقايا من نسخة قديمة مخطوطة من المصحف الشريف وإن صحّت تحليلات مختبر جامعة بيرمنغهام فستكون نسخة المصحف هذه واحدة من أقدم النسخ المتوفرة من القرآن الكريم في العالم ويصل عمرها إلى 1370 عاماً.

وقالت الجامعة إن المخطوطات الجلدية المتبقية من نسخة المصحف هذه ظلت محفوظة لمدة تصل إلى قرن تقريباً ضمن مجموعة من المخطوطات والكتب القديمة في مكتبة الجامعة من دون أن ينتبه إليها أحد. بل كانت بالذات مُلحقة بنسخة أخرى مخطوطة من القرآن الكريم يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي، إلى أن قامت باحثة في الجامعة بمراجعة هذه المخطوطات لتكتشف وجود فرق كبير بين صفحات المصحف العائد للقرن السابع الميلادي والصفحات الجلدية المتبقية من المخطوطة الأخرى للمصحف، فتقرر إجراء فحص دقيق على هذه الصفحات الجلدية ليكتشف الخبراء أنها بقايا مخطوطة أخرى غير تابعة لمخطوطة القرن السابع الميلادي.

وتعتبر وحدة الفحص والتحليل الراديوكربوني التابعة لجامعة أكسفورد واحدة من أفضل وحدات الفحص المخبري لتحديد أعمار الأجسام والمواد وتصل نسبة الصواب في نتائجها إلى 95 في المئة.

وقالت مديرة المحفوظات الخاصة في جامعة بيرمنغهام سوزان و وراول، التي عقدت مؤتمراً صحافياً للإعلان عن الاكتشاف الجديد «أعطانا الفحص الراديوكربوني نتيجة مثيرة، من شأنها أن تساهم في شكل بارز في فهم النسخ القديمة من القرآن الكريم». وأضافت «اننا فرحون جداً من أن مثل هذه الوثيقة التاريخية المهمة موجودة هنا في بيرمنغهام، المدينة الأكثر تعددية ثقافية في المملكة المتحدة». وكانت الجاليات الإسلامية في بريطانيا قررت الأسبوع الماضي إقامة احتفال مركزي للمسلمين بعيد الفطر في مدينة بيرمنغهام التي توجد فيها أكبر جالية إسلامية في بريطانيا.

وشارك في المؤتمر الصحافي البروفيسور ديفيد ثوماس، أستاذ الدراسات الإسلامية والمسيحية، الذي قال «بيّنت الفحوصات الراديو كربونية لصفحات القرآن الكريم في بيرمنغهام نتيجة مثيرة وكشفت عن أحد أهم أسرار مجموعة محفوظات هذه الجامعة. فهي تأخذنا إلى السنوات الأولى التي جرى فيها تأسيس الديانة الإسلامية».

وأثنى الكتور محمد عيسى والي، خبير المخطوطات القديمة في المتحف البريطاني في لندن على اكتشاف صفحات المخطوطة الجلدية وقال «إنه اكتشاف مثير». فيما قال باحثون آخرون ان هذه الصفحات هي أقدم إثبات خطي معروف للقرآن الكريم.

وأعلنت و وراول أنه سيتم الاحتفاظ بالصفحات الجلدية المخطوطة ضمن مجموعة مخطوطات «مينغانا» الخاصة بالشرق الأوسط المودعة في مكتبة كادبوري للأبحاث التابعة لجامعة بيرمنغهام.
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
مفاجأة.. قرآن برمنغهام قد يكون للخليفة أبي بكر الصديق
متفرقات - الخميس، 24 ديسمبر 2015، 1:22 ص / 2,064 مشاهدة
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
المخطوطة القرآنية التي تم اكتشافها الصيف الماضي بين محفوظات «جامعة برمنغهام» البريطانية، وأحدثت ضجة عالمية بعد إخضاعها لفحص «الكربون المشع» المؤكد بأنها من أقدم مخطوطات الكتاب الكريم، قد تعود إلى عصر الخليفة أبو بكر الصديق، أي 1370 سنة إلى الوراء، وفق ما يعتقده جمال بن حويرب، العضو المنتدب في «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للدراسات الإسلامية» في الإمارات.

ما أبداه بن حويرب من اعتقاد بشأنها، بقوله إن المخطوطة التي وصفها بأعظم كشف في العالم الإسلامي «هي من القرآن الذي جمعه الخليفة أبو بكر الصديق» واعتبرها أصل القرآن «وستحدث ثورة في دراسة القرآن»، وفق تعبيره المستند إلى معاينته الشخصية للمخطوطة.

وكان فحص الرقاقة في يوليو الماضي، وهي من جلد غنم أو ماعز، حدد بدقة عالية، نسبة صحته 95.4% من مجال الخطأ، أن زمنها يعود لما بين 568 و645 بعد الميلاد، علماً أن السير النبوية تجمع أن الرسول ولد عام 570 وبعثته بالدين الحنيف بدأت في 610 ووفاته في 632 بالمدينة المنورة، أي أن الرقاقة الجلدية قد تكون سابقة لزمن الرسول، لا الكتابة عليها هي السابقة لولادته أو بعثته بالدين الحنيف وفقا لـ «العربية نت».

أما كاتب الآيات عليها، فقد يكون من أصحاب النبي وعاصره، أو كتب عليها في وقت لم يكن مر على وفاة الرسول أكثر من 13 سنة، أي زمن أبو بكر الصديق الذي توفي عام 634 وحكم 27 شهراً، أو زمن الخليفة عمر بن الخطاب كحد أقصى، علماً أن البروفسور البريطاني ديفيد توماس، الأستاذ المختص بالمسيحية والإسلام في «جامعة برمنغهام» المرافق لشأن الرقاقة منذ اكتشافها، يطيل زمنها أكثر.

«من المحتمل أن كاتبها عاش في زمن النبي محمد»

في يوليو الماضي عبر توماس عن اعتقاده بأنها تعود إلى 20 سنة تلت وفاة الخليفة أبو بكر، أي إلى زمن جامع القرآن، الخليفة الثالث عثمان بن عفان، أي أن المخطوطة «قد تعيدنا إلى أولى سنوات صدر الإسلام» خصوصاً أنها بالخط الحجازي، المعروف بأنه من أقدم الخطوط العربية.

وشرح أيضاً أن عمرها التقديري «يعني أن من المحتمل جداً أن كاتبها عاش في زمن النبي محمد، أو لا بد أنه عرف النبي محمد، وربما رآه واستمع إلى حديثه، وربما كان مقرّباً منه، وهذا ما تستحضره المخطوطة» وفق ما نقلته عنه الوكالات وقتها، كما ووسائل إعلام عالمية الانتشار، معظمها وصف الرقاقة بأنها «كشف مهم جداً» في عالم كتابة النص القرآني، ومعظمه كان على رقائق من سعف النخل أو الصخور أو جلود الحيوانات، حتى وعظام أكتاف الجمال، ونادراً على جلد الحيوان.

قسيس عراقي اشترى المخطوطة في بلد غير معروف

وفي تقرير «بي بي سي»، أن المخطوطة كانت قبلها في جامع عمرو بن العاص في القاهرة، استناداً إلى شبهها بمخطوطة قرآنية محفوظة في «المكتبة الوطنية الفرنسية» بباريس، وهو ما أكده باحث فرنسي بالعلوم القرآنية اسمه فرنسوا دي روش، بقوله للإذاعة البريطانية إن الصفحات المحفوظة في برمنغهام هي نسخة طبق الأصل عن محفوظة في باريس، جاءت بدورها من مسجد عمرو بن العاص زمن حملة نابليون على مصر قبل قرنين.

وتطرق تقرير BBC الى شراء القسيس الكلداني العراقي، ألفونس منغنا، للمخطوطة بتمويل من البريطاني إدوارد كادبوري «لرفع مكانة برمنغهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان» على حد الوارد عن منغنا في موقع «جامعة برمنغهام» نفسها.

ألفونس منغنا، كلداني عراقي، اسمه الحقيقي الأول هرمز، وولد في 1878 بقرية «شرانش» المجاورة بمحافظة «دهوك» لقضاء «زاخو» بالشمال الكردستاني، إلا أن أحداً للآن لا يعلم من أي بلد عربي أو إسلامي اشترى المخطوطة التي لم يكن يعلم بالتأكيد أن المدوّن عليها هو أقدم ما تمت كتابته من آيات القرآن، وإلا لكان ذكر ذلك في كتب عدة ألفها عن محتويات مجموعته الأثرية.

493228_18_-_Qu65_RT728x0-_OS600x337-_RD600x337-.png

الراي
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
>فن وثقافة
أقدم مخطوطة قرآنية




6

احتمال أن يكون قد خطها أحد الصحابة
28/5/2016 الآن - الجزيرة 11:41:25 AM

مخطوطة اكتشفها طالب بجامعة برمنغهام البريطانية، أكد الفحص بتقنية نظائر الكربون المشع أنها تعود لنحو 1370 سنة، بحيث من المحتمل أن يكون قد خطها أحد الصحابة.

أقدم مخطوطة
طالب دكتوراه بجامعة برمنغهام البريطانية صنع الحدث باكتشافه المخطوطة القرآنية التي أعلنت الجامعة يوم 22 يوليو/تموز 2015 أنها تعد من أقدم المخطوطات الباقية في العالم.

إدارة الجامعة ذكرت أن هذا الاكتشاف المثير حصل بالصدفة بعد أن كانت الصفحات محفوظة لحوالي مئة سنة ضمن مجموعة أخرى من كتب ووثائق عن الشرق الأوسط على رفوف مكتبة الجامعة.
وأظهرت نتائج فحوص أُجريت على المخطوطة بنظائر الكربون المشع بنسبة دقة تصل إلى 95% أن عمرها 1370عاما على الأقل، مما يجعلها واحدة من أقدم المخطوطات الموجودة في العالم. وقالت الجامعة إن عمر المخطوطة يشير إلى أنها ربما كتبها أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وبحسب مديرة مجموعة المقتنيات الخاصة بالمكتبة سوزان ورول فإن عمر المخطوطة يجعلها في غاية الأهمية، مضيفة أنها كنز له أهمية عالمية في ما يتعلق بالتراث الإسلامي ودراسة الإسلام، كما أنها مصدر فخر كبير للمجتمع المحلي.

الباحثون قالوا إن المخطوطة تتكون من ورقتي رق وتضم أجزاء من سور، كُتبت بالحبر بأحد أقدم الخطوط العربية وهو الخط الحجازي.
أستاذ الدراسات المسيحية والإسلامية بالجامعة ديفد توماس قال إن الفحوص التي أُجريت على ورقتي الرق تشير بقوة إلى أن الحيوان الذي أنتجت الأوراق من جلده ربما عاش في الفترة التي كان ينزل فيها الوحي على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وأضاف الخبير توماس أن أجزاء القرآن الموجودة في هذه المخطوطة لا تختلف عن الموجودة. وقال أيضا إن هذا يدعم وجهة النظر القائلة إن القرآن الموجود الآن لا يختلف عنه وقت جمعه.

وذكر أن النصوص القرآنية التي عُثر عليها 'ستعيدنا إلى السنوات الأولى من ظهور الإسلام'، موضحا في الوقت نفسه 'أن العمر التقديري لمخطط برمنغهام يعني أنه من المحتمل جدا أن كاتبه قد عاش في زمن الرسول محمد'.
وأضاف 'إن الشخص الذي كتب هذه الصفحات لا بد أنه عرف النبي محمدا، وربما رآه واستمع إلى حديثه وربما كان مقربا منه وهذا ما يستحضره هذا المخطوط'.

وقال مدير مسجد برمنغهام محمد فاضل إنه يتوقع أن تجتذب هذه المخطوطة -عند عرضها- الناس من مختلف أرجاء بريطانيا، وتابع أن كل المسلمين في العالم يحبون أن يروا هذه المخطوطة.

والمخطوطة جزء من مجموعة من مقتنيات بالجامعة تضم ثلاثة آلاف وثيقة من الشرق الأوسط حصلت عليها في عشرينيات القرن الماضي عن طريق الفونس مينجانا، وهو قس كلداني ولد بالقرب من الموصل في العراق، وتم تمويل رحلته لجلب الوثائق لرفع مكانة برمنغهام كمركز ثقافي لدراسات الأديان.
وجاء الإعلان عن مخطوطة برمنغهام بعد أقل من سنة على تأكيد جامعة توبينغن في ألمانيا أن علماءها عثروا على نسخة من مصحف للقرآن الكريم، وأن هذه النسخة أقدم مما كان يعتقد في بداية اكتشافها، وذكرت أن تلك النسخة تعود إلى القرن السابع الميلادي، أي إلى فترة صدر الإسلام.

وحسب الباحثين فإن النسخة التي عثر عليها في ألمانيا قد خُطت بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 632 م بنحو عشرين إلى أربعين عاما فقط.

وكان الباحثون يعتقدون أن تلك المخطوطة كتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا.
وفحصت عينات من المخطوطة كجزء من مشروع بحثي علمي يحاول الباحثون خلاله تتبع تاريخ كتابة القرآن. ووصلت هذه المخطوطة إلى مكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان غوتفريد فيتس شتاين.
 
أعلى