أبي جامعه زينه..طرار و يتشرط ..شتقول...سلامتك حاضر ادورلك

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
30-10-2009, 06:40 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif
أبي جامعه زينه..طرار و يتشرط ..شتقول...سلامتك حاضر ادورلك
الشباب هم ثروة البلد الحقيقيه ....هم من نعتمد عليهم في تنمية الوطن ....الاستثمار الحقيقي هو في الاستثمار في القوى البشريه

هذا القسم مخصص لنشر المعلومات عن الجامعات و المؤسسات التعليميه في كافة انحاء العالم بصوره عامه متمنين ان يكون مصدرا ارشاديا مفيدا

يقول امير الشعراء احمد شوقي

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا ـــــــــــــــــــــــــ كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ــــــــــــــ يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ ــــــــــــــــــــــ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ ــــــــــــــــ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ـــــــــــــــــــــ صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا



تحيه مملوءه بالامتنان للمعلمين العرب الاوائل الذين تكبدوا المشقه و تحملوا لهيب الصحراء في الزمن الذي كانت الكويت تعاني فيه من شظف العيش لكي يعلموا اخوة لهم ، و تحيه للمعلمين الكويتيين الذين واصلوا مسيرة التعليم و التدريب و نشر المعرفه .


justice
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
05-11-2009, 08:12 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

ايماننا بالتعليم و التدريب لا حدود بل ان الاصرار على التدريب و مواجهة التحديات التي اعترضت تنفيذه بالصوره الصحيحه هي الشراره التي اشعلت الحماس لانشاء هذا المنتدى

و لو تمعنتم في الاقسام السته التي يتكون منها هذا المنتدى في الصفحه الرئيسيه لوجدتم ان قسمين من تلك الاقسام قد تم تخصيصهما بالكامل للتدريب على التحليل الفني و يمكنكم ان تزوروا القسمين على الرابطين التاليين :

http://www.aswaqnet.net/forumdisplay.php?f=4

http://www.aswaqnet.net/forumdisplay.php?f=5


التعديل الأخير تم بواسطة justice; 20-02-2010، الساعة 06:07 AM
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
21-11-2009, 05:14 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

افضل 100جامعة امريكية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



التصنيف هو لعام 2006 ، والترتيب كما يلي

1Yale University (CT)
2. Harvard University (MA)
3. Stanford University (CA)
4. Columbia University (NY)
5. New York University


التعديل الأخير تم بواسطة justice; 20-02-2010، الساعة 06:12 AM
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
21-11-2009, 07:48 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

6. University of Chicago
7. University of P ennsylvania
8. University of Michigan–Ann Arbor
9. University of Virginia
10. Northwestern University (IL)


ا
06-11-2009, 04:11 PM
[URL='http://www.aswaqnet.net/member.php?u=191']justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,973

icon1.gif

لقاء مع المفكر الاقتصادي العالمي بدعوة من «الوطني»
طالب: إذا انتهت هذه الأزمة ولم تغيّروا شيئا.. فالأزمة المقبلة ستكون أقوى بكثير

القبس
كتب مارون بدران:
من الصعب محاورة فيلسوف اقتصادي. فأخبار البورصة والشركات وتحليل الديون والتشغيل وقراءة الإنتاج والأرقام لا تهمه. يكتفي عادة بأفكار تكون بعيدة عن الواقع المعاش وتقترب من عالم المثال. لكن نسيم طالب جمع بين الفكر الفلسفي والواقع الاقتصادي. مما صعّب المهمة أكثر!
من مواليد لبنان، أكمل طالب دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية وحاز دكتوراه في الرياضيات من باريس. هذا التنقل بين الشرق والغرب صقل شخصية كانت ولا تزال تسأل عن كل شيء يدور حولها. نظرية طالب مبنية على العشوائية في تاريخ الإنسان. وقد ألفّ كتابا يشرحها بعد منحها اسم «البجعة السوداء». لم يعر الأميركيون، خصوصا الاقتصاديين منهم، أهمية لنظريته أو لكتابه الذي صدر بداية 2007. لكن ما أن اندلعت الأزمة في النصف الثاني من العام نفسه، حتى تهافت عليه الجميع ليحتل المرتبة الأولى بين الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة. لقد تنبأ بالأزمة المالية الحالية من خلال قراءته للمخاطر المحدقة بالنظام المالي الأميركي وبالتالي العالمي. فديون العالم تخطت الـ100 تريليون دولار، ستدفعها الأجيال القادمة.
لا يؤمن بتمويل الشركات غير الجديرة بالثقة، ويرفض إنقاذ المتعثرة منها اليوم. فإنقاذها من قبل الحكومات يفتح لها الباب لارتكاب الأخطاء مرة أخرى في المستقبل. يبشر بعالم من دون ديون، ويفضّل الفكر الاقتصادي الشرقي على الغربي. «ففي منطقتنا غلب الإنتاج والتشغيل منذ 300 سنة. لم لا نعود إلى تراثنا؟»، على حد تعبير طالب الذي التقته «القبس» ومجموعة من الصحافيين الأسبوع الماضي، عندما كان بضيافة بنك الكويت الوطني.

• قلت ان «البجعة السوداء» هي حدث مفاجئ وغير متوقع وله تداعيات كبيرة تؤثر في التاريخ عندما يحصل، فكيف توقعت الأزمة ووصفتها بـ«البجعة السوداء»؟
ــــ هذا غير صحيح، الأزمة الحالية ليست بجعة سوداء. أنا توقعت الأزمة من منطلق قراءتي لما يحدث في الأسواق الأميركية. فإذا كان قائد الطائرة لا يعرف مخاطر الطيران، ستهبط الطائرة بركابها. يمكن اعتبار الأزمة الحالية بجعة رمادية لأنه يمكن توقعها، لكنها ضمت مفاجآت كثيرة أيضا. أنا شخصيا كنت أنتظر الأزمة منذ أن نشرت كتابي في بداية 2007. وقد قلت في إحدى الصفحات ان مؤسسة الرهن العقاري «فاني ماي» جالسة على برميل بارود. لقد توقعت أن الأزمة ستقع بسبب استخدام أساليب غير صحيحة في إدارة المخاطر. وقد انتشرت بسبب العولمة طبعا، والتي جعلت النظام المالي هشا أيضا. نعم، لقد انتظرت إفلاس عدد من البنوك. بدأت الموجة مع ليمان براذرز، لكنني ما زلت بانتظار إفلاسات أخرى.

الأزمة لم تبدأ بعد
• هل تعتبر أن هذه الأزمة انتهت؟
ــــ لم تبدأ بعد. وللتوضيح، الأزمة لم تبدأ بعد في بعض القطاعات، أما في البعض الآخر قد تكون انتهت. لم تعد البنوك اليوم تأخذ مخاطر كبيرة، لكن الحكومة الأميركية لم تفهم بعد قضيتين:
1- القضية الأولى أن مفهوم «الدولة الأمة» قد ولّى دون رجعة. فمثلا، إذا أفلس بنك سويسري، قد يؤثر في إجمالي الناتج الأميركي بعملة الدولار، أكثر مما قد يؤثر في سويسرا. كما أن بعض التصرفات الاقتصادية في أميركا قد تؤثر في الصين أكثر مما قد تؤثر في الولايات المتحدة نفسها. كل ذلك بسبب اندثار مفهوم الدول وبقاء الحكومات طبعا. هناك حكومات تنسق بين بعضها من أجل نظام مالي واحد. فمشكلة العولمة هو أن الاقتصاد المحلي لم يعد محليا. وقد ساهم في العولمة تطور وسائل النقل، خصوصا نقل المعلومات عبر الانترنت ونقل الأموال. فقيود النقل لا تطال إلا البشر والبضائع. صحيح أن هناك دولا لا تتأثر بما يحصل في العالم مثل كوريا الشمالية، لكن العالم اليوم دون حدود. وعلى الحكومات الذهاب لأبعد من التنسيق، وتشكيل ربما إدارة موحدة للأنظمة الاقتصادية.
2- القضية الثانية تتمثل في أن السبب الرئيس وراء الأزمة هو نسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي. فهذا المعدل قد وصل تقريبا إلى 4 مرات أكثر من مستواه في عام 1980، أثناء حكم رونالد ريغان. وهذه النسبة مرتفعة جدا. هنا يجب تشجيع الاستثمارات، لكن أيضا يجب تشجيع استئصال المرض.
فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك مريض موجوع من أسنانه، لا يمكنك أن تمنحه دواء لتخفيف الوجع طول الوقت. وهكذا تعمل الحكومة الأميركية اليوم، لا بل منذ عام 1980. ففي هذا العام، أنقذت بنك إلينوي من الإفلاس وسيتي بنك من المشاكل، وانتشلت 12 بنكا من الديون رغم أخطائها. ومنذ ذلك الحين، زرعت الحكومة مفهوم أنها تستطيع إنقاذ البنوك عندما تخطئ، وشجعت تزايد الدين بشكل مخيف. المشكلة الكبرى اليوم أن الحكومة لا تملك خطة بكيفية تخفيض حجم الدين. فكلما تأخر المريض في إجراء العملية الجراحية، كلما كانت أصعب على صحته.
لقد كتبت في جريدة فايننشال تايمز مقالا تناول 10 مبادئ لعالم خال من «البجع الأسود». ومن أبرز هذه المبادئ الانتقال إلى عالم دون ديون، إلى عالم مليء بالاستثمارات، لكن تمويلها يكون عبر الأسهم لا عبر الديون. ففي عام 2000، وقعت أزمة كبيرة، لكنها لم تؤثر في العالم بالشكل الكبير، لأن نسبة الدين كانت منخفضة.
• لكن أزمة عام 2000 كانت مؤذية أيضا للأسواق؟
ــــ صحيح. خلال أزمة عام 2000، هبطت أسواق المال بشكل كبير. لكن أحد أسباب الأزمة اليوم يتمثل في تصرفات آلان غرينسبان (الرئيس السابق للمجلس الاحتياطي الفدرالي)، خصوصا التي اتخذها عام 2000 عندما خفض الفائدة وشجع العالم على أخذ مخاطر غير ظاهرة، وهي سبب «البجعة السوداء». وانتقل العالم من المخاطر الظاهرة إلى المخاطر غير الظاهرة.

الديون والأسهم
• إذاً، أنت تعتبر أن على المستثمرين عدم الاعتماد على الديون بقدر الاعتماد على التمويل من الاكتتابات والإدراج في سوق الأسهم؟
ــــ التمويل عبر الأسهم أفضل بكثير من الديون خصوصا في عام 2009، لأن الشركات تواجه تغيرات يومية أكثر بكثير من عام 1980. فأسعار النفط مثلا قد تنتقل من 27 دولارا إلى 140 دولارا في برهة. وهذا التقلب لا يحصل في عالم قديم. فخطأ صغير قد يؤثر في النظام، مثل أن ينتقل قائد سيارة إلى قيادة طائرة، فأخطاء قيادة الطائرات أقل من قيادة السيارات، لكنها أقسى وأسوأ وتأثيرها أضخم. وهذا يعتبر النوع الثاني من العشوائية. ويتمحور هذا النوع بعدم وجود وسطية في المواضيع، مثلا قد يواجه بلد 6 أشهر من الجفاف وتمطر بشكل مفاجئ مرة واحدة.
في عالمنا اليوم، تعتبر تكلفة الأخطاء أكبر بكثير. فالديون الأميركية تبلغ 50 تريليون دولار، ومع ذلك يعتبر وضع الدين في إيرلندا وبريطانيا أسوأ بكثير. ودين الحكومة الأميركية لا يعتبر مرتفع مقارنة مع دول أخرى، على الرغم من إخفاء ديون التأمينات الاجتماعية. كما يعاني سائر العالم مشكلة الديون أيضا. لكن حتى الدول التي لا تعاني هذه المشكلة قد تتأثر في أزمة أميركا. على سبيل المثال روسيا التي لا تقبع حكومتها تحت الديون، كما أن ديون القطاع الخاص قليلة، كانت من أكبر المتأثرين في الأزمة الحالية.
أقول هنا أن على الدول والشركات تحويل الدين إلى أسهم. مثلا، إذا أقرضتك لشراء بيتك، وأنت تملك مليون دولار. بعد الأزمة، انخفض ما تملكه إلى 100 ألف دولار وقيمة بيتك تراجعت إلى النصف. لئلا تجلس دون دفع القرض وأنت خائف من أخذ البنك لبيتك، تأتي إلى البنك وتمنحه نصف بيتك، ويمكن بهذه الطريقة تخفيض الدين، ويصبح البنك مالكا معك المنزل، وقد يربح في هذا الجزء بعد تحسن أوضاع السوق. الدين مهم والتمويل أيضا، لكن يجب أن يتم على أسس صحيحة لا تمويل بهدف المضاربة. فالأميركيون يضاربون حتى بمنازلهم.
• لكن ألم تقم شركتا «فاني ماي» و»فريدي ماك» للرهن العقاري على المبدأ نفسه؟
ــــ لا أبدا، عمليات هاتين الشركتين هي بمنزلة دين. فالرهون هي ديون. أقصد هنا أنه بدل أن يكون على الفرد رهن ودين ويدفع للبنك 3600 دولار شهريا، يعطي البنك قسم من ربحه إذا باع البيت، أي أن البيت نفسه يعتبر بمنزلة مساهمة بين البنك والفرد. يمكن أن تفعل ذلك حتى الشركات، فلا أسلوب آخر لتخفيض الدين سوى تحويلها إلى أسهم. فالديون في العالم تبلغ 100 تريليون دولار.
• أنت مؤمن بنظام مالي بلا ديون، لكن نعرف تماما أن القروض تعكس طموح التوسع لدى أي شركة حتى لو كانت مساهمة؟
ــــ على الديون أن تكون لتمويل أعمال منتجة وتشغيلية، لا لتمويل المضاربة. ليس من الخطأ أن يقترض الإنسان لشراء منزل، شرط أن يقترض بوعي. لا يمكن نفي حاجة الشركات للاقتراض في عالم متطور اليوم.

الحياة الشخصية
• ما تأثير الحرب اللبنانية على فلسفتك وحياتك الشخصية وما طموحاتك المستقبلية؟
ــــ ليس لديّ أي طموحات مستقبلية. أنا لست رجل اقتصاد بقدر ما أريد أن أكون مفكرا. كنت أرغب بذلك منذ صغري، لم أحب الجامعات بل كنت أحب العلاقة بين الواقع والتجربة من جهة والنظرية من جهة ثانية. بدأت حياتي المهنية كمتداول في نيويورك، وذلك اختيارا للاستقلال الذاتي بدل أن أكون موظفا. فطبيعة الحياة التي أردتها شبيهة بحياة أجدادي المليئة بالقراءات. وتلبية لرغبتي بأن أكون مفكرا، تحولت إلى البحث مع تحديد ميدان بحث وحيد هو البجعة السوداء. وفكرة البجعة السوداء تتعلق في فترة طفولتي. فعندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، لاحظت في لبنان أن دراسة الماضي لا تسمح لك بتنبؤ المستقبل. كما لاحظت أيضا غلط الخبراء: لقد قارنت في كتابي بين ما كان يفكر فيه سائق جدي ميشال روزا- وقد توفي- وبين الخبراء. فهؤلاء يظهرون كأنهم يفهمون أكثر من ميشال لكن تنبؤاتهم مثل تنبؤاته.
لاحظت منذ صغري أن الخبراء في عالم السياسة والاقتصاد لا يفهمون أكثر من سائق جدي. في عالم الطب، قد يفهم الخبراء أكثر من ميشال، لكن في عالم البورصة لا يفهمون أكثر منه. وهنا، اكتشفت أن هناك عالما عشوائيا وعالم غير عشوائي حسب القطاعات. أما الشيء الآخر الذي فهمته من حرب لبنان هو أن هناك أحداثا قد تقع وتؤثر كثيرا في العالم بصورة سريعة. كما لاحظت أن العالم قائم على قفزات تاريخية، فالأحداث ليست مستمرة بل أحداث قفزات.
وعندما عملت في وول ستريت، لاحظت نوعين من العشوائية: النوع الأول هو ما أسميه وسط-ستان (mediocrstan) والثاني هو أقصى-ستان (Extremstan). في النوع الأول، قد تقع أحداث أو بجعات سوداء لكن لا تأثير كبير لها. في النوع الثاني تؤثر البجعة السوداء بشكل كبير. ولقد فهمت النوعين من خلال تجربتي في لبنان، وبعدها درست رياضيات العشوائية من خلال الإحصائيات. وكل الإحصائيات مبينة على النوع الأول وليست حسب العالم الثاني لأن التوقعات فيه صعبة كثيرا. وعالم الاقتصاد من العالم الثاني أي أن البجع الأسود فيه مؤثرة جدا.
لقد درست 3 ميادين للبحث عن البجع الأسود:
1- أول ميدان هو الرياضيات التي درستها وحصلت على دكتوراه فيها، لكنها لا تشكل فرقا. فنتائجها من الهواء. ويجب دراستها لتجنب الأخطاء. فالرياضيات محدودة القدرة.
2- أمضيت أكثر من 15 سنة أدرس علم النفس وهو الميدان الثاني. وقد تفاجأت بأن الناس لا يعرفون مبدأ البجع الأسود. فهي تعيش في عالم لا تستطيع أن تتنبأ فيه بالمستقبل، لكن في اليوم الثاني تكون مقتنعة أنها تنبأت بالذي صار. عندما نقرأ كتب التاريخ نلاحظ أن هناك سردا للأحداث. وهذا خطأ لأن التاريخ مليء بالعشوائية.
3- أما الميدان الثالث فهو علم الاقتصاد الذي لاحظت أنه مبني على أساس غير قوي لأن الاقتصاديين لا يدركون الفرق بين أقصى-ستان ووسط-ستان.
بعد فترة، بدأت دراسة العلوم المعقدة التي تقول أننا لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل. فهذا العلم يفيد بأن فراشة في الهند تستطيع أن تخلق عاصفة في نيويورك (Butterfly effect). وعلم الاقتصاد يحمل في طياته تأثير الفراشة لكن علم البنوك يحمل أكثر بكثير من ذلك أيضا، فكل أمر صغير يخلق مشكلة كبيرة. وهذا ما يسبب المشاكل في العالم المعقد. وفي هذا العالم، لا تعرف ماذا يحصل في حال أزلت شيئا صغيرا منه، ولا يمكن التنبؤ بشيء فيه. لكن يمكنك تحضير العالم حتى يستطيع العيش مع التعطيل. لذلك أنصح بحسن إدارة المخاطر في هذا المجال.

بين العلاج وإدارة المخاطر
• ما الذي دفعك للقول أن الأزمة لم تبدأ بعد؟ وما العلاج؟
ــــ أنا أهتم بالمخاطر ولا يمكنني وصف العلاج. لست طبيبا لكن سأساعد على تجنب المخاطر. هناك 10 أشياء يجب تجنبها في العالم لتفادي البجع السود. أولا، الأزمة لم تبدأ بعد لأن 100 تريليون دولار ديونا ما زالت عالقة في العالم، وهي كناية عن هواء. ولتخفيف هذه الديون للمستوى الذي كانت عليه في عام 1980، يجب أن تكسر الحكومات أمورا عديدة. فإعداد العجة يتطلب تكسير بيض. وليست هناك حكومات راغبة في ذلك.
ثانيا، في حال لم نحول الديون إلى أسهم، سنصبح في أزمة أكبر. فعلى سبيل المثال تطبع الحكومة الأميركية الدولارات دون أي تأثير في الاقتصاد سوى التضخم المالي. وقد نشهد حالات كثيرة مثل وضع زيمبابوي.
خلال كتابتي لـ«البجعة السوداء»، قرأت 27 ألف تنبؤ اقتصادي، وتبين لي أن الخبراء لا يعرفون أكثر من سائق جدي. نريد أن نعيش في عالم ليس مبنيا على تنبؤات اقتصادية، الله وحده يعرف المستقبل. لذا يجب بناء عالم متين أمام أخطاء الخبراء، وقد ننتقل إلى هذا العالم، وهو الرأسمالية الجديدة Capitalism 2.0. وللوصول إلى هذا العالم، الحل الوحيد هو بتكسير البيض. فإذا انتهت هذه الأزمة ولم نغير شيئا، فالأزمة المقبلة ستكون أقوى بكثير.
فالعالم اليوم يقوده سياسيون واقتصاديون مغمضو العيون. وأنصح العالم بالنظر إلى الشرق كنموذج. فالنمو الاقتصادي في الشرق نمو أصيل وليس نموا وهميا وورقيا كما في الغرب. فالشرق كان يشهد نموا أصيلا قبل 700 أو 800 سنة، والمبني دون ديون على مستقبلك. ففي أميركا مثلا، الناس تصرف أموال أبنائها وأبناء أبنائها بسبب الديون.
• هل التاريخ يعيد نفسه؟
ــــ كتابي الجديد الذي أعده اليوم يتحدث عن هذه الفكرة، عن عصر النور في فرنسا وانكلترا وأوروبا. أفصل هنا بين المجتمع العلماني الغربي وبين المجتمع الشرقي. مبدئي هو كيفية تحويل تفكير العالم من استخدام المعرفة والتنوير إلى العيش في عالم نتحسب للعشوائيات. في العالم الماضي كنا نستخدم العلوم، أما في العالم الجديد فيجب استخدام الذي لا نعرفه. «حفظت شيئا وغابت عنك أشياء»... «من قال لا أعرف فقد أفتى»، هذا هو التفكير الشرقي. فاحترام الذي لا نعرفه يؤدي إلى عالم جديد. هناك غلطة كبيرة يرتكبها الناس والمتمثلة بـ «العجرفة المعرفية». لا يجب أن تكون هناك ثقة زائدة بالعلم. لذا يجب تدمير مبدأ التنوير، فالعلم ليس كل شيء. لذا أعود هنا إلى الشرق وأعود اليوم إلى اللغة العربية إذ لم أستخدمها على مدى 30 عاما. نحن في المجتمع الشرقي نحترم اللامفهوم، تماما كالمجتمع البيزنطي أو حتى المتوسطي. فنشر التنوير عبر أوروبا الشمالية الغربية خلال 300 سنة الماضية، جعلتنا ندفع الثمن اليوم. الأزمة الحالية أيضا أتت نتيجة مشكلة التنوير، فقد استخدمنا العلم أكثر مما يسمح لنا هذا العالم نفسه، خصوصا في ميدان الاقتصاد والاجتماع.
• ما عنوان كتابك الجديد؟
ــــ عنوانه حتى الساعة: «كيف نعيش في عالم لا نعرفه؟».
• هل تعني بالفكر الشرقي الفكر الإسلامي في الاقتصاد؟
ــــ لا يحق لي أن أتحدث عن الدين ولا أرغب بذلك. أتحدث عن تفكير شرقي الذي لديه مبادئ رئيسية يجب استخدامها ومنها كيف نتجنب الأخطاء وماذا يجب ألا نفعل. في الحقيقة، لقد استهزأ الغرب بالتفكير الشرقي في الفترة الماضية، لكنهم نسوا أن جميع الأديان شرقية. لكن في النهاية لكل ما نفعله له سبب. لكن تفكيرنا الشرقي لم ينفعنا آخر 300 سنة لكنه نفعنا لمدة 5700 سنة. وسينفعنا اليوم. ولتعرفوا ذلك، انظروا إلى الكويت اليوم. لو كانت مثل الولايات المتحدة لرأينا 10 مرات أكثر عمارات، لكن الناس ستحمل أبناءها ديونا. نعم، نفعنا التفكير الشرقي لكن لا نعرف كيف. الوضع في الكويت أفضل من أميركا لأن الأخطاء هنا اقل.

بطاقة هوية

ــــ الاسم: نسيم نقولا طالب
ــــ تاريخ ومحل الولادة:1960 - أميون - شمال لبنان
ــــ الشهادة الجامعية: دكتوراه في الرياضيات من جامعة باريس
ــــ المهنة: مفكر اقتصادي ومتداول في المشتقات المالية المعقدة
ــــ الحالة الاجتماعية: متزوج

أخطاء الحياة الشخصية
تطرق نسيم طالب إلى الأخطاء التي ترتكبها بعض الصحف في نقل الأخبار في ما يتعلق بتفاصيل حياته الشخصية. فأحدهم كتب على موقع ويكيبيديا على الانترنت ان أصل طالب يوناني وليس لبنانيا. ويعود سبب الأخطاء بحسب طالب إلى نقل المعلومات عن مصادر ثانوية ولا يرجعون إلى المصادر الرئيسية، «والتي هي كتبي بطبيعة الحال». وأضاف: أنا شخصيا لا أمنح أكثر من بعض الأسطر عن حياتي الشخصية لأن فكري هو الأهم بالنسبة لي.

الصحافة والتضليل
يعرف عن نسيم طالب أنه لا يحب الصحافة. سألناه لماذا، فأجاب: مشكلة الصحف أنها تمنح صفحات لمن يتنبأ. هناك مليون اقتصادي ومليونا صحافي اقتصادي حول العالم، لم يستطع واحد منهم التنبؤ بالأزمة الحالية. والصحافة شريكة بهذا التضليل.

النزول أسرع بكثير من الصعود
روى طالب قصة عن متداول بنى ثروته في ثماني سنوات وقد بلغت 8 ملايين دولار، ليخسرها كلها خلال 8 ثوان. وأضاف: هناك مثل لبناني يقول ان النزول أسرع بكثير من الصعود.

الإنسان في القرن السابع عشر
يعتبر طالب أن الإنسان العادي الذي لم يدرس لا رياضيات ولا علم نفس ولا اقتصاد يستطيع أن يفهم عليه أكثر من غيره. فالإنسان في القرن السابع عشر يستطيع أن يدرك العشوائية أكثر.

النقد الذاتي
قال طالب انه يحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال ما يسمح له بإجراء «نقد ذاتي». جاء ذلك في تعليقه على إرادة أحد الصحافيين اللبنانيين بالبدء بالأسئلة فقال: «أنا لبناني وأعرف اللبنانيين، يريدون أن يبدأوا دائما وبكل شيء».


لتعديل الأخير تم بواسطة justice[/URL]; 20-02-2010، الساعة 06:13 AM
 
التعديل الأخير:

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
010, 08:48 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

41George Mason University (VA)
42. Tulane University (LA)
43. University of Alabama–Tuscaloosa
44. University of Arizona (Rogers)
45. University of Florida (Levin)
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
22-02-2010, 03:11 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

46. University of Maryland
47. American University (Washington College of Law) (DC)
48. University of Colorado–Boulder
49. Case Western Reserve University (OH)
50. University of Connecticut
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
25-02-2010, 11:55 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

51. University of Utah (S.J. Quinney)
52. Baylor University (TX)
53. Southern Methodist University (TX)
54. University of Pittsburgh
55. University of Tennessee–Knoxville
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
28-02-2010, 03:21 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

56. Florida State University
57. University of Kentucky
58. Arizona State University
59. Brooklyn Law School (NY)
60. Cardozo-Yeshiva University (NY)
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
02-03-2010, 07:30 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

61Loyola Law School (CA)
62. University of Cincinnati
63. University of San Diego
64. Villanova University (PA)
65. Illinois Institute of Technology (Chicago-Kent)
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
04-03-2010, 07:57 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

66Rutgers State University–Camden (NJ)
67. Temple University (Beasley) (PA)
68. University of Houston
69. Loyola University Chicago
70. University of Missouri–Columbia
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
06-03-2010, 07:36 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

71University of New Mexico
72. University of Oregon
73. Rutgers State University–Newark (NJ)
74. St. Louis University
75. University of Miami (FL)
 
أعلى