رالف لورين من محط السخريه الى امبراطور ألبسة عالمية..دروس في اقامة المشاريع

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
16-12-2009, 03:53 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif
رالف لورين من محط السخريه الى امبراطور ألبسة عالمية..دروس في اقامة المشاريع
قصة رالف لورين و غيرها من قصص النجاح
لاننشرها من باب العلم و الاحاطه

بل ننشرها حتى نستخلص منها الدروس و العبر و الخبرات

انها حكايه واقعيه و اعمال ضخمه و متشعبه و رائده عالميا

من اين لنا ان نستقي قيم الابداع و النجاح اذا لم نستقيها من مثل هذه الانجازات العظيمه

هكذا الانسان ينقل من الانسان

و هكذا الخبرات تتراكم

و يضاف لها و تتطور فينشأ الابتكار
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
30-12-2009, 08:38 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

Pictures%5C2008%5C02%5C07%5Cc815c4f9-9864-41b3-b97b-9047555a29bd_main.jpg



رالف لورين..

حكاية أميركي صنع من الكرافتات امبراطورية ألبسة عالمية
صانع «الكشخة»

عادة من يعيش طفولة صاخبة مليئة بالسخرية، تكون بقية حياته ردة فعل. وهذا ما حصل مع رالف لورين مصمم الألبسة العالمي. ففي المدرسة كان محط سخرية بين رفاقه لسبب أو لآخر، فقرر اثناء التخرج في الثانوية أن «يصبح مليونيرا».
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
01-01-2010, 10:01 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

اذا الموضوع بكل بساطه

انه قرر ان يكون مليونيرا


وعلى مدى 4 عقود، عمل لورين دون كلل أو ملل ليحقق حلمه، ونجح... ففي تاريخ الولايات المتحدة، لم يؤثر مصمم أزياء في حياة الأميركيين كما فعل لورين. استطاع أن يزرع بذرة الابتكار في علامته التجارية الشهيرة بولو، ليجعل منها فيما بعد امبراطورية تدر مليارات الدولارات، ينتشر صيتها ومتاجرها من بلاد العم سام حتى دول السند والهند وجزر «الواق واق». لم يكن سر نجاح لورين علمه بقدر ما كان إيمانه بعمله. إذ أقنع نفسه منذ البداية بانه سينجح يوما ما، وفعل.

pPOLO2-7393917_lifestyle_t208.jpg
polo_0224_men_arrivals.jpg
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
07-01-2010, 05:12 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

اشتهر في عالم الأزياء بين أسماء لامعة أمثال جورجيو أرماني وجياني فرساتشي. لكن نتائج شركته تخطت الجميع محققة أعلى مبيعات في العالم في مجال الألبسة الجاهزة. وبعد أن صنفته مجلة فوربس الأميركية في عام 2007 بين مليارديرية العالم مع ثروة شخصية تخطت الـ3 مليارات دولار، ما زال لورين، في سن 69، يعيش حياة ملؤها النشاط ويعمل ليل نهار. صحيح أن الألبسة قد تصنع في بعض الأحيان الإنسان، لكن ميزة لورين أنه الانسان الذي صنع ألبسة يريد ملايين البشر حول العالم ارتداءها، إنه صانع المفاهيم.

pPOLO2-7170610_mailer_t208.jpg
pPOLO2-7170772_standard_t208.jpg


polo_sp2010_generic.jpg


pPOLO2-7082342_lifestyle_t208.jpg
pPOLO2-7082332_mailer_t208.jpg
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

في 14 أكتوبر عام 1939، رأى رالف لورين النور لأول مرة في حي برونكس جنوب مدينة نيويورك. ابن عائلة يهودية متوسطة الدخل، عاش طفولة بسيطة يتقاسم غرفة نوم واحدة مع شقيقيه.

وفي طفولته، قلما كان يرى والده فرانك ليفشيتشز الذي كان يعمل في صبغ المنازل طوال النهار. فكانت والدته فريدا تهتم بكل شاردة وواردة في العائلة المؤلفة من 4 صبيان، أصغرهم رالف.

كان اسم عائلة رالف عند الولادة ليفشيتشز. لكنه ما لبث أن غيره مع شقيقه لسبب يشرحه بنفسه في إحدى المقابلات الصحفية:

«اسم عائلتي الأول كان بشعا للغاية. عندما كنت طفلا، كان جميع رفاقي في الصف يسخرون مني. لهذا السبب قررت تغييره. بعدها بدأ الناس يتساءلون: هل غيرت اسم عائلتك لئلا تظهر علنا هويتك اليهودية؟ فأجبتهم.. بالطبع لا».
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
18-03-2010, 12:16 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

وبعد أن حمل اسم رالف لورين، ترعرع في حي برونكس حيث أظهر منذ نعومة أظافره حبه للموضة. ففي سن الثانية عشرة، كان يقصد المدرسة قبل الظهر،

ليعمل في المساء. ومن أموال وظيفته كان يشتري ثيابا على الموضة. واهتم لورين كثيرا بالنوعية أكثر من الكمية، لذا لجأ إلى الأزياء باهظة الثمن،

فجذب أنظار رفاقه في المدرسة وجيرانه في الحي. يُذكر أن كالفين كلين ترعرع في حي برونكس أيضا، لكنه لم يلتق قط بلورين في صغره.

reviews_rl_mood.jpg
reviews_rl_mood.jpg
menu_p2.jpg


يتبع


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
22-04-2010, 04:04 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,947

icon1.gif

دراسته وعمله
في بداية حياته الدراسية، قصد لورين أكاديمية سالنتر، لكنه انتقل في الصفوف المتوسطة إلى أكاديمية «أم تي إي» في نيويورك. وفي هذه المدرسة، اشتهر لورين ببيعه ربطات عنق من تصميمه للطلاب. وفي عام 1955، قصد ثانوية ديويت كلينتون، ليتخرج فيها عام 1957. في حفلة تخرجه، طلب من مسؤولي المدرسة أن يكتب تحت صورته في كتاب السنة «أريد أن أصبح مليونيرا». ومن هنا بدأت حكاية المصمم.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
14-12-2010, 09:14 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif

والغريب في قصة نجاح لورين، أنه لم يدخل يوما مدرسة لتعلم تصميم الأزياء. لا بل قصد معهد باروش في نيويورك ليتعلم إدارة الأعمال. كان يحضر صفوفه في الليل، ليعمل في النهار بائعا لدى محلات بروكس برازرز للألبسة. لكنه تخلى عن الدراسة بعد عامين فقط لأسباب لم يذكرها التاريخ. وبقي يعمل في متاجر الألبسة حتى عام 1962، حين انخرط في صفوف القوات المسلحة الأميركية. وخدم في الجيش عامين حتى 1964،
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
04-11-2011, 08:19 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif

عندما انتقل للعمل في مصانع شركة «ريفيتز» للأزياء. هذه الشركة فتحت له أبواب تصميم الأزياء. فأول منتجاته كانت ربطات عنق كما كان يفعل في المدرسة، لكن هذه المرة بحرفية أكثر. فكان يقضي الليل أمام طاولة التصميم يقيس ويرسم ويخيط. غير أن بداية بيزنسه الخاص كانت فاشلة إذ رفض أي مستثمر تبني تصاميمه.

هذه المعلومات و تلك التي ستنشر لا حقا من
القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
04-11-2011, 08:25 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif


تأسيس بولو
في عام 1967، اتفق مع شركة «بو بروميل» ليصمم لها ربطات عنق. وفي هذه الفترة، درجت الكرافتات داكنة اللون، لكن لورين أراد الثورة منذ البداية. فصمم عددا كبيرا من ربطات العنق بالألوان الفاتحة والمزركشة. وفي إحدى مقابلاته الصحفية، يروي لورين بعض تفاصيل هذه المرحلة من حياته: «ربطات العنق هذه كانت تصنع يدويا. حتى الكرافاتات المصممة من قبل مصممين عالميين كانت تباع بخمسة دولارات. أما منتجاتي فتراوحت أسعارها بين 12 و15 دولارا. فالبساطة والفخامة جعلت هذه المنتجات ثورة حقيقية». وفي عام 1968، تزوج لورين من ريكي لوبير. ولعل زواجه جلب معه الحظ، إذ استطاع في العام نفسه تأسيس شركة بولو للأزياء، من الأموال التي جمعها جراء بيع الكرافتات ومن اقتراض 50 ألف دولار. وبمساعدة شقيقه الأكبر، اختار لورين اسم بولو وحملت العلامة منذ البداية شعار رجل يلعب بولو على الحصان. ويشرح لورين سبب الاختيار هذا: «كانت لعبة الملوك. كانت لعبة ممجدة ومثيرة وعالمية». وكان الناس يعتقدون في البداية أن اختيار الاسم جاء تيمنًا بماركو بولو البحار والمكتشف الشهير.

ثورة التصنيع
أول ما تأسست بولو، لم يكن لورين يصنع إلا ربطات عنق. فاتفق مع متاجر «بلومنغديل» لتبيع منتجاته على رفوفها. لكنها اشترطت عليه ألا يضع علامة «بولو - رالف لورين» على الكرافتات. غير أن لورين رفض هذا الطلب قطعا وبدأ يبحث عن بائع آخر لمنتجاته. وما لبثت متاجر «بلومنغديل» أن رضخت لشروط لورين، بعد اكتشافها مدى نجاح مبيعات ربطات العنق هذه. وفي نهاية عام 1968، كبّر مساحة مصنعه ليدشن خط تصنيع ألبسة رجالية. وتصاميم الأزياء هذه كانت خليطا بين البريطاني الكلاسيكي والأميركي التقليدي. وبالفعل، نجح لورين في استقطاب شريحة واسعة من الزبائن. وفي عام 1971، أطلق لورين خط تصنيع ألبسة نسائية. وعندما رأى أن أعمال الشركة بدأت تتوسع، قرر دخول بيزنس مبيعات التجزئة. وفي نهاية العام، افتتح لورين أول متجر لبيع ألبسته في بيفرلي هيلز. فشهد متجره نجاحا منقطع النظير. بعدها، كرت سبحة تأسيس متاجر خاصة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

بداية الشهرة
بقيت شهرة رالف لورين ضعيفة بعض الشيء حتى عام 1973، عندما صمم أزياء لأبطال فيلم «ذي غريت غاتسبي» في هوليوود. هذه الملابس أعجبت ملايين المشاهدين، وكذلك أثرت بمشاهير السينما. هنا، فُتحت أمام لورين أبواب إنتاج الألبسة بكميات كبيرة. فاستطاع خلق فلسفة للأزياء من نوع مختلف. ويقول لورين عن هذه الفلسفة: «أؤمن بالألبسة التي تدوم وليس لها موسم محدد لارتدائها. فالناس الذين يرتدون ثياب بولو لا يشعرون بانها تتبع الموضة». وبالفعل، نجح لورين في الجمع بين الأناقة من جهة والموضة من جهة ثانية.
وعمل بعد ذلك على تنويع خطوط انتاجه، فبدأ بتصنيع النظارات عام 1974 ومستحضرات التجميل وعطور رالف لورين عام 1978. واستثمر في انتاج ثياب الأطفال عام 1981، وبعدها بعام واحد بدأ تصنيع أحذية.
وفي عام 1984، اشترى لورين منزل المصورين الأميركيين الشهيرين إدغار دي إيفيا وروبرت دينينغ وحوله إلى متجر رئيسي لثياب بولو رالف لورين. وفي العام نفسه، صوّر دي إيفيا المنزل، وتصدرت الصورة مجلة «هاوس إند غاردن». مما زاد من شهرة بضائع لورين وانتشارها.

المنافسة الشرسة
لم تكن حياة لورين كلها عسلية. بل واجه في بعض المراحل انتقادات عدة، أبرزها من كتاب صحف قالوا انه يبيع أزياء بسيطة وغير إبتكارية على الإطلاق، وبأسعار مرتفعة. ولم تفلح هذه الانتقادات في التخفيف من عزم لورين الذي تابع طريقه من دون أي خوف.
وفي حين طبعت أزياء أرماني تسعينات القرن الماضي، سبقتها بولو لتشكل المحرك الأساسي للموضة في الثمانينات. وعندما برزت المنافسة الشرسة، قرر لورين خوض المعركة بأسلحة مختلفة. فبدأ بتنويع منتجاته داخل خط الانتاج الواحد. فإلى جانب البدلات الرجالية، بدأ لورين بانتاج تيشرتات وقمصان مصنوعة بدقة وحرفية. ونجح في تحقيق فلسفة جديدة: إظهار الرجال الذين يرتدون ثياب بولو بأنهم على الموضة، لكن في الوقت نفسه يبدون جديين في مكاتبهم أمام موظفيهم.
وفي نهاية الثمانينات، انتقلت بولو أيضا إلى عالم تصنيع المجوهرات والساعات والألبسة الجلدية. ثم أطلقت خط إنتاج مستلزمات وإكسسوارات المنازل مثل المناشف والأثاث.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
04-11-2011, 08:27 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif


التسويق والإعلان
يعتبر لورين أول مصمم أزياء يملك متاجره الخاصة. فهو لم يبع فقط ألبسة وأثاث منازل، بل كان يسوق أسلوب عيش وطريقة ذوق. وماركة بولو لم تنجح بفضل الحظ ولم تصبح إمبراطورية بملايين الدولارات من وراء صفقة واحدة. فلورين، الذي يتمتع بشخصية هادئة وابتكارية، لم يأل جهدا لتسويق العلامة التجارية. فكان يهتم بنفسه في الحملات الإعلانية وفي طريقة تقديم الملابس على رفوف المتاجر. وليصل إلى أكبر قدر من الجمهور، حاول التركيز عبر الإعلانات على مفهوم عام يتبعه الناس أكثر من التركيز على مجرد قطعة ثياب. وخطة التسويق شكلت ثورة في طريقة ارتداء الناس لملابسهم في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وحققت خلطة الموضة التي ابتكرها أنجح أرقام في المبيعات ليفوز بجوائز تكريم عدة في هذا المجال منها 8 جوائز من منظمة «كوتي»، كما أدخل في رواق كوتي للمشاهير عام 1986. وفي عام 1992، حصل على جائزة أفضل إنجاز في الحياة من اتحاد مصممي الأزياء في الولايات المتحدة، بعد أن أمضى 25 عاما في المهنة نفسها. وفي 1996، انتخبه الاتحاد نفسه مصمم العام. فلورين هو المصمم الوحيد في العالم الذي ظهر مرات عدة في إعلانات لأزيائه. وكان يعتمد في بعض الأحيان على موضوعات توحي له بالابتكار. فأسمى بعض مجموعات أزيائه كالتالي: «رحلة إفريقية»، «الأميرات الهنديات»، «الثياب الغربية»، «غجريات في باريس»، و«الثورات الروسية». وهذه العناوين كانت تلهمه وتصقل مهاراته.

إدراج الشركة
لعل معظم صانعي الإمبراطوريات المالية كانوا شديدي الملاحظة ومحبي المتابعة. وأقل ما يقال عن لورين أنه رجل معقد بالتفاصيل. وربما نجاحه ارتبط بمراقبته الدائمة لجودة منتجاته عن كثب وكذلك المحافظة على إسم بولو براقا في جميع الميادين. وكان الخبراء والمحللون يتوقعون نجاح خطوطه الانتاجية منذ البداية دون أي تردد. وهذا ما حصل عندما أطلق خط انتاج ألبسة بولو سبورت للشباب الأميركي.
وبعد مشاهدة نجاحه، سعت مجموعة من المصرفيين، خصوصا من غولدمان ساكس التي اشترت 26 في المائة من المجموعة عام 1994، لاقناع لورين على إدراج شركته في سوق نيويورك للأوراق المالية. وبالفعل، طُرحت أسهم الشركة للاكتتاب العام الأولي عام 1997، مما أمن أموالا طائلة للورين ليحقق أمنتيه في التوسع أكثر وأكثر.
ومرة أخرى، أتت الانتقادات لتعكر سلام لورين. وهذه المرة من قبل منظمات حقوق الإنسان التي شنت حملة على بولو عام 1999 بسبب بعض ما أسمته خروقات لحقوق العمالة في بعض المصانع. فلورين كان يعتمد على طريقة منح رخص للمستثمرين لتصنيع منتجاته في أماكن مختلفة حول العالم. وقد تشهد هذه المصانع بعض الخروقات، لكن سرعان ما وجد لورين حلا لهذه المسألة عبر استثماره في بعض الجزر الأميركية لدعم العمالة.
وبشكل عام، لا يعتمد لورين على عروض الأزياء العامة، بل يدعو عددا محددا إلى عروضه وعادة ما يكونون من المشاهير او من كبار زبائنه. وما زال يحقق نجاحا تلو الآخر. ففي عام 2004، دخل لورين أحد متاجره او من ير إلا نساء ورجالا يشترون ألبسته. لذا قرر إطلاق علامة تجارية جديدة تحت اسم رياضة أخرى هي «ركبي»، ليجذب الزبائن بين عمر 14 و29 عاما. ويقول لورين في مقابلة مع مجلة فورتشن: «أعتقد أننا أهملنا هذه الشريحة من العمر، لذا ابتكرت هذه الماركة الموجهة لأولاد المدارس أكثر من بولو».

حياته اليوم
ولرولين اليوم ابنان وابنة: أندرو (ولد في نيويورك عام 1969) ودايفيد (مواليد 1971) ودايلان (1974). ويعمل دايفيد في الإدارة التنفيذية في شركة بولو رالف لورين، في حين تملك شقيقته دايلان متجرا للحلويات يحمل اسم «دايلانز كاندي بار»، في مانهاتن. أما الابن البكر أندرو فيعمل في إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. ويملك لورين اليوم مزرعة في كولورادو وبيوتا في جامايكا ولونغ أيلند وعقارات في بيدفورد ونيويورك. وما زال إبن الـ69 عاما يتابع أعماله بنشاط، فيقصد مكتبه في نيويورك كل صباح ويتابع عن كثب خطوط الانتاج واستثماراته. وتملك بولو اليوم أكثر من 200 مصنع حول العالم وحوالي 420 متجرا في أقطار الأرض الأربعة. وما زالت هذه العلامة الأنيقة تقدم لمن يرتدي أزياءها «فرصة للظهور على الطبيعة»، حسب تعبير رالف لورين نفسه.

بطاقة هوية
ــ الاسم: رالف لورين
ــ تاريخ ومحل الولادة: 1939 /نيويورك
ــ الشهادة الجامعية: لا شهادة
ــ المهنة: مؤسس مجموعة بولو رالف لورين
ــ الحالة الاجتماعية: متزوج وله 3 أولاد

كُتب عنه
يعتبر رالف لورين مادة دسمة للكتّاب والصحافيين. فبالإضافة إلى عدد ضخم من المقالات والتحقيقات والمقابلات التي نشرتها الصحف والمجلات الأميركية والعالمية، نشرت عن سيرته الذاتية مجموعة من الكتب منها:
رالف لورين: الرجل وراء الظاهرة The Man behind the Mystique كتبه جفري تراتشتنبرغ عام 1981.
رالف لورين: الرجل، الرؤية، الأسلوب Ralph Lauren: The Man, The Vision, The Style تأليف كولين ماك دويل عام 2002.
الحقيقة الأصلية: الحياة الحقيقية لرالف لورين Genuine Authentic: The Real Life of Ralph Lauren تأليف مايكل غروس عام 2003.

من أقواله
«تساءل الناس في بدايتي المهنية كيف يستطيع طفل يهودي من برونكس أن يصمم أزياء ناجحة كهذه؟ أجبتهم: ما علاقة المال والعرق والدين؟ كل شيء متعلق فقط بالأحلام».
«القائد يملك الرؤية والطموح بأن الحلم قد يتحقق. ويوحي لنفسه القوة والنشاط والإيمان بأنه سيصل إلى ما يريده يوما ما».
«عندما أنظر إلى النجوم مثل فرانك سيناترا وكاري غرانت، أدرك ان الذين حافظوا على نجوميتهم هم من تمتعوا بأسلوب مختلف ومستقر، كما أن البقاء على طبيعتهم جزء من جاذبيتهم. فالموضة هي لبناء صورة قد يريد الزبائن أن يتبنوها لأنفسهم. وهذه الصورة يجب أن تدوم ولا تعيد تجديد نفسها كل عامين».

مغرم بالسيارات الكلاسيكية
يُعرف عن لورين حبه للسيارات الكلاسيكية. فقد جمع عددا لا بأس منه كهواية. وفازت مجموعته من السيارات بجوائز عدة متخصصة، وهي تعرض حاليا في معرض بوسطن للتحف الفنية. ومن بين سياراته بنتلي موديل 1929 وألفا روميو موديل 1937 وبوغاتي عام 1938 وفيراري عام 1962.
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
05-11-2011, 09:58 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif
تيري دافي.. من نادل إلى رئيس بورصة شيكاغو التجارية..المهم حاشه الكادر ولا لأ!!!
تيري دافي.. من نادل إلى رئيس بورصة شيكاغو التجارية

هذا رمز المثابرة و العصامية عندهم

و رمزنا الكادر و عصاميتنا الاعتصام

و لكن بعد أن تهدأ الامور هل نسأل عن من كان مسؤولا عن شيوع البيئه الحاضنه و المنشأه لذلك و نطبق القانون عليه و نعالج تداعيات ماجرى و يجري

و هل لدينا الرغبة في العودة الى مسار الحياة الطبيعيه و متابعة قصص كفاح الانسان لتحقيق الانجازات او بالاحرى هل هناك ما يحفزنا على ذلك
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
05-11-2011, 10:00 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,774

icon1.gif

05/11/2011 القبس


بدأ حياته البورصوية في غرفة البريد وتدرج في المناصب تيري دافي.. من نادل إلى رئيس بورصة شيكاغو التجارية

Pictures%5C2011%5C11%5C05%5C9c0d319c-5757-4af5-a16f-96d1f8fff09d_main.jpg
تيري دافي
إعداد إيمان عطية
لقاء تيري دافي أشبه بلقاء صديق قديم. فرئيس مجلس الادارة التنفيذي لمجموعة بورصة شيكاغو التجارية أكبر سوق لتعاملات العقود الآجلة في الولايات المتحدة، يمثل جوهر شيكاغو، من لهجته الى حضوره الودود والنابض بالحيوية وبديهيته، انتهاء بمصافحته التي تكاد تكسر عظام اليد. فهو الرجل متعدد العلاقات القادر على انجاز الأمور من خلال علاقاته مع الأشخاص المناسبين.
علاقة مثل تلك مع أحد الأشخاص المناسبين هي التي وجهته الى تعاملات المشتقات. نشأ دافي بين أبناء طبقة ذوي الياقات الزرقاء (الطبقة العاملة) في جنوب غرب شيكاغو، الى أن غادر موطنه الى ولاية ويسكونسن للالتحاق بالجامعة، حتى التقى ولأول مرة بالمتداولين الشباب المتأنقين في قاعات التداول ببورصة شيكاغو التجارية.
في أواخر السبعينات كان يدرس في جامعة ويسكونسن في النهار، ويعمل في الليل في احدى الحانات في ليك جنيفا، وهي عبارة عن منتجع يتمتع برواج كبير لدى أثرياء شيكاغو. وكان المتعاملون في العقود الآجلة كثيرا ما يترددون على الحانة للتباهي بثرواتهم وتبذيرها. ويتذكر قائلا «كنت أعرف أن هناك بعض الرجال الذين كانوا متداولين، وبدوا بعمر صغير للغاية لامتلاك مثل هذه الأشياء الرائعة، لكن لم يكن لدي فكرة كيف حصلوا عليها».

صداقة مفيدة
عقد صداقة مع فنسنت شرايبر المتداول الذي ورغم أنه لم يكن يكبر دافي بأكثر من عشر سنوات فقط، الا أنه جنى ما يكفي من المال للتقاعد. وقد لاحظ شرايبر أن دافي قادر على تذكر اسم كل زبون ومشروبه وسعره. وسأل عما اذا كان النادل قد فكر في العمل يوما في التداول بالعقود الآجلة، لكن الحديث لم يذهب آنذاك أبعد من ذلك.
في أحد الأيام، وبعد أن أغلقت الحانة، ذهب الاثنان بحثا عن مكان يتجاذبان فيه أطراف الحديث. وما ان وصلا الى قصر كبير من تصميم فرانك لويد رايت، يقع على ضفاف احدى البحيرات، حتى سأل دافي الى منزل من هم يتجهان. فأجابه شرايبر أنه هو مالك المنزل. لكن الطالب اليافع بدا متشككا في الأمر، الى أن رأى صورا معلقة على الحائط للمتداول مع زعماء سياسيين بمن فيهم رونالد ريغان (الذي كان حاكم كاليفورنيا آنذاك).
أثارت اعجاب دافي الثروة والعلاقات المتنفذة لصديقه شرايبر، مما دفعه للذهاب معه الى شيكاغو لرؤية البورصة. وأصبح شرايبر معلمه وناصحه، وتولاه برعايته وعرفه على الأشخاص المناسبين، بل حتى ضمن خسارة قيمتها 100 ألف دولار، تكبدها دافي بعد أسابيع قليلة على عمله كوسيط في العقود الآجلة.
يقول دافي عن شرايبر «لقد كان أعظم انسان في العالم. لكنه لم يقدم لي أبدا دولارا واحدا. لقد قدم لي شيئا أكثر قيمة وأهمية، سمعته. في تلك الأيام، لم يكن مهما ما تملكه، لأنك لن تكون جزءا من المؤسسة. لكن فنسنت دخل معي وقال: انني أراهن بسمعتي على تيري دافي، لقد عنى لي ذلك العالم».

تحول البورصة
يروي دافي القصة بعاطفة جلية تجاه صديقه الراحل، ويقر بأن قصته تنتمي الى زمن كان بمقدور الشخص أن يبدأ العمل كساعٍ في قاعة التداول في البورصة، وينتهي به الأمر رئيسا لها، ولا يمكن تصور مثل هذه الرحلة في هذه الأيام، بعد استبدال نظام المناداة والصراخ العلني للتداول التقليدي بالتداول الالكتروني خلال الـ 15 عاما الماضية، وبعد أن أصبحت بورصة شيكاغو التجارية شركة عامة بعد فترة وجيزة على انتخاب دافي لرئاسة مجلس الادارة.
ويقول في هذا الصدد: «لقد كان الأمر مختلفا تماما في ذلك الوقت. لا يمكن لقصتي أن تحدث الآن على النحو الذي حصلت فيه. لكن لا يزال هناك أشخاص لديهم مهارات مختلفة واحساس تجاه السوق، ويعرفون كيف يجدون طريقهم باحترام وانضباط. المشكلة مع البنوك الاستثمارية العالمية تكمن في غياب الاحترام والانضباط وعدم وجود ضوابط».
خلفيته كمتداول جعلت منه شخصا غير عادي في الادارة العليا لبورصة شيكاغو التجارية. حيث يقول «نحن نجني %78 من ايراداتنا من التداولات، وهذا هو ما كنت أقوم به وأعرف كيف تعمل، وهو ما يمنحني ميزة في هذه المؤسسة. لا يهمني اذا كان صراخا علنيا أو شاشة كمبيوتر، المتداول هو المتداول».

عدم الغش
عند الحديث عن أيامه في قاعة التداول، يقول «كلمتك كانت بمنزلة كلمة شرف، كان عليك أن تتأكد من أنك توفي بتعاملاتك، في بعض الأحيان يكون التداول مزدحما للغاية، لدرجة لا تعرف معها مع من كنت تتداول، وكان من السهل جدا القول: لقد بعتك 20، بعد أن تكون السوق قد هبطت بشدة، لكنني لم افعل مثل هذه الأمور لأنني لا أتوقع أن يفعل معي أحد هذا الشيء أبدا».
ويظهر ذلك جانبا آخر من شخصية دافي، فبالاضافة الى جانب مودته ولطفه، يستطيع المرء أن يستشعر تهديدا طفيفا كامنا خلف كلماته، فكما يقول زميل سابق له «تيري رجل رائع، لكن من الأفضل عدم الاقتراب من الجانب السيئ فيه».
هذا النوع من القيم الاجتماعية التي يشير اليها دافي، الشرف والسمعة والاحترام تبددت الى حد كبير مع طغيان التعاملات الالكترونية على قاعات التداول، وتحول ما كان مجتمعا ماليا متماسكا الى شتات مبعثر في أنحاء العالم.
أصبح التداول يفتقد شخصية مميزة، مما أصاب بعض أقرانه السابقين بالحنين الى الماضي، الا انه ليس كذلك، «هل أحن الى تلك الأيام؟ على الاطلاق، أشعر بالحنين الى كل يوم أعيشه هنا، أنني أكثر المحظوظين في هذه المؤسسة، لقد تعلمت المهنة من غرفة البريد صعودا الى مكتب الرئيس، لقد أنجزت كل شيء ونجحت فيه».

واجبات متغيرة
وعند سؤاله عما تتطلبه وظيفته، يقول والغموض باديا على ملامحه «مهامي وواجباتي تتغير كل دقيقة، أزور وألقي نظرة عامة على قاعات التداول، وأقوم بزيارة واشنطن العاصمة للتحدث الى الرئيس، وكل ما هو مطلوب مني انجازه، يسرني أن أقوم به».
واحدة من مهامه الرئيسية هي تزعم جهود بورصة شيكاغو التجارية في محاولة صياغة التنظيم المالي، فهو كثيرا ما يتواجد في واشنطن، حيث يسعى المنظمون الى تعديل القواعد الناجمة عن قانون دود ـــ فرانك بهدف اصلاح الرقابة على الصناعة المالية في أعقاب الأزمة.
وهو المنتدى الذي يستعرض فيه دافي قوته، فهو صديق للجميع، ورغم أنه جمهوري، فإنه ودود ولطيف مع هيلاري كلينتون ورام ايمانويل، العمدة الديموقراطي لشيكاغو وكبير موظفي البيت الأبيض السابق لباراك أوباما، وتصدر مؤخرا الأخبار في شيكاغو بعد أن استضاف حفلا على شرف جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، الذي حضره مايكل ماديغان، رئيس مجلس النواب لممثلي ولاية ألينيوي، الذي تسبب بتوجيه الديموقراطيين في الولاية انتقادات لرئيس المجلس.
دافي الذي تعامل باستخفاف في الماضي مع مسألة الترشح للمناصب العامة، دان هذه التعصبات الحزبية وقال «لدي أصدقاء من الجانبين. أنا لست متطرفا وأعتقد أنني شخص طبيعي». ومع ذلك يرى أنه من واجب المرء المشاركة في السياسة بدلا من الشكوى عن بعد. فكما يقول «اذا لم تكن مستعدا للمشاركة في العملية، فاصمت».

أسلوبه في الإدارة
وفي ما يتعلق بأسلوبه في الادارة، فان دافي واضح «أحب أن تنجز الأمور وأحب أن أشارك بنفسي في العمل. فأنا لست مفوضا. أنا رجل يشارك في كل شيء».
ولدى دافي الكثير ليشارك وينشغل فيه. فمنذ أن أصبح رئيسا لمجلس الادارة، أصبحت بورصة شيكاغو التجارية أول بورصة مالية في الولايات المتحدة تطرح للاكتتاب العام، ثم شرعت في عمليتي استحواذ كبيرتين، الأولى تلك المتعلقة بمنافستها وجارتها مجلس شيكاغو للتجارة ومن ثم بورصة نيويورك التجارية.
ما الذي يفعله اذن للاسترخاء؟ يقول «لم أسترخ تماما منذ سنوات». لكن ألا يشعر بالارهاق؟ «بلى، انني مرهق»، يقر قائلا، وفي لحظة جادة ووقورة بدا شخصا مختلفا عن ذلك القائد القوي الذي يتزعم عملاقا ماليا. ثم ما لبث أن عاد له حس المرح والمزاح فقال «لكن لدي التزامات تجاه الشركة وتجاه نفسي وعائلتي والأشخاص الذين يعملون هنا».
بعد أن أغلق شريط التسجيل، انتابت دافي لحظة أخرى بالغة الانسانية. حين قال وهو يهز اصبعه «لن تجعل مني أبدو مغفلا، أليس كذلك». وتحمل جملته تلك نصف المزاح ونصف التهديد لكنها حتما هي %100 من شيكاغو.

بطاقة هوية تاريخ الميلاد: 15 أغسطس 1958
المؤهلات العلمية: 1978 – 1980 التحق بجامعة ويسكونسن – وايت ووتر لكنه انسحب قبل التخرج ليصبح متداولا في البورصة.
المسيرة المهنية: 1981 أصبح عضوا في بورصة شيكاغو التجارية.
1995 انتخب لعضوية مجلس ادارة بورصة شيكاغو التجارية.
1998 أصبح نائب رئيس مجلس الادارة.
2002 أصبح رئيس مجلس الادارة وقاد حملة ليمضي قدما في الاكتتاب العام الأولي للبورصة رغم اعتراض بعض الأعضاء في المجلس.
2007 اشترت بورصة شيكاغو التجارية مجلس شيكاغو للتجارة، التي تعتبر منافستها التقليدية تاريخيا.
2008 اشترت بورصة نيويورك التجارية.
العائلة: متزوج وله صبيان توأم يبلغان من العمر 8 سنوات.
الاهتمامات: الغولف ولعب الهوكي على الجليد والسياسة.

فايننشال تايمز



 
أعلى