اسرى من الجيش السوري اعدمهم مقاتلو داعش كما ظهر في شريط الفيديو (الانترنت)
عواصم - وكالات - أعلن تنظيم داعش في شريط فيديو نشر على الانترنت، ذبح الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ، رداً على ارسال جنود اميركيين الى العراق.
وظهر ملثم يرتدي ملابس سوداء من رأسه الى اخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه، وقال باللغة الانكليزية «هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي».
وكاسيغ جندي سابق قاتل في العراق، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي، وعمل في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل اللاجئين السوريين.
وفي الشريط نفسه، عرض «داعش» عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 18 جندياً سورياً، ويظهر عناصر يجرون اشخاصاً يرتدون ملابس كحلية اللون قبل ان يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانباً، ويذبحونهم بشكل متزامن!
عواصم - وكالات- بث تنظيم داعش امس تسجيلا مصورا لإعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ رفقة 18 جنديا سوريا.
على الطريقة الهوليودية ظهر في الشريط الذي تناقلته حسابات لجهاديين ومؤيدين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من التنظيم يجرون اشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئي الرؤوس، وقد وثقت ايديهم خلف ظهورهم، قبل ان يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا. وتظهر في الشريط عبارة «ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة».
وارتدى عناصر «داعش» زيا عسكريا موحدا لونه بني فاتح، وكانت وجوههم مكشوفة، باستثناء عنصر واحد ارتدى زيا اسود ووجهه ملثم.
ويتشابه مظهر هذا الشخص مع «الجهادي جون»، عنصر «الدولة الاسلامية» ذو اللكنة البريطانية، الذي ظهر في اشرطة سابقة للتنظيم، وهو يقوم بذبح صحافيين اميركيين وعاملي اغاثة بريطانيين.
واصطف العناصر جنبا الى جنب خلف الاشخاص الذين يرتدون زيا كحليا، وارغموا على الركوع على الارض. وبدا 15 شخصا على الاقل جاثمين على الارض وخلف كل منهم عنصر بالزي العسكري.
ويقول الشخص الذي يرتدي الزي الاسود وهو يلوح بسكينه «الى (الرئيس الاميركي باراك) اوباما كلب الروم، اليوم نذبح جنود بشار، وغدا سوف نذبح جنودك، وباذن الله سوف نكسر هذه الحملة الصليبية والاخيرة والنهائية (...) والدولة الاسلامية ستبدأ قريبا ذبح شعوبكم في شوارعكم».
وبعد ذلك قام العناصر بتثبيت الاشخاص على الارض، وذبحوهم بشكل متزامن. ويظهر الشريط عملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
بعد ذلك، يعرض الشريط لقطات لعناصر التنظيم وامام كل منهم جثة ممدة على البطن، وقد وضع على ظهر كل شخص رأس مقطوع. وتزامنا، يسمع في الشريط مقطع من تسجيل صوتي سابق للمتحدث باسم التنظيم ابو محمد العدناني، وهو يقول «اعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء».
أسلم وتفرغ للعمل التطوعي
وفي نهاية الشريط البالغة مدته 15 دقيقة، يظهر الرجل الملثم نفسه مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. وقال المقنع باللغة الانكليزية «هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي».
واضاف الرجل في الشريط الذي حمل توقيع «مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي» التي تتولى نشر اخبار التنظيمات الجهادية «بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الاميركي».
وتابع «نذكركم بالكلمات المرعبة التي قالها لكم شيخنا ابو مصعب الزرقاوي من قبل: ها هي الشرارة قد اندلعت في العراق وستتعاظم نارها باذن الله حتى تحرق جيوش الصليب في دابق».
واضاف «ها نحن ندفن اول صليبي اميركي في دابق (مدينة في شمال سوريا) وننتظر بلهفة مجيء بقية جيوشكم لتذبح او تدفن هنا».
وبيتر كاسيغ (36 عاما) جندي اميركي سابق قاتل في العراق خلال الوجود الاميركي (2003-2011)، وترك الجيش على الاثر، وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبدالرحمن. وخطف في اكتوبر 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى مناطق في سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من اكتوبر الى جانب عامل الاغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم داعش يذبح هينينغ. ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على انه الضحية التالية، اذا لم يوقف التحالف الدولي ضرباته الجوية.
بيان العائلة
واعلن والدا كاسيغ انهما ينتظران تأكيد مقتل ابنهما.
وقال اد وباولا كاسيغ في بيان «اننا على علم بمعلومات انتشرت عن ابننا العزيز وننتظر تأكيد الحكومة.. بشأن صحة هذه المعلومات».
وتابع «نأمل من وسائل الإعلام عدم الوقوع في فخ الخاطفين والامتناع عن نشر أو إذاعة الصور أو التسجيلات التي يوزعونها، فنحن نفضل أن يُذكر ابننا بعمله المهم والحب الذي كان يتشاركه مع أصدقائه وأسرته وليس بالطريقة التي يسعى الخاطفون عبرها للتلاعب بالأميركيين لأجل قضاياهم».
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قيام عناصر «داعش» بإعدام الرهينة الأميركي بأنه دليل على «الانحطاط الأخلاقي» للتنظيم. مشيرا الى انه يشعر بالذعر لمقتل عبدالرحمن كاسيغ.
وندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بقتل الرهينة الاميركي و18 جنديا سوريا واعتبره «عملا وحشيا جديدا».\\القبس
بالفيديو.. شاهد.. ظهر في برنامج "الثامنة" ثم نفذ مع رفاقه "الدواعش" حادثة الدالوة في السعودية
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 - الأنباء - alarabiya
أضـف تعليقك
:حجم الخط
واحد من سبعة وسبعين شخصاً أعلنت وزارة الداخليةفي السعودية، القبض عليهم بعد حادثة الدالوة بداية شهر نوفمبر الحالي، كان مروان الظفر، هو نفسه الذي ظهر في برنامج "الثامنة" مع الزميل داود الشريان - الذي يعرض على شاشة mbc - وكان يناقش أوضاع السجناء السعوديين المعتقلين في العراق.
ومروان ابن الواحدة والثلاثين كان أحد أربعة سعوديين نفذوا هجوماً مسلحاً على حسينية في قرية الدالوة حين قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا سبعة آخرين في عملية عرف فيما بعد أنها تمت بإيعاز من تنظيم داعش.
وفي قصة مروان الأولى والتي حكاها لمشاهدي mbc حين تمت استضافته كنموذج لمعاناة السعوديين في السجون العراقية، قال الظفر حينها إنه تم اعتقاله وهو في عمر التاسعة عشرة، وحوكم بالسجن لعشر سنوات لصغر سنه في ذلك الوقت.
وحكى الظفر عن معاناته مع التعذيب داخل السجن، لكنه قال إنه تم الإفراج عنه بعد أن مر على حكمه سبع سنوات ونصف، لحسن سيرته وسلوكه، بحسب ما كان يقول ليعود بعد ذلك إلى المملكة.
وظهر مروان في البرنامج قبل نحو عامين، وكان يخلق انطباعا عن شخص عاد من معاناة كبيرة ولا يريد تكرارها، لكن المفاجأة كانت حين ظهر اسمه من بين المشاركين الرئيسيين في حادثة الدالوة.
وإضافة إلى مروان، فإن 32 شخصاً من الذين قبض عليهم بعد حادثة الدالوة وثبت تورطهم في علاقة مع التنظيم - الذي كون لتنفيذ خطط وعمليات بأوامر من داعش - هم من الذين سبق أن طلق سراحهم في أوقات سابقة بعد قضائهم أو انتظارهم لأحكام تتعلق بالإرهاب والتطرف الديني.
الدخان يتصاعد بفعل المعارك المستمرة في بنغازي بين الجيش والجماعات الاسلامية (رويترز)
الجزائر - د ب أ - أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من الجزائر ومصر وتونس، الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وأشار المصدر لصحيفة «الخبر» الجزائرية إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأميركية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أميركية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع «كروز»، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية التحتية للجماعات السلفية الجهادية في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وتدرس الجزائر، حسب المصدر، نفسه طلبين أميركيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أميركية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأميركية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أميركيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع الجهاديين في شمال مالي.
الدخان يتصاعد بفعل المعارك المستمرة في بنغازي بين الجيش والجماعات الاسلامية (رويترز)
الجزائر - د ب أ - أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من الجزائر ومصر وتونس، الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا التي بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وأشار المصدر لصحيفة «الخبر» الجزائرية إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأميركية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أميركية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع «كروز»، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية التحتية للجماعات السلفية الجهادية في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وتدرس الجزائر، حسب المصدر، نفسه طلبين أميركيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أميركية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأميركية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أميركيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع الجهاديين في شمال مالي.
حظيت صورة قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني بصفحة الغلاف في مجلة نيوزويك الاميركية تحت عنوات «انتقام: قاتل أولا الأميركيين والآن يقوم بسحق داعش»، وقالت إن جنرال الظل الإيراني يقوم اليوم بتدريب الميليشيات الشيعية.
وكتبت المحللة والصحافية جانين دي جيوفاني عن دور الميليشيات في عراق ما بعد سقوط الموصل، والدور الإيراني فيه، خاصة الدور الذي يلعبه سليماني.
وتقول جيوفاني: «في شارع خلفي مغبر من حي الكرادة في بغداد، التقيت بالشيخ رعد الخفاجي، الضابط العراقي السابق في سلاح المدرعات، والمحارب السابق في الحرب العراقية- الإيرانية، وهو زعيم عشيرة ويقود في الوقت نفسه ميليشيا حزب الله».
وتضيف انه «بعد سقوط الموصل، أصدر المرجعية الدينية آية الله علي السيستاني فتوى دعا فيها العراقيين للدفاع عن البلد وأهله وشرف مواطنيه ومقدساته». ويقول الشيخ رعد إن رجالا أعمارهم تصل إلى الستين جاؤوا في الأيام الأولى لفتوى السيستاني إلى مكتبه، وناشدوه السماح لهم بالمشاركة في القتال».
القتال ليس لأجل المال
وتبين الكاتبة «عندما زرته كان الشيخ رعد (58 عاما) يجلس على مكتبه بضجر، مرتديا زي الحرب، ويلبس عددا من الخواتم المصنوعة من العقيق والفيروز، وكانت تجلس معه زوجته الشابة التي لم تكن تغطي شعرها، وقامت بتسجيل اللقاء على هاتفها النقال».
ولا يجد الشيخ أي مفارقة بين كون داعمة العراق الحالية إيران هي عدوته اللدودة سابقا. ويقول إن «عدد قوات كتائب حزب الله يصل إلى 4 آلاف مقاتل، ولديهم ممارسة في الحرب في إمرلي وسامراء، وتجربتهم السابقة في سوريا».
وبعض رجاله يتلقون 700 دولار من إيران يومياً للقتال في سوريا، ولكن العدد القليل انخرط في القتال هناك.
ويبين الشيخ «هنا (في العراق) نقاتل من أجل العدل، ومن أجل ديننا وليس المال»، موضحا «لا تنسي أن هناك فرقا كبيرا بين حزب الله في إيران، وحزب الله في العراق، فمن ناحية فلسفية نواجه عدوا واحدا، تنظيم داعش وإسرائيل، ولكننا نقاتل من أجل العدل».
ويتناول تقرير نيوزويك المقابر الجماعية ومعاناة الشيعة، في عهد صدام حسين. ورغم الاعتراف بأن السنة هم الذين لوحقوا وقمعوا بعد سقوط نظام صدام، فإن التقرير يشير إلى أنه من الصعب العثور على عائلة شيعية لم ينلها أذى صدام. وهذا ما يفسر بالضرورة بحث كتائب حزب الله عن العدل.
وتشير كاتبة التقرير إلى الحملة التي بدأها نوري المالكي، رئيس الوزراء المعزول في محافظة الأنبار من أجل إخراج الجهاديين من المنطقة، «لكن حملة القصف في مناطق الأنبار أدت إلى قلق منظمات حقوق الإنسان التي قالت إن القنابل لم تكن تسقط فقط على المتمردين، ولكن على أهداف مدنية وأحياء وعلى المستشفيات بالتحديد والمناطق السكنية. وتعامل السنة مع حملة الأنبار إشارة أخرى على الحرب الطائفية التي تتوسع، وبدا واضحا مع استمرار القصف أن القوات العراقية لم تكن تقوم بالمهمة لطرد الجهاديين، بل وفتحت الباب أمام الميليشيات الشيعية».
ويقول الشيخ ان «ما حدث هو أن بعض الجماعات الشيعية اقترحت المشاركة في القتال يومها، وكانت هذه هي العملية الأولى لهم حتى سقوط الموصل ثم تغير الوضع».
سقوط الموصل
وتجد جيوفاني أنه «عندما سقطت مدينة الموصل في 10يونيو، سرت موجة من الخوف في داخل سكان بغداد، وطارت الحقيقة والإشاعات في شوارع وأسواق المدينة: لا يبعد مقاتلو داعش سوى 20 كيلومترا عن المدينة، التنظيم يقتل الشيعة ويغتصب نساءهم، جاء لتدمير الشيعة المسلمين». وتروي «ثم جاء ما وصفه مدير مشرحة بغداد (ارتفاعا) في عدد السنة الذين قتلوا أو اختفوا من العاصمة، وكان انتقاما واضحا لما قام به داعش من قتل.
وعادت الميليشيات من جديد للسيطرة، وملأت الفراغ الأمني الذي تركته وراءها قوات الأمن».
ويعلق الشيخ على الموضوع: «يطلقون على أنفسهم جهاديين، وليس ميليشيات، وتعلموا مهارات الحرب من قتال الأميركيين المحتلين».
الحرس الثوري
ويستدرك تقرير نيوزويك بأن هذا الوضع «جلب عنصرا جديدا للعراق، وهو الاعتماد على إيران وتزايد نفوذها. واليوم في بغداد معظم الرجال الذين برزوا لقتال داعش في أعقاب سيطرته على الموصل هم من الشيعة، ومن الواضح أن لديهم أجندة دينية وسياسية».
وبحسب مصادر متعددة داخل الحكومة العراقية «فأموال المقاتلين تأتي بشكل كبير من طهران، وكذلك أسلحتهم وأفضل المدربين».
ويتساءل موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي العراقي السابق: «من جاء لإنقاذنا بعد ثلاثة أيام من سقوط الموصل». ويجيب «لم يكن الأميركيون الذين قاموا بإرسال غاراتهم بعد ثلاثة أشهر عندما قطعت رؤوس مواطنيهم، مقارنة مع سرعة الرد الإيراني لبغداد وأربيل، والذي جاء بعد يوم».
لا سر بعد اليوم
وتفيد الكاتبة في نيوزويك بأن «الإيرانيين أرسلوا 88 مقاتلة (سوخوي) خلال أسابيع، وأرسلوا أفضل مقاتليهم في الحرس الثوري للتدريب وتقديم الاستشارة، وأرسلوا طيارين وأسلحة وملابس عسكرية.. وأرسلوا أيضا قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذي يعده القادة العسكريون قائدا استراتيجيا ممتازا».
وتبين الكاتبة أنه «في الوقت الذي كانت تحركات سليماني تتسم بالسرية، إلا أنه سمح بالتقاط الصور له في أثناء معركة إمرلي في رسالة للغرب أن إيران حاضرة في العراق».
وينقل التقرير عن أحد القادة البارزين في بغداد قوله إن سليماني «موجود دائما في بغداد وشمالي العراق»، مضيفا «بالطبع تعرف الحكومة العراقية عن وجوده، فهو رجل ذكي، ويحب الحرب أيضا ويجيدها».
وعندما سئلت المجلة الربيعي عن السبب الذي يجعل العراق يثق بإيران رغم الإرث المر بينهما والقتلى، هز كتفيه، وقال «نحن نواجه تهديدا وجوديا -تنظيم داعش- ونلجأ في هذه الحالة لأي وسيلة».
طوق النجاة
وتعلق جيوفاني أن هناك الكثير من العراقيين ممن يرون في الميليشيات ضرورية لنجاتهم، ويقول سجاد جياد، الباحث في معهد الإصلاح الاقتصادي في لندن «تعتبر الميليشيات قوية، ولكنها برزت بقوة؛ نظرا للفراغ الأمني، ولديها مصادر جيدة ومقاتلون ملتزمون»، مبينا «معظم المجتمعات الشيعية التي تعاني من السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية سعيدة بوجودهم لحمايتها».
ويقول الربيعي إن حقيقة دعم إيران للعراق تعني أن على الولايات المتحدة التصالح مع إيران «بصفقة ومن دون صفقة تتعلق بالسلاح النووي، فمصالحة أميركية- إيرانية ستسهم وبشكل كبير في الاستقرار الإقليمي». وترى جيوفاني أنه «مع تأثير الميليشيات يأتي التأثير الإيراني السياسي والديني، والسؤال هو ماذا سيحدث عندما ستتم هزيمة داعش، والتي يعتقد الربيعي أنها ستحتاج إلى ما بين 7-10 سنوات أيديولوجيا، فهل ستكون إيران مستعدة لحزم أمتعتها والعودة؟ من المحتمل لا، كما يقول الربيعي، ولكنه يقول إن الوقت قد حان كي يخفف الغرب من حساسيته تجاه إيران».
ويجد التقرير أنه «بالنسبة للدبلوماسيين الغربيين فما يقلقهم هو الكيفية التي ينظر فيها الشيعة إلى المستقبل».
ويذهب التقرير إلى أنه «مهما كان دورها في المستقبل، ففي الوقت الحالي لن تذهب الميليشيات لأي مكان، فهي مهمة لإنهاء الحرب ضد الارهاب. ويقول مستشار أمني غربي في بغداد إن الميليشيات الشيعية ضرورية لتقوية الجيش العراقي الواهن».
«أبوعلي الشيشاني»: إذا لم تخرج زوجتي وأطفالي فنساء وأطفال الجنود اللبنانيين هدف مشروع
خارجيات · 06 ديسمبر 2014 / 357 مشاهدة /
18
شارك: | بيروت – «الراي» | هل هي تعقيدات «اشتدّي أزمة تنفرجي» ام ان ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيميْ «داعش» و«جبهة النصرة» دخل «نفقاً» جديداً من «التفاوض على حدّ السكين» ينذر بتداعيات أمنية في لبنان؟
هذا السؤال قفز الى الواجهة في بيروت بعدما تَكرّس أن «اوراق القوة» التي استجمعها لبنان الرسمي في الأسابيع الثلاثة الأخيرة ولا سيما توقيف سهى الدليمي طليقة زعيم «داعش» ابو بكر البغدادي وكانت برفقتها ابنتهما (هاجر) وصبيان وعقيلة انس جركس المعروف بـ ابو علي الشيشاني (كان معها طفلاه)، هي «سيف ذو حدّيْن» لم يتأخّر وجهه «الحاد» في البروز سواء على المستوى الامني في جرود رأس بعلبك حيث سقط في أقلّ من 24 ساعة 7 شهداء للجيش اللبناني باستهداف مباشر لهم من المجموعات الارهابية، او على صعيد قضية العسكريين المخطوفين نفسها في ظل التهديد الذي اطلقه جركس «بالصوت العالي» بأنه «اذا لم تخرج زوجتي وأطفالي فنساء وأطفال الجيش اللبناني هدف مشروع لنا، وسأبدأ بالتحرك، وسآسر أطفال ونساء جيش الروافض وعساكره»، وإعلانه «اذا لم تخرج زوجتي في القريب العاجل لا تحلموا ان يخرج العساكر من غير المفاوضات».
وكان بارزاً في «إطلالة» جركس (عبر شريط فيديو مدته 13 دقيقة) الذي كانت تقارير أشارت سابقاً الى انه قيادي في «النصرة» على تماس مع ملف العسكريين اللبنانيين، جلوسه مكشوف الوجه وبجانبه مسلحان ملثّمان وفوقه علم «داعش» متوجهاً الى البغدادي: «انا عنصر وجندي عندك وروحي وأولادي فداك»، وموضحاً: «كنت تاركاً الموضوع (العسكريين الاسرى) للدولة الاسلامية وجبهة النصرة ولا نتدخل بموضوع التفاوض ابداً ولم اتدخل بموضوع الاسرى اللبنانيين، اما اليوم فقد اختلف الوضع كثيراً».
وحمّل رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي المسؤولية «بخروج زوجتي علا مثقال العقيلي أم علي التي اوقفت من قلعة المسلمين طرابلس الآن الآن الآن قبل أي وقت»، ومحذراً: «سأبدأ بالتحرك انا وكل الجند الذين معي لأسر نساء واطفال الروافض وعناصر الجيش ولن تغمض لي عين ولن يرتاح لي بال قبل ان تخرج زوجتي واطفالي»، ومؤكداً ان «الموفد القطري اذا لم يستطع ان يحل الموضع في القريب العاجل فهو ليس مرحّباً به في الجرود ولن اسمح له بالدخول مرة ثانية».
وعكست تهديدات «ابو علي الشيشاني» التعقيدات التي أضيفت الى ملف العسكريين المعقّد اصلاً والذي كانت سادت توقعات بامكان ان يحدث اختراق كبير وقريب فيه نتيجة انقلاب «الموازين» التفاوضية لمصلحة لبنان بعد توقيف الدليمي (حامل من زوجها الفلسطيني الحالي) ووجود ابنة البغدادي (وما يمثله ذلك من اهمية كبيرة جداً) في عهدة السلطات اللبنانية وايضاً القبض على زوجة جركس اضافة الى عمر صالح عامر المعروف «بأبو طلحة» (اوقف في منطقة القاع البقاعية) وهو أحد قياديي «النصرة» وكان المسؤول العسكري للجبهة قبل ان تعين بديلاً له.
ورغم المناخ السلبي الذي كان يسود امس ملف العسكريين في ضوء مغادرة الموفد المكلف من قطر (احمد الخطيب) بيروت دون التوجه الى جرود القلمون للقاء الخاطفين وعدم توقُّع نتائج وشيكة للزيارة التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لدمشق وسط اعتبار اوساط سياسية ان خاطفي العسكريين سيحاولون جاهدين تحقيق «توازن» جديد يتيح تحييد ورقة «الزوجات» عن مسار التفاوض ليبقى في دائرة اللوائح الاسمية الاساسية لموقوفين في لبنان وسجون النظام السوري، فان دوائر مراقبة لم تُسقِط من حسابها امكان ان يكون «الضجيج» الذي تصاعد في الساعات الماضية في سياق رفع «سقوف التفاوض» قبل الولوج الى حل فعلي يشمل العسكريين والدليمي وزوجة جركس وعدداً من السجناء الذين تطالب بهم «النصرة» و«داعش».
وعلى وقع هذا المناخ، عاودت خلية الأزمة المكلفة متابعة ملف العسكريين اجتماعاتها لمناقشة ما حمله الوسيط القطري في ما خص الالتزام نهائياً بعدم التهديد بقتل العسكريين، والالتزام بالمطالب الخطية التي سلمتها «النصرة» وحتى «داعش» إلى اللواء إبراهيم بالنسبة للوائح.
وفي موازاة ذلك، بقيت الأنظار على التحقيقات مع سجى الدليمي في ظل تقارير عن انها ما زالت موقوفة «بسبب ارتباط اسمها بالبغدادي أولا، وكونها على اتصال مع مجموعات إرهابية على الأراضي اللبنانية ثانياً، ولحملها أوراقا مزورة ثالثاً»، فيما تجري متابعة خيط حول إمكان ان يكون لها دور بتمويل «النصرة» حيث كانت تتولى جمع تبرعات أو تأمين وصولها الى المجموعات الارهابية في سورية.
الراي
تقرير / أين «أخطأ» «داعش» لينقلب من كانوا معه ... ضدّه؟
تقارير خاصة · 06 ديسمبر 2014 / 74 مشاهدة /
17
شارك: | كتب ايليا ج. مغناير | عندما برز تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» وجد الدعم المناسب له من دول في المنطقة لم توافق على وجود قوات اميركية دائمة في العراق ولا على التغيير السياسي الذي فرضته القوات المحتلة.
وقد شاركت بعض دول المنطقة بأدوار مختلفة في دعم «القاعدة» او غض النظر عن مرورها في «ارض النصرة» او اقامتها معسكرات تدريب للانطلاق الى «ارض الجهاد»، ومرّ المجاهدون العرب والاجانب من لبنان الى سورية ومنها الى العراق، واعطى اسامة بن لادن ونائبه ايمن الظواهري الأوامر بعدم ضرب ايران او الشيعة لان «الاولوية لضرب الاميركي»، وفعلت اميركا فعلتها بحلّ الجيش العراقي أيام حكم السفير بول بريمر مما سمح لعدد كبير من الضباط السابقين بالبحث عن طريقة للانتقام من الاميركي. الا ان ابو مصعب الزرقاوي - على الرغم من مبايعته امير «القاعدة» حينها - لم يلتزم بتوصياته بل اعطى الاولوية لضرب الشيعة مثلما فعل اليوم ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، فانقلبت ايران عليه ودعمت فصائل مثل التيار الصدري وعصائب اهل الحق لضرب اميركا وعدم السماح لها بالبقاء في العراق وإبقاء قواعد لها فيها لان ايران كانت مقتنعة ان الولايات المتحدة تريد ضرب ايران من حدودها المجاورة في العراق بعد انشاء قواعد عسكرية لها دائمة في بلاد الرافدين.
وهكذا مرت «جماعة التوحيد والجهاد» تحت إمارة ابو مصعب الزرقاوي بمراحل عدة قبل ان تسمى في يومنا هذا تنظيم «الدولة الاسلامية» بإمرة ابو بكر البغدادي. وعند اعلان «الخلافة» واحتلال الموصل، حافظ البغدادي على تحالفه مع كل المجموعات السنية التي اعتبرت ان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي كان مجحفاً بحقها، فانضمت الصحوات التي غذتها اميركا لتحارب «القاعدة» الى البغدادي لان الحكومة المركزية اوقفت الدعم عنها، وهكذا هاجر أفراد القبائل السنية بسلاحهم الى تنظيم «الدولة»، وسارعت القوى المسيطرة على اقليم كردستان بالتقدم نحو كركوك لاستعادتها من بغداد ودخلت المناطق المتنازع عليها في خانقين واستعادت جلولاء لتتكلم عن «الانفصال عن بغداد وانشاء الدولة الكردية».
ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ بدأت التنظيمات التي شكلت نواة «الثورة السنية» على الظلم بالاختفاء لانها خُيّرت بين الانضمام لتنظيم «الدولة الاسلامية» او المغادرة ففضل عدد كبير السفر الى الاردن حيث عشائر الانبار تتداخل مع عشائر الاردن، ووضع عدد آخر السلاح، والتحق عدد كبير من عشائر الانبار بالدولة العراقية وتحت جناحها بعد سقوط المالكي وانتخاب حيدر العبادي رئيس الوزراء الذي وعد بتنظيم العلاقة مع العشائر السنية في المنطقة. وأعلن البغدادي الخلافة ليس فقط على العراق بل هدّد دول عدة في المنطقة حتى وصل الى روما، وأدار مدفعيته نحو الاكراد واحتلّ سدّ الموصل الاستراتيجي وتَقدّم نحو اربيل وهددها، وانتزع خانقين واقترب من الحدود الايرانية والحدود السعودية، وكذلك من الحدود الاردنية في الرطبة.
واعلنها تنظيم «الدولة» حرباً شاملة وسيطر على القضاء تلو القضاء ليتقدم نحو بغداد ليهب العالم والرأي العام ضده وتستنفر الدول المجاورة للخطر المحدق بها، مما استدعى نزول قوات شعبية، وارسلت ايران خبراءها العسكريين وكذلك فعل «حزب الله»، واجتمعت طائرات اميركا مع تلك العربية والخليجية والاوروبية وقوات ايرانية من النخبة ومن «حزب الله» من الوحدات الخاصة وقوات الحشد الشعبي على الارض باتحاد غير معلن لضرب تنظيم البغدادي لانه اعلن الحرب على الجميع دون ان يترك الا مَن يبايعه.
كما هاجم التنظيم السنّة من قوات المعارضة السورية ليضعفهم في سورية وانقضّ على الاكراد السوريين الذين كانوا على استعداد للانفصال عن حكومة دمشق واحتل اكثر من 70 قرية كردية حول كوباني واحتل اكثر من 70 في المئة من المدينة، فذهب الاكراد الى بغداد لحلّ مشاكلهم وتوحيد الجيش العراقي ليقاتل مع الحشد الشعبي وقوات البيشمركة، وانتقلت مجموعات الطريقة النقشبندية من حليف للبغدادي الى الذهاب لاميركا والتوافق على مقاتلة «داعش»، وهم الذين كانوا اول من دخل الموصل وقاتلوا في الانبار تحت قيادة عزة الدوري، وانتقلت عشائر الجبور والجفايفة والبوريشة والبونمر وغيرها من الحياد الى القتال وقد دربت الولايات المتحدة اكثر من 2000 عنصر من العشائر السنية في قاعدة عين الاسد في الانبار، ومجموعة اخرى تُدرَّب في قاعدة سبايكر الشمالية، وهكذا وقف البغدادي وحيداً، وأُعلنت الحرب على «داعش» الذي بدأ يخسر المنطقة تلو الاخرى فسقطت جرف الصخر وسد الموصل وجلولاء والسعدية، ومصفاة بيجي ودخلت القوات العراقية مدينة بيجي واستعادت آمرلي وطوز خرماتو والقرى المحيطة بها وهجمت على تكريت وابعدت الخطر عن العاصمة، فيما تقدمت القوات الكردية التابعة للبيشمركة شمال وشرق الموصل لتقترب من المدينة التي كانت اولى انطلاقة الخلافة، واقتربت القوات العراقية ومعها العشائر السنية من مدينة هيت في الانبار لتضيق الخناق عليها.
وفي سورية، استطاعت اميركا اقناع تركيا بالسماح بقوات كردية من البيشمركة لتدخل وتساعد ألدّ اعداء تركيا في كوباني، والتي هي نفسها وضعتها على لائحة الارهاب، وتوقف تقدم قوات البغدادي لصالح قوات الحماية الكردية، لتصبح كوباني مصيدة يُقتل فيها من جنود البغدادي يومياً العشرات على يد مدفعية البيشمركة ونتيجة قصف الطيران الاميركي - السعودي - الاماراتي وتصبح مدينة استنزافٍ للتنظيم تُدمر معه هذه المدينة الكردية ولكنها تدمر على رؤوس «جنود الدولة».
واقترب الرئيس الاميركي باراك اوباما من اعلان رضاه عن الرئيس السوري بشار الاسد الذي اصبح «الشر الذي لا بد منه» لمقاتلة «داعش» لان هزيمة «داعش» مستحيلة في العراق دون ضربه في سورية ايضاً، وهكذا تُقصف الرقة يومياً من قبل التحالف ومن قبل طائرات النظام السوري وكذلك القرى المحيطة بها وتغيّرت المعادلات والتحالفات واستطاع البغدادي ان يجمع بأشهر قليلة ما فرّقته مصالح المنطقة بعشرات السنين.
الراي
جبهة النصرة تقتل جنديا لبنانيا محتجزا لديها ردا على اعتقال "زوجات إسلاميين"
قبل 3 ساعة
أسرة الجندي القتيل قطعوا الطريق في بعلبك بعد أن علموا بمقتله أعلنت جماعة "جبهة النصرة" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة إعدام أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها ردا على اعتقال زوجات إسلاميين في لبنان.
وأرفقت جبهة النصرة صورة في بيان نشره موقع سايت، الذي يرصد بيانات الحركات المتشددة، لما وصفته بإعدام الجندي علي البزال.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أهالي الجندي القتيل في بعلبك قطعوا الطريق الذي يربط البزالية باللبوة وأشعلوا إطارات السيارات بالإطارات.
وقالت الجبهة في بيانها " إذا لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلما سيتم تنفيذ الإعدام في جندي آخر من الجنود المحتجزين لدينا".
يذكر أن مسلحي جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية شنوا هجوما عنيفا على بلدة عرسال اللبنانية في اغسطس/ آب حيث وقعت معارك عنيفة مع الجيش اللبناني قبل أن ينسحب المسلحون مصطحبين معهم أكثر من 20 جنديا.
وفشلت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن الجنود المخطوفين الذين أعدمت "الدولة الاسلامية" اثنين منهما بقطع الرأس بينما قتلت النصرة واحدا بالرصاص.
ولم يحدد بيان جبهة النصرة هوية أو عدد النساء اللاتي قالت إن السلطات اللبنانية احتجزتهن.
وكان وزير الداخلية اللبناني أعلن الأربعاء الماضي اعتقال ابنة وزوجة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي أثناء محاولتهم المرور من سوريا إلى لبنان.
واستولى تنظيم "الدولة الاسلامية" على مناطق واسعة في سوريا والعراق وأعلن الخلافة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها.
هل تسحب دول الخليج جناسي مواطنيها المتورطين بالإرهاب؟
اتفاق على المبدأ ونقاش حول ماهية المنظمات وطبيعة التورط... وأربعة وزراء داخلية يدفعون بقوة لإقراره
محليات · 09 ديسمبر 2014 / 415 مشاهدة /
1
شارك: | الدوحة – من ماجد العلي | • توقعات بتغيير طبيعة التحرك الدولي في سورية يسمح لاحقاً بتدخل عسكري بري
علمت «الراي» من مصادر ديبلوماسية خليجية أن اقتراحاً يجري تداوله في أروقة اجتماعات قمة دول مجلس التعاون التي ستعقد اليوم في الدوحة، يقضي بتغليظ العقوبات على المواطنين المتورطين بالانتماء الى تنظيمات ارهابية،على أن تصل إلى درجة سحب الجنسيات من الذين تتأكد إدانتهم عبر مشاركتهم في أعمال إرهابية داخل دول الخليج او خارجها.
واوضحت المصادر ان الاقتراح تم بحثه في اللجان الفنية الأمنية والقضائية وعلى مستوى مسؤولين كبار في وزارات الداخلية على أن تطبقه كل دولة وفق قوانينها «خصوصا أنها كلها تشترك في وجوب عدم السماح لأحد بالتمادي في تهديد الأمن القومي وضرب الاستقرار»، وكشفت أن أربعة من ستة وزراء داخلية خليجيين «يدفعون بقوة لتمرير قرار كهذا حتى ولو لم يتم ذكره علنا في بيان القادة».
وأكدت المصادر أن اتفاقاً تم على المبدأ «خصوصا في ضوء سوابق تمت في دول خليجية بينها الكويت والسعودية»، لكنها توقعت نقاشاً على ماهية المنظمات والأحزاب التي يعاقب المنتمي إليها بسحب الجنسية، وهل هي تلك الواردة في لوائح السعودية والامارات والبحرين مثلا وتشمل «الاخوان» و«حزب الله» او التنظيمات المرتبطة بايران أم تقتصر على «داعش» و«النصرة» وغيرهما من المجموعات المتفرعة عن «القاعدة»؟ وهل تشمل المنتمين والمناصرين أم تقتصر على المتورطين مباشرة في أعمال عنف؟، مشيرة الى ان اللجان الفنية «تعمل على تحديد المصطلحات تمهيدا لتوحيدها بين الدول الست التي يفضل بعضها أن يقتصر الموضوع راهنا على المنتمين الى داعش والقاعدة».
وأكدت المصادر ان بند مكافحة الإرهاب «هو القضية المحورية التي تجمع قادة دول الخليج اليوم وأن كل المواضيع الاخرى متعلقة بها او متفرعة منها بطريقة او بأخرى»، مشيرة الى ان دعم مصر «يأتي في هذا الاطار، وحل الازمة اليمنية الجديدة يأتي في هذا الاطار، وصوغ العلاقات مجددا مع العالم في ضوء الحرب على داعش والنصرة وغيرهما يأتي في هذا الاطار، ومقاربة الملفات السورية والعراقية والايرانية تأتي في هذا الاطار».
ورأت المصادر ان ما قاله العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين في واشنطن على هامش لقائه الرئيس باراك اوباما من ان الحرب على الإرهاب المتغطي بلبوس الاسلام اشبه بحرب عالمية ثالثة بوسائل مختلفة انما «يعكس في الواقع وجهة نظر قادة خليجيين نسقوا مع الملك الاردني في المواقف قبل زيارته».
وتوقعت المصادر أن يدفع قادة الخليج في اتجاه حصول تطورات تغير من طبيعة الحرب الدولية الدائرة حاليا ضد التنظيمات الإرهابية «تتمثل في تغيير واشنطن من مقاربتها لهذه الحرب داخل سورية باتجاه التصويب على نظام بشار الاسد مجددا وتحميله مسؤولية جرائم الإبادة التي حصلت واعتبار ان استمرار وجوده لا يقل خطراً عن داعش، وهو الامر الذي سيفتح الباب لمشاركة تركية – عربية اكبر في الحرب على الارهاب، قد تشمل مستقبلا حصول تدخل عسكري بري اذا حصلت تسوية ما على مرحلة انتقالية للسلطة في دمشق بموافقة روسية».
الراي
13/12/2014 الآن - روسيا اليوم 4:44:51 PM
تورط 13 دولة عربية في عمليات تعذيب
شكل تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي وثيقة إدانة لطرق التعذيب التي مارستها 'سي آي إيه' لاستنطاق المعتقلين، كما أكد بشكل واضح تورط دول عربية في عمليات التعذيب بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
رغم أن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي لم يشر بصورة واضحة لمواقع السجون السرية لـ'سي آي إيه' عبر العالم، إلا أن تقارير لجمعيات حقوقية ومنظمات دولية أشارت إلى الدول التي تعاونت مع ' سي أي إيه' عبر توفير المعلومات واعتقال المشتبه بهم، والمساهمة في عمليات الاستنطاق التي غالبا ما شهدت عمليات تعذيب.
13 بلدا عربيا تورطوا في عمليات التعذيب بدرجات متفاوتة
تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي تغاضى عن ذكر أسماء المعتقلات السرية ومواقعها في العالم، غير أن عددا من المعلومات التي قدمها تتقاطع كثيرا مع تقرير منظمة ' أوبن سوسايتي' العام الماضي والذي أشار إلى تعاون 54 دولة من بينها 13 دولة عربية.
وأشار التقرير إلى أن مصر ساهمت في اعتقال مشتبه بهم لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، كما سمحت باستخدام مطاراتها من أجل استقبال معتقلين أو نقلهم لمعتقلات خاصة بـ'السي أي إيه' للتحقيق معهم.
الأردن حسب تقرير المنظمة استنطقت بـ'شكل عنيف' مواطنين باكستانيين لصالح ' سي إي إيه' من الفترة الممتدة ما بين 2001 و 2005، كما أشار تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن ' جهات خارجية قامت بتعذيب معتقلين بشكل عنيف في الفترة ما بين 2001 و 2005'.
وذكر تقرير المنظمة أن سوريا استنطقت معتقلين لصالح ' سي آي إيه' بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في سجن أطلق عليه اسم ' المقبرة' نظرا للازدحام الشديد وظروف الاستنطاق الصعبة التي عانى منها المعتقلون.
وأفاد التقرير أن المغرب والعراق تعدان الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين استضفن سجون تابعة لـ 'سي آي أيه' على أراضيهما، وتتضمن قائمة الأفراد الذين أرسلتهم 'سي آي أيه'.
كما أكد التقرير أن المغرب استقبل على أراضيه معتقلين لـ 'سي أي إيه'، وهما معتقل تمارة في جنوب الرباط، ومعتقل عين العودة بالقرب من الرباط والذي يشير التقرير أنه بني بواسطة المغرب وبمساعدات أمريكية.
قامت عصابات "داعش" الإرهابية بتوزيع منشورات على المصلين بعد صلاة الجمعة تخص السبايا وجواز التمتع بهن، وإمكانية جمع الأختين على فراش واحد أو السبية وعمتها أو السبية وخالتها، مفسرة إباحة السبي لجميع الكافرات أو الكتابيات، ويقصد بالكتابيات هنا من يتبعن الديانات التي لها أنبياء وكتب سماوية من غير المسلمات.
وتضمنت فقرات المنشور "الداعشي" جواز "وطء" السبية حتى لو لم تبلغ الحلم، مثلما أجازت الفقرات حق مالكها في البيع والشراء والتبادل، باعتبار أن السبي – حسب التفسير "الداعشي" – هو ما غنمه المسلمون في الحرب، وهو عرف قبلي غادرته البشرية قبل أكثر من 1500 سنة.
وقد فسر الأهالي خطوة "داعش" هذه على أنها إغراء للمراهقين للانضمام إليها، بعد أن فشل إغراء الرواتب الكبيرة التي لوح بها "الدواعش" لمن ينضمّ إلى صفوفهم، وبعد أن تكشفت لجميع سكان الموصل جرائم التنظيم الإرهابي الذي لا يمكن أن يرضى بها إنسان ذو ضمير.
وقد تنادت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات الشباب لبعضهم للتحذير من الانجرار إلى هذا الفخ الجديد.
محليات · 19 ديسمبر 2014 / 381 مشاهدة /
1
شارك: | كتب أحمد لازم | قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس 3 «دواعش» الأول 10 سنوات والثاني والثالث 4 سنوات لكل منهما مع الشغل والنفاذ، عن تهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية والإساءة للذات الأميرية.
و وجهت المحكمة التهم إلى المتهم الأول بأنه
، بأن نشر (الأول) مطبوعات في المساجد ودعا علناً في مكان عام و بوسائل عدة إلى اعتناق مذهب يرمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت بطرق غير مشروعة، وتكفير لفئات في أجهزة الدولة.
وأسندت المحكمة للمتهم الثاني أنه اشترك مع المتهم الأول بالتهم المنسوبة إليه، بأن وزع تلك المنشورات على المصلين في المساجد، ودعا إلى الانضمام إلى تنظيم محظور دولياً «داعش» في محاولة منهم لاستقطاب أكبر عدد من الشباب للتغرير بهم وإيهامهم بالانضمام إليهم بحجة الجهاد.
كما أسندت للمتهم الثالث أنه ساعد المتهمين الأول والثاني على طباعة تلك المنشورات وقام بنشرها في مساجد أخرى، خلافاً للتي قام المتهمان الأول والثاني بنشر منشوراتهما فيها، إلا أن المتهمين أنكروا التهم وأكدوا أنهم لم يرتكبوا تلك الجريمة.
سيدة تسير في أحد شوارع مدينة عربين المدمرة في دمشق (ا ف ب)
×
1 / 1 شارك: عواصم - أ ف ب - أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان»، العثور على رفات 230 شخصا اعدمهم تنظيم «الدولية الاسلامية» (داعش) المتطرف في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور شرق سورية.
وأوضح «المرصد» ان الضحايا هم افراد من عشيرة الشعيطات التي رفضت الرضوخ لحكم التنظيم المتطرف. واضاف ان 900 من افراد العشيرة قتلوا في الاجمال.
وذكر «المرصد» ان «معظم» القتلى من المدنيين وان العديد منهم اعدم بدم بارد «انتقاما» لرفضهم الرضوخ لتنظيم «الدولة الاسلامية».
وعثر افراد عشيرة الشعيطات على المقبرة الجماعية بعد ان سمح لهم تنظيم «الدولة الاسلامية» بالعودة الى قراهم بعد ان طردوا منها اثر هزيمتهم في المعارك. وللعودة اضطروا الى قبول احترام حظر ليلي للتجول وعدم التجمع وعدم حمل السلاح.
وحاولت عشيرة الشعيطات التمرد على تنظيم «الدولة الاسلامية» خلال اول اسبوعين من اغسطس وقتل 700 من افرادها معظمهم من المدنيين في قراهم.
معلمة موسيقى بريطانية تجند الفتيات في "داعش"
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 - الأنباء - العربية نت
أضـف تعليقك
:حجم الخط
تبين أن سيدة بريطانية كانت معلمة موسيقى للفتيات تحولت من تدريبهن على الغيتار وتعليمهن الموسيقى إلى تجنيدهن في صفوف تنظيم "داعش" من أجل القتال في سوريا والعراق، أو من أجل الزواج بالمقاتلين هناك.
وبحسب القصة المرعبة التي نشرتها جريدة "صنداي تايمز" البريطانية فإن "السيدة سالي جونز التي حولت اسمها إلى "عائشة" أنشأت حسابات على الإنترنت تزعم فيها أنها تبلغ من العمر 17 عاماً، وذلك بهدف استقطاب الفتيات القاصرات أو من هن في مقتبل العمر وإغرائهن بالانضمام إلى "داعش" والقتال في صفوفه".
وتمكنت جريدة "التايمز" البريطانية من اكتشاف قصة معلمة الموسيقى بعد ثلاثة شهور من التحقيق الاستقصائي في حسابات وأنشطة "داعش" على الإنترنت.
وتقول السيدة جونز للفتيات اللواتي تعمل على تجنيدهن إن "السفر إلى سوريا والانضمام إلى مقاتلي داعش سوف يؤدي بهن إلى "مسح كافة الذنوب والخطايا"، كما تقدم جونز للفتيات المستهدفات وعوداً بحياة أفضل في سوريا، فضلاً عن وعود بتحويل الأموال الكافية للفتيات الراغبات من أجل تمويل عملية الهجرة من أماكن تواجدهن إلى "دولة الخلافة"، التي أعلنتها "داعش" في مناطق من سوريا والعراق.
وبحسب المعلومات التي تمكنت الصحيفة البريطانية من الحصول عليها فإن "جونز تبلغ من العمر 45 عاماً، وتعود أصولها إلى منطقة كينت بوسط إنجلترا، حيث غادرت مدينتها مع طفلها "جوجو" وانضمت إلى "داعش" في سوريا، وقد تزوجت هناك من شاب بريطاني من مدينة برمنغهام، وفي سوريا حولت اسمها إلى "سكينة حسين"، أما طفلها "جوجو" فأصبح اسمه حمزة، بينما تستخدم الاسم "عائشة" في أنشطتها على الإنترنت.
وكتبت جونز في رسالة لها على "تويتر": "في النهاية، لو كنت مسلماً فعليك أن تغادر أرض الكفار من أجل الله إذا كنت قادراً على ذلك".
ووصفت جونز الحياة في سوريا لدى "داعش" بالقول: "إنها رائعة.. إنهم يراعونك جيداً، وسوف لن تحتاج إلى النقود مطلقاً، سوف تعيش حياة جيدة، وإذا أردت الزواج والحصول على منزل، فالأمر سهل جداً، يوجد الكثير من الرجال هنا".
وبحسب ما تمكن مراسل "التايمز" من معرفته فإن "داعش يرسل النقود للشباب والفتيات الراغبين بالهجرة إلى سوريا عبر الحوالات الفورية غير البنكية، فيما قالت ناطقة باسم شركة "ويسترن يونيون" إنها - أي الشركة - تجري مراقبة حثيثة لأية حوالات مالية تتم من وإلى سوريا والعراق، من أجل تجنب أية أنشطة غير قانونية.
وأضافت الناطقة: "الناس في تلك المناطق بحاجة إلى خدماتنا لأغراض إنسانية، وهذا هو السبب في استمرار عملياتنا هناك، ومع ذلك فقد أوقفنا العديد من وكلائنا عن العمل في المناطق التي تقوم داعش باحتلالها حالياً".
يريد ان يستشهد فيدخل الجنة من خلال قتل اكبر عدد ممكن من اخوانه المسلمين السنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن طريق تفجير انتحاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و العالم كله يتفرج على ذلك ..............
------------------------
بغداد: 21 قتيلا في تفجير "المدائن" والعدد مرشح للزيادة
خارجيات · 24 ديسمبر 2014، 12:40م / 126 مشاهدة
شارك: | (أ ف ب) | ارتفع عدد القتلى إلى 21 شخصا جراء التفجير الذي نفذه انتحاري اليوم الاربعاء في تجمع لمقاتلين سنة مناهضين لتنظيم الدولة الاسلامية في منطقة المدائن جنوب شرق بغداد، بحسب ما افاد مسؤولون عراقيون وكالة فرانس برس.
واستهدف التفجير تجمعا لمقاتلين ينتظرون للحصول على رواتبهم قرب قاعدة عسكرية تابعة للجيش العراقي، وادى ايضا الى جرح 48 شخصا على الاقل.
الراي
مهزلة و مسخرة
و خطورة على امننا القومي
تتطلب معالجة جذرية و شاملة تشمل الوزارة كلها
موضوع يمس أمن الكويت
وسطية تدعوا الى الانقلابات ...لا ..و بإستخدام اموال الدولة
=====================
إصدارات «الوسطية» تحريضية
يعقوب الصانع
حمد السلامة
قال مصدر في وزارة الاوقاف ان الوزير يعقوب الصانع شكل لجنة تحقيق لتبيان المسؤول عن طباعة المركز العالمي للوسطية كتباً تحرض على الثورات والخروج على الحكومات!
واكد المصدر ان الهدف الاساسي لمركز الوسطية هو نشر الوعي والتسامح لا الحض على الانقلابات، واعتبر ان المخالفة للمركز، قد تكون «الشعرة» التي قد تؤدي إلى الغائه.
واكد المصدر ان الوزير حرص على تشكيل لجنة محايدة ستكون برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الخبرة والتحكيم في وزارة العدل خالد الدخيل، وعضوية المستشار اسامة ابو الخير، ود. خالد السلطان من المكتب الفني بوزارة العدل، وعبدالرحمن العجمي من مكتب وزير الاوقاف وستكون مدتها شهرا.
صور مروعة ... عراقية تلفظ انفاسها بعد رجمها بالحجارة من قبل "الدواعش" ... والدماء تغطي جثتها
السبت 24 يناير 2015 - الأنباء - النهار
أضـف تعليقك
:حجم الخط
في حلقة جديدة من مسلسل الرعب، اقتاد رجال "داعش" سيّدة محصنة، لمصيرها المحتوم رجماً بالحجارة.
وانهالوا بكل ما أوتوا من قوة على جسدها، اما التهمة التي وجهتها محكمة "داعش" فهي الزنا.
العملية جرت في مدينة نينوى العراقية كما زعم التنظيم، وقد وزع صوراً عبر مواقع مقربة منه على الانترنت تظهر سيدة منقبة اقتيدت الى مكان أشبه ببستان، في احدى الصور نشاهد رجلاً يرشقها بحجرة كبيرة، وفي أخرى رجلاً يتلو الحكم، وفي الصورة الاخيرة تبدو السيدة وقد أسلمت الروح وحولها عدد كبير من الاحجار التي رشقت بها من دون رحمة.
من جهة أخرى وفي اعتراف واضح أكد زعيم تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري ان أسامة بن لادن كان عضوا في جماعة الاخوان المسلمين، وان التنظيم هو الذي ارسله الى باكستان عندما وقع الغزو السوفييتي وكانت مهمته محددة في توصيل الدعم للجماعة الاسلامية هناك.
وقال الظواهري في حلقة من برنامج «صناعة الموت» الذي تذيعه قناة «العربية» ان بن لادن خالف تعليمات التنظيم ودخل الى افغانستان.
شارك: عواصم - وكالات - نفذ تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، أول من أمس، تهديده بذبح الرهينة الياباني الثاني لديه، الصحافي كينجي غوتو، بعد أسبوع على إعدام الياباني هارونا يوكاوا، فيما لايزال مصير الطيار الأردني المختطف لدى التنظيم، معاذ الكساسبة، مجهولا. ولاقت عملية الاعدام الجديدة شجبا دوليا واسعا.
وفي تسجيل فيديو بعنوان «رسالة إلى اليابان» بثه التنظيم المتطرف على «تويتر» على حساب «الفرقان» التابع له، ظهر غوتو بلباس برتقالي جاثيا على ركبتيه والى جانبه رجل ملثم في لباس اسود يحمل سكينا. وحمّل الجلاد الحكومة اليابانية مسؤولية مقتل الياباني. وينتهي الفيديو بصورة رأس على ظهر جثة.
وقبل ذبح الرهينة، خاطب المتشدد في الفيديو رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قائلا: «بسبب قرارك الأرعن بالمشاركة في هذه الحرب الخاسرة، فإن هذا السكين لن يذبح فقط كينجي لكنه سيستمر أيضا ويتسبب في مذبحة أينما وجد أبناء شعبك... لذا فليبدأ كابوس اليابان».
وأضاف المتشدد، الذي ظهر في مقاطع اعدام سابقة، متحدثا بلهجة إنكليزية جنوبية: «أنت (آبي) وحلفاؤك الحمقى في هذا التحالف الشيطاني، لا يزال عليكم أن تتفهموا أننا، وبحمد الله، خلافة إسلامية ذات سلطة وقوة، وجيش بأسره متعطش لدمائكم».
ولم يتطرق الفيديو الى مصير الكساسبة.
وكان «داعش» اعلن خلال تسجيل صوتي سابق، أن لدى الأردن مهلة حتى غروب شمس الخميس الماضي، لإطلاق سراح ساجدة الريشاوي، (العراقية المحكوم عليها بالإعدام لدورها في تفجير 3 فنادق في عمان عام 2005) وإلا سيقوم بقتل كل من غوتو والكساسبة، ولم يكن هناك أي ذكر لمصير الكساسبة في الفيديو الجديد.
وبحسب «مركز مراقبة المواقع الاسلامية» (سايت) فان لهجة الجلاد تكشف انه على الارجح الشخص نفسه الذي ظهر في اشرطة اخرى تضمنت قطع رؤوس رهائن غربيين اخرين.
واعلن ابي ان بلاده لن ترضخ في مواجهة «ارهاب مرفوض». وقال: «لن نغفر ابدا للارهابيين. ان اليابان عازمة تماما على تحمّل مسؤولياتها بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب» ولإحالة المسؤولين عنه «امام القضاء».
وعبر ابي عن حزنه لاقرباء الرهينة وعن اسفه لان جهود الحكومة لم تسمح بانقاذه، قائلا: «لا اجد الكلمات لوصف الالم الذي يمكن ان تشعر به الاسرة»، ومؤكدا ان «الحكومة فعلت ما بوسعها لادارة هذه الازمة ومن المؤسف جدا» ان القضية وصلت الى هذه النتيجة.
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوغا في مؤتمر صحافي مقتضب انه «لا يمكن الا ان نشعر بالاستياء الشديد حيال تكرار هذا العمل الارهابي الشائن والذي يثير الاشمئزاز واننا ندينه بأشد العبارات».
وامام عدسات الكاميرات، قالت والدة غوتو، جونكو ايشيدو: «هذا مؤسف، لكن كينجي رحل. لا يمكنني ان اجد الكلمات حيال هذا الموت المؤلم». واضافت: «اعتقدت انه ربما سيعود ولكن وصل هذا الخبر. كنت اتمنى ان يعود حيا لكن هذا لا يمكن ان يحصل ابدا».
وغوتو من مواليد 1967 وهو صحافي مستقل اسس العام 1996 في طوكيو شركة انتاج تزود قنوات التلفزة اليابانية بتحقيقات عن الشرق الاوسط.
ودانت الحكومة الاردنية بشدة اعدام غوتو، مؤكدة انها مستمرة في جهودها من اجل تأمين عودة الكساسبة.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني ان «الحكومة الاردنية تدين وبشدة اقدام تنظيم (داعش) الارهابي على قتل الرهينة الياباني».
وجدد المومني ابداء استعداد عمان للافراج عن الريشاوي، لكنه طالب التنظيم بدليل يثبت ان الطيار لا يزال على قيد الحياة.
وقال إن «الدولة الاردنية بجميع اجهزتها مستمرة في جهودها للحصول على ما يثبت سلامة الطيار الاردني وانه على قيد الحياة وتأمين اطلاق سراحه وعودته الى الاردن».
وبحسب المومني فان «الاردن لم يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على حياة غوتو واطلاق سراحه، وقد كان على تواصل وتنسيق مستمرين مع الحكومة اليابانية الصديقة للتعاون بهذا الشأن».
واكد ان «تنظيم (داعش) رفض كل المحاولات التي قامت بها الاجهزة المختصة من اجل الافراج عن الرهينة الياباني وهذا يثبت امعان التنظيم في استخدام اساليب الارهاب والقتل».
واعرب والد الطيار صافي الكساسبة، عن أمله بأن يكون ابنه لايزال على قيد الحياة.
وقال وقد بدا عليه التأثر الشديد: «معاذ هو ابننا وابن الجيش والدولة هي المسؤولة عنه، ونسأل الله ان يكون على قيد الحياة».
وفي واشنطن، دان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، في بيان «القتل الشنيع» للرهينة الياباني. واكد ان «الولايات المتحدة ستواصل الى جانب تحالف واسع من الحلفاء والشركاء، اتخاذ خطوات حاسمة لاضعاف التنظيم والقضاء عليه في النهاية».
وأضاف: «من خلال تقاريره الإخبارية، سعى السيد غوتو بشجاعة للتعبير عن محنة الشعب السوري وإيصالها إلى العالم الخارجي. خالص العزاء إلى أسرته وأحبائه، ونقف اليوم تضامنا مع رئيس الوزراء آبي والشعب الياباني في إدانة هذا العمل البربري».
من جهته، رأى وزير الدفاع الاميركي، تشاك هيغل، ان اعدام الرهينتين اليابانيتين «يذكر العالم اجمع بالخطر الذي نواجهه مع (الدولة الاسلامية) في موازاة تعزيز التزام تحالفنا باضعاف (الدولة الاسلامية) والقضاء عليه في النهاية».
اما وزير الخارجية الاميركي جون كيري فوصف قتل غوتو بانه «جريمة همجية».
كما دان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اعدام غوتو، مؤكدا ان فرنسا واليابان «ستواصلان العمل معا من اجل السلام في الشرق الاوسط والقضاء على المجموعات الارهابية».
وفي لندن، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قتل غوتو بانه «عمل دنيء ومرعب».
من جانبه، دان الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون «بأشد العبارات الاغتيال الوحشي لكينجي غوتو، الذي يكشف العنف الذي تعرض له كثيرون في سورية والعراق».
الراي
سكاي نيوز الثلاثاء , 03 فبراير 2015 18:53
نشر موقع مقرب من تنظيم الدولة صورًا على حساب "تويتر" الخاص به لما قال إنه قتل الطيار الأردني المحتجز معاذ الكساسبة حرقًا.
ووقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم "داعش"، صباح الأربعاء 24 ديسمبر 2014، بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16، أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرق سوريا.
بيتر كاسيغ (ا ب) 
اسرى من الجيش السوري اعدمهم مقاتلو داعش كما ظهر في شريط الفيديو (الانترنت) 
بيتر كاسيغ (ا ب) 
اسرى من الجيش السوري اعدمهم مقاتلو داعش كما ظهر في شريط الفيديو (الانترنت) 
أضـف تعليقك 
18
17
33