- وين اوديه ......جمده و حطه مستشار و فك عمرك منه............

justice

Active Member
01-05-2011, 08:37 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif
- وين اوديه ......جمده و حطه مستشار و فك عمرك منه............
نحن.............
و هم
و الدراسات و الاستشارات
==================


في برنامج امريكي خاص عن الغزو العراقي للكويت ....تحدث احد المسؤولين الامريكيين عن انهم قد فوجئوا بالرئيس بوش يقول في مؤتمر صحفي ان احتلال الكويت لن يستمر ....و هو خروج عن سياق الخطه الموضوعه و موقف متسرع كشف فيه عن خطواتنا المستقبليه قبل أوانها.............

ان هذا الامر يبين كيف يتم اعداد الدراسات و الخطط و البرامج ....و رسم السياسات على ضوئها
و تحديد المواقف لكل مرحله زمنيه مع مراجعة و تعديل الخطط وفق التطورات
و كيف يلتزم الرئيس بها و ينفذها بشكل حرفي ..............
مع
ملاحظة الرقابه على كلمات الرئيس و تتبع تصريحاته


انها اعمال مدروسه و منظمه بشكل فائق المهاره

انه عالم آخر.......................
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
01-05-2011, 08:44 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

01/05/2011 القبس


قضية للنقاش
مراكز التفكير Think TAnk في مطابخ الإدارات المتعاقبة هؤلاء يصنعون السياسة الأميركية


من يصنع السياسات الخارجية الأميركية؟ بخلاف الإدارة الحكومية في البيت الأبيض، هناك ما يعرف بمراكز التفكير أي Think Tank، وهؤلاء أيضاً مسؤولون يحملون الوجه الآخر من خلال قنوات «القطاع السياسي الخاص» كما يطلق عليه هذا الاسم «تقرير واشنطن» الذي يرصد تاريخ تلك المراكز.
الاستعراض التالي يسلط الضوء على قطاع لم يحظ باهتمام وعناية العرب الذين ركزوا على جوانب أخرى، كسيطرة اللوبي اليهودي أو على السياسات العامة من دون النظر إلى مجموعة «الثينك تانك» ودراسات الشرق الأوسط بها والأشخاص الذين يديرونها والمواقع التي يشغلونها، فهؤلاء في النهاية جزء من تركيبة النظام وإن تبدلت كراسيهم، فالمصالح التي يدافعون عنها هي جزء من منظومة المصالح العامة للولايات المتحدة الأميركية في الداخل والخارج.
اليوم الحديث سيخصص عن «معهد أمريكان انتربرايز» الذي وصفه ذات يوم الرئيس رونالد ريغن «بأنه إحدى واجهات القوة للتفكير عند المحافظين الجدد بل لعب دوراً بارزاً في ترسيخ الموقف الاميركي من استخدام القوة العسكرية ضد العراق قبل بداية الحرب عام 2003.
سبب الإنشاء
السبب الرئيسي لانشاء المعهد، وكان في البداية عبارة عن «جمعية المشروع الاميركي»، هو مراقبة السياسات الاقتصادية الحكومية وتقديم النصائح لاعضاء الكونغرس، وقام بتأسيسه مجموعة من رجال الاعمال بمدينة نيويورك.
كانت اهداف المعهد مماثلة لمبادئ وسياسات الحزب الجمهوري الذي بقي يؤيد الحد من تدخل الحكومة الاميركية في الشؤون الاقتصادية وخفض حجم الانفاق الحكومي.. ومع الوقت اصبح الخلاف بين الجمهوريين والديموقراطيين ينصب حول اولويات الانفاق الحكومي وليس على مستواه.
الجمعية صار اسمها: Enterprise Institute For Public Policy Research American، وتحول المعهد من مركز ابحاث اقتصادي الى مركز يشمل الابحاث السياسية المختلفة، في قطاع البيئة والصحة والاتصالات والتعليم والقانون والدين والسياسة الخارجية والامن القومي.
وبعد النجاح في تحسين الاوضاع الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية، يرجع الدارسون الى ابن قاطع الحجارة، وهو مهاجر لبناني يدعى وليام بارودي، ذلك الحضور للمعهد بفضل ادارته وثقافته التي جعلت من المعهد واحدا من اكبر المراكز انتاجا للبحث، وذلك في الفترة التي شغل فيها منصب الرئاسة ما بين 1954 وعام 1980، وفي عهده ارتفع عدد الباحثين من 12 باحثا الى 185 باحثا، علاوة على 80 باحثا يمارسون نشاطهم خارج مقر المعهد. وبميزانية قدرها مليون دولار عام 1970 وصلت الى 8 ملايين دولار في التسعينات، وبلغت عام 2009 نحو 25.9 مليون دولار، كان نصيب العائدات من التبرعات حوالي 28.8 مليون دولار.

مركز قوة للمحافظين
بعد وفاة الاب وليم بارودي تولى الرئاسة ابنه، ولكن في ظل مشاكل مالية تنحى على اثرها لتنتقل المهمة الى بول ماكراكان الاقتصادي المشهور الذي ترأس مجلس الاقتصاد الاستشاري للرئيس ريتشارد نيكسون، وعمل مستشارا اقتصاديا في عهد ريغن، خلفه كريستوفر ديموث وهو محام واقتصادي.
عرف المعهد كمركز قوة لمؤسسة الايديولوجيا اليمينية الاميركية والعديد من باحثي المعهد عملوا بالحكومة الاميركية لادارات جمهورية ومنهم ارثر بيرنز، رئيس المجلس الاقتصادي الاستشاري للرئيس دوايت ايزنهاور ولورانس سيلبرمان، قاض في ادارة ريغن، وجيمس ميللر الذي عمل في جهاز الامن القومي بمعهد ريغن، ووزير المالية جون سنونو، وديفيد غيرغز مستشار بالبيت الابيض والسفير مايكل نوفاك.
من ابرز باحثيه اليمينيين تشددا، روبرت بورك، والاب الروحي للمحافظين الجدد، ايرفينغ كريستول، وانتوني سكاليا.
يتلقى المعهد تبرعات هائلة من مؤسسات يمنية مثل مؤسسة ريتشارد سميث وأولن وسكييف ووديعة جاي هوارد فريدوم. كما تلقى المعهد بالماضي الكثير من التبرعات من الشركات الكبيرة الداعمة للجهود السياسية بواشنطن التي تهدف لتحصين التحرر الاقتصادي ومنها الشركة الأميركية للصلب وأي تي أن تي T&AT وجنرال اليكتريك وكوداك وشل وفورد.
وكان ظهور شعار دعم الديموقراطية في انحاء العالم نقطة تحول للمعهد الذي كثف نشاطه في مجالات الدفاع والسياسة الخارجية، وقدم العديد من الرؤى الفكرية والأبحاث التي دفعت المجتمع في العاصمة الأميركية لتقبل حتمية غزو العراق وكان منهم:
كنعان مكية، أستاذ جامعة هارفارد، وكان احد المستشارين للإدارة الأميركية في الشؤون المتعلقة بالعراق.
أحمد جلبي، مستشار رئيسي للإدارة الأميركية منذ حروب العراق الأولى، لعب دورا كبير في المشهد السياسي بالعراق الجديد، فكان عضوا بالمجلس الحاكم المؤقت وتولى مناصب متعددة في الحكومات العراقية.
رند رحيم، أول سفيرة للعراق الى الولايات المتحدة بعد نهاية نظام صدام حسين.
سيامند عثمان، أصبح رئيس المجلس القومي للاتصالات والاعلام في العراق.
ريتشارد بيرل، باحث بالمعهد رأس اللجنة الاستشارية لسياسة الدفاع في 2003-2001 ولعب دورا كبيرا في التخطيط للحرب.
رووث ويجغود، أستاذة بجامعة ييل كانت أيضا عضوا في اللجنة الاستشارية لسياسة الدفاع.
فيصل الاسترابادي، شغل منصب نائب الممثل الدائم للأمم المتحدة العراقي.
< منتصر الفضل، عضو في البرلمان العراقي.
سينان الشبابي أصبح محافظ البنك المركزي العراقي.

خصخصة السياسة الخارجية
السؤال الذي طرحه المحرر الذي اعد هذا التقرير من المركز العربي الاميركي للترجمة والابحاث:
هل هي صدفة ان كل من شارك في مؤتمر معهد المشروع الاميركي عام 2002 تورط بشكل أو بآخر في سياسة العراق الجديد؟ ربما كان المعهد احدى غرف التخطيط السياسي للحرب، وذلك يدل على ظاهرة بارزة في صناعة القرار الاميركي بالقرن ال‍ 21 وهي خصخصة السياسة الاميركية.
فقد اشارت تقارير ومحاضرات المعهد الى مستقبل العراق بعد صدام وكيفية ادارة العراق بعد الحرب في وقت لم يكن فيه هناك قرار رسمي بشن الحرب ولم ينته فيه الجدل حول كيفية التعامل مع عراق صدام، فهل هذا يعني ان مناقشات المعهد والقضايا التي يطرحها باحثوه تدل على نوايا واتجاهات الحكومة الاميركية التي في الوقت الحالي تشارك المعهد بميولها اليمينية، علاوة على الصدقات والعلاقات التي تربط المؤسستين؟
يضم المعهد العديد من الباحثين المؤثرين بالساحة السياسة الاميركية منهم ريتشارد بيرل الذي لعب دوراً مهماً في وزارة الدفاع الاميركي خلال فترة الحرب بالعراق، ومايكل ليدين الذي عمل كمستشار للبيت الابيض ووزارتي الدفاع والخارجية في الثمانينات (ومن المعروف ان ابنة ليدين عملت في اجهزة ادارة العراق الاميركية بعد الحرب، ورغم ان منصبها الرسمي كان متعلقا فقط بدعم القرار لعبت سيمون ليدين دوراً كبيراً في ادارة ميزانية الهيئة دون خبرة سابقة بهذا المجال)، والدبلوماسي السابق روول مارك غريكت، ونوت غينغريتش زعيم الجمهوريين بالكونغرس المشهور بمواقفه اليمينية، وجين كيرك باتريك ممثلة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة خلال رئاسة الرئيس الراحل رونالد ريغان، ودانييال بليتكا نائبة رئيس المعهد لشؤون دراسات السياسة الخارجية وسياسة الدفاع وعملت بليتكا في موقع مؤثر بمكتب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ومايكل روبن الذي عمل بمكتب وزير الدفاع خلال حرب العراق وعمل بعدها مستشاراً للهيئة الاميركية لادارة العراق.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
08-05-2011, 11:08 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

08/05/2011 القبس


قضية للنقاش
معهد بروكينغز أهم «خزانات التفكير» الأميركية مراكز الأبحاث حلقة وسيطة بين صياغة الأفكار وصناعة القرار


جرعة من المعلومات تفيد القارئ والمهتم بالشأن الاميركي، عوضا عن الاسهاب في التنظير ولغة المؤامرات... صحافة المعلومة باتت تتقدم على صحافة الرأي وان كان التزاوج بينهما يؤدي الغرض المطلوب، ان تقدم رأيا مدعوما بالمعلومات فتلك هي الرسالة الاعلامية... كثيرون يتوقفون عند صناع السياسة الخارجية الاميركية متسائلين عن «اللوبيات» القائمة ما هي اشكالها ومستوى النفوذ الذي تتمتع به؟ كيف تدار مراكز الابحاث او ما يعرف بـ Think Tanks وما هي مصادر تمويلها؟ ومن أين تستمد قوتها، هل من الباحثين والاسماء اللامعة المنضوية تحت لوائها ام من شبكة العلاقات والمصالح التي تربطها مع الادارات الاميركية؟
المركز العربي - الاميركي للترجمة والابحاث دخل تلك الاماكن واعد عنها تقارير وافية نستعين بها في هذا العرض.
قطاع مراكز التفكير جزء مهم من عملية صنع السياسة الخارجية، خاصة تلك المتصلة ببرامج دراسات الشرق الاوسط.
مركز سابان لدراسات الشرق الاوسط بمعهد بروكينغز من الاقسام التابعة لمعهد بروكينغز الذي يتضمن عدة دوائر تتعلق بالشأن الداخلي والقضايا العالمية.
يرأس المعهد ستروب تالبوت، نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي السابق لشؤون الاتحاد السوفيتي في عهد كلينتون.
تأسس مركز سابان عام 2002 واخذ هذا الاسم نسبة الى المتبرع الاساسي بانشائه وهو حيام سابان، رجل اعمال مولود بالاسكندرية في مصر، هاجر الى اسرائيل وهو صغير، ينظر اليه اليوم باعتباره من كبار شخصيات الاعلام والفن، حيث انتجت شركة«سابان انترتيمنت الكثير من الافلام والمسلسلات السينمائية والتلفزيونية.
يرأس المركز مارتن انديك، سفير اميركا لدى اسرائيل ومساعد وزير الخارجية ما بين 1997 و2000.
يدير هيئة الابحاث كينيث بولاك المدير السابق لشؤون الخليج بمجلس الامن القومي اثناء عهد كلينتون، خبير في الشأن العسكري العراقي والايراني والخليجي ومؤلف لاهم ثلاثة كتب: «المعضلة الفارسية، الصراع بين ايران واميركا»، و «العاصفة الخطيرة: لماذا احتلال العراق» و «العرب في الحرب الفاعلية العسكرية».
ومن اشهر الباحثين ايضا فلينت ليفريت كان يشغل منصب مدير شؤون الشرق الاوسط بمجلس الامن الدولي وعمل في قسم تخطيط السياسات بوزارة الخارجية والاستخبارات ومن كتبه «توارث سوريا، محاكمة بشار بالنار»، وكذلك الباحث دانييل بايمن الخبير في مكافحة الارهاب، عمل بوكالة المخابرات المركزية.
تشكيلة المعهد تعتمد على شخصيات ذات تاريخ ممتد في ادارات الدولة الاميركية، تبوأت مراكز عليا وقيادية، في الخارجية والدفاع والمخابرات والبيت الابيض، وهؤلاء يمتلكون معلومات وخلفية كاملة عن الملفات المطروحة، وهو ما يعطيهم ثقل سياسي كبير فوراء كل واحد منهم سجل حافل بالادارة الاميركية، اي انهم من صناع القرار على المستوى القيادي.
اقام مركز سابان عدة مشروعات تجاه العالم الاسلامي بهدف استيعاب الرأي العام وصناع القرار في الشرق الاوسط في اطار الارتباطات الاستراتيجية للحكومة الاميركية في المنطقة، فمثلا مشروع بروكينغز تجاه العالم الاسلامي، الذي يرأسه بيتر سينغر يعمل على الحد من التطرف المولد للارهاب وبناء علاقة ايجابية مع الدول الاسلامية!
يعقد مؤتمر سنوي بدعم مباشر من امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة يدعى اليه، مفكرون وسياسيون عرب واسلاميون يناقش العلاقة الاميركية ــ الاسلامية، ودور المسلمين في تحسين هذا الرابط الاميركي بالعالم الاسلامي، ودور العلم والتكنولوجيا في سياسة اميركا تجاه المسلمين.
هناك مجموعة باحثين بالمعهد، امثال ستبلي تلحمي استاذ العلوم السياسية بجامعة ميريلاند، وبيتر خليل المستشار السابق لجهاز الامن القومي بمجلس الحكم الوافي، وعمل في وزارتي الخارجية والدفاع الاستراليتين.
استحوذ العراق على اهتمام مركز سابان وتحول، اي العراق الجديد، الى نقطة التركيز لانشطة مراكز التفكير في اميركا، ومن ابرز اسهامات مركز سابان «دليل العراق»، وهو عبار عن تقرير حول الاحوال الداخلية بالعراق، يرأس المشروع الباحث مايكل اوهانلن، كان عضوا بوفد حكومي اميركي تولى اعادة بناء العراق من جديد، وسافر الى بغداد مرات عدة.
اطلق على تلك المراكز تسمية «خزانات التفكير»، بما تعنيه كمؤسسات وسيطة بين صياغة الافكار وصناعة القرار، وهي من الوظائف التي تتولاها وتعمل على توليد خيارات وافكار وحلول تخدم اهداف ومصالح الولايات المتحدة الاميركية كدولة عظمى.

قصة سابان
حاييم سابان، رجل اعمال وملياردير يهودي اميركي، مصري الاصل، من اثرياء اميركا، متعصب للصهيونية، ولد بالاسكندرية عام 1944، هاجر الى اسرائيل عام 1956، سافر الى فرنسا ليؤسس شركة للانتاج الموسيقي، ثم انتقل الى اميركا عام 1983 ليستقر في لوس انجلوس، وفي عام 1995 انضم لفريق روبرت مردوخ، وفي عام 2002 تبرع لانشاء مركز سابان لدراسات الشرق الاوسط، الذي يعد اهم مراكز الابحاث بمعهد بروكنيغز، كما انشأ معهد سابان لدراسة النظام السياسي الاميركي في جامعة تل ابيب باسرائيل.

الرؤساء
ستروب تالبوت 2002 حتى الآن
مايكل ارمكوست 2002/1995
بروس ماكلوري 1995/1977
جيلبرت جوزف شتاينر 1977/1976
كيرمت غوردن 1976/1967
كالكينز روبرت 1967/1952
هارولد مولتن 1952/1927

* التبرعات والمنح
بلغ اجمالي ممتلكات المعهد اكثر من 250 مليون دولار عام 2005، يعتمد في تمويله على ارباح وقف لـ endowme والتبرعات والمنح المخصصة للمشاريع البحثية، ويحصل على منح حكومية مقابل معلومات وتحليلات يقدمها للهيئات الرسمية على حسب الطلب، يعمل بالمعهد نحو 140 باحثا، و200 من الاداريين والموظفين المعاونين.

* مصادر التمويلمع نهاية عام 2004 قدرت موجودات المعهد بـ 258 مليون دولار تم صرف ما يعادل 39.7 مليون، بينما زادت الميزانية في 2009 اكثر من 80 مليون دولار.
من اكثر المساهمين: شركة فورد، بيل غيتس، ديانا فنستن وزوجها، مؤسسة ما آرثر، مؤسسة كارنيغي، اضافة الى حكومة الولايات المتحدة، اليابان، قطر، مقاطعة كولومبيا، المملكة المتحدة.



 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
15-05-2011, 10:27 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

هذا مثال آخر على التزامهم بسياسات معتمده مدروسه و معده و فق مراحل تتطور مع تطور الاحداث
حتى الالفاظ المستخدمه بالتصريحات محسوبه بدقه

============

لم تصل إلى الدعوة لتغيير النظام الخارجية الأميركية: قلق شديد إزاء استمرار القمع

واشنطن ـ أ ش أ ـ أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عن استياء الولايات المتحدة «إلى حد الذعر» ازاء استمرار القمع الدموي للتظاهرات في سوريا من جانب نظام الرئيس بشار الأسد. وقال «نحن نواصل البحث عن سبل الضغط على النظام والتعبير بوضوح عن ذعرنا.. نواصل القول ان النافذة تضيق أمام النظام إذا ما كان يرغب في الاستجابة لتطلعات شعبه».
وردا على سؤال عن سبب اختياره كلمة «القلق الشديد»، أجاب المتحدث أنها ربما ليست قوية بالقدر الكافي. وكانت الخارجية الأميركية كررت إدانتها للقمع الدموي ووصفته في الثالث من الجاري بأنه وحشي.. لكنها لم تصل إلى مرحلة الدعوة إلى تغيير النظام، كما أفاد مسؤول كبير طلب عدم الكشف عن اسمه.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
15-05-2011, 10:43 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

15/05/2011


قضية للنقاش العقلية العربية طاردة لفكرة الاستعانة بمراكز الأبحاث


وأنت تقرأ بعض التحاليل السياسية أو تستمع إلى الإذاعات، يتردد على مسامعك أسماء رنانة تشعر بأنك أمام شخصيات لها وزن ثقيل في رسم السياسات الكبرى في الإدارة الأميركية. وعندما ترتبط هذه الأسماء بواجهة أحد مراكز الأبحاث، فذلك يزيدها أهمية، بحيث تفرض عليك أن تقرأها جيداً، لأن وراءها خلفيات متراكمة ومواقف معاصرة لها طابع استثنائي. وفي الغالب فإن «مراكز التفكير» تستقطب تلك النوعيات من الشخصيات التي خدمت في مواقع متقدمة بالحكومات الأميركية، وشهرتها وصلت إلى أنحاء المعمورة، وعندما تعرف أن هنري كيسنجر، على سبيل المثال، من الباحثين الكبار في مركز الدراسات الاستراتيجية العالمية، فستتوقف طويلاً أمامه، وتقرأ أبحاثه بعناية، لأن ما يفكر فيه هو ما ستراه يخرج من إدارات رؤساء الولايات المتحدة الأميركية، على شكل خطب وسياسات تسير عليها وزارات الخارجية والدفاع والبيت الأبيض، في مجمل القضايا والنزاعات التي تتصل «بالشرق الأوسط»! مركز الدراسات الاستراتيجية العالمية واسمه بالإنكليزية Center For Strategic and International ‍Studies لديه برامج متخصصة في أنحاء العالم، ومنها برنامج الشرق الأوسط الذي يعمل فيه أكثر من 120 باحثاً ونحو 80 موظفاً في المكاتب الإدارية. يتخصص المركز في ثلاث قضايا عريقة، هي الأمن والدفاع، والدراسات الإقليمية، والتحديات العالمية، ويمثل مرجعاً مؤثراً في اتخاذ القرارات الاستراتيجية والدولية في واشنطن والعالم. القائمون على المركز لهم ثقل سياسي، على مستوى صناع القرار، فسام نون رئيس مجلس إدارة المركز كان عضواً في مجلس الشيوخ، وأعضاء مجلس الإدارة منهم هنري كيسنجر وزير الخارجية الأسبق، ووليام بروك عضو مجلس الشيوخ وزبغنيو بريجنسكي، مستشار الامن القومي ووليام كوهين، وزير الدفاع السابق وريتشارد ميزبانكسل، مساعد وزير الخارجية، أما رئيس المركز جون هامري فشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون تخطيط الميزانيات الذي عمل في هيئة دعم القرار في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

من هم؟
نفقات المركز لعام 2010 بلغت 29.8 مليون دولار في حين كانت الايرادات 29.8 مليون دولار، والتي تأتي من عدة مصادر (تبرعات الحكومة %16، تبرعات الافراد %14 والهبات %5 والشركات %29 والمؤسسات %24) وتلك أرقام تعكس حجم العمل فهناك نحو 1600حدث سنوي يقوم المركز بتغطيتها.
برنامج الشرق الاوسط من أهم برامج المركز الذي تجند فيه وجوه بارزة تعمل في الادارات والمؤسسات الحكومية.
شغلت السيدة ستيرين هنتر منصب مديرة برنامج العالم الاسلامي وكانت من أبرز المحللين الذين تنبأوا بغزو الكويت عام 1990 كما يذكر التقرير الذي أعده المركز العربي الاميركي للترجمة والأبحاث، سبق ان عملت في مراكز أبحاث اوروبية وفي مركز هارفارد للشؤون الدولية ولها العديد من المؤلفات التي تناولت الشأن الاسلامي وصراع الحضارات، تتحدث الفرنسية والفارسية والتركية والاذربيجانية.
جون ألترمان، الذي ينظر اليه بكونه من ابرز خبراء الاعلام العربي في أميركا، يتولى رئاسة برنامج الشرق الاوسط ومن أشهر كتبه «اعلام جديد وسياسة جديدة»، وفيه وجهة نظر اميركية تجاه الفضائيات العربية ودورها، وكذلك كتاب «الاحلام المحطمة: مصر والمساعدات الاميركية».
ساهم المركز في تقديم توصيات بكيفية تحسين العلاقات الاميركية ـ العربية، بعد تشكيل لجنة يرأسها وزير الدفاع الاسبق وليام كوهين، مهمتها صياغة مشروع سياسة جديدة تجاه الشرق الاوسط.
هناك مجموعة من الباحثين المرموقين، منهم هيام مالكا خبير الشؤون العربية ــ الاسرائيلية، وادوار غبريال سفير اميركا السابق في المغرب، ومنى يعقوبيان الباحثة في الخارجية الاميركية وانتوني كوردسمان الخبير في شؤون الشرق الاوسط العسكرية والامنية الذي عمل في وزارة الدفاع والكونغرس والخارجية، أصدر نحو عشرين كتاباً عن الارهاب والعراق، ولديه عدة تقارير تختص بالشأن السعودي وفي مجال النفط والجيش..
الحديث عن مركز التفكير الاميركية في واشنطن يقودنا الى السؤال عن مراكز الابحاث العربية التي تئن تحت خط التشكيك بجدواها ومشاكل التمويل التي تعانيه وعدم قدرتها على استقطاب رجالات الفكر والسياسة بحيث يعطونها قوة ونفوذا على غرار ماهو معمول به في أميركا والغرب عموما.

حالة الكويت
في الكويت بعض المراكز لم تصل إلى مستوى المشاركة بصياغة قرارات او توجهات سياسية، وهذا تقريبا حال معظم المراكز البحثية في الخليج والعالم العربي، ربما كان احد الأسباب، عزوف السياسيين المخضرمين عن المشاركة في العمل بتلك المراكز أو أن الإدارات السياسية العليا في هذه الدول لم تستسغ بعد اشراك المراكز البحثية أو الاستفادة منها، باعتبار ان العقلية السائدة لا تتوافق مع نموذج التفكير الاميركي أو الاخذ بالاسلوب المؤسسي، فالشخصانية هنا وفي عالمنا العربي، تبقى هي السائدة.
قد تكون مسألة التمويل أحد اكثر القضايا حساسية وأهمية لدى مراكز البحث في العالم العربي، فليس هنا ما يعرف عند الاميركان بالتبرعات الممنوحة من قبل رجال الأعمال والشركات والأفراد، بل ما هو متوفر ان صاحب المشروع، ان لم يكن حكوميا صرفا، يضطر الى الاعتماد على بعض الاشتراكات والعلاقات الشخصية وفيما عدا ذلك، تجد المراكز البحثية، غالبيتها، تنضوي تحت لواء الحكومة وكأنها احد افرع مراكز الدعاية أو ادارات وزارة الاعلام وهو ما يبعد عنها صفة الحيادية والاستقلالية.


القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
14-10-2012, 09:55 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

لمن لم يدرك مكانة هذا المنصب اويستوعب او حتى يحاول أن يفعل


كلمة حق مستشار الوزير!

Pictures%5C2010%5C03%5C02%5C6e046980-7445-4393-b1b3-d664399a0aec_main.jpg


كان مستشاراً فنياً للوزير لسنوات عديدة قبل ان يتم اختياره وزيرا للوزارة ذاتها، ولم يكن سعيداً بالمنصب الوزاري، فكان يقول لمن حوله انه منذ توليه الوزارة تعاظمت مسؤولياته، ونقص دخله، فكان يقول عندما كنت مستشاراً للوزير كنت حراً طليقاً أحضر وقتما أشاء ولا أبدي رأيي إلا عندما يطلب مني، واذا أبديت رأيا فقد يأخذ به الوزير وقد لا يأخذ به، وفي جميع الأحوال أنا لست مسؤولا عنه لأن رأيي استشاري فإذا ظهر انني كنت على صواب في ما أبديته من رأي فإنني أفاخر به واذا ظهر انني كنت على خطأ فإنها ليست مسؤوليتي، وانما هي مسؤولية الوزير، اما الآن وأنا وزير فإنني أول من يحضر الى الوزارة وآخر من ينصرف منها، وأي خطأ يقع فيه أصغر موظف في الوزارة أنا مسؤول عنه، اما عن دخلي فحدث عنه ولا حرج، فوقت ان كنت مستشارا للوزير كنت أحضر عددا كبيرا من مجالس إدارات الشركات وأشترك في لجان فنية عديدة في الوزارة، وفي الهيئات التابعة لها، وكل عمل منها له أجره وثوابه. فكان دخلي أضعاف ما أحصل عليه الآن، بل ان ابني الذي تخرج في الكلية التي تخرجت فيها- ولكن بعدي بثلاثين عاما - أصبح راتبه ثلاثة أضعاف راتبي! وفي الوقت ذاته زادت مصروفاتي بشكل ملحوظ، فكل خطوة أخطوها محسوبة عليّ، فلا أستطيع ان أجلس في مكان متواضع أو ان أتعشى في مطعم بسيط. فالكل ينظر إليّ على أنني معالي الوزير ويتوقع مني ألا أتردد إلا على أفخر الأماكن. وكل هذا على حساب جيبي الخاص، ولقد كان من عادة زوجتي منذ زواجنا ان تأخذ إجازة من المطبخ ولو مرة في الأسبوع فلا تطبخ في ذلك اليوم شيئا، وانما نتناول طعامنا في أحد المطاعم، ولكن في أول أسبوع توليت فيه الوزارة قالت لي زوجتي كالمعتاد «بكرة راحة» بمعنى انها لن تطبخ شيئا فأومأت برأسي بالموافقة وأنا منكب على تقرير أقرأ فيه، ولكنها عادت بعد ثوان قليلة لتقول لي: لا لن ينفع هذا.. فرفعت رأسي عن الورق لأنظر إليها لأعرف منها السبب فقالت: هل نسيت سائق الوزارة وحارس الوزارة اللذين لا بد أن اعمل حسابهما في الطعام؟
والواقع ان كل ما قاله الوزير كان صحيحا إلا ما قاله عن وظيفة المستشار، ففي رأيه ان المستشار ليس مسؤولا عن الرأي الذي يبديه، وأنا أخالفه في هذا الرأي، ففي رأيي ان المستشار يتحمل مسؤولية الرأي الذي يبديه أكثر مما يتحمله الوزير، فالمفروض في المستشار انه خبير بالأمور التي يتولى الافتاء فيها، ولهذا لا يعذر عن جهله بأي دقيقة من دقائقها، وإذا أشار على الوزير برأي وأخذ به ونجح هذا الرأي، فإنه لا ينسب إليه وانما ينسب الى الوزير، اما اذا أخفق فإنه يتحمل مسؤولية رأيه لأنه أشار على الوزير بما عرضه للمسؤولية أو بما أضر بمصلحة من مصالح البلاد، وأبرز مثال على ذلك هو ما يجري اليوم مع «طوني بلير» رئيس وزراء بريطانيا السابق الذي يخضع للتحقيق في ما نسب اليه من انه وافق على شن الحرب على العراق وشارك فيها، وشمل التحقيق المستشار القانوني لطوني بلير والمستشار القانوني لوزارة الخارجية، لأن كلا منهما أفهمه ان القانون الدولي يسمح لانكلترا بالتدخل في الحرب من دون قرار من الأمم المتحدة، وأحدهما بدأ برأي متشدد قال فيه ان هذا التدخل يحتاج الى قرار خاص من الأمم المتحدة ثم عاد - حسبما يقال - فعدل عن رأيه بناء على ضغط من «بلير» فقال إن الأمر لا يحتاج الى قرار من الأمم المتحدة. وأياً ما كان الرأي في تلك الحرب أو في موقف «طوني بلير» منها أو في صحة عدول المستشار القانوني عن رأيه بناء على تدخل من بلير، فإن هذا يكشف عن ان المستشار حتى لو كان رأيه استشاريا مسؤول عن آرائه كمسؤولية الوزير عن قراراته.

المستشار عادل بطرس




القبس
 
أعلى