50 مليون مستخدم جديد في المنطقة آخر 3 سنوات «ياهو مكتوب» للمستثمرين العرب: فرص ذهبية في الإنترنت
كارول بارتز
دبي - أحمد بومرعي
يبدو أن فرصة استثمارية مهمة تلوح في أفق الاقتصادات العربية المتهالكة حالياً، بسبب الأحداث السياسية في المنطقة. وأمس وصلت الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو العالمية كارول بارتز شخصياً إلى دبي، للحديث عن فرص النمو في قطاع الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخطة «ياهو» المقبلة لمواكبة هذا النمو، حيث تأتي المنطقة على رأس تطلعات «ياهو» التوسعية. تتحدث بارتز في مؤتمر صحفي في مكتب ياهو في دبي عن دخول 50 مليون مستخدم للإنترنت في السنوات الثلاث المقبلة، وهؤلاء يحتاجون إلى التفكير ملياً في حجم الإعلانات التي ستواكبهم وحجم المواد الإعلامية التي ستطرح من أجل استقطابهم. لذلك ستعمل «ياهو» على طرح منتجات جديدة، وبعضها خاص بثقافة المنطقة، كبرنامج خاص بـ «رمضان» ومجموعة خاصة من الفيديوهات التفاعلية. أما أهل المال والأعمال، فهم على موعد مع حزمة خاصة من الأخبار والمعلومات الخاصة بأسواق المال. ويجيب أحمد ناصف نائب الرئيس المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «ياهو مكتوب» على سؤال لـ القبس بأن كل التطبيقات والبرامج الخاصة بـ «ياهو فاينس» ستحول إلى «ياهو مكتوب»، فهل يعني ذلك أن البيانات المالية الخاصة بالشركات المدرجة، وغيرها من الأخبار الخاصة ستكون متاحة؟ يرد: «نعم، كل ما يدعم ياهو فاينس العالمي سيتم تحويله إلى المحتوى العربي» . ومن المعروف أن «ياهو فاينس» هو أحد أهم المواقع والمراجع المالية في العالم ، لكنه على مستوى المنطقة ما زال يحتاج إلى تطوير وتحديث، ويبدو أن «ياهو مكتوب» يأخذ ذلك في عين الاعتبار، لذا سيكون متاحاً كل الميزانيات والمؤشرات المالية الخاصة بالأسهم، إضافة إلى البيانات التاريخية ومؤشرات الأسواق. في المنطقة حالياً 300 مليون نسمة، بينهم 70 مليون مستخدم إنترنت، حسب بارتز، وتعتبر المنطقة من أسرع دول العالم نمواً في الإنترنت، إلى جانب أنها سوق إعلاني شديد الجاذبية، ويتمتع بإمكانات هائلة للنمو. ويقول ناصف: إن سوق الإعلانات على الإنترنت يقدر بين 5 إلى 6 مليارات دولار، وهو في نمو مستمر بين 25 إلى %30، ويلفت إلى أن هذا السوق لم يتأثر بالأزمة المالية، فرغم تراجع سوق الإعلانات، فإنه ظل ينمو بالنسبة المذكورة نفسها.
اللغة والنمو
كما أن اللغة العربية واحدة من أسرع اللغات نمواً على الإنترنت. وعلى الرغم من ذلك، فإن نسبة %1 فقط من محتوى الشبكة هو باللغة العربية، بينما %5 من مجموع مستخدمي الإنترنت حول العالم يتحدثون اللغة العربية. وتقول بارتز إن «ياهو» ترغب في تطوير وزيادة نمو محتوى الشبكة باللغة العربية من نسبة %1 المذكورة سابقاً إلى %5، تماشياً مع نسبة المتحدثين باللغة العربية من مستخدمي الإنترنت حول العالم. وتؤكد أن فرصة الاستفادة من هذا النمو هي أيضاً فرصة استثمارية مهمة لشباب المنطقة. وتقول إن «ياهو» تدعم المشاريع الصغيرة المبدعة للشباب، وهي على استعداد لتبني أفكارهم. وقالت إن ياهو يحتل المكانة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الإعلانات التفاعلية على الإنترنت، حيث تصل حصتنا إلى %40 من إجمالي سوق الإعلان الرقمي.
نمو الإعلان
وتضيف أن مستقبل الشركة في هذا المجال واعداً، لأن الإنفاق على الإعلان عبر الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل %2 فقط من إجمالي سوق الإعلان في المنطقة بأكملها. وللمقارنة، فإن الإنفاق على الإعلان عبر الإنترنت في فرنسا يصل إلى نحو %15 ، بينما يرتفع في المملكة المتحدة إلى %25. كما أن هذا السوق يثير الاهتمام، نظراً لكونه يتطور على أيدي علامات تجارية كبرى ترغب في تقديم نفسها ومنتجاتها بأساليب جميلة وشخصية وجذابة. فالحوارات القائمة اليوم حول الانتقال إلى الإعلان الرقمي تتم مع علامات تجارية كبرى ومع وكلائها، وهذا أحد الأسباب التي تجعل السوق ينمو بتلك السرعة الكبيرة .
ولتحقيق أكبر قدر من الفائدة من تلك الفرصة، أقمنا شراكات رائعة مع مجموعة من كبرى العلامات التجارية المحلية والعالمية، ومنها بروكتور آند غامبل ويونيليفر والاتحاد للطيران وطيران الإمارات ومهرجان دبي للتسوق وجنرال موتورز، إضافة إلى عدد من العلامات التجارية للمنتجات الفاخرة من أمثال شانيل وديور.
وتضيف: نتوقع أن يبلغ حجم سوق الإعلان عبر الإنترنت في أسواق المنطقة %5 ـــ %7 على الأقل من إجمالي قطاع الإعلان بحلول عام 2015. والجانب المثير الذي أثبتناه للمعلنين في الولايات المتحدة وأوروبا والأسواق المتقدمة في آسيا هو أن الإنترنت والتلفزيون معاً يشكلان أداة قوية للغاية. ونحن نعرف كيفية تصميم الحملات التي تستفيد من هذه الحقيقة بالميزانية الإعلانية ذاتها، لكن عبر إنفاقها بشكل مختلف أكثر حكمة.
وتدعو المعلنين في المنطقة الى الثقة بالإنترنت: اننا نقدم تلك الرؤى والأفكار بكل فعالية إلى المعلنين في الشرق الأوسط أيضاً.
وبأسلوب لافت تقول: وحدها «ياهو مكتوب» توفر مزيجاً فريداً من التكنولوجيا والابتكار وحجم التغطية لمساعدة الشركات على الوصول إلى الشريحة المستهدفة من المستخدمين. وتستطيع «ياهو مكتوب» من خلال مجموعة من الإعلانات التفاعلية، والمؤثرة على المستوى الشخصي والموجهة إلى الجمهور المستهدف.
شانيل والشابة الكويتية
فإن كانت شانيل ترغب ببيع العطور إلى شابة كويتية مثلاً، فنحن نعرف أين نجدها على الإنترنت.
وإن كانت جنرال موتورز تسعى إلى الشباب المصري الراغب في شراء سيارته الأولى، فنحن نعرف أين نجدهم وكيف نجذب اهتمامهم.
وإن أرادت يونيليفر تسويق شامبو أطفال للأمهات السعوديات، فإننا نتمتع بالعلم الذي يمكننا من استهدافها بدقة وزيادة مبيعات الشركة.
وإذا أرادت بروكتور آند غامبل أن يجرب أحد عشاق كرة القدم في الأردن مزيل العرق الجديد للرياضيين، فنحن نعرف كيفية الوصول إليه.
والأهم من ذلك كله، أننا نعرف كيف نعدّ الحملات الإعلانية بالشكل الأمثل لكل بلد ومجتمعاته، بناء على ما نسميه مخطط الاهتمامات، فلكل بلد ثقافته وذوقه الخاص، ومن الواضح أن هذه الميزة شديدة الأهمية في منطقة غنية بالتنوع السكاني والثقافي مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
قصة ياهو مكتوب.. 60% زيادة
تسرد بارتز أنه قبل 12 عاما، اسس اثنان من رواد الاعمال وهما سميح طوقان وحسام خوري، شركة أطلقا عليها اسم مكتوب.كوم، لتقدم خدمات البريد الإلكتروني باللغة العربية. يبدو الأمر عادياً اليوم، ولكن في ذلك الوقت، كانت فكرة استخدام الإنترنت باللغة العربية مجرد حلم. وكالعديد من الشركات الناشئة كانت البداية متواضعة. فمثلاً، عندما تمكنا بعد فترة من شراء جهاز لتكييف الهواء، أقاما احتفالاً بالمناسبة!
وتضيف: ما يعجبني في هذه القصة هو تشابهها مع قصة جيري يانغ ودايفيد فيلو اللذين أسسا ياهو قبل ستة عشر عاماً.
كان الدافع الذي يحث رواد الأعمال أولئك – سواء في ياهو أو «مكتوب»، واحداً، فجميعهم دفعهم الإبداع وشغف ابتكار تجربة رائعة في استخدام الإنترنت.
قامت ياهو باستحواذ «مكتوب» في نوفمبر 2009، لأن مكتوب كانت خياراً مثالياً مناسباً تماماً لياهو، بالنظر إلى ما نريد تقديمه للمستهلكين.
وفي خلال عام ونصف العام من شراء ياهو لمكتوب، ارتفع عدد المستخدمين في المنطقة من 30 مليون شخص إلى 50 مليوناً!
وهذا يشكل ارتفاعاً يزيد على %60 خلال 18 شهراً فقط.
أصبحت صفحة ياهو مكتوب العربية التي انطلقت في نوفمبر الماضي، خامس أكثر صفحات ياهو الرئيسية شعبية في العالم حالياً، حيث تتفوق عليها فقط صفحات الولايات المتحدة وتايوان والهند واندونيسيا. وبعد مرور ستة أشهر فقط على إطلاق الصفحة الرئيسية باللغة العربية، أصبحت صفحة ياهو مكتوب ثاني أكبر وجهة إخبارية في المنطقة بعد موقع الجزيرة. فالناس يتوجهون إلى ياهو كمصدر موثوق به للأخبار والمعلومات باللغة العربية.
هكذا نبيع السلع.. من الإعلانات
تقدم «بارتز» امثلة على طريقة اعلانات «ياهو» التفاعلية وكيفية استقطابهم للمستهلكين. وتقول لتأخذ على سبيل المثال حملة قمنا بها مؤخراً لشركة سيارات أميركية كبرى. فقد عملنا مع كرايزلر في اتفاقية رعاية أميركية فريدة لنتمكن من تغطية فعاليات الجوائز الفنية لهذا العام. وقد شملت الجوائز كلاً من الأوسكار وغرامي وغولدن غلوب. لقد وظفت هذه الحملة الواسعة العميقة واسمها «الطريق إلى مهرجانات الجوائز»، المحتوى الأصلي الغني للفيديو والمحتوى الاجتماعي والإعلانات عبر الشبكة. كما قدمت نتائج ضخمة ومهمة لشركة كرايزلر.
حصلنا على 1.6 مليار مشاهدة إعلانية، وشهدنا إقبالاً كبيراً على الأنشطة المتعلقة بشراء السيارات على ياهو، وكان التأثير على الجوانب الاجتماعية رائعاً للغاية، حيث تضاعف عدد المعجبين بصفحات كرايزلر ثلاث مرات.
ولكن ذلك مثال أميركي، فلنأخذ مثالاً محلياً.
عقدنا شراكة مع مؤسسة «اتصالات» للإعلان عن عروضها الخاصة بالشركات لمجموعة معينة من مستخدمينا.
وقد أظهرت البيانات الأولى انخفاض معدل النقر ومشاهدة الإعلان، حيث بلغ %0.18 فقط.
وبالطبع فإن ذلك ليس ما نسعى إليه. لذا، استخدم فريق ياهو مكتوب أحدث تقنيات الإعلان لدينا لاستهداف الجمهور الذي نعرف أنه مهتم بالمال والأعمال - وبالتالي سيهتم بإعلان «اتصالات».
وبفضل دمج الخبرات البشرية والتقنيات المتطورة فقد ارتفع معدل مشاهدة الإعلان ليصل إلى %6.4.
وهذا ارتفاع رائع يعتبر خير مثال على المزايا التي نقدمها لشركائنا من المعلنين، من خلال الدمج بين خبراتنا وتقنياتنا.
تلك هي الحملات التي يود المعلنون تنفيذها عبر الإنترنت. حملات متخصصة تولد نتائج استثنائية.
وكوننا الشركة الأبرز في مجال الإعلام الرقمي، فإننا نتمتع بمكانة فريدة تمكننا من تقديم مثل هذه الحملات الإعلانية الناجحة. حيث يمكننا الاستفادة من مختلف أصولنا عبر شبكة ياهو وتوظيف مزيجنا الخاص من العلوم والفنون والتدرج لتنفيذ حملات إعلانية مثمرة. وكل تلك الإمكانات أصبحت متاحة في المنطقة اليوم.
البلدية تخصص 413 قطعة أرض لمشاريع التنمية وتستثني أراضي النفط
كتب: فهد التركي نشر في 11, June 2011 :: الساعه 1:34 am | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
نجحت بلدية الكويت بالتعاون مع الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط في تخصيص أراض لإنشاء 413 مشروعا من اصل 445 مشروعا للتنمية على صعيد الخطة السنوية للعامين 2011 و2012.
وفي هذا الصدد، قال تقرير البلدية الذي رفع الى مجلس الوزراء “إن لجنة الموافقات وتسهيل اجراءات خطة التنمية التي شكلها مجلس الوزراء برئاسة البلدية استطاعت بالتعاون مع الجهات المعنية توفير هذا العدد الكبير من الاراضي في خطوة لتسريع عملية إنجاز المشاريع الكبرى ذات الاولوية القصوى في خطة التنمية”.
وأكد االتقرير أن “البلدية استطاعت توفير ما نسبته 93 في المئة من مجموع الاراضي المقترحة، مع استثناء الاراضي النفطية التي رفضت شركة البترول الوطنية منحها لبلدية الكويت، لأنها مرشحة أن تكون مصدرا جديدا للنفط في البلاد”.
وقال مصدر مطلع في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط “ان قيمة المشاريع التي دخلت حيز التنفيذ وانجزت مناقصاتها في الخطة السنوية الاولى بلغت 800 مليون دينار”.
إلى ذلك، طلب مجلس الوزراء من المجلس الاعلى للتخطيط عقد اجتماع للمجلس الاعلى للتخطيط بحضور قيادات الجهات الحكومية المعنية بخطة التنمية كل ثلاثة أشهر بدلا من القرار السابق الذي كان يقضي بمتابعة الخطة من خلال اجتماع المجلس كل ستة شهور.
وقال خطاب مجلس الوزراء للأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط “ان هذا القرار يقضي بمتابعة سير خطة التنمية والعمل على كشف المعوقات واوجه القصور في الخطة والوقوف على نسبة انجاز المشاريع ووضع المشكلات التي تعترض طريق التنمية على طاولة النقاش لعلاجها”.
لاقتناص الفرص في أكبر دول أفريقيا إنتاجاً للنفط المستثمرون في انتظار هدوء غبار ليبيا
غبار ليبيا سيتحول الى ذهب للمستثمرين بعد انتهاء الحرب في طرابلس
لندن - رويترز - سيجد المستثمرون الذين ينتظرون أن يهدأ غبار الحرب الكثير من الوعود وبعض المآزق في ليبيا بعد انتهاء حكم العقيد معمر القذافي.
واذا أقر السلام في أكبر دول افريقيا انتاجا للنفط بعد حرب أهلية بدأت قبل ستة أشهر سيزدهر الاقتصاد الكامن منذ فترة طويلة بسرعة بشرط عدم الحاق أضرار كبيرة بالبنية الأساسية لقطاع النفط والغاز مما سيدعم الثروة القومية.
وتبقى الكثير من الأمور غير محسومة مع سيطرة قوات المعارضة على طرابلس في مسعاها الأخير لانهاء حكم القذافي المستمر منذ أكثر من 40 عاما، لكن أي حكومة جديدة قد تشهد طفرة في اقبال الشركات والمستثمرين الغربيين.
وقال عماد مشتاق مسؤول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة رليجار كابيتال ماركتس «ليبيا دولة غنية للغاية ولا تحتاج الى أموال أجنبية بل للخبرة الأجنبية. وهذه قد تكون بداية تجربة رأسمالية يحركها النفط والغاز يمكن أن تحقق أموالا وفيرة».
ورغم أن الاقتصاد الليبي أقل تقدما من اقتصادات بقية دول شمال افريقيا حتى قبل الحرب، فان لديه موارد وفيرة يمكن توجيهها الى اعادة بناء الدولة.
ويقول سيفن ريشتر مدير الأسواق الاجنبية في رنيسانس اسيت منجمنت انه اذا أضيف ذلك الى عدد سكان محدود يبلغ نحو 6.4 ملايين نسمة ومعايير تعليم تضاهي مستوياتها في اقتصادات ناشئة مثل ماليزيا والمكسيك تكون ليبيا في وضع يؤهلها للانتعاش.
صندوق إدارة الثروات
ويمكن كذلك لصندوق ادارة ثروات تأسس عام 2006 لادارة عائدات النفط الليبي أن يكون حيويا، اذا لم تطهر الحكومة الجديدة جميع العاملين الذين كانت تربطهم صلة بالقذافي.
وما زالت المؤسسة الليبية للاستثمار تملك مليارات الدولارات كأموال سائلة وعددا من الحصص في شركات غربية كبرى مثل بيرسون وأوني كريديت.
ويمكنها بدء تطوير البنية الأساسية وتعويض تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة هذا العام، والتي تفيد بيانات الأمم المتحدة أنها بلغت 3.8 مليارات دولار العام الماضي.
كما ان الاستثمار من الصندوق يمكن أن يوسع نطاق الاقتصاد الليبي بعيدا عن النفط ويساعد على جذب صناديق سيادية أخرى ومستثمرين أجانب يستثمرون في الأجل الطويل.
لكن تظل السياسة هي العامل الرئيسي.
ويقول رضا آغا الاقتصادي المختص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في ار.بي.اس «في الأسبوعين الماضيين تزايدت الشكوك بشأن وحدة المعارضين خصوصا بعد مقتل اللواء عبد الفتاح يونس قبل أسبوعين».
ويظل قتل قائد جيش المعارضة بعد أن استدعته سلطة المعارضة للتحقيق معه غير مفسر مما يؤكد طبيعة المجلس الوطني الانتقالي كخليط من الاتجاهات المعارضة للقذافي.
وقال آغا «بعد القذافي هناك افتقار الى مؤسسة أو فرد يتوحد حوله الجميع. في مصر وتونس على سبيل المثال كان للجيش مكانة كبيرة بين الناس».
واذا تماسكت الحكومة الجديدة فانها من المرجح أن تكون صديقة للغرب بعد أن وصلت الى السلطة بدعم من غارات جوية شنها حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤول من شركة الخليج العربي للنفط الليبية ان الشركة قد تواجه صعوبات في العمل مع الصين وروسيا والبرازيل، وهي الدول التي عارضت فرض عقوبات مشددة على القذافي.
الشركات الغربية
لذلك تبدو الشركات الغربية في وضع جيد مع ظهور فرص لمشروعات تنقيب عن النفط بمليارات الدولارات في اطار جهود اعادة البناء.
وتوقع مشتاق أن تستفيد البنوك والشركات القطرية وعندما تفتح ليبيا أبواب الاستثمار.
وسارعت قطر باقامة علاقات مع المعارضين الليبيين وكانت أول دولة عربية تساهم بطائرات في تنفيذ حظر طيران فوق البلاد.
وحتى اندلاع القتال في فبراير شباط الماضي كانت ليبيا تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم بانتاج يصل الى 1.6 مليون برميل يوميا أي ما يعادل اثنين في المائة من اجمالي الانتاج العالمي. لذلك أمكن بسهولة تعويض انقطاع الامدادات بزيادة انتاج السعودية.
ومن المرجح أن تركز الحكومة القادمة على زيادة الطاقة الانتاجية للبلاد اعتمادا على احتياطياتها من النفط التي تعد تاسع أكبر احتياطيات في العالم.
ويرى المستثمرون كذلك فرصا في القطاع المصرفي وقطاع التأمين في ليبيا، والذي تمتع باقبال من جانب مستثمرين أجانب لفترة وجيزة بعد رفع عقوبات غربية عن ليبيا عام 2004.
واشترى بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي حصة أقلية في بنك ليبي بعد تخفيف القواعد المنظمة للبنوك وتوقع ريشتر أن ينتعش الاقبال الأجنبي بعد عودة الاستقرار.
وقال «الطلب على الخدمات المالية سيقوده قطاع النفط».
142 مليار دولار تكلفة بناء الطرق والجسور بدول الخليج
17/9/2011 الآن - كونا 1:37:41 PM
مترو دبي
أظهرت دراسة سوقية اجرتها شركة (فينتشرز الشرق الأوسط) المتخصصة بالأبحاث هنا اليوم أن حجم مشاريع الطرق والجسور القائمة حاليا أو المقرر اقامتها في دول مجلس التعاون الخليجي يقدر بحوالي 142 مليار دولار أمريكي.
وأشارت الدراسة التي تأتي قبيل انطلاق أعمال مؤتمر (غلف ترافيك) الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في ديسمبر المقبل الى تصدر دولة الامارات للقائمة من حيث حجم الانفاق بعد الاضافة الجديدة لقطاع البنية التحتية فيها بالافتتاح الأخير للخط الأخضر لمترو دبي.
وأوضحت الدراسة انه مع خطة أبوظبي الكبرى للنقل الأرضي التي تقدر بحوالي 25 مليار دولار يصل حجم مشاريع الطرق والجسور القائمة والمخطط لها في الامارات الى حوالي 58 مليار دولار اي ما نسبته 40 بالمئة من حجم المشاريع الاقليمية.
ولفتت الدراسة الى ان السعودية تأتي في المرتبة الثانية على القائمة بحجم مشاريع قائمة ومستقبلية تصل الى 48 مليار دولار في حين تحل قطر في المرتبة الثالثة في تطوير مشاريع البنى التحتية مع استعداداتها المتواصلة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 ليصل حجم المشاريع المقررة على أرضها الى حوالي 17 مليار دولار.
وبينت الدراسة انه ينتظر أن يزدهر سوق الكويت ليكون واحدا من أكثر الأسواق فاعلية في المنطقة في السنوات القليلة القادمة خاصة انها تستعد لاقامة مشاريع تقدر بحوالي 4ر9 مليار دولار.
وأشارت الدراسة كذلك الى أن حجم المشاريع المتعلقة بالطرق والجسور في سلطنة عمان سيصل الى 8 مليارات دولار اضافة الى ما مجموعه مليارا دولار للمشاريع المقررة في البحرين.
ومن أبرز مزايا المشاريع الجديدة رفع مستوى السلامة على الطرقات ومساهمتها الكبيرة في خفض حجم الاختناقات المرورية في المدن الخليجية التي تضم بحسب التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة بعض أكثر الطرق ازدحاما العالم.
ويضم المؤتمر الذي يعقد مرة واحدة كل سنتين ويعد من أبرز الفعاليات المتخصصة بتغطية الطرقات والسكك الحديدية والمواقف والمواصلات العامة عددا من الخبراء الذين يناقشون أهم المواضيع المتعلقة بتحسين أمن الطرق عبر تفعيل دور الشرطة والتوعية العامة والتطوع.
وقال مدير معرض (غلف ترافيك) ريتشارد بافيت انه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لأمن وسلامة الطرق فان مؤتمر (غلف ترافيك) سيقدم منصة للخبراء الاقليميين والعالميين المختصين في قطاع سير الطرق والمواصلات للتواصل مع بعضهم البعض وترسيخ ما هو قائم على أرض الواقع في المنطقة وتحديد الاحتياجات اللازم توافرها يهدف تحسين وضمان أمن الطرق.
من جهتها أكدت شركة (انفورما) الجهة المنظمة لمعرض (غلف ترافيك) أن عدد العارضين المشاركين في المعرض وصل الى 149 عارضا بين مصنع ومزود يمثلون حوالي 27 دولة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم.
التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة قطر 2012.. زخم عقاري جديد
اعتبر تقرير شركة المزايا القابضة أن خطط دولة قطر في منح عقود بناء وتطوير المرافق والملاعب والمنشآت المخطط لها لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022، سيؤدي إلى مزيد من الاستثمارات والعقود الضخمة في الدولة التي باتت من أعلى الدخول الفردية في العالم، وبالتالي يرى التقرير أن هذا يسهم في إحداث نهضة كبرى في القطاعات الاقتصادية ومن أهمها القطاع العقاري من إنشاءات وبناء وتطوير، لافتا إلى أن اشتراط وجود فعلي للشركات في قطر سيعطي الاقتصاد المحلي زخما جديدا للاقتصاد المحلي بقطاعاته المختلفة.
وبيّن التقرير الأسبوعي أن البدء في منح العطاءات والعقود المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم المقرر عقدها بعد 10 سنوات في قطر، سيؤدي إلى تطوير مزيد من الشراكات وإحداث مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية بين الشركات القطرية مع الشركات والمستثمرين الإقليميين والعالميين في قطاعات مختلفة من العقارات مرورا بالخدمات والتمويل وصولا إلى التجزئة والسياحة والمرافق الأخرى، حيث من المقرر أن تغطي الاستعدادات لهذا الحدث الرياضي الدولي جميع القطاعات الاقتصادية، ويتوقع أن تؤدي إلى منح مشاريع تبلغ قيمتها نحو 100 مليار دولار أميركي خلال السنوات الأربع المقبلة. واعتبر التقرير أيضا أن استكمال طرح عقود مشروع ميناء الدوحة الجديد واستكمال مطار الدوحة الدولي الجديد، ودراسات مشروع سكك حديد قطر ومشروعات أخرى في الصرف الصحي والبنية التحتية، ستخلق البنية التحتية الأساسية الكفيلة باستقطاب مزيد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة، لتكمل المشروعات التي تطورها وتنفق عليها الحكومة القطرية.
البنية التحتية
وعليه اعتمد التقرير إلى الاشارة إلى مجلة «ميد» التي قالت إن دولة قطر خصصت أكثر من %40 من ميزانيتها السنوية للعام المالي الحالي لمشاريع توسعة البنية التحتية، مع منح عقود للقطاع الخاص القطري أيضا من أجل خلق المزيد من فرص العمل والتوظيف الامثل، حيث تصل قيمة المشاريع الكلية للبنية التحتية في طور التخطيط أو قيد التنفيذ حاليا في قطر إلى أكثر من 66 مليار دولار. إلى ذلك تساهم مشاريع البنية التحتية الرئيسية بتكملة برنامج «رؤية قطر الوطنية 2030»، التي تهدف إلى تعزيز مبادراتها للهندسة المعمارية المستدامة في قطاع البناء والتشييد.
وفي هذا السياق، أشار تقرير المزايا إلى تقرير صدر عن شركة ريسيرتش آند ماركتس توقعات فيه أن يستقطب قطاع البناء والتشييد في قطر عقوداً تتجاوز قيمتها 22 مليار دولار للعام 2012، أي بزيادة عن العقود التي تم منحها في العام 2010 والتي بلغت قيمتها 20.21 مليار دولار، حيث تعكس الزيادة المتوقعة في قيمة العقود الجديدة لقطاع البناء والتشييد بروز دولة قطر كوجهة استثمار وتجارة متميزة في الشرق الأوسط.
وبين تقرير المزايا القابضة أن الموازنة العامة لدولة قطر للسنة المالية 2012/2011، أعطت دفعة قوية للقطاع العقاري في قطر، حيث تعد الموازنة الأكبر في تاريخ دولة قطر، بإيرادات تبلغ 162.4 مليار ريال وبزيادة نسبتها %27، عن الموازنة السابقة، كما ارتفع إجمالي المصروفات %19 إلى 139.9 مليار ريال في مقارنة مع 117.8 مليار في الموازنة السابقة، مما يخلق فائضاً في الموازنة يقدر بنحو 22 مليار ريال، وذلك مع عدم تغيير سعر برميل النفط البالغ 55 دولارا أميركيا الذي قدرت على أساسه الموازنة.
قطاع العقارات
وعليه ذكر تقرير صدر أخيرا عن مؤسسة فنتشرز أن قطاع العقارات، ما زال يشغل المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل الصناعات في قطر خلال العام 2011، وكشفت دراسة إحصائية أن الإنفاق على تشييد المباني، ارتفع من 10.4 مليارات دولار في العام 2010، إلى 11.8 مليار دولار في 2011. ومن المتوقع أن يظل تشييد المباني هو موطن القوة الرئيس على مدى السنوات الأربع المقبلة. وقال التقرير ذاته إن الإنفاق تركز في مجالين رئيسيين، هما تشييد المباني متعددة الاستخدامات والمباني التجارية، وأوضح أن إجمالي الإنفاق على المباني متعددة الاستخدامات يصل إلى 35.5 مليار دولار خلال الفترة بين العامين 2011 و2015، وهو ما يمثل %48 من إجمالي الإنفاق في نشاط البناء خلال هذه الفترة. وتوقع ايضا أن يظل الإنفاق على المباني التجارية على مستوى جيد بحلول العام 2015، حيث يستحوذ على نسبة تصل إلى 9 في المائة من إجمالي الإنفاق على تشييد المباني، في حين ستزيد نسبة المباني متعددة الاستخدامات إلى 62 في المائة من حيث إجمالي الإنفاق في هذا القطاع النابض.
وفي سياق متصل، اضاف تقرير المزايا القابضة انه مع أن الحكومة القطرية خصصت عشرات المليارات للاستثمار في العقارات والمرافق (بالإضافة لقطاعات اقتصادية اخرى) يتحفز القطاع الخاص (القطري والاجنبي) لضخ استثمارات ضخمة يمولها القطاع المصرفي القطري، يعززه تفاؤل كبير بقرار سابق لمصرف قطر المركزي في منتصف أغسطس الماضي، وذلك بخفض الفائدة على القروض، حيث سيسهم هذا القرار في خفض تكلفة الاقراض من البنوك والمؤسسات التمويلية، بما يسمح بمزيد من الاقتراض من الجهاز المصرفي ويدعم خطط الدولة في تنشيط الاستثمار في السوق المحلية في مختلف القطاعات، ومن بينها القطاع العقاري.
واشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينمو قطاع النفط والغاز بنسبة 53 في المائة في 2011 ليبلغ 101 مليار دولار، بالإضافة إلى نمو بمعدل 14 في المائة في عام 2012 ليصل إلى 115 مليار دولار، حيث ان تدفق عائدات النفط والغاز إلى الاقتصاد والتزام الحكومة بالإنفاق على مشاريع التطوير سيؤديان إلى دعم القطاعات غير النفطية، حيث ستنمو بمعدل 17 في المائة خلال العام الحالي، وبمعدل 14 في المائة خلال عام 2012. واوضح التقرير ان الارتفاع في إنتاج النفط والغاز ونمو القطاعات غير النفطية سيؤديان إلى تغطية التراجع في أسعار النفط المتوقع خلال عام 2012، الأمر الذي سيؤدي إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 14 في المائة، ليصل إلى 197 مليار دولار.
وقال تقرير المزايا القابضة ان دولة قطر تعد من أغنى بلدان العالم، وأخذت قطر موقع لكسمبورغ في عام 2010 كأعلى دولة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بحساب مكافئ القوة الشرائية، ليصل إلى 88.559 دولارا للفرد، كما احتلت قطر المركز الثالث على مستوى العالم بعد النرويج ولكسمبورغ من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد على أساس سعر صرف العملة في 2010. وبالنظر إلى المؤشرات المتحققة فقد حقق الاقتصاد القطري خلال الربع الأول من عام 2011 نموا قويا، حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بنسبة 12 في المائة من 126 مليار ريال (35 مليار دولار) في الربع الأخير من عام 2010، إلى 142 مليار ريال (39 مليار دولار) في الربع الأول من العام الحالي.
واوضح تقرير المزايا القابضة ان المشاريع الضخمة التي اخذت تتسابق الشركات لاقتناصها ادت إلى ارتفاع حاد في الطلب على العقارات والوحدات السكنية والمكتبية والتجارية وغيرها، حيث تقدر تقارير متخصصة أن الطلب على الوحدات السكنية في قطر سيظل مرتفعا للغاية في المستقبل القريب، حيث تتطلب قطر بناء ما يزيد على 58 الف وحدة إضافية في عام 2012 واكثر من 157 الف وحدة في 2016.
ماسي: تحسن عائدات الشركات يبدأ من الاستثمار في البشر
جان ماسي
خالد كبي
أكدت خبيرة التخطيط العالمي ومعايير القياس وتحسين جودة الاستثمار جان ماسي أنه لا يمكن تحقيق طفرة في استثمارات أي شركة لتصبح قادرة على تقديم أفضل المنتجات والخدمات والمنافسة في السوق المحلي، من دون الاستناد إلى استراتيجية واضحة لتطوير العامل البشري، والكوادر الموظفة في الشركات الساعية نحو النمو.
وقالت خلال حلقة نقاشية بعنوان «تميز الأعمال في المؤسسات المالية وقياس العائد على الاستثمار»، مساء أمس الأول، في فندق المارينا، إن المؤسسات المالية بحاجة إلى أشخاص ذوي كفاءة عالية الجودة، مشيرة إلى أن الأفراد هم القادرون وحدهم على إحداث الفارق في الأداء التشغيلي لأي شركة أو كيان اقتصادي مؤسسي، حتى في الشركات التي تتطلب استثمارات لرأس المال النقدي على نطاق واسع.
وزادت ماسي في كلمتها خلال الندوة التي نظمتها شركة «كي إتش إكس KHX» للخدمات التعليمية إحدى شركات مجموعة البيوت القابضة: «هناك طريقتان للحصول على أفضل الكوادر البشرية، سواء من خلال شرائهم بالأموال، أو تأهيلهم ليصبحوا كفاءات لديها خبرة».
وأضافت «يتمثل التحدي الأكبر في عالمنا اليوم في إيجاد كفاءات جيدة، وإذا وجدوا، فإنهم يكلفون كثيراً، في الوقت الذي لا يمكن لأغلبية المنظمات شراء خبرات بالأموال في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وحتى للذين لديهم القدرة على تحقيق ذلك، فإنهم يواجهون تحدي منافسة الآخرين على هذه المواهب». ومن هذا المنطلق، توجهت مؤسسات ومنظمات ذكية عدة نحو بناء كفاءاتها الخاصة، وامتلاك رأس المال العامل الخاص بها، من خلال تطوير معرفة وخبرة ومهارات وحتى سلوك الكوادر التي لديها في المجالات التي تحتاج إليها.
ولفتت ماسي إلى أن بناء المؤسسات لرأس المال البشري الخاص بها، يساهم في توفير المزيد من القوى العاملة لخلق حالة من الولاء وتعظيم الكفاءة لديهم، فضلاً عن تحقيق مخرجات متخصصة لديها خبرة كافية في القطاع والمجال الذي تحتاج إليه الشركة أو المؤسسة.
وعلى مستوى العالم، كشفت ماسي عن أن المنظمات المالية تنفق مليارات الدنانير في جميع أنحاء العالم على برامج التدريب وتنمية المهارات القيادية، وبرامج إدارة التغيير، ومبادرات الجودة وغيرها من الأمور، إلا أنه من الصعب أن تستفيد الشركات من عائد هذه النفقات في الأوقات الصعبة بالنسبة للاقتصاد.
وفي هذا الصدد، فسرت ماسي بالقول «عندما تمر المؤسسات المالية بأي ضائقة على مستوى النفقات، أول ما يخطر في ذهنها هو تقليص التكاليف والاعتمادات المتعلقة بالدورات التدريبية والموارد البشرية ومبادرات تطوير الأفراد».
ومن واقع التجربة الفعلية، بيّنت ماسي أن السبب وراء حدوث هذا يرجع إلى فقر جودة خطط تنمية الكوادر البشرية في المؤسسات المالية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة وإجراءات المتابعة السابقة واللاحقة للدورات التدريبية والبرامج التأهيلية التي يقدمونها للموظفين.
"صندوق النقد" يتوقع انتعاش الاقتصاد الليبى هذا العام
الأربعاء، 11 يوليو 2012 - 00:13
كرستين لاجارد المدير التنفيذى للصندوق
واشنطن (رويترز)
قال صندوق النقد الدولى، الثلاثاء، إن من المرجح أن ينتعش النشاط الاقتصادى فى ليبيا هذا العام مع إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الأهلية وتعافى إنتاج النفط لمستويات لم تسجل منذ سقوط حكم معمر القذافى.
وفى تقرير عن الاقتصاد الليبى أجرته بعثة من الصندوق فى مايو ولم ينشر إلا أمس الثلاثاء توقع الصندوق نمو الاقتصاد 116.6% هذا العام عقب انكماش نسبته 60% فى 2011، مضيفاً أنه من وقع أن يبلغ النمو 16.5% لعام المقبل و13.2% فى 2014.
ومثل هذا النمو الكبير ليس غريبا فى الدول التى تخرج من فترات صراع إذ تضخ الحكومة أموالاً كبيرة فى مشروعات لإعادة الأعمار ويعزز الطلب الخاص الكامن الإنفاق.
وقال الصندوق، إنه فى حين تستطيع الحكومة الليبية تحمل معدلات الإنفاق العالية الحالية، فإن هذه المعدلات لا يمكن تحملها على المدى البعيد وستدفع ميزانية البلاد للعجز بدءا من 2015.
وأضاف الصندوق "يظهر تحليل أكثر شمولاً للاستدامة بناء على القيمة الحالية للأصول المالية ومعدلات استخراج النفط المستقبلية أنه بدءاً من 2012 فسيتجاوز الإنفاق العام المستويات المحتملة على المدى البعيد بأكثر من عشرة بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى".
اعتبر تقرير المزايا القابضة أن ضخامة المشاريع التي أعلن عنها، ويجري تنفيذها في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تدفع السلطات السعودية إلى التفكير في تقليص أعداد المعتمرين خلال الموسم المقبل لإتاحة المجال أمام اكتمال المشاريع، وخصوصا تلك المتعلقة بالطرق والمواصلات والمشاريع الفندقية الضخمة، في وقت وصلت أعداد المعتمرين حتى قبل شهر رمضان المبارك، إلى 6 ملايين معتمر، مع أن الطاقة الاستيعابية للفنادق والمرافق الفندقية تزداد بشكل سنوي، حيث قالت الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، إن إجمالي المشاريع الفندقية تحت الإنشاء في مكة المكرمة يتجاوز 100 برج، وشارف عدد من تلك المشاريع الفندقية على الانتهاء، ستضيف أكثر من 24 ألف غرفة فندقية جديدة إلى الغرف الفندقية المتاحة في المدينة المقدسة.
ولاحظ تقرير المزايا القابضة أن السلطات السعودية تولي مشاريع تطوير الحرم المكي أهمية قصوى لزيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج والمعتمرين، حيث إن مشروع تطوير مكة المكرّمة يحمل أهمية إسلامية ولزيادة الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف عملاً على تخفيف الضغط داخل الحرم وساحاته الأخرى، والمساهمة في انسيابية حركة السير للمشاة والمركبات من المسجد الحرام وإليه، مما ينعكس إيجابا على المواطن والمقيم والحاج.
وقال تقرير المزايا القابضة إن من أهم المشاريع الفندقية المتكاملة، مشروع جبل عمر المتاخم للحرم المكي، بالإضافة إلى مشروع جبل الكعبة التي ستضيف، بالإضافة إلى مشاريع الفنادق والشقق الفندقية الأخرى في محيط الحرم، وفي احياء مكة المكرمة، الكثير من المرافق التي ستشكل نقاط ارتياح لمعتمري وحجاج بيت الله الحرام. وأوضح التقرير نقلا عن تصريحات رسمية أن حجم التكلفة الفعلية في المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الذي يستمر حتى عام 2040، يصل إلى 723 مليار ريال سعودي، منها 126 مليار ريال لمشاريع النقل ومنها قطار الحرمين، بالإضافة إلى مشاريع تنموية وبنية أساسية تخدم المدينة المقدسة خلال العقود المقبلة.
مخطط شامل
ويأتي مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة، وهو مشروع ضخم لضمان رفع البنية التحتية لمدينة مكة المكرمة في مدة زمنية محددة وبتمويل مباشر من وزارة المالية وخارج إطار الميزانيات المعتمدة للإدارات الحكومية ذات العلاقة، وسيسهم في إكمال شبكة الطرق الدائرية. وبحسب إمارة منطقة مكة، فإن المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يقدم رؤية تنموية شاملة لمدة 30 عاماً، حيث ترى مصادر أن مكة المكرمة ستصبح عاصمة الفنادق حول العالم، حيث سيصل عدد الفنادق والمرافق الفندقية إلى 1200 فندق بحلول عام 2020، منها مشاريع فندقية تتجاوز قيمتها 18 مليار ريال خلال العامين المقبلين، ستضيف نحو 25 ألف غرفة فندقية. وبحسب التقديرات، فإن حجم الاستثمار في مكة المكرمة ازداد إلى 750 مليار ريال (200 مليار دولار)، وهو رقم مرشح للارتفاع بازدياد حجم الأعمال والاستثمارات، والتي تطرح بشكل دوري.
وقال تقرير «المزايا القابضة» إن زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق والمنشآت الفندقية ومرافق الإيواء في المدينة المقدسة، سيعطي السلطات المختصة الضوء الأخضر لزيادة أعداد المعتمرين والحجاج، حيث سيكون في إمكان مرافق مكة المكرمة استيعاب أعداد أكبر، وبالتالي تساهم في تخفيف الزحام خلال شهر رمضان وموسم الحج.
ويعد مشروع جبل الكعبة من المشاريع الضخمة في مكة المكرمة، حيث يقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 53 ألف متر مربع تتوزع على 6 أبراج عالمية بسعة 8500 غرفة فندقية، وبإجمالي استثمار عشرة مليارات ريال، أما مشروع جبل عمر، فهو عبارة عن 38 فندقاً، سيفتتح المرحلة الأولى في شهر رمضان المقبل، بإجمالي عدد غرف 13 ألف غرفة فندقية. بالإضافة إلى مشروع الشامية الذي يعتبر أكبر المشاريع العقارية والإنشائية، والذي يقع شمال الحرم المكي الشريف.
طلب كبير
واعتبر تقرير المزايا القابضة أن الطلب الكبير على الفنادق في شهر رمضان الفضيل دفع الفنادق إلى مضاعفة الأسعار، خصوصاً الغرف الفندقية المطلة على الحرم الشريف، ما رفع نسب الإشغال إلى الإشغال الكامل تقريباً، وأوضح التقرير أن نسب الإشغال في مكة المكرمة انعكست على الفنادق الموجودة في المدن القريبة مثل الطائف وجدة التي تجاوز الإشغال في فنادقهما أكثر من 70 في المائة.
ولاحظ تقرير «المزايا القابضة» أن المخطط الشمولي للمدينة المقدسة، والتي سيصرف عليها نسبة كبيرة على المواصلات والنقل، ومنها مشروع قطار الحرمين والمترو، قد ساهم في تنشيط الاستثمار في بناء الفنادق في جميع أرجاء مكة المكرمة، إذ إنه حسب بيانات غرفة مكة للتجارة والصناعة، فإن الإقبال على الوحدات السكنية في العاصمة المقدسة ليس مقتصراً على الفنادق والشقق المفروشة الفاخرة، بل يشمل عموم الوحدات السكنية في عموم أحياء مكة المكرمة التي توضح تقارير هيئة السياحة والآثار أنها تحوي 547 فندقاً وشققاً مفروشة متحصلة على التراخيص، بواقع 115 ألف غرفة متفاوتة في التصنيف والدرجة.
وبيّن تقرير «المزايا القابضة» أن الأراضي في مكة المكرمة تعتبر من أغلى الأراضي حول العالم، خصوصاً القريبة من الحرم المكي، حيث يتم تخصيص جانب كبير من ميزانيات التطوير في المدينة لغايات شراء الأراضي واستملاكها، حيث صدرت الموافقة على نزع 2000 عقار لمصلحة مشروع الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف، بتكلفة تقديرية أولية تصل إلى قرابة 30 مليار ريال، وذلك لبناء محطات القطارات والمواقف العامة، وكذلك لمصلحة تطوير وقف الحرم الجديد، وهي ثاني أكبر عملية نزع للعقارات لمصلحة توسعة الساحات الشمالية. وكذلك قدرت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أن مكة المكرمة ستقوم بجذب خلال العام الحالي نحو 200 مليار ريال للاستثمار العقاري في مكة المكرمة، من بينها نحو 70 مليار ريال وذلك حصيلة حجم التعويضات المالية التي سيحصل عليها ملاك العقارات المنزوعة لمصلحة مشاريع تطويرية وتنموية، حيث يتوقع أن يعيدوا تدويرها في السوق خلال العام الحالي.
الوحدات السكنية
من جهة أخرى، بلغ عدد المعتمرين خلال موسم العمرة 2012 نحو 6 ملايين معتمر، وذلك بزيادة نصف مليون معتمر عن العام الفائت. وأظهر عدد التأشيرات الصادرة من السفارات والقنصليات السعودية أن أكثر دولة صدرت لها تأشيرات عمرة هي مصر، مقارنة ببقية البلدان الأخرى، يليهم القادمون من دولتي باكستان والجزائر.
وفي جانب متصل، تجري على قدم وساق عملية تطوير آلاف الوحدات السكنية لغايات إسكان السعوديين والمقيمين في المدينة المقدسة، خصوصاً بعد السماح بإضافة طوابق جديدة للبنايات القائمة والجديدة، وبالتالي ساهم في إضافة 60 ألف وحدة سكنية للمساهمة بكبح جماح ارتفاع أسعار إيجار الوحدات السكنية وأسعارها.
وبيّن التقرير الأسبوعي أن شح الأراضي وتزاحم المباني في مكة المكرمة يجعل من الصعب إضافة مبان جديدة، وبالتالي كان الحل هو السماح بإضافة طوابق جديدة للأبراج والبنايات القائمة، مع أن الأسعار ما زالت مرتفعة نتيجة تزايد أعداد السكان والزوار في مكة المكرمة.القبس
مؤسسات الترفيه الإعلامي تطور استراتيجيات لزيادة الإنفاق الاستهلاكي ثورة الانترنت الإعلامية.. ثروة لشركات الابتكار الفيديوي والتلفزيوني
نمو كبير في استخدام الانترنت على التلفزيون
ذكرت دراسة حديثة صادرة عن شركة الاستشارات العالمية «بين آند كومباني» أن الطفرة المتزايدة في اعتماد الجيل القادم من الأجهزة المتصلة بالانترنت ضمن المنازل تؤكد الاهتمام المتزايد الذي يوليه مستهلكو المحتوى الجديد لتجربة مثل هذه الأجهزة الحديثة. وقالت نتائج الدراسة، التي نشرت خلال «منتدى دافينيون» تحت عنوان «الخدمات والأجهزة المتصلة: إعادة ابتكار المحتوى»، أنه على الرغم من توجه المستهلكين نحو زيادة اعتمادهم على المحتوى الالكتروني لمقاطع الفيديو وألعاب الفيديو والنشاطات الثقافية والترفيهية الحية، فان الشركات الإعلامية والمؤسسات الثقافية تواجه منافسة شديدة لتعزيز الإنفاق الاستهلاكي المتزايد ما لم يتم ابتكار نماذج أعمال جديدة و«محتوى طموح».
وأفادت دراسة «بين آند كومباني»، التي شملت أكثر من 3000 مستهلك في فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والصين والهند، بأنّ ارتفاع درجات الحماس لدى المستهلكين ستنعكس على زيادة الارباح ما لم يتم تطوير طرق جديدة مبتكرة.
الثورة الإعلامية
وقال باتريك بيهار، رئيس قسم المحتويات الترفيهية والإعلامية في «بين آند كومباني» في أوروبا ومؤلف رئيسي في الدراسة: «لا تزال الثورة الإعلامية مستمرة، ولكن ينبغي على شركات الترفيه الإعلامي السعي الى تطوير المحتوى وابتكار استراتيجيات تنويع فاعلة لإطلاق قنوات جديدة تزيد من معدلات الإنفاق الاستهلاكي».
ووجدت الدراسة أنّ التحول الأكبر في تجربة المحتوى المتصل ستكون نتيجة الفيديو. ويسعى نصف المشاركين في العينة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى زيادة اعتمادهم على محركات البحث للوصول إلى المحتوى، بينما يخطط ثلث العينة إلى الاعتماد على آراء الاصدقاء لاختيار البرنامج التلفزيوني المفضل لديهم. وفيما يتعلق بنسبة المستهلكين في الهند والصين فشهدت ارتفاعاً ملحوظاً وصل الى %45، على الرغم من حقيقة أن النقص في البنية التحتية سيحد من قدرة العديد من المستهلكين على مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الأجهزة المتصلة وبالاخص في الهند.
وأوضحت الدراسة أنّ برامج الخيال العلمي على استعداد لمثل هذا التحول. ومن جهة أخرى، ستساعد زيادة الترابط مع شبكة الانترنت في تسريع عملية تطوير صيغ صوتية ومرئية قصيرة على الموقع الالكتروني. وتمكن معدو سلسلة مقاطع الفيديو الهواة والمحترفين من جذب جمهور كبير عبر شبكة الانترنت، وإن كان محدودا نسبياً. وأعرب 30 إلى %45 من العينة في الأسواق الغربية عن اهتمامهم بهذه الصيغ على الأجهزة المتصلة، على الرغم من أن نحو ثلثي العينة أظهروا عدم استعدادهم للدفع. وعلى العكس، أكد نحو ثلاثة أرباع من العينة في الهند والصين اهتمامهم بسلسلة مقاطع الفيديو القصيرة.
مقاطع الفيديو
وقال لوران كولومباني، رئيس قسم المحتويات الترفيهية والإعلامية في «بين آند كومباني» في فرنسا ومؤلف مشارك في الدراسة: «أظهر غالبية المستهلكين اهتماماً كبيراً بمشاهدة مقاطع الفيديو عبر شبكة الانترنت على حساب القنوات التلفزيونية التقليدية».
وتعتبر ألعاب الفيديو أرضا خصبة لتطوير تجارب المحتوى المبتكرة. وأكد %40 من العينة في الأسواق الغربية استخدامهم محطة أو وحدة تحكم متصلة، في حين قال أكثر من %60 من العينة العشوائية المشاركة انهم كانوا على وشك زيادة استخدامهم لألعاب الفيديو. ومع ذلك، ستبقى هناك فجوة بين الأجيال على مستوى مستخدمي الألعاب، إذ ان %60 ممن هم تحت سن الـ 35 يرون أنفسهم أكثر إقبالاً على اللعب بها، في حين لا تتجاوز النسبة %25 بالنسبة لمن هم فوق سن الـ 55.
نشاطات ثقافية
وتتمتع النشاطات الثقافية والترفيهية الأخرى، مثل الفنون البصرية والعروض الترفيهية المباشرة، بخيارات محدودة عبر شبكة الانترنت. وفي الوقت الذي أظهر فيه ثلثا المستهلكين الغربيين اهتماماً قوياً بالتجارب الثقافية المتصلة، توقع أقل من الثلث تمضية المزيد من الوقت على هذه النشاطات. وتجذب معظم العروض المباشرة شريحة صغيرة ومعينة من الجمهور والتي تحد من الخيارات المؤدية إلى تحقيق أرباح مجدية. وبالمثل، أكد ثلاثة ارباع الذين يخططون إلى زيارة المتاحف بصورة متكررة بسبب المحتوى المتصل انهم باتوا زوارا اعتياديين الآن، في حين كشف اقل من %18 من غير الزوار عن خططهم لتخصيص المزيد من الوقت للمؤسسات الثقافية نظراً للتجارب المتصلة. هذا وقد أكد عدد كبير من الاشخاص على استعدادهم للدفع مقابل تطبيقات متطورة للدليل الصوتي في متاحف عن طريق الهواتف الذكية يصل إلى اربعة اضعاف المستعدين للدفع لتطبيقات الدليل الصوتي الخاصة بالمتاحف.
واختتم بيهار: «لا يزال التغيير الكبير بانتظار قطاع الترفيه والإعلام وبالأخص فيما يتعلق بالمحتويات والمنافسة المتزايدة بين اللاعبين الجدد والحاليين لتحقيق مزيد من الأرباح والاستحواذ على حصة سوقية أكبر».
القبس
بحلول عام 2015 مقارنة مع 3 مليارات في 2011 3.7 مليارات دولار سوق الخدمات اللوجستية في المنطقة
نمو مستمر لقطاع الخدمات اللوجستية في الخليج
أعلنت «بارلوورلد لوجيستكس»، إحدى الشركات العاملة في مجال توفير حلول الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة الإمداد، عن تكثيف خطط نموها في منطقة الشرق الأوسط في ظل توقعات بتحقيق سوق عقود الخدمات اللوجستية لمعدل نمو سنوي مركب بنسبة %6.9 خلال الفترة من 2011 إلى 2015، وفقاً لدراسة أعدتها «ترانسبورت إنتيليجنس». وستحافظ كل من دولة الإمارات وقطر والسعودية على مكانتها كدول رئيسية لنمو سوق عقود الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط، الذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى حوالي 3.7 مليارات دولار أميركي في عام 2015، محققاً ارتفاعاً من 3 مليارات دولار أميركي في عام 2011.
وتتوقع شركة «بارلوورلد لوجيستكس» أن تستمر ظروف السوق بالتحسن في ظل معدلات النمو الإيجابية المتوقعة للمنطقة، حيث يعزز هذا النمو تنامي الوعي تجاه الفوائد الاستراتيجية لحلول خدمات تعهيد العمليات اللوجستية مثل الوفورات الكبيرة في التكاليف وانخفاض زمن الإنتاج وتحسين المنتجات وجودة الخدمة وتعزيز مستويات رضا العملاء، وهي الأمور التي تعتبر عوامل مساعدة للنمو الاقتصادي المتوقع. وستركز الشركة على توفير الحلول المتكاملة والذكية لسلسلة الإمداد في المنطقة وتقديم الدعم الاستراتيجي الذي يمكن الشركات في الشرق الأوسط من مواءمة استراتيجيتها المتعلقة بسلسلة الإمداد مع استراتيجية أعمالها والعمل بشكل أكثر كفاءة وتنافسية.
وقال فرانك كورتني، الرئيس التنفيذي لشركة «بارلوورلد لوجيستكس» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «تدرك الشركات التجارية في المنطقة، وعلى نحو متزايد، القيمة الحقيقية لتعهيد الخدمات اللوجستية، لا سيما من حيث انخفاض التكاليف وزيادة التركيز على الكفاءات الأساسية وتحسين الكفاءة التشغيلية ورفع معايير الصحة والسلامة وتعزيز مستويات رضا العملاء من خلال تطبيق المنهجيات العالمية المستوى واتباع أفضل الممارسات. ومع الازدياد الكبير في تبني خدمات تعهيد العمليات اللوجستية، يبقى هناك جزء كبير من السوق لا يزال يدرس فكرة تعهيد هذه الخدمات، الأمر الذي يفتح فرصاً كبيرة لتنمية أعمالنا في المنطقة. ومع تنامي الوعي بالفوائد المباشرة وغير المباشرة، فإن تعهيد الخدمات اللوجستية سيكون في نهاية المطاف النموذج المعتمد في المستقبل. وعلاوة على ذلك، وبالنظر إلى الأسواق الناضجة مثل المملكة المتحدة، حيث تقوم الشركات بتعهيد ما يصل إلى حوالي %49.5 من عقودها للخدمات اللوجستية، لا يزال هناك متسع للنمو في الشرق الأوسط. ونحن على استعداد تام للاستفادة من فرص النمو الجديدة في المنطقة. وسنركز بشكل أساسي على توفير الحلول المتكاملة والذكية لسلسلة الإمداد والتي تستكمل النمو السريع في حجم معظم الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي وسائر منطقة الشرق الأوسط وتوسعها في مناطق جغرافية جديدة».
وحققت دول مجلس التعاون الخليجي أكبر مكاسب في سوق عقود الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط، عزز ذلك المستويات العالية للاستثمار والإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي السريع. كما حقق سوق عقود الخدمات اللوجستية القطري معدل النمو الأقوى في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي، حيث شهد توسعاً بنسبة %23.1 لتصل قيمته إلى 118 مليون دولار أميركي. ومن جهة ثانية، حققت كل من السعودية ودولة الإمارات معدلات نمو بلغت %9.1 و%11.9 على التوالي خلال الفترة نفسها لتبقى أكبر أسواق المنطقة بقيمة بلغت 630 مليون دولار أميركي و451 مليون دولار أميركي على التوالي خلال العام الماضي.
حلت خامسة في ترتيب المناطق المستهدفة أسواق المنطقة وجهة رئيسية لتجار التجزئة البريطانيين
أفاد أحدث التقارير البحثية الصادرة عن بنك باركليز بأن ثلثي تجار التجزئة البريطانيين (%66) يتوقعون أن ترتفع مبيعاتهم خلال السنوات الخمس المقبلة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة عالمياً كوجهة مستقبلية مفضلة لديهم، وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة (7.7 في المائة) ومصر (2.6 في المائة) على رأس اللائحة.
وقال ما يقارب ربع تجار التجزئة في المملكة المتحدة (23 في المائة) إن ألمانيا كانت الخيار الأول لهم للتوسع في الخارج في السنوات الخمس المقبلة، تليها الصين واستراليا. وتتطابق منطقة الشرق الأوسط في الترتيب مع الولايات المتحدة كسوق رئيسي للتوسع. وتدعم النتائج التي أعلنت عنها أخيراً شركتا «أسدا» و«تيسكو» زيادة خطط التوسع لخطوط الموضة بأسعار معقولة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مكتبة «دبليو إتش سميث» كبرى المكتبات البريطانية، التي قد أعلنت عن خطط توسعها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال ريزوان ميرزا، رئيس تغطية الشركات في الإمارات والخليج العربي في «باركليز»: نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه تجار التجزئة المحليون والدوليون في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الأزياء الفاخرة، والأغذية والمشروبات، يبدي تجار التجزئة البريطانيون اهتماماً ملحوظاً للفرص المتاحة في المنطقة. ويقوم أكثر من ثلثي تجار التجزئة البريطانيين (%68)بتوليد مبيعاتهم خارج المملكة المتحدة، ومع ذلك، فإن النسبة المئوية من المبيعات لا تزال صغيرة نسبيا في الخارج، مع حوالي %80 من تجار التجزئة يحققون أقل من ربع عائداتها في الخارج. وبما أن الظروف التجارية في المملكة المتحدة لا تزال صعبة، نجد أن هناك عدداً متزايداً من تجار التجزئة في الخارج يبحثون عن النمو، حيث إن هنالك %4.3 من هؤلاء التجار يعتبرون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أسواقهم المفضلة الثلاثة الاولى في الخارج من حيث نمو المبيعات.
أما اليوم فتعتبر الولايات المتحدة الوجهة الأولى لكل تاجر تجزئة بريطاني من تيسكو، عبر العلامة التجارية البريطانية «بيربيري»، التي لديها حالياً أكثر من 60 متجراً في الولايات المتحدة، وتعتبر من بين الأسماء البريطانية التي تسعى الى تحقيق حلمها الأميركي.
كما نجحت العديد من العلامات التجارية البريطانية في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الاوسط مثل «دبنهامز»، «ويتروز» و«أم آند كو»، وذلك في مواقع رئيسية في المدن البارزة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقوم بوضع خطط جديدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة. وفي معظم الحالات، تعاونت هذه العلامات التجارية الرائدة مع شركاء محليين للاستفادة من خبراتهم الفريدة في الأسواق المحلية.
الجدير بالذكر، أن التوسع الدولي لم يعد حكراً على شركات التجزئة العملاقة. وبات مشهد تجارة التجزئة لا حدود له نتيجة التجارة الإلكترونية التي سهلت توسع صغار تجار التجزئة البريطانيين إلى الخارج من دون عبء النفقات المتعلقة بالتخزين. ومن بين هؤلاء التجار الذين قاموا بتوليد مبيعاتهم في الخارج، تفيد الدراسة أن %35 من المبيعات كان عبر التجارة المباشرة و%65 من خلال الانترنت.
وعندما سئلوا حول خططهم المستقبلية للتوسع إلى الأسواق العالمية، حققت الانترنت الإقبال الأكبر، حيث أفاد %62 من تجار التجزئة الذين شملهم الاستطلاع أن البيع عبر المواقع الالكترونية هو الخيار المفضل لديهم، في الوقت الذي أعرب فيه %18 فقط من تجار التجزئة بأنهم يهدفون إلى فتح متاجر في الأسواق المستهدفة، كما أشار %18 من التجار إلى أنهم يقومون باستكشاف مشاريع مشتركة مع شركاء محليين وأفاد %13 بأنهم يتطلعون الى شراكات الامتياز Franchise.
وأضاف ريزوان ميرزا: «إن التركيبة السكانية في منطقة الشرق الأوسط الفتية والذكية تشهد نمواً متزايداً في استخدام التكنولوجيا التي تتوافق مع متطلبات التجارة الإلكترونية. حيث يمكن لتجار التجزئة في الخارج الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لاختبار الشهية المحلية لعلاماتهم التجارية من دون الحاجة إلى أن يخطو خطوة واحدة في البلاد المستهدفة. كما أن العديد من الأخطاء التي وقعت في الماضي كانت لأن تجار التجزئة في الخارج لم يعطوا اهتماماً كافياً لخصوصيات السوق المحلية حول ما إذا كانت منتجاتهم سيكون لها الاداء نفسه في الخارج كما في بلادهم، أو إذا كانوا بحاجة إلى أن تكون أكثر انسجاماً مع السوق المحلي.
أوضح استطلاع للرأي أجري لحساب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن أربعة من كل خمسة أشخاص يعتقدون أن الوصول إلى الإنترنت «حق أساسي» من حقوق الإنسان.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل 27 ألف شخص في 26 دولة في أنحاء العالم، عن أن هناك تأييدا قويا لحق الوصول الى الإنترنت.
يذكر أن دولا مثل فنلندا واستونيا قد قضت بالفعل بأن الوصول الى شبكة الاتصالات الدولية هو أحد حقوق مواطنيها. وتضغط الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة من أجل ضمان أن يكون الوصول الى الإنترنت في جميع أنحاء العالم، من منطلق أن «الإنترنت هي أقوى المصادر المحتملة، التي تم انشاؤها على الإطلاق، من أجل صنع التنوير».
وفي حين أكد مستخدمو الإنترنت، الذين شملهم الاستطلاع في كوريا الجنوبية، أنه لا ينبغي للحكومات أن تتدخل في تنظيم الإنترنت، إلا أن أغلبية المستخدمين في الصين والعديد من البلدان الأوروبية لا يتفقون مع هذا الرأي. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتمد أخيرا بندا خاصا يتعلق بحرية التعامل مع شبكة الانترنت، ينص على ان التدابير التي قد تتخذ من قبل الدول الاعضاء، والتي قد تؤثر في امكانية وصول المواطنين أو استخدامهم لشبكة الانترنت، «يجب أن تحترم الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين».
والاتحاد الأوروبي ملتزم توفير حصول الجميع على الانترنت الفائق السرعة في جميع انحاء العالم. ومع ذلك، فان منطقة الاتحاد الاوروبي مثلها مثل العديد من مناطق العالم تجاهد من أجل إدخال خدمة الإنترنت الفائقة السرعة الى المناطق الريفية التي يتردد سوق الإنترنت في الدخول اليها.
¶ بي بي سي ¶
أوضح استطلاع للرأي أجري لحساب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن أربعة من كل خمسة أشخاص يعتقدون أن الوصول إلى الإنترنت «حق أساسي» من حقوق الإنسان.
وكشف الاستطلاع، الذي شمل 27 ألف شخص في 26 دولة في أنحاء العالم، عن أن هناك تأييدا قويا لحق الوصول الى الإنترنت.
يذكر أن دولا مثل فنلندا واستونيا قد قضت بالفعل بأن الوصول الى شبكة الاتصالات الدولية هو أحد حقوق مواطنيها. وتضغط الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة من أجل ضمان أن يكون الوصول الى الإنترنت في جميع أنحاء العالم، من منطلق أن «الإنترنت هي أقوى المصادر المحتملة، التي تم انشاؤها على الإطلاق، من أجل صنع التنوير».
وفي حين أكد مستخدمو الإنترنت، الذين شملهم الاستطلاع في كوريا الجنوبية، أنه لا ينبغي للحكومات أن تتدخل في تنظيم الإنترنت، إلا أن أغلبية المستخدمين في الصين والعديد من البلدان الأوروبية لا يتفقون مع هذا الرأي. وكان الاتحاد الأوروبي قد اعتمد أخيرا بندا خاصا يتعلق بحرية التعامل مع شبكة الانترنت، ينص على ان التدابير التي قد تتخذ من قبل الدول الاعضاء، والتي قد تؤثر في امكانية وصول المواطنين أو استخدامهم لشبكة الانترنت، «يجب أن تحترم الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين».
والاتحاد الأوروبي ملتزم توفير حصول الجميع على الانترنت الفائق السرعة في جميع انحاء العالم. ومع ذلك، فان منطقة الاتحاد الاوروبي مثلها مثل العديد من مناطق العالم تجاهد من أجل إدخال خدمة الإنترنت الفائقة السرعة الى المناطق الريفية التي يتردد سوق الإنترنت في الدخول اليها.
¶ بي بي سي ¶
التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة: الطيران المتنامي في المنطقة يحفّز استثمارات البنية التحتية
مشاريع طموحة لتطوير مطار الدوحة والخطوط القطرية
رصد تقرير شركة المزايا القابضة ما يمكن اعتباره تسارعا في تحول منطقة الخليج إلى ملتقى ومركز عالمي للطيران والتنقل بالطائرات بين قارات العالم، وذلك مع الانفاق المستمر والمتنامي على بناء المطارات والمرافق المتعلقة بالمسافرين جوا، في وقت يترافق ذلك مع نمو كبير في اعداد واحجام اساطيل الطائرات الحديثة.
وبيّن تقرير المزايا القابضة ان هذه الحقائق والبيانات التي تحققها مطارات المنطقة بقيادة مطار دبي الدولي، دفعت الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا)، إلى اعتبار أن مطار دبي الدولي سيتمكن من السيطرة على %25 من حركة واعداد المسافرين في مطارات الشرق الأوسط مع نهاية عام 2012، حيث أن مطارات الشرق الأوسط ستتعامل مع 257 مليون مسافر العام الجاري، منهم أكثر من 60 مليونا من خلال مطار دبي، مما يضعه في المركز الرابع من بين مطارات العالم، في وقت قدرت «الاياتا» حجم الاستثمارات في القطاع بنحو 300 مليار دولار، يصرف أغلبها في بناء المطارات وتوسيعها والاستثمار في الأساطيل الحديثة من الطائرات.
أعداد المسافرين
ولاحظ تقرير المزايا القابضة أن رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات وشركات الطيران الوطنية في الدول الخليجية، سيساهم في تنمية اعداد المسافرين، الذين من المتوقع ان تنمو اعدادهم بنحو %10 سنويا في الامارات حسب «الاياتا»، وهي ثاني أعلى نسبة في العالم بعد الصين. وقال التقرير الاسبوعي ان تنامي معدلات المسافرين الاقليمين والعالميين عبر مطارات المنطقة يعزز الاستثمارات في البنية التحتية والفنادق والمرافق الأساسية الكفيلة بزيادة العوائد المتأتية من المسافرين والسياح من المنطقة وحول العالم.
وبيّن تقرير المزايا القابضة انه في وقت تتنامى فيه معدلات التنقل الاقليمي بين دول الخليج وباقي دول المنطقة فإن زيادة التنقل بين الوجهات البعيدة ستساعد في تنمية العوائد من اعداد المسافرين والشحن الجوي، لتبرر الاستثمارات الضخمة التي توجهت صوب شراء الاساطيل وبناء المطارات بنحو 300 مليار دولار، حيث سيتم تسليم 400 طائرة جديدة لشركات الطيران في الشرق الأوسط، يعزز بالتالي من نسب الاشغال في حركة المسافرين والشحن الجوي من وإلى المنطقة وعبرها. وفي هذا السياق، قالت منظمة «الاياتا» ان منطقة الشرق الاوسط وخلال الفترة من 2000 الى 2011 ارتفعت حصتها من المسافرين الدوليين من %4.2 الى %11.1، ومن الشحن الجوي الدولي من %4.4 الى %13.1، مع نمو اعداد المسافرين الدوليين بمعدلات تزيد على %17.8، وهي الاعلى عالميا، في حين يحقق الشحن الجوي نسب نمو تصل الى %15.
ولفت تقرير المزايا القابضة الى أن تطورا نوعيا جرى مؤخرا، يشير إلى حقيقة تحول المنطقة إلى ممر عالمي للمسافرين من الوجهات البعيدة، اذ أعلنت «طيران الإمارات» و«كوانتاس» الاسترالية عن إبرام شراكة عالمية جديدة بينهما، توفر لمتعامليهما شبكة خطوط عالمية وأسترالية واسعة ومزايا مكافآت أخرى. وبموجب الاتفاقية، ستنقل كوانتاس مركز رحلاتها الأوروبية من سنغافورة إلى دبي.
شراء الطائرات
وفي هذا السياق، قالت شركة ايرباص العالمية ان الإمارات ستكون ثالث أكبر المشترين في العالم من حيث القيمة، والسابعة من حيث العدد، وستتسلم الناقلات الإماراتية 882 طائرة قيمتها 224 مليار دولار. حيث أن العالم يحتاج إلى نحو 28.2 ألف طائرة شحن وركاب (100 مقعد أو أكثر) بين عامي 2012 و2031 تبلغ قيمتها حوالي 4 تريليونات دولار.
وفي هذا السياق، أعلنت الاتحاد للطيران انها ستتسلم 9 طائرات من طراز بوينغ 777 خلال الاشهر الـ15 المقبلة. وكانت الاتحاد للطيران أعلنت في ديسمبر 2011 عن استحواذها على طلبية طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر، بواقع 41 طائرة، على أن تصل أولى تلك الطائرات في الربع الأخير من عام 2014. وتبلغ قيمة الطلبية نحو 9.3 مليارات دولار، مما يجعل الاتحاد للطيران أكبر مشغل لمثل هذا الطراز من الطائرات على مستوى العالم. ولدى الشركة كذلك خيارات شراء وحقوق شراء 25 طائرة إضافية.
أما في السعودية، فتتسارع الخطوات لترسية مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض قريبا، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 14 مليون مسافر حالياً إلى 25 مليون مسافر خلال السنوات المقبلة. ولاحظ التقرير انه في المملكة العربية السعودية حاليا 28 مطارا دوليا ومحليا، تجاوز عدد المسافرين فيها نحو 54.5 مليون مسافر سواء للرحلات الداخلية او الخارجية.
ولفت تقرير المزايا القابضة الى أن الحكومة السعودية، برعاية خادم الحرمين الشريفين، تنفذ حاليا مجموعة من مشاريع تطوير وتوسعة المطارات السعودية، ومنها تنفيذ مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، ومن المتوقع إنجازه عام 2014. وستصبح طاقة المطار الذي يخدم المعتمرين والحجاج بشكل خاص الاستيعابية، ما يصل إلى 30 مليون مسافر سنوياً، بعد انتهاء المرحلة الأولى، أما مطار الملك خالد الدولي في الرياض، فسيشهد مشروع توسعة وتطوير تم إنجاز مرحلة دراسته وتصاميمه الأولية، حيث سيتم إنشاء صالة رديفة مع الطرق المؤدية إليها، علاوة على توسعة وتطوير الصالتين 3 و 4، لتصبح طاقة المطار الاستيعابية 25 مليون مسافر سنويا بعد انتهاء المرحلة الأولى عام 2015.
أما في الشارقة، فقد حقق المطار، الذي احتفل بعيده الـ75 مؤخرا، ارتفاعا في عدد المسافرين بنحو %18 ليصل إلى 631 الف مسافر مقارنة بالعام السابق. وأفادت تقارير بأن قطاع الطيران يضخ حالياً نحو 129 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية.
24%
قال التقرير ان امارة دبي استطاعت بناء مطار دولي مميز، وضعها على خريطة السفر والسياحة العالمية، ونشط بالتالي من اعداد المسافرين والسياح إلى الإمارة، حيث كشفت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن عائدات فنادق الإمارة خلال الربع الأول من العام الجاري تجاوزت 5.38 مليارات درهم، بزيادة بلغت %24 على الفترة نفسها من العام الماضي، فيما أفاد المجلس الوطني للسياحة والآثار بأن إجمالي العائدات الفندقية على مستوى دولة الإمارات بلغ خلال عام 2011 مستوى 21.6 مليار درهم.
رزان عدنان
صرّحت مديرة الدراسات والأبحاث في وزارة الكهرباء والماء سهيلة معرفي خلال مؤتمر أقيم في دبي أمس بأن الكويت ستغلق طلب التأهيل لمناقصة مشروع مصنع يعمل بالطاقة الشمسية في منطقة العبدلية.
وأضافت معرفي أن الأجل النهائي لاستدراج طلبات التأهيل سيكون في السابع من أكتوبر المقبل.
من جهتها، أعدت شركة تويوتا توشو دراسة جدوى محطة كهرباء طاقتها 280 ميغا واط، سيتم خلالها توليد 60 ميغا واط من الطاقة الشمسية. أما عطاء بناء المصنع فسيتم طرحه في ابريل المقبل. هذا وتخطط البلاد إلى بناء مصنع بالطاقة الشمسية والرياح تبلغ طاقته 70 ميغا واط. وسيكون المشروع مشتركا بين الوزارة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، على أن يتم طرحه في العام المقبل. إضافة إلى ذلك، تضع الوزارة الألواح الشمسية ضمن أولوياتها في توليد ميغا واط من الكهرباء قريبا. وتهدف الكويت إلى توليد 10 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر دائمة بحلول 2020.
أحالته إلى الجهة القانونية والرقابية «التجارة» تطلب أراضي في جميع المحافظات
اا
زكريا محمد
تلقت وزارة البلدية من وزير التجارة والصناعة، أنس الصالح، كتابا يطلب فيه تخصيص أراض للوزارة، وقال في الكتاب:
بالإشارة إلى الموضوع المذكور أعلاه، وحاجة وزارة التجارة والصناعة إلى مواقع لإنشاء مبانٍ عليها تخدم الوزارة، حيث إنه تمت مخاطبة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالكتاب رقم 23758 بتاريخ 2012/5/29، والموضحة المواقع المطلوبة بالكشف المرفق بالكتاب، يرجى التفضل بالإيعاز لمن يلزم، الاستعجال بتخصيص المواقع المطلوبة لوزارة التجارة والصناعة.
محفظة الاستثمار العالمي بيع ملياري كمبيوتر وجهاز لوحي وهاتف ذكي في 2016
نيويورك ــــ ا.ف.ب ــــ أظهرت دراسة نشرتها شركة «آي دي سي» للأبحاث امس الاول، أن مبيعات الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية في العالم ستتضاعف تقريبا بحلول عام 2016 لتتخطى الملياري وحدة. وقدرت الشركة أن يصل اجمالي المبيعات هذه السنة إلى حوالي 1.2 مليار وحدة، أي أن يزيد بنسبة %27.4 مقارنة بعام 2011.
وأشارت الشركة إلى أن الهواتف الذكية ستمثل الحصة الأكبر من المبيعات، لكن الأجهزة اللوحية ستشهد النمو الأسرع على الأرجح، وستزيد مبيعاتها بنسبة %22 سنويا بين عامي 2012 و2016. أما الهواتف الذكية فستمثل، بحسب التوقعات، %63 من المبيعات سنة 2016، مقابل %59 حاليا، وأن مبيعاتها ستسجل نموا سنويا بنسبة %15.8. ومن المتوقع أن ترتفع حصة الاجهزة اللوحية من %10 حاليا إلى %13 سنة 2016، فيما ستتراجع حصة أجهزة الكمبيوتر من %31 إلى %24.
بعد نظر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ}
