الإستقرار النفسي و سط حياة صاخبه

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
23-02-2010, 11:52 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif
الإستقرار النفسي و سط حياة صاخبه
القذافي يقصف شعبه بالطائرات...و يصفهم بالجرذان

شرطة الرئيس اليمني تقتل المتظاهرين المسالمين

....الجيش المصري يزيل صور الشهداء من ميدان التحرير بدون احساس
الشرطه المصريه قتلت مواطنه برصاصه من الخلف بسبب تصويرها للمظاهره

الحكومة :المهمات الرسميه يستغلونها في السياحة والاستجمام
ناصر المحمد للوزراء: من يتهاون يُحاسب ويُساءل
الحكوم للوزراء الاوامر التغييريه تصل الى ضعف تكلفة المشروع ترهق المال العام
هجوم «الأهرام» على النواب إعلانات دفعتها «الإعلام»

النيابة: وكلاء وزارات يرهقون عملنا ببلاغات غير قانونية

بعد 60 عام من ظهور النفط و في ظل ايرادات فائضه قياسيه وزير الكهرباء يقول : زيادة الأحمال الكهربائية تجبرنا على القطع المبرمج

الحكومة تحذر وكلاء الوزارات من تخليص معاملات النواب غير المشروعة
الوزراء يشتكون: اذا لم ننفذ طلباتهم يهددوننا بمجلس الأمة


الحكومة: الفساد استشرى... وعلى الوزراء مواجهته وملاحقة المفسدين


الهيئة العامة للصناعة : الهدف من المشروع دعم الحرفيين الكويتيين

الحرفي خالد الكندري : يتجرع كأس الندم والحسرة لاستقالته من عمله، بسبب ما آلت إليه أوضاعه المعيشية، ويقول «ذنبي الوحيد أني صدقت شعارات الحكومة في دعم الحرفيين الكويتيين،












=============================

الإستقرار النفسي

و سط

حياة صاخبه
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
24-11-2010, 11:50 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

تخلص من الإجهاد خلال خمس دقائق
Pictures%5C2008%5C06%5C10%5C763c6fd4-5180-4d02-b7a4-f0b1d5ce7cf9_main.jpg


ترخي ضغوط الحياة بثقلها على جميع المجتمعات، مما يتسبب في الإجهاد والتوتر للعديد من الأفراد، وإن كشفت دراسات عدة عن أن تخصيص الفرد خمس دقائق يوميا كفيلة بأن تزيل عنه شعور الإجهاد.
ووفق أحد المواقع الطبية «بارانتينغ دوت كوم» هناك عدة سبل للتخلص من الإجهاد، وهي كالآتي:
- التعرض لأشعة الشمس التي تعزز إفراز مادة سيروتونين الكيميائية والفعالة في الجسم، وبالتالي تحسين المزاج..
- تخيل الذهاب في إجازة أو بالأحرى التأمل لبعض الدقائق...
- ممارسة لعبة القفز بالحبال، مما يساعد الجسم في إفراز مادة الإندورفينز التي تعزز شعور الرضا بالنفس.
- الاستماع إلى الموسيقى التي تحمل معها بعض الذكريات الجميلة، أو اختيار أي نشاط من شأنه أن يحفز صور إيجابية من الذاكرة.
- التدريب على التنفس بعمق.
- قراءة الحروف الأبجدية بصوت عالٍ وتكرار ذلك إلى أن تنسى سبب ضيقك.
- التواصل الاجتماعي مع صديق سواء أكان عبر الهاتف أو الجلوس معه أو معها وجها لوجه، والذي برهن أنه أكثر الآليات فعالية عندما يشعر الفرد بالإجهاد والقلق.
- الضحك النابع من القلب وبصوت مرتفع إزاء نكتة ما أو حدث ما، إذ أثبتت العديد من الدراسات أن الضحك يخفض مستوى الـ «كورتيزول» وهو هورمون مسؤول عن الإجهاد.
- ممارسة الجنس التي لا تتطلب أي تعليمات محددة، خاصة أن مثل هذا النوع من النشاط مسؤول عن إفراز هورمون الإندورفينز الذي يحسن المزاج ويقلص أعراض الإجهاد.
- استخدام بعض زيوت الأزهار وخلطها بماء عذب ورشها على الجسم وفي أرجاء المنزل، منها تلك المستخلصة من زهرة الخزامى.
وأخيرا التدليك.. أي ممارسته على شخص آخر مثل الأم عندما تدلك طفلهاالمجهد، إذ ان الدراسات بينت أن مستوى هرمون الإجهاد كورتيزول ينخفض عندما تدلك الأم طفلها قبل وضعه للنوم.
يُذكر أن دراسات سابقة أفادت بأن الإجهاد الطويل الأمد يؤدي إلى شيخوخة مبكرة للجهاز المناعي.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
28-02-2011, 01:53 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس



استمتع بورود الحياة وتغاض عن اشواكها

Pictures%5C2008%5C01%5C04%5Ca866a627-23a2-4b18-b190-c9475e3acbfb_main.jpg


إعداد: هدى بكر
المرونة أو القدرة على الارتداد هي ما يفسره العلماء بأنه قدرة الإنسان في التغلب على أي صعوبات تواجهه في الحياة والتعافي منها سريعا، وهذا التفسير أشبه ما يكون باستعادة الكرة المطاطية لشكلها واستدارتها فورا، بعد ان يتوقف الضغط عليها.
ولكن كبشر هل تسحقنا ضغوط الحياة ام نستطيع ان نعود مرة اخرى للمتابعة، بعد ان نثبت ان نيران الحياة لا تزيد معدننا الا بريقا؟
لن ننكر ان للوراثة دورا كبيرا في تشكيل قدرة الانسان على تحمل ضغوط الحياة ومدى مرونته، لكن الجينات الوراثية لن تحدد أبدا للإنسان طريقه وخبراته الحياتية، وهذه حقيقة علمية اثبتتها عدة ابحاث اجريت على هؤلاء الذين نجحوا في التغلب على بعض من مصائب الحياة مثل الاغتصاب او الامراض التي تهدد الحياة او وفاة ابن، فاظهرت ان لديهم جميعا صفات مشتركة ساعدتهم على مواجهة هذه المصائب والتغلب عليها، وهي صفات يمكن للآخرين اكتسابها واستثمارها في حياتهم.
1ـ أنهم يتحكمون في مصائرهم
يؤكد الخبراء ان هؤلاء المرنين يشتركون في صفة مهمة جدا: انهم لا يعتبرون انفسهم ضحايا، ويظنون ان مصائرهم في يد الآخرين، فمن السهل ان نلوم الآخرين على ما نحن فيه من مشاكل، وننتظر حتى يحلوها لنا، ولكن في هذه الحالة لن نكون على قدر الموقف ولن نختبر قوانا الذاتية، في حين اننا اذا تعاملنا مع انفسنا على ان حل مشكلاتنا بيدنا وحدنا، ستختلف نظرتنا الى الحياة كليا.
في دراسة استمرت 12عاما وخضع لها موظفو احدى الشركات، وجد الباحثون ان الذين تقدموا في عملهم اشتركوا في ثلاث صفات: أنهم ينظرون الى المشكلات على انها تحديات، ويلتزمون بمواجهتها فورا، ويعتمدون على نتائج جهودهم الشخصية لإحداث تغيير ما.
كيف نستثمر هذه الصفة؟
- تعرف على مواطن قوتك، واستعد تلك اللحظات التي انتصرت فيها على تناقضات الحياة، وثق بنفسك لأن الشخص المرن لا يتعلم فقط من الأوقات الصعبة، ولكنه يتعرف ايضا على مواطن القوة الذاتية بداخله.
وهذا ما اثبتته ايضا دراسة اجريت على الناشئين في الأسر المفككة، وظهر ان الذين نجحوا في حياتهم فيما بعد كانوا فخورين بقدرتهم على التغلب على ظروف هذه الاسر واختيار مصير آخر، أي انهم ركزوا على ما يمكنهم تغييره، ولم يضيعوا الوقت في أمور لن يستطيعو التأثير عليها.
ما ان تتقن هذه المهارة - قدرة التحكم الذاتي في مجريات حياتك - حتى تستطيع اعادة تشكيلها كما تحب.
2 ـ أنهم يختلقون الروابط
تصور معي طفلا يعاني ابوه من ادمان الكحول، فيضربه - وامه ايضا - من آن الى آخر ويعاني كذلك من مشكلتين دراسيتين - التحرك المستمر مع عدم التركيز ADD وصعوبات في القراءة والتهجي والكتابة والتحدث والاستماع لما يقوله المعلم dyslezia مع العلم ان والده معلم موهوب وامه تحبه، لكن مشاكلهما انعكست عليه بشدة.
مثل هؤلاء الاطفال يكبرون ليصبحوا من نزلاء السجون او مستشفيات الامراض العقلية او في احسن الاحوال يعيشون حياة هامشية بائسة.
الا ان هذا الطفل الحقته امه بمدرسة داخلية وهو في العاشرة من عمره، ولم يكن بامكانه بالطبع ان يعلق لافتة على صدره تقول: 'انا طفل مختلف' او 'ساعدوني' ولكنه كون روابط بينه وبين عدد من معلمي المدرسة الذين اخذوه تحت اجنحتهم، فانقذوا حياته اكثر من مرة، وهو الآن طبيب نفسي بارز حاصل على درجة الماجستير، يعيش حياة زوجية سعيدة واب لثلاثة اطفال وله عشرات المؤلفات فيما اطلق عليه 'لحظات انسانية' و'الروابط الانسانية الجميلة'.
وقد اظهرت الدراسات ان الذين لم ينشأوا في اسر قوية توفر لهم الرعاية والدعم، كانوا الاكثر اقبالا على طلب الدعم والبحث عنه لدى آخرين.
واكتشف الباحثون ايضا ان توثيق الروابط مع الآخرين يصقل المهارات العاطفية التي تمكن هؤلاء المرنين من الخروج من الصعوبات المستقبلية، لذا فان متعددي العلاقات (عائلية ومع الاصدقاء والجيران وزملاء العمل او حتى في اماكن العبادة) تكون أعمارهم اطول من محدودي العلاقات.
كيف نستثمر هذه الصفة؟
تضاعف عدد الذين لا يجدون شخصا واحدا يتناقشون معه في امورهم المهمة ثلاث مرات عما كان عليه عام 1985اذن فالحل هو ان نخصص وقتا للاشياء المهمة في حياتنا كالاسرة والاصدقاء والاحتكاك بالآخرين، او ممارسة هواية محببة حتى نستطيع الاستمرار في الحياة والاقبال عليها.
3 ـ أنهم يجعلون من الألم حافزا
حين اصيبت المصورة الشهيرة ليندا مونتغومري بالعمى واثناء سماعها للتشخيص المدمر من فم الطبيب جاءها صوت من داخلها يؤكد 'هذه ليست النهاية انها بداية جديدة'، واتجهت إلى كتابة الشعر، وصدر لها اخيرا كتاب يجمع الصور التي التقطتها من قبل، علقت عليها بابيات شعرية من نظمها، كما تقوم الان بتدريس أطفال التعليم الاساسي كيفية استثمار خيالهم وحدسهم.
هذه القدرة على النمو وإيجاد معنى لما يصادفنا من سوء حظ لا يعتبران امرا عجيبا.
ففي دراسة اجريت على ضحايا الاغتصاب والمصابين بأمراض تهددالحياة واهالي الاطفال المصابين بأمراض مزمنة ومن تعرضوا لكوارث طبيعية او حروب ، ظهر ان الاشخاص المرنين وجدوا جانبا مضيئا فيما حدث معهم، وذلك من خلال اعادة اكتشاف ذواتهم، والبعض الآخر اكتشف قيمة جديدة ومعنى في ان يظل فقط على قيد الحياة، وآخرين ازداوا قربا بمن يحبون، وبعد الفوز في هذا التحدي الصعب، نما لديهم احساس عميق بالثقة في النفس والتفاؤل.
كيف نستثمر هذه الصفة؟
- بالتركيز على الايجابيات وتنمية الفضول الطفولي والتمسك بكل فرصة للضحك وقضاء الوقت مع الاصدقاء، نجد لدينا رصيدا ضخما نستند اليه كلما لاحت في الافق مشكلة صعبة، لان التفكير الايجابي واعداد خطط مستقبلية، والتعبير عن الحب والعرفان يساعد الكثيرين على سرعة الارتداد، وهنا يتعين على الانسان ايجاد وسائل للتكيف مع الظروف المتأرجحة.
4ـ أنهم يصرون على تغيير العالم
قام كين دراك (مدرب تنفيذي بارز في علم ا لنفس)، بتدريس مهارة المرونة لكبار التنفيذيين بشركات كبرى مثل ميكروسوفت وIBM وفايزر، ولكن عندما تعرض دراك نفسه لأسوأ تجربة وافظع كابوس يمكن ان يواجه أب بعد ان ماتت ابنته الشابة في حادث تصادم اثناء دراستها بالهند، تعلم ان كل مرونة الدنيا لم تكن لتعينه على تلقي مثل هذا الخبر.
ويعلق على هذه الفترة قائلا: 'بعد وفاة ابنتي تمنيت أن اموت، فمثل آي اب ثكل ابنته،فقدت الحياة معناها لدي'.
ولكن قبل ان يمر عام قام دراك بتأسيس برنامج لتعليم الفتيات مهارة تولي القيادة، وبرنامج آخر باسم 'أسر تساند أسرا'، يقدم خدمات دعم مجانية للأسر والأفراد الذين فقدوا ابناءهم، مما ساعده على براءة جراحه، ويعلق على هذه المرحلة قائلا 'حين تفقد انسانا عزيزا يبقى حبك له كما هو'، ولكنك لا تستطيع التعبير عن هذا الحب له بالكيفية نفسها التي اعتدت عليها من قبل.
وحينما انشأت هذه المؤسسة التي تساعد الآخرين باسم ابنتي وجدت طريقة جديدة كي اقول لها كل يوم 'انا احبك'.
كيف تستثمر هذه الصفة؟
- احرص على العطاء قبل الأخذ، فمساندة الآخرين قد تكون وسيلة للتصحيح الذاتي للنفس، وأعلم بأنك تتمتع بحرية اختيار موقفك من أي ظروف حياتيه صعبة، وذلك من خلال التحكم في الشيء الوحيد الذي تملكه في الحياة: نفسك.


http://www.aswaqnet.net/postings.php?do=managepost&p=154666

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
07-10-2011, 01:18 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس


متابعات التخلص من الذكريات المؤلمة ممكن من دون أدوية

Pictures%5C2009%5C12%5C13%5C299ebcf0-2a3d-4813-b813-dfb2aaac8c9c_main.jpg


واشنطن - يو. بي. أي - بالإمكان التخلص من الذكريات المؤلمة لفترة لا تقل عن سنة كاملة من دون الاعتماد على الأدوية أو العقاقير.
وبحسب الدراسة، التي أعدها أخيراً باحثون أميركيون ونشرتها دورية «نايتشر»، فإن التقنية الجديدة «تستغل» الطريقة التي يستخدمها الدماغ البشري لتخزين المعلومات واسترجاعها لتحقيق ذلك.
وأوضح هؤلاء أنه عندما نسترجع الذكريات البعيدة فإنها، أي الذكريات، تمر بفترة ضعف قصيرة ما يتطلب إعادة تخزينها مرة أخرى لأن الذاكرة، بحسب العلماء، عندما تكون بحالة هشة يصبح بالإمكان التأثير عليها وتعديلها وحتى التشويش عليها.
واستخدم العلماء في السابق عقاقير أملاً في مساعدة الذين تطاردهم الذكريات المؤلمة، مثل من وجدوا أنفسهم فجأة وسط أهوال أو كوارث، من أجل تهدئتهم وتخفيف مخاوفهم، لكن تبين أنه كان لهذه الأدوية أو العقاقير عوارض جانبية من بينها التسمم.
وجرب هؤلاء أدوية توصف عادة للمصابين بارتفاع ضغط الدم، مثل «بروبرانولول»، لكن تبين أنه لم يكن مناسباًً للجميع.
وقررت الاختصاصية في علم النفس إليزابيث فيلبس من جامعة نيويورك اعتماد مقاربة جديدة من أجل التخلص من الذكريات المؤلمة عند البشر باستخدام تقنيات جديدة أثرت في سلوك هؤلاء وخلصتهم من ذكرياتهم المؤلمة لمدة لا تقل عن سنة كاملة.
وقالت فيلبس «استفدنا من تجارب قديمة أجريت على الحيوانات، وبإمكاننا الآن تطبيقها على البشر، لكن بطريقة معقدة تتطلب ربما معالجة سريرية».
وغالباً ما تتم معالجة المرضى الذين تؤرقهم ذكريات مؤلمة بواسطة تقنيات العلاج النفسي الحديث عبر استحضار الذاكرة لأشياء مرعبة، مثل رؤية ثعبان متحفز للانقضاض أو الاصابة بطلق ناري أو ما شابه، إذ يترسخ في العقل الباطني بشكل تدريجي أن هذه المحفزات آمنة تماماً، وبالتالي لا حاجة للقلق أو الشعور العميق بالرعب منها، لكن من دون أن يعني ذلك أن الذكريات القديمة المؤلمة قد أزيلت تماماً لأنها تظل مخزنة في الدماغ وقد «تضرب» مرة أخرى.
وتابعت فيلبس «من الضروري فهم متى وكيفية حدوث ذلك وما إذا كان بالإمكان الاستفادة من ذلك سريرياً».
وفي الدارسة، عرض الباحثون مربعات ملونة أمام متطوعين ثم عرضوهم لصدمات كهربائية خفيفة في المعصم في كل مرة كان يظهر فيها لون معين، فتبين أن رؤية هؤلاء المتكررة لتلك المربعات مع تعريضهم للصدمات الكهربائية كانت تسبب لهم الخوف ما يدل على نشاط الغدد التي تفرز العرق في الجسم.
وفي اليوم التالي، عرضت المربعات الملونة ذاتها التي أثارت الخوف في نفوس المتطوعين من دون صعقهم بشكل خفيف بالكهرباء هذه المرة، فلم يشعروا بالخوف عند رؤيتها حتى مرور نحو عام على ذلك.
لكن الدكتور والباحث جوزف لودوكس، الذي شارك في الدراسة، قال «هناك فرق كبير بين التجارب المثيرة للخوف في المختبر والهلع ما بعد الصدمة من جراء التعرض لحوادث خطرة أو كوارث وما شابه».
أما الباحثة ميريل، وهي استاذة في علم النفس بجامعة أمستردام، والتي استخدمت في دراستها دواء «بروبرانولول» من أجل مساعدة الذين يشعرون بالخوف على عدم استرجاع الذكريات المؤلمة، فقالت إنها أصيبت بالدهشة لاستخدام الصعقات الكهربائية الخفيفة على الجلد من أجل قياس حدة الخوف، لأن ذلك قد لا يدل على الشعور بالخوف، بل ربما يستحث الاثارة الجنسية.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
02-11-2011, 09:51 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

صحة 8 نقاط تعدل مزاجك السيىء

Pictures%5C2010%5C02%5C06%5C2238f7e5-984b-494e-9e80-84550c47bf3d_main.jpg


د. خلود البارون
تعكر المزاج لا يسبب التعاسة والمظهر الكئيب فقط، بل يسهم أيضا في تخفيض كفاءة الجهاز المناعي.
لنستمر في الحياة لمدة طويلة وبصحة جيدة، لا بد من وجود الرغبة في الاستمرار وحب المتعة. لكن من بين فترة وأخرى تواجه البعض منا أوقات يعاني فيها اضطرابات نفسية وتعكر في المزاج، مما يفقده المتعة ويشعره بصعوبة الحياة، بل قد يفقده الرغبة فيها. كما ان تعكر المزاج لا يسبب الاكتئاب والمظهر الكئيب فقط، بل يسهم في تخفيض كفاءة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض. وقد يشعر البعض بأن المرض والمزاج السيئ مرتبطان بعضهما ببعض. ونورد إليك اقتراحات فعالة تسهم في رفع معنوياتك وصحتك أيضا:
1- فكر في الضحك
اخترع نورمان كوزينز «العلاج بالضحك»، الذي أثبتت الأبحاث فوائده، حيث أشارت إلى دور الضحك والبهجة في رفع مناعة الجسم نتيجة لتأثيرها المحفز في إنتاج الخلايا المقاتلة الطبيعية التي تدافع عن الجسم ضد الأمراض والسرطان.
ومن جهة أخرى، وجد أن الضحك يرافقه إفراز الجسم لمادة الاندروفين التي تسبب الشعور بالصحة. ومن دون شك فإن السعداء والمرحين يعيشون لمدة أطول وبصحة أفضل مقارنة بالتعساء والمكتئبين.
لذا ينصحك الخبراء بمشاهدة الأفلام الكوميدية وقراءة القصص الفكهة والإكثار من الضحك، ومجالسة المرحين والمبتهجين.
2- ترميم العقل بالأحماض الأمينية
قد يسبب انخفاض عنصر غذائي تعكر المزاج، وهنا ينصحك الخبراء بتناول المكملات الغذائية لعناصر طبيعية موجودة في خلايا الجسم المسؤولة عن اتزان المزاج وترميم صحة الأعصاب. وأهمها مادة س ادينوسيل ميلثيونين (سام) SAM وهي حمض أميني له دور في إنتاج الموصلات العصبية الرافعة للمزاج مثل السيروتونين والدوبامين.
وقد بينت دراسة طبية أن تناول المكملات المحتوية على «سام» له نتائج جيدة لدى المرضى النفسيين ممن فشلت العقاقير المضادة للاكتئاب في علاجهم. لذا ينصحك الخبراء بأخذ جرعة من الأحماض الامينية مع مكمل غذائي يحتوي على جرعة مرتفعة من فيتامين ب12 وب6.
3- تأثير اللمس
أثبتت الأبحاث أن الشعور بلمسة إنسان يسبب إفراز الجسم للاندروفين وهرمون النمو، وأيضا بمواد تسهم في زيادة معدل إحساسك بالصحة والراحة، بالإضافة إلى التقليل من تأثير التوتر على جسمك. وأكدت عدة دراسات أن معدل شفاء المرضى الذين يتم لمسهم بشكل متكرر يكون أسرع ممن لا يلمسون أبدا. لذا قم باحتضان أحبائك وأصدقائك لتشعروا معا بارتفاع في المزاج.
4- زد جرعتك من هرمون الشباب
لا تحتاج إلى العقاقير أو الحبوب لتغرق جسمك بهرمون الشباب، فقد بينت الدراسات بان القيام بتمارين الضغط وشد البطن وأنواع الطعن بالأرجل يسهم في إفراز الكثير من هرمون الشباب. ويترجم الجسم هذه الزيادة في هرمون النمو إلى تحسن المزاج، بالإضافة إلى الكثير من الفوائد لصحة الجسم. لذا ينصحك الخبراء بالالتزام بممارسة هذه التمارين مع تمارين رفع الأثقال أو التجديف أو نط الحبل.
5- خذ نفسا عميقا
من المعروف أن التنفس بشكل صحيح مهم للتخلص من سموم الجسم ومخلفاته. وفي الحقيقة، فقد تبين أن أجسامنا تطرد حوالي 30 % من السموم عبر جهازنا الهضمي والبولي، بينما يتخلص الجهاز التنفسي من الباقي. كما يعد التنفس وسيلة جيدة لتصفية الذهن وزيادة الطاقة وتحسين المزاج.
لذا ينصحك الخبراء بالتمرن على التنفس بشكل بطيء وعميق، وبوتيرة منتظمة كلما شعرت بانخفاض في المزاج. وهو ما يفسر فائدة ممارسة اليوغا أو التاي شي أو أي طريقة من التأمل في تحسين مزاجك.
6- استنشق البهجة
أشارت الأبحاث إلى دور الاستنشاق وحاسة الشم عموما المهم على الجسم والذهن. فقد وجد ان استثارة عصب الشم الموجود في الأنف يسهم في تحفيز وتنشيط مناطق دماغيه ترتبط بإعادة اتزان المزاج وتنشيط الذاكرة. وللعلم، استنبط من هذه الحقيقة علاج تقليدي قديم يعتمد على مبدأ العلاج بالروائح ويسمى الاروما ثيرابي، حيث تستخدم الأعشاب والمواد الطبيعية التي لديها روائح عطرية قوية في علاج عدة أمراض والتسريع في الشفاء الذاتي للجسم أيضا.
على سبيل المثال، تقترح طريقة العلاج بالروائح العطرية (الاروما ثيرابي) علاج الاكتئاب من خلال شم الياسمين والجريب فروت لزيادة التركيز والبهجة. وعليه، يفيد وضع نقاط من هذه المواد الطبيعية في الفواحة أو استخدام عطور تدخل الياسمين والفواكه الحمضية من ضمن مكوناتها. والاقتراح الثاني هو غلي الأعشاب في الماء، ومن ثم استنشاق بخارها.
7- استمتع بألوان الأزهار
هنالك سبب لاستعمال باقات الأزهار لتمني السعادة والتحسن أو الاعتذار للآخرين. فمن المعروف بأن ألوان الأزهار لها تأثير مذهل في رفع المزاج وتقليل التوتر، وينسب ذلك إلى مظهرها المبهج ورائحتها الزكية.
وقد لاحظ الباحثون في دراسة أن جلوس الموظفين بجانب باقة من الأزهار أثناء طباعتهم لتقرير مدته 5 دقائق يسبب شعورهم بالراحة وعدم التململ، مقارنة بمن جلسوا بالقرب من أصيص به أعشاب خضراء فقط.
8- اشعر بقوة الشمس
يشعر الجميع بالسعادة في ظل الأجواء المشمسة، فيما ينتابنا الشعور بالكآبة خلال الأيام المتلبدة بالغيوم والضباب. وقد عرف العلماء منذ مدة أن التعرض للشمس يسهم في زيادة إفراز الجسم لهرمون السعادة والشعور بالعافية. من هنا جاء مسمى الكآبة الموسمية التي يشعر بها البعض نسبة لانخفاض إفراز هذا الهرمون في موسم الشتاء المتسم بانخفاض معدل أشعة الشمس.
كما بينت دراسات أخرى أن النقص في فيتامين «د» في الدم يرافقه خطر الإصابة بالاكتئاب. وقد ربطت دراسة لباحثين هولنديين نشرتها «أركايفز أوف جنرال سايكايتري» بين الكآبة وارتفاع مستويات هرمون تفرزه الغدة فوق الدرقية، نتيجة لتدني مستوى فيتامين «د» في الدم.
ويقوم الجسم بتصنيع ما يحتاجه من فيتامين «د» من خلال تعرضه لأشعة الشمس التي تسهم في تحويل مادة توجد في الجلد إلى فيتامين «د». ومن المهم التنبيه إلى ان انخفاض التعرض لأشعة الشمس يعرضنا لتعكر مزمن في المزاج بالإضافة إلى العديد من المضاعفات الصحية نتيجة لانخفاض نسبة هذا الفيتامين.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
21-02-2012, 09:52 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس



5 طرق لتحسين المزاج

Pictures%5C2010%5C04%5C15%5C9d8b2803-4586-41de-820a-45806d9ef8e3_main.jpg
الرائحة الطيبة تنعش الحواس والفكر وتحسنهما
قد تكون المصاعب النفسية والبدنية وراء تناقص الطاقة والمزاج السيئ والمعاناة من إشكالات صحية صغيرة، لذلك فان الطريق الوحيد لاستعادة الطاقة وتحسين المزاج هو إيجاد التوافق والانسجام بين الاثنين، أي بين الجسد والروح.

آنييس خباز
قد لا يبدو الأمر مرجحا، لكن التوتر والطاقة الايجابية متشابهان، فالمشاعر تشكل طرفي العملة الواحدة. صحيح أن قلة من الناس تريد العيش في حالة مستمرة من التوتر، غير أن القليل من الإثارة لا يمكن أن يضر أحدا، بل على العكس من ذلك فان الإثارة توصل دفقات كبيرة من القوة والنشاط إلى الشرايين، أما المسؤولة عن ذلك فهي مادة الادرينالين.
ويساعد الادرينالين في بعض المواقف الحياتية الصعبة في تجميع القوة وتجاوز كل شيء، وبالتأكيد يمكنكم في الوسط الذي تتحركون فيه أن تعثروا على احد لا يقدم أفضل ما يمتلكه من طاقات إلا حين يقع تحت ثقل التوتر، مثل زميلة لكم تترك كل شيء حتى اللحظات الأخيرة، بينما يمكن أن تنهاروا انتم من كثرة العمل، كما تستطيع إنجاز مشروع صعب خلال ليلة واحدة، وبشكل أفضل مما لو عملت عليه طوال الأسبوع.
وقد يحدث أحيانا أن يفقد الإنسان قوته من جراء التوتر المتواصل الذي يلتهم قواه بدلا من أن يحشدها، مثل الحمية العنيفة أو قلة النوم أو بسبب مشاكل كبيرة في العائلة، الأمر الذي لا يعتبر توترا «صحيا» يشجع على النشاط، بل على العكس من ذلك، ففي حال استمراره لفترة طويلة أو كان بوتيرة قوية، فان ذلك يظهر على الجسم بسرعة. فالمد الذي يحدث للطاقة في البداية نتيجة للتوتر يضعف ببطء، ثم تحدث إشكالات صحية، وبالتالي من الضروري مواجهة هذا الأمر قبل حدوث الانهيار.
وتوجد العديد من الطرق المضمونة لتدعيم النشاط والحيوية، غير أنها ليست عامة وتؤثر بشكل مختلف على كل فرد. ورغم ذلك هناك أشياء مشتركة تجمع بينها، من أهمها ضرورة تحقيق الانسجام بين الجسد والروح لان الواحد من دون الآخر لا يعمل. ويتطلب الوصول إلى ذلك عدة مراحل، غير أن التمارين والتدليك وتناول الطعام الجيد عوامل تؤثر ليس على شكلنا الخارجي فقط، بل أيضا على مشاعرنا الداخلية.
ومن المؤكد أن امتلاك لياقة بدنية جيدة يجعلنا نسيطر بشكل أفضل على الأوضاع النفسية السيئة، كما يمكن اللجوء في المنزل إلى عدة طرق اثبتت فعاليتها في تعزيز قوتنا وتحسين مزاجنا.
صحيح أن اللجوء إلى هذه الطرق لا يعطي النتيجة المرجوة بين ليلة وضحاها، غير أن تأثيرها يظهر بعد فترة من خلال الشعور بالراحة والسعادة.
طرق إيجابية
توجد العديد من الطرق التي تساعد في جعل الطاقة الايجابية تدخل أجسادكم ومن بينها الطرق الخمس التالية:

دلكوا أرجلكم
المركز الرئيسي للمزاج السيئ موجود في أسفل الرجلين، لذلك فان من يُر.د الشعور بالعافية والقوة يحتاج إلى عملية تدليك تجعل الطاقة تتحرك في جسمه. وهنا يساعد في الكثير من الأحيان إجراء عملية تدليك بسيطة في مناطق رد الفعل الموجودة في القدمين، ويتم ذلك من خلال الضغط على اصابعهما وتدليكها واحدا بعد الآخر. ويتم ذلك في البداية بشكل ناعم ثم بشكل قوي، وتكون البداية بالإصبع الأصغر في حين تكون النهاية بالإصبع الأكبر.
أما الشكل النموذجي لعملية التدليك هذه فتكون في تكرارها مرتين يوميا على كلا القدمين، وبعد الانتهاء من المساج يجب غسل الرجلين بمياه باردة.

تمتعوا بالضوء
يدعم الضوء تحفيز هرمونات سيروتونين وايندورفين في الدماغ التي من شأنها تحسين المزاج، لهذا من المناسب القيام بنزهة يوميا على الأقل لمدة 15 دقيقة.
وينصح بالقيام بهذه النزهة في مختلف الظروف المناخية، لان كثافة الضوء يمكن أن تنشط الجهاز العصبي.
ومن المفيد الاستيقاظ في بيت ينتشر فيه الضوء، كما من المناسب جدا وجود لمبات مشعة كالضوء النهاري، لأنها يمكن أن تعوض عن قلة الشمس وتخفف من التوتر وتزيد الأداء وتدعم تزويد الجسم بفيتامين «دي».
ومن المفيد أيضا وضع مثل هذه اللمبة إلى جانب الكمبيوتر أو استخدامها أثناء القراءة.

فكوا عضلات العنق
راحة عضلات الرقبة والعنق ضرورية من اجل الاتجاه الصحيح للطاقة، لذلك يتعين الاهتمام بها من خلال تمرين بسيط: امسك كتفك اليمنى بيدك اليسرى (والعكس صحيح) ثم أدر الرأس ببطء باتجاه الكتف التي يتم الضغط عليها.

ادعموا حواسكم
الرائحة تنعش الحواس والفكر وتحسنهما، الأمر الذي أكده بحث قام به الدكتور الين هيرش من معهد شيكاغو لأبحاث التأثير العلاجي للروائح والشهية. فإذا كنتم تحبون رائحة القهوة مثلا، لكن في الوقت نفسه تحدون من شربها، حاولوا استنشاقها لان القهوة المحمصة تجلب لكم الذكريات الودية المسرة وتحسن المزاج والنشاط الدماغي.
اما رائحة الليمون والياسمين فتساعد في علاج التوتر.

حرروا أجسادكم
هل لاحظتم ان التوتر أو التعب يخنقكم، فالأكتاف معلقة والقامة منحنية.. إذن افردوا قامتكم وارفعوا رؤوسكم واجعلوا أجسادكم تتحرر وترتاح، ولا تنسوا خلال ذلك ممارسة الحركة في الهواء الطلق المنعش.


القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
21-05-2012, 08:04 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس




تأملوا.. تصحّوا!

Pictures%5C2010%5C01%5C06%5C8b51ac8e-8019-4550-988d-6bba39cfa586_main.jpg


كتب د. مهدي السعيد:
المختصون يعتقدون بان ثقافة «التأمل» او «التفكير» هذه، قد عرفت منذ اقدم الازمان بين اوائل الصيادين من اجدادنا.
فقد كان هؤلاء الصيادون يمضون وقتاً طويلاً وهم جالسون في اماكن منعزلة، ومن دون ادنى حركة انتظاراً لفرصة اقتناص الفريسة.

يوجد لدى الكثير من الناس اعتقاد بان رياضة Meditation التي تعني في ترجمتها الحرفية «التأمل» او «التفكير» هي رياضة خاصة، انتقلت الى المجتمعات الغربية العصرية، في الآونة الاخيرة، من الحضارات الشرقية القديمة.
ولكن، هذا النوع من الرياضة أصبح في وقتنا الراهن، عبارة عن موضة تجتاح كل البلاد الغربية، بعد ان حصلت على تزكية واضحة من العلماء الذين اعتبروها واحدة من اكثر الرياضات فعالية في تحسين وتعزيز صحة الانسان.
فهنالك اكثر من 10 ملايين مواطن اميركي راشد يمارس رياضة «التأمل» باشكالها المختلفة، وبصورة منتظمة.
وهذا العدد من الناس يتطابق مع عدد مماثل لممارسي هذه الرياضة في اوروبا ايضاً.
وينتشر في الولايات المتحدة، المزيد من الدعوات لممارسة هذا النوع من الرياضة، بما في ذلك دعوات بعض المستشفيات والشركات والمؤسسات الحكومية والسجون، التي افتتحت في مقراتها قاعات خاصة لممارسة هذا الصنف من الرياضة.
وفي المدرسة العسكرية المعروفة West Point افتتحت اخيراً كورسات لتعليم وممارسة هذا الصنف من الرياضة.
وفي متنزه نيويورك المركزي يمكنك مشاركة عشرات الاشخاص الذين يقومون بممارسة هذا النوع من الرياضة في الهواء الطلق.

ضد الضغوطات

تعتبر رياضة «التأمل» واحدة من امضى الاسلحة في مواجهة مختلف انواع الضغوط النفسية التي يتعرض لها الانسان، بل وايضاً في علاج حالات مرضية اخرى، كما اثبتت ذلك العديد من الدراسات العلمية الجديدة، مثل نظام المناعة والكآبة وآلام العظام والعضلات المزمنة وغيرها.
لقد اشتق مصطلح Meditation من المصطلح اللاتيني Meditatio الذي يعني «التأمل» او «التفكير» او «التحضير» او «الثبات»، وهو بعبارة اخرى وسيلة لتهدئة وانعاش جهاز التفكير وتنشيطه.
فخلال ممارسة هذا النوع من الرياضة، تتدفق الى الدماغ شحنات كهربائية جديدة تقوم بتنشيط انسجته وخلاياه المختلفة.
وهذه الطريقة، كانت واحدة من بين عدة طرق اتبعتها الانظمة الدينية القديمة في ممارسة حياتها الكهنوتية.

عودة إلى التاريخ

المختصون يعتقدون بان ثقافة «التأمل» او «التفكير» هذه، قد عرفت منذ اقدم الازمان بين اوائل الصيادين من اجدادنا.
فقد كان هؤلاء الصيادون يمضون وقتاً طويلاً وهم جالسون في اماكن منعزلة، ومن دون ادنى حركة انتظاراً لفرصة اقتناص الفريسة.
وقد تم الحصول على نص قديم يعود تاريخه الى نحو ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، أي إلى مرحلة «الفرسان» الهنود، يتحدث عن رياضة «التأمل» او «التفكير».
وفيما بعد، حين ولدت الديانة «الهندوسية» من رحم تلك المرحلة، اصبح لهذه الرياضة فضاء اوسع، حيث اعتبرت جزءا طقوسيا اساسيا في هذه الديانة.
وكانت الغاية الرئيسية التي جعلت الديانة الهندوسية تتخذ من هذا النوع من الرياضة وسيلة دينية بحته، هي تخليص الروح من براثن الضعف الذي شاب المؤمن، وكذلك تعليم المؤمن الجلد والصبر والتحمل في مواجهة مصاعب الحياة اليومية.
وقد تطورت وسيلة «التأمل» على أيدي البوذيين فيما بعد، ففي عام 588 قبل الميلاد توج الامير سيد هارث غواتام في طقوس من «التأمل» ليصبح «البوذا» او «الموقظ» الذي قام بتوعية الاتباع وبتأسيس الديانة البوذية.

التأثير في الدماغ

منذ القرن الثاني عشر، بدأ العلماء يهتمون بتحليل جوهر هذه الطريقة، وقد توصلوا الى ان حاجة الجسم الى الاكسجين تنخفض اثناء ممارسة تمارين «التأمل»، اضافة الى تغير ضربات القلب، وتقليص نشاط الاجزاء الامامية من الدماغ، والتي تتركز فهمنا في استقبال المعلومات الحسية القادمة من حواس الجسم المختلفة.
وبهذه الطريقة تخف الاعباء الكثيرة على الدماغ، وتبدأ خلاياه المختلفة بالتمتع بالراحة، لكن الصورة هذه تتغير بالنسبة الى الجزء الخلفي من الدماغ، حيث تنتقل معظم النشاطات او الفعاليات من النصف الايمن الى النصف الايسر، ولمجرد مواصلة التمارين، فان حالة الانتعاش الدماغي تزداد وبخاصة حينما تنتقل الفعالية الى الجزء الايسر من الدماغ، فتزول نزعة «الخوف» او «العدوانية» في حالة المعاناة من الضغوط النفسية المختلفة، وتظهر بدلا عنها حالة الارتياح والسعادة والتفاؤل.

بلازما الجسم

لقد اصبحت رياضة «التأمل» واحدة من الوسائل الفعالة لعلاج الكثير من الحالات المرضية، فبعض الاطباء يشيرون الى ان ممارسة هذه الرياضة، وكذلك ممارسة رياضة «اليوغو»، مع توفر نظام غذائي صحيح، من شأنه ان يعالج انسداد الشرايين، وايضا يؤخر الاصابة بسرطان البروستاتا.
وقد تعددت طرق «التأمل» هذه، فمثلا هنالك طريقة «زن» أو طريقة «التأمل أثناء المشي» او طريقة «التأمل أثناء الجلوس» والتي تتطلب وضعاً جلوسيا خاصاً، ولفترة طويلة لكن الاميركان اختصروا مدة الممارسة بعشر دقائق كحد اعلى. اما الخطوات التي تتبع في ممارسة هذه الرياضة على الطريقة الاميركية، فهي:
1- الحصول على مكان هادىء وبعيد عن كل اشكال الضوضاء والتدخل والاصوات العالية.
ثم يبدأ الجلوس الذي يتطلب وضع الساقين اما تحت مقعد المتمرن او بصورة مشبوكة الى الإمام ثم مد اليدين اما الى جانبي الفخذين او الى الإمام او الى الصدر.
2- ابتداء من استكمال حالة الجلوس، تغلق العينين، لاتاحة الفرصة امام الدماغ بالتعامل الهادئ والبطيء مع المعلومات التي تبثها الحواس المختلفة.
3- اختيار اي كلمة يفضلها المتمرن، لترديدها مع نفسه اثناء ادائه للتمرين، وهذه الكلمة هي نقطة المركز الذي تدور عليه عملية «التأمل» حيث تكون بمنزلة الايقاع الداخلي الذي يردده المتمرن مع نفسه لتهدئة اعصابه بصورة تدريجية.
4- عادة ما يجري نطق الكلمة مع كل لحظة تنفس صعودا اونزولا ولا ينبغي تبديلها، كي لا تتشتت افكار المتمرن وتضيع فرصة الفائدة من التمرين.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
24-12-2012, 05:27 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس



عندما يتحول القلم إلى وسيلة للعلاج

Pictures%5C2010%5C04%5C13%5C94745c49-d5c4-4b11-8856-c83702c2ae4b_main.jpg


أنييس خباز

يتزايد اعتماد الاختصاصيين النفسانيين يوما بعد يوم على تمارين الكتابة في علاج مرضاهم، فكيف تستطيع هذه التمارين مساعدتهم في ذلك؟
لقد أنهت فيرونيك جلسة العلاج النفساني أخيرا، وهي مدعوة لإنجاز واجب منزلي تعرضه الأسبوع المقبل على معالجتها. عليها ان تكتب عن أسوأ عشر ذكريات عاشتها في حياتها ثم تصف عشرة أحداث جميلة وسارة شهدتها حياتها أيضاً.
وأما دانيال الذي يعاني القلق، فعليه وبطلب من الطبيب النفساني الذي يتابعه، ان يُدوّن ما يشعر به خلال ساعات منتظمة.
وفيرونيك ودانيال هما من المرضى الذين بدأوا منذ فترة في الخضوع إلى علاج جديد يعتمد على القلم والدفتر، فهل نحن بصدد دخول عصر العلاج عن طريق الكتابة بعد العلاج بالكلام الذي اعتمده العديد من الاختصاصيين؟ وهل يتبع العلاج في الكويت هذه الطريقة؟
يجيب الطبيب النفساني الفرنسي ايف الكسندر تالمان «من دون شك، أنا أشجع مرضاي على الكتابة في البيت». ويضيف «من الآن فصاعداً نحن في زمن علم النفس النشط، حيث يتميز المرضى بشغفهم بالمشاركة في علاج أنفسهم».
ويعترف تالمان بان فرويد مؤسس علم النفس لم يكن يسجل أحلامه بدقة، لكنه يقول ان الكتابة لم تكن آنذاك سوى وسيلة للحفاظ على الذكريات، بينما نملك إثباتات علمية اليوم بأنها تساعد المرضى في التغير وفي الشعور بتحسن وضعيتهم.
لقد بدأت الأبحاث العلمية حول القدرات العلاجية للكتابة قبل عشرين عاما عندما نشر بروفيسور علم النفس في جامعة تكساس جيمس دابليو بينيباكر نتائج دراسة مدهشة.
لقد طلب بينيباكر من طلبته تشكيل فريقين، ثم طلب من عناصر الفريق الأول ان يكتبوا خلال عشرين دقيقة يوميا، أسوأ الأحداث التي عاشوها في حياتهم، بينما طلب من طلبة الفريق الثاني تدوين الأحداث الأكثر تفاهة في حياتهم خلال التوقيت ذاته.
أجريت تحاليل دموية للتلاميذ بعد ستة أسابيع وتبين ان الجهاز المناعي للطلبة الذين تحدثوا عن الصدمات التي تعرضوا لها، أصبح أكثر قوة، سواء من ناحية نسبة المضادات الحيوية أو نشاط الخلايا والعضلات، كما أظهرت النتائج أيضاً تحسن الحالة النفسية لأعضاء الفريق الأول وهي الأعراض التي لم تتم مشاهدتها تماماً لدى عناصر الفريق الثاني.
لقد أكدت هذه الدراسة ودراسات كثيرة بعدها، أن العديد من الكتّاب من أمثال فرانز كافكا وايتي هيلسام كانوا يعرفون عن طريق الحدس ان تسجيل الأفكار والأحداث المهمة في حياتهم يساعد على تجاوز صدمات الحياة، كما يساعد أيضاً على تطوير السلوكيات وتغييرها.
ويقول ايف الكسندر تالمان «يتعلم المرضى الذين يعانون نقص الثقة بذواتهم، كيف يفكون شيفرة الظروف التي تؤدي بهم إلى هذه الحالة، حيث نطلب منهم تدوين ما يقع لهم بعد حالة القلق والاضطراب التي تنتابهم كل مرة».
ويضيف تالمان «شيئاً فشيئاً تسمح الكتابة، ليس فقط بالتعبير عن المشاعر، بل تسمح أيضاً للفرد بالتمييز بين الشعور والآخر، كما تساعد في فهم الميكانيزم الداخلي، وهذا مهم جدا في حالة المصابين بالانهيار العصبي، أنا اطلب من المريض تدوين أفكاره على سبيل المثال، عندما لا يرد صديق له على مكالمته الهاتفية، فيُولّد ذلك لديه شعورا بالهجران والعزلة. وتراه يقول «ليس لديه ما يفعل بي»، «انه يتجنّبني». على المريض ان يستبدل هذه الجمل الآلية بأفكار أخرى، عليه ان يقول «يمكن ان يكون منشغلاً» أو «سيكلمني فور ما يسنح له الوقت». ليبدأ شيئاً فشيئاً في التفكير بطريقة أخرى».
ان لكتابة المريض رسائل تعبّر عن شكره أو غضبه من شيء ما، أهمية كبرى في التعبير عن المشاعر وتفريغها الى الخارج وأيضاً فوائد تفوق الكتابة العلاجية.
أما في الكويت، فما زال العلاج النفسي يحتاج الى وقت لاعتماد هذه الطريقة المبتكرة.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
24-12-2012, 06:58 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس



5 طرق لتحسين المزاج

Pictures%5C2010%5C04%5C15%5C9d8b2803-4586-41de-820a-45806d9ef8e3_main.jpg
الرائحة الطيبة تنعش الحواس والفكر وتحسنهما
قد تكون المصاعب النفسية والبدنية وراء تناقص الطاقة والمزاج السيئ والمعاناة من إشكالات صحية صغيرة، لذلك فان الطريق الوحيد لاستعادة الطاقة وتحسين المزاج هو إيجاد التوافق والانسجام بين الاثنين، أي بين الجسد والروح.

آنييس خباز
قد لا يبدو الأمر مرجحا، لكن التوتر والطاقة الايجابية متشابهان، فالمشاعر تشكل طرفي العملة الواحدة. صحيح أن قلة من الناس تريد العيش في حالة مستمرة من التوتر، غير أن القليل من الإثارة لا يمكن أن يضر أحدا، بل على العكس من ذلك فان الإثارة توصل دفقات كبيرة من القوة والنشاط إلى الشرايين، أما المسؤولة عن ذلك فهي مادة الادرينالين.
ويساعد الادرينالين في بعض المواقف الحياتية الصعبة في تجميع القوة وتجاوز كل شيء، وبالتأكيد يمكنكم في الوسط الذي تتحركون فيه أن تعثروا على احد لا يقدم أفضل ما يمتلكه من طاقات إلا حين يقع تحت ثقل التوتر، مثل زميلة لكم تترك كل شيء حتى اللحظات الأخيرة، بينما يمكن أن تنهاروا انتم من كثرة العمل، كما تستطيع إنجاز مشروع صعب خلال ليلة واحدة، وبشكل أفضل مما لو عملت عليه طوال الأسبوع.
وقد يحدث أحيانا أن يفقد الإنسان قوته من جراء التوتر المتواصل الذي يلتهم قواه بدلا من أن يحشدها، مثل الحمية العنيفة أو قلة النوم أو بسبب مشاكل كبيرة في العائلة، الأمر الذي لا يعتبر توترا «صحيا» يشجع على النشاط، بل على العكس من ذلك، ففي حال استمراره لفترة طويلة أو كان بوتيرة قوية، فان ذلك يظهر على الجسم بسرعة. فالمد الذي يحدث للطاقة في البداية نتيجة للتوتر يضعف ببطء، ثم تحدث إشكالات صحية، وبالتالي من الضروري مواجهة هذا الأمر قبل حدوث الانهيار.
وتوجد العديد من الطرق المضمونة لتدعيم النشاط والحيوية، غير أنها ليست عامة وتؤثر بشكل مختلف على كل فرد. ورغم ذلك هناك أشياء مشتركة تجمع بينها، من أهمها ضرورة تحقيق الانسجام بين الجسد والروح لان الواحد من دون الآخر لا يعمل. ويتطلب الوصول إلى ذلك عدة مراحل، غير أن التمارين والتدليك وتناول الطعام الجيد عوامل تؤثر ليس على شكلنا الخارجي فقط، بل أيضا على مشاعرنا الداخلية.
ومن المؤكد أن امتلاك لياقة بدنية جيدة يجعلنا نسيطر بشكل أفضل على الأوضاع النفسية السيئة، كما يمكن اللجوء في المنزل إلى عدة طرق اثبتت فعاليتها في تعزيز قوتنا وتحسين مزاجنا.
صحيح أن اللجوء إلى هذه الطرق لا يعطي النتيجة المرجوة بين ليلة وضحاها، غير أن تأثيرها يظهر بعد فترة من خلال الشعور بالراحة والسعادة.
طرق إيجابية
توجد العديد من الطرق التي تساعد في جعل الطاقة الايجابية تدخل أجسادكم ومن بينها الطرق الخمس التالية:

دلكوا أرجلكم
المركز الرئيسي للمزاج السيئ موجود في أسفل الرجلين، لذلك فان من يُر.د الشعور بالعافية والقوة يحتاج إلى عملية تدليك تجعل الطاقة تتحرك في جسمه. وهنا يساعد في الكثير من الأحيان إجراء عملية تدليك بسيطة في مناطق رد الفعل الموجودة في القدمين، ويتم ذلك من خلال الضغط على اصابعهما وتدليكها واحدا بعد الآخر. ويتم ذلك في البداية بشكل ناعم ثم بشكل قوي، وتكون البداية بالإصبع الأصغر في حين تكون النهاية بالإصبع الأكبر.
أما الشكل النموذجي لعملية التدليك هذه فتكون في تكرارها مرتين يوميا على كلا القدمين، وبعد الانتهاء من المساج يجب غسل الرجلين بمياه باردة.

تمتعوا بالضوء
يدعم الضوء تحفيز هرمونات سيروتونين وايندورفين في الدماغ التي من شأنها تحسين المزاج، لهذا من المناسب القيام بنزهة يوميا على الأقل لمدة 15 دقيقة.
وينصح بالقيام بهذه النزهة في مختلف الظروف المناخية، لان كثافة الضوء يمكن أن تنشط الجهاز العصبي.
ومن المفيد الاستيقاظ في بيت ينتشر فيه الضوء، كما من المناسب جدا وجود لمبات مشعة كالضوء النهاري، لأنها يمكن أن تعوض عن قلة الشمس وتخفف من التوتر وتزيد الأداء وتدعم تزويد الجسم بفيتامين «دي».
ومن المفيد أيضا وضع مثل هذه اللمبة إلى جانب الكمبيوتر أو استخدامها أثناء القراءة.

فكوا عضلات العنق
راحة عضلات الرقبة والعنق ضرورية من اجل الاتجاه الصحيح للطاقة، لذلك يتعين الاهتمام بها من خلال تمرين بسيط: امسك كتفك اليمنى بيدك اليسرى (والعكس صحيح) ثم أدر الرأس ببطء باتجاه الكتف التي يتم الضغط عليها.

ادعموا حواسكم
الرائحة تنعش الحواس والفكر وتحسنهما، الأمر الذي أكده بحث قام به الدكتور الين هيرش من معهد شيكاغو لأبحاث التأثير العلاجي للروائح والشهية. فإذا كنتم تحبون رائحة القهوة مثلا، لكن في الوقت نفسه تحدون من شربها، حاولوا استنشاقها لان القهوة المحمصة تجلب لكم الذكريات الودية المسرة وتحسن المزاج والنشاط الدماغي.
اما رائحة الليمون والياسمين فتساعد في علاج التوتر.

حرروا أجسادكم
هل لاحظتم ان التوتر أو التعب يخنقكم، فالأكتاف معلقة والقامة منحنية.. إذن افردوا قامتكم وارفعوا رؤوسكم واجعلوا أجسادكم تتحرر وترتاح، ولا تنسوا خلال ذلك ممارسة الحركة في الهواء الطلق المنعش.


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
25-12-2012, 06:57 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس



هل نحن جميعا مجانين؟

Pictures%5C2010%5C04%5C23%5C3a587f06-3609-4f98-8587-150d3ebce67a_main.jpg
قد يصبح بالإمكان قريبا تجنب الغضب المفاجئ عن طريق حبة دواء
الياس توما
في عام 1952 صدرت أول نسخة من الموسوعة الأميركية للأمراض النفسية، وأخيرا صدرت النسخة الرابعة منها، التي يزيد حجمها عن الأولى بمقدار 7 مرات، لذلك يطرح السؤال عن سبب هذا التنامي: هل يعود إلى أن الأطباء والمختصين النفسيين يريدون كسب المزيد من المرضى فيما تكسب شركات الصيدلة من ذلك المزيد من الزبائن، أم أن الناس أصبحوا أكثر جنونا من السابق؟

هل تثير غضبكم بعض الأشياء؟ هل تحتفظون بأشياء من زمن الطفولة كنوع من الحنين؟ هل تحبون الجنس وتفكرون فيه في كثير من الأوقات؟
إذا كانت إجاباتكم بنعم عن هذه الأسئلة، فإن ذلك يعني بأنكم مصابون بنوع من الأمراض النفسية.
كي لا نثير جزعكم بشكل عبثي، فان الأطباء يوصون الآن فقط بإضافة بعض الأمراض النفسية إلى إصدارات ما يسمى «بانجيل الأطباء النفسيين»، أي إلى الموسوعة الأميركية التي تضم التشخيصات والمعطيات الخاصة بالأمراض النفسية.
ماذا تعني موسوعة
الأمراض النفسية؟
القائمة التي يطلق عليها اختصارا «دي اس ام» DSM موسوعة طبية كبيرة تضم جميع الاضطرابات النفسية المعروفة، بما فيها وصف دقيق لأعراضها وتطورها، لذلك ففي حال وجود نوع من الأعراض النفسية في هذه الموسوعة، فان ذلك يعني أنه مرض من الضروري معالجته.
أعدت هذه الموسوعة في عام 1952 أما الآن فتم إصدار النسخة الرابعة منها، التي يزيد حجمها عن الأولى بمقدار 7 مرات، لذلك ليس من الممكن هنا عدم طرح السؤال عن سبب هذا التنامي: هل السبب يعود إلى أن الأطباء والمختصين النفسيين يريدون كسب المزيد من المرضى فيما تكسب شركات الصيدلة من ذلك المزيد من الزبائن، أم أن الناس أصبحوا أكثر جنونا من السابق؟
الموسوعة الطبية النفسية الأميركية لا تتعلق فقط بالأمريكيين، إنما بمختلف سكان العالم.
هل ما زلت طبيعيا؟
تترافق عملية إصدار كل نسخة معدلة جديدة من الموسوعة الطبية الخاصة بالأمراض النفسية وتشخيصها والمعطيات الخاصة بها، بنقاشات مثيرة تدور حول الأشياء التي لا تزال طبيعية في النفس، وعما يتعين إضافته إلى هذه القائمة على انه مرض نفسي جديد. ومن الطبيعي أن يكون صعبا رسم حدود واضحة بين ما هو اعتيادي وبين ما هو مرضي، لذلك فان الإصدار الخامس لهذه الموسوعة، المتوقع صدوره قريبا، لا يغيب عنه النقاش والجدل بين الخبراء حول نفسية الإنسان.
وحسب الرافضين والمنتقدين لتصنيف الأمراض الجديدة، فان شركات الصيدلة تقف وراء الاقتراحات المطروحة لإضافة المزيد من الأمراض، فبفضل الأمراض الجديدة يمكن أن يرتفع بشكل كبير عدد المرضى الذين سيعطون أدوية غير فعالة وخطيرة.
إن الاتحاد النفسي الأميركي هو الجهة التي تقرر بشأن الموافقة على إضافة الأمراض النفسية الجديدة، وذلك بسبب تسميتها لعدد من الأطباء النفسيين المعروفين لإصدار هذه النسخة الخامسة، أما نوعية الأمراض الجديدة التي سيعملون جاهدين من اجل وضعها في هذه القائمة، والتي يعتبرها البعض عبثية وغير مبررة، فهي التالية:
الاضطراب التراكمي
علائم هذا الاضطراب تمس تقريبا كل واحد فينا، ومن بينها التراكم الوجداني للأشياء القديمة، مثل الاحتفاظ باللعب التي تعود الى فترة الطفولة أو الاحتفاظ بالأعداد القديمة من المجلات، أو بمقالات مقصوصة من الصحف موضوعها ممتع بالنسبة لنا.
وليفكر الذين يقومون بقص المقالات من الصحف بشكل منتظم بمسألة توصيفهم على انهم مرضى، فان تراكم الاضطراب سيوضع على الأرجح كمرض في النسخة الخامسة من الموسوعة.
الاضطراب الإفراطي
يثير الاقتراح الخاص بتصنيف الاضطراب الافراطي في تناول الطعام خلافات كبيرة، ويعارضه احد اكبر منتقدي الموسوعة المرضية النفسية الخامسة، وهو البروفيسور خريستوفر لاني مؤلف كتاب «الخجل: كيف يصبح التصرف العادي مرضا؟»، فهو يخشى من أن يكون أغلب الناس البدينين مصابين بهذا الاضطراب، مشيرا إلى أن البحوث التي جرت لهذه الأسباب لم تثبت، وهي موضع تكهنات كبيرة، لهذا عبّر عن غضبه الشديد من هذا الاقتراح.
ولا يوافقه على رأيه هذا الدكتور دافيد هاسلام من المنتدى الوطني للبدانة، حيث يقول ان هذه المشكلة جدية وتتعلق بعشرين في المائة من المرضى البدينين، لذلك فان علاجهم عن طريق توجيه النصائح لهم كي يخفضوا أوزانهم وأن يتدربوا أو أن يخضعوا لعملية، يمكن أن ينتهي بمأساة إذا لم تحل اشكالاتهم العاطفية.
الاضطراب المعرفي للوتيرة
هذا التعبير التخصصي المعقد يمكن استبداله بعبارة أكثر بساطة وهي الكسل الزائد. أما علائم هذا الاضطراب، فتظهر من خلال النوم الكثير وعدم ممارسة النشاط، والكسل.
لذلك ففي حال إدراج هذا الأمر ضمن الأمراض النفسية، فلن يكون هناك شح في عدد المرضى.
الاضطراب الانفجاري أحيانا
هذا الوضع الذي يتجنبه فقط الناس الهادئون جدا الذين يسمون فوق الأشياء، سيكون قابلا للمعالجة، وبالتالي سيصبح بالامكان تجنب الغضب المفاجئ عن طريق حبة دواء. أما الشتائم التي تصدر اثناء الغضب فسيتم إرجاعها الى أن صاحبها مصاب باضطراب نفسي.
النفور من الجنس
أكثر الاقتراحات غرابة هو التعريف الذي يشير إلى حدوث نفور كبير من المشاهد الجنسية، وقد اخذ هذا التوصيف من الناشطة الاجتماعية البريطانية ماري ويتيهاوس، التي كانت تكافح في السبعينيات ضد بث المشاهد الجنسية في التلفزيون.
ويمكن بشكل عام أن يعاني من هذا الاضطراب السلوكي كل شخص تقريبا ينزعج من الجنس ومن الأفلام الجنسية ومن الكشف عن صدور النساء في وسائل الإعلام.
المبالغة الجنسية
هذا الأمر يمثل النقيض للحالة السابقة، لأنه يعني الإدمان الجنسي أي التلهف على امتلاك أكثر من شريك جنسي، ويعاني من هذا المرض الآن لاعب الغولف العالمي الشهير تايغر وودز، لهذا خضع بشكل طوعي للعلاج.
ويعارض البروفيسور لاني بقوة إدراج هذا الأمر ضمن الإشكالات أو الأمراض النفسية، لأنه يتم إدراج التخيل الجنسي أو التخطيط له من ضمن علائم المرض. وحسب آخر الأبحاث، فان الرجل يفكر بالجنس بمعدل وسطي قدره 13 مرة في اليوم، فهل يعني ذلك أن التفكير لعشرين مرة في اليوم بالجنس هو اضطراب نفسي؟
وتقول معطيات أخرى بان الرجل العادي يفكر بالجنس ليس 13 مرة وإنما كل خمسين ثانية.

التجارة مقابل الصحة
يقول داريل ريغير، مدير الاتحاد النفسي الأميركي وعضو مجموعة العمليات التي تعد النسخة الخامسة من الموسوعة الطبية النفسية، ان احد الأسباب لقيام المجموعة بهذا العمل هو «وجود اهتمام لدينا بتطوير حدود أفضل للتشخيص للناس الذين يعانون من اضطرابات حقيقية»، نافيا أن يكون الدافع وراء ذلك وجود منتجات جديدة لشركات الصيدلة.
أما البروفيسور المختص بالعلوم النفسية ريتشارد بينتال، فيقول ان اغلب هذه التشخيصات ليس لها معنى وليس لها أساس في العلم، لكن كلما زاد عدد الاضطرابات والأمراض النفسية سيرتفع أيضا عدد الأطباء النفسيين.

تأثيرات جانبية خطيرة
اكبر الخلافات تدور بين العلماء حول الأعراض الخطيرة، التي يمكن وصفها بأنها علائم ما قبل الامراض النفسية، ويتعين أن تعتبر إشارات تحذيرية ومقدمة لأمراض نفسية خطيرة في المستقبل. غير أنه من المؤسف بان العلائم أو المظاهر الخطيرة لإمكان تطور الأمور باتجاه مرض نفسي خطير، تظهر عمليا عند كل الناس، ومنها التشتت والتوتر وازدياد التخيل.
ويثق الخبراء الذين طرحوا هذا الاقتراح، بان معالجة المظاهر أو الأعراض الخطيرة يمكن أن يحد من تفشي المرض لاحقا، غير أن المعارضين لهم يؤكدون أن نحو 70% من الأطفال تظهر لديهم مثل هذه الأعراض، ورغم ذلك لا تتطور الأمور لديهم لاحقا باتجاه أن تصبح مرضا.
ويقول الدكتور ميخاييل فيرست، أستاذ علم النفس في جامعة كولومبيا الذي اشرف على النسخة السابقة من الموسوعة الطبية النفسية، انه يتفهم أهمية التقاط الأعراض مبكرا، غير انه يوجد عدد كبير من الأطفال غير الاعتياديين الذين يمكن ان يقعوا تحت هذا التوصيف، وبالتالي حمله طوال الحياة. مؤكدا أنه كلما أضفنا عددا اكبر من الاضطرابات إلى الموسوعة، أضفنا عددا اكبر من الناس، وبالتالي تزداد مخاطر إمكان الحصول على علاج غير صحيح.
مسألة حساسة
وتسود المخاوف نفسها لدى الدكتور دافيد هيلي، من القسم النفسي بجامعة ويلز، من إمكان تقديم أدوية عبثية للأطفال الصغار، وهو على قناعة بان الاقتراح الخاص بمعالجة الأمراض النفسية قبل أن تستفحل يمكن أن يرفع بشكل كبير عدد الناس الذين ستوصف لهم أدوية مختلفة.
ويضيف أن الكثير من المرضى النفسيين يمنحون الأدوية المخدرة من دون اهتمام كبير بالتأثيرات الجانبية لها، مشيرا إلى أن التأثيرات الجانبية للأدوية التي تعطى للأمراض النفسية مسألة حساسة جدا، لان احد الأبحاث أشار إلى أن بعض مضادات الاكتئاب تضم مادة سيروتونين، مثل دواء سيروكسات الذي يزيد احتمالات الانتحار مرتين.
ويقوم فريق الأطباء النفسيين أيضا بدراسة اقتراحات أخرى لوضعها في الموسوعة الطبية النفسية او رفضها، مثل التطرف في الشراء أو الإدمان على الانترنت، أو ما يسمى باضطرابات السلوك السلبي للشخص، الذي عادة ما يوصف بالمتشائم.
افتقاد الأدلة المحسوسة
يتهم البروفيسور لاني الاتحاد النفسي الأميركي بأنه يعتزم الترويج إعلاميا حتى لما يسمى بـ«المرجوحة الحسية العادية»، أي أن تكون مرة في الأسفل ومرة في الأعلى، والتي يمر بها كل شخص. كما انه يدين فريق العمليات الذي لا يمتلك الحق، حسب رأيه، في أن يقرر فيما إذا كان الزعل أمرا عاديا أم لا، وفيما إذا كانت المبالغة في الشراء أو استخدام الانترنت أمرا عاديا أم لا!
ويضيف أن العلم القائم على ذلك هو قريب جدا من عدم الوجود.
ويرد رئيس فريق العمليات الدكتور دافيد كوبفير بالقول ان التحديث القائم للأمراض يعتمد على أبحاث علمية، غير انه للأسف لا توجد أشعة رنين أو غيرها من المؤشرات البيولوجية لتشخيص الأمراض النفسية، لهذا فان الموسوعة بنسختها الخامسة ستضطر إلى الاعتماد على التوصيف الكلامي للأمراض.
ويضيف أن الأطباء يتوقعون المخاطر القلبية من خلال ارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم، في حين لا توجد أي اختبارات فيزيائية «للاضطراب التراكمي».

Pictures%5C2010%5C04%5C23%5Cd9cad3e0-05d1-4055-87f8-eba91a33ff96_maincategory.jpg
العلائم التي تدل على اضطراب نفسي تظهر عمليا عند كل الناس


 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
28-12-2012, 08:33 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

30/12/2010


جربوها.. السعادة .. بـ 9 خطوات فقط!

Pictures%5C2010%5C12%5C30%5C3fae73ee-26b8-4dee-ab91-d18cbefa3573_main.jpg


الياس توما
إذا كنت سيدتي لم تعودي قادرة على الاستمرار بالوضع الحالي حيث تدوسين على الحظ وتريدين إبعاد المزاج السياسي والتوتر النفسي عنك فحاولي تجريب هذه النصائح التسع التي أعدت من قبل نساء عديدات قلن عنها انها سهلة ولا تأخذ الكثير من الوقت وفعاليتها مضمونة.
النساء اللواتي اعددن هذه القائمة أكدن أنهن مررن بتجارب حياتية صعبة غير أنهن قرأن أيضا خلال ذلك عدة كتب من النوع الذي يشدد على قوة الفكرة والتفكير الايجابي، ولذلك ينصحن باتباع الطرق التالية من قبل كل النساء اللواتي يواجهن ظروفا حياتية صعبة

1- المشاكل لا تختفي لوحدها
لا تسمحي للمشكلة بأن تسيطر عليك بل على العكس حاولي أن تسيطري أنت عليها أما الوصول إلى ذلك فيتطلب الجلوس بهدوء والتفكير بإمكانات الحل واختيار الأفضل منها والبدء بتنفيذه وستلمسين بعد ذلك أنك تشعرين بشكل أفضل لكونك قد بدأت في حل المشكلة، فإذا لم تكوني سعيدة في مكان عملك مثلا اسألي في قسم التوظيف والكوادر في مكان عملك إذا كانت هناك أماكن أخرى فارغة في المؤسسة، أو حاولي البحث عن عمل جديد واسألي المعارف والصديقات وابحثي على الانترنت عن عمل جديد، أما الشيء الرئيسي الذي سيتعيّن عليك الالتزام به فهو عدم الاستسلام.

2- مرة نحو الأسفل ومرة نحو الأعلى
إذا قبلت بالحقيقة التي تقول ان الفشل أو الإخفاق أحيانا هو جزء طبيعي من الحياة فانك ستتحملين بشكل أفضل جميع المصاعب التي تظهر في حياتك، وكرري دائما القول ان الوضع سيكون أفضل لاحقا أما الطريقة الأفضل والمجربة بنجاح بنسبة مائة في المائة فهي قول ذلك مع الابتسامة صباحا ومساء أمام المرآة والاهم من هذا تصديق ذلك والاقتناع به.

3- أحبي نفسك على الشاكلة التي أنت عليها
لا احد يتصف بالكمال من البشر. وأنت لست كاملة أيضا ولا تحاولي أن تطلبي من نفسك أن تكوني كذلك ولا تشعري بالضيق والتوتر من انك لست كاملة بل اقبلي نفسك بالأخطاء التي أنت فيها واعجبي بنفسك على الشكل الذي أنت عليه، أما إذا كان هناك من شيء يزعجك فحاولي التخلص منه فإذا كنت مثلا لا تتقنين الإنكليزية فاشتري كتابا لتعلم هذه اللغة بنفسك وتعلمي ذلك كل يوم مساء في المنزل أو اتبعي دورة ما أو اتفقي مع معلمة إنكليزي على إعطائك دروسا خصوصية.

4- الجسم والعقل أوان مرتبطة بعضها ببعض
من الضروري بمكان الاهتمام بجسدك لان وضعه مرتبط بوضع العقل وكلاهما يشكلان كيانا واحدا كما أن للحركة تأثيرات جانبية مسرة لأنه يجري خلالها تحرر هرمونات السعادة في الجسد وبالتالي ستشعرين ليس فقط بالنشاط وإنما بالسعادة أيضا.
إن هذا الأمر يستحق بالتأكيد بعض الجهد في البداية حتى يجري التعود عليه كما يتعيّن عليك أن تحاولي تناول وجبات خفيفة خمس مرات في اليوم، أما الحركة فاختاري المناسب منها لك فالبعض يفضلن رياضة المشي والبعض الآخر رياضة الجري أو ممارسة الرقص الشرقي أو الركوب على الدراجة الهوائية.

5- توقفي عن مقارنة نفسك مع الأخريات
قد تكون جارتك تمتلك منزلا اكبر وأفخم وصديقتك قامت بإمضاء عطلة في بلد بعيد وممتع وماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟ هل هن أكثر سعادة منك بفضل ذلك وأكثر صحة وهل هن أفضل منك؟ كلا إنهن لسن على هذا الشكل ولهذا لا تضيعي وقتك بالتفكير في هذه الأمور لان وقتك ثمين ويتعيّن عليك خلاله تعلم الإنكليزية والتخفيف من الدهون المتراكمة على جسدك بالرياضة والحركة.

6- الضحك هو الطبيب الأفضل
أوصفي لنفسك يوميا «صحنا» من الضحك والأمر هنا سيان إذا كنت تخلقين هذا الوضع بنفسك أو تتمتعين به عن طريق سماع قصص الآخرين: حاولي التفرج على الأفلام الكوميدية وقراءة الكتب المضحكة واسمعي الموسيقى التي تجعلك مرحة ومغتبطة وحاولي أن تحيطي نفسك بأصدقاء وصديقات مريحين وابعدي الناس المعكرين والمحبطين من حياتك أو على الأقل حدي من التواصل معهم إلى الحدود الدنيا.

7- لا تقولي أبدا ان الوقت قد فات
إذا كنت قد أحببت منذ سنوات طويلة التحليق في منطاد أو تعلم الرسم وتعتقدين الآن أنك أصبحت «مسنة» وغير قادرة وساذجة لتحقيق هذه الأمنيات فانك ترتكبين غلطا في هذا المجال لأنه لاشيء متأخر عن الانجاز في مثل هذه الأوضاع ولذلك حاولي أن تطلبي من أسرتك أن يهدوك التذكرة اللازمة للتحليق في المنطاد وان يسددوا عوضا عنك نفقات اتباع دورة في الرسم وستندهشين خلال ذلك من عدد النساء الرائعات اللواتي ستلتقين بهن هناك وقبل كل شيء ستحققين احد أحلامك.

8- افرحي من الأشياء الصغيرة
إن الأشياء التي تشاهدينها في كل يوم وتمرين بجانبها يمكن أن تكون ممتعة بالنسبة لك ويكفيك في ذلك رفع عينيك لمشاهدة الأشياء الجميلة من حولك. حاولي أن تختاري طريقا آخر للوصول إلى المدرسة لجلب طفلك منها أو التوقف قليلا لمشاهدة معرض مقام في الهواء الطلق أو سوق شعبي للمبيعات.
حاولي تعلم مشاهدة الأشياء الصغيرة التي توجد في الوسط الذي تتحركين فيه والتي يمكن لها أن تسرك مثل وردة جميلة موجودة في الحديقة أو إطراء يأتي إليك من زميل في العمل أو مديح تنالينه من أفراد العائلة على قالب حلوى اعددته بشكل جيد.

9- انظري إلى العالم بعينين جديدتين
اشكري الله كل يوم على ما تمتلكينه من أشياء فملايين الناس في هذا العالم لا يستطيعون الحصول على ماء الشرب أو السكن في بيت عادي ويقومون بأعمال السخرة والعبودية في ظروف غير إنسانية ويعانون من الأمراض الخطيرة وعندما تقومين بذلك ستدركين كم حظك جيد وكم أنت سعيدة.
ابدئي الشعور والتحسس بالعالم من حولك ولا تخشي من إجراء التغييرات في حياتك فنحن نعيش مرة واحدة في هذا العالم ويتوقف الأمر علينا فيما إذا كنا سنتمتع بالحياة هذه أم سنمضي أوقاتنا فقط بمجرد انتظار حلول النهاية.



القبس
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
31-12-2012, 02:21 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

القبس


صحة نفسية هل تساءلت يوما لماذا تغضب؟

Pictures%5C2010%5C08%5C01%5Caea72a0a-6c27-475c-a00d-217176d8884e_main.jpg


أنييس خباز

نتصرف أحياناً بطريقة غير سليمة مع الآخر، فنفقد صوابنا لأتفه الأسباب، مع أن الأمر لا يستدعي عصبية ولا ثورة منا، بل دبلوماسية تسمح لنا بحل المشكل في أقل وقت ممكن وبأقل الأضرار.
هذه بعض القواعد التي تساعدك على التعاطي بحكمة مع أي خلاف تواجهه:


1 - عليك أن تعرف المشكل
من المؤكد ان الكثيرين منكم تملكتهم في يوم من الأيام رغبة في الصراخ طويلاً بسبب مشكلة ما، لكن هل تساءلتم عما اذا كان هذا الصراخ ضرورياً واذا كانت المشكلة تستدعي ان تتصرفوا بهذا الشكل؟

2 - كن سيد نفسك
بالفعل لا نستطيع أحياناً كظم غيظنا، سواء في العمل أو خارجه، لكننا مجبرون على الاحتفاظ بدمنا بارداً لمواجهة أي موقف أو مشكلة.
عليك أن تتذكر دوماً بأنك إنسان معروف بضبط النفس وصبور ومحترم قبل أن ترد على أي اعتداء تتعرض له.

3 - احتفظ بمشاكلك
في البداية عليك أن تميز بين الخلافات التي تحصل في العمل وبين الخلافات في البيت، لأن العديد من الناس ينقلون مشاكلهم العائلية الى العمل، والعكس صحيح أيضاً، وعليه فإن أول نصيحة هي ان تتركوا مشاكلكم في أماكنها، لا داعي لإزعاج شريكك أو شريكتك بمشاكلك المهنية، ولا داعي أيضاً لإزعاج زملائك في العمل بمشاكلك الزوجية، لأن ذلك سيجنبك أي هجوم شخصي في الإطار المهني ما قد يجرحك أو يعرض استقرارك الوظيفي للخطر.

4 - تعلم فن الحوار
الحديث البناء والمدعم بحجج دامغة ليس في متناول الجميع، لذلك عليك أن تتعلم فن الحديث والحوار.
أولاً، عليك أن تعرف موضوع الحديث وان تميز بين الوقائع والرأي والمشاعر، كما ينبغي ان تتذكر دوماً بأن عليك التقيد بالوقائع من دون الحديث عن الرأي أو المشاعر لما قد يسببانه من مشاكل وصراعات. كن كما الرجل الآلي لأن غير ذلك سيفتح عليك الكثير من النوافذ والأبواب.

هل تغضب بسرعة؟
إذا كنت تغضب بسرعة، فعليك في البداية أن تعترف بأخطائك.
هل يقولون إنك تغضب بسرعة؟
هذا الموقف أو القول لم يقتل أحدا في السابق، وفي هذه الحالة عليك أن تتقبل ذاتك الميالة الى الغضب لأتفه الأسباب، وان تحاول البحث عن الأسباب لمعالجتها وتقويمها بـ:
1 - استباق الغضب عن طريق تحديد العناصر التي تثير أعصابك، ولا تتردد في طلب مساعدة مختص نفساني.
2 - إذا ما شعرت بالغضب من قضية ما، فحاول أن تطلب من محدثك تأجيل الحديث إلى وقت آخر.
3 - غيّ.ر المكان واشرب الماء وحاول أن تمشي لعدة دقائق حتى تزول حالة الغضب، ومن ثم بإمكانك استئناف الحديث وإيجاد الزاوية التي تدافع من خلالها عن وجهة نظرك وأنت مرتاح.


 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
10 أسباب للضغط النفسي كيف تتجنّبها؟
10 أسباب للضغط النفسي كيف تتجنّبها؟



الاثن%n.jpg" alt="" class="pageImage" id="newsPreview348007" border="0">

أخبار ذات صلة
9 نصائح للتغلّب على التأخّر المزمن
الاعتذار... فن عليك إتقانه
كيف تتعامل مع داء «الذهان»؟
حارب السخرية المؤذية
6 سبل لإضفاء الحماسة على حياتك!







يواجه الجميــع مواقـــف عصيبــة يوميــاً، بدءاً من الضغوط الخفيفة التي بالكاد نلاحظها وصولاً إلـــى حـالات الصـدمة المتقطّعة التـي قــد تسبّـــب ضغطـاً نفسيـاً متــواصــلاً. لا يــدرك كثيــرون أن بعض أشكال الضغط النفسي، تحديداً {الضغط النفسي المفيد}، قد يعطي أثراً إيجابياً على الأداء ويعكس التجارب التي تسبّب لنا اضطرابات سلبية وعصيبة.

في العقود الأخيرة، خضع الضغط النفسي وأسبابه وردود الجسم عليه لدراسات نفسية كثيرة. اليوم، تدخل الحوادث العصيبة في واحدة من الخانات الثلاث الأساسية التالية:
• الضغوط الحادة: حوادث قصيرة الأمد، لكنها قد تعطي أثراً دائماً إذا كانت صادمة.
• الضغوط المتقطّعة: تكون هذه المواقف قصيرة الأمد أيضاً لكننا نواجهها باستمرار، مثل الاستعجال للذهاب إلى العمل أو مواجهة تجارب عصيبة ومتكررة أخرى في مكان العمل.
• الضغوط المزمنة: تدوم هذه الضغوط المتواصلة على المدى الطويل وقد ترتبط بالمرض أو بانهيار علاقة شائكة.
هل من أمثلة على مسببات الضغط النفسي وما هي التقنيات التي يمكن أن يستعملها الناس لتجنبها أو تخفيف الضغط الذي تسبّبه؟

ضغوط العمل

نمضي معظم فترات اليقظة في العمل، لذا ليس مفاجئاً على الأرجح أن يشكّل مكان العمل مصدراً أساسياً للضغط النفسي. قد يؤثر الإجهاد المهني على الشخص المعنيّ لكنه قد يكلّف أرباب العمل كثيراً في الوقت نفسه.
من خلال الفصل بين مهام العمل وأوقات الفراغ والنشاطات العائلية عبر مقاومة الرغبة في التحقق من الرسائل الإلكترونية في أمسية معينة مثلاً، يمكن أن نمنع ضغوط العمل من التسلل إلى مجالات أخرى من حياتنا.

المظهر الشخصي

هل تقلق بشأن البقع الجلدية والتجاعيد ومشاكل الوزن والصلع؟ إنها مخاوف شائعة. لكن قد يعطي القلق من تغيّر المظهر الشخصي أثراً مبالغاً فيه على ثقة الناس والصورة التي يحملونها عن نفسهم.
لنتكلّم عن القلق بشأن الوزن مثلاً. حين كان الطبيب النفسي آلن كانر وزملاؤه يجرون بحوثاً عن مصادر الضغط النفسي اليومي، طوّروا {مقياس المتاعب والعوامل الإيجابية} وصنّفوا مسبّبات الضغط النفسي من حيث أثرها على حياة الناس. اعترف أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بأنهم يقلقون بشأن وزنهم واحتلّت هذه المشكلة المرتبة الأولى على مقياس كانر.
على صعيد آخر، نُشرت دراسة في {المجلة الدولية لعلم النفس الرياضي} واعتبرت أن ممارسة نشاطات مثل الرياضة قد ترفع مستوى تقدير الذات بين المشاركين في منتصف العمر.

الجانب الاجتماعي

قد يؤدي الضغط الذي يدفعنا للالتزام بالمعايير السائدة والنجاح في الحياة اليومية إلى تعزيز الضغط النفسي، وقد يكون التطلّع إلى تطبيق المبادئ الشائعة وتحقيق النجاح الذي تروّج له وسائل الإعلام غير واقعي وغير مفيد. رُبِطت المبادئ المتعلقة بصورة الجسم المثالية مثلاً بتكوين صور سلبية عن الذات وباضطرابات غذائية. قد يعطي الضغط النفسي الذي تنتجه البيئة المحيطة بنا عواقب دائمة أيضاً. تحدّث ليان ماير من كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا – لوس أنجليس عن أثر الضغوط الاجتماعية على الصحة. درس ماير الضغط النفسي الذي تختبره الأقليات الاجتماعية حين تخضع لأشكال متنوعة من التمييز، مثل التعرّض للتهميش من المجتمع الواسع أو مواجهة المضايقات أو الاضطرار إلى تقبّل الانحياز ضدهم، فطوّر مفهوم {إجهاد الأقليات}، علماً أن هذه التجربة قد تؤدي إلى مشاكل نفسية عدة.

المنافسة

رغم السلبيات المرتبطة بالصحة عند مواجهة الضغط النفسي، قد يؤثر هذا الوضع أيضاً في مستوى الأداء بطرائق إيجابية. يمكن أن يؤدي الضغط الذي نشعر به حين نضطر إلى الالتزام بمهلة نهائية ثابتة أو تحقيق هدف معيّن أو تلبية مطالب جدول محدد إلى تحفيزنا على تحسين أدائنا. يكون نقيض القلق الذي يقع تحت خانة {الضغط النفسي} جزءاً من الضغط المفيد.
في الرياضات التنافسية، قد يدفع الضغط النفسي المفيد الرياضيين للتركيز على التدريبات قبل المباراة والالتزام بالتمارين المطلوبة حين يفضّلون القيام بنشاطات أخرى. لكننا نختبر جميعاً هذا الشكل من الإجهاد بدرجة معينة من خلال ضغوط الحياة اليومية، مثل الحاجة إلى النجاح في الامتحانات المدرسية.

القلق على الصحة

المخاوف على الصحة الشخصية أو راحة أقاربنا أو أصدقائنا سبب شائع لنشوء الضغط النفسي. قد يؤدي المرض وفقدان السيطرة على الحوادث إلى قلق متواصل بشأن مسار الأوضاع الراهنة والمستقبلية. لكن قد يؤدي الضغط النفسي المرتبط بالمخاوف الصحية إلى تأجيج المشاكل وقد يعطي رد فعل الجسم على الضغط النفسي، أي {متلازمة التكيّف العام}، آثاراً جسدية بارزة حين نستنزف مخزون طاقتنا للتكيّف مع موقف عصيب.


المخاوف المالية

حتى خارج فترات الركود الاقتصادي، قد تؤثر المخاوف المالية على حياتنا وتؤدي إلى ضغوط نفسية غير ضرورية تزيد الأعباء علينا وعلى المقربين منا.
يزداد انعدام الأمان المالي بسبب القروض والفواتير المتزايدة والاضطرار إلى تسديد مستحقات بطاقات الائتمان والسعي إلى عيش حياة مريحة والتقاعد في التوقيت الذي نختاره.
اكتشف المقياس الذي ابتكره كانر أن الشعور بالعجز عن دفع الفواتير وعيش حياة مريحة، فضلاً عن أعباء إعالة الآخرين، يشكّل مصدراً أساسياً للإجهاد في حياتنا اليومية.
قد يؤدي تحسين الإدارة المالية إلى تخفيف الضغوط المادية، لكن يستحيل تطبيق حل واحد لهذا الشكل من الضغط النفسي نظراً إلى اختلاف الأوضاع بين شخص وآخر. لكن ما لم تُعالَج المشكلة، قد تترك المخاوف المالية أثراً كبيراً في حياتنا وعلاقاتنا مع الأصدقاء المقرّبين وأفراد العائلة.

العلاقات

حتى أسعد العلاقات قد تكون مصدراً للضغط النفسي بالنسبة إلى الطرفين المعنيَّين. قد يؤدي العيش تحت سقف واحد إلى مجموعة من المشاكل، بدءاً من خسارة {الفسحة الشخصية} وصولاً إلى الاضطرار إلى التكيف مع عادات الشريك المختلفة. مع مرور الوقت، قد تؤثر هذه المتطلّبات على مسار العلاقات وتنتج خلافات عصيبة، ما يعني الدخول في حلقة مفرغة قد تقود إلى الانفصال. لكن وفق {مقياس المتاعب والعوامل الإيجابية}، تكون العلاقات الحسنة مع الأزواج والأصدقاء أهم عامل لتحسين الراحة الشخصية والتصدي لضغوط الحياة.
صحيح أن استمرارية العلاقة تتطلّب تنازلات من الطرفين، لكن لا تقود هذه المقاربة دوماً إلى تخفيف الضغط النفسي على الفريقين بل إنها قد تصبح محوراً للخلافات. لكن نُشرت دراسة في {مجلة العلاج الزوجي والعائلي} واعتبرت {الاسترخاء الذهني} عاملاً أساسياً لتخفيف الضغوط في العلاقات. تتطلب هذه الممارسة إدراك مشاعر الشريك وفهم أثر أفعالنا الخاصة على المحيطين بنا.

تغيّرات الحياة

يقول الناس الذين يغيّرون مكان إقامتهم إنّ هذه الخطوة تكون أحد أكثر الحوادث العصيبة التي يمكن اختبارها في الحياة. على نطاق أوسع، قد نضطر إلى التكيّف مع ظروف جديدة في أي موقف يفرض علينا تغييراً إيجابياً أو سلبياً، لذا يمكن أن يشكّل هذا الوضع مصدراً للضغط النفسي. قد تشمل تلك الحوادث مغادرة المنزل وبدء مهنة جديدة وإنشاء عائلة.
ابتكر توماس هولمز وريتشارد راهي ملخّصاً للحوادث التي تغير الحياة تحت اسم {مقياس تصنيف إعادة التأقلم الاجتماعي}، وقد احتل تغيير السكن على نحو مفاجئ المرتبة 28 على لائحة تغيرات الحياة العصيبة. تكون التغيرات المرتبطة بالعلاقات أكثر حدة، لا سيما وفاة الشريك أو الانفصال.

الحداد

من الطبيعي أن تكون خسارة من نحبّهم من أقسى التجارب التي يمكن مواجهتها. قد تؤدي هذه الصدمة أو القلق المستمر من خسارة صديق أو قريب إلى تفاقم الضغط النفسي، تحديداً إذا كان الشخص الذي خسرناه قريباً أو صديقاً حميماً لنا.
تؤدي الحوادث الحاصلة خلال هذه الخسارة وبعدها بفترة قصيرة، مثل الرعاية بشخص في نهاية حياته والاهتمام بترتيبات الدفن، إلى زيادة الضغط النفسي وقد يحتاج الفرد إلى فترة طويلة لتقبّل عدم قدرته على مقابلة الشخص الراحل أو التحدث إليه، ولا يسهل استيعاب الظروف الجديدة أصلاً.

حوادث الماضي

قد تكون حوادث الماضي مصدراً أساسياً للضغط النفسي. قد تمرّ المخاطر التي اختبرناها سابقاً، لكن يؤثر بنا إجهاد الصدمة خلال السنوات اللاحقة. تشير تقديرات وزارة شؤون المحاربين الأميركيين القدامى إلى أن %50 من النساء تقريباً يختبرن حدثاً صادماً مرّة في حياتهن على الأقل ويتعرّضن للعنف الجنسي أكثر من الرجال. لكن يختبر %60 من الرجال الصدمات أيضاً لأنهم يكونون أكثر تورطاً في الحوادث.
يُعتبر الضغط النفسي الذي يدوم لفترة طويلة بعد الحدث الصادم شكلاً من {اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة}، وتقول {خدمة الصحة الوطنية} إن هذه الحالة تصيب ثلث الناس الذين يختبرون الصدمات.

الجريدة
 

justice

Active Member
الغضب «قاتل صامت» سهل السيطرة عليه بـ10 خطوات
طب - الأحد، 17 يوليو 2016، 8:57 م / 963 مشاهدة
×
537303_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D8%AA_-_Qu65_RT728x0-_OS660x493-_RD660x493-.jpg

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
يعاني الكثير من الأشخاص من التسرع في التعبير عن انزعاجهم أو غضبهم، ولكن، لـ«ترويض الغضب» فوائد هامة ليس في تحسين المزاج وجلب السعادة فقط، وإنما في تحسين صحة الجسد أيضاً. اذ يرتبط الضغط والغضب المستمر بمجموعة كبيرة من المشاكل الصحية منها الإفراط في تناول الطعام والأرق والاكتئاب، كما من الممكن أن تزيد نوبات الغضب من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.



وفيما يلي، 10 خطوات بسيطة وتقدمية تساعد في التغلب على شعور التهيج أو الغضب أو الانزعاج وفقا لما نشرته CNN اليوم:

الخطوة الأولى: تنفس عشر مرات

في اللحظة التي تشعر بها أنك ستنزعج أو تغضب بسبب شيء ما، سارع في التنفس عشر مرات ببطء وعمق شديد. قد تستغرب أن هذه الحركة قد تصنع العجائب، وتهدئ من روعك في غالبية الأحيان. ويساعد هذا التنفس العميق على ملء المعدة والرئتين بالهواء وتزويد الجسم بالأكسيجين، والذي يعمل على موازنة نسبة ضغط الدم ويساعد على الشعور بالاسترخاء.

الخطوة الثانية: تأمل الموقف الذي أزعجك

إذا لم تنجح خطوة التنفس، انتقل للخطوة الثانية وحاول شرح الموقف الذي أزعجك لنفسك. أكمل هذه الجملة لنفسك: «أنا منزعج الآن لأن...،» إذ أنها تساعد على توضيح المشكلة وتغير ردة الفعل من الانفعال إلى التفكير المنطقي.



الخطوة الثالثة: ضع نفسك في مكان الشخص الذي أزعجك

اعتمد هذه الخطوة عندما يكون شخص آخر هو سبب استيائك. حاول بجهد النظر للموقف من منظوره لكي تكتشف سبب تصرفه. وغالباً، قد تكون نتيجة تصرفات الأشخاص الآخرين ترتبط بحياتهم، وليست موجهة ضدك. فكر في حالة الطوارئ التي قد تكون تكون سبب سلوكهم الذي سبب لك الإنزعاج.

الخطوة الرابعة: حاول أن تسامح دائماً

فكر في الطريقة المثالية التي قد تساعدك على أن تكون قدوة في المسامحة في مواقف الضغط.

الخطوة الخامسة: هذا الوقت سيمضي

مهما كان الشيء الذي يزعجك، تذكر بأنه شيء موقت ويمكنك التحكم به، إذ أنك لن تشعر هكذا لمدى حياتك، فالمشكلة هي مجرد مسألة وقت. الإقرار بأن شعور الانزعاج هو شيء محدود ويمكننا التحكم به يساعد على تأطير نطاق المشكلة، مهما كانت كبيرة.


الخطوة السادسة: ما مدى أهمية المشكلة؟

حوّل انتباهك للأشياء الأكثر أهمية في حياتك. وفكر إذا ما كانت هذه المشكلة ستترك أثراً كبيراً على أهم الأشياء في حياتك، مثل عائلتك مثلا. وبدلاً من التفكير بالمشكلة وجه تفكيرك إلى بالأشياء الجميلة والمضحكة التي تهمك أكثر.


الخطوة السابعة: اجعلها نكتة في يومك

مهما كان مسبب الانزعاج، حاول تحويل الموضوع إلى نكتة، إذ أن الفكاهة تخفف من حجم المشكلة، وتجعلنا ننظر للأشياء من منظور أبسط يجعل المشكلة تبدو وكأنها أسخف مما هي عليه.

الخطوة الثامنة: ابحث عن حلول

اسأل نفسك: «هل هناك شيء يمكنني فعله لتحسين الموقف؟» حتى لو كان شيء صغير جداً، قم بأي خطوة قد تساعد على حل المشكلة بدلاً من الانفعال والتعبير عن العصبية بشكل غير فعّال.

الخطوة التاسعة: الوقت يحل كل المشاكل

فكر بينك وبين نفسك عما إذا كانت هذه الشكلة ستكون جديرة بالغضب حولها بعد مرور فترة من الزمن. هل ستؤثر على حياتك في المدى البعيد؟ كما أن التفكير بالمشاكل القديمة التي مرت دون ترك تأثير كبير قد يساعد على التخفيف من الشعور بالغضب تجاه تجربتك الحاضرة.


الخطوة العاشرة: اتصل بصديق

إذا وصلت إلى المرحلة هذه، فمن الأفضل أن تتصل بصديق غير مرتبط بالمشكلة ذاتها، والتكلم عن سبب انزعاجك ورغبتك في التخلص من شعروك. غالباً ما يعطينا شخصاً بعيداً عن المشكلة وجهة نظر بديلة تساعدنا على رؤية أشياء لم نكن قد انتبهنا لها من قبل.
الراي
 
أعلى