- هل *تريدوووووو* أن تعرف احداث غيرت مسار الدنيا

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
15-06-2014, 12:49 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif
- هل *تريدوووووو* أن تعرف احداث غيرت مسار الدنيا
rolleyes.gif
cool.gif
eek.gif
confused.gif
frown.gif
redface.gif
smile.gif
mad.gif
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
15-06-2014, 01:12 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,940

icon1.gif

يناير

1 / 1
--------------------------------



1531 - تأسيس مدينة ريو دي جانيرو على المحيط الأطلسي.

1673 - بداية التوزيع النظامي للبريد بين نيويورك وبوسطن.


1808 - الولايات المتحدة تمنع استيراد العبيد.


1801 - عقد الوحدة بين بريطانيا العظمى وأيرلندا.
1823 - بريطانيا تعلن سيادتها على جزر فوكلاند.






1863 - الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون يحرر الزنوج من العبودية.

1885 - تحديد خط الطول المرجعي الدولي في غرينيتش البريطانية وهو خط طول 0 درجة.

1925 - حلب ودمشق تتحدان في بلد واحد باسم سوريا.


1948 - بدء العمل بالاتفاقية العامة للتعرفة الجمركية والتجارية / جات.

1958 - قيام السوق الأوروبية المشتركة.




1964 - انقسام "فيدرالية روديسيا ونيازالاند" إلى جمهورية زامبيا المستقلة والتي كانت تحمل اسم "روديسيا الشمالية"، وجمهورية ملاوي المستقلة والتي كانت تحمل اسم "نيازالاند"، وبقاء روديسيا الجنوبية كمستعمرة بريطانية.


1976 - تفجير طائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط كانت مقلعة من بيروت باتجاه إمارة دبي، وقد سقطت بالقرب من القيصومة في السعودية.


1993 - تفكك جمهورية تشيكوسلوفاكيا وتأسيس دولتان مستقلتان هما التشيك وسلوفاكيا.




الرئيسان جورج بوش وبوريس يلتسن يوقعان اتفاقية ستارت الثانية لتخفيض الأسلحة النووية.


1995 -


1999 - بداية التعامل بالعملة الأووربية المشتركة / يورو.

2007 - بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى الاتحاد الأوروبي.






-------------
جميع المعلومات المنشورة مصدرها و كيبيديا
و اية معلومات أخرى سيعلن عن مصدرها في مكان نشرها
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
27-06-2014, 07:38 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

أحداث 2 / 1
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
13-08-2014, 09:13 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

برقية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

«إشارة تلغرافية» من تصدير مكتب القاهرة ۱۹٤۳م


البرقية أو التلغراف (بالإنجليزية: Telegraph) جهاز اتصالات استخدم في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لإرسال البرقيات والنصوص يعتمد على ترميز الحروف بنبضات كهربائية ويرسلها عبر الأسلاك إلى آخر يطبع تلك النبضات.
في عام 1810 اخترع العامل الكهربائي التقني الأمريكي صمويل مورس التلغراف الذي يعيد طباعة الأحرف. وفي عام 1827 اخترع الألماني شتينهيل خاصية الإرسال عن طريق سلك كهربائي واحد. وفي عام 1833الإنجليزي مايكل فارادي الذي ولد في مدينة نيفغنتون باتس قرب لندن ، درس القراءة والكتابة ، و دخل ميدان العمل في الثالثة عشرة من عمره لإعالة إخوته لأن والده كان حداداً ولم يكن يتقاضى سوى أجر زهيد. عمل في مخزن لبيع الكتب فكان ينكب على المطالعة خلال الفرص. بعد مرور سبع سنوات أطلق عليه اسم معلِّم. انتقل ليعمل في مشغل " دي لاروش " ثم في مختبر ديفي. وقد عُيَّن أستاذا ً مساعدا ً مسؤولا ً عن التجهيزات في المعهد الملكي البريطاني وبقي في خدمة ديفي. أنجز الأمريكي صمويل مورس أول تلغراف كهربائي يؤدي وظيفته فعلاً إما بطريقة قطع التيار عن طريق الكود المعروف بإسم أبجدية مورس. 1845 بفضل اختراع التلغراف ، في لندن ، أمكن القبض على قاتل يوم أول كانون الثاني 1845.
في عام 1877 اخترع المهندس جال موريس آميل بودو المتخصص في الفيزياء والعلوم العامة أجهزة تلغرافية تستخدم دليل خمسة أعوام كما اخترع أجهزة حديثة تعطي التأثير المباشر على الرسائل الملتقطة ، فكان ذلك عام 1877. وفي عام 1888 أنجز الألماني هنريش هرتز أول إبراق لاسلكي.
محتويات


إرسال البرقية

يتم إرسال البرقيات في معظم البلاد الموجودة بها هذه الخدمة بوساطة فرد مختص، حيث يقوم هذا الفرد بتبليغ الرسالة عن طريق الهاتف بطريقة معينة. ويستطيع الفرد أن يذهب إلى مكتب البرق العام ويكتب رسالته على نموذج معين. ثم يتم تسجيل البرقيات التي تم إرسالها هاتفيًا بوساطة عامل متخصص، باستخدام نبيطة تسمى وحدة العرض المرئية. تقوم بإعادة عرض الرسالة على الشاشة. ثم يقوم العامل بالضغط على مفاتيح محددة لكي يتم إرسال الرسالة كلها إلى الحاسوب الذي يقوم بدوره بإرسال الرسالة إلى المكان المطلوب عبر دوائر إلكترونية. ويمكن أن يتم إرسال الرسائل من مكتب البرق أيضا إلى الحاسوب باستخدام طابعة بعادية (عن بعد)ذات مفاتيح تشبه الآلة الكاتبة، ويتم إرسال الرسالة بوساطة هذه المفاتيح. وعند وصول الرسالة إلى المكان الآخر يتم إبلاغ مضمون الرسالة للشخص هاتفيا أو يدا بيد.
يتكون الجهاز التلغرافي من ثلاثة أجزاء

  1. مفتاح التشغيل المرسل ، ومنه تنبعث النبضات الكهربائية.
  2. خط أي سلك موصل تنتقل خلاله تلك النبضات.
  3. مستقبل تتحول فيه تلك النبضات إلى شرط ونقط فوق شريط من الورق.
مفتاح التشغيل

هو زر يقوم عامل التلغراف بالضغط عليه فيقفل الدائرة وهنا يجب على عامل التشغيل أن يلاحظ أنه إذا ضغط على الزر بسرعة ، فمن الواضح أن الدائرة سوف تغلق لفترة قصيرة جدا ً ، وبالتالي فإن النبضة الكهربية التي تنتقل خلال الخط ستكون قصيرة جدا ً. أما إذا استمر الضغط على الزر لفترة أطول ( ثلاثة أضعاف تقريبا ً ) ، فإن الدائرة سوف تغلق لفترة أطول ، بالتالي النبضات ستكون أطول. تلك هي وظيفة مفتاح التشغيل.
المُسْتَقْبِلْ

يتكون المستقبل من مغناطيس كهربائي وعند سريان التيار يجذب إليه عارضة معدنية مزودة بسن محبرة. وعندما تصل نبضة قصيرة إلى هذا المغناطيس ، فإنه يعمل لمدة قصيرة ، يجذب خلالها العارضة المعدنية ، فتنخفض هذه ، ويخط السن المثبت في طرفها نقطة فوق شريط رفيع من الورق يتحرك من تحته. وعلى العكس من ذلك ، فعندما تكون النبضة الواصلة إلى المغناطيس الكهربائي أطول فإن العارضة المعدنية ، ومعها السن ، تخط شرطة.

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
15-08-2014, 07:21 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

كريستوفر كولومبوس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من كريستوفر كولومبس)

كريستوف كولومبس لوحة كريستوفر كولومبس.
ولادة بين 22 أغسطس و31 أكتوبر 1451
جنوة، جمهورية جنوة، في الوقت الحاضر إيطاليا وفاة مايو 20, 1506 (عن عمر ناهز 54 عاما)
فايادوليذ، في عهد قشتالة، في الوقت الحاضر إسبانيا دين المسيحية توقيع كريستوف كولومبوس (باللاتينية: Christophorus Columbus) ‏(31 أكتوبر 1451 - 20 مايو 1506) رحالة إيطالي مشهور، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا). ولد في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية (وربما الفلك أيضا) في جامعة بافيا. عبر المحيط الأطلسي ووصل الجزر الكاريبية في 12 أكتوبر 1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م. بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل. من شخصيته وحي أسم بلد: كولومبيا. [1] [2] [3] [4] [5]
محتويات


فكرة الرحلة

تولدت لدى كولومبوس فكرة هذه الرحلة والرغبة في تحقيقها لثلاثة أسباب:
  • الشهرة والثراء.
  • تعصبه لكاثوليكيته ولد عنده الرغبة في ايجاد طريق آخر غير الطرق التي تمر ببلاد المحمديين على حد تعبيره.[6] في مدوناته البحرية.
  • بذله جهدا كبيرا في الدراسة البحرية العملية الحديثة في عصره. كما أقر علماء عصره أن العبور إلى شبه القارة الهندية وقارة آسيا لا يقتصر فقط على الرحلات المتجهة شرقا ولكن إمكانية الوصول ممكنة بالإتجاه غربا وذلك لكروية الأرض. وانطلاقا من وجهة النظر هذه قرر المغامرة معتمدا على أحدث خرائط علماء عصره الإيطالي باولو توسكانيلي (1397
  • 1492) وكذلك الألماني مارتين بيكهام (1459
  • 1505). وكلا العالمين متخصصان بالرياضات والفلك.
خطاب لملك البرتغال

رفض عرضه مجلس الشيوخ في جنوة، وكذلك الملك هنري السابع ملك إنجلترا فلجأ إلى إرسال رسالة إلى مستشار الملك البرتغالي خواو الثاني قائلا: أنا أعرف أن وجود مثل هذا الطريق هو برهان حقيقي على كروية الأرض ولسهولة برهان هذه النظرية قررت افتتاح هذا الطريق البحري الجديد وسأرسل إلى جلالتك الخارطة من اكتشافي الخاص.سيكون موجود عليها ميناؤكم وجزركم موضحا عليها وجهة الإبحار نحو الغرب والأماكن التي ساكتشفها أثناء الرحلة وأيضا أبعد نقطه يمكن الوصول لها سواء من القطب أو من خط الاستواء والمسافات التي ستعبرونها للوصول إلى البلدان التي قد تحصدون منها الكنوز، لا تتفاجؤا إذا قلت أن بلاد الغرب بلاد الكنوز كما أنهم وكالعاده يسموننا الشرق حيث أن من أبحر باستمرار اتجاه الغرب قد وصل بلاد الشرق عبر المحيط إلى النصف الثاني من الكرة الأرضية. ولكن إذا أرسلتم مكتشفين عبر اليابسه انطلاقا من نصف الكره الأرضية التي أنتم فيها فإننا نجد أن تلك البلاد التي تم الوصل إليها ما هي إلا الشرق. ولكن نصيبه لم يكن في البرتغال أيضا.
اتفاقه مع ملكي إسبانيا


تمثال لكريستوفر كولومبوس في غرناطة يقنع االملكين الكاثوليكيين بنجاح خطته.


في 30 ابريل 1492م وقع الملوك الكاثوليك الإسبان، مع كريستفور اتفاقية، جاء فيها أن كولومبوس “كمكتشف للجزر والقارات في البحر والمحيط “وانطلاقا مما سبق سيمنح رتبة أمير البحار والمحيطات كقرار ملكي يسري في جميع أنحاء البلاد.و يضاف إلى ذلك أنه سيمنح 10% من الذهب والبضائع التي سيحضرها معه بدون أية ضرائب.
الإعداد للرحلة


السفينة سانتا ماريا من نوع كارافيل


في مرفأ بيلوس كانت قد جهزت ثلاث سفن مختلفة الأحجام:
  • السفينه الأولى: سفينة القيادة سانتا ماريا وهي من نوع كارافيل. الجزء الغاطس من السفينه: 2.8 م ٬ الإزاحه الكليه: 227 طن ٬ عدد الطاقم: 84 بحار ٫ كانت هذه السفينه بقيادة الأدميرال كولومبس.
  • السفينة الثانية: بينتا وهي من نوع كارافيل. الطول- 20.1 م ٬ العرض: 7.3 م ٬ الغاطس: 2.0 م ٬ الإزاحه: 168.4 طن ٬ الطاقم: 65. القبطان والمالك كان مارتين آلونسو بينسون.
  • السفينه الثالثه: كانت نينيا وهي من نوع كارافيل. هذه التسمية كانت شائعة حول هذه السفينه إلا أن اسمها الحقيقي كان سانتا كلارا الطول: 17.3 م، العرض: 5.6 م، الغاطس: 1.9 م٬ الإزاحه: 101.2 طن٬ الطاقم: 40 بحار. القبطان ڤيسنتي يانيس بينسون ومالك السفينه خوان نينيه.
أول اكتشافاته

في 12 أكتوبر أكتشفت ما تسمى اليوم جزر البهاماس إلا أنه أطلق عليها اسم سان سيلفادور[7] والتي كانت أولى الخطوات٬ في 28 أكتوبر وصلوا كوبا، وقد تم الوصول إلى العديد من الجزر التي لم يخطر على بال أحد وجودها في تلك الفترة.
عودة السفينتين

في 16 ديسمبر 1492م عادت السفينتان بينتا ونينا إلى إسبانيا في رحلة عودة استغرقت ما يقارب 3 أشهر حيث وصلتا الميناء الإسباني في 15 مارس 1493. وهي أول الرحلات البحرية التي استغرقت هذه المدة من الإبحار المستمر في ذالك العصر.
اعتقاد خاطئ

كان باعتقاد كولومبس أنه وصل إلى ما يسمى بالهند الغربية وقد كانت رحلاته موفقة حيث استطاع إحضار الذهب الكثير٬ وامتلاك العديد من الجزر التي سميت بالهنديه. ملك وملكة إسبانيا كانا في غاية الفرح لما توصل إليه البحار المكتشف كولومبس.
استمر في رحلة استكشافه

لم يتوقف كولمبوس عند هذا الحد من الاكتشافات فقد كان دوما تواقا لاكتشاف ما هو أبعد٬ وعاد ليبحر ثانية من موانئ إسبانيا بإسطول مكون من 17 سفينه يرافقه 1500 بحار٬ وكانت سفنه مجهزة بتموين يكفيهم 6 أشهر. كسابقتها لم تبؤ هذه الرحلة بالفشل٬ فقد اكتشف جزرا جديدة ومن ضمنها ما يعرف اليوم بجزر الأنتيل ومن بعدها البحر الكاريبي من الجهة الجنوبية لكوبا. كل ذلك في سبيل بحثه عن الهند …
في مايو 1494م وصل جامايكا٬ والعديد غيرها من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية. وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
الجدل حول اكتشافه لأمريكا

يعتقد طائفة من العلماء أن هناك من سبق كولمبوس في اكتشاف العالم الجديد، ويعودون في ذلك إلى مخطوطات كتبها كولمبوس بنفسه يؤكد فيها وجود آثار أفريقية عند وصوله لأمريكا، مما يدعم قولا تاريخيا بأن أبا بكر الثاني الذي حكم إمبراطورية مالي هو الذي اكتشف أمريكا قبل كولمبوس بمئتي عام[8].
وفاته

في 20 مايو 1506م في إسبانيا تدهورت صحته وبدأ يصارع الموت بعد أن تعارك طوال حياته مع أمواج البحر والمحيط. وقد تم دفنه دون القيام بمراسم الجنائزية التي عهدها علماء ومكتشفي ذلك الزمان.
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس له.اعلن في 2006 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية إشبيلية، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506)[9]. لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكا العالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلأى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولا، وسمى هذا العالم الجديد أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.
انظر أيضا

المصادر

  1. ^ http://www.arab-ency.com/index.php?m...m&id=11729&m=1
  2. ^ http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=248483
  3. ^ http://www.enchantedlearning.com/exp...columbus.shtml
  4. ^ http://www.rmg.co.uk/explore/sea-and...opher-columbus
  5. ^ http://www.britannica.com/EBchecked/...opher-Columbus
  6. ^ by: Thomas Friedman on page 3 The World is Flat
  7. ^ سلسلة أطلس الرحلات - الكتاب 3 - الصفحة 41 إصدار دار المختار للطباعة والنشر والتوزيع.
  8. ^ المسلمون سبقوا «كولومبس» بقرن ونصف
  9. ^ Sharq awsat

وصلات خارجية

[أخف]
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
16-08-2014, 09:04 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

غرينتش

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من غرينيتش)


منطقة غرينتش اللندنية






غرينيتش بلدة في جنوب شرق لندن في المملكة المتحدة، وتشكّل اليوم جزءاً من لندن الكبرى. تم اختيارها عالمياً لتشكل "صفر الزمان" وبناءاً على ذلك يتم تحديد توقيت كل مدينة في العالم. يرجع سبب هذا الاختيار إلى أهمية وجود يوم واحد على سطح الأرض لأن الجزر التي تقع على الخط 24 ساعة، غير مأهولة.
تميّزها بسهولة من أول نظرة على خريطة لندن وذلك لوقوعها تحت الانحناء المميز لنهر التايمز. أهم ما يميز المدينة حديقة غرينيتش حيث يتواجد خط غرينيتش، الخط الأسود المرسوم على الأرض هو خط غرينيتش.
نصف في الشرق والنصف الآخر في الغرب: الوضعية الشهيرة لالتقاط صورة تذكارية على خط غرينيتش
على الأرض وعلى يمين ويسار خط غرينيتش GMT+0 تجد أسماء عواصم العالم مع إحدثياتها بالنسبة لخطوط الطول
أنظر أيضاً
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
16-08-2014, 09:05 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

توقيت غرينيتش

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يمثل الخط الأحمر الشاقولي خط غرينتش



ساعة غرينيتش


هو مقياس زمني يعتمد على دوران الأرض حول نفسها في يوم واحد بالاعتماد على خط الطول الذي يمر في بلدة غرينيتش في بريطانيا والذي أعتمد نقطة مرجعية للتوقيت. أعتبر أنه المقياس الزمني عند نقطة الصفر. فوقت جميع ما يقع شرق خط غريتيتش يحسب على أنه وقت (+) ووقت جميع ما يقع غرب خط غرينيتش يحسب على أنه وقت (-).
احتساب الوقت

هناك 360 خط طول افتراضي حول الأرض غير متوازية حيث تلتقي في القطبين الشمالي والجنوبي. تم الاتفاق في عام 1883 على اعتبار الخط الجغرافي الطولي المار بالمعهد الملكي الفلكي البريطاني في غرينيتش كالخط رقم صفر، واعتبر أنه الخط المرجعي. وفي دوران الأرض حول نفسها تحتاج خطوط الطول إلى 4 دقائق ليحل كل خط طول مكان الآخر. وحتي تدور الأرض حول نفسها مرة واحدة يكون مجموع الدقائق هو (4 * 360 = 1440 دقيقة) أي 24 ساعة. فإذا كانت الساعة 12:00 ظهرا على خط غرينيتش تكون الساعة في دبي مثلا 12:00 يضاف لها (+)4 ساعات فتكون الساعة في دبي 04:00 مساء. وتكون في نيويورك في فصل الشتاء 12:00 وينقص منها (-)5 ساعات فتكون الساعة في نيويورك 07:00 صباحا. أما في الصيف، فالفرق يصبح 4 ساعات بسبب اعتماد التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة الأمريكية وكثير من دول العالم. أما توقيت غرينيتش فيبقى ثابتاً. يضاف (+) 3 ساعات في الدول الكويت والسعودية والعراق وروسيا وكينيا
انظر أيضًا

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
20-08-2014, 07:54 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

الحرب الأهلية الأمريكية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحرب الأهلية الأمريكية التاريخ 12 إبريل 1861- 13 مايو 1865 الموقع جنوب الولايات المتحدة الأمريكية المتحاربون القادة أبراهام لينكون جيفيرسون ديفيس القوى 2,100,000 1,064,000 الخسائر 110,000 جندي قتيل
250,000 مدني قتيل
275,200 جريح 93,000 جندي قتيل
167,000 مدني قتيل
أكثر من 137,000 جريح الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865)، أو الحرب بين الولايات ويطلق عليها عدة أسماء أخرى، وهي حرب أهلية قامت في الولايات المتحدة الأمريكية حيث أعلنت إحدى عشرة ولاية من ولايات الجنوب تحت قيادة جيفرسون ديفيس، الانفصال عن الولايات المتحدة وأسست الولايات الكونفدرالية الأمريكية. وأعلنت الحرب على اتحاد الولايات المتحدة، والتي كانت تساندها كل الولايات الحرة وولايات الرقيق الخمسة التي تقع على الحدود. كان يشار للاتحاد أحيانا بالشمال.
أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 1860، شن الحزب الجمهوري بقيادة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن حملة ضد توسيع العبودية خارج الولايات التي توجد بها بالفعل. أسفر فوز الجمهوريين في الانتخابات عن إعلان سبعة من ولايات الجنوب الانفصال عن الاتحاد حتى قبل تولى لينكولن منصبه يوم 4 مارس 1861. رفضت كلا من الإدارة السابقة والجديدة هذا الانفصال، واعتبرته حركة تمرد.
وبدأ القتال في 12 أبريل 1861، حيث هاجمت القوات الكونفدرالية قاعدة عسكرية للولايات المتحدة في فورت سومتر بولاية كارولينا الجنوبية، ردا على ذلك دعا لينكولن لتشكيل جيش من المتطوعين من كل ولاية، مما أدى إلى إعلان انفصال أربع ولايات أخرى من رقيق الجنوب.
أعد كلا الجانبين الجيوش وسيطر الاتحاد على الولايات الحدودية في وقت مبكر من الحرب، وفرض حصارا بحريا. في سبتمبر 1862، أطلق لنكولن إعلان تحرير العبيد مما حقق هدف الحرب من إنهاء الرق في الجنوب،[1] وأثنى بريطانيا عن التدخل في شؤون البلاد الداخلية.[2]
استطاع القائد الكونفيدرالي روبرت إي. لى أن يحقق انتصارات في معارك في شرق البلاد، ولكن في عام 1863 لم يتمكن من مواصلة التقدم شمالا بعد معركة جيتيسبيرغ وفي الغرب، سيطر الاتحاد على نهر مسيسيبي بعد معركة فيكسبيرغ، وبالتالي فصلت بين قوات الولايات الكونفيدرالية. ظهر تميز الاتحاد على المدى البعيد من حيث عدد الرجال والعتاد في عام 1864، عندما خاض الجنرال يوليسيس جرانت معارك الاستنزاف ضد قوات الجنرال لي، في حين سيطر الجنرال وليام شيرمان على أتلانتا، بولاية جورجيا، وواصل الزحف حتى وصل إلى المحيط.
انهارت المقاومة الكونفدرالية بعد استسلام لي لجرانت بعد معركة محكمة أبوماتوكس في 9 أبريل 1865.
كانت الحرب الأهلية الأمريكية من أقدم الحروب التي استخدم بها السكك الحديدية والسفن البخارية، كما استخدم بها كمية هائلة من الأسلحة. تنوعت الأساليب الحربية خلال تلك الحرب حيث استخدم فيها أساليب الحرب الشاملة وحرب الخنادق سبقت في ذلك الحرب العالمية الأولى.
تعتبر هذه الحرب الأكثر دموية في التاريخ الأمريكي، حيث أدت إلى مقتل 620،000 جنديا وعددا غير معروف من الضحايا المدنيين. ترتب على هذه الحرب إنهاء الرق في الولايات المتحدة، واستعادة الاتحاد، وتعزيز دور الحكومة الفيدرالية.
ساعدت القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعرقية التي ظهرت خلال الحرب، في تشكيل التوجهات الأمريكية في حقبة إعادة الإعمار التي استمرت حتى عام 1877، وأحدثت تغيرات ساعدت على جعل البلاد قوة عظمى فيما بعد.
محتويات


أسباب الانفصال

إن التعايش بين امتلاك الرقيق في الجنوب والعداء المتزايد للرقيق في الشمال جعل الصراع محتملا، إن لم يكن حتميا. لم يضع لينكولن قوانينَ اتحاديةً ضد العبودية، حيث أنها كانت موجودة بالفعل، لكنه في تقريره عام 1858، أعرب عن رغبته في "منعها من الانتشار، ووضعها في ذهن الجمهور ،على اعتبار أنها ستنقرض".ركزت المعركة السياسية في الخمسينات على انتشار الرق في الأقاليم التي أنشئت حديثا.[3][4][5] جميع الأقاليم التي انضمت أصبحت حرة، مما أدى إلى زيادة اتجاه الجنوب نحو الانفصال. حيث يرى كل من الشمال والجنوب معا أن الرق سينتهى إن لم يتوسع.
تخشى ولايات الجنوب من فقدان سيطرة الحكومة الفدرالية على قوات مكافحة العبودية، بينما تستاء الولايات الشمالية من تأثير سلطة الرقيق على الحكومة، مما جلب هذه الأزمة إلى ذروتها في أواخر الخمسينيات. انقسمت الاختلافات حول مدى أخلاقية نظام العبودية في نطاق الديمقراطية والمزايا الاقتصادية للعمالة الحرة مقابل ازدياد العبيد مما تسبب في انهيار الحزب اليميني وحزب من "لا يعرفون شيئا"، وقيام أحزاب جديدة (الحزب الحر في عام 1848، والجمهوريون في عام 1854، والاتحاد الدستوري في عام 1860). في عام 1860، انقسم الحزب الديمقراطي، آخر حزب سياسي وطني.
كان كل من الشمال والجنوب قد تأثرا بأفكار توماس جيفرسون. أكد الجنوبيون على أفكار حقوق الولايات، المذكورة في قرارات جيفرسون في ولاية كنتاكي. أما الشماليون فهم بين مؤيد إلغاء العبودية وليام لويد جاريسون، والزعيم الجمهوري المعتدل أبراهام لينكولن [6] والذي أكد على إعلان جيفرسون بأن جميع الناس خلقوا متساوون. وأشار لينكولن لذلك في خطابه بجيتيسبرغ.
قال ألكسندر ستيفينز نائب الرئيس الكونفدرالي أن الرق كان السبب الرئيسي للانفصال، وذلك في التقرير الذي ألقاه قبل الحرب بفترة قصيرة. أما بعد هزيمة الكونفدرالية، أصبح ستيفنس واحدا من أكثر المدافعين المتحمسين عن القضية الخاسرة.كان هناك تناقض صارخ بين تأكيد ستيفنز على حقوق الولايات خلال فترة ما بعد الحرب، والتي أكد فيها على أن الرق لم يكن السبب في الانفصال [7]، وبين الخطاب الذي ألقاه قبل الحرب. كما تحول الرئيس جيفرسون ديفيس أيضا من القول بأن الرق كان السبب في الحرب، إلى القول بأن حقوق الولايات كانت هي السبب. بينما غالبا ما يحتج الجنوبيون بحقوق الولايات للدفاع عن الرق، وأحيانا يتم عكس الأدوار، كما هو الحال عندما طالب الجنوبيون بقوانين وطنية للدفاع عن مصالحهم مع قاعدة التحكم وقانون العبيد اللاجئين لعام 1850. بينما كان الشماليون هم الذين يريدون الدفاع عن حقوق ولاياتهم.
تضمنت أغلب الأزمات الإقليمية مشكلة العبودية، بدءا من المناقشات حول تسوية الثلاثة أخماس، قضية تجارة الرقيق الأفريقي لمدة عشرين عاما في المؤتمر الدستوري لعام 1787. كان هناك جدل حول ضم ميزوري ولاية العبيد للاتحاد مما أدى إلى اتفاق ميزوري عام 1820، وكذلك أزمة إلغاء التعريفة عام 1828 (على الرغم من أن التعريفات الجمركية كانت منخفضة بعد عام 1846، لكن حتى قضية التعريفة تتعلق بالرق)، وقاعدة التحكم التي حالت دون مناقشة الكونغرس بشأن التماسات إنهاء الرق 1835-1844، واعتبار تكساس ولاية للعبيد في عام 1845، وكذلك فكرة القدر المحتوم والتي دار حولها جدال لإنشاء ولايات جديدة بحجة العبودية بعد الحرب المكسيكية الأمريكية (1846-1848)، مما أدى إلى تسوية عام 1850.كان شرط ويلموت محاولة من جانب ساسة الشمال لاستبعاد الرق من المناطق التي احتلتها المكسيك. كما زادت الرواية الشعبية المعارضة للعبودية «كوخ العم توم« (1852) لهاريت بيتشير ستو من معارضة الشماليين لقانون العبيد اللاجئين من 1850.
أما بيان أوستند عام 1854 كان محاولة جنوبية فاشلة لضم كوبا لولايات الرقيق. وقد انهار نظام الحزب الثاني بعد انتهاء قانون كانساس نبراسكا عام 1854، الذي حل محل تسوية ميسوري لإلغاء العبودية بالسيادة الشعبية، وسمح لكل إقليم بالتصويت لصالح أو ضد العبودية. أما الجدال الدائم حول ولايات العبيد بإقليم كانساس اشتمل على عمليات تزوير مكثفة يقوم بها مؤيدو العبودية في ميزوري. أدى تزوير الأصوات لمحاولة الرؤساء المؤيدين للجنوب فرانكلين بيرس وجيمس بيوكانان (بما في ذلك دعم دستور ليكومبتون المؤيد للعبودية) قبول ولاية كانساس كولاية للرقيق.[8] اندلعت أعمال العنف في ولايات العبيد في كانساس مع حرب واكاروسا، [9] وإقالة لورانس، [10] وهزيمة الجمهوري تشارلز سومنر من الجنوبى بريستون بروكس، ومجزرة بوتاواتومي، ومعركة بلاك جاك، ومعركة اوساواتومى، ومجزرة ماريهس ديس سينس. في قرار المحكمة العليا لدريد سكوت عام 1857، سمح بالرق حتى في الولايات التي تعارض غالبيتها الرق، بما في ذلك ولاية كانساس. شملت مباحثات لينكولن ودوغلاس عام 1858، مبادئ فريبورت للزعيم الشمالى الديمقراطي ستيفن دوغلاس. هذه المبادئ كانت حجة لإحباط قرار دريد سكوت الذي تسبب هو وإحباط دوغلاس لدستور ليكومبتون، في انقسام الحزب الديمقراطي بين الشمال والجنوب. كان الهجوم الذي شنه جون براون الشمالى المؤيد لإلغاء الرقيق على مخزن الأسلحة بمدينة هاربرس فيرى محاولة لتحريض الرقيق على العصيان في عام 1859. انقسام الحزب الديمقراطي بين الشمال والجنوب في عام 1860 كان ؟؟؟؟؟ بسبب طلب الجنوب وضع قوانين للرقيق في الأقاليم لانتهاء استقطاب الأمة بين الشمال والجنوب.
بالإضافة إلى عوامل أخرى منها الإقليمية (والتي نتجت عن النمو السريع للعبودية في أدنى الجنوب في حين انتشارها تدريجيا في الولايات الشمالية)، وكذلك الفوارق الاقتصادية بين الشمال والجنوب، على الرغم من أن معظم المؤرخين المعاصرين يختلفون مع الحتمية الاقتصادية القصوى للمؤرخ تشارلز بيرد، ويقولون أن الاقتصاد كان متكامل جدا بين الشمال والجنوب. أدى استقطاب الرق إلى انقسام أكبر الطوائف الدينية (الميثودية، المعمدان والكنائس المشيخية)، كما ثار جدل حول وحشية معاملة الرق (الجلد والتشويه، وتفكك الأسر). أدى استقرار سبعة من أصل ثمانية من المهاجرين في الشمال، وكذلك مغادرة الكثير من البيض في الجنوب إلى الشمال والعكس، قد أدى إلى السلوك السياسى الدفاعى العدوانى للجنوب.
وكان انتخاب لينكولن في عام 1860 بمثابة العامل النهائي الذي أشعل نار الانفصال. وقد باءت الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية بالفشل، بما في ذلك "تعديل كوروين" و"تسوية كريتندن".
أما زعماء دول الجنوب يخشون من قضاء لينكولن على العبودية.حيث أن ولايات الرقيق، والتي سبق لها أن أصبحت أقلية في مجلس النواب، تسعى لتصبح في المستقبل أقلية دائمة في مجلس الشيوخ وكذلك هيئة انتخابية ضد القوة الشمالية المتزايدة.
الرق


أبراهام لينكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة (1861-1865)


ارتبط الانفصال ارتبطا قويا بعدد المستعمرات في المنطقة؛ حيث أن ولايات أقصى الجنوب التي بها أكبر تركيز للمستعمرات كانت أولى الولايات انفصالا. أما ولايات أعلى الجنوب وهى فرجينيا، كارولينا الشمالية، اركنساس، تينيسي، كان بها أقل عدد من المستعمرات ورفضت الانفصال حتى أجبرت على اختيار أحد الجانبين أثناء أزمة فورت سمتر. أما الولايات التي تقع على الحدود عدد المستعمرات بها أقل وترفض الانفصال نهائيا. في عام 1850، كانت النسبة المئوية للبيض الذين يعيشون في الجنوب في أسر لديها عبيد كان 43 في المئة في أقصى الجنوب، و36 في المئة في أعلى الجنوب، و22 في المئة في الولايات الحدودية التي حاربت من أجل الاتحاد. أما 85 في المئة من الذين يملكون 100 أو أكثر من العبيد يعيشون في أقصى الجنوب، مقابل واحد في المئة في الولايات الحدودية. يعيش خمسة وتسعون في المئة من السود في الجنوب، الذي يضم ثلث السكان هناك في مقابل واحد في المئة من السكان في الشمال. وبالتالي كانت المخاوف من التحرر في نهاية المطاف أكبر بكثير في الجنوب منها في الشمال.
كان قرار المحكمة العليا "دريد سكوت ضد ساندفورد" عام 1857، إضافة إلى الجدل. أما رئيس العدل روجر بى تاني قال أن العبيد ينتمون للطبقة الدنيا وليس لديهم حقوق الرجل الأبيض التي من المحتم أن تحترم ". نقض تاني تسوية ميزوري، والتي حظرت العبودية في الولايات التي تقع شمال دائرة العرض 36 ° 30 '. قال أن "قانون الكونغرس الذي يحظر على المواطنين امتلاك [أشخاص مستعبدين] في أراضي الولايات المتحدة التي تقع شمال الخط ليس له ما يبرره من الدستور وبالتالي فهو باطل." أثنى الديمقراطيون على قرار دريد سكوت، بينما وصفه الجمهوريون بأنه "تحريف متعمد" للدستور. كانوا يحتجون بأنه إذا لم يتمكن سكوت قانونيا من رفع دعوى، فلا يحق للمحكمة العليا اعتبار تسوية ميزوري دستورية. حذر لينكولن من أن "القرار المقبل لدريد سكوت" يمكن أن يهدد الولايات الشمالية بالعبودية.
قال ابراهام لينكولن "إن مسألة الرق هي المسألة الأكثر أهمية، حيث أنها المسألة الوطنية الأكثر انتشارا في الوقت الراهن." ارتبطت قضية الرق بالمنافسة بين القطاعات من أجل السيطرة على الأقاليم، وكذلك طلب الجنوب وضع قانون لأراضي الرقيق كان القضية التي يستخدمها ساسة الجنوب لانقسام الحزب الديمقراطي بين الجبهتين، والذي يضمن انتخاب لينكولن والانفصال. أثناء قضية الانفصال، قال مزارع كارولينا الجنوبية السيناتور جون تاونسند أن "اعدائنا على وشك الاستيلاء على الحكومة، وينوون أن يحكمونا وفقا لأهواء نظرياتهم المتعصبة، وفقا للأهداف المعلنة لإلغاء الرق. كما أن هناك آراء أخرى مماثلة في جميع أنحاء الجنوب في الصحف، والخطب السياسية وتصريحات الانفصال. على الرغم من أن لينكولن ليس لديه خطط لتحريم الرق، إلا أن الجنوبيين في جميع أنحاء الجنوب أعربوا عن مخاوفهم على مستقبل العبودية.
ليست الخسائر الاقتصادية فحسب هي التي تقلق الجنوبيين، بل أيضا مخاوف من المساواة العرقية. أشار إعلان ولاية تكساس عن أسباب الانفصال إلى أن الولايات التي لا يوجد بها رقيق كانت تنادى "بالمبادئ التي لا تحترم المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن العرق أو اللون"، وتنظر للعرق الأفريقي بأنه "عرق عالة من الطبقة الدنيا". وقد حذر إى. إس. دارجان مؤيد الانفصال من الاباما، من أنه في حالة تحرير العبيد وبقائهم في الجنوب، لا يمكن للبيض والسود الأحرار أن يعيشوا معا، وأضاف "نحن بأنفسنا سنصبح الجلادين لعبيدنا". فسياسة أعدائنا الشماليين تدفعنا إلى هذا الحد؛ وبالتالي فإن الوضع لن يقتصر على الفقر، إنما يصل لما هو أسوأ من ذلك، قد يصل لارتكاب الجرائم.
في بداية ثلاثينات القرن التاسع عشر، رفض مدير عام البريد بالولايات المتحدة السماح بوصول البريد الذي يحمل المنشورات إلى الجنوب. وكان من يشتبه في أنه من مؤيدى إلغاء العبودية من معلمى الشمال يطرد من الجنوب، كما منع تدريس الأدب. رفض الجنوبيون نفي الجمهوريين أنهم كانوا من مؤيدى إلغاء العبودية. شعر الشماليون بالتهديد، وقال اريك فونر "ينظر الشماليون للعبودية باعتبارها نقيضا للمجتمع الصالح، وكذلك تهديدا لقيمهم الأساسية ومصالحهم الخاصة."
خلال خمسينات القرن التاسع عشر، غادر العبيد الولايات الحدودية عن طريق البيع أو العتق والهرب، يوجد بالولايات الحدودية سودا أحرارا وكذلك مهاجرون من أوروبا أكثر من الجنوب الأقصى مما زاد من مخاوف الجنوب من أن العبودية أوشكت على الانتها سريعا من هذه المنطقة. حثت هذه المخاوف الجنوب على زيادة الجهود لجعل ولاية كانساس ولاية عبيد. بحلول 1860، تراجع عدد العائلات البيضاء التي تملك عبيدا في الولايات الحدودية إلى 16 بالمئة.أما العبيد الذين بيعوا لولايات الجنوب الأقصى، بيعوا لعدد صغير من مالكي العبيد الأثرياء نظرا لارتفاع سعر العبيد.
رغم موافقة لينكولن على تعديل كوروين، الذي يحمى وجود العبيد في الولايات الموجود بها، ادعى الانفصاليون أن مثل هذه الضمانات لا معنى لها. بالإضافة إلى خسارة كنساس للشماليين، يخشى الانفصاليون من أن تناقص العبيد في الدول الحدودية من شأنه أن يؤدي إلى التحرر، ويعقبها سقوط دول أعلى الجنوب. انهم يخشون من أن يستخدم الجمهوريون عمالة لتحريض العبيد ومعارضى العبودية من البيض في الجنوب مثل هينتون روان هلبر.عند إذن تصبح العبودية في أقصى الجنوب مثل "عقرب محاط بدائرة من نار، قد يلدغ نفسه حتى الموت". وذكر عدد قليل من الانفصاليين أنه فيما عدا قضية الرسوم الجمركية والعبودية، كانت المشكلات نادرة. من بين الأسباب الأخرى، أن العبودية تمثل أموالا أكثر بكثير من الرسوم الجمركية. ومع ذلك، يرى قليل من خبراء الاقتصاد المؤيدون لمبادئ الحرية أن مسألة الرسوم الجمركية هي الأهم.
هناك أسباب أخرى للانفصال غير إلغاء العبيد، ولكنها لا تقارن بقضية الرسوم الجمركية أو حقوق الولايات.
ويبدأ الانفصال


حالة الولايات سنة 1861.



الولايات وحدودها الإقليمة، 1864-5.


انفصال ولاية كارولينا الجنوبية

قامت ولاية كارولينا الجنوبية بالمزيد من الجهود من أجل الانفصال أكثر من أي ولاية جنوبية أخرى. في 24 ديسمبر 1860، اعتمدت ولاية كارولينا الجنوبية "إعلان الأسباب المباشرة لانفصال ولاية كارولينا الجنوبية من الاتحاد الفيدرالي". والذي يدافع عن حقوق مالكي العبيد في الجنوب، ولكنه يتضمن شكوى حول حقوق الولايات في الشمال في شكل معارضة لقانون العبيد اللاجئين، مدعيا أن الولايات الشمالية لم توف بالتزاماتها الفيدرالية التي أوجبها الدستور. كانت جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق الولايات الجنوبية مرتبطة بالعبودية.
انفصال الشتاء

قبل تولى لنكولن لمنصبه، كانت سبع ولايات قد أعلنت انفصالها عن الاتحاد. وفى 4 فبراير 1861، تم إنشاء حكومة جنوبية للولايات الكونفدرالية الأمريكية. سيطرت على الحصون الاتحادية وغيرها من الممتلكات داخل حدودها مع مقاومة قليلة من الرئيس المنتهية ولايته جيمس بوكانان، الذي انتهت ولايته يوم 4 مارس 1861. وقال بوكانان أن قرار دريد سكوت كان دليلا على أن الجنوب ليس لديهم سبب للانفصال، وأن الاتحاد "كان يراد منه أن يبقى للأبد"، ولكن "استخدام قوة السلاح لإجبار ولاية ما على البقاء في الاتحاد" ليس من بين "الصلاحيات الممنوحة للكونغرس". استسلم ربع الجيش الاميركي -حامية تكساس كلها- لقوات الولاية بقيادة القائد العام ديفيد إى. تويجز، والذي انضم حينها إلى الكونفيدرالية.
استقال الجنوبيون من مقاعدهم في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وعلى ذلك تمكن الجمهوريون في وقت لاحق من تمرير مشاريع قوانين للمشاريع التي رفضها مجلس الشيوخ الجنوبيون قبل الحرب، بما في ذلك تعريفة موريل، وكليات لاند جراند (قانون موريل)، وقانون المنازل، والسكك الحديدية عابرة القارات (قانون خط سكك حديد المحيط الهادى)، وقانون المصارف الوطنية وسلطة الأوراق النقدية للولايات المتحدة بموجب قانون العملات النقدية 1862. كما وظف قانون الإيرادات لعام 1861 ضريبة الدخل للمساعدة في تمويل الحرب.
الكونفدرالية


بحلول شباط / فبراير 1861، أعلنت سبع ولايات من ولايات القطن بأقصى الجنوب انفصالها بدءا من ولاية كارولينا الجنوبية، ميسيسبي، فلوريدا، ألاباما، جورجيا، ولاية لويزيانا، تكساس. شكلت هذه الدول السبع الولايات الكونفدرالية الأمريكية (في فبراير، 1861)، مع تنصيب جيفرسون ديفيس رئيسا للبلاد، وتشكيل هيكل حكومي على غرار دستور الولايات المتحدة. دعا الرئيس لينكولن لتكوين جيش من المتطوعين من كل ولاية في أعقاب الهجوم على قاعدة فورت سمتر. وفي غضون شهرين، أعلنت أربعة ولايات جنوبية من الرقيق انفصالهم وانضمامهم إلى الكونفيدرالية هم: ولاية فرجينيا، ولاية اركنسو، ولاية كارولينا الشمالية، وتنيسي. في وقت لاحق انفصل الجزء الشمالي الغربي من ولاية فرجينيا عن الولاية نفسها، وانضمت إلى الاتحاد كولاية جديدة في غرب فيرجينيا في 20 يونيو 1863. بحلول نهاية عام 1861، انفصلت ولايتى ميزوري وكنتاكي وانقسمت كل منهما إلى حكومة موالية للجنوب وحكومة موالية للشمال.
ولايات الاتحاد

ظلت ثلاث وعشرون ولاية على ولائها للاتحاد، هم: كاليفورنيا، كونكتيكت، ديلاوير، إلينوي، إنديانا، آيو، كانساس، كنتاكي، ميريلاند، ماساتشوستس، ميتشيغان، مينيسوتا، ميزوري، نيوهامبشير، نيوجيرسي، نيويورك، أوهايو، أوريغون، ولاية بنسلفانيا، ولاية رود آيلاند، فيرمونت، ويسكونسن. خلال الحرب، وانضمت ولاية نيفادا، وفيرجينيا الغربية دولا جديدة للاتحاد. كما عادت ولايتى تينيسي ولويزيانا السيطرة العسكرية للاتحاد في بداية الحرب.
كما حاربت الولايات التالية إلى جانب الاتحاد: كولورادو، داكوتا، نبراسكا، نيفادا، نيو مكسيكو، يوتا، واشنطن. ساند الكونفدرالية العديد من قبائل مالكى العبيد، كما قامت حربا أهلية دموية صغيرة في إقليم انديان (أوكلاهوما حاليا).
الدول الحدودية

الولايات الحدودية التي تنتمى للاتحاد هي: فيرجينيا الغربية (التي انفصلت عن ولاية فرجينيا، وأصبحت دولة جديدة)، وأربع من الخمس ولايات الشمالية للعبيد هي (ماريلاند، ديلاوير، ميزوري، كنتاكي).
كان بميريلاند العديد من الموالين الرسميين للفيدرالية الذين قاموا بأعمال الشغب ضد الاتحاد في بالتيمور وحرق الجسور. ردا على ذلك، أعلن لينكولن الأحكام العرفية، ودعا القوات. فهرعت وحدات الميليشيا التي كانت تقوم بأعمال التنقيب في الشمال نحو واشنطن وبالتيمور. قبل أن تدرك الحكومة الكونفدرالية ما يحدث، كان لينكولن قد أحكم السيطرة على ولاية ماريلاند (والمنطقة المنفصلة من كولومبيا)، وذلك باعتقال جميع أعضاء حكومة ولاية ماريلاند واحتجازهم دون محاكمة.
وصوتت ولاية ميزوري على البقاء ضمن الاتحاد. عندما دعا الحاكم الكونفدرالي كليبورن إف. جاكسون قوات الميليشيا، تعرض لهجوم من القوات الفيدرالية بقيادة الجنرال ناثانيل ليون. بعد أحداث كامب جاكسون، طارد ليون الحاكم وبقية حراس الولاية إلى الركن الجنوبي الغربي. (انظر أيضا: انفصال ولاية ميزوري).في ظل ذلك، دعى إلى اجتماع بشأن الانفصال، واستولت على السلطة الحكومة الاتحادية المؤقتة في ولاية ميزوري.
لكن كنتاكي لم تنفصل وأعلنت نفسها محايدة. لكن عند دخول القوات الكونفيدرالية الولاية في أيلول / سبتمبر 1861، انتهى الحياد وأعلنت ولائها، مع محاولة الحفاظ على الرق. أثناء اجتياح وجيز من القوات الكونفيدرلية، نظم بعض الكونفدراليون اتفاقية انفصال، عرضوها على الحاكم، ونالت اعترافا من الكونفيدرالية. ولكن أرسلت حكومة المتمردين إلى المنفى، ولم تسيطر على كنتاكي أبدا.
بعد انفصال ولاية فرجينيا، طلبت الحكومة الاتحادية من 48 مقاطعة التصويت على قانون لإنشاء دولة جديدة في 24 أكتوبر 1861. استجابت 41 مقاطعة، وصوتت نسبة قليلة بكثافة لصالح الدولة الجديدة، والتي سميت في البداية "كاناوا" ولكن أعيدت تسميتها في وقت لاحق "وست فرجينيا"، وانضمت للاتحاد في 20 يونيو 1863. وانضمت مقاطعتى جيفرسون وبيركلي إلى الدولة الجديدة في أواخر عام 1863. في المقاطعات الغربية من ولاية فرجينيا قد صوت ما يقرب من 2 إلى 1 ضد الانفصال، بينما صوتت 24 مقاطعة من الخمسين مقاطعة لصالح الانفصال. وأوشكت أعداد من جنود فيرجينيا الغربية على الانقسام بين الكونفدرالية والاتحاد.
كما قام اتحاديون بمحاولات انفصالية مماثلة شرق ولاية تينيسي، ولكن الكونفدرالية قمعتها. ألقى جيفرسون ديفيس القبض على أكثر من 3000 رجل يشتبه في موالاتهم للاتحاد واحتجزهم دون محاكمة.
نبذة عامة


احتفال قسيس جيش اتحاد الروم الكاثوليك بالقداس


وقع أكثر من 10،000 اشتباك عسكري خلال الحرب، منهم 40 ٪ في ولاية فيرجينيا وتينيسي. منذ الفصل يتم التعامل مع كل معركة كبيرة وصغيرة، مما أدى إلى توسيع نطاق المعارك. لمزيد من المعلومات انظر قائمة معارك الحرب الأهلية الأمريكية والقادة العسكريون في الحرب الأهلية الأمريكية.
بداية الحرب

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
20-08-2014, 07:55 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

دفع فوز لينكولن في الانتخابات الرئاسية عام 1860 ولاية كارولينا الجنوبية لإعلان الانفصال عن الاتحاد. وبحلول شباط / فبراير 1861، أعلنت ست ولايات جنوبية أخرى انفصالها. يوم 7 فبراير، وضعت الولايات السبع دستورا مؤقتا للولايات الكونفيدرالية الأمريكية، وأسسوا عاصمتهم المؤقتة في مونتغمري، ألاباما. كان مؤتمر السلام الذي عقد قبل الحرب في فبراير عام 1861 في واشنطن، محاولة فاشلة لحل الأزمة. أما ولايات الرقيق الثماني الأخرى رفضت مناشدات الدول للانضمام إلى التحالف. استولت القوات الكونفيدرالية على معظم الحصون الفدرالية داخل حدودها. واحتج الرئيس بوكانان، ولكنه لم يبد رد فعل عسكري، لتجنب المحاولة الفاشلة لإعادة إمداد فورت سمتر باستخدام السفينة "ستار اوف ذا ويست"، والتي أطلق عليها النار من قوات ولاية كارولينا الجنوبية، وعادت قبل وصولها للحصن. ومع ذلك، بدأ حكام ماساتشوستس ونيويورك وبنسلفانيا شراء أسلحة وتدريب وحدات الميليشيا عليها.
يوم 5 مارس 1861، أدى ابراهام لنكولن اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية. في خطابه الافتتاحي، قال أن الدستور كان اتحادا أفضل من القوانين الكونفدرالية والاتحاد الدائم، حيث أنه كان عقدا ملزما، واعتبر أي محاولة انفصالية "باطلة قانونا". وذكر أنه ليس لديه نية لغزو الولايات الجنوبية، كما أنه لا ينوي إنهاء الرق حيثما وجد، بل سيستخدم القوة للحفاظ على امتلاك الأراضى الاتحادية. أنهى خطابه بنداء لاستعادة ترابط للاتحاد.
أرسلت دول الجنوب وفودا إلى واشنطن، وعرضت الدفع للدول الفيدرالية والدخول في معاهدة سلام مع الولايات المتحدة. رفض لينكولن أي مفاوضات مع وكلاء الكونفدرالية على أساس أن الكونفدرالية ليست حكومة شرعية، وأي معاهدة معها سيكون بمثابة اعتراف بأنها حكومة ذات سيادة. ومع ذلك، شارك وزير الخارجية وليام سيوارد في مفاوضات غير رسمية وغير مباشرة لكنها فشلت.
كانت حصون فورت سمتر في تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية، وفورت بيكنز وفورت تايلور هي الحصون المتبقية من الكونفدرالية، وعزم لنكولن على إبقاء فورت سمتر. بناء على أوامر من الرئيس الكونفيدرالى جيفرسون ديفيس، قصفت القوات التي تسيطر عليها الحكومة الكونفيدرالية بقيادة بى. جى. تى. بيوريجارد الحصن بالمدفعية يوم 12 أبريل، مما اضطر الحصن للاستسلام. احتشد الشماليون وراء دعوة لنكولن لجميع الدول لارسال قوات للاستيلاء على الحصون والحفاظ على الاتحاد. يبدو أن حجم التمرد ليس كبيرا حتى الآن، لذلك دعا لينكولن لجمع 75،000 من المتطوعين لمدة 90 يوما. كان العديد من حكام الولايات الشمالية قد جهزوا ميليشياتهم منذ شهور في تكتم، وشرعوا في تحريك القوات في اليوم التالي. كما تم حصار مستودع الأسلحة في ليبرتى وميزوري بعد ثمانية أيام من فورت سمتر.
كانت هناك أربع ولايات في أعلى الجنوب (ولاية تينيسي وأركنساس ونورث كارولينا وفرجينيا)، كانوا قد رفضوا مرارا مبادرات الكونفدرالية، والآن رفضوا إرسال قوات ضد جيرانهم، وأعلنوا انفصالهم، وانضموا إلى الكونفدرالية. لمكافأة ولاية فرجينيا على ذلك، انتقلت العاصمة الكونفدرالية إلى ريتشموند. وكانت المدينة رمزا للكونفدرالية. كانت ريتشموند في موقع شديد الحساسية في نهاية خط الإمداد الكونفدرالي المنحنى. على الرغم من أن ريتشموند كانت قوية التحصين، إلا أن إمدادها قد يتأثر إذا سيطر شيرمان على اتلانتا وقد ينقطع كليا إذا حاصر جرانت بطرسبرج وسككها الحديدية التي تزودت العاصمة الجنوبية.
خطة اناكوندا والحصار عام 1861


رسم كاريكاتوري لخطة "اناكوندا" لسكوت عام 1861


وضع وينفيلد سكوت، القائد العام لجيش الولايات المتحدة، خطة اناكوندا لكسب الحرب مع أقل قدر ممكن من إراقة الدماء. تقوم فكرته على أن حصار الاتحاد للموانئ الرئيسية من شأنه أن يضعف الاقتصاد الكونفدرالي؛ وبالتالى فالسيطرة على نهر المسيسبي ستؤدى إلى انقسام الجنوب. اعتمد لينكولن الخطة، ولكنه نقض تحذيرات سكوت ضد أي هجوم فوري على ريتشموند.
في أيار / مايو 1861، فرض لينكولن حصار الاتحاد على كافة المنافذ الجنوبية، ومنع الشحن الدولي للولايات للكونفدرالية. وعند مصادرة السفن والحمولات المخالفة كانت تباع ويوجه ربحها لاتحاد البحارة، ولكن بتم إطلاق سراح الطاقم البريطاني. بحلول أواخر 1861، كان الحصار قد أوقف معظم الانتقالات الداخلية من الميناء إلى الميناء. كما أوقف الحصار تجارة القطن، مما دمر الاقتصاد الجنوبي. بنى المستثمرون البريطانيون سفن صغيرة وسريعة للتجارة في الأسلحة والكماليات التي تجلب من برمودا، وكوبا، وجزر البهاما في مقابل القطن والتبغ عالي الثمن. تسبب نقص المواد الغذائية والسلع الناجم عن الحصار وقطع الأشجار من الجيوش الشمالية، وكذلك إكراه على المحاصيل من الجيوش الكونفيدرالية في التضخم وأعمال شغب نظرا لارتفاع ثمن الخبز في الجنوب.
في 8 مارس، 1862، شنت القوات البحرية الكونفيدرالية حربا ضد أسطول الاتحاد، عندما هاجمت المدمرة يو إس إس فرجينيا حصار السفن الخشبية، كان يبدو أنها لا تتوقف ولكن في اليوم التالي كان عليها محاربة مدمرة الاتحاد الجديدة يو إس إس "مونيتور" في معركة للمدمرات.انتهت المعركة بالتعادل، وكان نصرا استراتيجيا بالنسبة للاتحاد حيث استمر الحصار. خسرت القوات الكونفدرالية فرجينيا عندما تم خرق السفينة لمنع الأسر، وبنى الاتحاد العديد من أمثال مونيتور.نظرا لافتقار الولايات الكونفيدرالية لتكنولوجيا بناء السفن الحربية، حاولت الحصول عليها من بريطانيا. أعقب فوز الاتحاد في المعركة الثانية في فورت فيشر يناير 1865، إغلاق اّخر منفذ جنوبى ومنع السفن نهائيا.
الجبهة الشرقية 1861-1863


سلاح الناى والعزف على الطبول بجيش الاتحاد


بسبب المقاومة الضارية لبعض القوات الكونفيدرالية القليلة في مانأساس، وفرجينيا، قامت في يوليو / تموز 1861، مسيرة من قوات الاتحاد بقيادة اللواء ايرفين ماكدويل على القوات الكونفيدرالية والتي توقفت في المعركة الأولى في بول روبين، أو فيرست مانأساس، وعندها أرغمتهم القوات الكونفيدرالية على العودة إلى واشنطن العاصمة، بقيادة الجنرال جوزيف إي. جونستون، والجنرال بى جى تى بيوريجارد. لقب الجنرال الكونفدرالي توماس جاكسون في هذه المعركة ب"الجدار الصخرى" لأنه واجه قوات الاتحاد كما لو كان جدارا من الصخر. وقعت الكثير من الخسائر، وفى محاولة لمنع المزيد من ولايات الرقيق من الانفصال عن الاتحاد، أصدر الكونجرس الأمريكي قرار كريتندن جونسون يوم 25 يوليو من ذلك العام، نص على أن الحرب قامت من أجل الحفاظ على الاتحاد وليس لإنهاء العبودية.
تولى اللواء جورج بى ماكليلان قيادة جيش الاتحاد عند نهر بوتوماك في 26 يوليو (كان لفترة وجيزة الرثيس العام للقوات المسلحة لجميع جيوش للاتحاد، لكنه أعفي من هذا المنصب ليشغله بعده اللواء هنري دبليو هوليك، وبدأت الحرب في عام 1862. بناء على تحرك قوي من جانب الرئيس لينكولن لبدء العمليات الهجومية، هاجم مكليلان فيرجينيا في ربيع عام1862 في شبه الجزيرة بين نهر يورك ونهر جيمس، جنوب شرق مدينة ريتشموند. على الرغم من وصول جيش ماكليلان إلى أبواب ريتشموند في حملة شبه الجزيرة، أوقف جونستون تقدمه في معركة سفن بينس، ثم هزم الجنرال روبرت لي وكبار مرؤوسيه جيمس لونجستريت وجاكسون (الجدار الصخرى)، وهزم ماكليلان في معركة استمرت سبعة أيام وأجبروه على العودة. انتهت حملة فرجينيا الشمالية والتي تضمنت معركة رن بول الثانية بانتصار آخر للجنوب. عارض ماكليلان أوامر القائد العام هاليك وأرسل تعزيزات إلى جيش جون بوب الاتحادى في فرجينيا، والذي جعل من السهل بالنسبة للكونفيدراليون بقيادة الجنرال لي إلحاق الهزيمة مرتين بعدد من جنود العدو المشترك.
وبتشجيع من معركة رن بول الثانية، قام الكونفدراليون بأول غزو لولايات الشمال، عندما عبر جيش مكون من 45،000 رجل من جيش فيرجينيا الشمالية بقيادة الجنرال لي نهر بوتوماك في ولاية ماريلاند يوم 5 سبتمبر. عندها أعاد لينكولن قوات بوب إلى ماكليلان. قاتل كل من ماكليلان ولي في معركة أنتيتام قرب شاربسبيرغ، بولاية ميريلاند، في 17 سبتمبر 1862، وكان اليوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة العسكري. وعاد جيش لى إلى ولاية فرجينيا قبل أن يتمكن ماكليلان من تدميره.اعتبرت معركة أنتيتام انتصارا لأنها أوقفت غزو لى للشمال، وأتاحت الفرصة للنكولن لإعلان التحرير.

قتيل كونفدرالى خلف جدار حجرى في مرتفعات مارى، فريدريكسبيرغ، فرجينيا، قتل خلال معركة تشانسيلورسفيل، مايو 1863


عندما فشل ماكليلان في الاستمرار في أنتيتام، حل محله القائد العام أمبروز بيرنسايد. وسرعان ما هزم بيرنسايد في معركة فريدريكسبيرغ في 13 كانون الأول / ديسمبر 1862، عندما قتل وجرح أكثر من اثني عشر ألف جندى من جيش الاتحاد خلال الهجمات المتكررة عند مرتفعات مارى.بعد المعركة، تم استبدال بيرنسايد بنظيره جوزيف هوكر. ومرة أخرى لم يتمكن هوكر من هزيمة جيش لى، على الرغم من أن عددهم يفوق الكونفدراليين بأكثر من الضعف، وشعر هوكر بالخزى في معركة تشانسيلورسفيل مايو 1863. وقد حل محله نظيره جورج ميد أثناء غزو لي للشمال للمرة الثانية، في حزيران / يونيو. هزم ميد جيش لي في معركة غيتيسبرغ (1 - 3 يوليو، 1863)، وكانت المعركة الأكثر دموية في الحرب، والتي تعتبر في بعض الأحيان نقطة تحول في تاريخ الحرب.مهمة بيكيت يوم 3 يوليو كثيرا ما يطلق عليها أقصى نقطة اخترقتها الكونفدرالية، ليس فقط لأنها تشير إلى انتهاء خطة لى لحصار واشنطن من جهة الشمال، ولكن أيضا لأن فيكسبيرغ، ميسيسيبي، وهى المعقل الرئيسي للسيطرة على ولاية مسيسبي قد سقطت في اليوم التالي. بلغ عدد الخسائر في الأرواح في جيش لى 28،000 (مقابل 23،000 في جيش ميد). ومع ذلك، غضب لينكولن من فشل ميد في منع لي من التراجع، وبعد فشل حملة ميد، قرر لينكولن الانتقال إلى الجهة الغربية للقيادة الجديدة.
الجبهة الغربية 1861-1863

في حين أن القوات الكونفدرالية حققت نجاحات عديدة في الجبهة الشرقية، إلا إنها هزمت مرات عديدة في الغرب. فقد طردوا من ولاية ميزوري في بداية الحرب نتيجة معركة بيى ريدج.وأنهى غزو ليونيداس بولك لولايتى كولومبوس، وكنتاكي سياسة الحياد التي كانت تتبعها ولاية كنتاكي، وأصبحت معادية للكونفدرالية. سقطت كل من ناشفيل وتينيسي في يد قوات الاتحاد في أوائل عام 1862، مما أدى إلى استنزاف الإمدادات الغذائية المحلية، والثروة الحيوانية وحدوث انهيار في المنظومة الاجتماعية.
كان معظم المسيسبي متاحا لتنقلات جيش الاتحاد مع إيرادات الجزيرة رقم (10)، ونيو مدريد، وميزوري، ومن ثم ممفيس، وتينيسي.في مايو 1862، سيطرت قوات الاتحاد البحرية على نيو اورليانز دون قتال عنيف، مما سمح لقوات الاتحاد التحرك حتى المسيسيبي. منع حصن مدينة فيكسبيرغ، ميسيسيبي، قوات الاتحاد من السيطرة على النهر بأكمله.
لم ينتهى الغزو الفيدرالى الثاني لكنتاكى بقيادة الجنرال براكستون براج بفوز يذكر أكثر من القائد العام دون كارلوس بويل في معركة بيريفيل، على الرغم من أن براج قد أجبر على إنهاء تحرير كنتاكي والانسحاب بسبب الافتقار إلى دعم الكونفدرالية في تلك الولاية. كان براج قد هزم من القائد العام وليام روسكرانس في معركة ستونز ريفر في ولاية تينيسي.
حققت الكونفدرالية فوزا في الغرب في معركة شيكاموجا.ساند سلاح الجنرال جيمس لونجستريت (من جيش لى في الشرق) الجنرل براج، وهزم روسكرانس، على الرغم من الدفاع البطولى لللواء جورج هنري توماس. تراجع روسكرانس إلى تشاتانوغا، والتي حاصرها براج حينها.
كان الاستراتيجي والتكتيكي الاتحادى في الغرب هو يوليسيس غرانت، والذي حقق انتصارات في فورتس هنرى ودونلسون (الذي به سيطر الاتحاد على ولاية تينيسى وأنهار كمبرلاند)؛ وكذلك معركة شيلوه؛ ومعركة فيكسبيرغ التي عززت سيطرة الاتحاد على نهر المسيسيبي وتعتبر واحدة من نقاط التحول في الحرب. ذهب جرانت لإغاثة روسكرانس وهزم براج في المعركة الثالثة في تشاتانوغا، وتنج عن ذلك خروج القوات الكونفدرالية من ولاية تينيسي، وفتح الطريق إلى اتلانتا وقلب الكونفيدرالية.
المعارك عبر الميسيسيبي 1861-1865

حولت حرب العصابات أغلب ميزوري إلى ساحة معركة. قامت في ميزوري ثالث أكبر المعارك التي قامت خلال الحرب. أما الولايات الغربية الأخرى، على الرغم من أنها معزولة جغرافيا عن المعارك في الشرق، إلا أنها شهدت العديد من الأعمال العسكرية. قامت المعارك في المنطقة لتأمين ولاية ميزوري، وإقليم انديان، ونيو مكسيكو من أجل اللاتحاد. تم صد التوغل الكونفدرالي في إقليم نيو مكسيكو في عام 1862، كما نجحت حملة الاتحاد لتأمين إقليم انديان عام 1863. في أواخر الحرب، فشلت حملة ريد ريفر التي قام بها جيش الاتحاد. ظلت تكساس في أيدي الكونفدراليين طوال فترة الحرب، ولكنها كانت معزولة عن بقية الولايات الكونفدرالية بعد السيطرة على فيكسبيرغ في عام 1863 مما مكن الاتحاد من السيطرة على نهر المسيسيبى.
نهاية الحرب 1864-1865


جيفرسون ديفيس، الرئيس الأول والوحيد للولايات الكونفدرالية الأمريكية


في بداية عام 1864، عين لينكولن الجنرال جرانت قائدا لجميع جيوش الاتحاد. جعل جرانت مقر إقامته مع جيش بوتوماك، ووضع اللواء وليام شيرمان تيكومسيه في قيادة معظم الجيوش الغربية. تعلم جرانت مفهوم الحرب الشاملة من لينكولن وشيرمان، أى أن الهزيمة الكاملة للقوات الكونفدرالية وقاعدتها الاقتصادية من شأنه أن يضع حدا للحرب. فكانت هذه الحرب شاملة لا من حيث قتل المدنيين وإنما من حيث تدمير البيوت والمزارع والسكك الحديدية. وضع جرانت خطة استراتيجية من شأنها محاصرة الكونفدرالية بأكملها من عدة اتجاهات: فأصدر الأوامر للجنرال جورج ميد والجنرال بنيامين بتلر بالتحرك ضد لي بالقرب من ريتشموند؛ والجنرال فرانز سيجل (وفي وقت لاحق فيليب شيريدان) بالهجوم على وادي شيناندوا؛ والجنرال شيرمان للسيطرة على اتلانتا ثم الاتجاه إلى البحر (المحيط الأطلسي)؛ والجنرال جورج كروك والجنرال ويليام أفيريل بقطع خطوط إمداد السكك الحديدية في فرجينيا الغربية، والقائد العام ناثانيل بى. بانكس للسيطرة على موبايل، وألاباما.
بدأت قوات الاتحاد في منطقة الشرق مناورات بالقرب من لي، وخاضت معارك عديدة خلال ("حملة جرانت البرية") ضمن الحملة الشرقية. أسفرت معارك الاستنزاف التي قام بها جرانت في البر، وسبوتسيلفانيا، وكولد هاربور عن خسائر فادحة، لكنه أجبر قوات لي على التراجع مرارا وتكرارا. كما فشلت محاولة حصار لي من الجنوب نظرا لأن بتلر كان محاصرا عند منحنى النهر عند برمودا هندرد. كان جرانت عنيدا، وعلى الرغم من الخسائر الفادحة (أكثر من 65،000 إصابة في سبعة أسابيع)، ظل يحارب جيش لي في فرجينيا الشمالية حتى تراجع إلى ريتشموند. ثم شل حركة الجيش الكونفدرالي في حصار بطرسبرج، حيث اشتبك الجيشان في صراع خنادق لأكثر من تسعة أشهر.
وأخيرا وجد جرانت قائدا وهو الجنرال فيليب شيريدان، من العدوانية بما يكفي للانتصار في حملات الوادي عام 1864. هزم شيريدان اللواء \جوبال ايه. إيرلى في سلسلة من المعارك، بما فيها الهزيمة النهائية الحاسمة في معركة سيدار كريك. ثم شرع شيريدان في تدمير القاعدة الزراعية في وادي شيناندوا، في استراتيجية مماثلة للتكتيكات التي قام بها شيرمان في جورجيا في وقت لاحق.
وفي الوقت نفسه، سار شيرمان من تشاتانوغا إلى اتلانتا وهزم في طريقه كل من الجنرال جوزيف إي. جونستون والجنرال جون بيل هود الكونفدراليون. كان سقوط أتلانتا في 2 سبتمبر، 1864، عاملا مهما في إعادة انتخاب لنكولن رئيسا للبلاد. غادر هود اتلانتا لقطع خطوط إمداد شيرمان وغزو تينيسي خلال حملة فرانكلين-ناشفيل. هزم اللواء جون إم. سكوفيلد من جيش الاتحاد الجنرال هود في معركة فرانكلين، ثم هزمه جورج اتش توماس أيضا هزيمة ساحقة في معركة ناشفيل دمرت جيش هود.

جندي قتيل، بطرسبرج، فرجينيا عام 1865، تصوير توماس جيم روش.


ترك شيرمان أتلانتا وقاعدة الإمدادات، وسار بالجيش لجهة غير محددة، بعدما حول 20 ٪ من المزارع في جورجيا إلى نفايات خلال حملة "مسيرة إلى البحر". وصل إلى المحيط الأطلسي عند مدينة سافانا، بجورجيا في ديسمبر كانون الأول عام 1864. تبع جيش شيرمان آلاف من العبيد المحررين، ولم تكن هناك معارك كبرى خلال المسيرة. اتجه شيرمان شمالا عبر ولاية كارولينا الجنوبية وكارولينا الشمالية للوصول لفرجينيا الكونفدرالية من ناحية الجنوب، لزيادة الضغط على جيش لي.
تناقص جيش لى نتيجة الإصابات وفرار الجنود، حتى أصبح أقل بكثير من جيش جرانت. حققت قوات الاتحاد نصرا حاسما في معركة فايف فوركس في 1 أبريل، مما اضطر لي لإجلاء بطرسبرج وريتشموند. سقطت العاصمة الكونفدرالية المؤلفة من الجنود السود على يد الفيلق الخامس والعشرين من قوات الاتحاد. أما باقى الوحدات الكونفدرالية فرت غربا، وبعد هزيمة لى في معركة خليج سايلر أيقن أن استمرار القتال ضد الولايات المتحدة أصبح مستحيلا من الناحية التكتيكية والمنطقية.
استسلام الكونفدرالية

يوم 9 أبريل 1865، سلم لي جيشه في بيت ماكلين بوادى محكمة أبوماتوكس.[11] في بادرة غير تقليدية، وكدليل على احترام جرانت ونظرا لعودة الكونفدرالية إلى الاتحاد سلميا، سمح للى بالاحتفاظ بسيفه وحصانه، ترافلر. وفي 14 أبريل عام 1865، أطلق الرصاص على الرئيس لينكولن. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي توفي لينكولن، وعين أندرو جونسون رئيسا.
بدأت الأحداث التي أدت لاستسلام لى مع اعتقال الضباط الرئيسيون ريتشارد إس. إيويل، وريتشارد اتش. اندرسون يوم 6 إبريل، ثم أعقبه هزيمة الكونفيدراليون في معركة سايلرز كريس.في 8 أبريل دمر سلاح الفرسان بجيش الاتحاد بقيادة اللواء جورج ارمسترونغ كستر ثلاثة قطارات إمداد للكونفدرالية في محطة أبوماتوكس، مما أدى إلى استسلام الجنرال لي في اليوم التالي.[12] كما استلم جيش الجنرال سانت جون ريتشاردسون ليديل بعد سقوط التحصينات الكونفدرالية في معركة سبانيش فورت في ولاية ألاباما، في يوم واحد وهو 9 إبريل.
وفى 21 أبريل انحلت الكتيبة الثالثة والأربعون في سلاح فرسان فرجينيا بقيادة جون إس. موسبي الكتيبة 43 بسلاح فرسان فرجينيا وفى 26 إبريل سلم الجنرال جوزيف إي. جونستون قواته لشيرمان في بينيت بليس في دورهام، بكارولينا الشمالية. وخلال 4 و5 أيار / مايو استسلمت الإدارات الكونفدرالية بالاباما ومسيسيبي وإيست لويزيانا ومقاطعة الجولف. يوم 10 مايو، اعتقل الرئيس الكونفدرالي واستسلمت إدارة ولاية فلوريدا وجورجيا الجنوبية في نفس اليوم. كما سلم اللواء الكونفيدرالى الجنرال "جيف" ميريويذر طومسون لواءه في اليوم التالي، وفى اليوم التالى استسلمت قوات شمال جورجيا.
يوم 23 يونيو عام 1865، وقع ستاند واتى اتفاق وقف إطلاق النار مع ممثلي الاتحاد في فورت توسون بمنطقة شوكتاو نيشنز بإقليم ولاية أوكلاهوما ،، ليصبح اّخر جنرال كونفدراليى يتنحى من ساحة المعركة. وكانت السفينة الكونفدرالية سى إس إس شيناندوا اّخر من استسلم، يوم 6 نوفمبر عام 1865، في ليفربول، بانكلترا. دل هذا الاستسلام على انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.
الرق خلال الحرب

في بداية الحرب ظن بعض قادة الاتحاد أنه كان من المفترض إعادة العبيد الفارين لأسيادهم. بحلول عام 1862، أصبح من الواضح أن هذه الحرب ستكون طويلة، وعندها ظهر السؤال عما يجب القيام به بشأن ما يجب القيام به بشأن العبودية. نظرا لأن الوضع الاقتصادى والعسكري في الجنوب يعتمد على العمل بالسخرة. وأصبح من غير المعقول حماية تجارة الرق في حين فرض حصار على الاقتصاد الجنوبي وتدمير الإنتاج. كما قال أحد أعضاءالكونغرس أن قضية العبيد لا يمكن أن تكون على الحياد. فالعمال إن لم يكونو جنودا، سيكونوا حلفاء متمردين، أو حلفاء الاتحاد.[13] ضغط عضو الكونغرس بنفسه وزملائه الجمهوريون الراديكاليون على لينكولن لتحرير العبيد سريعا، في حين أن الجمهوريين المعتدلين تقبلوا ذلك تدريجيا، لتعويض التحرر والاستعمار.[14] عارض كل من ذوى الرؤوس النحاسية، والولايات الحدودية، وديمقراطيو الحرب التحرير، على الرغم من أن الولايات الحدودية وديمقراطيو الحرب في نهاية المطاف قبلوا به كجزء من الحرب الشاملة اللازمة لإنقاذ الاتحاد.
في عام 1861، أعرب لينكولن عن مخاوفه من أى محاولات سابقة لأوانها في التحرر من شأنها أن تعني فقدان الولايات الحدودية، كما أن "فقدان كنتاكي كفقدان المعركة بأكملها." [15] في البداية، قام لينكولن بمحاولات للتحرير قام بها وزير الحرب سايمون كاميرون والجنرال جون سي. فريمونت (في ولاية ميسوري) والجنرال ديفيد هانتر (في ولاية كارولينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا) من أجل الحفاظ على ولاء الولايات الحدودية وديمقراطيو الحرب.
حذر لينكولن الولايات الحدودية من ازدياد الطابع الراديكالى للتحرر إذا ما رفضت خطته التدريجية التي تقوم على أساس تعويض التحرر والاستعمار التطوعي.[16] مقاطعة كولومبيا هي الوحيدة التي قبلت خطة لينكولن التدريجية، وأعلن لينكولن تحرير العبيد يوم 21 يوليو 1862. طلب وزير الخارجية ويليام سيوارد من لينكولن انتظار النصر قبل إصدار إعلان، حيث أن القيام بغير ذلك من شأنه أن يبدو وكأنه "اّخر محاولة للتراجع".[17] سنحت هذه الفرصة في سبتمبر 1862 في معركة أنتيتام، وما تلاها من مؤتمر مسئولى الحرب الذي قدم دعما إضافيا للإعلان.[18] كما نشر لينكولن رسالة [19] لتشجيع الدول الحدودية على قبول التحرر باعتباره ضرورة لإنقاذ الاتحاد. قال لينكولن في وقت لاحق أن الرق كان " سبب الحرب".[20] أصدر لنكولن تقريره المبدئى لإعلان تحرير العبيد في 22 سبتمبر 1862، وتقريره النهائي في 1 يناير 1863. أوضح لنكولن وجهة نظره في رسالته إلى هودجز "إن لم يكن الرق خطأ، فلا يوجد شيء اّخر خطأ... وحتى الآن لم يسبق لي فهم أن الرئاسة المخولة لى هي حق للتصرف غير المقيد للعمل رسميا بناء على هذا الحكم والشعور... وأزعم أنه لا توجد أحداث سيطرت عليها، ولكن أعترف بصراحة بأن الأحداث هي التي سيطرت علي.[21]
نظرا لأن إعلان تحرير العبيد استند على صلاحيات روؤساء الحرب، فشملت الحرب الأراضي التي يسيطر عليها الكونفيدراليون في ذلك الوقت. ومع ذلك، أصبح الإعلان رمزا للالتزام المتنامي للاتحاد لإضافة التحرر إلى تعريف الاتحاد للحرية.[22] كما لعب لينكولن دورا رائدا في حمل الكونغرس على التصويت على التعديل الثالث عشر، [23] الذي جعل التحرر شاملا ودائما.
لم ينتظر العبيد الأميركيون الأفارقة إجراء لينكولن، إنما لاذو بالفرار سعيا للحرية خارج الاتحاد. هرب مئات الآلاف من الأميركيين الأفارقة إلى الاتحاد منذ السنوات الأولى للحرب، وخصوصا في المناطق المحتلة مثل ناشفيل، ونورفولك وهامبتون رودز في عام 1862، وتينيسي منذ 1862 حتى مسيرة شيرمان، إلخ. كما فر العديد منهم إلى حدود الاتحاد حيث بنى لهم القادة مخيمات ومدارس تعلم فيها كل من الكبار والأطفال القراءة والكتابة. كما أرسلت الرابطة التبشيرية الأمريكية معلمين إلى المخيمات الجنوبية المهربة، وكذلك أنشئت مدارس في نورفولك والمستعمرات القريبة منها. بالإضافة إلى ذلك، عمل ما يقرب من 200،000 إفريقي-أمريكي جنودا وبحارة مع قوات الاتحاد. معظم هؤلاء كانوا عبيد فارين.
استعبد الكونفيدراليون جنود الاتحاد السود، وكان الجنود السود هم الذين قتلوا بالرصاص عندما كانوا يحاولون الاستسلام في مذبحة فورت بيلو. [24] وأدى هذا إلى انهيار برنامج تبادل الاسرى [25] وزيادة معسكرات الاعتقال مثل سجن اندرسون في جورجيا، حيث مات ما يقرب من 13،000 أسير من جيش الاتحاد من الجوع والمرض.[26]
وعلى الرغم من تناقص القوة البشرية في الجنوب، حتى عام 1865، كان معظم القادة الجنوبيون يعارضون تسليح العبيد كجنود. وكانوا يستخدمونهم كعمال لدعم المجهود الحربي. كما قال هويل كوب "إن صلح العبيد كجنود، فنظريتنا بأكملها عن العبودية خاطئة". جادل كل من الجنرال باتريك كليبورن والجنرال وروبرت لي بشأن تسليح السود في أواخر الحرب، بينما اقتنع جيفرسون ديفيس في النهاية بدعم خطط تسليح العبيد لتجنب الهزيمة العسكرية. كما أمكن تنفيذ الاستسلام الكونفدرالي في أبوماتوكس قبل هذه الخطة.[27]
أضاع إعلان تحرير العبيد [28] أمل الكونفدراليين في الحصول على مساعدات من بريطانيا أو فرنسا. نجح نهج لينكولن المعتدل في السيطرة على ولايات الحدود، بينما ما زال ديمقراطيو الحرب والعبيد المحررون يتقاتلون من أجل اللاتحاد. إن الولايات الحدودية التي يسيطر عليها الاتحاد هي: (ولاية كنتاكي، ميزوري، ماريلاند، ديلاور، وفرجينيا الغربية) حيث لم يشملها إعلان تحرير العبيد. ألغت جميع هذه الولايات العبودية من تلقاء نفسها، ما عدا ولاية كنتاكي وديلاوير.[29] أفرج إعلان تحرير العبيد عن الغالبية العظمى من العبيد التي بلغت 4 ملايين عبد، كما تحركت جيوش الاتحاد ناحية الجنوب. التعديل الثالث عشر لدستور الولايات المتحدة الأمريكية[30] في 6 ديسمبر 1865، تم التصديق على التعديل الثالث عشر، وأخيرا تم تحرير العبيد المتبقين في ولاية كنتاكي وديلاور، ونيوجيرسي، والذين وصلت أعدادهم إلي 225،000 في كنتاكي و1،800 في ديلاور، و18 في نيو جيرسي اعتبارا من عام 1860.[31]
التهديد بالتدخل الدولي


إن دخول بريطانيا وفرنسا في الحرب نيابة عن الكونفدرالية سيزيد فرصة الجنوب جدا في الاستقلال عن الاتحاد.[32] عمل الاتحاد بقيادة لينكولن ووزير الخارجية ويليام سيوارد على عرقلة هذا، وهدد بشن حرب إذا اعترفت أي بلد بوجود الولايات الكونفدرالية الأمريكية رسميا (وبالتالى لم يفعله أحد). في عام 1861، حظر الجنوبيون شحنات القطن، على أمل أن يتسبب ذلك في كساد اقتصادي في أوروبا فتضطر بريطانيا لدخول الحرب من أجل الحصول على القطن. أثبتت خطة القطن فشلها، حيث أن أوروبا لديها فائض من القطن، في حين أن فشل محاصيل 1860-62 في أوروبا أكسب صادرات الشمال من الحبوب أهمية كبيرة. كان يقال أن "تجارة الذرة أقوى من تجارة القطن"، حيث أن حبوب الولايات المتحدة تتراوح بين الربع إلى النصف تقريبا من واردات بريطانيا.[33]
عندما واجهت بريطانيا نقصا في القطن، حل محله مؤقتا زيادة الزراعة في مصر والهند. وفي الوقت نفسه، خلقت الحرب فرص العمل لشركات تصنيع الأسلحة، وعمال الحديد، والسفن البريطانية لنقل الأسلحة.[34]
أثبت تشارلز فرانسيس آدمز مهارته بصفة خاصة كوزير إلى بريطانيا من أجل الولايات المتحدة ولم ترغب بريطانيا في تحدي الحصار بجرأة. اشترت الكونفدرالية عدة سفن حربية من بناة السفن التجارية في بريطانيا. كان من أكثرها شهرة، سى إس إس ألاباما، والتي لحق بها ضررا كبيرا وأدت إلى نزاعات ما بعد الحرب خطيرة. بيد أن الرأي العام ضد العبودية خلق مسؤولية سياسية للسياسيين الأوروبيين، وخاصة في بريطانيا. لاح شبح الحرب في أواخر عام 1861 بين الولايات المتحدة وبريطانيا حول قضية ترينت، حيث اتهم جنود من البحرية الأمريكية يعملون على باخرة بريد بريطانية باعتقال اثنين من الدبلوماسيين الكونفدراليين. ومع ذلك، تمكنت لندن وواشنطن من التغلب على المشكلة بعد إفراج لينكولن عن الاثنين.
في عام 1862، اعتبرت بريطانيا وسيطا، وإن كان مثل هذا العرض من شأنه المخاطرة بحرب مع الولايات المتحدة بقيادة اللورد بالمرستون الذي قيل أنه قرأ كوخ العم توم ثلاث مرات [35] عند البت في هذا الأمر. لكن فوز الاتحاد في معركة أنتيتام دفعهم إلى تأجيل هذا القرار. كما عزز إعلان تحرير العبيد المسؤولية السياسية لدعم الكونفيدرالية. على الرغم من التعاطف مع الكونفدرالية، إلا أن استيلاء فرنسا French intervention in Mexicoعلى المكسيك ردعهم في نهاية المطاف عن الحرب مع الاتحاد. أما العروض الكونفدرالية في أواخر الحرب لإنهاء الرق في مقابل الاعتراف الدبلوماسي لم تنظر فيها لندن أو باريس بجدية.
وبعد الانتصار
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
20-08-2014, 07:56 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

تناقش المؤرخون عما إذا كانت الكونفدرالية قد انتصرت في الحرب. أكد معظم العلماء على أن الاتحاد كان لديه مزايا طويلة الأجل لا يمكن التغلب عليها أكثر من الكونفدرالية من حيث القوة الصناعية والسكانية. أما الكونفدراليون، يجادلون، ويؤخرون الهزيمة فقط. وقد عبر المؤرخ الجنوبى شيلبي فوت عن وجهة نظره بإيجاز قائلا: "أعتقد أن الشمال خاض الحرب بيد واحدة وراء ظهره...أما إذا كان هناك مزيد من الانتصارات الجنوبية، وأكثر بكثير، لكان الشمال استخدم يده الأخرى التي كانت خلف ظهره. لا أعتقد أن الجنوب كان لديه أى فرصة لكسب تلك الحرب.[36] سعت الكونفدرالية للحصول على الاستقلال خلال عهد لينكولن، ولكن بعد سقوط اتلانتا وهزيمة لينكولن لماكليلان في انتخابات عام 1864، انتهى أى أمل في تحقيق انتصار سياسي للجنوب. وهنا نجح لينكولن في الحصول على دعم الدول الحدودية، ودبموقراطيو الحرب، والعبيد المحررين وكذلك بريطانيا وفرنسا. وحين تمكن من هزيمة الديمقراطيين ومكليلان، هزم أيضا ذوى الرؤوس النحاسية.[37] كما وجد لينكولن القادة العسكريين مثل جرانت وشيرمان الذين سيستغلون التفوق العددي لجيوش الاتحاد في المعركة ضد الجيوش الكونفدرالية. انتصر في الحرب الجنرالات الذين لم يتورعو عن سفك الدماء، واعتبارا من نهاية عام 1864 وما بعده لم يعد هناك أمل للجنوب.
من ناحية أخرى قال جيمس ماكفرسون أن تفوق الشمال من ناحية السكان والموارد جعلت فوزه مرجح، ولكن لا مفر منه. لم تكن الكونفدرالية في حاجة لغزو وسيطرة على أراض العدو من أجل الفوز، ولكن فقط كانت في حاجة لخوض حرب دفاعية لإقناع الشمال بأن تكلفة الفوز كانت كبيرة جدا. أما الشمال فكان بحاجة لقهر وسيطرة على مساحات شاسعة من أراضي العدو، وهزيمة الجيوش الكونفدرالية من أجل الفوز.[38]
كان من المهم أيضا بلاغة لينكولن في توضيح الغرض الوطني، وكذلك مهارته في إبقاء الولايات الحدودية مرتبطة بالاتحاد. على الرغم من أن نهج لينكولن نحو التحرر كان بطيئا، إلا أن إعلان تحرير العبيد كان استخداما فعالا لصلاحيات الرئيس أثناء الحرب.[39]
Comparison of Union and CSA[40]
Union CSA مجموع السكان 22100000 (71 ٪) 9100000 (29 ٪) السكان الأحرار 21.700.000 5.600.000 العبيد في الولايات الحدودية عام 1860 400.000 لا يوجد. عبيد الجنوب عام 1860 لا يوجد. 3،500،000 الجنود 2،100،000 (67 ٪) +1064000 (33 ٪) أميال خطوط السكة الحديد 21٬788 (71 ٪) +8838 (29 ٪) سلع مصنعة 90 ٪ 10 إنتاج سلاح ناري 97 ٪ 3- بالة من القطن في عام 1860 لا تذكر 4،500،000 بالة من القطن في عام 1864 لا تذكر 300.000 الصادرات الأمريكية قبل الحرب 30 ٪ 70 ٪ الاقتصاد أكثر الشمال الصناعية ساعد في إنتاج الأسلحة والذخائر والإمدادات، فضلا عن الشؤون المالية، والنقل. ويبين الجدول ميزة نسبية للاتحاد على مدى الولايات الكونفدرالية الأمريكية (وكالة الفضاء الكندية) في بداية الحرب. اتسعت المزايا بسرعة خلال الحرب، حيث نما الاقتصاد الشمالي، في حين تقلصت الأراضي الكونفدرالية وضعف اقتصادها. وبلغ عدد سكان الاتحاد 22 مليون نسمة مقابل 9 ملايين في الجنوب عام 1861، واشتمل سكان الجنوب على أكثر من 3.5 مليون من العبيد وحوالي 5.5 مليون من البيض، وبالتالي تزايد عدد سكان الجنوب من البيض بنسبة أكثر من أربع إلى واحد مقارنة بالشمال.[41] زاد التفاوت حيث سيطر الاتحاد على المزيد والمزيد من الأراضي الجنوبية باستخدام الحاميات، وقطع الطرق عبر المسيسبي في الأجزاء الكونفدرالية. في البداية هيمن الاتحاد على أكثر من 80 ٪ من السفن والبواخر والزوارق النهرية والبحرية. ويضاف لذلك برنامج ضخم لبناء السفن. هذا ما مكن الاتحاد من السيطرة على الأنهار وفرض الحصار على الساحل الجنوبي بأكمله.[42] وجود سكك حديدية ممتازة بين مدن الاتحاد وفر حركة سريعة ورخيصة للقوات والإمدادات. وعلى النقيض كان النقل أبطأ بكثير وأكثر صعوبة في الجنوب الذي لم يتمكن من زيادة نظام السكك الحديدية، ولا إصلاح الأضرار، ولا حتى إجراء صيانة روتينية.[43] فشل ديفيز في الحفاظ على علاقات إيجابية ومثمرة مع حكام الولايات (وخصوصا جوزيف إي براون حاكم جورجيا، وزيبيولون فانس بيرد حاكم كارولينا الشمالية) ضر بقدرته على الاستفادة من الموارد الإقليمية.[44] الأضرار التي ألحقتها مشكلة تجارة القطن في الولايات الكونفدرالية بالاقتصاد العالمي أدت إلى علاقات دبلوماسية سيئة، مثل رفض شحن الأقطان قبل بداية الحصار.[45] مكن إعلان تحرير العبيد الأمريكيين من أصل أفريقي، سواء من السود الأحرار، أو من العبيد الفارين، من الانضمام إلى جيش الاتحاد. تطوع حوالي 190،000 شخص، [46] لتعزيز استغلال التفوق العددي الذي تمتعت به جيوش الاتحاد عن الجيوش لكونفدرالية، الذين لا يجرؤون على مضاهاة ما يعادل القوى البشرية بسبب الخوف من تقويض شرعية الرق. غالبا ما يقوم العبيد المحررون بواجبات الحامية، وخاضوا معارك عديدة في 1864-1865.[47] كما أنضم أعداد كبيرة من المهاجرين الأوروبيين إلى جيش الاتحاد، منهم 177،000 ولدوا في ألمانيا و144،000 ولدوا في أيرلندا.[48]
اعادة الإعمار

اتفق القادة الشماليون على أن الانتصار يتطلب أكثر من انتهاء القتال. فلابد من تحقيق هدفى الحرب: كان لا بد من الانفصال تماما، والقضاء على جميع أشكال الرق. لكنهم اختلفوا كثيرا على معايير تحقيق هذه الأهداف. كما اختلفوا على درجة السيطرة الفدرالية التي يجب أن تفرض على الجنوب، وكذلك إعادة دمج الولايات الجنوبية في الاتحاد.
إعادة الإعمار، والتي بدأت في وقت مبكر من الحرب وانتهت في عام 1877، كانت تنطوي على سلسلة معقدة وسريعة من التغيرات في سياسات الولاية والاتحاد. ظهرت النتائج على المدى الطويل في ثلاثة تعديلات لإعادة الإعمار في الدستور: التعديل الثالث عشر، والذي ألغى الرق والعبودية؛ والتعديل الرابع عشر، الذي مدد الحماية الفدرالية القانونية للمواطنين على قدم المساواة بغض النظر عن العرق، والتعديل الخامس عشر، والذي ألغى القيود العنصرية على التصويت. انتهى إعادة الإعمار في مختلف الدول في أوقات مختلفة، والثلاثة الأخيرة بتسوية عام 1877.
لمزيد من التفاصيل عن فشل التعديل الرابع عشر والخامس عشر، انظر :


النتائج


نصب تذكاري تكريما للجيش الجمهوري العظيم، الذي نظم بعد الحرب.


انتهت العبودية فعليا في الولايات المتحدة في ربيع عام 1865 عندما استسلمت الجيوش الكونفدرالية. أفرج إعلان تحرير العبيد عن جميع العبيد في الكونفدرالية، والذي نص على أن العبيد في المناطق الكونفدرالية أحرارا. كما أفرج عن العبيد في الولايات الحدودية والأجزاء التي يسيطر عليها الاتحاد بقانون الولاية (في 6 ديسمبر، 1865) بالتعديل الثالث عشر. الاستعادة الكاملة للاتحاد نتجت عن العمل لحقبة مستمرة ما بعد الحرب عرفت باسم إعادة الإعمار. ننتج عن الحرب حوالى 1،030،000 من الضحايا (3 % من السكان)، بينهم حوالي 620،000 حالة وفاة (أى الثلثين) بسبب المرض.[50] ساوى عدد القتلى الأميركيين في هذه الحرب عدد القتلى في كل حروب الولايات المتحدة الأميركية مجتمعة.[51] إن الأسباب التي أدت إلى الحرب، ونتائجها، وحتى اسمها لا تزال من مواضيع الخلاف حتى اليوم. وخلال الفترة 1861-1865 كان قد أفرج عن 4 ملايين من العبيد السود. وحسب الإحصاءات الرسمية للسكان في عام 1860، فإن هناك حوالي 8% من الذكور البيض ممن تتراوح أعمارهم ما بين 13 عاما و43 عاما ماتوا في تلك الحرب، وكذلك حوالي 6% في منطقة الولايات الشمالية ونسبة كبيرة قُدِرَت بـ 18% في منطقة الولايات الجنوبية. كان هناك سببا واحدا للعدد الكبير من القتلى خلال الحرب وهو استخدام تكتيكات نابليون مثل الرسوم. مع استخدام أنواع من البنادق السريعة، وكرة مينى (استخدمها جيش الاتحاد قرب نهاية الحرب ) والأسلحة النارية مثل بندقية سبنسر وعدد قليل من بنادق جاتلينج التجريبية، هلك بسببها العديد من الجنود.نتج عن ذلك حرب الخنادق، وهو تكتيك استخدم كثيرا خلال الحرب العالمية الأولى.
انظر أيضا

ملاحظات

  1. ^ Frank J. Williams, "Doing Less and Doing More: The President and the Proclamation—Legally, Militarily and Politically," in Harold Holzer, ed. The Emancipation Proclamation (2006) pp. 74–5.
  2. ^ Howard Jones, Abraham Lincoln and a New Birth of Freedom: The Union and Slavery in the Diplomacy of the Civil War (1999) p. 154.
  3. ^ شيلبي فوت، والحرب الأهلية : فورت سمتر لبيريفيل، p. 34.
  4. ^ Glenn M. Linden (2001). "any+of+our+friends+from+demoralizing+themselves"& source=web&ots=-Gel_R70_T&sig=6dQstqsFPcVDPiWeImsbzp_8Gbg&hl=en&sa =X&oi=book_result&resnum=1&ct=result#PPA183,M1 Voices from the Gathering Storm: The Coming of the American Civil War. Rowman & Littlefield. صفحة 236. ISBN 0842029990.
  5. ^ فلا يكون هناك حل وسط بشأن مسألة توسيع العبودية. واذا كان هناك، بكل ما نملك من فقدان العمل، ويحرث طويلة، يجب القيام به مرة أخرى. على أرض الواقع الخطير، الذي إلى أن بعض أصدقائنا لديهم لهفة التشغيل هو البوب. الساحة العمانية. على أي من ذلك. موقف حازم. الساحبة يجب أن يأتي، وأفضل الآن، أكثر من أي وقت الآخرة. -- ابراهام لينكولن ليمان ترمبل، 10 ديسمبر 1860.
  6. ^ لينكولن في خطاب في شيكاغو، 10 ديسمبر 1856 في والذي قال إنه "يتعين علينا مرة أخرى لا يكون قادرا على أن تعلن، أن' جميع الدول والدول، على قدم المساواة، 'ولا بعد أن' جميع المواطنين والمواطنين سواسية، 'ولكن لتجديد أوسع وأفضل إعلان، بما في ذلك كل هذه وأكثر من ذلك بكثير، أن' جميع الناس خلقوا متساوين ".؛ أيضا، لينكولن في رسالة إلى هنري ل بيرس، 6 أبريل 1859.
  7. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع StamppStatesRights
  8. ^ ديفيد بوتر، وأزمة وشيكة، ص. 201-204، 299-327.
  9. ^ ديفيد بوتر، وأزمة وشيكة، صفحة 208
  10. ^ ديفيد بوتر، وقوع الأزمة الداهمة، صفحات 208-209
  11. ^ McPherson, Battle Cry, pages 848–850
  12. ^ Davis, To Appomattox - Nine April Days, 1865, pp. 298, 322, 331-333, 359
  13. ^ McPherson, Battle Cry of Freedom page 495
  14. ^ McPherson, Battle Cry page 355, 494–6, quote from George Washington Julian on 495.
  15. ^ Lincoln's letter to O. H. Browning, September 22, 1861
  16. ^ Lincoln, the War President: The Gettysburg Lectures (Gettysburg Civil War Institute Books) by Gabor S. Boritt (Editor), pages 52-54The article is by James McPherson
  17. ^ Stephen B. Oates, Abraham Lincoln: The Man Behind the Myths, page 106
  18. ^ Images of America: Altoona, by Sr. Anne Francis Pulling, 2001, 10
  19. ^ Letter to Greeley, August 22, 1862
  20. ^ ابراهام لنكولن، وثانيا خطاب التنصيب قي 4 مارس 1865 -- وهنا لينكولن الدول، "واحد من الثامنة من مجموع السكان كانوا عبيدا الملونة، لم توزع عموما من خلال الاتحاد، ولكن مترجمة في الجزء الجنوبي منه. هؤلاء العبيد يشكل مصلحة غريبة وقوية. كلنا يعلم أن هذا الاهتمام على نحو ما كان سببا للحرب. إلى تعزيز وإدامة وتوسيع نطاق هذا الاهتمام كان الكائن الذي المتمردين من شأنه أن تمزق الاتحاد حتى قبل الحرب، في حين ادعت الحكومة ليس من حقها أن تفعل أكثر من لتقييد التوسع الإقليمية لذلك ".
  21. ^ Lincoln's Letter to A. G. Hodges, April 4, 1864
  22. ^ James McPherson, The War that Never Goes Away
  23. ^ James McPherson, Drawn With the Sword, from the article Who Freed the Slaves?
  24. ^ Bruce Catton, Never Call Retreat, page 335
  25. ^ Civil War Topics
  26. ^ James McPherson, Battle Cry of Freedom, pages 791–798
  27. ^ James McPherson, Battle Cry of Freedom, pages 831-837
  28. ^ McPherson, Battle Cry, pages 557–558 and 563
  29. ^ Harper، Douglas (2003). "SLAVERY in DELAWARE". اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16.
  30. ^ McPherson, Battle Cry, pages 840–842
  31. ^ U. S. Census of 1860
  32. ^ James McPherson, Battle Cry of Freedom, pp 546–557
  33. ^ McPherson, Battle Cry p 386
  34. ^ Allen Nevins, War for the Union 1862–1863, pages 263–264
  35. ^ Stephen B. Oates, The Approaching Fury: Voices of the Storm 1820–1861, page 125
  36. ^ Ward 1990 p 272
  37. ^ McPherson, Battle Cry, pages 771–772
  38. ^ James McPherson, Why did the Confederacy Lose?
  39. ^ Fehrenbacher، Don (2004). "Lincoln's Wartime Leadership: The First Hundred Days". University of Illinois. تمت أرشفته من الأصل على 2006-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16.
  40. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع census74
  41. ^ Crocker III، H. W. Don't Tread on Me. New York: Crown Forum. صفحة 162. ISBN 9781400053636.
  42. ^ McPherson 313–16, 392–3
  43. ^ Heidler, David Stephen, ed. Encyclopedia of the American Civil War: A Political, Social, and Military History (2002), 1591–98 98
  44. ^ McPherson 432–44
  45. ^ Heidler, David Stephen, ed. Encyclopedia of the American Civil War: A Political, Social, and Military History (2002), 598–603
  46. ^ "Black Regiments". اطلع عليه بتاريخ 2007-10-16.
  47. ^ Ira Berlin et al., eds. Freedom's Soldiers: The Black Military Experience in the Civil War (1998)
  48. ^ Albert Bernhardt Faust, The German Element in the United States (1909) p. 523 online
  49. ^ Eric Foner, Reconstruction - America's Unfinished Revolution - 1863-1877, Harper & Row, 1988
  50. ^ Nofi، Al (2001-06-13). "Statistics on the War's Costs". Louisiana State University. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-14.
  51. ^ [198] ^ James McPherson, Battle Cry of Freedom, page xix (from the introduction by C. Vann Woodward as of 1988)

المراجع

نظرة عامة
  • Beringer, Richard E., Archer Jones, and Herman Hattaway, Why the South Lost the Civil War (1986) influential analysis of factors; The Elements of Confederate Defeat: Nationalism, War Aims, and Religion (1988), abridged version
Catton, Bruce, The Civil War, American Heritage, 1960, ISBN 0-8281-0305-4, illustrated narrative
  • Davis, William C. The Imperiled Union, 1861–1865 3v (1983)
  • Donald, David et al. The Civil War and Reconstruction (latest edition 2001); 700 page survey
  • Eicher, David J., The Longest Night: A Military History of the Civil War, (2001), ISBN 0-684-84944-5.
Fellman, Michael et al. This Terrible War: The Civil War and its Aftermath (2nd ed. 2007), 544 page survey McPherson, James M. Battle Cry of Freedom: The Civil War Era (1988), 900 page survey of all aspects of the war; Pulitzer prize James M. McPherson. Ordeal By Fire: The Civil War and Reconstruction (2nd ed 1992), textbook Nevins, Allan. Ordeal of the Union, an 8-volume set (1947–1971). the most detailed political, economic and military narrative; by Pulitzer Prize winner
    • 1 Fruits of Manifest Destiny, 1847–1852; 2. A House Dividing, 1852–1857; 3. Douglas, Buchanan, and Party Chaos, 1857–1859; 4. Prologue to Civil War, 1859–1861; 5. The Improvised War, 1861–1862; 6. War Becomes Revolution, 1862–1863; 7. The Organized War, 1863–1864; 8. The Organized War to Victory, 1864–1865
  • Rhodes, James Ford. History of the Civil War, 1861–1865 (1918), Pulitzer Prize; a short version of his 5-volume history
  • Ward, Geoffrey C. The Civil War (1990), based on PBS series by Ken Burns; visual emphasis
  • Weigley ،Weigley, Russell Frank. A Great Civil War: A Military and Political History, 1861–1865 (2004); primarily military

الكتب المرجعية والببليوغرافيات
  • Blair, Jayne E. The Essential Civil War: A Handbook to the Battles, Armies, Navies And Commanders (2006)
  • Carter, Alice E. and Richard Jensen. The Civil War on the Web: A Guide to the Very Best Sites- 2nd ed. (2003)
Current, Richard N., et al. eds. Encyclopedia of the Confederacy (1993) (4 Volume set; also 1 vol abridged version) (ISBN 0-13-275991-8)
  • Faust, Patricia L. (ed.) Historical Times Illustrated Encyclopedia of the Civil War (1986) (ISBN 0-06-181261-7) 2000 short entries
Esposito, Vincent J., West Point Atlas of American Wars online edition 1995 Heidler, David Stephen, ed. Encyclopedia of the American Civil War: A Political, Social, and Military History (2002), 1600 entries in 2700 pages in 5 vol or 1-vol editions Resch, John P. et al., Americans at War: Society, Culture and the Homefront vol 2: 1816–1900 (2005) Tulloch, Hugh. The Debate on the American Civil War Era (1999), historiography Wagner, Margaret E. Gary W. Gallagher, and Paul Finkelman, eds. The Library of Congress Civil War Desk Reference (2002) Woodworth, Steven E. ed. American Civil War: A Handbook of Literature and Research (1996) (ISBN 0-313-29019-9), 750 pages of historiography and bibliography online edition طبعة الانترنت

الببليوغرافيات
  • American National Biography 24 vol (1999), essays by scholars on all major figures; online and hardcover editions at many libraries
  • McHenry, Robert ed. Webster's American Military Biographies (1978)
  • Warner, Ezra J., Generals in Blue: Lives of the Union Commanders, (1964), ISBN 0-8071-0822-7
  • Warner, Ezra J., Generals in Gray: Lives of the Confederate Commanders, (1959), ISBN 0-8071-0823-5

الجنود
  • Berlin, Ira, et al., eds. Freedom's Soldiers: The Black Military Experience in the Civil War (1998)
  • Hess, Earl J. The Union Soldier in Battle: Enduring the Ordeal of Combat (1997)
  • McPherson, James. For Cause and Comrades: Why Men Fought in the Civil War (1998)
  • Wiley, Bell Irvin. The Life of Johnny Reb: The Common Soldier of the Confederacy (1962) (ISBN 0-8071-0475-2)
  • Wiley, Bell Irvin. Life of Billy Yank: The Common Soldier of the Union (1952) (ISBN 0-8071-0476-0)

المصادر الأولية
  • CommagerCommager, Henry Steele (ed.). The Blue and the Gray. The Story of the Civil War as Told by Participants. (1950), excerpts from primary sources
  • Hesseltine، Hesseltine, William B. ed.; The Tragic Conflict: The Civil War and Reconstruction (1962), excerpts from primary sources

وصلات خارجية

شاهد في كومنز صور وملفات عن: الحرب الأهلية الأمريكية
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
20-08-2014, 08:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

قناة بنما

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قناة بنما
تخطيط قناة بنما المالك الأصلي La Société internationale du Canal الحالة مفتوح السلطة المختصة هيئة قناة بنما
موقع قناة بنما بين المحيط الهادي ومنطقة بحر الكاريبي


إحداثيات:
17px-WMA_button2b.png
9.38743°N 79.91863°W

صورة غرافيكية ثلاثية الأبعاد لقناة بنما


قناة بنما ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وتُعد هذه القناة من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم. عملت القناة ـ بعد الانتهاء من شقها عام 1914 م ـ على تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8,370كم. وفي الفترة التي سبقت شق هذه القناة، كان على السفن التي تقوم بمثل تلك الرحلة، أن تبحر حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20,900كم، وقد ارتفعت حركة المرور السنوي من حوالي 1000 سفينة خلال الايام المبكره لانشائها إلى 14702 سفينة في عام 2008
بدأت أول محاولة لبناء القناة في عام 1880 تحت القيادة الفرنسية، ولكن تم التخلي عن بنائها عام 1883 بعد أن توفي 21900 من عمال بنائها وذلك بسبب تفشي الأمراض (وخاصة الملاريا والحمى الصفراء) والانهيارات الأرضية, بعدها بدأت الولايات المتحدة جهدا حثيثا في بنائها بعد الفشل الفرنسي الذريع ولكن الثمن كان كبيرا فقد تسبب البناء في وفاة ما يزيد عن 5600 عامل ولكنه أدى في نهاية المطاف في افتتاح القناة في عام 1914. وسيطرت الولايات المتحدة على القناة والمنطقة المحيطة بها.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببناء قناة بنما بتكلفة بلغت 380 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وقد عمل آلاف العمال في هذه القناة لمدة عشر سنوات مستخدمين مجارف البحار وآلات رفع الأتربة، ليشقوا طريقهم عبر الغابات والتلال والمستنقعات وكان على أولئك العمال أن يتغلبوا على مشكلة الأمراض المدارية مثل الملاريا والحمى الصفراء.

قناة بنما من السماء


استوجب استخدام نواظم ومراكز تحكم خاصة، يرتفع قاعها أكثر من 25 م عن مستوى سطح البحر وتجتازها سفن ذات أبعاد محددة.
في 1 أغسطس 1902 م اشترت أمريكا حقوق قناة بنما من الفرنسيين، حيث كان الفرنسيون هم من كلفوا أولا بشق هذه القناة، إلا أن المشروع الفرنسي تعطل لأسباب عديدة منها طريقة تصميم المشروع، فقام الأمريكيون بالمشروع في تصميم آخر معتمدين فيه على مبدأ بناية السدود على نهر تشاجرز Chagers.
خضعت منطقة القناة للولايات المتحدة الأمريكية بموجب اتفاقية بين البلدين بدأت من سنة 1978 م وانتهت سنة 1999 م. استعادت جمهورية بنما سيادتها على القناة بعد إدارة الولايات المتحدة الأمريكية لها 85 عاما. يمر في قناة بنما أربعة عشر ألف سفينة سنوياً.
محتويات


الوصف

تصل قناة بنما بين المحيط الهادي والبحر الكاريبي والمحيط الأطلسي بواسطة ممر مائي يمر خلال برزخ بنما
التاريخ

المقترحات الأولى

ظهرت أول ملاحظات من أجل إنشاء قناة تعبر برزخ بنما في سنة 1543 عندما أمر كلا من ملك إسبانيا وكارلوس الخامس بدراسة مسار خلال بنما من أجل تسهيل عملية التجارة البحرية من إسبانيا إلى البيرو وبالعكس، كما يوفر ناحية عسكرية تكتيكية للإسبان ضد البرتغال.[1] وكان أقدم ذكر مرصود للقناة يعود إلى عام 1534 ميلادي، عندما أمر الإمبراطور الروماني وملك إسبانيا شارل الخامس بدراسة وإستقصاء السبل التي من شأنها أن تخفف الطريق على السفن المنطلقة من إسبانيا والبيرو، وخلال رحلة إستكشافية بين عامي 1788 - 1793 انتهلا أليسااندور مالاسبينا من خطط بناء القناة[2]. ونظراً لموقع القناة الإستراتيجي والإمكانات المتوفرة فيها بحيث أنها تقوم بفصل إثنين من أكبر المحيطات في العالم، قد تمت محاولات لإجهاض فائدة إنشاء هذه القناة بإنشاء خط تجاري بري، إلا أن الظروف القاسية في ذلك الوقت لم تيسر هذه المحاولات في أبريل نسيان من عام 1700م.[3] وفي عام 1849 تم إكتشاف الذهب في كاليفورنيا، الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لوجود القناة لدورها في تسهيل عبور السفن بين المحيط الأطلسي والمحليط الهادئ. وفي نهاية الأمر تم بناء سكة حديدية في عام 1855 في بنما لتسهل عبور هذا المضيق. وأصبحت هذه السكة هي الرابط البري الحيوي بين بنما ونصف الكرة الغربي، وسهل هذا الأمر من تنقل التجارة بشكل كبير، وكذلك قلل من أهمية القناة فيما بعد.
محاولات البناء الفرنسية 1881 - 1894

بدأت أول محاولة لبناء القناة عن طريق ما كان يعرف آنذاك بمقاطعة كولومبيا على بنما في 1 يناير 1881[4]، وقد تم تصميم مشروع القناة ليكون على مستوى سطح البحر، وكان تحت قيادة فرديناند دي ليسبس الذي قام ببناء قناة السويس بتمويل كبير ودعم من باريس في ذلك الوقت. وقد نشأة فكرة إنشاء قناة بنما لصعوبة الوصول إلى المناطق المدارية. وقد أفلست فرنسا في ذلك الوقت بعد أن قامت بدفع 287.000.000 دولار لبناء القناة، وخسارة أكثر من 22 ألف شخص كانوا يعملون في بناء القناة لقاء الأمراض المنتشرة مثل الملاريا والحمى الصفراء والإنهيارات الصخرية. هذا العدد الضخم من الوفيات قلل من وجود القوى العاملة ذات الخبرة، مما سبب الكثير من المشاكل في إستمرار العمل، وكذلك عانى الفرنسيين أثناء بناء القناة إلى فساد الإدارة المالية وكذلك الفساد السياسي. كل ذلك أدى إلى أن قامت الشركة المكلفة ببناء القناة بإعلان إفلاسها في 15 مايو من عام 1889[4]. تلا ذلك خروج فضيحة سميت بفضيحة بنما، وحوكم العديد من المسؤولين الذين أتهموا باختلاس الأموال المخصصة في بناء القناة، وكان على رأسهم تشارلز دي ليسبس وكذلك ابنه فرديناند، وتم الحكم عليهم بالسجن خمسة سنوات، وتم نقضها في بعد. وفي عام 1894 قامت شركة فرنسية أخرى تسمى Compagnie Nouvelle du Canal de Panama بتولي مشروع بناء القناة إلا أنها فشلت فيما بعد كذلك[4].
إستحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المشروع

قام مجلس الشيوخ الأمريكي بمناقشة آراء حول رغبة الولايات المتحدة على بناء قناة تخترق الجنوب الأمريكي لتسهيل نقل البضائع التجارية، فأبدى البعض منهم رأياً ببناء قناة جديدة تمر عبر قناة نيكاراغوا، وأبدى البعض الآخر رأياً بالإستحواذ على مشروع قناة بنما الذي لا يزال في فشل. وفي حزيران من عام 1902 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على إختيار الخيار البنمي. وفي 22 يناير من عام 1903 قامت وزير الخارجية الأمريكية جون هاي ووزير الخارجية الكولومبي توماس هيران بتويق معاهدة هاي هيران[5]، ويمكن هذا التوقيع كذلك الولايات المتحدة على إستئجار القناة قابل للتجديد للأبد، وتمت المصادقة على هذه المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 14 مارس 1903، ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يقم بالمصادقة عليها. فقامت الولايات المتحدة بالقيام منع السفن الكولومبية من التحرك في الممرات البحرية الأمريكية للضغط على الحكومة الكولومبية بالسماح لها بالإستحواذ على مشروع قناة بنما، ولقاء ذلك قامت الحكومة الكولومبية بتوقيع إتفاقية جديدة باسم هاي بوناو فاريلا، والتي قامت بمنح الحكومة الأمريكية حق بناء القناة وإدارتها لأجل غير مسمى.
في كومنز صور وملفات عن: قناة بنما
اقرأ أيضاً



post_old.gif
20-08-2014, 08:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

قناة بنما

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قناة بنما
تخطيط قناة بنما المالك الأصلي La Société internationale du Canal الحالة مفتوح السلطة المختصة هيئة قناة بنما
موقع قناة بنما بين المحيط الهادي ومنطقة بحر الكاريبي


إحداثيات:
17px-WMA_button2b.png
9.38743°N 79.91863°W

صورة غرافيكية ثلاثية الأبعاد لقناة بنما


قناة بنما ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وتُعد هذه القناة من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم. عملت القناة ـ بعد الانتهاء من شقها عام 1914 م ـ على تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8,370كم. وفي الفترة التي سبقت شق هذه القناة، كان على السفن التي تقوم بمثل تلك الرحلة، أن تبحر حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20,900كم، وقد ارتفعت حركة المرور السنوي من حوالي 1000 سفينة خلال الايام المبكره لانشائها إلى 14702 سفينة في عام 2008
بدأت أول محاولة لبناء القناة في عام 1880 تحت القيادة الفرنسية، ولكن تم التخلي عن بنائها عام 1883 بعد أن توفي 21900 من عمال بنائها وذلك بسبب تفشي الأمراض (وخاصة الملاريا والحمى الصفراء) والانهيارات الأرضية, بعدها بدأت الولايات المتحدة جهدا حثيثا في بنائها بعد الفشل الفرنسي الذريع ولكن الثمن كان كبيرا فقد تسبب البناء في وفاة ما يزيد عن 5600 عامل ولكنه أدى في نهاية المطاف في افتتاح القناة في عام 1914. وسيطرت الولايات المتحدة على القناة والمنطقة المحيطة بها.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببناء قناة بنما بتكلفة بلغت 380 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وقد عمل آلاف العمال في هذه القناة لمدة عشر سنوات مستخدمين مجارف البحار وآلات رفع الأتربة، ليشقوا طريقهم عبر الغابات والتلال والمستنقعات وكان على أولئك العمال أن يتغلبوا على مشكلة الأمراض المدارية مثل الملاريا والحمى الصفراء.

قناة بنما من السماء


استوجب استخدام نواظم ومراكز تحكم خاصة، يرتفع قاعها أكثر من 25 م عن مستوى سطح البحر وتجتازها سفن ذات أبعاد محددة.
في 1 أغسطس 1902 م اشترت أمريكا حقوق قناة بنما من الفرنسيين، حيث كان الفرنسيون هم من كلفوا أولا بشق هذه القناة، إلا أن المشروع الفرنسي تعطل لأسباب عديدة منها طريقة تصميم المشروع، فقام الأمريكيون بالمشروع في تصميم آخر معتمدين فيه على مبدأ بناية السدود على نهر تشاجرز Chagers.
خضعت منطقة القناة للولايات المتحدة الأمريكية بموجب اتفاقية بين البلدين بدأت من سنة 1978 م وانتهت سنة 1999 م. استعادت جمهورية بنما سيادتها على القناة بعد إدارة الولايات المتحدة الأمريكية لها 85 عاما. يمر في قناة بنما أربعة عشر ألف سفينة سنوياً.
محتويات


الوصف

تصل قناة بنما بين المحيط الهادي والبحر الكاريبي والمحيط الأطلسي بواسطة ممر مائي يمر خلال برزخ بنما
التاريخ

المقترحات الأولى

ظهرت أول ملاحظات من أجل إنشاء قناة تعبر برزخ بنما في سنة 1543 عندما أمر كلا من ملك إسبانيا وكارلوس الخامس بدراسة مسار خلال بنما من أجل تسهيل عملية التجارة البحرية من إسبانيا إلى البيرو وبالعكس، كما يوفر ناحية عسكرية تكتيكية للإسبان ضد البرتغال.[1] وكان أقدم ذكر مرصود للقناة يعود إلى عام 1534 ميلادي، عندما أمر الإمبراطور الروماني وملك إسبانيا شارل الخامس بدراسة وإستقصاء السبل التي من شأنها أن تخفف الطريق على السفن المنطلقة من إسبانيا والبيرو، وخلال رحلة إستكشافية بين عامي 1788 - 1793 انتهلا أليسااندور مالاسبينا من خطط بناء القناة[2]. ونظراً لموقع القناة الإستراتيجي والإمكانات المتوفرة فيها بحيث أنها تقوم بفصل إثنين من أكبر المحيطات في العالم، قد تمت محاولات لإجهاض فائدة إنشاء هذه القناة بإنشاء خط تجاري بري، إلا أن الظروف القاسية في ذلك الوقت لم تيسر هذه المحاولات في أبريل نسيان من عام 1700م.[3] وفي عام 1849 تم إكتشاف الذهب في كاليفورنيا، الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لوجود القناة لدورها في تسهيل عبور السفن بين المحيط الأطلسي والمحليط الهادئ. وفي نهاية الأمر تم بناء سكة حديدية في عام 1855 في بنما لتسهل عبور هذا المضيق. وأصبحت هذه السكة هي الرابط البري الحيوي بين بنما ونصف الكرة الغربي، وسهل هذا الأمر من تنقل التجارة بشكل كبير، وكذلك قلل من أهمية القناة فيما بعد.
محاولات البناء الفرنسية 1881 - 1894

بدأت أول محاولة لبناء القناة عن طريق ما كان يعرف آنذاك بمقاطعة كولومبيا على بنما في 1 يناير 1881[4]، وقد تم تصميم مشروع القناة ليكون على مستوى سطح البحر، وكان تحت قيادة فرديناند دي ليسبس الذي قام ببناء قناة السويس بتمويل كبير ودعم من باريس في ذلك الوقت. وقد نشأة فكرة إنشاء قناة بنما لصعوبة الوصول إلى المناطق المدارية. وقد أفلست فرنسا في ذلك الوقت بعد أن قامت بدفع 287.000.000 دولار لبناء القناة، وخسارة أكثر من 22 ألف شخص كانوا يعملون في بناء القناة لقاء الأمراض المنتشرة مثل الملاريا والحمى الصفراء والإنهيارات الصخرية. هذا العدد الضخم من الوفيات قلل من وجود القوى العاملة ذات الخبرة، مما سبب الكثير من المشاكل في إستمرار العمل، وكذلك عانى الفرنسيين أثناء بناء القناة إلى فساد الإدارة المالية وكذلك الفساد السياسي. كل ذلك أدى إلى أن قامت الشركة المكلفة ببناء القناة بإعلان إفلاسها في 15 مايو من عام 1889[4]. تلا ذلك خروج فضيحة سميت بفضيحة بنما، وحوكم العديد من المسؤولين الذين أتهموا باختلاس الأموال المخصصة في بناء القناة، وكان على رأسهم تشارلز دي ليسبس وكذلك ابنه فرديناند، وتم الحكم عليهم بالسجن خمسة سنوات، وتم نقضها في بعد. وفي عام 1894 قامت شركة فرنسية أخرى تسمى Compagnie Nouvelle du Canal de Panama بتولي مشروع بناء القناة إلا أنها فشلت فيما بعد كذلك[4].
إستحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المشروع

قام مجلس الشيوخ الأمريكي بمناقشة آراء حول رغبة الولايات المتحدة على بناء قناة تخترق الجنوب الأمريكي لتسهيل نقل البضائع التجارية، فأبدى البعض منهم رأياً ببناء قناة جديدة تمر عبر قناة نيكاراغوا، وأبدى البعض الآخر رأياً بالإستحواذ على مشروع قناة بنما الذي لا يزال في فشل. وفي حزيران من عام 1902 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على إختيار الخيار البنمي. وفي 22 يناير من عام 1903 قامت وزير الخارجية الأمريكية جون هاي ووزير الخارجية الكولومبي توماس هيران بتويق معاهدة هاي هيران[5]، ويمكن هذا التوقيع كذلك الولايات المتحدة على إستئجار القناة قابل للتجديد للأبد، وتمت المصادقة على هذه المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 14 مارس 1903، ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يقم بالمصادقة عليها. فقامت الولايات المتحدة بالقيام منع السفن الكولومبية من التحرك في الممرات البحرية الأمريكية للضغط على الحكومة الكولومبية بالسماح لها بالإستحواذ على مشروع قناة بنما، ولقاء ذلك قامت الحكومة الكولومبية بتوقيع إتفاقية جديدة باسم هاي بوناو فاريلا، والتي قامت بمنح الحكومة الأمريكية حق بناء القناة وإدارتها لأجل غير مسمى.
في كومنز صور وملفات عن: قناة بنما
اقرأ أيضاً



post_old.gif
20-08-2014, 08:03 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

قناة بنما

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
قناة بنما
تخطيط قناة بنما المالك الأصلي La Société internationale du Canal الحالة مفتوح السلطة المختصة هيئة قناة بنما
موقع قناة بنما بين المحيط الهادي ومنطقة بحر الكاريبي


إحداثيات:
17px-WMA_button2b.png
9.38743°N 79.91863°W

صورة غرافيكية ثلاثية الأبعاد لقناة بنما


قناة بنما ممر مائي يعبر برزخ بنما، ويصل ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. وتُعد هذه القناة من أعظم الإنجازات الهندسية في العالم. عملت القناة ـ بعد الانتهاء من شقها عام 1914 م ـ على تقصير مسافة رحلة السفن ما بين مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو إلى أقل من 8,370كم. وفي الفترة التي سبقت شق هذه القناة، كان على السفن التي تقوم بمثل تلك الرحلة، أن تبحر حول أمريكا الجنوبية قاطعة نحو 20,900كم، وقد ارتفعت حركة المرور السنوي من حوالي 1000 سفينة خلال الايام المبكره لانشائها إلى 14702 سفينة في عام 2008
بدأت أول محاولة لبناء القناة في عام 1880 تحت القيادة الفرنسية، ولكن تم التخلي عن بنائها عام 1883 بعد أن توفي 21900 من عمال بنائها وذلك بسبب تفشي الأمراض (وخاصة الملاريا والحمى الصفراء) والانهيارات الأرضية, بعدها بدأت الولايات المتحدة جهدا حثيثا في بنائها بعد الفشل الفرنسي الذريع ولكن الثمن كان كبيرا فقد تسبب البناء في وفاة ما يزيد عن 5600 عامل ولكنه أدى في نهاية المطاف في افتتاح القناة في عام 1914. وسيطرت الولايات المتحدة على القناة والمنطقة المحيطة بها.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببناء قناة بنما بتكلفة بلغت 380 مليون دولار أمريكي تقريبًا. وقد عمل آلاف العمال في هذه القناة لمدة عشر سنوات مستخدمين مجارف البحار وآلات رفع الأتربة، ليشقوا طريقهم عبر الغابات والتلال والمستنقعات وكان على أولئك العمال أن يتغلبوا على مشكلة الأمراض المدارية مثل الملاريا والحمى الصفراء.

قناة بنما من السماء


استوجب استخدام نواظم ومراكز تحكم خاصة، يرتفع قاعها أكثر من 25 م عن مستوى سطح البحر وتجتازها سفن ذات أبعاد محددة.
في 1 أغسطس 1902 م اشترت أمريكا حقوق قناة بنما من الفرنسيين، حيث كان الفرنسيون هم من كلفوا أولا بشق هذه القناة، إلا أن المشروع الفرنسي تعطل لأسباب عديدة منها طريقة تصميم المشروع، فقام الأمريكيون بالمشروع في تصميم آخر معتمدين فيه على مبدأ بناية السدود على نهر تشاجرز Chagers.
خضعت منطقة القناة للولايات المتحدة الأمريكية بموجب اتفاقية بين البلدين بدأت من سنة 1978 م وانتهت سنة 1999 م. استعادت جمهورية بنما سيادتها على القناة بعد إدارة الولايات المتحدة الأمريكية لها 85 عاما. يمر في قناة بنما أربعة عشر ألف سفينة سنوياً.
محتويات


الوصف

تصل قناة بنما بين المحيط الهادي والبحر الكاريبي والمحيط الأطلسي بواسطة ممر مائي يمر خلال برزخ بنما
التاريخ

المقترحات الأولى

ظهرت أول ملاحظات من أجل إنشاء قناة تعبر برزخ بنما في سنة 1543 عندما أمر كلا من ملك إسبانيا وكارلوس الخامس بدراسة مسار خلال بنما من أجل تسهيل عملية التجارة البحرية من إسبانيا إلى البيرو وبالعكس، كما يوفر ناحية عسكرية تكتيكية للإسبان ضد البرتغال.[1] وكان أقدم ذكر مرصود للقناة يعود إلى عام 1534 ميلادي، عندما أمر الإمبراطور الروماني وملك إسبانيا شارل الخامس بدراسة وإستقصاء السبل التي من شأنها أن تخفف الطريق على السفن المنطلقة من إسبانيا والبيرو، وخلال رحلة إستكشافية بين عامي 1788 - 1793 انتهلا أليسااندور مالاسبينا من خطط بناء القناة[2]. ونظراً لموقع القناة الإستراتيجي والإمكانات المتوفرة فيها بحيث أنها تقوم بفصل إثنين من أكبر المحيطات في العالم، قد تمت محاولات لإجهاض فائدة إنشاء هذه القناة بإنشاء خط تجاري بري، إلا أن الظروف القاسية في ذلك الوقت لم تيسر هذه المحاولات في أبريل نسيان من عام 1700م.[3] وفي عام 1849 تم إكتشاف الذهب في كاليفورنيا، الأمر الذي أعطى أهمية كبيرة لوجود القناة لدورها في تسهيل عبور السفن بين المحيط الأطلسي والمحليط الهادئ. وفي نهاية الأمر تم بناء سكة حديدية في عام 1855 في بنما لتسهل عبور هذا المضيق. وأصبحت هذه السكة هي الرابط البري الحيوي بين بنما ونصف الكرة الغربي، وسهل هذا الأمر من تنقل التجارة بشكل كبير، وكذلك قلل من أهمية القناة فيما بعد.
محاولات البناء الفرنسية 1881 - 1894

بدأت أول محاولة لبناء القناة عن طريق ما كان يعرف آنذاك بمقاطعة كولومبيا على بنما في 1 يناير 1881[4]، وقد تم تصميم مشروع القناة ليكون على مستوى سطح البحر، وكان تحت قيادة فرديناند دي ليسبس الذي قام ببناء قناة السويس بتمويل كبير ودعم من باريس في ذلك الوقت. وقد نشأة فكرة إنشاء قناة بنما لصعوبة الوصول إلى المناطق المدارية. وقد أفلست فرنسا في ذلك الوقت بعد أن قامت بدفع 287.000.000 دولار لبناء القناة، وخسارة أكثر من 22 ألف شخص كانوا يعملون في بناء القناة لقاء الأمراض المنتشرة مثل الملاريا والحمى الصفراء والإنهيارات الصخرية. هذا العدد الضخم من الوفيات قلل من وجود القوى العاملة ذات الخبرة، مما سبب الكثير من المشاكل في إستمرار العمل، وكذلك عانى الفرنسيين أثناء بناء القناة إلى فساد الإدارة المالية وكذلك الفساد السياسي. كل ذلك أدى إلى أن قامت الشركة المكلفة ببناء القناة بإعلان إفلاسها في 15 مايو من عام 1889[4]. تلا ذلك خروج فضيحة سميت بفضيحة بنما، وحوكم العديد من المسؤولين الذين أتهموا باختلاس الأموال المخصصة في بناء القناة، وكان على رأسهم تشارلز دي ليسبس وكذلك ابنه فرديناند، وتم الحكم عليهم بالسجن خمسة سنوات، وتم نقضها في بعد. وفي عام 1894 قامت شركة فرنسية أخرى تسمى Compagnie Nouvelle du Canal de Panama بتولي مشروع بناء القناة إلا أنها فشلت فيما بعد كذلك[4].
إستحواذ الولايات المتحدة الأمريكية على المشروع

قام مجلس الشيوخ الأمريكي بمناقشة آراء حول رغبة الولايات المتحدة على بناء قناة تخترق الجنوب الأمريكي لتسهيل نقل البضائع التجارية، فأبدى البعض منهم رأياً ببناء قناة جديدة تمر عبر قناة نيكاراغوا، وأبدى البعض الآخر رأياً بالإستحواذ على مشروع قناة بنما الذي لا يزال في فشل. وفي حزيران من عام 1902 صوت مجلس الشيوخ الأمريكي على إختيار الخيار البنمي. وفي 22 يناير من عام 1903 قامت وزير الخارجية الأمريكية جون هاي ووزير الخارجية الكولومبي توماس هيران بتويق معاهدة هاي هيران[5]، ويمكن هذا التوقيع كذلك الولايات المتحدة على إستئجار القناة قابل للتجديد للأبد، وتمت المصادقة على هذه المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 14 مارس 1903، ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي لم يقم بالمصادقة عليها. فقامت الولايات المتحدة بالقيام منع السفن الكولومبية من التحرك في الممرات البحرية الأمريكية للضغط على الحكومة الكولومبية بالسماح لها بالإستحواذ على مشروع قناة بنما، ولقاء ذلك قامت الحكومة الكولومبية بتوقيع إتفاقية جديدة باسم هاي بوناو فاريلا، والتي قامت بمنح الحكومة الأمريكية حق بناء القناة وإدارتها لأجل غير مسمى.
في كومنز صور وملفات عن: قناة بنما
اقرأ أيضاً

 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

post_old.gif
13-11-2014, 03:19 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,768

icon1.gif

1985 - إجراء أول مكالمة بهاتف نقال في المملكة المتحدة.

هاتف محمول


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه المقالة عن جهاز اتصال. لتصفح عناوين مشابهة، انظر جوال (توضيح).



شرح :
1 السماعة
2 تحويل الصوت من رقمي - تناظري
3 خزن وفك ضغط البيانات
4 بطاقة سيم للتعريف بالزبون
5 مِصدح أو المسمى بالميكروفون
6 تحويل الصوت من تناظري إلى رقمي
7 ضغط البيانات وتخزينها
8 مركز العمليات
9 إرسال-استقبال


هاتف نوكيا مزود بكاميرا للتصوير


الهاتف المحمول أو النقال أو الخلوي أو الجوال أو المتحرك (تعريب من الموبايل أو البورتابل) هو أحد أشكال أدوات الاتصال والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن مساحة معينة. مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة الحاسوب الكفيّ للمواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الشابكة والأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء ووضوح الكاميرات الرقمية.كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات وتبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع. لذا فإن عدد مستخدمي هذه الأجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.
محتويات


تـاريـخـه:

ويعود تاريخه إلى عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها ب«نيو جرزي» ولكنها لم تكن صاحبة أول خلوي محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973.
مبدأ عمله

المبدأ الرئيسي في الهاتف النقال يعتمد على دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبة عبر محطات إرسال أرضية ومنها فضائية تماما مثل إشارات المذياع لكن الخلوي وشبكاته الأرضية يختلف عنهم وإشارات ذبذبية مثل رسم القلب تصاعدي وتنازلي وهي قوية جدا تصل إلى 20MZ إرسالا واستقبالا في الثانية الواحدة أما عن طريقة الاتصال فتكون عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصي والسويتش الرئيسي الخاص بالشركة والخط (بطاقة السيم) وهي بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم الذي يستخدمه للاتصال بالآخرين أما عن خواص المحمول فيتكون من دائرة استقبال وإرسال ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن كتابة الرسائل القصيرة والاستمتاع بخواص المحمول وهي :
  • الاتصال بالآخرين ورؤيتهم عن طريق الجيل الجديد من الأجهزة dct4 المزودة بقُمرات دقيقة.
  • يمكن إرسال الرسائل القصيرة لأي مكان في العالم.
  • التسلية بالألعاب وكذا ألعاب الجافا الحديثة.
  • الاستماع إلى ملفات صوتية بامتدادت مختلفة (مثل ogg. wav. mp3) والاستماع إلى المذياع ومسجل الصوتيات وغيرها من الألعاب المشتركة بين الأجهزة وعبر خطوط الشابكة.
وتجدر الإشارة بأن الهاتف النقال قد صدرت عنه عدة دراسات تؤكد أن التعرض بشكل كبير لذبذبات البث أو وضع الهاتف نفسه بجانب قلب الإنسان مثلا قد يضر بصحته وأحيانا يؤدى إلى حدوث أعطال بأجهزة تنظيم ضربات القلب.
ولقد تطور الهاتف الجوال جدا لدرجة وجود جوالات الان علي شكل ساعة يد كما كان في افلام الخيال العلمي قديما وتحتوي علي كافة امكانيات الهواتف المحمولة الذكية مثل خدمة الانترنت وخدمة تحديد المكان بالاقمار الصناعية وجميع الخدمات الاخري .
إيجابيات وسلبيات استخدام أجهزة النقال

لقد تم استخدام الهاتف المحمول للسنوات ال 10 الماضية ولقد فهم واجهت مزايا وعيوب باستخدام هاتف محمول. الهواتف المحمولة التي يستخدمها الجميع تقريبا في هذه الأيام. عندما يلتقي شخص جديد ، أو عندما يكون لديك صديق جديد ، والمعلومات التي تأخذها من هذا الشخص ينتمي إليها رقم هاتفه المحمول. استخدام الهواتف المحمولة فقد الكثير من المزايا والعيوب ومعظم تعلمون ذلك. في وقت سابق من يوم ، ونحن خارج المنزل أو المكتب ، نحن بحاجة إلى البحث عن كشك للهاتف العمومي لإجراء مكالمة هاتفية ، ولكن الآن ، مجرد التقاط هاتفك النقال والاتصال الهاتفي. واني اسعى إلى ان القائمة ومساوئ استخدام الهاتف النقال في هذا المنصب.
الإيجابيات

الاتصال الدائم

كن دائما على اتصال أي شخص يعرف رقم هاتفك النقال يمكنه الاتصال بك. سواء دخل بلدك أو إذا كنت خارجها، يمكنك استخدام المرافق لخدمة التجوال في أي مكان ، وربط كل ذلك الوقت. يمكنك استخدام الميزات مثل الرسائل النصية إرسال الرسائل وتلقيها رسائل ابعث بتحياتي ، رسائل الوسائط المتعددة لإرسال الصور والحصول على معلومات مثل الأخبار ، وتوقيت الرحلة الكثير من الميزات
الإنترنت

الآن أكثر من مقدمي خدمات الهاتف المحمول قد إيدج أو 4G LATE أو 3G مكنت هذه الشبكة. يمكنك استخدام الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان. إذا كنت تحتاج إلى التحقق من بريدك ، يمكنك القيام بذلك عند السفر للخارج أو مكتبك. يمكنك الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الهامة من هاتفك النقال نفسه. سمات مثل مايكروسوفت تبادل وبلاكبيري كبيرة حقا. عندما تتلقى رسالة إلكترونية في الخادم الخاص بك ، فإنك تحصل على أنها دفعت إلى هاتفك المحمول. آخر المساعد الشخصي الرقمي ، أو iPhone ليست مجرد والهواتف المحمولة ، بل ووصف ذلك المكتب المتحرك. أحصل على كل الرسائل وصلت إلى بلادي بلادي HTC TyTN الثاني. حتى لو كنت أنا المسافرين ، وانا دائما على بينة من الرسائل الهامة ويمكنني الرد بسرعة مع دخول بها مكتبي. يمكنني استخدام المكتبي عن بعد مع كمبيوتر الجيب باستخدام واي فاي وصلات ، أستطيع من خلالها الوصول إلى جميع مكتبي الحواسيب المكتبية من أي مكان في العالم. هناك خدمة ممتازة ودعا Logmein ، وهو ما كنت قد تستخدم لفترة طويلة. ميزة أخرى ممتازة الانترنت المتنقلة هو أن تتمكن من استخدام شبكة الانترنت لتقاسم استخدام الانترنت على الكمبيوتر المحمول وأنت السفر. فقط قم بتوصيل كمبيوتر الجيب أو المساعد الشخصي الرقمي أو هاتفك النقال مع إيدج GPRS أو 3G أو الانترنت واستخدامها على الكمبيوتر المحمول. ميزات أخرى مثل البلوتوث والأشعة تحت الحمراء هي كثيرا ما استعمل. أنا ما بعد باستخدام المواد صوت هاتفي النقال ه وهو ما كنت حقا بحاجة ماسة. خصائص أخرى مثل والتقويمات ، والاتصالات ، والمهمة ، والتذكير فعلا وهو ما لا يمكن تفويتها. وبمجرد استخدام هذا النوع من السمات ، فإنه سيكون من الصعب جدا مانغي يومك دون هاتف محمول. مساوئ استخدام الهواتف النقالة: ذكرت ذلك ميزة أعلاه ، ولكن العيب that'sa كبيرة جدا. كنت دائما على علاقة العالم ، وكنت دائما مسؤولة عن الرد على مكالمة هاتفية أو إذا كنت تستخدم جهاز بلاكبيري أو ويندوز موبايل 5.0 ، تحصل على رسائل البريد الإلكتروني التي تحتاج للرد فورا لأن شركتك أو عملائك تتوقع منك. لا يمكنك حقا سوء فهم من هذا الجانب ، ولكن عائلتك أو يشعر الأطفال هذا أكثر من ذلك بكثير. إذا كنت على اجازة وكنت التجوال ، مكتبكم هل تتوقع الرد على البريد الالكتروني أو المكالمات الهاتفية التي تتلقاها عبر الجوال. تخسر خصوصيتك ، وحريتكم في أن يكون في مأمن من العمل الروتيني اليومي الخاص بك عندما تكون متصلة.
السلبيات

لقد أضحى الهاتف المحمول، يستهلك وقتا، لاشعوريا، من أي كان، رجلا، امرأة، شابا، شابة، طفلا، راشدا، قاصرا، حيث يهيمن على كل شخص ويشغله لمدة زمنية ليست يسيرة، يصرفه عن القيام بمهامه وينسيه واجباته وارتباطاته ومواعيد أشغاله وأعماله اليومية، فأصبح عامل اضطرابات ونزاعات على الصعيد الاجتماعي والتربوي.
مخاطره الصحية

حذر خبراء فنلنديون في مجال الأشعة من التساهل أو التقليل من المخاطر الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة.فقد توصلت دراسة أجراها هؤلاء الخبراء إلى نتائج غير مبشرة لمستخدمي الهواتف المحمولة، إذ تم اكتشاف أضرار يسببها المحمول عبر التعرف على التغيرات البيولوجية التي تحدثها إشعاعات الهاتف في أداء خلايا الجسم.
وقال خبيرفي الأشعة إن الإشعاعات الصادرة عن المحمول تؤثر بشكل أو بآخر على نظام البروتين (فامنتين) الموجود في خلايا جسم الإنسان مما يعرض هذه الخلايا لتغيير طريقة عملها وفاعليتها.
وأضاف أن إشعاعات الهاتف المحمول يمكن أن تغير من وظيفة الخلايا، وهو ما يؤدي إلى تعطيل أو إحداث توترات كيميائية في هيكل الخلية مما يساهم في احتمال الإصابة بأورام سرطانية وبخاصة في منطقة الدماغ. وأن الإشعاعات الصادرة من الأجهزة الخلوية تؤثر بشكل مباشر على بروتين "أكتين" وهو أحد الأجزاء الرئيسية للخلية وهيكلها.
وهناك دراسة أمريكية جديدة في جامعة واشنطن والتي قد حذر فيها الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال . وأوصوا بعدم ترك الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى الخطورة.وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مؤكدين على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الطفل والجنين ومن هنا أكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة
نصائح لتجنب مضار الهاتف النقال

  1. عدم الاتصال إذا كانت الشبكة ضعيفة لأن الجوال يعمل بأقصى استطاعة وهذا يضاعف الاستطاعة عدة مرات للتواصل مع الشبكة.‏
  2. عدم الاتصال عند السفر لأن الجوال يرفع الاستطاعة لمحاولة ايجاد شبكة مجاوره‏.
  3. التكلم بمكرفون الجوال من دون وضع الجوال على الأذن‏.
  4. وضع السماعات في الأذن عند الاتصال فقط‏.
  5. عدم لصق الجوال بالأذن لتبعيد مسافة الإشعاع.
  6. عدم حمل الجوال في الأماكن الحساسة من الجسم.


قائمة الدول حسب عدد الهواتف المحمولة:

طالع الرابط :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%...85%D9%88%D9%84

 
أعلى