تنميه بشريه - تعليم = ؟.

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
البصري لـ «الأنباء»: تحويل مزوري الشهادات السعودية إلى النيابة

الخميس 10 سبتمبر 2015 - الأنباء

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
584616-1.jpg

عبدالله البصري


محمود الموسوي ـ عبدالعزيز الفضلي


كشف مدير التعليم الخاص في وزارة التربية عبدالله البصري عن تحويل عدد من الأشخاص الذين حصلوا على الشهادات الدراسية من المملكة العربية السعودية إلى النيابة بتهمة التزوير.

وقال البصري في تصريح لـ «الأنباء» إن الوزارة بعد التعاون مع نظيرتها في السعودية، قامت بمراجعة الشهادات التي تقدم اصحابها إلى التعليم الخاص لتصديقها، فتبين أن بعضها مزور، لافتا إلى ان هذه الشهادات هي دفعة اولى، حيث تسلمت الإدارة ما يقارب 200 شهادة، مؤكدا أن هناك الآلاف من الشهادات التي لم تصدق حتى الآن. وأوضح البصري انه بموازاة ذلك يتم إبلاغ أرباب العمل ممن يعملون حاملي تلك الشهادات المزورة لديهم لمحاسبتهم وفصلهم عن العمل.
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة

هكذا بكل بساطة ...تم اعتمادهم كدكاترة يدرسون الطلاب و يتقاضون رواتب و مزايا الدكاترة رغم أنهم لم يقدموا ما يثبت أنهم حصلوا على شهادات الدكتوراه
إلى هذا الدرك الاسفل الذي لايخطر على بال أحد ... و لا يصدقه أحد ..وصل بنا الحال



===============


الفضل يدعو العيسى إلى وقف أساتذة في «التطبيقي»



الخميس 24 سبتمبر 2015 - الساعة 00:02
T+ | T-

دعا النائب نبيل الفضل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الى وقف المدرسين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الحاصلين على شهادات دكتوراه ولم يقدموا نسخا من شهاداتهم عن التدريس، كما طالب بإحالة المديرين القابلين بهذا الامر الى النيابة العامة بتهمة خيانة الامانة.
وقال الفضل في تصريح امس: لو ارسل احدنا ابنه لدراسة الدكتوراه على حسابه الخاص فان هذا الابن في حال نجاحه سيأتي لابيه بشهادته ورسالته، فإن كانت الدولة هي التي ابتعث هذا الابن فإن واجبه القانوني قبل الاخلاقي يفرض عليه تقديم شهادته ونسخة من رسالته التي قد تناقشه جهة عمله في مضمونها.
وأضاف: فإن تردد وامتنع فإن في الامر ريبة، خاصة ان ابناءنا اشتهر عنهم مؤخراً شراء الشهادات، مشيرا الى ان وزير التربية المصلح يكشف لنا ان هناك عشرات الدكاتره في التطبيقي لم يقدموا نسخا من رسالاتهم للدكتوراه رغم طلبها منهم.
وقال ان "ما نتمناه على الوزير وقف هؤلاء جميعاً عن شرف التدريس وأمانة الادارة، وان يحيل المديرين القدامى الذين قبلوا بهذه المهزلة للنيابة العامة بتهمة خيانة الامانة"، مؤكدا ان "من سرق او اشترى شهادته هان عليه بيع الدرجات والشهادات على ابنائنا"، داعيا الوزير العيسى الى ان يمضي في الاصلاح "فما من نائب في مجلسنا يرضى ان يدرس هؤلاء ابناءه او بناته".
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
العيسى لـ «الراي»: بعض الجامعيين «لا يفكون الخط»

محليات
- الأحد، 11 أكتوبر 2015 / 182 مشاهدة / 1


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب وليد الهولان |
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لـ «الراي» انه على استعداد للالتقاء بالنائب الدكتور عبدالرحمن الجيران «وأي من الزملاء النواب ممن لديهم ملاحظات في أي وقت للاستماع الى ملاحظاتهم وتوضيح موقف الوزارة منها، والاجراءات التي ستتخذها في هذا الشأن، ومعالجة أي خلل فيها متى ما وجد الخلل»، مؤكداً في الوقت ذاته ان من حق أي نائب تقديم المساءلة السياسية «فما يهم في المقام الاول هو مصلحة البلاد وابنائنا الطلبة».

وإذ أكد أن حتى مؤيدو قانون منع الاختلاط يعلمون أنه مكلف مالياً، وأن بعض الجامعيين «لا يعرفون يفكون الخط» وأن عصر تعليم «مع حمد قلم» لم يعد موجوداً، قال العيسى «ما يهمنا في المقام الاول مصلحة الكويت وابناء هذا الوطن، وفي سبيل ذلك كل يعمل من موقعه، وانا على استعداد للالتقاء بالجميع ممن لديه ملاحظات حول الجهات الواقعة ضمن نطاق مسؤولياتي، للاستماع لهذه الملاحظات وتصويب وجهات النظر حولها وتوضيح الاجراءات المتخذة في شأنها».



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

626557_205201520385261_-_CrQu75_RT50x50-_OS400x374-_RD50x50-.jpg


الراي


http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2015/10/11/626557/nr/kuwait
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
مدير ثانوية في الجهراء يبيع الماء في المقصف
أغلق البرادات على الطلبة ليتاجر بـ «المعدنية»
أخيرة - الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 / 127 مشاهدة / 39
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب علي التركي |
بلغ الحال بمدير إحدى الثانويات في منطقة الجهراء التعليمية إلى إغلاق برادات مياه الشرب على الطلبة، للمتاجرة في المياه المعدنية التي كدسها بالعشرات داخل مقصف المدرسة، في مخالفة واضحة وصريحة لضوابط العمل المتبعة في المقاصف المدرسية.

مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث سارع إلى زيارة المدرسة بشكل مفاجئ، أول من أمس، بعدما وردت إليه معلومات عن بيع المياه المعدنية للطلبة داخل المقصف بعد إغلاق برادات مياه الشرب.

وأوضح الغيث لـ «الراي» أنه رصد المخالفات الموجودة في مقصف المدرسة، وقال «حررت محضرا بحق المدير المخالف».

وأضاف الغيث: «لن نسمح بأي تجاوزات على لوائح وزارة التربية وأنظمتها مهما كانت، وسنتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين».
الراي
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
لدينا أدلة على «الشهادات الوهمية» في «التطبيقي»
Pictures%5C2015%5C10%5C22%5C20f96b12-eac6-4db1-9387-d78f67b9c896__Article_Thumb.jpg

العيسى خلال زيارته الطالب المصاب

نشر في : 22/10/2015 12:00 AM
أميرة بن طرف - أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن فتح ملف الشهادات الوهمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جاء بناء على ادلة حول وجود حملة هذه الشهادات في الهيئة. وأكد العيسى في تصريح لـ القبس ان مجلس ادارة الهيئة الذي سينعقد الاحد المقبل سيشكل لجنة للتحقيق في الشهادات الوهمية في التطبيقي، لافتا الى ان اللجنة ستضم ممثلين عن كل القطاعات المعنية وعلى رأسها الهيئة وجامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إضافة الى وزارة التعليم العالي وجهاز الاعتماد الأكاديمي. ولفت الى انه سيتم ايقاف الابتعاث من التطبيقي للجامعات المشكوك في صحتها كإجراء احترازي، لحين صدور قرار اللجنة في هذا الشأن، مؤكدا عرض تقرير اللجنة مستقبلا على مجلس الوزراء في حال ثبوت وجود شهادات وهمية في التطبيقي لاتخاذ اللازم قائلا «بحجم هذه القضية نحتاج لتضافر جهود الحكومة». واستبعد العيسى ان تكون هناك حالات مشابهة في جامعة الكويت لحملة شهادات وهمية، لافتا الى ان اجراءات الابتعاث في الجامعة تتم وفق آلية دقيقة تمر عبر عدة جهات بدءا من الاقسام العلمية وانتهاء بالادارة الجامعية، خاتما بالقول انه في حال تم التوصل لأي ادلة حول وجود حالات لحملة شهادات مزورة في الجامعة سيتم اجراء اللازم.

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
الجريدة



العيسى لـ الجريدة.: لا إعادة لاختبار خريجي «الجامعات المضروبة»

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن جامعة الكويت لن تجري أي اختبارات لخريجي الجامعات غير المعترف بها، مشيراً إلى أن الاختبارات التي أُجريت لهم كانت في سنوات ماضية.وقال العيسى لـ'الجريدة'، إن نتائج المتقدمين للاختبارات آنذاك كانت سيئة ولم ينجح منهم سوى طالبة واحدة، لافتاً إلى أنهم يعانون ضعفاً شديداً في اللغة الإنكليزية والاختبارات تجرى بها'، وبالتالي لم يتمكنوا من اجتيازها.وبينما حسم الوزير قرار إغلاق هذا الباب نهائياً، وأنه 'لن يتم إجراء أي اختبارات جديدة لخريجي هذه الجامعات'، أوضح أن الوزارة لا تبتعث طلبة إلى جامعات غير معترف بها، مستغرباً إصرار البعض على الدراسة في هذه الجامعات رغم وجود بدائل أفضل.
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
164 عضو هيئة تدريس وتدريب في «التطبيقي» حاصلون على شهادات «أثينا» المضروبة
خلال ندوة «الحملة الوطنية لمكافحة الشهادات الوهمية والمزورة»
جامعة - الثلاثاء، 5 يناير 2016 / 2,477 مشاهدة / 8

495157_212437_Org__-_Qu65_RT728x0-_OS1600x798-_RD728x363-.jpg


عدد من المتحدثين في الندوة
×
1 / 10

شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب فراس نايف |
• عودة الرويعي: بعض أصحاب المكاتب الاستشارية والنفسية يحملون شهادات وهمية

• فيصل الشايع: 5 آلاف و768 شهادة حصل عليها أصحابها من دون إجازة دراسية

• علي بومجداد: جامعات وهمية أقامت
حفل تخرجها في الكويت

• بدر البحر: لابد من قانون يجرم هذه الظاهرة

• هاشم الرفاعي: المبتعثون إلى «الأميركية»
في أثينا ذهبوا للسياحة
كشف المتحدثون في ندوة «الحملة الوطنية لمكافحة الشهادات الوهمية والمزورة»، عن حصول 164 عضو هيئة تدريس وتدريب، في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، على شهادات مضروبة من الجامعة الأميركية في أثينا، لافتين الى أن «هناك أكثر من 5 آلاف و768 شهادة حصل عليها أصحابها من دون إجازة دراسية».

ADVERTISING
inRead invented by Teads
وأجمع المتحدثون في الندوة التي أقيمت مساء أول من أمس، في ديوان البحر، على «ضرورة سن تشريع يجرم حاملي تلك النوعية من الشهادات»، لافتين إلى أن «ظاهرة الشهادات المضروبة زادت على الماضي في الكويت».

وأضاف المتحدثون، ان «آفة انتشار الشهادات الوهمية موجودة في دول الخليج والدول العربية»، مشددين على ضرورة محاربتها والحد من انتشارها، مبينين أنها «أصبحت مثل السرطان الذي ينتشر بسرعة كبيرة في الجسد ما لم يتم استئصاله».

وقال رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب الدكتور عودة الرويعي، إن «هناك خللا في النظام لدينا يسمح بالتزوير»، لافتا إلى أن «جامعة الكويت تستقبل أصحاب شهادات الدكتوراه وتعينهم دون فحص شهاداتهم، وبحثها من أي جامعة حصل عليها».

ولفت الرويعي، إلى أن «بعض الدول الخليجية تفحص الشهادات التي تقدم لهم للتوظيف في مدة طويلة تصل إلى سنة وذلك لمراجعة اوراق الدكتوراه قبل التعيين».

وتابع، «لقد اثرنا في اللجنة التعليمية قضية التعيينات والترقيات والبعثات في الجامعة وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وشخصيا وجهت 148 سؤالا إلى وزير التربية، والى الآن لم يأتني الرد».

وأضاف الرويعي، «عندما أعلن الوزير عن وجود 259 شهادة وهمية فهو كان يقصد أصحاب شهادات الدكتوراه والماجستير الذين ليس لديهم إثباتات بصحة شهاداتهم، وقد كان هناك أشخاص يحصلون على شهاداة الدكتوراه وهم في مناصبهم، ومنهم وكيل وزارة ولم يبرح مكانه وهذه المشكلة جعلت من الآخرين يحصلون على الشهادة حتى كبرت المشكلة»، مشيرا الى ان «كل شهادة غير معتمدة هي وهمية».

ولفت إلى أن «بعض أصحاب المكاتب الاستشارية والنفسية يحملون شهادات وهمية، وهم يطلعون على أسرار الناس، وسنرى الكثير من أصحاب هذه الشهادات لانه لا يوجد معيار اخلاقي يضبط هذه المهن من الأساس».

وبين أن «اختبار القدرات في جامعة الكويت لا يعكس مستوى الطالب ولا يقيس قدراته، وانما يخدم طلبة الشهادات الوهمية في الجامعات الخاصة»، مبينا «اننا في اللجنة التعليمية سندخل على هذا الأمر وسنبحث في معالجته».

واشار إلى أن لجنة التعيينات والبعثات في الجامعة و«التطبيقي» ما كانت تمر، «لولا وجود وزيرين آنذاك في الجلسة، حيث قدمت الطلب وحصلت على التفويض في غفلة، ولو كان الوزراء متواجدين لما وافقوا عليها».

وتمنى الرويعي، أن يستمر المجلس ويكمل مدته لاخراج القوانين المتبقية، مؤكدا على أن «اللجنة التعليمية ستنظر في المقترحات التي قدمت لها في ما يتعلق بالشهادات الوهمية وستتم مكافحة هذه الآفة».

من جانبه، أوضح النائب فيصل الشايع انه «في مجلس 99 و2006 قدمت سؤالا في ما يخص الشهادات الوهمية وكيفية الحصول عليها دون اجازات دراسية، ولم يأتني الرد في تلك الفترة، وفي عام 2014 كررت السؤال نفسه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأتى الرد قبل شهر وتبين أن هناك أكثر من 5 آلاف و768 شهادة حصلوا عليها أصحابها دون اجازة دراسية»، متسائلا «كيف تم الحصول عليها دون اجازة وهي تحتاج إلى تفرغ دراسي لمدة ثلاث سنوات على الاقل».

وأكد خطورة هذه الشهادات وانعكاسها على الابناء، لافتا إلى انه «تم تقديم اقتراح في هذا الشأن وسنتعاون مع الرويعي لمناقشة هذا الاقتراح للخروج بقانون يجرم من يستخدم الشهادات الوهمية والمزورة».

وأوضح الشايع أن وزير التربية شكل لجان تحقيق في «التطبيقي» لفحص الشهادات الوهمية وأيضا شكل لجنة أخرى في الجامعة لفحص الشهادات وتحويل من يثبت أن شهادته وهمية إلى القضاء.

من جانبه، شدد استاذ بجامعة الكويت الدكتور علي بومجداد، «على ضرورة الوعي المجتمعي بالشهادات الوهمية ومحاربتها»، لافتا إلى انه «منذ سنوات تكلمنا كأفراد عن هذا الأمر، ووجدنا في الفترة الاخيرة أن المسؤولين لا يتحركون تجاه القضية إلا بوجود ضغط شعبي واجتماعي».

واضاف بومجداد، ان «محاربة هذه الشهادات لا تأتي الا بتشريع قانوني صادر من مجلس الأمة ووضع عقوبات وجزاءات لمن يقدمها»، مبينا أن «هذه الظاهرة منتشرة في دول الخليج والوطن العربي».

وتابع بومجداد، «هناك جامعات وهمية أقامت حفل تخرج لها في الكويت ولعدة سنوات ولا نعلم ما الشهادات التي حصل عليها اصحابها»، موضحا «أننا قدمنا مقترحا في هذا الشأن إلى مجلس الأمة، ونتمنى أن يخرج بمشروع قانون يجرم أصحاب الشهادات الوهمية والمزورة».

من جانبه، قال استاذ بكلية الهندسة والبترول الدكتور خالد الفاضل إن «ظاهرة انتشار هذه الشهادات موجودة في الدول الخليجية والعربية والأوروبية والبعض وجد لها حلولا»، لافتا إلى انها «انتشرت بشكل كبير في الكويت».

ودعا الفاضل الى وجود اختبار وطني وقومي من قبل وزارة التعليم العالي للتأكد من صحة الشهادات او تكون هناك هيئة اعتماد اكاديمي تفحص تلك الشهادات وتثبت صحتها.

وقال رئيس المكتب الثقافي في لندن السابق الدكتور بندر الرقاص، «حين تسلمت المكتب الثقافي في بريطانيا العام 2006 وجدت البعض من طلبة بكالوريوس يتخرجون خلال سنة». وأضاف، ان «بريطانيا في العام 1992 حولت العديد من المعاهد إلى جامعات ورغم وجود هيئات رقابية وجودة اكاديمية وجد البعض ثغرات للحصول على الشهادة بوقت قصير»، مبينا أنه «استمر هذا الأمر عشر سنوات».

وأوضح الرقاص، «ليست هناك شهادات وهمية فقط، بل أبحاث علمية وهمية والدولة تصرف عليها الملايين»، مشددا «على سرعة محاربة هذا التدليس على المجتمع والدولة».

من جانبه، قال عضو رابطة اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور بشار العثمان، إن «الوزير العيسى تحدث عن وجود 259 شهادة وهمية، ولكنه لم يتطرق في أي قطاعات يعملون؟»، مبينا أن «هناك أكثر من ذلك في الكويت».

وأضاف العثمان، «هناك زملاء في الهيئة يتقلدون مناصب اشرافية وشهاداتهم مضروبة»، مشددا على وجود تشريع قانوني يجرم هذه الشهادات واتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يقدمها.

من جانبه، قال الناشط بدر البحر، إن «هذه الحملة لن تقف وستستمر لمكافحة هؤلاء المضروبين»، لافتا إلى أن «تغلغلهم أصبح واضحا في الجهات الحكومية والخاصة»، مطالبا بوجود قانون يجرم هذه الظاهرة المنتشرة.

وأضاف البحر،لدينا مستندات تثبت أن «هناك شهادات وهمية ومزورة وإن لم تأت هذه الحملة بثمار تشريع قانوني يجرم أصحاب الشهادات المزورة فإننا سنكون قد جنينا على أنفسنا».

وتابع، «قدمنا مقترحا يجرم اصحاب هذه الشهادات، ونطالب بهيئة اعتماد وتفتيش للشهادات، وان تكون لهذه الهيئة مخالب وذراع قوية لمحاسبة المزورين واحالتهم إلى القضاء».

وقال عضو هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور هاشم الرفاعي، إن «مدير الهيئة اثبت من خلال تغريدة أن شهادات الجامعة الأميركية في أثينا بها مشكلة ولدينا زملاء اعضاء هيئة التدريس من خريجي هذه الجامعة الوهمية».

وأوضح، أن «المبتعثين الى تلك الجامعة ذهبوا الى أثينا للسياحة مدة شهرين، وعادوا ومعهم الشهادات».

وأعلن الرفاعي، عن وجود 164 من خريجي الجامعة الأميركية في أثينا في «التطبيقي»، منهم 8 أعضاء هيئة تدريس، و156 من أعضاء هيئة التدريب، مطالبا بضرورة وجود قانون تشريعي يجرم أصحاب هذه الشهادات.


الراي
 
التعديل الأخير:

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
العيسى: 270 شخصاً إلى النيابة لتزويرهم شهاداتهم الجامعية
مجلس الأمة - الأربعاء، 6 يناير 2016 / 118 مشاهدة / 17


شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة

قال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى ان الوزارة شكلت لجنة تحقيق في ما يخص الشهادات المزورة لدى بعض اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشيرا الى ان اللجنة قطعت شوطا في التحقيق.

ADVERTISING
inRead invented by Teads
واضاف الوزير العيسى في تصريح صحافي في مجلس الامة أمس انه تم في وقت سابق تحويل نحو 270 شخصا على النيابة العامة في هذا الشأن وهي الاسماء التي تم حصرها بناء على ما تم تداوله في وسائل الاعلام ومنها مجلة (نيوز ويك)،مشيرا إلى أن غالبية المحالين يعملون في القطاع الخاص.

وحول ما أثير عن وجود اعضاء هيئة تدريس في جامعة الكويت يحملون شهادات مزورة، قال العيسى إن الوزارة ستتابع هذا الموضوع وستبلغ مجلس الأمة بما تنتهي إليه، معربا عن ترحيبه بأي إجراء يتخذه مجلس الأمة للتعامل مع هذه القضية.

وبدوره، قال رئيس لجنة الأولويات الدكتور يوسف الزلزلة إن النواب نبهوا وزراء التربية السابقين و الوزير الحالي أن نسبة كبيرة من الشهادات الجامعية سواء البكالوريوس او الماجستير او الدكتوراه مزورة او تم شراؤها من جامعات وظيفتها بيع هذه الشهادات، معربا عن الأسف أن لا إجراء اتخذه أي من هؤلاء الوزراء للتحقيق في هذا الملف وتطبيق القانون على المزورين.

وذكرالزلزلة إن مجلس الأمة كلف في دورته الحالية اللجنة التعليمية للتحقيق في ذلك وتقديم تقريرها خلال ثلاثة أشهر، مقدما الشكر للحملة الوطنية لمكافحة الشهادات الوهمية والمزورة التي كان نتاجها الأول كشف 164 عضو هيئة تدريس بـ «التطبيقي» بشهادات مضروبة أو مزورة والدور الآن على وزير التربية لطردهم من «التطبيقي» وتطبيق القانون عليهم وعلى من عينهم قائلا:«كفى عبثا بمقدرات البلاد من قبل المزورين و المدلسين أصحاب الشهادات المضروبة».
الراي
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
باسل.. عبقري الرياضيات السعودي الذي أبهر الأميركيين

الأربعاء 27 يناير 2016 - الأنباء - العربية

أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
621598-1.jpg

621598-2.jpg

يارا الجهني
621598-3.jpg


باسل الجهني (16 سنة) نابغة سعودي يدرس الآن في الصف الأول الثانوي، استطاع إبهار الأميركيين في مراحل دراسية متعددة لتتحدث عنه قنوات أميركية وصحف وينال شهادات شكر وتقدير من عدد من المسؤولين، من بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وبدأت قصة باسل الجهني، كما يرويها والده راجح، عندما كان هذا الأخير ملحقا عسكريا في أميركا، حيث درَّس ابنه في المدارس الأميركية. وبرز باسل حينها في الابتدائية وحصل على تكريم من الرئيس الأميركي نظير تفوقه.

وفي المرحلة المتوسطة، شارك باسل مع المدرسة في مسابقات الرياضيات لحل المسائل الرياضية بألعاب الفيديو، حيث استطاع حل أكثر من 20 ألف مسألة حسابية خلال 33 ساعة، وقد أحرز المركز الأول على المدرسة ثم على المنطقة. بعدها، شارك في المسابقة على مستوى ولاية فلوريدا ليتأهل لمستوى الولايات المتحدة الأميركية ويحقق المركز الأول. إثر هذا النجاح، حصل باسل على منحة دراسية جامعية بقيمة 25 ألف دولار، وهي مفتوحة للدراسة في أي جامعة أميركية.

وفي هذا السياق، قال الوالد راجح: "بعد حصول باسل على تميز على كافة الولايات المتحدة تم استقباله رسميا في المدرسة ومن قبل مسؤولي التعليم في ولاية فلوريدا. وهي المرة الأولى التي يحصل فيها طالب من هذه المدرسة وحتى من ولاية فلوريدا كاملةً على المركز الأول في هذه المسابقة".

وأشار راجح الجهني إلى مسابقة أخرى شارك فيها باسل قبل أشهر، وهي تعنى بتأهيل رجال الأعمال للمستقبل. وقد مرّ باسل بجميع المراحل وحقق فيها المركز الثاني على مستوى أميركا.

جامعات أميركية تتبنى باسل وشقيقته يارا

وأضاف راجح الجهني أن شقيقة باسل قبله كانت من المتفوقين على مستوى الولايات المتحدة حيث تدرس يارا هناك وقد تم تكريمها من قبل زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ومن بعده من قبل أوباما، كما حصلت على خطاب شكر من سيناتور من ولاية فلوريدا، وذلك لحصولها على أعلى درجة في التحصيل يمكن أن يحصل عليها الطالب، وتفاخر السيناتور بتواجد يارا ضمن ولايته.

وبيَّن راجح الجهني أن يارا، وبعد إنهائها من دراستها الثانوية، تبنتها "جامعة دينفر"، وهي من أعرق الجامعات الأميركية، مضيفاً أنها لم تنضم للبعثة السعودية.

وتم اختيار باسل ويارا للدراسة ضمن برنامج خاص بدراسة الثانوية مع 60 ساعة من المواد الجامعية.

وأشار راجح الجهني إلى أن باسل انتقل لولاية كولورادو مع أخته يارا لدراستها هناك، وقد طُلِب منه تمثيل ولاية كولورادو في مسابقة الرياضيات لهذا العام 2016.

قنوات فضائية أميركية وصحف احتفت بتفوق باسل، ويحتفظ والد هذا الأخير بمجموعة من الخطابات وشهادات الشكر بعد تفوقه ولديه في مجالات الدراسة المختلفة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه خاطب السفارة السعودية بما حققه أبناؤه هناك من تفوق وتميز احتفت به الجامعات الأميركية والمسؤولين هناك.
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
الوطيان لــ القبس: أبلغت عن السرقات ولم أجد استجابة



قضية البحوث المسروقة تدق أسوار «التطبيقي»!











Pictures%5C2016%5C02%5C21%5C7f344075-c3e7-4ee2-bf5f-e42971d55d66__Article_Thumb.jpg

ديوان عام التطبيقي (أرشيفية)





نشر في : 21/02/2016 12:00 AM
وليد العبدالله -
بعد قضية الشهادات الوهمية وخطورتها على المجتمع اخترقت آفة جديدة الصروح التعليمية، ومنها سرقة البحوث بهدف الترقية والحصول على مميزات مالية ظاهرة مثيرة للانتباه، مع اعتماد أعداد من الأساتذة على تقديم بحوث مشكوك في صحتها، وأمام استفحال الظاهرة، أصبح ناقوس الخطر يدق بقوة من طرف عدد من المهتمين والمتخصصين، نظرا إلى انعكاسه المباشر سلبا على المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث، وعلى البحث العلمي في الكويت لا سيما أن هذا الفعل يسيء الى نبل الرسالة العلمية بطرق ملتوية.

معلومات
وفي هذا السياق، قال أستاذ الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمد الوطيان إن أحد العمداء السابقين في كلية الدراسات التجارية قام بعزل رئيس لجنة ترقيات القسم العلمي بعد اكتشافه بحوثاً علمية مسروقة، مقدمة الترقية من بعض الأساتذة وتشكيل لجنة ترقيات جديدة للقسم؛ اثنان من أعضائها الثلاثة من الأساتذة مقدمي البحوث العلمية المسروقة بتوجيه من نائب المدير العام للبحوث، مبينا أنه تقدم بشكوى للمدير العام السابق بالواقعة، فأصدر قراراً بتشكيل لجنة تحقيق، والتي أدانت الأساتذة مقدمي البحوث العلمية المسروقة، ثم أصدر المدير العام السابق لجنة تأديبية وفقا لتوصية لجنة التحقيق. وبين ان اللجنة التأديبية أصدرت توصيتها بتوجيه إنذار خطي للأساتذة، وحتى هذه اللحظة لم يعتمد مدير عام الهيئة الحالي توصية اللجنة.
واضاف الوطيان لـ القبس: العجيب أن بعض الأساتذة من مقدمي البحوث العلمية المسروقة حصلوا على جوائز تشجيعية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بموافقة مديرها العام، والأعجب من ذلك أن أحدهم تمت ترقيته الى درجة أستاذ دكتور، على الرغم من رفض لجنة ترقيات الهيئة لترقيته، كما تولى أحد الأساتذة مقدمي البحوث العلمية المسروقة رئاسة لجنة ترقيات أساتذة «التطبيقي»، بموافقة نائب المدير العام!

البحوث العلمية
وأكد الوطيان أنه أبلغ وزير التربية ومدير عام الهيئة بضرورة إحالة الأساتذة مقدمي البحوث العلمية المسروقة للترقية إلى القضاء لحماية سمعة كليات التطبيقي في الداخل والخارج، وللأسف الشديد لم أجد الاستجابة والاهتمام الشديدين منهما!
بدوره، قال أستاذ كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد المحميد إن سرقة البحوث العلمية جريمة يعاقب عليها القانون وتجب محاربة هذه الآفة الخطيرة، مردفاً: انه عندما نأتي للنزاهة العلمية بمعناها الدقيق، فهي سلوك يجب أن يكون نابعاً من داخل الإنسان، وأن ما يفعله من تجربة لا يمكن أن يغش فيها، وهناك ممارسات خاطئة، ولا بد أن نكون واضحين وصرحاء مع أنفسنا، وأن نطرحها بكل وضوح وشفافية وعدالة. نعم، هناك فساد في التعليم على جميع الأصعدة على مستوى الأفراد أو على مستوى المجتمعات داخلها وخارجها، وهو داء تجب محاربته، بتعاون جميع الأكاديميين الشرفاء.

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
ن غرائب التزوير في ملفات الجنسية ... شقيقان لا يعرفان بعضهما!
أخيرة - الأحد، 28 فبراير 2016 / 2,080 مشاهدة / 52
مازن الجراح
×
1 / 1
شارك:
n.png
n.png
n.png

+ تكبير الخط - تصغير الخط ▱ طباعة
| كتب محمد الهزيم |
السوري «سعدو» أصبح كويتياً بـ 22 ألف دينار فقط و«البدون» (م. ع. ف) حصل على الجنسية بـ 19 ألفاً

السوري و«البدون» أصبحا كويتيين لأب واحد وبمواجهتهما تبين أن أحدهما لا يعرف الآخر
...ومن غرائب التزوير في ملفات الجنسية الكويتية ما أبكى... وأضحك.

ADVERTISING
inRead invented by Teads
وإذا كان المزيد من الكشف عن قضايا تزوير ليس بجديد، غير أنه بمثابة «تربيت» على كتف الجهات المعنية على جهودها ودأبها لمنع التلاعب في موضوع سيادي هو الجنسية، فإن ما يضحك أن «سعدو» السوري أصبح كويتياً بـ 22 ألف دينار فقط، و «البدون» (م.ع.ف) بات أيضاً كويتياً بمبلغ 19 ألف دينار، والأغرب من ذلك أنهما عملا عسكريين في وزارة الدفاع وحصلا على مميزات الجنسية من مسكن وقرض زواج وسواهما، والأكثر غرابة أنهما كانا «شقيقين» على اعتبار أنهما ابنان لشخص واحد أضافهما الى ملف جنسيته مقابل المال، لكن دون أن يعرف أحدهما الآخر طوال هذه المدة الى أن سقطا في قبضة القانون والكشف عن قضيتيهما.

وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» انه بناء على توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح بضرورة التنسيق والتعاون بين الوزارتين والوقوف على قضايا الازدواجية والتزوير في ملفات الجنسية الكويتية والمحررات الرسمية لدولة الكويت للاستفادة من مميزاتها الكثيرة، وبناء على أوامر الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، قامت ادارة البحث والمتابعة (مباحث الجنسية ووثائق السفر) بالادارة العامة للجنسية ووثائق السفر بالبحث وأجرت التحريات حول كثير من القضايا.

وعن قضية السوري «سعدو» أو (س.ه) و«البدون» (م.ع.ف) الشقيقين اللذين

لا يعرفان بعضهما، أفادت المصادر أن الأول تم العمل على تجنيسه في العام 1986، فيما تم تجنيس الثاني في العام 1996.

وأوضحت المصادر أن التحريات دلّت على أنه في عام 1986، اتفق والد (سعدو) مع الكويتي المدعو ( م. ه) على إضافة ابنه الى ملف جنسيته مقابل مبلغ من المال قدره 22 ألف دينار، وبالفعل تمت إضافته بعد الإدلاء ببيانات غير صحيحة وكاذبة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، أسفرت عن استخراج جواز سفر كويتي لـ (سعدو) وبطاقة مدنية باسم (ح. م. ع) ومن مواليد العام 1971.

أما في القضية الثانية، اضافت المصادر أن التحريات دلّت أيضاً على أنه في عام 1996 اتفق الكويتي ذاته مع المدعو (م. م. ف) غير محدد الجنسية وهو أحد اقارب المدعو (م.ع.ف) غير محدد الجنسية أيضاً على إضافة الأخير في ملف الجنسية مقابل مبلغ وقدره 19 ألف دينار، وبالفعل قام المدعو (م.هـ) بإضافته بعد ان أدلى ببيانات غير صحيحة، وعلى ذلك تم استخراج جواز سفر كويتي للمضاف الى ملف الجنسية وبطاقة مدنية باسم (خ. م.ع) وعلى أنه من مواليد العام 1989.

وأشارت المصادر الى أن التحريات دلّت أيضاً على ان (س. ه) و(م. ع.ف) وهما عسكريان على رأس عملهما في وزارة الدفاع أدليا ببيانات أدت الى انتحالهما الجنسية الكويتية.

ولفتت المصادر الى أنه بمواجهة المدعو ( م. ع.ف) بما اسفرت عنه التحريات أقر بصحتها، وبان المدعو (م. هـ) قام باستخراج شهادة الجنسية له بعد الإدلاء ببيانات غير صحيحة (كاذبة) لدى الموظف المختص بالجنسية والجوازات، وبسؤاله عما إذا كان يعلم عن واقعة التزوير افاد أنه كان يعلم بأن المدعو ( م. هـ) ليس والده الحقيقي ولا تربطه به أي علاقة قرابة، وبإجراء مزيد من التحريات تبين أن المدعو (م.ع.ف) يعمل عسكرياً في وزارة الدفاع وقد تمتع بالمميزات التي يتمتع بها كل مواطن من رعاية صحية ودراسية وسكنية وبدل إيجار وقرض زواج.

كما أقر (س.ه) أيضا بأنه حصل على الجنسية بالتزوير وأن المدعو (م.ه) ليس والده الحقيقي، وقد استفاد من حصوله على الجنسية الكويتية بأن حاز كل ما تؤمنه من مزايا صحية وسكنية وقرض زواج وسوى ذلك.

وأشارت المصادر الى أنه تبين بعد إجراء التحريات اللازمة أن كلا من المدعو (س.ه)) والمدعو (م.ع.ف) شقيقان من أب واحد بالاسم الكويتي، وبمواجهتهما ببعضهما تبين بأن كلا منهما لايعرف الآخر.

واحيل الموضوع على النيابة العامة كجهة اختصاص وقيدت القضية برقم 7/‏2016 جنايات الجنسية (التزوير في محررات رسمية).
القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
العيسى لـ «الراي»: وضعنا خطة لتنظيم البعثات وهناك تهاون مصري في منح شهادات الماجستير والدكتوراه



وأكد العيسى ان «الوزارة جادة في تطوير وتحسين أداء المعهد، ووضعنا خطة لتطوير واصلاح المعهد وسنوقف البعثات للدول العربية سواء لمصر أو غيرها مع احترامي لنظام التعليم المسرحي في مصر وهي من أسست المسرح في الكويت، ولكنني أشعر بأن هناك تهاونا في تعليم المبتعثين إلى القاهرة، فالمبتعث تجده مقيماً في الكويت ولم يغادرها سوى لأداء الامتحانات ويحصل على شهادة ماجستير أو دكتوراه وهذا لا يتعلق بالمعهد فقط وانما طال التعليم التطبيقي وجامعة الكويت، وعليه وضعنا خطة لتنظيم البعثات عموماً».
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
حقيقات النيابة العامة تكشف فضيحة: ضباط ومحامون.. زوَّروا شهاداتهم الثانوية !
54544-3-660x330.jpg


المحرر القضائي |
في الوقت الذي نظرت فيه محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد جعفر قضية تزوير شهادات الثانوية العامة والمتهم فيها 18مواطنا، علمت القبس من مصدر مطلع أن النيابة العامة تحقق في ثلاث قضايا أخرى تتعلق بتزوير شهادات الثانوية العامة والمتهم فيها 120 شخصا.
واضاف المصدر: «القضايا المنظورة أمام النيابة كشفت عن فضيحة كبرى، حيث أن من بين المتهمين 4 طلبة ضباط و 3 محامين ودكتور (طب عام) يمارس عمله حاليا في الحكومة.
وقال ان المتهمين تخرجوا منذ سنوات طويلة في الثانوية العامة بشهادات ترى النيابة العامة أنها مزورة، واكملوا دراستهم الجامعية وتخرجوا من جامعات خارجية، كما أن عددا منهم أصبحوا موظفين في العديد من القطاعات الحكومية والخاصة.
واوضح المصدر ان سبب تأخير إحالة قضاياهم إلى المحكمة هي تأخر المراسلات بين الكويت والسعودية للتأكد من الشهادات التي تم الحصول عليها، فهناك شهادات للصف الأول والثاني والثالث والرابع ثانوي وصلت المراسلات النهائية بشأنها قبل أشهر قليلة للنيابة العامة.
ولفت المصدر إلى ان الخطورة في هذه القضية أنه في حال تم الحكم بإدانة المتهمين، فإنه يستلزم على الموظفين إرجاع جميع الرواتب التي تحصلوا عليها من الدولة، وإعادة أضعاف هذه المبالغ كعقوبة وضعها القانون، إضافة إلى عقوبة الحبس التي يقدر سنواتها القاضي في حال تم تأكيد الإدانة.
وعلق مصدر قانوني آخر على هذه القضايا قائلا: «بعض المتهمين نسوا اتهامهم بتزوير شهادات الثانوية العامة، لأنه مجرد اتهام يرونه، فأكملوا دراستهم والبعض منهم تخرج وتم توظيفه والبعض الآخر لايزال ينتظر توظيفه، إلا أن القانون يستلزم تطبيقه، حتى لو تأخر بسبب المراسلات.



564584.jpg


القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
جامعة الكويت تقيّم نفسها: تراجعنا.. والنتائج بعيدة عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية

Untitled-2-46-660x330.jpg

الأداء الجامعي يتراجع

أميرة بن طرف |

كشف تقرير جامعي حديث ان مستوى الاداء العام لجامعة الكويت من حيث انجازها لاهداف الخطة الاستراتيجية للعام الدراسي 2014/2013 يساوي 2.6، في سلّم 4 نقاط، «والذي يعتبر بعيدا نوعا ما عن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الكويت» وفق ما جاء نصا في التقرير، لافتا ان اجمالي الاداء الجامعي تراجع تراجعا ملحوظا بأغلب المحاور الرئيسية للجامعة، مرجعا ذلك لتزايد اعداد الطلبة، وزيادة العبء التدريسي على الاساتذة، وقلة الكفاءة في استغلال الموارد المالية والبشرية لعدم وجود ربط لاولويات الصرف واهداف الخطة، وعدم وضوح عملية تقييم الجودة للمخرجات الاساسية للجامعة.
وبين تقرير قياس أداء جامعة الكويت للعام الدراسي 2014/2013، والذي سيصدر قريبا عن مكتب نائب مدير الجامعة للتخطيط والتنمية، وحصلت القبس على نسخة منه، ان مستوى الجامعة في محور تعليم البكالوريوس بلغ 2.3، وفي محور الدراسات العليا 2.7، والبحث العلمي 2.6، خدمة المجتمع 3.5، وتنمية مهارات الطالب 2.5، والشؤون الادارية والمالية 2، والمشاريع الانشائية 2.8.

كلفة الطالب
وفق محور التعليم الجامعي لمرحلة البكالوريوس في التقرير، فقد بلغ متوسط كلفة الطالب الجامعي في العام المذكور 8874 دينارا كويتيا، بينما المخطط له وفق الخطة الاستراتيجية كان 6181 دينارا كويتيا، وبلغت نسبة خريجي الجامعة الى احتياجات سوق العمل %47 ونسبة التوظيف %73، ونسبة رضا الطلبة عن البرامج التعليمية %81، بينما نسبة اعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادات تطوير القدرات التدريسية بلغت %0، بينما المخطط له كان %10.
ووفق التقرير فقد بلغت نسبة الطلبة لكل عضو هيئة تدريس بشكل عام 24 طالبا لكل استاذ، بينما معدل تسرب الطلبة بلغ %14، وانتاجية جامعة الكويت من حيث معدل تخرج الطلبة بلغ %40 فقط.



1-169.jpg


الرضا العام
واشار التقرير الى نسبة الرضا العام لمؤسسات التوظيف عن خريج جامعة الكويت، فقد بين ان %29 يروون ان مستوى الخريج ممتاز، و%57 يروون ان مستواه جيد و%14 يروون ان مستواه ضعيف، بينما اظهر عجزا في توفير احتياجات سوق العمل من الخريجين، ففي حين بلغ احتياج السوق 10209 خريجين لم توفر الجامعة في العام ذاته سوى 4813 خريجا فقط.
وفيما عدا كليتي الحقوق والشريعة، فقد كان احتياج سوق العمل لمخرجات باقي كليات الجامعة يفوق عدد خريجيها، ففي كلية الحقوق بلغ احتياج سوق العمل 211 خريجا والعدد الفعلي للخريجين كان 509، وفي الشريعة الاحتياج كان 80 خريجا فقط، بينما بلغ عدد الخريجين 540 خريجا، فيما كان الاحتياج في الهندسة لـ 1183 خريجا والواقع كان 579 خريجا، وفي الطب الاحتياج 408 خريجين، والواقع 191 خريجا، طب الاسنان الاحتياج 95 خريجا والواقع 26 خريجا، وفي الطب المساعد كان احتياج السوق لـ 489 خريجا وعدد الخريجين بلغ 124 فقط، وفي العلوم الحاجة كانت لـ1178 خريجا والعدد الفعلي كان 171، وفي هندسة الحاسوب الاحتياج كان لـ 780 خريجا والفعلي كان 93 خريجا.

احتياجات السوق
والوضع كان مشابها في باقي الكليات، فكان الاحتياج لمخرجات كلية التربية 1904 خريجين، بينما لم تخرج الجامعة سوى 828 خريجا، وفي العمارة الحاجة الى 128 ولكن الخريجين 38، وفي العلوم الادارية الحاجة 2044 ولكن الخريجين 586، والاداب الحاجة 427 وعدد الخريجين 359، والعلوم الاجتماعية الحاجة 1010 بينما عدد الخريجين 696 فقط.
وبلغت نسبة توظيف مخرجات الكليات في سوق العمل على النحو التالي: طب الاسنان %100، الصيدلة %97، التربية %96، الطب %94، الطب المساعد %91، الآداب %84، العلوم %84، الهندسة %83، العلوم الحياتية %74، الشريعة %69، العلوم الاجتماعية %67، العلوم الادارية %65 والحقوق %23.



2-112.jpg


متوسط المعدلات
وبيّن التقرير متوسط معدلات الطلبة الخريجين حسب الكليات، فقد تصدرت كلية الحقوق القائمة بحصولها على اعلى متوسط للمعدلات، بينما جاءت كلية الطب في ذيلها، فقد بلغ متوسط معدلات خريجي الحقوق 3.28 في سلم 4 نقاط، والشريعة 3.09، طب الاسنان 3.08، العلوم الحياتية 2.86، التربية 2.85، العلوم الادارية 2.81، الطب المساعد 2.78، الهندسة 2.76، الآداب 2.71، العلوم الاجتماعية 2.71، الصيدلة 2.68، العلوم 2.65، واخيرا الطب 2.59.
وجاءت كلية طب الأسنان في صدارة قائمة متوسط كلفة الطالب الجامعي للعام المذكور، حيث بلغ متوسط الكلفة فيها 56 ألفا و986 ديناراً، وفي المرتبة الثانية الصيدلة 29 الفا و251 ديناراً، ثم الطب 27 الفا و745 دينارا، والطب المساعد 15 الفا و515 دينارا، وبعدها العلوم الحياتية 14 الفا و38 دينارا.
وجاءت الكليات الاخرى بمتوسطات اقل، حيث بلغ متوسط كلفة طالب الهندسة 7820 دينارا، العلوم 6570 دينارا، العلوم الادارية 6328 دينارا، الحقوق 5553 دينارا، العلوم الاجتماعية 5322 دينارا، التربية 5149 دينارا، الشريعة 4571 دينارا، واخيرا الاداب 4475 دينارا.

تصنيف الكليات
وبناء على التقرير، فإن نسبة الانجاز من المخطط للخريجين حسب تصنيف الكليات بيّنت فائضاً في الكليات النظرية وعجزاً في الكليات العلمية والمهنية. ففي حين هدفت الخطة إلى ان تبلغ نسبة خريجي الجامعة في الكليات النظرية %20 فقط، بلغت النسبة الواقعية لهم %33، في حين كان المخطط لخريجي الكليات المهنية %45، بينما النسبة الواقعية للخريجين كانت %41، ثم في الكليات العلمية كان المخطط %35، بينما نسبة الخريجين بلغت %26 فقط.
وأشار التقرير الى نسبة الطلبة الخريجين من المقبولين خلال المدة الاعتيادية لكل كلية للعام الاكاديمي 2014/2013، حيث بلغت في طب الاسنان %96، الشريعة %94، الصيدلة %86، الطب %82، التربية %80، الحقوق %73، الهندسة %56، الآداب %31، الطب المساعد %27، العلوم الاجتماعية %19، العلوم الإدارية %12، العلوم الحياتية %3، العلوم %0.



3-50.jpg


إيجابيات
أشار التقرير الى بعض العوامل الايجابية التي ساهمت في إنجاز بعض الاهداف الاستراتيجية، منها وجود خطة واضحة تحدد الاولويات، ووضع خطط تنفيذية من جميع الكليات ومراكز العمل، وتجاوب الكليات ومراكز العمل بتحديد فرق عمل لتكون حلقة وصل بين قطاع التخطيط ومركز العمل، وتعاون الجهات بمتابعة أدائهم من خلال توفير البيانات، ووجود مؤشرات قياس واضحة.

مبادرات مقترحة
اقترح التقرير في ما يخص مشكلة السعة المكانية، سرعة بت إقرار انشاء الجامعات الحكومية الاخرى، أو الابقاء على المواقع الحالية لجامعة الكويت، بالاضافة إلى مدينة صباح السالم الجامعية، والتنسيق مع الجهات الرقابية كديوان المحاسبة ووزارة المالية لاستكمال تنفيذ مشاريع الجامعة للمواقع الحالية، ووضع آلية لتطوير المواقع الجامعية الحالية من مبان وفصول دراسية.

عوائق
لخّص التقرير أبرز العوائق للعام الدراسي المذكور في ما يلي:
– عدم وجود آلية واضحة تربط الميزانية المالية بأولويات برامج الخطة الاستراتيجية بنسبة %38.
– تعقيد الاجراءات الشرائية وطول الدورة المستندية بنسبة %21.
– زيادة العبء التدريسي، مما يؤثر على انتاج البحث العلمي وخدمة المجتمع (%16).
-السعة المكانية ومعوقات تؤثر على المشاريع الانشائية (%13).
– نقص في التعيينات والدرجات الوظيفية (%8)، والبيروقراطية الادارية والمالية والبحثية والاكاديمية (%5).

انخفاض العبء التدريسي
أرجع التقرير اسباب انخفاض العبء التدريسي للاساتذة برغم زيادة العدد الفعلي للطلبة في الجامعة الى ارتفاع عدد الاساتذة المنتدبين في جامعة الكويت، مما ساهم في طرح شعب تدريسية ذات كثافة طلابية، فضلا عن العبء الاضافي للاساتذة.

نسبة الطلبة إلى الأساتذة
حلّت كلية الآداب في صدارة القائمة في نسبة الطلبة الى اعضاء هيئة التدريس، حيث بلغ عدد الطلبة لكل استاذ بالكلية 37 طالبا، ثم في التربية 36 طالبا، والعلوم الاجتماعية 33 طالبا، بينما كان في طب الاسنان طالبين والعمارة 5 طلاب، والصيدلة 7 فقط.

القاعات والمقاعد غير مستغلة بالشكل الأمثل
وفق التقرير بلغت نسبة استغلال القاعات الدراسية لمرحلة البكالوريوس %65، بينما الوضع الامثل الذي حددته الخطة الاستراتيجية كان %71، بينما نسبة استغلال المقاعد لفصول البكالوريوس بلغت %35 فقط، والوضع الامثل لاستغلالها كان %66، وحلّت كلية الشريعة في صدارة نسبة الاستغلال لكل من القاعات والمقاعد بنسبة %73 للأولى و%57 للثانية، بينما أقل نسبة استغلال للقاعات والمقاعد كانت من نصيب كلية العمارة بنسبة %11 لكل منهما.

فريق الإعداد
يعتبر تقرير قياس أداء جامعة الكويت للعام الجامعي 2014/2013 المتابعة الاولى للخطة الاستراتيجية للجامعة. ولذا، يكسب اهميته كونه يقيّم مستوى انجاز الخطة الموضوعة، ويشير الى العوائق والايجابيات في نسب الانجاز. وقد أعد التقرير خلود الجاسم وأسماء المطيري تحت إشراف مساعد نائب مدير الجامعة للتخطيط – الموارد البشرية والمالية د. عماد خورشيد.

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
تحقيقات و دراسات / فضيحة كبرى في التعليم... الطلبة لا يجيدون «العربية»!
فضيحة كبرى في التعليم... الطلبة لا يجيدون «العربية»!



السبت 16 أبريل 2016 - الساعة 00:01
«التربية» تعترف وترد: طورنا المناهج ونأمل حصد النتائج في عام 2021

spacer.gif

spacer.gif

spacer.gif

spacer.gif

1460736538_79_1237025411579309000.jpg

1460736539_05_bader-alessa16-4-2016.jpg

1460736539_34_sobih-almekhezim-academy.jpg

1460736539_59_17175732066548743.JPG

1460736539_87_IMG_3923.JPG

كتب الخبر: فهد الرمضان
T+ | T-
أخبار ذات صلة
أهالي شمال غرب الصليبيخات: «حلم» بيت «السكنية» أصبح كابوساً
في ذكرى 100 عام على ولادة نجيب محفوظ... صانع فنّ الرواية العربيَّة
عظمته لا تسقط بالتقادم
قاهرة أديب نوبل
الحج بتأشيرة مرور
بينما وعد الوزير العيسى بجني ثمار المناهج المطورة الحديثة التي طبقت مؤخراً في غضون 5 سنوات، أكد تربويون أن هناك مشاكل في طرق التدريس ونوعية المناهج ساهمت في ضعف كبير بمستوى مخرجات التعليم، لاسيما في مجال اللغة العربية بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

عكس تدني نسب نجاح متقدمي اختبارات الوظائف الاشرافية في تخصص اللغة العربية وبعض التخصصات الأخرى، وجود أزمة كبيرة تعانيها وزارة التربية في مسألة إعداد الكوادر المؤهلة لتولي زمام المسؤولية مستقبلا، فنجاح 4 مرشحين من حوالي 500 متقدم لهذه الاختبارات يؤكد أن هناك مشكلة كبيرة بحاجة إلى حلول جذرية.
وبينما اعترف مسؤولو "التربية" بهذا الواقع، أعلن الوزير بدر العيسى ان "تطبيق المناهج المطورة من شأنه تجاوز هذه الازمة في غضون سنوات قليلة".
يأتي ذلك في وقت اجمع خبراء تربويون على ان مسألة تدني مستوى تعلم اللغة العربية لدى الطلبة في مراحل التعليم المختلفة، ولاسيما في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ترجع إلى "الطريقة الكلية" و"الجهد الذاتي" في تعلم اللغة.
وقال التربويون لـ"الجريدة" إن الخلل في تعلم اللغة العربية بالصفوف الأولى يرجع إلى انتهاج الوزارة الطريقة الكلية عبر أكثر من عقد من الزمان وإصرارها على تطبيق تلك الطريقة التي انتقدها المعلمون كثيرا، ومع ذلك كانوا يجبرون على تدريسها، مستدلين على فشلها بأن الوزارة عدلت عنها بداية هذا العام بعدما تأكدت أنها السبب الأول في ضعف تعلم القراءة والكتابة لدى طلبة المرحلة الابتدائية.

تدرج غير منطقي

وأضافوا أن تلك الطريقة كانت تفرض على المعلم أن يبدأ مع طالب الصف الأول الابتدائي بقراءة الموضوع ككل، لينسخ الطالب ويردد ما يقوله المعلم، دون أن يدرك أي مدلول لما ينسخ أو يردد، ثم يتم اختيار جملة، ثم كلمة، ثم ينتهي إلى الحرف، في تدرج لا يتماشى مع المنطق ويناقض ما يسير عليه معلمو اللغة عند تعليم أبنائهم في أرض الواقع.
وبينوا أن المشكلة تكمن في فرض الطريقة من "رأس الهرم إلى قاعدته"، بمعنى أن المعلمين، وهم الأقدر على رؤية مزايا طريق التدريس وعيوبها، لا تؤخذ آراؤهم في الطريقة المجدية الناجعة في تعليم اللغة، مع تذرع المسؤولين بأن الإنسان يرى البناء ككل أولاً، ثم يميز ما فيه من أجزاء، أي أن الرؤية الكلية تتم أولاً ثم تفصّل، وهو ما تقول به مدرسة "الجشطالت" السلوكية الألمانية، في تجاهل تام لما يثبته واقع التعليم بمدارسنا.
وأكدوا أن تلك الطريقة أسفرت عن مآسي يراها المعلمون، وخاصة في المرحلة المتوسطة، من وصول طلاب إلى الصف السادس بل السابع والثامن، لا يجيدون بل لا يعرفون أحرف اللغة، في مأساة تدق ناقوس الخطر بشأن تعليم اللغة في مدارس الكويت، ما يحتم الوقفة الجادة، والبحث عن حلول ناجعة للتصدي لتلك الظاهرة.
وعن المرحلة المتوسطة، رأوا أن هناك خللاً بعدم وجود وقت كاف لعلاج الصعوبات الإملائية والقرائية، فضلاً عن فرض عدة تناولات على المعلم يتحتم عليه أن يسير عليها سيرا آليا ليدونها في دفتر الطالب لإثبات أنه شرح الدرس، دون أن تكون له حرية تحوير هذه التناولات أو الاستغناء عن بعضها وعلاج ما يراه من ضعف لدى طلابه.

الجهد الذاتي

وبين التربويون أن هناك طامة كبرى لا تقل خطورة عن الطريقة الكلية التي تم إلغاؤها، وهي انتهاج "طريقة الجهد الذاتي" التي يتشدق كثير من المسؤولين بأنها تنمي في الطالب الاعتماد على الذات وتدعمه للحصول على المعلومة بنفسه، وأنها الطريقة المطبقة في عدد من الدول المتقدمة، متسائلين: "هل يعقل أن يقوم معلم ما بشرح قاعدة نحوية مثلاً ويحل تدريبات عليها، ثم بدلاً من أن يعطي الطلبة واجبات لترسيخ تلك القاعدة، يطلب إليهم مثلاً أن يكتبوا موضوع تعبير عن المركز العلمي أو بر الوالدين، وكأنه يقول لهم انسوا ما شرحته لكم".
واعتبروا أن هذه الطريقة التي ينتهج فيها توجيه اللغة العربية اعتماد "الجهد الذاتي المسبق من قبل الطلاب" تشتت المتعلم، كما لا تعطي المعلم الوقت الكافي للتدريب على ما يشرحه أثناء الحصة، مبينين أن إعطاء الطلبة واجبات على ما يتم شرحه يومياً لترسيخ القاعدة أو ما تم شرحه أجدى بكثير من أن يعد الطالب بنفسه الدرس المقبل متناسياً ما تناوله أثناء يومه الدراسي.
وناشدوا وزارة التربية عامة، وتوجيه اللغة العربية خاصة، أن يعيدا النظر في مسألة الجهد الذاتي، واستبداله بالواجبات التي تسهم في ترسيخ المشروح، وتعالج أوجه النقص في فهم الطالب، كما تتيح للطالب أن يسأل في اليوم التالي عما عسر عليه عند تطبيق ما تعلمه في اليوم السابق، داعين الجهتين إلى وضع مصلحة الطلبة نصب أعينهما دون بحث عن شعارات شكلية وطرق معلبة لم تثبت صلاحيتها لواقع الكويت وطلابها.
ولفت التربويون إلى أن هناك تخبطات يعيشها تعليم اللغة العربية، حتى إن بعض التعديلات التي يراد بها الإصلاح تأتي بعكس المرجو منها، وباتت تُبتَكر "وفق ما يطلبه المستمعون" وعلى نغمة التسهيل، مستدلين على ذلك بإلغاء سؤال الحفظ في اختبار اللغة العربية، فتلك الأبيات البسيطة التي كانت تشكل وجدان الطلبة وتظل مخزونة في ذاكرتهم سنوات طويلة، لم يعودوا مكلفين بحفظها... "أفيعقل أن يكون هناك تدريس للغة دون حفظ لبعض أبيات الشعر طوال المراحل الدراسية المختلفة؟".

مخرجات التعليم

"الجريدة" ورغبة منها في رصد مختلف الآراء واستطلاعها من أهل الميدان، تواصلت مع بعض المسؤولين عن التعليم في البلاد، حيث أكد الوزير العيسى حرص الوزارة على تطوير الاداء في جميع المواد الدراسية، مشيرا إلى أن عملية تطوير المناهج الدراسية قائمة بالتعاون مع الجهات التعليمية في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والمركز الوطني لتطوير التعليم، والمجلس الأعلى للتعليم، وكذلك هناك اتفاقية تعاون موقعة من البنك الدولي في مجال تطوير التعليم.
وقال العيسى لـ"الجريدة" إن الوزارة بدأت في تطبيق المناهج الحديثة في الصف الأول الابتدائي العام الحالي، وهناك لجان مشكلة لرصد ودراسة النتائج بالتعاون مع الجهات المختصة وخبراء البنك الدولي، لافتاً إلى أن عملية التطبيق مستمرة على مدى السنوات المقبلة ونحتاج إلى خمس سنوات على الأقل لجني ثمار هذا التطوير.
من جانبه، أكد المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم د. صبيح المخيزيم سعي المركز بالتعاون مع الوزارة والجهات المختصة إلى تطوير اداء المؤسسات التعليمية والارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية في جميع المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن عملية التطوير جارية حاليا وتم البدء بتعديل المناهج الدراسية.
وقال المخيزيم لـ"الجريدة" إن المناهج الحديثة التي يتم تطويرها تعتمد بشكل أساسي على الكفايات والمعايير بعكس القديمة التي كانت تعتمد على المحتوى والاهداف، وهذه نقطة جذرية في عملية التغيير المنشودة، لافتا إلى أنه تم الاهتمام كذلك بالتحول إلى نظرية "الجزء إلى الكل" والغاء النظرية المعمول بها في المناهج السابقة "الكل إلى الجزء"، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير المنهج الدراسي.
وأشار إلى أن المركز يهتم بقضية تقييم مستوى اللغة العربية لدى الطلبة، وهناك آلية قياس تتم من خلال الدراسات الدولية لتقييم مستوى الطلبة مثل دراسة "بيلرز" وهو مقياس دولي يعنى بقياس قدرات الطالب للقراءة والاستيعاب "فهم المقروء" من خلال اختبارات مقننة، لافتا إلى أنه يطبق على الصف الرابع الابتدائي كل خمس سنوات.
وذكر أن تطبيق المنهج المطور الحديث، والذي بدأ على الصف الأول العام الحالي سيظهر أثره عام 2021 حيث سيكون طلبة الصف الرابع آنذاك قد درسوا المناهج المطورة على مدى سنتين دراسيتين، ونأمل أن يكون قد حصل تغيير وتحسن في المستويات.

المرتبة الـ46

وشدد المخيزيم على أن القراءة شيء مهم خاصة باللغة الام، وهي اللغة العربية لدينا، لان الطالب اذا لم يعرف كيفية القراءة الصحيحة فإن مستواه في جميع المواد سيكون غير مناسب، لافتا إلى أن ترتيب الكويت في الاختبارات الدولية جاء متأخرا حيث كانت في اختبار بيلرز عن عام 2011 في المرتبة الـ 46 من أصل 49 دولة شاركت في الاختبار، لافتا إلى أن هذا الترتيب متأخر ولا يمكن انكار ذلك، وعلينا العمل على تطوير التعليم والاهتمام بكافة الجوانب التي من شأنها رفع مستوى الطلبة لدينا، وهذا ما نعمل عليه حاليا.
من جانبه قال رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. جلال آل رشيد إن مستوى الطلبة الدارسين في تخصص اللغة العربية بالكلية متفاوت، مشيرا إلى أن النسبة الكبرى من الطلبة خريجي الثانوية العامة عندما ينتظمون في مقاعد الدراسة بهذا التخصص يكون مستواهم متوسطا، مقرا بأن "هناك بالطبع طلبة ضعافاً وآخرين من الفائقين، لكن عدد هؤلاء عددهم قليل مقارنة بالمتوسطين".
وأضاف آل رشيد أن القسم يبحث مع ادارة الكلية استحداث برنامج اختبار قدرات لجميع الطلبة المتقدمين لدراسة اللغة العربية، وذلك لتحديد قدرتهم على الاستمرار في هذا التخصص، لافتا إلى أهمية عدم اجبار الطالب على تخصص معين لا يكون راغبا فيه منذ البداية.

السداني: المناهج جمّدت عقول الطلبة والتواجيه مقصرة في تطوير المعلمين

قال رئيس قسم اللغة العربية في وزارة التربية محمد السداني إنه لا أحد يستطيع أن ينكر وجود ضعف في مستوى اللغة العربية بين الطلبة والمعلمين على حد سواء، لافتا إلى أن الوزارة لا تطرح رؤية وأهدافاً واضحة لتعليم اللغة.
وأضاف السداني أن المناهج موضوعة في قوالب جامدة كفيلة بتجميد عقول الطلبة، لافتا إلى أن عملية التدريس الحالية لا تعطي الطالب الدافعية للتعلم في جميع المواد وبالأخص في اللغة العربية.
وحول مستوى المعلمين، أكد أن هناك معلمين ضعافاً وآخرين في المستوى المتوسط، مضيفا أن «الجامعة ليست لديها الجدية لتخريج كوادر وطنية حقيقية، فالمعلم محصور في المادة التي يدرسها، ولا يعطى أي قدر من الحرية للتحرك والابداع في مادته، وهذا بكل تأكيد ينعكس سلبا على ادائه وعلى طلبته».
وألقى السداني باللوم على التواجيه الفنية للمادة، معتبرا أنها مقصرة في تطوير المعلمين في المادة العلمية «وإن طورت فإن تطويرها يكون محصورا في المناهج».
وشدد على أن آلية القياس والتقويم سبب رئيسي في المشكلة والتي ظهرت جلية في اختبارات الوظائف الاشرافية الاخيرة بنتيجة قاربت «لم ينجح أحد»، لافتاً إلى أن الطلبة والمعلمين معتادون على الاختبارات المقالية وبالتالي وضع اختبار الكتروني ساهم في هذه النتيجة المتدنية، فليس معقولاً أن يكون جميع المتقديمن غير مؤهلين للنجاح، وهذا يعكس وجود خلل في آلية وطريقة وضع الاختبارات.
واعتبر أن اللغة العربية لها خصوصية، ويجب أن يراعي واضعو الاختبارات هذه الخصوصية، في كون المادة بحاجة إلى فهم واستيعاب وتعبير، وليس مثل بقية المواد العلمية كالعلوم على سبيل المثال التي يصلح فيها سؤال الاختيار.

الحربي: التراجع عن «الطريقة الكلية» في «الأول الابتدائي»

قال الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي إن وزارة التربية تولي عملية تطوير مخرجات العملية التعليمية اهتماماً بالغاً، مبيناً أن الوزارة بصدد تنفيذ مشروع وطني كبير لتعديل وتطوير المناهج لمواكبة آخر المستجدات التربوية والتعليمية.
وأشار الحربي إلى أن «التربية» قررت اعادة النظر في عملية صياغة المناهج الدراسية، لاسيما في مجال اللغة العربية، وبقية المجالات الدراسية الأخرى كل على حدة، وذلك بالتعاون مع خبراء البنك الدولي وفق اتفاقية يتم حاليا تنفيذها وستسمر على مدى سنوات، منوها إلى أن الوزارة بدأت هذا العام تطبيق المناهج الجديدة والمطورة على طلبة الصف الأول الابتدائي، ليليه تباعا تطبيقها على الصفوف الاخرى خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: «بالنسبة للغة العربية تم الغاء الاعتماد على مبدأ الكل إلى الجزء الذي كان مطبقا خلال السنوات الماضية، والذي يعتمد على تعليم الطالب في مراحله الاولية عبر كلمات وأشكال لربطها واستخراج الاجزاء، والتي هي الاحرف منها ليتعلم القراءة والكتابة بهذه الطريقة، إلا أنه وبعد تطبيقها تبين عدم ملاءمتها لطبيعة المجتمع لدينا بالرغم من انها كانت ناجحة في دول أخرى».
وأشار إلى أن الوزارة عادت في مناهجها الجديدة باللغة العربية إلى اعتماد نظام «الجزء إلى الكل»، وذلك بتعليم الطالب الاحرف الابجدية والتي من خلالها يتعلم الكلمات ومن ثمه القراءة والكتابة.
وأشار إلى أن المناهج الجديدة للغة العربية والتي تطبق حاليا على طلبة الصف الأول الابتدائي راعت الكثير من الجوانب، ومنها توفير كتاب جاذب للطالب يحتوى على معلومات قيمة ومبسطة بنفس الوقت، وكذلك تمت مراعاة أن يكون الكتاب ملائماً للبيئة الكويتية ويتناسب مع قدرات الطالب في هذه المرحلة العمرية، اضافة إلى أن المناهج الجديدة ستكون مترابطة ومتصلة ببعضها بشكل أكبر، حتى يمكن تنمية القدرات المعرفية للطالب بشكل تدريجي خلال سنوات دراسته في المدارس بدءاً من المرحلة الابتدائية وصولا إلى المرحلة الثانوية.الجريدة
 

justice

Active Member
إمبراطور «الشهادات المزورة» يعترف أمام «الجنايات»: استخرجتُ 600 شهادة.. وربحتُ 3 ملايين دينار!


Untitled-1-118.jpg

قصر العدل

مبارك حبيب |

في مؤشر على حجم الظاهرة في المجتمع الكويتي، فجر «إمبراطور الشهادات الوهمية»، وهو اللقب الذي يطلق على أحد المتهمين (ع.هـ. كويتي الجنسية من مواليد 1984)، مفاجأة من العيار الثقيل باعترافه خلال رده على اسئلة القاضي أمس أنه تحصّل على قرابة 3 ملايين دينار كويتي من إيراد الشهادات الوهمية التي يبيعها والبالغة 600 شهادة تقريبا!
وبيَّن المتهم أمام قاضي محكمة الجنايات أن قيمة الشهادة الواحدة تبلغ 4500 دينار وتدفع بالأقساط، لاسيما ان اصدارها من إحدى الدول الشقيقة يستغرق 3 سنوات.
وأوضح أنه يتعاون مع شخص خارج الكويت لتنفيذ هذه العملية، وأن المواطنين كانوا يأتون لمكتبه ويتعاقد معهم لاستخراج هذه الشهادات.
من جانب آخر ، كشف مصدر مطلع أن بعض الذين استخرجوا هذه الشهادات المزورة استطاعوا إكمال دراساتهم الجامعية، وبعضهم الآخر أصبح موظفا الآن. وإذا ثبتت التهمة بحقهم فسيتعرضون للعزل من وظائفهم وتسترد المبالغ الممنوحة لهم.
يذكر ان التهمة الموجهة الى المتهم هي نصب واحتيال وتزوير محررات عرفية.

200 مواطن
أكثر من 200 مواطن يواجهون تهمة التزوير في قضايا متفرقة أمام النيابة العامة، حيث إن هذه القضايا مضى عليها أكثر من 5 سنوات بسبب المراسلات بين الكويت والدولة التي صدرت منها الشهادات.

السجن 7 سنوات
قال مصدر مطلع إن إمبراطور الشهادات الوهمية أو الشهادات المزورة صدرت عليه أحكام متفرقة بالحبس ومجموعها 7 سنوات، إضافة إلى الدعاوى المدنية من قبل الذين استصدر لهم تلك الشهادات والمرفوعة ضده، والتي لم يحكم فيها بعد.

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
أخبار الأولى / 70 متقدماً لـ«توجيه العربية» رسبوا للمرة الثانية!


70 متقدماً لـ«توجيه العربية» رسبوا للمرة الثانية!



الثلاثاء 10 مايو 2016 - الساعة 00:12
مصادر تربوية: كارثة تعكس خللاً ومشاكل متراكمة




كتب الخبر: فهد الرمضان
T+ | T-

للمرة الثانية، وبنسبة تقترب من «لم ينجح أحد»، عجز رؤساء أقسام اللغة العربية المتقدمون أمس لاختبارات الوظائف الإشرافية لشغل وظيفة موجه فني للمادة عن الوصول إلى درجة النجاح، باستثناء واحد فقط.
وعلمت «الجريدة»، من مصادر تربوية مطلعة، أن عدد المتقدمين لتلك الاختبارات بلغ 70، وأن نسب الرسوب جاءت كما حصل في الاختبارات التي جرت قبل أكثر من شهر، مشيرة إلى أن تكرار هذا الرسوب الجماعي في نفس العام الدراسي «يعكس كارثة ومشاكل متراكمة تستدعي تدخل القيادات التربوية ووضع النقاط على الحروف لمعرفة مكمن الخلل ومحاولة إصلاحه».
وفي ردة فعلهم على تلك النتائج، عبر عدد من المتقدمين عن استيائهم من طريقة الوزارة في التعامل معهم، مشيرين إلى أنهم خاضوا تلك الاختبارات بنفس الآلية السابقة دون تعديل.
وأضاف المتقدمون، في تصريحات متفرقة لـ«الجريدة»، أن وضعهم بات محرجاً، لاسيما أن بعض المسؤولين عن الاختبارات أصبحوا يلمحون إلى مسألة تدني الأداء وعدم امتلاك المتقدمين كفاءة تؤهلهم للترقي، مطالبين الوزارة بالتحقيق مع هؤلاء المسؤولين لمعرفة أسباب تدني نسب النجاح، خصوصاً في اللغة العربية، ومحاسبتهم.
ودعوا إلى انتهاج آليات ووسائل مختلفة للارتقاء بالمستوى العام للمعلمين، وعدم تحميلهم وحدهم مسؤولية هذا الوضع.

الجريدة
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
«التطبيقي» توقع اتفاقية مع جامعة غير معترف بها أكاديمياً


AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
1-293.jpg

الاثري وممثل اوكرانيا خلال توقيع الاتفاقية (التطبيقي)

وليد العبدالله|

أثارت الاتفاقية التي وقعتها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مع جامعة أوكرانيا التقنية الوطنية، استغراب الأوساط الأكاديمية والعلمية في البلاد، حيث تبين أن هذه الجامعة غير معتمدة أو موصى باعتماد الدراسة فيها.
وجاءت هذه الاتفاقية في الوقت الذي يشكو الكثير من طلبتنا، حَمَلة شهادات أوكرانيا من عدم الاعتماد الأكاديمي من قبل وزارة التعليم العالي.
وتبين من خلال زيارة القوائم الأكاديمية المعلنة في الموقع الالكتروني الرسمي للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، أنه لا توجد جامعات معتمدة أو موصى بها للدراسة في أوكرانيا.
القبس أجرت اتصالا هاتفيا مع مدير الجهاز د.نورية العوضي، فقالت لا توجد جامعات معتمدة للدراسة بأوكرانيا، وفي حال صدر قرار من هذا القبيل سيتم ضمها إلى القوائم المعلنة والمعتمدة بالموقع الرسمي للجهاز وفق الأنظمة والمعايير واللوائح.
وأضافت العوضي أن الجهاز حريص كل الحرص على الجودة الأكاديمية والتعليم في جامعات مرموقة وذلك لمصلحة الكويت وأبنائنا الطلبة.
إلى ذلك كشفت المصادر عن وجود مجاميع من الطلبة درسوا في أوكرانيا في وقت سابق وإلى الآن لم يتم اعتماد شهاداتهم، وبعضهم لم يفتح ملفا في التعليم العالي، وآخرون درسوا من دون موافقات رسمية.

اتفاقية تعاون
وكان مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري، اجتمع مع وفد أكاديمي برئاسة سفير أوكرانيا فلاديمير تولكاش، بحضور نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية م. حجرف الحجرف ونائب المدير العام للتخطيط والتنمية د. فاطمة الكندري ومدير المكتب الفني د. مها عقيل وذلك بديوان عام الهيئة-العديلية.
وتم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية تعاون ما بين الهيئة وجامعة أوكرانيا التقنية الوطنية «معهد كييف التقني» والتي تتلخص بنودها في توطيد أوجه التعاون في عدة مجالات كمجال النشاط التربوي من خلال تبادل الأدلة التربوية والدراسية وتبادل الخبرات ذات الصلة بالدعم المنهجي وتحسين المهارات المهنية للهيئة التدريسية خلال الدورات التدريبية وتبادل الأكاديميين والطلبة والمتدربين.

بنود التعاون
كما شملت الاتفاقية التعاون في مجال البحث العلمي من خلال إجراء الأبحاث العلمية المشتركة والمشاركة في النتائج والنشر في الدوريات العلمية والمجموعات التخصصية في الأعمال العلمية، إضافة الى مجال النشاط الابداعي الذي يتم خلاله إعداد مسودة بقائمة التطوير العلمي لدى الطرفين وتطورها، ومشاركة الطرفين في إنجاز الأعمال المركبة التي تركز على التوسع في مجلدات البحث العلمي الأساسي والدراسات التطبيقية ذات التوجه التكنولوجي والتطوير التجاري لنتائج الأبحاث العلمية.

التخبط الإداري
وعلى الصعيد ذاته، تساءلت المصادر كيف تطبق الهيئة بنود هذه الاتفاقية رغم عدم الاعتماد الأكاديمي، وكيف سيكون التصرف مع الكويتيين الحاصلين على شهادات من جامعات أوكرانيا في المستقبل.
كما استغربت المصادر من التخبط في القرارات التي تضر التعليم، مشددة على ضرورة ان تكون الاتفاقيات مدروسة.

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
«حمْلة مكافحة الشهادات الوهمية» تؤكد بالمستندات تسريب أسئلة الامتحانات
AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
1-326.jpg

صور ضوئية للإجابة عن الاختبارات .. وحوار عبر الواتس اب {حملة الشهادات الوهمية}

وضحة الطراروة |

تطورت تداعيات ظاهرة الغش الإلكتروني وبلغت مرحلة متقدمة بوصولها إلى بيع أسئلة اختبارات الفترة الرابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تكوين مجموعات على برنامج «واتس اب»، لتبادل الأسئلة والأجوبة بلا رادع، وهو ما سلطت عليه القبس الضوء أكثر من مرة آخرها بعددها الصادر امس.
وفي الوقت الذي دعا فيه وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى الطلبة إلى تجنب الاشاعات التي تنتشر أيام الاختبارات والاهتمام بعبور هذه المرحلة بنجاح وتفوق، شدد على أن «الاختبارات بعيدة عن التسريب ولم يحدث ذلك في عهدي منذ تسلمي حقيبة التربية».
في المقابل.. حذرت حملة مكافحة الشهادات الوهمية والمزورة من تسرب امتحانات الثانوية، وأصدرت بياناً امس « تثبت فيه بالوثائق والمستندات» تفاقم هذه الظاهرة، مطالبةً وزارة التربية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه المهزلة على حد قولها.
وقالت الحملة، تجب مواجهة تسريب امتحانات الثانوية العامة، بقسميها الادبي والعلمي والمنازل، وذلك بإلغاء جميع الامتحانات المسربة ونتائجها وإحالة الامر إلى جهات التحقيق فوراً، كما اننا نهيب بوزارة الداخلية أن تساهم في محاربة هذه الظاهرة عبر كشف من يستغل أبناءنا للتغرير بهم والحصول على أموالهم، وكذلك من يقوم بحل هذه الامتحات المسربة ومن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض وكل من يبيع وسائل الغش من قبيل السماعات الذكية والكامرات وأدوات التصوير الدقيقة وغيرها.

معول هدم
وزادت الحملة بالقول: ان تكرار هذه المهزلة التربوية يعد معولا لهدم اساسات التعليم وبث العبث والاحباط في نفوس الشباب المجتهدين، وتسبب افساداً لأخلاق البعض، وتخريج جيل غير مسؤول واهن وغير قادر على مواجهة التحدي وخارج عن نطاق القانون ليكون أداة لتقويض المجتمع وتعطيل التنمية فيه.
وزادت: إن استمرار هذه الكارثة بدأ تأثيره جلياً بشكل كبير في مؤسساتنا التعليمية كجامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي بسبب ما يصل اليهما من مخرجات غير كفوءة بسبب هذه الظاهرة الدخيله على قطاع التعليم بشكل خاص وعلى مجتمعنا بشكل عام، وهو ما يؤثر في سمعة الكويت ومؤسساتها التعليمة في جامعات الابتعاث.
وأضاف البيان: نحن في الحملة على أتم الاستعداد للمساهمة في وضع الحلول لهذه المشكلة متى ما طلب منا ذلك لبناء وسائل آمنة تحصن الامتحانات من التسرب وتقطع دابر هذه الكارثة التعليمية السيئة.

 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
«حمْلة مكافحة الشهادات الوهمية» تؤكد بالمستندات تسريب أسئلة الامتحانات
AddThis Sharing Buttons
Share to طباعةShare to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to PinterestShare to ارسال ايميلShare to WhatsApp
1-326.jpg

صور ضوئية للإجابة عن الاختبارات .. وحوار عبر الواتس اب {حملة الشهادات الوهمية}

وضحة الطراروة |

تطورت تداعيات ظاهرة الغش الإلكتروني وبلغت مرحلة متقدمة بوصولها إلى بيع أسئلة اختبارات الفترة الرابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تكوين مجموعات على برنامج «واتس اب»، لتبادل الأسئلة والأجوبة بلا رادع، وهو ما سلطت عليه القبس الضوء أكثر من مرة آخرها بعددها الصادر امس.
وفي الوقت الذي دعا فيه وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى الطلبة إلى تجنب الاشاعات التي تنتشر أيام الاختبارات والاهتمام بعبور هذه المرحلة بنجاح وتفوق، شدد على أن «الاختبارات بعيدة عن التسريب ولم يحدث ذلك في عهدي منذ تسلمي حقيبة التربية».
في المقابل.. حذرت حملة مكافحة الشهادات الوهمية والمزورة من تسرب امتحانات الثانوية، وأصدرت بياناً امس « تثبت فيه بالوثائق والمستندات» تفاقم هذه الظاهرة، مطالبةً وزارة التربية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه المهزلة على حد قولها.
وقالت الحملة، تجب مواجهة تسريب امتحانات الثانوية العامة، بقسميها الادبي والعلمي والمنازل، وذلك بإلغاء جميع الامتحانات المسربة ونتائجها وإحالة الامر إلى جهات التحقيق فوراً، كما اننا نهيب بوزارة الداخلية أن تساهم في محاربة هذه الظاهرة عبر كشف من يستغل أبناءنا للتغرير بهم والحصول على أموالهم، وكذلك من يقوم بحل هذه الامتحات المسربة ومن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لهذا الغرض وكل من يبيع وسائل الغش من قبيل السماعات الذكية والكامرات وأدوات التصوير الدقيقة وغيرها.

معول هدم
وزادت الحملة بالقول: ان تكرار هذه المهزلة التربوية يعد معولا لهدم اساسات التعليم وبث العبث والاحباط في نفوس الشباب المجتهدين، وتسبب افساداً لأخلاق البعض، وتخريج جيل غير مسؤول واهن وغير قادر على مواجهة التحدي وخارج عن نطاق القانون ليكون أداة لتقويض المجتمع وتعطيل التنمية فيه.
وزادت: إن استمرار هذه الكارثة بدأ تأثيره جلياً بشكل كبير في مؤسساتنا التعليمية كجامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي بسبب ما يصل اليهما من مخرجات غير كفوءة بسبب هذه الظاهرة الدخيله على قطاع التعليم بشكل خاص وعلى مجتمعنا بشكل عام، وهو ما يؤثر في سمعة الكويت ومؤسساتها التعليمة في جامعات الابتعاث.
وأضاف البيان: نحن في الحملة على أتم الاستعداد للمساهمة في وضع الحلول لهذه المشكلة متى ما طلب منا ذلك لبناء وسائل آمنة تحصن الامتحانات من التسرب وتقطع دابر هذه الكارثة التعليمية السيئة.

 
أعلى