مشاكل الديرة لا تنتهي ... و الكدر لا ينتهي ..

justice

Active Member
الغانم: إجراءات لاسترداد مليار «النصب العقاري»
محرر القبس الإلكتروني 3 أكتوبر، 2018
0 المشاهدات: 445 أقل من دقيقة




محمد السندان وحمد الخلف
تسارعت وتيرة التحركات الحكومية – النيابية لمحاصرة ملف النصب العقاري واسترداد الأموال التي تم الاستيلاء عليها. وأعلن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم اتخاذ اجراءات في الداخل والخارج ضد المتهمين بعمليات النصب هذه.
وقال الغانم بعد استقباله تكتل متضرري النصب العقاري ان «التكتل حصر مبالغ تفوق المليار دينار تم الاستيلاء عليها خلال خمس سنوات في عمليات النصب وغسل الأموال»، مؤكدا أنه «تم الاتفاق على خطوات مستقبلية، وسيتم التنسيق مع الجانب الحكومي واللجان البرلمانية المعنية، وسنسخر كل ما نملك حتى يستعيدوا حقوقهم بالكامل».
وأضاف: «يجب علينا كمشرعين ومراقبين أن نحفظ البلاد والعباد من هذه العمليات، التي للأسف امتدت للخارج ولم تقتصر على الداخل، حيث اصبح الكويتيون هدف عمليات النصب والاحتيال». في المقابل، أبلغ وزير التجارة خالد الروضان التكتل «ان 4 وزارات بدأت تنسيقا شاملا للعمل على استرداد الأموال التي استولت عليها بعض الشركات الوهمية من خلال المعارض العقارية».
 

justice

Active Member
%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg

أمن ومحاكمالأولى - أمن ومحاكمالورقية - المحليات
متّهمة بـ«ضيافة الداخلية» أعادت 6 ملايين دينار
محرر القبس الإلكتروني 17 أكتوبر، 2018
0 المشاهدات: 27150 أقل من دقيقة


بينما واصلت النيابة العامة تحقيقاتها في قضية «ضيافة الداخلية»، أبلغ مصدر مطلع القبس ان عدد المتهمين ارتفع إلى 20 شخصاً، وذلك بعد التحقيق مع مواطنة تعمل في جهة حكومية، حيث تم إخلاء سبيلها بكفالة مالية بعد قيامها بدفع نحو 6 ملايين دينار من قيمة المبالغ المتهمة باختلاسها.
 

justice

Active Member
و كلنا نتذكر كيف كانت الفلبين قد بعثت فرق الى الكويت تذهب الى بيوت المواطنين و تأخذ العمالة الفلبينية .. و التي تم على اثرها طرد السفير ...

تخيل الآن .. مباحثات لرد مظالم وقعت على من يشغل العمالة التي لا تجد لها وظائف في بلدها ...

الانر ليس معكوس فقط .. في أن الدولة التي تعاني من مشاكل البطالة تفرض شروطها و هي الفلبين ..على الدولة التي توظف عمالتها فتحل لها مشكلة كبرى و هي الكويت ... لا

بل الكويت تطلب من الفلبين تخفيف حجم الالتزامات و الشروط التي وضعتها على المواطنين الكويتيين مثل راتب لا يقل عن الفين و شهادة راتب و عدم الخصم من اراتب بأي شكل من الاشكال و مراقبة الفلبين لمستوى معاملة الكويتيين للعمالة ..


أية مهانة اكثر من هذه المهانة ...


:::::::::::::::::::::::::::::::::..................................

30729078.jpg

عقد العمل يُحسم قريباً.. ويعمم على جميع الجنسيات
الورقية - المحلياتمحليات
هروب العمالة الفلبينية يتراجع
محرر القبس الإلكتروني 18 أكتوبر، 2018
0 المشاهدات: 2405 أقل من دقيقة


حمد السلامة|
لا تزال أزمة العمالة الفلبينية في الكويت معلقة في انتظار إنجاز الصيغة النهائية لعقد العمل خاصة في ظل ملاحظات من البلدين لم تحسم بعد.
وأكدت مصادر مطلعة أن اجتماعات قريبة ستُعقد بين الطرفين في مانيلا لمناقشة اعتماد عقد «عمل موحد» يناسب جميع الجنسيات ولا يقتصر على الفلبين فقط، بحيث يتم فيه تلافي بعض الملاحظات الفلبينية الأخيرة لا سيما الاشتراط بأن يكون الكفيل الكويتي قادراً مادياً ومتزوجاً.
ومن خلال الاجتماع الماضي يتضح أن المفاوض الكويتي نجح في إلغاء عدد من الشروط الفلبينية كالتأمين المالي المفروض على مكاتب الخدم الكويتية، فضلاً عن إلغاء شرط شهادة الراتب بالنسبة للكفيل، كما تبين من خلال تصريحات الطرفين أن الاجتماع لم يحسم البند السادس في جدول أعمال اللجنة الثنائية الذي يتمثل في توفير آلية مراقبة لمستوى العناية المقدمة للعمالة في الكويت.
كما يلاحظ أن الكويت نجحت كذلك في إلغاء شرط شهادة الراتب للكفيل، وبالمقابل نفذت ما تريده الفلبين من منح العامل إجازة أسبوعية «يوم راحة»، وأن يكون جواز السفر مع العامل، إضافة إلى عدم الخصم على العامل بأي شكل من الأشكال وأيضاً السماح للعمالة بالتواصل مع أهاليهم عن طريق الهاتف النقال.
على صعيد متصل، كشفت مصادر أمنية أن هروب العمالة الفلبينية تراجع بنسبة تجاوزت %75 بعد التعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بإدارة العمالة والقنصلية العمالية في السفارة.
وقالت المصادر: «في السابق كان عدد الهاربين من العمالة الفلبينية الذي يلجأ إلى السفارة قرابة 350 عاملاً في الشهر.. انخفض حالياً إلى أقل من 50 عاملاً أغلبهم لأسباب جنائية».
 

justice

Active Member
%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-2-700x405.jpg

أمن ومحاكمالأولى - أمن ومحاكم
النيابة العامة تأمر بحبس وكيلين سابقين في «الصحة»
محرر القبس الإلكتروني 24 أكتوبر، 2018
0 المشاهدات: 10415 أقل من دقيقة




قرر النائب العام ضرار العسعوسي، حجز وكيلين سابقين في وزارة الصحة بقضية رشوة.
وقال مصدر مطلع لـ«القبس الإلكتروني»، إن تحقيقا ماراثونيا باشرته النيابة مع المتهمين، وانتهى قبل نصف ساعه بحجزهما على ذمة القضية.
 

justice

Active Member
KPC-top-view-700x405.jpg

خسائر مليارية متتالية لمؤسسة البترول
تقرير لديوان المحاسبة
اقتصادالورقية - الاقتصاد
2.5 مليار دولار خسائر شركة تابعة لمؤسسة البترول
محرر القبس الإلكتروني 29 أكتوبر، 2018
0 المشاهدات: 545 12 دقائق


سعد الشيتي
وصل إجمالي خسائر شركة «كي بي سي هولدنجز» التابعة لمؤسسة البترول إلى 2.5 مليار دولار وفقاً لتقرير ديوان المحاسبة حتى نهاية مارس الماضي.
وأكد التقرير ان مشروع مصفاة فيتنام متأخر وكذلك مشروع الوقود البيئي الذي قدر الديوان الأرباح غير المحققة منه وخسائر الإنتاج بسبب التأخر بنحو 819 مليون دولار.
وعن مصفاة الزور أشار التقرير إلى انخفاض نسب الانجاز الفعلية وزيادة نسبة الصرف عن المقدر لها، وعن مشروع «ألما وغالية» في بحر الشمال قال إن قيمة المشروع انخفضت 629 مليون دولار بعد تحقيق خسائر قيمتها 774 مليوناًمع عدم وجود عائد على الاستثمار، وعن مشروع كندا أشار التقرير إلى خسائر أيضاً، وفي ما يلي بعض ملاحظات آخر تقرير لديوان المحاسبة عن بعض المشاريع الخاصة بشركات وقطاعات تابعة لمؤسسة البترول:

كي بي سي هولدنجز (آروبا)
استمرت شركة KP Europe بتحقيق خسائر خلال السنة المالية 2018/2017 بلغت 66.95 مليون دولار أميركي وبزيادة قدرها 41 مليون دولار أميركي بنسبة %158 عن خسائرها خلال السنة المالية السابقة والبالغة 25.9 مليون دولار أميركي، وليصل قيمة إجمالي الخسائر المرحلة في 2018/03/31 نحو 2.5 مليار دولار أميركي.
وسبق للديوان أن اشار إلى ذلك في تقاريره عن السنوات المالية السابقة، وأفادت المؤسسة في حينه بأن خسائر شركة KP Europe تعود بشكل رئيسي لزيادة قيمة تكاليف تمويل مشروع مصفاة فيتنام، بالإضافة إلى حصة الشركة من بعض المصروفات الإدارية المتعلقة بالمشروع.
وطلب الديوان دراسة أسباب استمرار تحقيق الشركة لخسائر وجدوى الاستمرار بهذا الاستثمار واتخاذ ما يلزم في ضوء نتائج الدراسة لتعظيم عوائد الشركة وتحسين مؤشراتها واقتصادياتها وبما يعود بالفائدة على المؤسسة.
وأفادت المؤسسة بأن شركة KP Europe تعتبر الذراع الاستثمارية لشركة كي. بي. سي. هولدنجز (آروبا)، وهي الكيان القانوني المالك لمشروعات الشركة في فيتنام، وسلطنة عمان، ومن ثم تقوم بتسديد الالتزامات تجاه تمويل مشروعاتها في قارة آسيا عن طريق مؤسسات التمويل العالمية، الأمر الذي يتعين عليها تحملها تكاليف إضافية خلال فترة إنشاء تلك المشروعات والتشغيل التجريبي لها، فضلاً عن الاستفادة القصوى من هيكل الشركة الضريبي نتيجة الاتفاقيات بين مملكة هولندا ودولة الكويت ومن ثم تحقيق أرباح وعوائد اقتصادية لتلك المشروعات.

مشروع مصفاة فيتنام
تمتلك الشركة حصة في مشروع مصفاة تكرير ومجمع لصناعة البتروكيماويات في مقاطعة نغي سون شمال فيتنام بنسبة %35.1 وبمشاركة ثلاث شركات أجنبية، وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية بعيدة المدى المعتمدة للشركة، وبطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف برميل يومياً يتم تزويدها من النفط الكويتي الخام وفقاً لقرار مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية رقم (2008/4) الصادر في 2008/2/7، حيث بلغت التكلفة الاجمالية للمشروع في 2018/3/31 نحو 8 مليارات دولار أميركي، منها 3.82 مليارات دولار أميركي تمويل ذاتي والباقي تمويل خارجي من بعض البنوك العالمية يسدد على اقساط نصف سنوية بدءاً من شهر مايو 2018 وحتى شهر مايو 2029 ومن المراجعة تبين ما يلي:
– عدم فرض غرامة التعويض المادي على مقاول المشروع والمحددة قيمتها وفقاً للتعاقد بنحو مليون دولار أميركي عن كل يوم تأخير وبحد أقصى 500 مليون دولار أميركي على الرغم من تأخره في إنجاز المشروع بفترة تأخير بلغت 5 أشهر من تاريخ 2016/11/30 وهو الموعد التعاقدي لانتهاء الأعمال الميكانيكية الى تاريخ 2017/4/30، الامر الذي أدى الى تأخر جهوزية المشروع للبدء في تشغيل المصفاة إلى 2018/2/28 وعدم استلام ما كميته 4 ملايين برميل من النفط الخام الكويتي خلال شهر اغسطس 2017 وإلغاء المؤسسة بعض الكميات المخطط شحنها للمصفاة خلال الفترة من سبتمبر 2017 إلى مارس 2018 وبما كميته 22 مليون برميل نفط.
– عدم الانتهاء من دراسة المطالبتين الماليتين لمقاول المشروع بما قيمته نحو 51.1 مليون دولار أميركي عن الأعمال البحرية وتصريف المياه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهما.
وسبق للديوان ان اشار إلى تأخر تنفيذ مشروع فيتنام في تقاريره عن السنوات المالية السابقة. وافادت المؤسسة في حينه بأن مشروع مصفاة فيتنام من المشروعات الضخمة التي تحتاج الى الموافقات اللازمة من عدة جهات واستيفاء البنود المطلوبة من قبل البنوك الممولة لإتمام الأمور المتعلقة بتمويل المشروع، وأن جميع الأمور العالقة قد تم الاتفاق عليها وان المشروع يسير حسب الخطة المحدثة المتفق عليها.
وطلب الديوان اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المقاول وتحميله غرامات التأخير وفقاً لبنود التعاقد حفاظا على حقوق الشركة والالتزام بسحب شحنات النفط الخام الكويتي المخطط لها.
وأفادت المؤسسة بأنه تم احتساب غرامات التأخير بمبلغ 213.45 مليون دولار اميركي عن فترة تأخير بلغت 159 يوماً تمهيداً لخصمها من مستحقات المقاول، كما قامت بتقديم مطالبة عكسية ضد المقاول للتحكيم نتيجة تقديمه مطالبات ضد الشركة بأحقيته لتمديد المدة التعاقدية بنحو 159 يوماً، وعلى الرغم من قيام المقاول بسحب ادعائه بالمطالبة بتمديد مدة التعاقد، إلا أن مطالبة الشركة لم تتم تسويتها حتى الآن وما زالت قائمة ومحفوظة، وستتم المطالبة مرة اخرى في وقت لاحق أو الخصم المباشر من كفالة ضمان الأداء في حالة ارتأت الضرورة لذلك، والذي قد يترتب عليه قيام المقاول باللجوء الى التحكيم في هذا الشأن، وفي ما يخص المطالبة بالأعمال البحرية، فقد تم الطلب من المقاول تقديم معلومات اضافية، الا أنه لم يزود الشركة بها حتى تاريخه، وفي ضوء ذلك قامت الشركة مع المستشار القانوني بتقدير احقية المقاول بالمطالبة والتي قد يتم رفضها، أما في ما يخص مطالبة المقاول بتصريف المياه، فقد تم الاجتماع مع المقاول لاستيضاح الأسس التي اتبعت لتقدير قيمة المطالبة ولم يتم التوصل إلى أية نتائج خلال هذا الاجتماع، وقام المقاول بتحديث قيمة المطالبة بالزيادة لتبلغ 7.52 ملايين دولار أميركي، وعليه فإن موقف الشركة الأولي هو رفض الادعاء وأن المقاول لا يستحق تلك المطالبة، ويتم حالياً تقدير الموقف مع المستشار القانوني تمهيداً لمخاطبة المقاول بالرفض رسمياً.

مشروع الوقود البيئي
بلغت التكلفة التقديرية لمشروع الوقود البيئي ما قيمته 4.680 مليارات كويتي، ويهدف المشروع الى تطوير وتوسيع كل من مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، وبلغ المنصرف على المشروع حتى تاريخ 2018/3/31 مبلغ 3.650 مليارات دينار كويتي، وتبين من المراجعة وجود بعض الملاحظات نورد أهمها فيما يلي:
– عدم الانتهاء من تنفيذ المشروع نتيجة لعدم انتهاء مقاولي الحزم من تنفيذ أعمال العقود المسند تنفيذها إليهم بالتواريخ المحدد بها، والتي ترجع إلى شهري ديسمبر 2017 ويناير 2018، الأمر الذي أدى إلى تغيير تاريخ التشغيل من تاريخ 2018/4/12 إلى تاريخ 2019/7/13.
– بلغ ما أمكن تقديره من الأرباح غير المحققة وخسائر الإنتاج بسبب التأخر في تشغيل المشروع 819.82 مليون دولار أميركي، وذلك عن التأخر 458 يوما عن تاريخ التشغيل وفق الخطة، وعدم تحقيق التدفقات النقدية المقدرة بدراسة استشاري المشروع المالي للسنة المالية 2019/2018.
– انخفضت نسبة غرامات التأخير التي يمكن تحميلها على المقاولين، حيث ان البنود التي تضمنتها عقود تنفيذ حزم المشروع حددت قيمتها بـ340 ألف دينار كويتي عن كل يوم تأخير، بحد أقصى 120 يوما، بقيمة امالية لجميع العقود 122.4 مليون دينار كويتي، الأمر الذي أدى إلى أن الحد الأقصى لغرامة التأخير التي يمكن توقيعها على المقاولين نسبتها %3 و%3.8 و%4.2 من القيمة الاجمالية لكل عقد، وذلك خلافا لما درجت عليه الشركة بعقودها بأن الحد الأقصى لغرامة التأخير ما نسبته %10 من القيمة الاجمالية للعقد، وأورد الديوان بيانا يبين ذلك.
– عدم قيام الشركة بتطبيق غرامات تأخير PTOF على مقاولي الحزم حتى 2018/3/31، بالإضافة إلى طلب المقاولين من الشركة بتواريخ 2017/11/15 و2017/12/3 و2018/1/4، تمديد العمل بالعقود وتأجيل تطبيق الغرامات، ولم يتم البت بطلباتهم من جانب الشركة حتى تاريخ 2018/3/31.
– عدم الدقة في تحديد احتياجات المشروع، الأمر الذي أدى إلى إصدار 58 أمر تعديل للعقود خلال السنة المالية 2018/2017، بلغت قيمتها 29.61 مليون دينار كويتي، وأورد الديوان بيانا يبين ذلك.
– تأخر تسليم وحدات المشروع حسب التواريخ المخطط لها حتى تاريخ 2018/3/31 بتأخر وصل إلى 949 يوما لإحدى الوحدات.
– تأخر توريد بعض المواد الأساسية في المشروع بتأخر وصل إلى 750 يوما لإحداها.
وطلب الديوان المتابعة المستمرة والفعالة لتنفيذ المشروع، وتسليم الوحدات وتوريد المواد بالتاريخ المحدد لها، وذلك لتشغيل المشروع بالتاريخ المتوقع في يوليو 2019، وتطبيق غرامات التأخير المستحقة على المقاولين طبقا لبنود العقود أولا بأول، حفاظا على حقوق الشركة، وأن تكون القيمة الإجمالية للحد الأقصى للغرامات تتناسب وقيمة تلك العقود، ومراعاة الدقة عند تحديد احيتاجات المشروع للحد من إصدار الأوامر التغييرية، وعدم إصدارها على عقود منتهية، ومتابعة المقاولين بشأن تقديمهم شهادات وشروط العقود، وتنفيذ أعمال الصيانة لوحدات المصافي بالتواريخ المحددة لها، لما لذلك من آثار على سلامة وجاهزية تلك الوحدات للعمل، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتلافي المخاطر التي يتعرض لها المشروع التي يتضمنها تقرير دائرة المخاطر، لما لذلك من آثار على انتهاء تنفيذ المشروع في الوقت المحدد له.
وأفادت الشركة بأنها تقوم بالمتابعة المستمرة مع مقاولي واستشاري المشروع للتأكد من سير المشروع، وتجنب مزيد من التأخير، حيث تعقد اجتماعات أسبوعية وشهرية لمتابعة سير الأعمال، ووضع الحلول المناسبة لأي عقبات تواجه المشروع في الوقت الحالي، كما تعقد حاليا ورش عمل للتشغيل المبدئي للمشروع، وتؤكد كذلك متابعتها المستمرة للمقاول لتعجيل أعمال المشروع، وتسليم الوحدات وتوريد المواد بالتاريخ المحدد لتشغيل المشروع في الوقت المتوقع، كما تقوم بدراسة غرامات التأخير لتحديد الوقت المناسب لتطبيقها على المقاول حسب بنود العقد لتجنب أي عقبات يمكن ان توجه المشروع عند تطبيق هذه الغرامات، هذا وقد بذلت الشركة جهدها للسيطرة على أسعار العطاءات خلال مرحلة التقديم للمشروع، من خلال تحديد قيم معقولة لبعض العناصر التي تؤثر على سعر العطاء، مثل ضمان الأداء (%5 عن سعر العقد 53.55 مليون دينار كويتي)، وتم تحديد سقف غرامات التأخير لكل حزمة (الحد الأقصى من DLD-PTOF هو 40.8 مليون دينار كويتي)، تفادياً لتضمن مقدمي العروض أي مخاطر مالية في عطاءاته، ولا تواجه الشركة أي مخاطر بسبب تأجيل تطبيق غرامات التأخير، حيث يحجز المبلغ المطلوب حتى يتم الفصل في مسؤولية التأخير، وفي ما يتعلق بالدفعة الأخيرة، فالشركة لديها الخيار في حجبها، والتي تعادل قيمة غرامات التأخير، أي 40.8 مليون دينار كويتي، حيث يثبت المقاول بصورة مرضية أنه غير مسؤول عن الدفع أو السماح بتطبيق DLD-PTOF للشركة. ومن جهة أخرى، قد تطلب الشركة من المقاول تقديم سند أو ضمان بنكي يعادل مبلغ غرامات التأخير LD بدلاً من استقطاع دفعة الفاتورة، حتى يتم الانتهاء من قرار تمديد فترة الطلب، وفيما يتعلق بمراعاة الدقة عند تحديد الاحتياجات، فإن الشركة تتفق مع ملاحظة الديوان، وتبين انه قد تم عمل الدراسات للتصاميم الأولية FEED، ومراعاة الدقة عند تحديد احتياجات المشروع ونطاق الأعمال، ولكن لا يخلو أي مشروع من الأوامر التغييرية، خصوصاً مشروع بهذه الضخامة وتتفق الشركة أيضاً مع ملاحظة الديوان الخاصة بمراعاة الدقة عند تحديد نطاق الأعمال، واصدار الأوامر التغييرية المطلوبة قبل انتهاء العقد بوقت كاف، وتؤكد الشركة انه لا يشترط تقديم اثبات من المقاول لدفع الفواتير المتعلقة بالأمر التغييري، ولكن الشركة لها الحق في طلب اثبات منه، ويكون عن طريق شهادة تسمىLien Release Certificate، وهي عبارة عن تعهد من المقاول انه قام بالدفع لمقاولي الباطن، وبناء على آلية الدفع المتبعة يكون طلب شهادة Lien Release Certificate للفواتير الشهرية، التي لم يتم تحديدها لفواتير الأوامر التغييرية، فقد قامت الشركة بطلب الشهادة بناء على شكوى من المقاول بالباطن، ولكن تغاضت عن طلبها بخصوص الشهادة لانتفاء الحاجة لها وتوقف المقاول بالباطن عن الشكوى، كما تتفق الشركة مع ملاحظة الديوان فيما يتعلق بتنفيذ أعمال الصيانة، حيث تقوم بالتنسيق المستمر بين مقاولي المشروع ومصافي الشركة، لتنفيذ أعمال تطوير الوحدات حسب الخطة الموضوعة، ولكن لاحتياجات تشغيل المصفاة وتلبية متطلبات التسويق للمنتجات، يتم تأجيل أعمال المقاولين من طرف المصفاة، وأحياناً تم طلب التأجيل من المقاول لعدم جاهزيته، كما يوجد برنامج إدارة مخاطر متكاملة للمشروع، حيث تم اعداده بالتنسيق مع مستشار المشروع وإدارة المخاطر في الشركة وإدارة المخاطر في مؤسسة البترول الكويتية، كما يوجد تنسيق مستمر بينهم، حيث يتم تحديد مخاطر المشروع (ورش العمل المنعقدة بين المستشار والمقاولين وأحياناً بمشاركة الدوائر المعنية في الشركة)، ووضع الخطط المناسبة لها والمتابعة المستمرة للحد من هذه المخاطر.

مشروع مصفاة الزور
انخفضت نسب الانجاز الفعلية عن المقدرة وذلك على الرغم من تجاوز المنصرف الفعلي عن المقدر لمشروع مصفاة الزور خلال الفترة من نوفمبر 2017 وحتى مارس 2018، مما قد يؤدي إلى تحمل الشركة مزيداً من الأعباء المالية الإضافية وتأخير الاستفادة من المشروع في العمليات الإنتاجية طبقاً للمواعيد المحددة له.
وطلب الديوان دراسة الأسباب التي أدت الى انخفاض نسب الإنجاز وزيادة نسب الصرف عن المقدر لها، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء نتائج تلك الدراسة لتلافي الأسباب التي أدت الى ذلك والتنسيق مع المقاولين لتنفيذ الأعمال وفق المواعيد المحددة لها، لما لذلك من أثر على الانتهاء من المشروع في الموعد المحدد له.
وأفادت الشركة بأن نسبة الصرف حتى 2018/3/31 هي %49.6 من إجمالي الميزانية الرأسمالية البالغة 2.41 مليار دينار كويتي من إجمالي 4.87 مليارات دينار كويتي، وأن خطة الإنفاق الرأسمالي للمشروع بنسبة إنجاز متوقعة تبلغ %50 في حين بلغت نسبة إنجاز المقاول الفعلية %57.4 في نهاية السنة المالية 2018/2017 وبصورة عامة يتم الصرف وفقا للآلية المعتمدة لقياس الإنجاز.

مشروع ألما وغالية
قامت الشركة بالاستحواذ على ما نسبته %35 من مشروع ألما وغالية الواقع في بحر الشمال خلال سنة 2012، بتكلفة إجمالية بلغت 962.32 مليون دولار أميركي حتى 2017/12/31، وتبين ما يلي:
ــــ استمر تحقيق المشروع لصافي خسائر خلال السنة المالية 2017 بلغت 149.48 مليون دولار أميركي، وذلك لعدة أسباب من أهمها استمرار انخفاض تدفق المنافع الاقتصادية المستقبلية للمشروع، حيث تم تخفيض قيمة المشروع خلال السنة المالية 2017 بنحو 82.6 مليون دولار أميركي ليصل إجمالي ما تم تخفيضه من قيمة المشروع منذ الاستحواذ عليه وحتى نهاية السنة المالية 2017 نحو 629 مليون دولار أميركي، فضلا عن تحمل المشروع لمصروفات ضريبية بلغت 22.6 مليون دولار أميركي، وبذلك بلغ إجمالي الخسائر نحو 774.6 مليون دولار أميركي منذ بداية الاستحواذ على المشروع وحتى 2017/12/31 وبما نسبته %80.5 من التكلفة الإجمالية للمشروع.
ــــ استمر انخفاض معدل الانتاج اليومي الفعلي، حيث بلغ خلال السنة المالية 2017 ما كميته 2.009 (برميل) نفط مكافئ يوميا وبانخفاض قدره 1.620 (برميل) نفط مكافئ يوميا وما نسبته %45 عن معدل الانتاج اليومي الفعلي للسنة المالية السابقة والبالغ 3.629 (برميلا) نفط مكافئ يوميا، وكذلك بانخفاض قدره 4.510 (براميل) نفط مكافئ يوميا وبما نسبته %69 عن معدل الانتاج اليومي المخطط له والبالغ 6.519 (برميلا) نفط مكافئ يوميا.
ــــ عدم وجود عائد على الاستثمار بالمشروع كما أشارت إليه دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع في عام 2017، وذلك بما لا يتفق مع دراسة الجدوى الاقتصادية السابقة، التي أعدت في عام 2012 للاستحواذ على المشروع، والتي أشارت إلى إمكانية تحقيق المشروع لعائد على الاستثمار بنسبة %13.1.
< عدم استفادة الشركة من البند الوارد بالاتفاقية مع مشغل المشروع والخاص بحماية المشتري، الذي يقضي بأنه في حالة عدم تحصيل صافي إيرادات تراكمية تعادل القيمة المستثمرة بالمشروع حتى 2017/1/1 فإنه يتم زيادة حصة استحقاق الشركة بما نسبته %20 من صافي الإيرادات حتى تعادل القيمة التراكمية لها القيمة المستثمرة بالمشروع.
– قامت الشركة بتقديم دعوى أمام القضاء الانكليزي بشأن إخفاء مشغل المشروع لمعلومات جوهرية أثرت في قرار الاستثمار بالمشروع، الأمر الذي يترتب عليه تحمل الشركة لمصروفات وأتعاب محاماة.
وسبق للديوان أن أشار إلى ذلك في تقاريره عن السنوات المالية السابقة، وأفادت الشركة في حينه بأن عدم تحقيق كميات الإنتاج كان بسبب التأخر في إعداد مرافق الإن‍تاج وتعرض المشروع لتوقف نتيجة تعطل المضخات وتأثره بحالات الطقس السيئة، وأن الشركاء يقومون بدراسة مدى إمكانية تحسين أداء المكامن، أما بالنسبة لمستجدات القضية فلم يتوصل الطرفان إلى تسوية مرضية لهما، وأن الشركة باشرت باتخاذ كل الإجراءات القانونية لحماية موقفها.
وطلب الديوان اتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع المعدة في عام 2017، وذلك لعدم تحمل الشركة المزيد من الخسائر والتنسيق مع المشغل لتفعيل بنود العقد بما يكفل حفظ حقوق الشركة، وموافاته بآخر مستجدات القضية المرفوعة على المشغل.
وأفادت الشركة مؤكدة على قيامها بتقييم كل النواحي الفنية والاقتصادية للمشروع بصفة مستمرة وتعمل بشكل مكثف على متابعة المشروع وفعالية أداء المشغل في إدارة العمليات التشغلية وتطبيق برامج العمل المتفق عليها، ويتم تقييم ومتابعة المشغل بفعالية من خلال وضع فريق متخصص للعمل على سير المشروع، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة الجوانب التقنية المتعلقة بأداء المكامن النفطية، والأداء التشغيلي للمشروع، وتدرس الشركة أفضل سبل التخارج من المشروع، كما أن انخفاض معدل الإنتاج اليومي أتى نتيجة تعطل المضخات بالآبار وتعمل الشركة مع المشغل على تطبيق خطة لعمل صيانة لهذه الآبار للرفع من إنتاجيتها، وان سبب عدم الاستفادة من بند الاتفاقية بزيادة حصة الشركة من صافي الإيرادات يعود إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين الشركة والمشغل حيال تفسير بند الحماية في الاتفاقية، وتعمل الشركة على حل الخلاف وامكانية الاستفادة من هذا البند، كما ان الدعوى المرفوعة ضد المشغل ما زالت تنظر أمام القضاء.

مشروع كيبوب ديفورني في كندا
قامت الشركة بالاستثمار في مشروع كيبوب ديفورني في كندا من خلال شراء %30 من حصة الشركاء، وذلك بمبلغ 1.5 مليار دولار أميركي بعد موافقة مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية بقراره رقم 2014/42 الصادر بتاريخ 2014/09/03، كما صدر قرار مجلس إدارة الشركة رقم 2017/15 والمؤرخ بتاريخ 2017/09/12 بالموافقة على تعديل برنامج العمل بالمشروع مع زيادة تكلفته لتصل إلى 2.2 مليون دولار أميركي شاملة المصروفات السابقة وبزيادة قدرتها 708.8 ملايين دولار أميركي وبما نسبته %47 وتبين ما يلي:
– حقق المشروع صافي خسائر خلال السنة المالية 2017 بلغت 16.3 مليون دولار أميركي ليصل بذلك إجمالي الخسائر إلى 57.83 مليون دولار أميركي منذ الاستحواذ على المشروع.
– استمر انخفاض العائد على الاستثمار في المشروع، حيث قدرت نسبته نحو %9 وفقاً لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع والمعدة خلال السنة المالية 2017 بانخفاض قدره %4.9 عن نتائج الدراسة السابقة عن الاستحواذ، التي قدرت العائد بنسبة %13.9، فضلاً عن وجود تباين في المؤشرات الاقتصادية المستهدفة من المشروع، حيث أشارت دراسة الجدوى الاقتصادية لعام 2017 إلى وجود العديد من المخاطر المرتبطة بالمشروع منها زيادة التكاليف وعدم توافر منصات الحفر وانخفاض الإنتاج.
– عدم تحقيق الشركة معدل الإنتاج اليومي المخطط للمشروع، حيث بلغ معدل الإنتاج الفعلي اليومي خلال السنة المالية 2017 ما كميته 5771 برميلاً نفطياً مكافئاً وبانخفاض قدره 998 برميلاً نفطياً مكافئاً وبما نسبته %14.7 عن معدل الانتاج اليومي المخطط له، البالغ 6769 برميلاً نفطياً مكافئاً، وبما لا يتفق مع ما جاء في دراسة الجدوى الاقتصادية للاستحواذ على المشروع والتي قدرت معدل الانتاج اليومي 30000 برميل نفط مكافئ في سنة 2015 ويزيد ليصبح 65000 برميل نفط مكافئ يومياً خلال عام 2020 وحتى عام 2030.
وطلب الديوان مراعاة الدقة عند إعداد الدراسات الاقتصادية للمشاريع عند الاستحواذ عليها للحد من ارتفاع تكلفتها وانخفاض العائد منها والحرص على إنجاز برامج العمل بما لا يؤثر في التزامات الشركة تجاه الحكومة الكندية.
وأفادت الشركة بأنه تم اتمام صفقة الاستحواذ على مشروع كيبوب بمبلغ 1.5 مليار دولار أميركي، يشمل شراء نسبة %30 من 529 قطاعاً بمساحة ميل مربع وبصلاحيات مؤقتة مختلفة لكل قطاع، كما أن مبلغ الاستحواذ لا يشمل التكاليف الرأسمالية الخاصة ببرنامج خطة العمل لحفر وتشييد الآبار وبناء المنشآت المرافقة لبرنامج الخطة التقييمية، ويعود السبب للتغيير في تكاليف تنفيذ برنامج خطة العمل بشكل أساسي إلى زيادة عدد الآبار التقييمية على الخطة، أما بالنسبة إلى قرارات مجلس إدارة الشركة بالموافقة على مجمل التعديلات للبرامج وخطط العمل التقييمية، فهي عبارة عن إضافة 60 بئراً تقييمية على ما هو عليه وقت الاستحواذ لتصبح 154 بئراً تقييمية بتكلفة إضافية تقدر بمبلغ 112.8 مليون دولار أميركي، مما أدى إلى زيادة تكلفة خطة العمل الرأسمالية من 596 مليون دولار اميركي إلى 708.8 ملايين دولار اميركي، ويعود سبب انخفاض العائد على الاستثمار الى الانخفاض المفاجئ والمستمر لأسعار النفط في أواخر السنة المالية 2014، والذي أثر سلبا في خطة الحفر الموضوعة سلفا، مما نتج عنه انخفاض الإنتاج وتدني العائدات الفورية في عام 2017 من دون أن تتأثر الاحتياطيات، كما دفع جميع منتجي الموارد اليهدروكربونية الصخرية الى تغيير خططهم التطويرية وذلك بتقليص عمليات الحفر في تلك السنوات، حيث ان طبيعة العمل في تلك الحقول تختلف عن باقي الحقول التقليدية من حيث استخراج الموارد الهيدركربونية الصخرية عن طريق عمليات تكسير الصخر الذي تتواجد فيه تلك الموارد، ويبدأ إنتاج هذه الآبار بكميات مرتفعة لفترة قصيرة تليها فترة طويلة من الإنتاج. وبناء عليه، فإن معدلات الإنتاج تعتمد على الحفر المستمر، حيث إنه إذا زادت أسعار الموارد الهيدروكربونية تزيد عمليات الحفر ثم الإنتاج والعكس صحيح.
 

justice

Active Member
  • DSC_7108-700x405.jpg
عمال النظافة يصلحون ما أفسده المطر | تصوير محمود الفوريكي
الورقية - المحلياتمحليات
شوارع الكويت «حصى في حصى»
محرر القبس الإلكتروني 17 نوفمبر، 2018
0 المشاهدات: 3725 أقل من دقيقة




محمود الزاهي وحمد الخلف –
فرضت أزمة تطاير الحصى في الشوارع نفسها على الساحتين البرلمانية والشعبية نتيجة خطورتها على مرتادي الطرق.
ورغم النجاح الحكومي في التعامل مع الأمطار فان تطاير الحصى اصبح صداعا جديدا في رأسها في ظل الانتقادات النيابية وتأخر الجهات المعنية في وزارة الأشغال وهيئة الطرق في تقديم حلول سريعة.
وبينما يترقب كثيرون عودة الدوام الرسمي اليوم لمعرفة حقيقة وضع الشوارع، اعلن وكيل وزارة الاشغال بالانابة خالد الْخِزْي ان مقاولي الوزارة عملوا مع الفرق التابعة للجهات المعنية أمس على إزالة الحصى من أمام جميع الجهات الحكومية وفِي مقدمتها المدارس.
بدورها، ذكرت مديرة الطرق السريعة في الهيئة العامة للطرق رجاء المؤمن، ان الهيئة باشرت ازالة الحصى من كل الطرق المتضررة كأول أهداف الهيئة في الوقت الحالي.
برلمانياً، عادت قضية الحصى بعد أن استنزفت مناقشتها منذ ظهورها في 2014، واستمرت بالتداول وصولا إلى تقرير لجنة المرافق المقدم إلى مجلس الأمة في ابريل الماضي.
وكان التقرير أشار بوضوح إلى تخلي الجهات الحكومية عن مسؤوليتها في معالجة تطاير الحصى وإلى تفاوت جودة منتجات الشركات المصنعة للأسفلت.
وأكد نواب لـ القبس أن وزارة الاشغال تتحمل عدم متابعة توصيات البرلمان وعدم محاسبة المقصرين، لافتين إلى أن عقوبات الخصم ضد مسؤولين ومهندسين في الاشغال كانت بسيطة.
 

justice

Active Member
Untitled-1-118.jpg

أمن ومحاكمالورقية - المحليات
قضية فساد جديدة في «الداخلية»: 15 ألف وجبة وهمية يومياً
محرر القبس الإلكتروني 19 نوفمبر، 2018
0 المشاهدات: 21880 أقل من دقيقة


محمد إبراهيم –
علمت القبس أن وزارة الداخلية تجري تحقيقات مكثفة في قضية فساد اكشتفت مؤخرا تتعلق بتوريد عدد من الشركات وجبات غذائية وهمية لعدد يقارب 15 ألف وجبة يوميا، قيمة الواحدة منها ديناران ونصف الدينار بمبلغ يصل إلى 13 مليون دينار في السنة الواحدة.
وذكرت مصادر مطلعة أن التحقيقات أثبتت تورط عدد من المسؤولين والقياديين السابقين في هذه القضية التي استمرت لسنوات عدة، لافتة إلى أن «الداخلية» ستحيل الموضوع إلى النيابة العامة بعد استكمال جميع الإجراءات، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء في مكافحة الفساد.
 

justice

Active Member
النصب العقاري.. أكثر من 20 ألف مواطن متضرر
محرر القبس الإلكتروني 19 نوفمبر، 2018
0 المشاهدات: 3755 أقل من دقيقة


أحمد الحافظ – القبس الإلكتروني –

شهدت الكويت في عام 1982 أكبر ‏أزمة اقتصادية في تاريخها، وعرفت وقتها بأزمة سوق المناخ، ولكن أزمة النصب العقاري التي عاش فصولها، في السنوات الأخيرة، ‏أكثر من 20 الف مواطن، وبلغت إجمالي خسائرها حوالي ملياري دينار ‏في عمليات نصب للعقارات وهمية داخل وخارجها، تبدو أكبر بكثير، لا سيما من حيث عدد المتضررين.
‏وطالب مواطنون بالتعويض من الحكومة بعد صدور مئات الأحكام القضائية التي باتت بحاجة للتنفيذ، في ظل هروب المتهمين في قضايا النصب العقاري.
‏واستطاع المحتالون في الشركات العقارية ‏من الوصول إلى جيوب المواطنين من خلال مصطلح العائد الاستثماري، وفقا لخبراء العقار.
‏ويحمل المحامون وقانونيون الحكومة مسؤولية ما حدث، وذلك لأنها رعت وافتتحت ‏المعارض العقارية التي شهدت عمليات النصب العقاري.
 

justice

Active Member
4-49.jpg

ترتيبها في نطاق بين 201 و250
اقتصادالأولى - اقتصادالورقية - الاقتصاد
جامعة الكويت تدخل مؤشر الجامعات الناشئة بمركز متأخر
محرر القبس الإلكتروني 17 يناير، 2019
0 المشاهدات: 484 أقل من دقيقة




حسام عبد الرحمن-

دخلت جامعة الكويت إلى مؤشر T.H.E العالمي الخاص بجامعات الدول الناشئة لعام 2019، وذلك بعد إدراج الكويت في مؤشر FTSE (فوتسي) للأسواق الناشئة، إلا أنها حلت في ترتيب يقع بين 201 و250 ضمن 450 جامعة ومعهداً تم تصنيفها، رغم سجل قوي لأساتذة جامعة الكويت وطلابها والأبحاث الصادرة عنها بحسب المؤشر.
ويعتمد مؤشر T.H.E في تصنيفه لجامعات الدول الناشئة على مؤشرات الأداء في 5 مجالات هي: البيئة التعليمية، البحث من حيث الحجم والكلفة والسمعة، تأثير البحث، النظرة الدولية للجامعة ونقل المعرفة.
وضم التصنيف حوالي 450 جامعة ومعهداً على مستوى الدول الناشئة في 2019 ارتفاعاً من 378 جامعة ومعهداً في 2018 وجاءت 7 جامعات صينية ضمن أول 10 مراكز واستحوذت على المراكز الأربعة الأولى، فيما جاءت في المركز الخامس جامعة روسية، وتقدمت الجامعات المصرية والماليزية والهندية وجاءت جامعة خليفة الاماراتية في المرتبة الـ13 متقدمة من المركز الـ15 في عام 2018، وتقدمت جامعة قطر الى المركز الـ32 من المركز الـ35 العام الماضي.
وجاءت نقاط جامعة الكويت في المؤشر على الشكل التالي:
– التعليم: 17.7 نقطة.
– البحث (الحجم، الكلفة، والسمعة): 9.4 نقاط.
– تأثير البحث: 26 نقطة.
– نقل المعرفة: 36.9 نقطة.
– النظرة الدولية: 72 نقطة.
وضم تصنيف جامعة الكويت العناصر التالية:
– عدد الطلاب الإجمالي: 37 ألف طالب.
– متوسط نسبة عدد الطلاب إلى الأساتذة: %22
– نسبة الطلاب الأجانب: %14.
– نسبة الاناث: %73
– نسبة الذكور: %27.
 

justice

Active Member
أهم الأخبارالورقية - المحلياتمحليات
موظفون بـ«العدل» يتلاعبون في ملفات قضائية
محرر القبس الإلكتروني 20 يناير، 2019
0 المشاهدات: 1550 أقل من دقيقة


حمد السلامة –
اعتمد وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. فهد العفاسي إحالة موظفين في «العدل» إلى النيابة العامة لتورطهم في شبهة التلاعب بالتقارير والملفات والتأخير في تنفيذ الإجراءات في بعض القضايا في قطاعات مختلفة مما تسبب في فوضى ومخالفات عدة.
وقالت مصادر معنية إن هذه الإحالات قُدِّمت من وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع، وتركزت في قطاعات التسجيل العقاري والتنفيذ وشؤون الملفات في المحاكم.
وأضافت المصادر نفسها: «اكتشفت الوزارة مؤخراً تورط موظفين في عدم التعاون مع متقاضين في البحث عن ملفاتهم، واكتشاف ملفات في مكان آخر بعد ادعاء فقدانها».
 

justice

Active Member
فكرة العدادات الذكية طرحت قبل عام 1990
التنفيذ 2017
نحن في عام 2019 و لم ينتهي بعد



أي أن الدولة حرمت من المزايا التالية 30 سنة :

00-14.jpg





الورقية - المحلياتمحليات
وكيل «الكهرباء» لـ«القبس»: انتفاء الحاجة إلى قارئ العدادات
محرر القبس الإلكتروني 26 يناير، 2019
0 المشاهدات: 170 دقيقة واحدة


محمود الزاهي –
أخيراً، وبعد طول انتظار، ستدخل الكويت عصر العدادات الذكية، وبعد انتهاء وزارة الكهرباء من تركيب 5 آلاف عداد تجريبياً، ينتظر إعطاء الأمر بتشغيلها في الأعياد الوطنية المقبلة.
وسيطرح الجهاز المركزي للمناقصات خلال أيام أولى المناقصات الخاصة بـ300 ألف عداد ذكي أمام الشركات المتنافسة، وذلك بعد أن ردت وزارة الكهرباء والماء على استفسارات الجهاز بشأن المناقصة، وتحتاج البلاد إلى 400 ألف عداد أخرى.
وتعود فكرة العدادات الذكية إلى ما قبل الغزو، إلا أن التنفيذ واجه الكثير من التحديات والعقبات التي أخرت هذا التحول طوال العقود الماضية، حتى وقّعت «الكهرباء» في مايو 2017 عقد المنظومة الذكية مع شركة زين والذي يختص بتركيب البنية التحتية (نظام الإرسال والاستقبال) المسؤول عن تشغيلها.
 

justice

Active Member
20-12.jpg

اقتصادالورقية - الاقتصاد
«هيريتيغ»: الحكومة فشلت في تنويع الاقتصاد
محرر القبس الإلكتروني 26 يناير، 2019
0 المشاهدات: 1177 دقيقة واحدة


حسام علم الدين –
احتلت الكويت المركز الـ90 عالمياً والـ7 عربياً في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2019، جاء ذلك وفق موقع www.heritage.org منخفضة بمقدار 1.4 نقطة عن العام الماضي، وضمن القسم الثالث من المؤشر بين الدول «الحرة اقتصادياً باعتدال». وجاءت هونغ كونغ وسنغافورة ونيوزلندا في المراكز الثلاثة الأولى. وكان اللافت تفوق الامارات عربياً في المركز التاسع عالمياً وقطر في المركز الـ28 عالمياً والأردن في المركز الـ53 عالمياً.
ويشمل تصنيف «هيريتيغ» العناصر الآتية: سيادة القانون «حقوق الملكية، النزاهة الحكومية وقوة القضاء»، حجم أعمال الحكومة «الانفاق، الاعباء الضريبية والملاءة المالية»، الكفاءة التنظيمية «حرية العمل، حرية الموظف والحرية النقدية»، والأسواق المفتوحة «الحرية التجارية، حرية الاستثمار والحرية المالية».
وقال الموقع: رغم أن الحكومة الكويتية تتعهد دائماً بإجراء إصلاحات للحد من الاعتماد على النفط، فإان البلاد فشلت في تنويع اقتصادها، ويعود ذلك الى مناخ سيئ للاعمال وعيوب مؤسسية وقطاع حكومي يعمل فيه ثلاثة ارباع اليد العاملة الكويتية.
واضاف: يساوي العبء الضريبي في الكويت %1.6 من اجمالي الدخل المحلي. وقد بلغ الانفاق الحكومي على مدى السنوات الثلاث الماضية حوالي %52.2 من الناتج المحلي، وبلغ متوسط فوائض الميزانية %3.4 من الناتج المحلي الإجمالي. ويساوي الدين العام %20.6 من الناتج المحلي.
وتابع: في محاولة لتعزيز القدرة التنافسية الشاملة، اتخذت الكويت خطوات لتحسين اطارها التنظيمي، لكنَّ التقدُّم في هذا المجال كان بطيئاً. ورغم ان ميزانية عام 2015 التزمت الإلغاء التدريجي للدعم فإن ميزانية
2019-2018 زادت هذا البند بأكثر من %12.
وأشار موقع هيريتيغ إلى أن الاقتصاد الكويتي يستفيد من الانفتاح على الاستثمار الأجنبي، لكن بعض القطاعات ليست مفتوحة بالكامل عليه، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي الكويتي لا يزال يتمتع برسملة جيدة.
وجاءت نتائج الكويت على الشكل التالي:
حقوق الملكية: 52.9 نقطة
النزاهة الحكومية: 35.3 نقطة
قوة القضاء: 43.3 نقطة
الإنفاق الحكومي: 17.3 نقطة
الأعباء الضريبية: 97.7 نقطة
الملاءة المالية: 99.1 نقطة
حرية العمل: 57.4 نقطة
حرية الموظف: 61.7 نقطة
الحرية النقدية: 70.6 نقطة
الحرية التجارية: 79 نقطة
حرية الاستثمار: 55 نقطة
الحرية المالية: 60 نقطة
 

justice

Active Member
Untitled-1-90-780x405.jpg

اقتصادالورقية - الاقتصاد
تحذير من خفض تصنيف الكويت
محرر القبس الإلكتروني 28 يناير، 2019
0 المشاهدات: 832 2 دقائق




حسام علم الدين –
رأت وكالة موديز للتصنيف الائتماني ان ميزانية الكويت 2019 – 2020 المعلن عنها أخيرا لن تحرز اي تقدم يذكر في الحد من الاعتماد على عائدات النفط، بل ستزيد من تعرضها لصدمات اسعار النفط مع ارتفاع الانفاق على الرواتب والدعم، وانخفاض الايرادات غير النفطية.
وقالت «موديز» في تقرير أمس: «تشير الميزانية الى ان الحكومة لن تحقق تقدما كبيرا في تقليل الاعتماد على عائدات النفط في العام المقبل، فيما سيزيد الانفاق على رواتب القطاع العام والدعومات، وتضعف الايرادات غير النفطية. ان ضعف مرونة الانفاق الحكومي وضعف قدرة الكويت على الاستجابة لصدمات اسعار النفط قد يؤثران سلبا على تصنيفها الائتماني (AA2 مع نظرة مستقرة).
وأضافت: رغم ان الحكومة تتوقع ان يكون العجز اقل قليلا مما كان عليه في العام المالي 2019، فإن هذا الانخفاض سيكون مدفوعا بشكل اساسي من ايرادات نفطية اعلى، والتي قد ترتفع بـ8.1 % فقط، في حين ان الايرادات غير النفطية (في ظل غياب اجراءات مهمة مثل ادخال الضريبة على القيمة المضافة) ستساهم فقط بنسبة %0.7.
وتابعت «موديز»: تستمر الحكومة الكويتية باستخدام افتراضات متحفظة عند التنبؤ بأسعار النفط، مع افتراضها ان متوسط سعر برميلها هو 55 دولارا للبرميل في الميزانية الجديدة. وعلى هذا النحو، فإن الحكومة تتوقع عجزاً في الميزانية (بعد التحويل الالزامي لاموال صندوق الاجيال واستبعاد دخل الاستثمار) أكبر مما تتوقعه «موديز»، إذ تتوقع الوكالة متوسطاً لسعر البرميل عند 75 دولاراً في 2019.
وأشارت «موديز» الى ان الحكومة تتوقع عجزاً بـ7.7 مليارات دينار (أو %17.9 من الناتج المحلي الاجمالي) للسنة المالية 2019 – 2020، مقارنة مع توقعات الوكالة لعجز بـ3.5 مليارات دينار (أو %8 من الناتج المحلي)، لافتة الى انه تم تجاهل سقف الانفاق البالغ 20 مليار دينار الذي اقترحه وزير المالية نايف الحجرف في العام الماضي، حيث ارتفعت النفقات %12.5 لتصل الى 22.5 مليار دينار.
وقالت: يستمر نمو الانفاق الحالي بالارتفاع بشكل اسرع من اجمالي النفقات، وستزداد مصروفات الرواتب بنسبة %7.5 الى 12.1 مليار دينار في السنة المالية 2019 – 2020، في حين سترتفع نفقات الدعم %13.6 لتبلغ 3.9 مليارات دينار، وتمثل هذه النفقات مجتمعة نحو %71 من اجمالي الانفاق و%110 من عائدات النفط المدرجة في الميزانية.
وأكدت «موديز» انه سيظل من الصعب تخفيض النفقات في رواتب القطاع الحكومي، ورغم ان الحكومة وضعت هدفا بخفض وظائف القطاع العام بنسبة %30، فإن الظروف الديموغرافية ستصعب على الحكومة خفض عدد موظفي القطاع الحكومي، ما لم تبذل جهودا اكثر لخفض عددهم، مضيفة: حتى لو خفضت الحكومة عدد الموظفين الوافدين في القطاع الحكومي، فإن هذا القطاع سيبقى المصدر الاساسي لنمو العمالة في البلاد، ما لم تتسارع وتيرة توظيف الكويتيين في القطاع الخاص، مما يعني ان الانفاق على الرواتب سيستمر بالارتفاع في ميزانية 2021 وما بعدها.
وقالت: ان ارتفاع الانفاق على الدعم يعكس تقدم الكويت المحدود في الاصلاح المالي، مما يجعلها بين اقل الدول الخليجية طموحا في هذا المجال. ورغم رفعها لاسعار البنزين والديزل في 2015 و2016 بعد بداية صدمة هبوط اسعار النفط عالميا، فإن الحكومة الكويتية لم ترفع الاسعار في وقت لاحق لتواكب اسعار السوق.
وأضافت: «نتيجة لذلك، ادى ارتفاع اسعار النفط في 2017 و2018 الى زيادة في دعم الطاقة، وتتوقع ميزانية العام 2019 – 2020 ايرادات نفطية اضافية بـ1.2 مليار دينار مقابل نصف مليار دينار اضافي على الدعم. ان ارتفاع الانفاق على الدعم المخصص في الميزانية الجديدة سيفوق النفقات الرأسمالية».
وتوقعت «موديز» ان تمول الحكومة العجز المالي وجميع استحقاقات هذا العام من خلال السحب من صندوق الاحتياطي العام.
وختمت: «رغم توقعاتنا بكفاية اصول صندوق الاحتياطي العام لتغطية متطلبات التمويل المتوقعة لعدة سنوات اذا لزم الامر، فإن اصدار سندات «يورو بوندز» في 2022 قد يضع الصندوق تحت ضغوط متزايدة، خصوصا مع استمرار الحكومة بادارة عجز مالي كبير واستمرار مجلس الامة بعدم الموافقة على اصدار قانون للدين العام. ولا تزال الاصول الحكومية الاجمالية في الكويت التي تمثل %444 من اجمالي الناتج المحلي هي الاعلى بين كل الهيئات السيادية التي تقوم «موديز» بتقييمها. ومع ذلك، فان استخدام اصول الصندوق لتمويل عجز الميزانية يحتاج الى موافقة مجلس الأمة.


 

justice

Active Member
6000-2-780x405.jpg

الأولى - محلياتالتعليم العالىالورقية - المحلياتمحليات
إعلانات الدروس الخصوصية على أغلفة الدفاتر
محرر القبس الإلكتروني 31 يناير، 2019
0 المشاهدات: 336 أقل من دقيقة


يسرا الخشاب –
تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية في كلية العلوم الإدارية إلى درجة أصبح الاعلان عنها يتم صراحة داخل الحرم الجامعي، حتى وصل الأمر الى تمويل بعض المعاهد الخاصة إحدى القوائم في الكلية، لطباعة اعلاناتها على أغلفة الدفاتر والأدوات المكتبية التي توزع على الطلبة!
وجاء في الاعلانات أسماء مدرسي تلك المعاهد، ممن وصفهم الاعلان بأنهم «حملة شهادات بكالوريوس وشهادات مهنية»، اضافة إلى المقررات التي يدرسونها وعنوان المعهد وأرقام الهواتف، بينما وُضع اعلان آخر مشابه في الدفاتر التي وزعها أحد النوادي الطلابية بالكلية.
وذكر الاعلان استعداده لتدريس جميع مواد كلية العلوم الادارية بما فيها المحاسبة والتمويل والتسويق، كما نشرت أسماء المدرسين وطرق التواصل معهم، في مخالفة صريحة لضوابط وقيم أنشطة القوائم الطلابية داخل الجامعة.
وأعرب معنيون عن استغرابهم من موافقة ادارة الكلية على تلك الاعلانات وتوزيعها على الطلبة، موضحين أن الأنشطة الطلابية، بما فيها تخصيص «بوثات» لتوزيع الادوات المكتبية، تمر من خلال مسؤولين عديدين معنيين بوقف انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية لا التشجيع عليها باجازة هذه الاعلانات.

 

justice

Active Member
حالة من حالات تزوير المبعوثين لشهاداتهم


05-17-780x405.jpg

أهم الأخبارالورقية - المحلياتمحليات
«تنجيح» طالبة كويتية يورِّط مسؤولين مصريين
محرر القبس الإلكتروني 9 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 11977 أقل من دقيقة


خالد الحطاب –
جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، وانقلب السحر على الساحر بعدما استغل أحد اساتذة كلية دار العلوم في جامعة القاهرة معرفته بمجريات ملف إحدى الطالبات الكويتيات ونجاحها بتقدير امتياز، بالرغم من عدم وجودها في البلاد ورسوبها سابقا، ورفع قضية لدى القضاء المصري ورط فيها قياديين في التعليم العالي هناك.
وجاء في صحيفة الطعن على قرار الجهة الإدارية بنجاح الطالبة ونقلها للمرحلة الدراسية التالية من دون وجه حق، والمرفوع للقضاء المصري والذي حصلت القبس على نسخة منه، مخاصمة كل من وزير التعليم العالي المصري ورئيس جامعة القاهرة وعميد الكلية ورئيس المكتب الثقافي الكويتي في مصر، كل بصفته نظرا لتعدي الطالبة على القانون ونجاحها وتقدمها في المرحلة الدراسية رغم رسوبها في النتائج المعلنة.
وذكرت الصحيفة أن الطالبة رسبت في 7 مواد دراسية وتم اعلان نتيجتها في مايو 2018، لكن تغيرت النتيجة في سبتمبر من العام ذاته ونقلت الطالبة الى المرحلة الدراسية التالية من دون وجه حق بحسب صحيفة الطعن، الأمر الذي يعتبر «مسألة أمن قومي تمس سمعة الجامعات المصرية» وفقا لما جاء في صحيفة الدعوى.

 

justice

Active Member
  • 02-72-780x405.jpg
الورقية - البرلمانمجلس الأمة
«التربية»: الإنفاق يرتفع 100%
محرر القبس الإلكتروني 14 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 579 أقل من دقيقة


كشفت تقارير رقابية حالية في مجلس الأمة عن تناسب عكسي بين مستوى التعليم وحجم الإنفاق عليه، مبينة أن ميزانية وزارة التربية ارتفعت 100% في 10سنوات، إلا أن نتائج التقارير الدولية عن وضع التعليم «مخيبة للآمال».
وبلغت مصروفات الوزارة خلال السنوات العشر الأخيرة 14.5 مليار دينار، حيث ارتفعت من 951 مليونا في 2008 / 2009 إلى 1.86 مليار في 2017 / 2018. وتشكل مصروفات وزارة التربية 78‎% من إجمالي المصروفات المخصصة لقطاع التعليم البالغة 2.38 مليار دينار. وشددت التقارير على أن ضخامة الميزانية المخصصة لقطاع التعليم في الكويت لم تمنع انخفاض مستوى مخرجاته.

وسجلت الكويت المركز الـ47 من بين 50 دولة مشاركة في دراسة «بيرلز» الدولية الخاصة بقياس مستوى التعليم، التي أعلنت نتائجها في ديسمبر 2017.

كما أظهر تقرير التنافسية العالمية لعام 2017 – 2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تراجع جودة التعليم والتدريب في البلاد إلى المرتبة الـ95 من بين 137 دولة،

وفي مؤشر مخرجات مراحل التعليم الأساسية، تراجع مستوى جودة التعليم الابتدائي وتعليم الرياضيات والعلوم إلى المرتبتين الـ104 والـ106 على التوالي بين 137 دولة.
 

justice

Active Member
34400161-780x405.jpg

أمن ومحاكمأهم الأخبار
سجن «ملحقة مالية» وعزلها وحبس 14 في «النصب العقاري»
محرر القبس الإلكتروني 17 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 27584 دقيقة واحدة


المحرر القضائي –
شهد قصر العدل أمس، صدور الكثير من الأحكام المهمة، فقد قضت محكمة الجنايات بحبس «ملحقة مالية» في المكتب الصحي بواشنطن لمدة 7 سنوات، وإلزامها رد 875 ألف دولار وتغريمها ضعف المبلغ، مع عزلها من الوظيفة، وحبس موظف آخر لمدة سنة مع كفالة 1000 دينار لوقف النفاذ.
كما أمرت المحكمة بإرسال صورة من تحقيقات القضية للتصرّف والتحقيق في الاتهامات المنسوبة لها مع «شيخ» يتولى منصباً بعد ورود اسمه في أوراق القضية وحصوله على أموال عامة، بحجة العلاج.
من جانب آخر، قضت محكمة الاستئناف بحبس 14 وافداً ما بين 5 و10 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمهم مليوني دينار في قضية نصب عقاري وغسل أموال لإحدى الشركات، كما أيّدت المحكمة قرار النائب العام بالتحفّظ على أموال الشركة، وشركة أخرى متهم فيها (مديرها التنفيذي) الهارب.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين جريمة غسل أموال، بأن تعمّدوا حيازتها واكتسابها مع علمهم بأنها متحصل عليها من الجريمة الموصوفة، وذلك بأن قاموا بجمع المبالغ من المجني عليهم، على أنها استثمار في مجال عقاري في الإمارات وتركيا وإيداعها في حساب شركات كويتية داخل البنوك.
كما أخلت المحكمة سبيل مواطنين ووافدين بكفالة 20 ألف دينار في قضية اتجار بالبشر ونصب واحتيال على وافدين بتوفير فرص عمل لهم في جهات حكومية.
في السياق، غرّمت محكمة التمييز 13 موظفا في وزارة الكهرباء والماء مبلغ 2000 دينار في قضية تزوير بصمة الحضور والانصراف من العمل والحصول على رواتب بلا وجه حق.
إلى ذلك، هنّأ المنسق العام لتكتل متضرري النصب العقاري حسن البحراني المتضررين من شركات النصب العقاري بمناسبة صدور حكم الاستئناف بإدانة الشركة وأصحابها.
ودعا في تصريح، أمس، إلى ضرورة تفاعل وزارة الخارجية والجهات الأخرى لسرعة تنفيذ الأحكام مع الدول واسترداد الأموال بأقصى سرعة، حفظاً لحقوق الضحايا من شركات النصب العقاري، والبالغ عددهم 11 ألف متضرر، وبمبلغ تجاوز المليار دينار.
 

justice

Active Member
1-140-780x405.jpg

أهم الأخبارالورقية - المحلياتمحليات
خادمات بأسماء مواطنين دون علمهم!
محرر القبس الإلكتروني 17 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 776 2 دقائق


خالد الحطاب –

تكشّفت تفاصيل قضية جديدة للاتجار بالبشر والتلاعب بملفات العمالة المنزلية وتسجيلها على كفالة مواطنين من غير علمهم، فضلا عن استغلال العاملات.
وأبلغت مصادر، القبس، أن إدارة العمالة المنزلية التابعة لوزارة الداخلية، تلقت نهاية الاسبوع الماضي أكثر من 10 شكاوى من مواطنين اكتشفوا فجأة تسجيل ملفات لعاملات منزليات على اسمائهم، وهم آخر من يعلم!
ووفق المصادر، فإن تفاصيل القضية بدأت بطلب مواطنين استقدام عاملات منزليات، وبعد دفع الرسوم المطلوبة وتحديد تاريخ وصولهن، يفاجأ الكفيل باتصال من مكتب العمالة المنزلية بأن «وزارة الداخلية رفضت دخول الخادمات بسبب وجود خطأ في الأختام أو لنقص في الأوراق الثبوتية»، وبالتالي ستتم اعادتهن إلى بلادهن، لكن في الواقع تكون الخادمات اللائي تم استقدامهن دخلن البلاد فعليا ـ وتم استغلالهن في أعمال أخرى.

غرامات ومخالفات
وذكرت المصادر أن بعض المواطنين تفاجأوا بعد مرور الفترة القانونية لتأشيرة العاملة المنزلية ببدء تسجيل غرامات يومية على ملفهم ومخالفات تمنعهم من اتمام اجراءات تابعة لوزارة الداخلية إلا بتسديد ما هو مطلوب منهم.
وأضافت المصادر: ان المواطنين الذين اشتكوا لوزارة الداخلية الاسبوع الماضي قدموا أوراقا تفيد بتسجيل عاملات منزليات من الجنسيتين السيلانية والفلبينية على ملفهم من دون علمهم، وترتبت على ذلك غرامات مالية.
وأشارت إلى أن «الداخلية» أبلغت المتضررين بضرورة تسجيل بلاغات تغيب على من يوجد في ملفه عامل منزلي من غير علمه، واحضار عقد المكتب ووصل الرسوم ليتم رفع الغرامات ومتابعة القضية.
لكن برزت مفاجأة مؤسفة ومفارقة غريبة، إذ أبلغ مسؤولو إدارة العمالة المنزلية المواطنين المتضررين بأن القضية ستسير بشكل طبيعي من خلال متابعة المتغيبة ومن ثم ملاحقتها، لكن في حال العثور عليها سيتم التواصل مع صاحب العلاقة «المواطن المتضرر» لحجز تذكرة لها وتسفيرها على حسابه الشخصي!

إرشادات سابقة
إلى ذلك، كشفت جولة القبس على مجموعة من مكاتب الخدم عن استياء المواطنين والمقيمين من مشكلة هروب الخادمات أو عدم رغبتهن في العمل معهم بمجرد انتهاء مهلة التجربة أو حتى قبل ذلك.
وكشف مقيمون ومواطنون أن بعض أصحاب المكاتب يحرضون الخادمات، ويكونون على تواصل معهم بمجرد قرب انتهاء مهلة التجربة أو بعدها بأيام، حيث تقوم الخادمة بطلب العودة إلى المكتب للحصول على راتب أعلى في منزل آخر.

بورصة الأسعار
وتبين أن بعض المكاتب تستغل حاجة المواطنين والمقيمين للخدم وتخبرهم بعدم عدم وجود ايد عاملة يمكن استقدامها من الخارج في ظل توافر أخريات مكفولات من المكتب «مسترجعات من مواطنين ومقيمين»، وتتراوح الأسعار بين 1200 و1400 دينار للعاملة الواحدة، ويكون الحد الأدنى للراتب 100 إلى 120 دينارا.
وتبين أن الكثير من المكاتب تتعمد استرجاع بعض العاملات لديها بعد استقدامهن من قبل المكفولين بمبالغ لا تتجاوز الالف دينار لبيعها على آخرين أو استغلالهن للعمل بشكل يومي مقابل مبالغ تتراوح بين 15 و20 دينارا لليوم الواحد وربما تصل إلى 30 دينارا ويكون من نصيب الخادمة 10 دنانير فقط.

شروط معقدة
تتعمد الكثير من مكاتب الخدم وضع شروط مغلظة على اصحاب المعاملات وطالبي استقدام العاملات المنزليات، مستغلين بذلك الاتفاقيات التي قامت بتوقيعها الكويت مع بعض الدول الآسيوية بشأن العمل داخل المنازل.
واشتكى اصحاب المعاملات من تلك الشروط التي لا تكون من مصلحة الكفيل إلا في شرط واحد والخاص بفترة التجربة الذي تم رفعه من 3 إلى 6 أشهر.

مخالفات قانونية

لفت المواطنون إلى أن الأمر يختلف في حالة الخادمة المستقدمة من الخارج والخادمة المسترجعة، حيث يكون امر الثانية أكثر صعوبة، لا سيما أنها تقع تحت كفالة المكتب الذي استقدمها، وذلك من الأمور المخالفة قانونيا.
وأشار المواطنون إلى وقوع بعض المكاتب في مخالفة أخرى تتمثل في رفع الراتب المقرر، ومثال على ذلك المستقدمات من سيلان، حيث يصل راتبهن إلى 120 دينارا بدلا من 90، والفلبينية إلى 150 دينارا.

«رمضان» سيشعل الأسعار

توقعت مصادر مطلعة ارتفاع اسعار عاملات المنازل خلال الشهرين المقبلين في ظل وجود موجة من الاحتكار في السوق وعدم وجود رقابة على الاسعار وتقاعس الجهات المعنية عن تحديدها.
وأرجعت المصادر احتمالية رفع الاسعار خلال الشهرين المقبلين إلى توقف الكثير من المكاتب عن استقدام العاملات من الخارج ووجود عدد كبير منهن كمسترجعات لدى مكاتبهن، وبالتالي سيتم التلاعب بالأسعار إثر الطلب الكبير المتوقع مع قرب شهر رمضان.
ولفتت المصادر إلى أن أجر العاملة في اليوم سيتجاوز 30 دينارا، وفي حال طلبها بشكل دائم سيرتفع السعر إلى نحو 1500 دينار بدلا من 1200 بالوضع الحالي.

2-114.jpg
 

justice

Active Member
31053027.jpg

مشروع {التابلت} صداع في رأس التربية - (أرشيفية)
الورقية - المحلياتمحليات
وقف مشروع «التابلت».. بعد هدر 26 مليون دينار!
محرر القبس الإلكتروني 18 مارس، 2018
0 المشاهدات: 229775 4 دقائق


هاني الحمادي|

استجابت وزارة التربية لرأي أهل الميدان وحسمت أمرها من «التابلت»، حيث قرّرت عدم استكمال المشروع، الذي أهدر أكثر من 26.3 مليون دينار، وعدم تمديد العقود التي تنتهي بنهاية العام الدراسي الجاري، وذلك بعد 3 سنوات على تطبيقه، وعقب تسليط القبس الضوء على مساوئ المشروع منذ اللحظة الأولى وتحذيرها من شبهاته.
ووجه وكيل «التربية» د.هيثم الأثري، الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط رئيس فريق تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات د.خالد الرشيد، عبر كتاب رسمي، لاتخاذ الاجراء اللازم بعدم تمديد العقود: 136 – 197 – 15، التابعة للمناقصة م ع 26 / 2009 – 2010 بشأن استئجار وصيانة أجهزة الكمبيوتر المحمول لطلبة ومعلمي المرحلة الثانوية.
وكشف الأثري في الكتاب، الذي حصلت القبس على نسخة منه، أن التقارير الواردة من قطاع التعليم العام المختص، انتهت إلى عدم تحقيق المشروع الغاية المرجوة منه في العملية التعليمية والارتقاء بها، مطالباً الرشيد بعدم طرح مشاريع جديدة الى حين الانتهاء من إعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية.

قرار حاسم
مصادر تربوية وصفت القرار بـ «الحاسم والجريء»، واعتبرته خطوة نحو تصحيح المسار التعليمي والأخطاء التي وقع فيها مسؤولون سابقون، وجاء بعد دراسة وافية واستطلاع رأي أهل الاختصاص.
وكشفت المصادر لـ القبس تفاصيل عديدة ومثيرة سبقت اتخاذ القرار، حيث طالب وزير التربية وزير التعليم العام د.حامد العازمي، الوكيل الأثري بإعداد تقرير شامل عن مشروع «التابلت» ومدى استفادة الطلبة منه، وإمكانية تحقيقه الأهداف المرجوة، وذلك عن طرق المختصين وأهل الميدان وقطاع التعليم العام ممثلاً في التعليمية والتواجيه الفنية ومديري المدارس.
وبناء على ذلك، وبتوجيهات من الاثري، اجتمعت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري مع مديري المناطق التعليمية وطالبتهم بإعداد تقارير سريعة عن سلبيات وإيجابيات المشروع في مدارس الثانوي وبشكل سري ليتم حسم الأمر.
وبيّنت انه «بعد أقل من اسبوع، أعدت المناطق التعليمية والتعليم الديني التقارير المطلوبة، مستندة إلى رأي مديري ومديرات مدارس المرحلة الثانوية والتواجيه الفنية»، مؤكدة أن جميع المناطق أجمعت، بلا استثناء، على عدم نجاح المشروع وعدم تحقيق أهدافه داخل المدارس، وأن الطلبة لم يستفيدوا منه بالشكل المطلوب.

سلبيات بالجملة
ووفقاً للتقارير، التي حصلت القبس على نسخة منها، فإن أعداد طلاب وطالبات الثانوية العامة الذين استلموا أجهزة التابلت منذ السنة الأولى وحتى السنة الثالثة، متفاوتة من مدرسة إلى أخرى، حيث لم تتعد نسبة الاستلام لدى بعض المناطق 40 في المئة، بينما بلغت في مناطق أخرى 70 في المئة، لكن المفاجأة أن نسبة الطلاب الفعليين الذين استخدموا الأجهزة لم تتعد 5 في المئة فقط بينما عزف نحو 95 في المئة من طلاب الثانوية عن استخدامه لأسباب عديدة، وذلك بحسب تقارير المناطق.
وأوصت جميع المناطق التعليمية، بعد رصد سلبيات وإيجابيات المشروع، بعدم التجديد له لعدم جدواه تعليميا في الوقت الحالي، مقارنة بالتكلفة الباهظة وحجم الانفاق الذي شهده خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد قطاع التعليم العام، ممثلاً في المناطق التعليمية والتواجيه الفنية، في تقاريره المرفوعة الى العازمي والأثري، أن «التابلت» يشوبه الكثير من العيوب والسلبيات على رأسها التكلفة العالية جداً.
وبيّنت التقارير العراقيل التي حالت دون استخدام المشروع، منها قلة إقبال واهتمام الطلاب وعزوفهم عن استلام الأجهزة، لخوفهم من تحمل ولي الأمر أعباء دفع الشروط الجزائية لسلامته، لا سيما أنها أغلى من القيمة الشرائية الفعلية لسعر «التابلت» في الأسواق، وذلك جعل العديد منهم لا يملكونه ولا يمكن الاعتماد عليه من قبل المعلمين في الشرح، كما أن معظم من استلمه تركه في المنزل خوفاً عليه من السرقة والتخريب.

صعوبة الرقابة
وأكدت عدم وجود خطة مسبقة لإعداد وسائط مناسبة للاستفادة القصوى من «التابلت»، كما أن شبكة الـWiFi في المدارس لا تعمل بصورة دائمة وضعيفة جداً، ولا تغطي سوى عدد محدود من الأجهزة المتصلة عليها، مما اضطر بعض المعلمين لتوفير أجهزة «راوتر» على حسابهم الخاص في بداية الأمر للاستفادة من امكانات «التابلت».
وذكرت التقارير أيضاً أن استخدام المعلمين والمعلمات اقتصر على توصيل الجهاز بالسبورة التفاعلية لعرض وسائلهم التعليمية من عروض تقديمية وغيرها، والتي يمكن عرضها خلال الحاسوب المتصل بالسبورة والاستغناء عن استخدام «التابلت».
وأشارت الى صعوبة الرقابة على الأجهزة، لا سيما أن في إمكان الطالب تحميل وسائط من خلال «وسيط تخزين» مثل الفلاش على الأجهزة من دون رقابة، كما ان سعة التخزين على «التابلت» محدودة.
ولفتت الى أن أعداد الفنيين المتواجدين في المدارس لاصلاح الاعطاب لا تلبي احتياجات المعلمين، لا سيما في تثبيت البرمجيات المسموح بها من قبلهم والتي تخدم المواد الدراسية.

«المعلمين» لـ القبس: غياب الرؤية.. أفشل المشروع

دعت جمعية المعلمين وزارة التربية إلى «استشارة الميدان التربوي في أي مشروع قبل تنفيذه، لتوفير الوقت والحفاظ على المال العام، وعدم ضياع الكثير من الجهود في مشاريع لا طائل من ورائها».
وقال رئيس الجمعية مطيع العجمي لـ القبس: إن استشارة الوزارة رأي الميدان «تأتي استكمالاً للدور الحقيقي والتكامل المطلوب بين الوزارة والجمعية».
وأضاف: «كان لجمعية المعلمين رأي واضح في مشروع التابلت منذ بداية تطبيقه، وحذّرت من الوصول إلى هذه النتيجة المتوقّعة وفشل المشروع بسبب غياب الرؤية الواضحة لمشاريع التطوير، لا سيما المتعلّقة بالتطوير التكنولوجي والتعليم الالكتروني، وهو ما حصل فعلا مع الفلاش ميموري سابقاً ومشروع التابلت حالياً».
وأشار إلى أن الوزارة شهدت تجارب عدة خلال السنوات الماضية، خصوصا في المجال التكنولوجي وإدخاله في التعليم، لكن أغلبها انتهى بالفشل وتسبّب في هدر الأموال، مؤكداً أن «التابلت» هو المشروع الأضخم على الإطلاق من حيث التكلفة.

«المناطق التعليمية»: لا فائدة ترجى منه

كشفت تقارير للمناطق التعليمية عن استخدام «التابلت» بمدارس المرحلة الثانوية، أنه «معوق لسير الحصة الدراسية، لكثرة أعطاله وبطئه الشديد، ما يضيع زمن الحصة دون جدوى، ويشتت ذهن الطالب»، إضافة الى «الشرط الجزائي المكلف 3 أضعاف ثمنه في حال تعرضه لخلل»، مؤكدة أنه «يؤثر سلباً لا إيجاباً على قطبي العملية التعلميية، المعلم والمتعلم».
مديرو مدارس: لم يخفّف الحقيبة المدرسية

رصد مديرو مدارس اختلاف المادة العلمية المحملة على أجهزة «التابلت»، مقارنة بالكتب المدرسية، واكدوا ان الهدف الرئيسي من استخدامه «لم يتحقق، وهو تخفيف الحقيبة المدرسية»، كما لفتوا الى «خطورة تمثلها هذه الأجهزة، حيث تتيح للطلبة تحميل وتنزيل برامج وألعاب دون قيود أو رقابة».
تطبيق ناجح في «الخاص»

أظهرت بعض التجارب في المدارس الخاصة الأميركية والبريطانية نجاح إداراتها المدرسية في تطبيق التابلت داخل الفصول، وذلك بفضل البنية التحتية التكنولوجية التي تتوافر في هذه المدارس، إضافة الى توفير البرامج والمناهج التفاعلية واستخدامها وفق خطة مدروسة ومتقنة، حيث يتمكّن الطالب من التواصل مع معلمه أثناء وجوده في المنزل.

المناهج التفاعلية غائبة

أشارت التقارير الى عدم فعالية تدريب الهيئة التعليمية على اهمية استخدام التابلت وتطبيقه في العملية التعليمية، لافتة الى استهتار بعض الطلبة الذين استلموا الاجهزة وعدم محافظتهم عليه، الى جانب عدم توفر «مناهج تفاعلية» رغم انها من أهم الأساسيات التي تجعل الطالب يتفاعل مع المعلم داخل الفصل أو تشجيعه على المراجعة في المنزل.

القبس كشفت حقائق المشروع.. منذ البداية

حذّرت القبس، منذ بداية انطلاق مشروع «التابلت»، من فشله لأسباب عدة، أهمها التخبّط وعدم دراسته بشكل كامل، في ظل بنية تكنولوجية تحتية غير قادرة على تحمّل تنفيذ مثل هذه المشاريع الضخمة، حيث فجّرت الصحيفة الموضوع بتاريخ 25 اكتوبر 2015، مشيرة الى أن المشروع الذي كلّف الدولة 26 مليون دينار، يعتمد على «التأجير»، لمدة 3 سنوات تعود الاجهزة بعدها إلى الشركات المتعاقدة معها «التربية»، وهي تكلفة عالية جدا مقارنة بقيمة الأجهزة في السوق آنذاك.
وفي عام 2016، أشارت القبس الى المعوّقات التي تواجه تنفيذ المشروع داخل المدارس، ومشكلات وثيقة «التابلت»، والربكة التي لحقت من اختلاف الاحصائيات والتوزيع بعشوائية.
وفي 2017، وتحديداً في شهر مارس، انفردت القبس بنشر مخالفات ديوان المحاسبة عن المناقصة الخاصة بالمشروع، وكان على رأسها التغيير الكلي للمناقصة من «لابتوت» الى «تابلت» من دون الحصول على موافقة الجهات الرقابية، وكذلك التأخير في تنفيذ العقود وعدم الاستفادة من الأجهزة في الوقت المناسب.
وأخيراً، وفي يناير 2018 نقلت القبس رأي أهل الميدان التربوي من معلمين ورؤساء أقسام ومديري مدارس ومراقبين، إضافة الى أولياء أمور، حول المشروع بعد سنوات من تطبيقه، حيث أجمعوا على «فشل المشروع» وعدم تحقيقه الاستفادة المرجوّة منه.



 

justice

Active Member
1-244-780x405.jpg

اقتصادالأولى - اقتصادالورقية - الاقتصاد
الكويت تتراجع 22 مرتبة على مؤشر البلدان الأكثر صحة
محرر القبس الإلكتروني 26 فبراير، 2019
0 المشاهدات: 864 دقيقة واحدة


إيمان عطية –
سجلت دول الخليج، والبلدان العربية عموماً، حضوراً مخيباً للآمال في مؤشر «بلومبيرغ» للدول الأكثر صحة في العالم، ولم تظهر أي منها في المراكز الـ35 الأولى في القائمة، على الرغم من الثروات الكبيرة التي تتمتع بها دول المنطقة الخليجية.
وتراجعت الكويت 22 مركزاً، الى المرتبة الـ78 في مؤشر بلومبيرغ للبلدان الأكثر صحة في العالم مسجلة ثاني أكبر انخفاض في المؤشر الذي يغطي 169 بلداً.
وفي التصنيف العالمي، الذي يعتمد على عوامل مثل: متوسط العمر المتوقع والبدانة ومعدلات الوفاة ومستويات التمارين الرياضية ونظم الرعاية الصحية ومستوى الأمراض والظروف الصحية والبيئية والمياه النظيفة وعدد المدخنين وغير المدخنين، تصدرت البحرين البلدان العربية في القائمة بعد تقدمها أربعة مراكز الى المرتبة السادسة والثلاثين عالمياً، متجاوزة قطر التي تراجعت إلى المركز السابع والثلاثين.
وحل لبنان في المركز الـ39، والامارات في المركز الـ46، وعمان في المرتبة الـ49، وفق مؤشر بلومبيرغ. في حين تعادلت السعودية مع الكويت، التي سجلت تراجعاً بستة مراكز مقارنة مع 2017.
وتصدرت أسبانيا القائمة، التي كانت في المرتبة الخامسة العام الماضي، وتلتها في المركز الثاني إيطاليا التي تصدرت قائمة العام الماضي. وشملت المراتب الأولى كلا من أيسلندا واليابان وسويسرا والسويد وأستراليا وسنغافورة والنرويج. كما حققت اقتصادات صغيرة مراكز متقدمة في القائمة، وكانت من ضمن البلدان الثلاثين الأفضل صحة على مستوى العالم.
والمركز المتقدم نسبياً، مقارنة بالوضع الاقتصادي فيها، الذي حققته كوبا يعزى الى نظام الصحة القوي فيها والتركيز على الطب الوقائي، حيث حلت في المرتبة الـ30 في التصنيف العالمي، متفوقة على جميع دول الخليج والولايات المتحدة.
وكانت مالطا واليونان وقبرص من الدول الأخرى التي جاءت في قائمة البلدان الـ30 الأكثر صحة على الرغم من تواضع اقتصاداتها.

 
أعلى