قصص نجاح شخصية .. بل هي لوحات من الإبداع ... فلتكن ملهمة لنا ...

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
29-03-2013, 08:44 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,027

icon1.gif
قصص نجاح هي لوحات من الإبداع ... فلتكن ملهمة لنا ...

لكل انسان مسيرة حياة

و هو الذي يقرر الى اين المسير

و قراره قد ينتج عنه حدثا او انجازا او وضعا او عملا عظيما

و قد يكون من العظمة بحيث يدفع بمسار الحياة البشرية كلها نحو التقدم
الى
ما لا يمكن تخيله وحصره التغيرات الرائعة ... كما فعل توماس إيدسون مخترع الكهرباء

و لكل في ذلك درجات تعبر عن قدراتهاذا
فالاصل في النجاح الانسان و مسيرته



قصص نجاح الانسان في كل مكان و كل زمان هي في الواقع ثروة هائلة من تجارب الحياة


تلهمنا بزاد من المعرفه و النور و التقدم
و
توفر علينا الكثير من الزمن و الجهد
و
تجعلنا اقرب الى تحقيق غاياتنا

و
تحيي الطاقات الكامنه لدينا

و
تجعلنا نستكمل ما بدأنا به
و
نؤدي ما عجزنا عنه
و
ترشدنا الى ما خفي علينا
و
تمكننا من طرق مسالك و دروب جديدة


انها
تفتح امامنا مساحات جديدة للتفكير و التفكر... و هذا وحده يكفي و يزيد
لكي
يتجدد الامل فينا




ننشر عن ... النجاح القصص و الحكايات و الروايات

حتى نستخلص منها الدروس و العبر و الخبرات

انها حكايات واقعيه لأعمال عظيمة لأفراد و مؤسسات و شركات ضخمه و متشعبه و رائده عالميا

و من اين لنا ان نستقي قيم الابداع و النجاح اذا لم نستقيها من مثل هذه الاعمال العظيمه

قرائتها سوف تبقى معك أثرا ما سوف يلهمك يوما ما لإنجاز عملا ما
.........




هكذا هي الحياة .......... مسيرة و إنجاز


و هكذا الانسان .... ينقل من الانسان

و هكذا الخبرات ... تتراكم

و يضاف لها و تتطور

فينشأ الابتكار



--
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
مؤسِّس «إيكيا» يكره البذخ والبورصة والاقتراض.. والضرائب
1-100.jpg


أسس الملياردير السويدي إينفغارد كامبراد شركة إيكيا منذ أكثر من 70 عاما، ويعتقد اليوم أن العلامة التجارية الشهيرة هي أكبر شركة لصناعة الأثاث في العالم.
مع ثروته الصافية التي تقدر بنحو 39.3 مليار دولار يصنف كامبراد بأنه عاشر أثرى رجل على الأرض، وثاني أغنى رجل في أوروبا، لكن لا يزال ينظر له باعتباره أحد أشهر المليارديرات المقتصدين في العالم، وفقا لما ذكره «بيزنيس إنسايدر» في تقرير عن تاريخ مؤسس «ايكيا».
وأقام الرجل ـــ الذي بلغ من العمر 90 عامًا خلال الشهر الماضي ـــ شركته من خلال جمعه بين الابتكار والبساطة الشخصية والحرفية، وبدأ منذ صغره ببيع حلي بسيطة لجيرانه في الأعياد إلى أن طور الشركة، التي بلغت مبيعاتها 33 مليار دولار.
لا يدير كامبراد الشركة حاليا، ويتولى أحد أبنائه رئاسة مجلس إدارتها، لكنه يشغل منصب كبير مستشاريها.

مراحل حياته
ولد كامبراد في جنوب السويد عام 1926، وبدأ في سن الخامسة ببيع الساعات، وحين بلغ عشرة أعوام ركب دراجته الهوائية وطاف في منطقته لبيع هدايا أعياد الميلاد وأقلام رصاص وأسماك.
في فترة المراهقة انضم كامبراد إلى حركة شبابية نازية، متأثرا بجدته الألمانية، التي كانت معجبة ـــ بشدة ـــ بأدولف هتلر، لكنه وصف هذه المرحلة لاحقا بأنها أكبر خطأ ارتكبه في حياته، كما كتب رسالة لموظفيه يطلب منهم الصفح.
في سن السابعة عشرة، منحه والده مكافأة مالية على تفوقه في المدرسة، رغم معاناة مع عسر في القراءة، واستخدم المال في تأسيس «إيكيا» عام 1943.
لم يدخل كامبراد الأثاث في عمل الشركة إلا بعد خمس سنوات من تأسيسها، وبدأ ببيع أدوات منزلية صغيرة مثل براويز الصور.
واسم «إيكيا» مشتق من الأحرف الأولى لاسمه بالكامل واسم مزرعة الأسرة التي وُلد فيها وهي إلمتاريد وأقرب القرى إليها واسمها أجونارد.
وفي عام 1956، أحدث كامبراد ثورة في صناعة الأثاث بإدخال النظام الذي بات مرادفاً لشركة إيكيا، والذي يتسم بخفض التكاليف من خلال السماح للزبائن بشراء الأثاث في هيئة أجزاء وتجمعيها بأنفسهم.
ويقول الكاتب مالكوم غلادويل: إن كامبراد شخصية فريدة؛ إذ يمتلك مزيدا من الاجتهاد والانفتاح والهدوء جعله مبتكرا وجريئا في بداية حياته العملية.
بهذه الصفات، اتخذ كامبراد قراره الذي لم يحظ بقبول الكثير بنقل مقر الشركة من السويد إلى كوبنهاغن بالدانمرك عام 1973 لتجنيب شركته النامية ضرائب كبيرة.
وانتقل أيضا هو وأسرته من السويد إلى سويسرا لتفادي الضرائب المرتفعة في بلده، لكنه نقل مقر الشركة مرة أخرى إلى هولندا وعاد بعد ذلك إلى السويد.
من يومه الأول، بدأ كامبراد التأسيس لبقاء «ايكيا» عن طريق الاحتفاظ بكيان مؤسسي متشعب يشمل ذراعا خيرية وذراعا لتجارة التجزئة والامتيازات.
ومجموعة «إيكيا» مملوكة لمؤسسة «ستغتنج آي.إن.جي.كيه.إيه» وهي أيضا الذراع الخيرية للشركة.
وأموال المؤسسة تستخدم في اتجاهين فقط، وهما تعزيز استثمارات مجموعة «إيكيا» وامتيازاتها أو لأغراض خيرية. وتعهّد كامبراد أيضا بالحفاظ على الشركة كملكية خاصة، وقال في هذا الشأن: رأيت أن سوق الأسهم ليس خيارا لـ «إيكيا»، أعلم أن ما يضمن تقدمنا ونمونا هو العمل من منظور طويل الأجل، ولا أريد أن تصبح «ايكيا» معتمدة على مؤسسات مالية.
ولدى كامبراد ابنة بالتبني وثلاثةُ أبناء آخرون، وهم: بيتر ويوناس، وماثياس، وللأبناء تأثير مدهش في «إيكيا»؛ إذ يتولون قيادة رؤية الشركة الكاملة في العمل واستراتيجيتها طويلة الأجل.
بعد استقالة كامبراد في 2013 عيّن ابنه الأصغر ماثياس رئيسا لمجلس إدارة إنتر إيكيا القابضة، وهي الشركة المسيطرة على مجموعة إنتر إيكيا غروب، وتملك امتيازات الشركة حول العالم.
صدر كتابان عن قصة إيكيا، ففي عام 1976 قدم كامبراد عرضا مفصلا لمفهوم وايديولوجية شركته في كتاب شهادة تاجر أثاث، ويعد الآن بيانا للشركة.
بعدما قضى 40 عامًا في سويسرا منشغلا بتنمية الشركة، انتقل كامبراد الذي توفت زوجته في 2011 إلى مسقط رأسه في السويد عام 2013 ليبقى قريبا من اسرته واصدقائه. رغم أن كامبراد يحتفظ بخصوصية شديدة، ونادرا من يوافق على إجراء مقابلات صحافية، فإنه يعد أحد أبرز المليارديرات المقتصدين، ويقال إنه يفضل السفر على الدرجة الاقتصادية بالطائرات، والنزول في فنادق رخيصة الثمن، كما أنه ظل محتفظا بسيارة فولفو لنحو عشرين عامًا.
في أواخر التسعينات عمل كامبراد مع صحافي سويدي لإصدار كتاب «الريادة بالتصميم: قصة إيكيا» سرد فيه كيف حافظ على بساطته في «إيكيا» وفي حياته الخاصة.
وتملك «إيكيا» اليوم 375 متجرا في 47 دولة، علاوة على الامتيازات التجارية، وتقول مؤسسة ويلث إكس إن كامبراد لم يقترض أموالا مطلقا أو يصدر أسهماً.
أخيراً، كشف برنامج وثائقي للتلفزيون الرسمي السويدي أن كامبراد يرتدي ملابس مستعملة، ويملأ خزانته منها، كما أنه يطالب موظفي شركته بالكتابة على أوراق الشركة على الوجهين وليس جهة واحدة توفيرا للنفقات. ولا يزال كامبراد كبير مستشاري «إيكيا»، ونفى في السابق صحة تقارير ذكرت أنه سيترك لأبنائه إدارة إيكيا وشركاتها، وقال: لا.. أمامي عمل كثير لأنجزه ولا وقت للموت.
وسجلت مبيعات الأغذية التي تقدمها «إيكيا» نحو 1.7 مليار دولار في العام الماضي، وفي كل متجر «إيكيا» يوجد قسم صغير يقدّم أغذية سويدية ومحلية. (أرقام وبيزنس انسايدر)


القبس
 

justice

Active Member
FCAFA31%E2%80%AD.jpg

مارك كوبان
اقتصادالورقية - الاقتصاد
رحلة نجاح تجسد حلم الثراء الأميركي
محرر القبس الإلكتروني 4 مايو، 2018
0المشاهدات:510 دقيقة واحدة


يرتبط اسم مارك كوبان دائما بالنجاح والثراء، وهي حقيقة لا يمكن تغافلها كون الرجل يمتلك أنشطة استثمارية متنوعة وثروة تقترب من أربعة مليارات دولار، لكن الحياة لم تكن سهلة دائما للملياردير الذي يملك فريق كرة السلة «دالاس مافريكس».
ولد كوبان وترعرع في بيتسبرغ، بنسلفانيا، ويتحدر من عائلة من الطبقة العاملة لم تكن تحظى بتوقعات كبيرة لابنها الطموح، حتى ان أمه حاولت في سن مبكرة تعليمه كيفية فرش سجاد المنازل المثبت بسبب خوفها على مستقبله.
لكن براعة كوبان كانت كافية لإثبات خطأ أمه عدة مرات، وبدأ مشواره ببيع بطاقات مباريات البيسبول والطوابع البريدية والقطع النقدية، حتى انه باع أكياس القمامة في الثانية عشر من عمره، ودائما ما دأب على القيام بعدة أنشطة في آن واحد، ومن ثم اكتسب أخلاقيات العمل الخاصة به بعد التخرج من جامعة أنديانا عام 1981.
وبعد ذلك لم يتحمل كوبان البقاء في أي وظيفة، وقرر الشاب المهووس بالتكنولوجيا في هذه المرحلة أن الخطوة المنطقية الوحيدة هي بدء شركته الخاصة، والتي أطلق عليها اسم «ميكرو سولوشنز»، بحسب تقرير لـ«سي إن بي سي»، والتي باعها عام 1990 مقابل 6 ملايين دولار.
وفي عام 1995 دشن وصديقه تود وانغر «برودكاست دوت كوم» لبث مباريات السلة عبر الإنترنت، وبحلول أبريل عام 2000، أبرم صفقة لبيعها إلى «ياهو» مقابل 5.6 مليارات دولار من أسهم الأخيرة، لكن الخطوة المالية الكبرى التالية لرائد الأعمال تعرضت لانتقادات كثيرة.
ودفع كوبان 285 مليون دولار للاستحواذ على «دالاس مافريكس»، الذي لم يكن يحظى بالسمعة الأفضل في عالم كرة السلة آنذاك، وهو ما استطاع الملياردير معالجته سريعا ليكسب رهانه كالعادة.
ولم تحتو سجلات الفريق على أي موسم خال من الهزائم حتى قدوم كوبان وتوليه زمام الأمور، لتكلل تطلعاته بنجاح أكبر مع فوز «مافريكس» ببطولة «إن بي إيه» عام 2011.
وكونه أبا لثلاثة أطفال، يهتم كوبان كثيرا بالشباب ويبحث دائما عن طريقة لمشاركة الدروس التي تعلمها عن النجاح معهم، ومؤخرا زار مدرسته في مدينة بيتسبرغ ليتحدث مع الطلاب أملا في إلهامهم وتشجيعهم.
ويقول كوبان: أحب ريادة الأعمال لأن هذا ما يجعل البلاد تنمو، وإذا كان بإمكاني مساعدة الشركات على التوسع، فأنا بذلك أضع أسسا للأجيال القادمة، وهي رسالة مفادها أن الحلم الأميركي لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة. (أرقام)
 

justice

Active Member
2f830a92-791c-4961-8f79-aaab8922df2d_16x9_1200x676-1-780x405.jpg


اقتصادالأولى - اقتصاد «بينترست».. قصة نجاح رغم رفض «غوغل» افكارها محرر القبس الإلكتروني


شبكة البحث عن الصور «بينترست»، نجحت في مواصلة طريقها رغم اشتداد المنافسة في الفضاء السيبراني. «بينترست» هي وليدة أفكار طالب بكلية العلوم السياسية لم يكن ملمًا بأي شيء حول طبيعة أعمال التكنولوجيا والإنترنت، واستطاعت جمع ما يزيد على مليار دولار لتسجل قيمة سوقية تتجاوز 12 مليار دولار، رغم المنافسة الشديدة مع «نستغرام» المملوك لعملاق التواصل الاجتماعي «فيسبوك». – الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة هو «بن سيلبرمان»، من مواليد يوليو 1982 في دي موين، آيوا، لأبوين يعملان كطبيبي عيون، والتحق بمعهد علوم الأبحاث التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل التخرج في جامعة يل عام 2003 حاصلًا على ليسانس العلوم السياسية. – خلال دراسته الجامعية كان «سيلبرمان» محظوظًا بما يكفي ليبقى على قيد الحياة بعد عملية زراعة قلب، بحسب موقع »ساكسِس ستوري»، لكن نجاح الجراحة لم يكن نهاية نصيبه من الحظ، فالالتفات إلى القطاع التكنولوجي كان قرارًا حكيمًا للغاية أيضًا. – طوال الوقت كان يفكر «سيلبرمان» في إنشاء شركته الخاصة، وقرأ كثيرًا عن التطورات في عالم الإنترنت والابتكارات التي أدت إلى ظهور “ريديت» و”فيسبوك» و«تويتر»، وخلص في قرارة نفسه إلى اعتبار الإنترنت الابتكار الأساسي لعصره. – عقب تخرجه، عمل «سيلبرمان» لدى شركة للاستشارات قبل الالتحاق بـ«غوغل» عام 2006، وبدأ مشواره معها كمصمم جرافيك، وخلال هذه الفترة اطلع على أساليب وطرق تحويل الأفكار إلى إنجازات كبيرة، وقدم الكثير من المنتجات والأفكار التي لم يؤخذ بها. – شعر «سيلبرمان» بالتهميش والاختلاف كونه من خلفية غير هندسية، وبعد عامين على وجوده في الشركة، اتخذ قرارًا محوريًا بخصوص رحلته المهنية بتشجيع من الأصدقاء، حينما استقال من «غوغل» ليتبع حدسه الذي أخبره بأن عليه تجربة شيء جديد من صنع يديه. – بدأ «سيلبرمان» يتحدث للأصدقاء عن أفكاره، وبعد إتقانه تطوير تطبيقات نظام التشغيل “آي أو إس»، بدأ التعاون مع صديقه «باول سيارا» في برمجة منصات إلكترونية لجوالات «آيفون»، لكن جميع منتجاتهما فشلت. – في صغره أحب «سيلبرمان» جمع الأشياء مثل الفراشات والطوابع، ولعل ذلك ساهم إلى حد كبير في تشكيل فكرته الكبيرة التالية، وهي إنشاء لوحة ملحوظات إلكترونية، تمكن مستخدميها من الاحتفاظ بالصور والروابط. – عند العمل على هذه الفكرة عام 2009، انضم للثنائي «سيلبرمان» و«سيارا» صديق آخر هو «إيفان شارب»، وفي مارس 2010 أُطلقت النسخة التجريبية من موقع «بينترست»، وحينها أرسل «سيلبرمان» بريدًا إلكترونيًا إلى 200 من أصدقائه لتجربة الشبكة الجديدة. – استجاب 100 صديق للدعوة وقرروا تصفح «بينترست»، وبعد 9 أشهر بلغ عدد مستخدمي الشبكة 10 آلاف شخص فقط، ولم يكن جميعهم يستخدمونها بشكل يومي، وبدت التجربة على وشك الفشل الذي لم يقبل «سيلبرمان» به على الإطلاق وأصر على المواصلة. – حتى عام 2011، كان «سيلبرمان» وموظفوه يعملون داخل شقة صغيرة، لكن في الوقت ذاته، بدأت الأنظار تتجه نحو الشبكة التي انضمت إلى قائمة أفضل 10 مواقع ، مع تسجيلها 11 مليون زيارة أسبوعية، واختارها موقع «تك كرانش» كأفضل شركة ناشئة. – اعتبارًا من أبريل 2012، تخلت «بينترست» عن حقها في بيع محتوى المستخدم للتأكيد على خصوصيته، وكان ذلك بعدما وصلت قاعدة مستخدمي الشبكة 17 مليون شخص، وأصبحت في ذلك الوقت ثالث أكبر شبكة تواصل اجتماعي في أمريكا بعد «فيسبوك» و«تويتر». – في ذلك الوقت استطاعت «بينترست» أيضًا توليد إيرادات لكل نقرة أكثر بنحو 400% من «تويتر» وبنحو 27% من «فيسبوك»، وكان أغلب المستخدمين من النساء، وتبين أن رُبع الشركات المدرجة بقائمة «فورتشن جلوبال 100» تستخدم الشبكة،. – يبلغ عدد رواد الشبكة حاليًا أكثر من 250 مليون مستخدم نشط شهريًا، وتشتهر بألبومات الصور التي ينشرها المستخدمون سواء لأشخاصهم أو للوصفات الغذائية أو الأزياء وغيرها من المنتجات والمحتويات المرئية. – مؤخرًا جمعت الشركة 1.5 مليار دولار عبر طرح أسهمها للاكتتاب العام عند 19 دولارًا للسهم، والذي بفضله بلغت القيمة السوقية للشركة 12.6 مليار دولار«حصة «سيلبرمان» وحده تقترب من مليار دولار».

للمزيد https://alqabas.com/658983/
 

justice

Active Member
إسلام شكري - يعتبر الأميركي «King C. Gillette» هو المخترع والمُصنع لأول آلة حلاقة ذات شفرات يمكن التخلص منها، ولد جيليت في 5 يناير من عام 1855 في ويسكونسن بالولايات المتحدة الأميركية، واضطر الى ترك الدراسة والذهاب إلى العمل، بسبب فقدان ممتلكات وتجارة عائلته في حريق عام 1871، ولذلك أصبح بائعاً متنقلاً، وفقاً لما ذكره موقع britannica. لاحظ صاحب العمل ميله إلى العبث الميكانيكي والاختراع، والذي أدى في بعض الأحيان إلى اختراعات مربحة تجارياً، ونصحه باختراع «شيء يمكن استخدامه، والتخلص منه»، حتى يتمكن العميل من العودة إليه مجدداً. وقضى معظم وقته في محاولة ابتكار أشياء جديدة، والتي سيصفها معظم العالم بالجنون، وفي بداية حياته لم يأخذه أحد على محمل الجد، وكان جيليت بحاجة إلى فكرة جديدة، وهو ما من شأنه أن يحقق له النجاح الذي طالما حلم به، لكنه تساءل وهو في سن الأربعين: ما هي الفكرة الفريدة التي يمكن أن تأخذه إلى القمة؟ وجاءت الفكرة التي كان ينتظرها، أثناء شحذ جيليت لـ«شفرة حلاقة» دائمة خاصة به في عام 1895، وجد أن شفرته المعدنية الدائمة، لم تعد حادة كما كانت، وتلفت تماماً، ولم تعد صالحة للحلاقة، جاءته فكرة الاستغناء عن الشفرة التي يجري صقلها من وقت لآخر إلى شفرات فولاذية رقيقة ذات حدين وضعت بين صفيحتين وتثبت في مكانها بمقبض يتخذ حرف «T»، بدلاً من شحذها مراراً وتكراراً، وتُلقى بعد الاستخدام مرة واحدة، وبدرت في ذهنه هذه الأسئلة، ماذا عن ماكينة حلاقة لا تحتاج إلى شحذ للعمل؟ ماذا عن شفرات الحلاقة التي يمكن التخلص منها، والتي يمكن التخلص منها عندما تكون مملة؟ وتطبيق الفكرة هو الجزء الأكثر صعوبة، حيث لم يكن لدى جيليت خلفية في «علم المعادن»، وقد أثبت تصنيع مثل هذه الشفرة تحدياً. مرت حوالي ست سنوات على صبر جيليت ومحاولة تحويل الفكرة إلى واقع ملموس، قبل أن يتمكن الخبير الميكانيكي وليام نيكرسون، الذي استعان به جيليت، من تطوير طريقة لإنتاج الشفرات من الصفائح المعدنية بكميات كبيرة، وأسعار بخسة، وبالفعل طُبّقت الفكرة. وكانت أول عملية بيع للشركة الناشئة في عام 1903، وكانت المبيعات تتلخص في 51 ماكينة حلاقة و168 شفرة؛ وبحلول نهاية عام 1904، أنتجت الشركة 90000 شفرة حلاقة، و12400000 شفرة، وبعد تعثرات للشركة ونجاحات، وبمرورالعديد من الأعوام أصبحت «جيليت» من الماركات التجارية الشهيرة على مستوى العالم. اليوم، أصبح خط إنتاج «جيليت» من شفرات الحلاقة ومنتجات العناية الشخصية جزءاً من شركة« Procter & Gamble» العالمية، حيث اشترت «P&G» الشركة في عام 2005 في صفقة بلغت نحو 57 مليار دولار، وتُستخدم شفرات الشركة من قبل 750 مليون رجل في أكثر من 200 دولة حول العالم، وفقاً لـEuromonitor، وتبلغ القيمة السوقية للشركة حالياً 16.6 مليار دولار، وفق ما ذكر موقع forbes. إن نجاح «جيليت» اعتمد إلى حد كبير على تفكيره المبتكر، وتنفيذه استراتيجيات التسويق والإعلان والإدارة الجديدة، ويُعرف جيليت بأنه الرجل الذي ابتكر مفهوماً جديداً بالكامل للإعلان لبيع شفرات الحلاقة، حيث لم ينظر أبداً إلى الإعلانات التقليدية. حول «جيليت» أيضاً الأوقات الصعبة والمآسي الاقتصادية العالمية إلى مصلحته، ومن أهم الأمثلة الفريدة على ذلك الحرب العالمية الأولى. خلال تلك الفترة، ربما كان رجال الأعمال الآخرون قلقون بشأن تأثير الحرب سلباً على أعمالهم التجارية، لكن جيليت فكر بطريقة أخرى، ووجد طريقة لاستخدامها لمصلحته، وبطريقة أو بأخرى باع شفراته للملايين من الجنود الأميركيين، من خلال إستراتيجية تسويقية، لم يقم فقط ببناء قاعدة عملاء قوية، ولكنه أظهر أيضاً براعته في الاستفادة القصوى من لحظات التسويق المحتملة، وفقاً لما ذكرته مجلة Bmd الاقتصادية. جيليت شفرات الحلاقة الحرب مواضيع

للمزيد: https://alqabas.com/article/5690064-المبدع-جيليت-استفاد-من-الحرب-ليكون-ثروة-من-شفرات-الحلاقة


final-book-bmd-mail-66_526066_highres.png



المبدع «جيليت».. استفاد من الحرب ليكوّن ثروة من شفرات الحلاقة

للمزيد: https://alqabas.com/article/5690064-المبدع-جيليت-استفاد-من-الحرب-ليكون-ثروة-من-شفرات-الحلاقة
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
تشارلز بابيج
ويكيبيديا

اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
تشارلز بابيج
(بالإنجليزية: Charles Babbage)



معلومات شخصية
الميلاد
26 ديسمبر 1791[1][2][3][4][5][6][7]
لندن
الوفاة 18 أكتوبر 1871 (80 سنة)[3][4][5][6][7]
لندن[8]
مواطنة

المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا
عضو في الجمعية الملكية، والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية، وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم، والأكاديمية الهنغارية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الملكية لإدنبرة[9]، والجمعية الفلكية الملكية
أبناء بنيامين هيرشيل باباج
عدد الأولاد 8 [10]
الحياة العملية
المدرسة الأم
بيترهاوس
كلية الثالوث، كامبريدج (21 أبريل 1810–)[11]
جامعة كامبريدج
شهادة جامعية بكالوريوس في الفنون[11]، وماجستير في الآداب[11]
المهنة رياضياتي، وعالم حاسوب، ومخترِع، واقتصادي، وفيلسوف، وبروفيسور، وأستاذ لوكاسي للرياضيات[11]، ومهندس، وعالم فلك
اللغات المحكية أو المكتوبة الإنجليزية[12]
مجال العمل رياضيات، وفلسفة تحليلية، وعلم الحاسوب
موظف في جامعة كامبريدج
أعمال بارزة محرك تحليلي
تأثر بـ آدا لوفلايس
الجوائز
الميدالية الذهبية للجمعية الفلكية الملكية (1824)
زميل في الجمعية الملكية (1816)[11]
زمالة الجمعية الملكية لإدنبرة
زميل الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
التوقيع


تعديل مصدري - تعديل
تشارلز بابيج (26 ديسمبر 1791 - 18 أكتوبر 1871)[13] عالم رياضي وفيلسوف ومخترع ومهندس ميكانيكي بريطاني الذي بدأ مفهومَ الحاسوب القابل للبرمجة، درس في جامعة كمبردج وهو صمم أول حاسبة وأسماها مكنة الفروق (Difference Engine). وعلى الرغم من أنها لم تستخدم إلا أن فكرتها كانت أساس اختراع الحاسوب. نال منحة من الحكومة من أجل تطوير تصميمه، وقد أنفق تلك المنحة مع جزء من ثروته ونجح باختراع آلة أفضل تضارع الحاسبات الحديثة. لكنه توفي دون إكمال آلتيه. يعتبر بابيج بمثابة مخترع الحاسوب الميكانيكي.

محتويات
بداية بابيج[عدل]
كانت بداية بابيج طبيعية، فقد تلقى تعليمه في كامبردج وأثبت أنه بارع في الرياضيات. وقد تخرج في عام 1814، ثم حصل على الماجستير بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1822 بدأ في وضع تصميم ما يمكن تسميته (أول آلة حاسبة في العالم). وحصل على دعم حكومي من الحكومة البرطانية بمبلغ 1500 جنيه استرليني في 1823 للبدء في مشروعه هذا. وقد سيطر هذا المشروع على فكر بابيج وعمله لمدة عشر سنوات تالية دون التوصل إلى الآلة المنشودة التي أطلق عليها اسم (الآلة الحسابية 1).

كان بابيج متحفزاً لتنفيذ المشروع. وكان يكره البديل المتوفر في حالة الفشل هذا المشروع، والبديل هو جداول حسابية كبيرة يعدها مختصون لمساعدة الناس على حل العمليات الحسابية المعقدة. لكن من يقوم بإعداد تلك الجداول هم من البشر المعرضون للخطأ. وكان بابيج مغرماً بالآلات، كما كان يعتقد أن الآلة يمكنها أن تكون دقيقة تماماً إذا تمكنا من جعلها تقوم بالعمليات الحسابية.

الآلة التحليلية[عدل]

مكنة الفروق، وقد قام بتجميعها أحد أبنائه بعد وفاته معتمداً على الأجزاء التي وجدت في مختبره
بدأ صبر الحكومة البريطانية ينفذ عندما كان بابيج يعلن عن رغبته في بناء ما يمكن أن نعتبره (أول حاسب آلى قابل للبرمجة) أسماه بابيج (الآلة التحليلية). ولم تكن الآلة الجديدة مجرد آلة حسابية، فهي آلة متعددة الوظائف وتشبه الحاسب الآلى الحديث من حيث الاستخدام. وقد اعتمد في فكرة صناعة تلك الآلة على الكروت المثقوبة. وكانت هناك ذاكرة قادرة على تنفيذ تلك الأوامر وحفظ النتائج التي يتم التوصل إليها. كما كان بها مكونات أخرى تشبه مكونات الحاسب الآلى في القرن العشرين. طلب بابيج من الحكومة مالاً لبناء هذه الآلة(الآلة التحليلية) بالرغم من الانتهاء من بناء هذه الآلة الأولى. وكان يرى أنه من المفيد والأوفر أن يتم بناء آلة جديدة بدلاً من تعديل الآلة الأولى. وترددت الحكومة في تمويل المشروع، حيث كان بابيج قد أنفق 17000 جنيه إسترليني من المال العام على أعماله حتى ذلك الوقت. وكان بابيج مصراً على طلب المزيد من المال ويلح في ذلك. وقد علق رئيس الوزراء في ذلك الوقت ساخراً وقال :"إن آلة بابيج ستُستخدم لحساب الوقت الضائع في صناعتها."

توقف التمويل[عدل]

نسخة مطابقة من مكنة الفروق التي صممها شارلز بابيج موجودة في متحف لندن للعلوم
في عام 1842 أكدت الحكومة أنها ستتوقف عن تمويل مشروع بابيج (بالرغم من أنه كان متوقفاً فعلياً لمدة عشر سنوات). وأعلنت أنها لن تمول مشروعه الجديد بأى مال. حاول بابيج كثيراً أن يزيد التمويل لمشروعه خلال الخمسينيات من القرن التاسع عشر لكن المشروع لم يتحرك خطوة واحدة بعد مرحلة وضع التصميمات. وخلال تلك الفترة كان بابيج قد وضع تصميمات (الآلة الحسابية رقم 2)، وكانت أقل تعقيداً وأصغر حجماً. فطولها كان ستة أقدام ونصف بدلاً من ثمانية. لكن لم يكن هناك أي تمويل من الحكومة أيضاً، ولم يحدث أي تقدم بعد مرحلة وضع التصميمات. أما مصير بابيج فكان غريباً غير متوقع، فبعدما فشل في تنفيذ جهازه الذي حلم به، ترك عالم العلم والعلماء وتفرغ للمراهنة في سباقات الخيل.

وعرفاناً بما قام به بابيج في وقت لم يلق فيه قبولاً ولا مساندة من الحكومة البريطانية، قام فريق من متحف لندن للعلوم بصنع نسخة مطابقة للتصميمات التي وضعها بابيج للآلة الحاسبية رقم2 وتم تشغيلها في عام 1991، وذلك في الاحتفال بمرور قرنين على مولده.

مراجع
 

justice

Active Member
أرسطو


من وكيبيديا

اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
أرسطو
(بالإغريقية: Ἀριστοτέλης)‏[1]، و(بالإنجليزية: Aristotle)‏[1]



معلومات شخصية
الميلاد
سنة 384 ق م[2][3][4][5][1]
الوفاة سنة 322 ق م[2][3][4][6][1]
خالكيذا[7][8][9][10][1]
سبب الوفاة اعتلال معوي[11]
الإقامة أثينا (366 ق.م–347 ق.م)
أثينا (335 ق.م–323 ق.م)[12]
العرق يوناني [13]
الحياة العملية
المدرسة الأم
أكاديمية أفلاطونية[13]
تعلم لدى أفلاطون[14][13]
التلامذة المشهورون الإسكندر الأكبر[13]، وثاوفرسطس[13]، وأرسطكاس
المهنة عالم أحياء[13]، وعالم كونيات[13]، ومنطقي[13]، وعالم حيوانات[13]، وناقد أدبي[13]، ورياضياتي[13]، وفيلسوف نظرية المعرفة[13]، وفيلسوف سياسي[13]، وموسوعي[13]، وفيلسوف لغات[13]، وكاتب[15][13][16]، وفيلسوف[17][13]، وعالم فلك[13]، وجغرافي[13]، ومدرس[18][13]
اللغات الإغريقية[13]
مجال العمل فلسفة[13]
أعمال بارزة السياسة، والأخلاق النيقوماخية، وميتافيزيقا أرسطو، والسماع الطبيعي، وأورغانون، وفن الشعر
تأثر بـ أفلاطون[13]، وسقراط، وهرقليطس، وبارمينيدس، وزينون الإيلي، وديموقريطوس، وأناكسيماندر، وإبيقور، وأبقراط، وإيمبيدوكليس
التيار المدرسة المشائية[13]
19px-Wikisource-logo.svg.png
مؤلف:أرسطو - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
أَرِسْطُو (بالإغريقية: Ἀριστοτέλης) ‏( 384 ق.م - 322 ق.م ) أو أَرِسْطُوطَالِيس[19] أو أرسطاطاليس[20] وهو فيلسوف يوناني، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد من عظماء المفكرين، تغطي كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء و‌الميتافيزيقيا و‌الشعر و‌المسرح و‌الموسيقى و‌المنطق و‌البلاغة و‌اللغويات و‌السياسة و‌الحكومة و‌الأخلاقيات و‌علم الأحياء و‌علم الحيوان.[21][22][23] وهو واحد من أهم مؤسسي الفلسفة الغربية.

محتويات
حياته[عدل]
ولد في مدينة اسطاغيرا مقدونيا سنة 384 ق.م، 55 كيلومتر شرقي مدينة سالونيك[24]، وكان والده نيكوماخوس طبيباً لدى الملك أمينتاس الثالث المقدوني جد الاسكندر الأكبر، وقد ترك أرسطو مقدونيا إلى أثينا في السابعة عشرة من عمره لينال تعليمه والتحق فيها بأكاديمية أفلاطون، وقد استمر في الأكاديمية نحواً من عشرين سنة قبل أن يغادر أثينا في 348 ق.م.

بعد وفاة أفلاطون سنة 347 ق.م. ارتحل إلى آترنيوس إحدى المدن اليونانية في آسيا الصغرى، حيث تزوج شقيقة حاكمها هرمياس، وما هي إلا ثلاث سنوات وبعد إقامة قصيرة في جزيرة لسبوس، حتى تلقى دعوة من الملك فيليبوس المقدوني ليكون معلم ابنه الذي أصبح فيما بعد الاسكندر الكبير. وقد لازم أرسطو الاسكندر صديقاً، ومعلماً، ومستشاراً حتى قام سنة 334 ق.م بحملته الحربية الآسيوية، ومما يروى أن الاسكندر كان يرسل من البلدان التي يمر فيها نماذج من نباتاتها وحيواناتها إلى استاذه مساهمة منه في زيادة اطلاعه، وتسهيل ابحاثه ودراساته ، ومن هنا استطاع أرسطو أن يؤسس مايعتبر أول حديقة حيوان في العالم .

في أثينا سنة 332 ق.م، افتتح أرسطو مدرسة لوقيون . وقد عرف أتباعه بالمشائين لان أرسطو كان من عادته ان يمشي بين تلامذته وهو يلقي عليهم الدروس . وظل يدير مدرسته 13 عاماً .

على الرغم من عداوة الاثينين لمقدونيا التي استعبدتهم . اجتذبت مدرسة أرسطو الكثير من التلامذة ، وامست مركزاً للابحاث البيولوجيه والتاريخيه، والشئون الحكومية والإدارية، ولم يكن ثمة موضوع يناقش في أيام أرسطو لم يتطرق إليه في مدرسته، أو في كتبه ، ويجلوه ويوضحه،ومن أشهر مؤلفاته " أورغانون،السياسة،فن الشعر، المنطق تاريخ الحيوانات ، وعلم الفلك .

توفي الاسكندر سنة 323ق.م، و وقعت حكومة أثينا بين أيدي أعداء المقدونيين " وأرسطو من أنصار المقدونيين " فدبر له اعداؤه تهمة الإلحاد . فخشي الاضطهاد والمصير الذي آل إليه سقراط من قبله فهرب إلى مدينة خلسيس حيث اصيب بمرض بعد ذلك بسنة ومات في سن الثالثة والستين . سنة 322 ق.م .

نشأته[عدل]
ولد أرسطو عام 384 قبل الميلاد في مدينة (ستاغيرا) في شمال اليونان، وكان والده دكتورا مقربا من البلاط المقدوني، وقد حافظ أرسطو وتلاميذه من بعده على هذا التقارب. وقد كان لوالده ثأثير كبير عليه لدخوله مجال التشريح ودراسة الكائنات الحية التي منحته القدرة على دقة الملاحظة والتحليل. وفي عام 367 رحل أرسطو إلى اثينا للالتحاق بمعهد افلاطون، كطالب في البداية، وكمدرس فيما بعد. وكان افلاطون قد جمع حوله مجموعة من الرجال المتفوقين في مختلف المجالات العلمية من طب وبيولوجيا ورياضيات وفلك. ولم يكن يجمع بينهم رابط عقائدي سوى رغبتهم في إثراء وتنظيم المعارف الإنسانية، وإقامتها على قواعد نظرية راسخة، ثم نشرها في مختلف الاتجاهات، وكان هذا هو التوجه المعلن لتعاليم وأعمال أرسطو.

وكان من برامج معهد افلاطون أيضا تدريب الشباب للقيام بالمهن السياسية، وتقديم النصائح والمشورة للحكام، ولذا فقد انضم أرسطو عام 347 إلى بلاط الملك هرمياس، ومن ثم، وفي عام 343 دخل في خدمة الملك فيليب الثاني إمبراطور مقدونيا حيث أصبح مؤدبا لابنه الاسكندر الكبير. وبعد سبع سنوات عاد مرة أخرى إلى اثينا ليؤسس مدرسته الخاصة (الليسيوم) أو (المشائية) وسميت كذلك نسبة للممرات أو أماكن المشاة المسقوفة التي كان الطلاب وأساتذتهم يتحاورون فيها وهم يمشون، كما تسمى اليوم جماعات الضغط السياسية في الكونغرس الأمريكي بـ (الوبي) نسبة إلى لوبي أو ردهة مبنى الكونغرس في واشنطن. وقد خالفت (المشائية) تقاليد (أكاديمية) افلاطون بتوسيع المجالات العلمية التي كانت تناقشها واعطت أهمية كبرى لتدريس الطبيعيات. وبعد وفاة الاسكندر الكبير، بدأ الشعور بالكراهية يظهر ضد المقدونيين في أثينا، وقد أثر ذلك على نفسية أرسطو، وقد كان من الموالين للمقدونيين، مما جعله يتقاعد، ولم يمهله القدر طويلا حيث توفي بعد اقل من عام من وفاة الاسكندر، فكانت وفاته في عام 322 قبل الميلاد. َ وعلى الرغم من غزارة إنتاج أرسطو الفكري المتمثل في محاضراته وحواراته الكثيرة، إلا أنه لم يبق منها الا النذر اليسير، فقد ضاع معظمها، ولم يبق سوى بعض الأعمال التي كانت تدرس في مدرسته، والتي تم جمعها تحت اسم (المجموعة الارسطوطالية) بالإضافة إلى نسخة ممزقة من (الدستور الاثيني) الذي وضعه، وعدد من الرسائل والاشعار ومن ضمنها مرثية في افلاطون.

فلسفته[عدل]
المنطق[عدل]
تجمع كلِّ مؤلفات أرسطو في المنطق تحت اسم "الأورجانون". وتعني كلمة "أورجانون" الأداة، لأنَّ تلك المؤلفات كانت تبحث عن موضوع الفكر، الذي هو الأداة أو الوسيلة للمعرفة. كان أرسطو أول فيلسوف قام بتحليل العملية التي بموجبها يمكن منطقيّا استنتاج أنَّ أي قضية من الممكن أن تكون صحيحة استنادًا إلى صحة قضايا أخرى، فقد كان اعتقاده أنَّ عملية الاستدلال المنطقي هذه تقوم على أساس شكل من أشكال البرهان سماه القياس. في حالة القياس، يمكن البرهنة أو الاستدلال منطقيا على صحة قضية معينة إذا كانت هناك قضيتان أخريان صحيحتان، ومثال على ذلك: كل إنسان فان، وسقراط إنسان، إذا سقراط فان.

فلسفة الطبيعة[عدل]
كانت خاصية التغير الملازمة للطبيعة أكثر ما استرعى انتباه أرسطو لدرجة أنه عرِّف أرسطو فلسفة الطبيعة في كتاب الطبيعيات بأنها دراسة الأشياء التي تتغيَّر. وقد قال أرسطو: لكي نفهم التغير يجب أن نفرِّق بين الصورة والمادة أو الشيء. وحسب اعتقاد أرسطو، فإنَّ التغير هو أن تكتسب المادة نفسها شكلاً جديدًا. وقد عدد أرسطو أسبابًا أربعة للتغير:

  1. السبب المادي.
  2. السبب الصوري.
  3. السبب الفعَّال.
  4. السبب النهائي.
فمثلاً السبب المادي لتمثال منحوت هو المادة المصنوع منها التمثال، والسبب الفعَّال هو النشاط الذي بذله النحات، والسبب الصوري هو الشكل الذي صيغت فيه مادة التمثال والسبب النهائي هو الخطة أو التصميم الذي كان في ذهن المثَّال.

كذلك قام أرسطو بدراسة الحركة باعتبارها نوعًا من أنواع التغير، وكتب بشأن حركة الأجرام السماوية، كما بحث في المتغيرات التي تحدث عند خلق أو تدمير شيء ما.

في كتابه عن الروح، بحث أرسطو في الوظائف المتعدِّدة للروح وفي العلاقة بين الروح والجسد، كما أنه يُعَدُّ أول عالم مشهور في علوم الأحياء؛ فقد جمع معلوماتٍ وفيرة عن الحيوانات وحلَّل أجزاء الكائنات الحية غائيًّا، أي على أساس الغاية التي يحقِّقها كلُّ جزءٍِ من تلك الأجزاء.

علم الأخلاق والسياسة[عدل]
يبحث علم الأخلاق والسياسة في ما يُسمَّى المعرفة العملية، أي تلك المعرفة التي تجعل الناس قادرين على التصرف السليم والعيش في سعادة. وقد قال أرسطو إنَّ الهدف الذي يسعى إليه الناس هو السعادة ونحن نحقق السعادة عندما نؤدِّي وظيفتنا. ولأنَّ الإنسان في رأي أرسطو هو الحيوان العاقل، ووظيفته هي أن يعقل الأمور، فإنه تبعًا لذلك تكون الحياة السعيدة للإنسان هي تلك الحياة التي يحكمها العقل.

كان أرسطو يرى أنَّ الفضيلة الأخلاقية تكمن في تحاشي التطرُّف في السلوك وإيجاد الحد الوسط بين طرفين، مثال ذلك أن فضيلة الشجاعة هي الحد الوسط بين رذيلة الجبن من طرف ورذيلة التهور من الطرف الآخر. وبالمثل، فإنَّ فضيلة الكرم هي الحد الوسط بين البخل والتبذير.

النقد الأدبي[عدل]
يكاد كتاب أرسطو الشعر أن يكون الكتاب المفرد الذي كان له أعظم الأثر في النقد الأدبي. في هذا الكتاب، يمحِص أرسطو طبيعة فن المأساة آخذًا أوديب ملكًا ـ لمؤلفها سوفوكليس ـ نموذجًا أساسيًا، وكان أرسطو يعتقد أن المأساة تؤثر على المشاهد عن طريق إيقاظ عاطفتي الشفقة والخوف، ثم تنقيته وتطهيره منهما. وقد أطلق أرسطو على هذه العملية اسم "التطهير".

مكانته[عدل]

مخطوطة عربية تصور أرسطو
ثاني فلاسفة الغرب قدرا بعد أفلاطون. مؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة. أفكاره حول الميتافيزيقيا لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور، وهو مبتدع علم الأخلاق الذي لا زال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور. ويمتد تأثير أرسطو لأكثر من النظريات الفلسفية، فهو مؤسس البيولوجيا (علم الأحياء) بشهادة داروين نفسه، وهو المرجع الأكبر في هذا المجال. وشعره يعتبر أول أنواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الأعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وربما غيرها أيضا. ويرجع سبب هذا التأثير إلى أن أعمال أرسطو كانت شاملة، وتحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع أنواع البشر والثقافات.

المجموعة الارسطوطالية[عدل]
  1. المنطق
  2. الطبيعة
  3. ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا)
  4. الأخلاق والسياسة
  5. الخطابة والشعر
وفاته[عدل]
بعد موت أرسطو، استمر التقليد الفلسفي الارسطوطالي سائدا خلال الحقبة الهلنسية (الإغريقية) من خلال المدرسة المشائية التي أسسها، وقد ساعد ظهور النزعات الانتقائية والكلاسيكية المحدثة خلال القرن الأول قبل الميلاد على تنصيب أرسطو كمرجعية فلسفية وحيدة لجميع الفلاسفة وخصوصا في المنطق والعلوم الطبيعية. أما في الفترة من القرن الثالث وما تلاه، فقد كانت الفلسفية الأفلوطينية هي السائدة حينذاك، وذلك لأنها ناسبت الحياة الدينية المسيحية التي انتشرت في ذلك العهد. وقد تبنى رجال الدين المسيحيون في عصر الدولة الرومانية والبيزنطية والإسلامية التوجه الأفلاطوني، ونبذوا الفلسفة الأرسطوطالية باعتبارها نوعا من الهرطقة.

تأثيره[عدل]
لقد أثر أرسطو كثيرا في مفكري العالم بعلم المنطق الصوري الذي جاء به والذي يعتبر أول القواعد التي عرفتها البشرية ويمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل: التصور وهو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع كقولنا شجرة، إنسان... الحد: وهو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات. الكليات الخمس: وهي أساس القيام بالتعريف المنطقي وهي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة والعرض العام. يمكن التمييز بين نوعين من الاستدلال الأرسطي: مباشر وفيه تقابل القضايا وعكس القضايا.

انظر أيضاً
 

justice

Active Member
لم يكن بحوزتهما سوى 1.3 مليون في 2008 242 مليون دولار مداخيل أوباما وزوجته! «ميشال وباراك».. علامة مسجلة لها منتجات عدة AA سليمة لبال - توقعت جامعة واشنطن أن يجمع الزوجان ميشال وباراك أوباما ثروة بقيمة 242 مليون دولار على المدى الطويل، بعد انخراطهما في تأليف الكتب وإنتاج الأفلام الوثائقية والمدونات الصوتية وتنظيم الندوات والمؤتمرات وتوقيعهما عقوداً مع أكبر ثلاث شركات رائدة في العالم في مجال النشر وبث الفيديوهات والموسيقى. لفت تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى أن الشركة الصغيرة لعائلة أوباما لا يبدو أنها تعاني من أزمة، بينما تغرق معظم الشركات في مشاكل مالية خانقة بسبب تداعيات وباء «كورونا»، خصوصاً بعد أن تحول الجزء الأول من مذكرات الرئيس الأميركي الأسبق، التي صدرت في 23 دولة بطريقة هوليودية، إلى ظاهرة، إذ بيعت منها 890 ألف نسخة في الولايات المتحدة وكندا خلال اليوم الأول من صدورها، لتتجاوز بذلك كتاب زوجته ميشال، والذي بيع منه 724 ألف نسخة بعد 24 ساعة من صدوره في 2018، لكنه باع 14 مليون نسخة في المجموع. لقد أصبح ميشال وباراك علامة مسجلة لها عدة منتجات، فالزوجان تمكنا من جني 65 مليون دولار بفضل العقد الذي وقعاه مع عملاق النشر العالمي Penguin Random House وأكثر من 50 مليون دولار إضافية بفضل العقد الذي أبرمته شركتهما للإنتاج Higher Ground مع «نتفليكس». ويضاف إلى ذلك صك من «سبوتيفاي» تقدر قيمته بنحو 20 مليون دولار نظير تسجيل مدونات صوتية حصرية، والقائمة طويلة، إذ علينا أن نضيف إليها الندوات التي ينظمانها مقابل 400 ألف دولار لكل ندوة، وهو ما يساوي الراتب السنوي لرئيس الولايات المتحدة، والأكواب التي تحمل عبارات ملهمة وتباع في المتوسط مقابل 20 دولاراً للكوب الواحد. عائلة الأباطرة مرحباً بكم في عائلة الأباطرة، مثلما تفضل مجلة فانيتي فير تسميتها، فهذان الزوجان القويان تمكنا في وقت قياسي، بعد نهاية الولاية الثانية للرئيس، من إقامة إمبراطورية إعلامية خاصة بهما. ويعد إدلاء الرئيس بشهادته عن سنوات حكمه في الولايات المتحدة وإطلاقه مؤسسة خاصة به من التقاليد في ما وراء الأطلسي، فآل غور وبوش وكلينتون اتبعوا جميعهم هذا الطقس، لكن الزوجين أوباما هما أول من ذهب بعيداً، بحسب لوي موراليز شانار مدير الإستراتيجيات لدى شركة الإعلانات اليابانية دانتسو. والتفسير هو أنهما أول زوج رئاسي في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزامن بروزهما مع التوسع العالمي لمنصات مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، التي أدركا كيف يستخدمانها مبكراً. وقد اندمج توسع القوة الناعمة التكنولوجية الأميركية في السنوات ما بين 2000 و2010، بحسب مواليز شانار، مع توسع القوة الناعمة الثقافية للبلاد من خلال هذين الزوجين الشابين والمتصلين بالمجتمع بكل ما تحمل الكلمة من معنى. علامة.. تثير الحماس علامة أوباما أثارت في يومها مشاركة الناخبين، واليوم تثير حماس المستهلكين، والدليل على ذلك وثائقي American Factory الذي أنتجته «نتفليكس» وروت فيه قصة إغلاق مصنع جنرال موتورز في أوهايو واستحواذ مستثمر صيني عليه. ويقول صحافي في «فانيتي فير» إن مثل هذه المشاريع عادة ما تكون شهية مثل صحن بروكلي، لكن قوة الزوجين أوباما هي أنهما يستطيعان نظرياً إقناع عدد كبير من البشر بتناول هذا البروكلي كما يمكن لهما أن يحولا الوثائقي إلى أفضل وثائقي ينال جائزة الأوسكار. إلى الآن تمكن الرئيس الـ 44 وزوجته من تحويل كل ما يلمسانه إلى ذهب، فحين وصلا إلى البيت الأبيض كانت قيمة ثروتهما المعلنة تصل إلى 1.3 مليون دولار، لكنها ارتفعت إلى 40 مليون دولار في 2018، وتقدر جامعة واشنطن أنها ستصل إلى 242 مليون دولار. ويقول مؤسس مجموعة ستوري مايند إن علامة أوباما ستبقى علامة مرغوبة ما دام المجتمع الأميركي ممزقاً في العمق، ومن المحتمل أن تواجه لاحقاً ماركة ترامب. نسخة ثانية ويعتقد لوي موراليز شانار أن لدى ترامب رغبة في إنشاء مجموعة إعلامية محافظة جداً، وبهذا الشكل سيكون لكل فئة بطلها. لكن التهديد الحقيقي يواجهه معسكر الديموقراطيين، بحسب دولا سوسي، لأن كامالا هاريس هي نسخة ثانية من أوباما، ويمكن أن تكون منافسة جدية لصناعة أوباما، وفي انتظار ذلك اليوم تواصل شركة باراك وميشال العمل بكل طاقتها. ونظام أوباما فعال تماماً، فإبرام شراكة مع الشركة الرائدة عالمياً في النشر Penguin وشركة نتفليكس لبث الفيديوهات المدفوعة، و«سبوتيفاي» الرائدة في بث الموسيقى، هو ضمان الولوج إلى منصات يمكن أن توصل الصوت إلى أي مكان وبشكل أقوى. كما عزز الزوجان نفوذهما وتمكنا من تحقيق مداخيل للعائلة، وأما شركاؤهما فيستفيدون من دعاية رائعة ومضاعفة، وبهذا الشكل فإن الإستراتيجية مربحة بالنسبة إلى الجميع. شهرة كونية إن كان أوباما مديناً لمواقع التواصل الاجتماعي بقوة انتشاره وشهرته الكونية، إلا أن قوة جاذبيته تعود إلى أسباب أخرى: Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 8 1 - قدرة فائقة على السرد السبب الأول يعود حتماً إلى قدرته الفائقة على السرد. ويرى جان إيمانويل كورتاد دولا سوسي (مؤسس وكالة ستوري مايند للدراسات المتخصصة في محتوى الماركات ووسائل الإعلام والثقافة الشعبية) أن باراك أوباما بدأ كأيقونة منذ وصوله إلى البيت الأبيض وليس كفاعل سياسي، فهو أول رئيس من أصول أفريقية. ويضيف «منذ ذلك الحين، لم يعد أوباما شخصاً، وإنما شخصية ورمز، والدليل هو أنه حصل على جائزة نوبل للسلام بعد فترة قصيرة من انتخابه». 2 - أزمة الرهن العقاري يؤكد مؤسس «ستوري مايند» أن الهالة التي تميزت بها عائلة أوباما تعود إلى عامل آخر هو أنها وصلت إلى البيت الأبيض بعد عام واحد من أزمة الرهن العقاري، وكانت حينها الولايات المتحدة ساحة خراب. ولدعم هذه الفكرة، اعتنى أوباما بصورته كرئيس رقيق وطيب، وأما تصرفاته وسلوكياته فكانت كلها مدروسة وليست محض صدفة مثل دموعه التي ذرفها في حفل المطربة أريثا فلانكليس، وتشمير كُمَي قميصه، وظهوره عدة مرات في البرامج المسائية التي كان يحرص خلالها على إبراز دوره كأب لعائلة وأيضاً بروفايله على مواقع التواصل الاجتماعي وتركيزه على الظهور كأب وزوج ورئيس ومواطن أمام 126 مليون متابع على «تويتر» و34 مليوناً آخرين .على «انستغرام». 3 - تجارة الحنين وهناك عامل ثالث يستند إليه الرئيس الأسبق، وهو عامل الحنين إلى الماضي، فمع انهيار القيم وغياب المعايير وانقسام المجتمع إلى أقطاب، أصبح أوباما يجسد الأمان في الماضي، حيث كان بإمكان الناس الحديث بعضهم مع بعض ومن وجهة النظر هذه يعد دونالد ترامب وقوداً جيداً لشركة أوباما، بحسب إيمانويل كورتاد دولا سوسي.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5819409
 

justice

Active Member
لم يكن بحوزتهما سوى 1.3 مليون في 2008 242 مليون دولار مداخيل أوباما وزوجته! «ميشال وباراك».. علامة مسجلة لها منتجات عدة AA سليمة لبال - توقعت جامعة واشنطن أن يجمع الزوجان ميشال وباراك أوباما ثروة بقيمة 242 مليون دولار على المدى الطويل، بعد انخراطهما في تأليف الكتب وإنتاج الأفلام الوثائقية والمدونات الصوتية وتنظيم الندوات والمؤتمرات وتوقيعهما عقوداً مع أكبر ثلاث شركات رائدة في العالم في مجال النشر وبث الفيديوهات والموسيقى. لفت تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى أن الشركة الصغيرة لعائلة أوباما لا يبدو أنها تعاني من أزمة، بينما تغرق معظم الشركات في مشاكل مالية خانقة بسبب تداعيات وباء «كورونا»، خصوصاً بعد أن تحول الجزء الأول من مذكرات الرئيس الأميركي الأسبق، التي صدرت في 23 دولة بطريقة هوليودية، إلى ظاهرة، إذ بيعت منها 890 ألف نسخة في الولايات المتحدة وكندا خلال اليوم الأول من صدورها، لتتجاوز بذلك كتاب زوجته ميشال، والذي بيع منه 724 ألف نسخة بعد 24 ساعة من صدوره في 2018، لكنه باع 14 مليون نسخة في المجموع. لقد أصبح ميشال وباراك علامة مسجلة لها عدة منتجات، فالزوجان تمكنا من جني 65 مليون دولار بفضل العقد الذي وقعاه مع عملاق النشر العالمي Penguin Random House وأكثر من 50 مليون دولار إضافية بفضل العقد الذي أبرمته شركتهما للإنتاج Higher Ground مع «نتفليكس». ويضاف إلى ذلك صك من «سبوتيفاي» تقدر قيمته بنحو 20 مليون دولار نظير تسجيل مدونات صوتية حصرية، والقائمة طويلة، إذ علينا أن نضيف إليها الندوات التي ينظمانها مقابل 400 ألف دولار لكل ندوة، وهو ما يساوي الراتب السنوي لرئيس الولايات المتحدة، والأكواب التي تحمل عبارات ملهمة وتباع في المتوسط مقابل 20 دولاراً للكوب الواحد. عائلة الأباطرة مرحباً بكم في عائلة الأباطرة، مثلما تفضل مجلة فانيتي فير تسميتها، فهذان الزوجان القويان تمكنا في وقت قياسي، بعد نهاية الولاية الثانية للرئيس، من إقامة إمبراطورية إعلامية خاصة بهما. ويعد إدلاء الرئيس بشهادته عن سنوات حكمه في الولايات المتحدة وإطلاقه مؤسسة خاصة به من التقاليد في ما وراء الأطلسي، فآل غور وبوش وكلينتون اتبعوا جميعهم هذا الطقس، لكن الزوجين أوباما هما أول من ذهب بعيداً، بحسب لوي موراليز شانار مدير الإستراتيجيات لدى شركة الإعلانات اليابانية دانتسو. والتفسير هو أنهما أول زوج رئاسي في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزامن بروزهما مع التوسع العالمي لمنصات مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب»، التي أدركا كيف يستخدمانها مبكراً. وقد اندمج توسع القوة الناعمة التكنولوجية الأميركية في السنوات ما بين 2000 و2010، بحسب مواليز شانار، مع توسع القوة الناعمة الثقافية للبلاد من خلال هذين الزوجين الشابين والمتصلين بالمجتمع بكل ما تحمل الكلمة من معنى. علامة.. تثير الحماس علامة أوباما أثارت في يومها مشاركة الناخبين، واليوم تثير حماس المستهلكين، والدليل على ذلك وثائقي American Factory الذي أنتجته «نتفليكس» وروت فيه قصة إغلاق مصنع جنرال موتورز في أوهايو واستحواذ مستثمر صيني عليه. ويقول صحافي في «فانيتي فير» إن مثل هذه المشاريع عادة ما تكون شهية مثل صحن بروكلي، لكن قوة الزوجين أوباما هي أنهما يستطيعان نظرياً إقناع عدد كبير من البشر بتناول هذا البروكلي كما يمكن لهما أن يحولا الوثائقي إلى أفضل وثائقي ينال جائزة الأوسكار. إلى الآن تمكن الرئيس الـ 44 وزوجته من تحويل كل ما يلمسانه إلى ذهب، فحين وصلا إلى البيت الأبيض كانت قيمة ثروتهما المعلنة تصل إلى 1.3 مليون دولار، لكنها ارتفعت إلى 40 مليون دولار في 2018، وتقدر جامعة واشنطن أنها ستصل إلى 242 مليون دولار. ويقول مؤسس مجموعة ستوري مايند إن علامة أوباما ستبقى علامة مرغوبة ما دام المجتمع الأميركي ممزقاً في العمق، ومن المحتمل أن تواجه لاحقاً ماركة ترامب. نسخة ثانية ويعتقد لوي موراليز شانار أن لدى ترامب رغبة في إنشاء مجموعة إعلامية محافظة جداً، وبهذا الشكل سيكون لكل فئة بطلها. لكن التهديد الحقيقي يواجهه معسكر الديموقراطيين، بحسب دولا سوسي، لأن كامالا هاريس هي نسخة ثانية من أوباما، ويمكن أن تكون منافسة جدية لصناعة أوباما، وفي انتظار ذلك اليوم تواصل شركة باراك وميشال العمل بكل طاقتها. ونظام أوباما فعال تماماً، فإبرام شراكة مع الشركة الرائدة عالمياً في النشر Penguin وشركة نتفليكس لبث الفيديوهات المدفوعة، و«سبوتيفاي» الرائدة في بث الموسيقى، هو ضمان الولوج إلى منصات يمكن أن توصل الصوت إلى أي مكان وبشكل أقوى. كما عزز الزوجان نفوذهما وتمكنا من تحقيق مداخيل للعائلة، وأما شركاؤهما فيستفيدون من دعاية رائعة ومضاعفة، وبهذا الشكل فإن الإستراتيجية مربحة بالنسبة إلى الجميع. شهرة كونية إن كان أوباما مديناً لمواقع التواصل الاجتماعي بقوة انتشاره وشهرته الكونية، إلا أن قوة جاذبيته تعود إلى أسباب أخرى: Volume 0% ‏سينتهي هذا الإعلان خلال 8 1 - قدرة فائقة على السرد السبب الأول يعود حتماً إلى قدرته الفائقة على السرد. ويرى جان إيمانويل كورتاد دولا سوسي (مؤسس وكالة ستوري مايند للدراسات المتخصصة في محتوى الماركات ووسائل الإعلام والثقافة الشعبية) أن باراك أوباما بدأ كأيقونة منذ وصوله إلى البيت الأبيض وليس كفاعل سياسي، فهو أول رئيس من أصول أفريقية. ويضيف «منذ ذلك الحين، لم يعد أوباما شخصاً، وإنما شخصية ورمز، والدليل هو أنه حصل على جائزة نوبل للسلام بعد فترة قصيرة من انتخابه». 2 - أزمة الرهن العقاري يؤكد مؤسس «ستوري مايند» أن الهالة التي تميزت بها عائلة أوباما تعود إلى عامل آخر هو أنها وصلت إلى البيت الأبيض بعد عام واحد من أزمة الرهن العقاري، وكانت حينها الولايات المتحدة ساحة خراب. ولدعم هذه الفكرة، اعتنى أوباما بصورته كرئيس رقيق وطيب، وأما تصرفاته وسلوكياته فكانت كلها مدروسة وليست محض صدفة مثل دموعه التي ذرفها في حفل المطربة أريثا فلانكليس، وتشمير كُمَي قميصه، وظهوره عدة مرات في البرامج المسائية التي كان يحرص خلالها على إبراز دوره كأب لعائلة وأيضاً بروفايله على مواقع التواصل الاجتماعي وتركيزه على الظهور كأب وزوج ورئيس ومواطن أمام 126 مليون متابع على «تويتر» و34 مليوناً آخرين .على «انستغرام». 3 - تجارة الحنين وهناك عامل ثالث يستند إليه الرئيس الأسبق، وهو عامل الحنين إلى الماضي، فمع انهيار القيم وغياب المعايير وانقسام المجتمع إلى أقطاب، أصبح أوباما يجسد الأمان في الماضي، حيث كان بإمكان الناس الحديث بعضهم مع بعض ومن وجهة النظر هذه يعد دونالد ترامب وقوداً جيداً لشركة أوباما، بحسب إيمانويل كورتاد دولا سوسي.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5819409
 

الغيص

Active Member
طاقم الإدارة
«oVice».. نجاح مليوني بعد رحلة فاشلة
اقتصاد
١٨:٥٩
390
0 تعليق
إيمان عطية -
1 second of 15 secondsVolume 0%
This ad will end in 4
يتذكر ساي هيونغ جونغ (30 عاماً) جيداً الفترة التي كان يشعر فيها بالقلق بشأن عدم وجود ما يكفي من المال لوجبة طعامه التالية. كان يبلغ من العمر حينها 20 عاماً، حيث أسَّس لتوِّه شركة ذكاء اصطناعي AI لمساعدة الطلاب على تحسين درجاتهم في اختبارات الالتحاق بالجامعة، لكنَّها لم تكن جيدة، بعد أن اضطر إلى استخدام بطاقته الائتمانية لدفع رواتب الموظفين بسبب الديون الكثيرة التي عليه.
بعد عشر سنوات، تغيّرت حياة رجل الأعمال المبادر نوعاً ما. فهو الآن المؤسس والرئيس التنفيذي لـ oVice، وهي منصة افتراضية للمساحات المكتبية، تم إنشاؤها لكسر معوقات العمل المكتبي وإضفاء العنصر البشري على التواصل عن بُعد، بين فرق العمل للاستمتاع بوقتهم أثناء العمل وتقديم أدوات للإدارة السلسة والتواصل غير الرسمي دون الحاجة للاجراءات الرسمية للاجتماعات عبر الإنترنت، وهو بحسب oVice أمر لا تقدمه منصات الاتصال عبر الإنترنت الأخرى. حيث يقع المقر الرئيسي للشركة في اليابان حيث يعيش ساي الكوري الجنوبي.
جولة تمويل
في أواخر الشهر الماضي، جمعت الشركة 32 مليون دولار في جولة تمويل من السلسلة B بقيادة مجموعة من المستثمرين من اليابان وخارجها. وقد رفعت جولة التمويل الأخيرة إجمالي رأس المال إلى 45 مليون دولار. ووفقاً لساي، حقَّقت الشركة عائدات سنوية متكررة تبلغ 6 ملايين دولار.
يكشف رائد الأعمال الشاب ما تعلمه من إخفاقاته السابقة وكيف ولدت شركته الناشئة الجديدة، إذ اعترف ساي بأن أكبر مشكلة تتعلق بمشروع الذكاء الاصطناعي الفاشل هي أنه لم «يجد سوقاً مناسباً له». فكما يقول «تخصصت منصة الذكاء الإصطناعي الخاصة بي في ذلك الاختبار الذي كان يتعين على الطلاب الأجانب خوضه للمجيء إلى اليابان»، في إشارة إلى امتحان القبول في الجامعات اليابانية للطلاب الأجانب EJU.
ساي، الذي كان يدرس في اليابان عام 2017، خضع للاختبار نفسه وعانى أثناء التحضير له. فكما يقول «لم يكن هناك الكثير من الكتب للدراسة لامتحان القبول، فجمعت أسئلة من امتحانات الجامعة المحلية وصنعت برنامج ذكاء اصطناعي يولد أسئلة لتحسين درجات الطلاب. لكن في ذلك الوقت، كان ألف شخص فقط يجرون هذا الاختبار كل عام، لذلك كان سوقاً صغيرا ومحدودا».
أخبره المستثمرون أنه لكي يستثمروا في الشركة الناشئة، فعليه أن يوسع السوق. لكن ساي كان عنيداً: «قلت لا، أريد حل هذه المشكلة».
على الرغم من تصميمه، كافحت المنصة للبقاء والصمود، وكما قال ساي ببساطة «لقد فشلت». في النهاية باع الشركة، مما ساعده على سداد ديونه ومنحه «فرصة أخرى» كان، كما يقول، في أمسّ الحاجة إليها.
رحلة مستمرة
لم يستسلم ساي، لأن ريادة الأعمال هي «رحلة مستمرة»، على حد قوله. علاوة على ذلك، لم يكن ذلك أول فشل له في عالم ريادة الأعمال.
عندما كان في الـ18 من عمره، بدأ شركة وساطة تجارية تربط الشركات بالموردين والموزعين في اليابان وكوريا الجنوبية. لكن بعد عام، اضطر ساي إلى إغلاقها.
في ذلك الوقت، عام 2011، كان هناك زلزال كبير في اليابان. ويصف الأمر قائلاً: «كان الأمر جنونياً، كان زبائني في كوريا الجنوبية يستوردون منتجات من اليابان، وكانت أسعار مشترياتهم تتضاعف».
ونظرا لعدم استدامة العمل، قرر ساي إغلاق شركته والسعي للحصول على شهادة جامعية في اليابان بدلاً من ذلك.
بالنظر إلى تجاربه، أدرك أن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية في ريادة الأعمال. «إذا لم تنجح، فلا بأس، ابدأ شيئا آخر. إذا كانت لديك مرونة، فستكون لديك فرصة أكبر للنجاح».
صعوبات متجددة
أثناء فترة دراسته الجامعية، عمل ساي مستشاراً للذكاء الاصطناعي و البلوكشين. في فبراير 2020، تم نقله إلى تونس التي تبعد عن إيطاليا 925 كيلومترا. في ذلك الوقت، كان فيروس كوفيد 19 ينتشر بسرعة في جميع أنحاء إيطاليا، والتي أصبحت بؤرة أول انتشار لفيروس كورونا في أوروبا.
بحسب ساي: «قالت الحكومة التونسية إنك بحاجة إلى الخروج غداً لأننا في طريقنا للإغلاق. لكن الرحلات إلى اليابان كانت تتم مرة واحدة في اليوم، لذا كان ذلك مستحيلاً».
وبسبب وجوده في تونس، اضطر ساي إلى العمل عن بُعد مع زملائه في اليابان الذين كانوا يعملون من المنزل أيضاً. لكنه سرعان ما أصبح محبطاً بسبب العمل عن بُعد، حيث كان هناك القليل من التعاون بين الموظفين.
وأوضح: «في المكتب، يمكنني الذهاب لطلب آخر التحديثات على المشروع وتحديد الصعوبات بسرعة، أو يمكنني اكتشاف المشكلات من المحادثات التي سمعتها بطريقة ما. لكن القيام بالعمل عن بُعد والتواصل من خلال زووم وسلاك لا يمنحانك التجربة نفسها. شعرت وكأن هناك انقطاعاً في التيار الكهربائي، فأنت لا تعرف أي شيء يحدث في الشركة».
المساحة المكتبية
قرر ساي أن يجد حلاً لهذا الأمر، فأعاد إنشاء مفهوم مشاركة المساحة المكتبية عبر الإنترنت. فعلى سبيل المثال، تتيح منصة المساحات المكتبية الافتراضية للمستخدمين، أو صورهم الرمزية «الأفاتار»، التواصل مع زميل لبدء محادثة أو إجراء محادثة غير رسمية، كما هو الحال في المكتب الفعلي.
وإذا كنت لا تريد لأحد غيرك أن يسمع حديثك، فيمكنك «قفل» المحادثة أو نقلها إلى غرفة اجتماعات افتراضية خاصة.
بعد قضاء أسبوعين في بناء أول نموذج للمنصة ومشاركته مع زملائه، أدرك ساي أن ابتكاره جلب له رضا كبيراً، حيث يرى أن عائدات المنصة السنوية ستصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار هذا العام.
العمل الهجين والعودة إلى الوضع الطبيعي
تم إطلاق oVice في اليابان في أغسطس 2020، وقال ساي إن هناك زيادة هائلة في الشركات التي تدفع مقابل الخدمة، لأنها أدركت أن الجائحة لن تختفي في وقت قريب.
حققت شركة ساي الجديدة نجاحاً هائلاً في العامين الماضيين بسبب الجائحة. لكن بعد أن خففت البلدان في جميع أنحاء العالم القيود وبدأ الموظفون في العودة إلى المكاتب، بدأت oVice في تحويل تركيزها إلى الشركات التي تتكيف مع ما أطلق عليه البعض «الوضع الطبيعي الجديد» وهو العمل الهجين.
ويقول ساي: «لسان حال كثير من الناس الآن هو. نعم أحب أن أكون في المكتب، لكن إذا قررت شركتي تبني العمل في المكتب الفعلي بنسبة %100، فسوف أستقيل. والشركات تعرف ذلك. نعم، سنعود إلى المكتب، لكن هذا لا يعني أن التعاون عبر الإنترنت سوف يتلاشى».
لا يزال ساي واثقاً من أن منصته ستستمر في الازدهار مع تحرك أماكن العمل نحو العمل الهجين والعودة إلى الوضع الطبيعي قبل انتشار الجائحة.
2200 شركة اعتمدت المنصة
وفقاً لموقع الشركة، تم اعتماد oVice من قبل أكثر من 2200 شركة في جميع أنحاء العالم، وتستخدمه الشركات في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتونس واليابان وكوريا وأستراليا وإيطاليا وفيتنام ودول أخرى.
اعتزاز بالإخفاقات
بينما ينغمس في نجاح مشروعه الثالث، يقول ساي إنه ينظر إلى إخفاقاته باعتزاز، إذ يقول ضاحكاً «كان من الجيد تجربة بعض الفشل، لقد علمتني التجارب الفاشلة دروساً مهمة. الآن، بعد تجربتين فاشلتين، أشعر بأن هذا العمل سهل بالنسبة لي الآن».
https://www.alqabas.com/article/5894434 :إقرأ المزيد
 

justice

Active Member

المؤسسون: قصة باي بال ورواد الأعمال الذين شكلوا وادي السيليكون​

2023/05/20أرقام
شارك
يقدم "جيمي سوني" في كتابه "المؤسسون" سردًا مفصلًا عن مؤسسي باي بال ويوضح كيف يغذي رأس المال الاجتماعي نمو الشركات الناشئة ويقدم رؤى من شأنها أن تساعد الصناعة والجهود السياسية للتخفيف بشكل أفضل من الاتجاهات الإقصائية لمعقل التكنولوجيا في وادي السيليكون.

تُعد شركة باي بال (PayPal) العملاقة للمدفوعات عبر الإنترنت، والتي تبلغ قيمتها السوقية الآن أكثر من 100 مليار دولار أمريكي، مهمة لسببين.

الأول، بسبب الدور التكويني الذي لعبته في أواخر التسعينيات في إنشاء البنية التحتية لكيفية إجراء المدفوعات على الإنترنت، خاصة في الولايات المتحدة.

ثانياً، لأن مؤسسيها ومستثمريها؛ أو ما يطلق عليهم مسمى "مافيا الباي بال" قد أسسوا واستثمروا في بعض أكبر شركات التكنولوجيا التي تدعم شتى مناحي الحياة اليوم. (بما في ذلك لينكد إن وتسلا واليوتيوب).

608068e0-2cd8-4b3b-bdc2-2d09b2cc9751.png


- وتشمل الشخصيات الرئيسية (والذين يمكن أن تحمل لهم مشاعر متناقضة أثناء قراءة الكتاب) إيلون ماسك وبيتر ثيل.

- يسلط الكتاب الضوء على سنوات تكوينهم. ويقدم نظرة ثاقبة رائعة حول كيف تكون الجامعات أرضا خصبة لنمو شركات التكنولوجيا عالية الأداء.

- تم تأطير القصة حول كيفية التقاء المؤسسين أثناء الدراسة في الجامعة معًا، خاصة في جامعة ستانفورد (في حالة ثيل وكين هويري) وجامعة إلينوي في إربانا-شامبين (في حالة مارك أندريسن وماكس ليفشين ولوك نوسيك وسكوت بانيستر).

- ونحن كثيرًا ما نسمع عن بعض المدارس التي تمهد الطريق لمؤسسي شركات التكنولوجيا الأعلى أداء.

- وقد وجد أستاذ جامعة ستانفورد إيليا ستريبولاييف، صاحب مبادرة رأس المال الاستثماري، أن جامعات هارفارد وستانفورد ووارتون هي أكبر ثلاث كليات أعمال منتجة لأصحاب الشركات أحادية القرن (وهي الشركات الناشئة التي يزيد رأسمالها عن مليار دولار في أقل من 10 أعوام).

- وتؤكد هذه النتائج انطباعنا بأن بعض الأماكن لديها نوع من السحر في قدرتها على إنتاج شركات رائدة في العالم.

- إذن ماذا يحدث في هذه الجامعات؟ هل التفاعلات والمناهج الدراسية هي التي تمهد الطريق لظهور هذه الشركات؟ أم أن الاختلاط في الحفلات والنوادي هو الذي يعزز القدرة على تأسيس وبناء شركات عالية النمو؟

- يشرح الكتاب بالتفصيل التعليم الجامعي والتدريب – الذي يسميه علماء الاجتماع "رأس المال البشري" الذي يعزز قدرات هؤلاء المبتكرين.

- إن رأس المال البشري الذي صاغه مؤسسو باي بال من خلال تعليمهم الجامعي الرسمي هو بالتأكيد جزء من قصتهم. لكن الكتاب يروي بشكل فعال كيف لعب رأس المال الاجتماعي -المتميز عن رأس المال البشري – الدور الرئيسي.

- ويتوافق هذا مع مبدأ علم الاجتماع الذي يجادل بالمثل بأن رأس المال البشري والاجتماعي هما مجموعتان متميزتان من الموارد، وإن كانتا مترابطتين إلى حد كبير.

- من المفهوم أن رأس المال الاجتماعي هو مورد علائقي أساسي، يضم شبكات اجتماعية تساعد الناس على الوصول إلى التمويل والوظائف والفرص الأخرى.

- وقد ساهمت الأندية والمختبرات – مثل رابطة آلات الحوسبة (ACM) في جامعة إلينوي "مختبر الكمبيوتر الرقمي" في بناء علاقات طويلة الأمد.

- فعلى سبيل المثال، اجتمع نوسيك وليفشين وبانيستر في مكتب الرابطة ثم انطلق بانيستر ونوسيك في وقت لاحق إلى وادي السيليكون وشاركوا في تأسيس شركة ناشئة معًا.

- وهكذا يتضح بجلاء أن قضاء ساعات طويلة في نوادي الجامعة والمختبرات عزز من تشكيل "روابط قوية" مكنتهم من فهم إمكاناتهم وأخلاقيات العمل.

- وقد لاحظ الكاتب أن نوسيك وبان وسيمونز كانوا أصدقاء من إلينوي؛ ثم جاء الموظفون الأوائل الآخرون من خلال تلك الشبكة واتصالات ثيل في ستانفورد.

- واعتمدت "مافيا الباي بال" على هذه العلاقات الموثوقة عند التوظيف لأعمالها المتنامية في كل من شركتي كونفينيتي (Confinity) وإكس كوم (X.com)، وهما الشركتان السابقتان اللتان اندمجتا في النهاية لتشكيل باي بال.

- ويبرهن الكاتب على أن الأصدقاء الذين تحولوا إلى موظفين جاءوا مدعمين مسبقًا بالثقة. ومع ذلك، نُقل عن ديفيد ساكس، مدير العمليات في باي بال، قوله إن هذا التوظيف القائم على شبكة المدرسة لم يكن بالضرورة طموح الجميع.

- بدلاً من ذلك، ذكر أنه بسبب البيئة شديدة التنافسية في وادي السيليكون اضطروا إلى الاستعانة بأصدقائهم للعمل لأنه لا يوجد أحد آخر سيعمل لديهم.

- ثانياً، أتاحت شبكات المدارس الوصول إلى رأس المال الاستثماري. كانت مشاركة ثيل الأولية مع سلف باي بال من خلال استثماره.

- على سبيل المثال، جمعت كونفينيتي الأموال من "الأصدقاء والعائلة". وكان من بينهم والدا ثيل بالإضافة إلى نورمان بوك، زميل ثيل في ستانفورد والمؤسس المشارك لمجلة ستانفورد ريفيو.

- بالنسبة لسوني، فإن فكرة "مافيا باي بال" ضرورية لفهم وادي السيليكون اليوم. حيث يستمر رجال الأعمال البارزون، مثل ماسك، في تصدر العناوين الرئيسية.

- تعرض صندوق رأس المال الاستثماري الممتاز التابع لشركة أندريسن (Andreesen)، لانتقادات شديدة بسبب استثماره البالغ 350 مليون دولار في تدفق بدء التشغيل الجديد لمؤسس آدم نيومان.

- بالنسبة للكثيرين، يجسد هذا ميل أصحاب رؤوس الأموال المغامرة في وادي السيليكون إلى دعم المؤسسين الذين يعرفونهم.

- وكما يوحي جمع الأموال الضخم، يمكن أن يكون هناك جانب سلبي للشركات الناشئة التي تعتمد على رأس المال الاجتماعي لتوظيف وجمع الأموال.

- كما يلاحظ سوني، فإن توظيف الأصدقاء يُعد ممارسة أحادية وإقصائية ويجعل من الصعب بشكل استثنائي السماح للناس بالرحيل مما يرسخ الثقافات الفردية التي لا تقبل أو تقدر الغرباء، أو حتى وجهات النظر الخارجية.

- كما يمكن للنمو القائم على الشبكة أن يبرز الاستبعاد على أساس الجنس والعرق والعمر والإعاقة. تعمل السياسات على عكس هذا الاستبعاد لتعزيز بيئات "الابتكار الشامل".

- في الأخير؛ يوضح هذا الكتاب المشوق كيف أن رأس المال الاجتماعي – وليس بالضرورة رأس المال البشري – يغذي نمو الشركات الناشئة. ويكشف لماذا وكيف تعمل هذه الشبكات الداخلية، وكيف تأتي بنتائج عكسية.

- بالنسبة للباحثين في مجال ريادة الأعمال، فإنه يقدم روايات مفصلة وصريحة بشكل استثنائي حول كيفية قيام بعض الجامعات بولادة الشركات أحادية القرن.

- مع هذه البصيرة، يمكن لجهود الصناعة والسياسة تصميم بدائل أفضل للثقة التي تغذيها المختبرات الجامعية والثقافات الأحادية للتخفيف من الميول الإقصائية لمعقل التكنولوجيا مثل وادي السيليكون.

المصدر: كلية لندن للاقتصاد
 
أعلى