_ قاعدة أدرس القرآن ...
"" مقولة كانوا جداتنا يرددونها ... ""
* كنت أقرأ سورة البقرة فخطر لي خاطر حول الآية : _
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
فكتبته ..
.... و بعد ما كتبته خطر لي مدى شمولية و امتداد و اتساع نطاق ما تنطبق عليه هذه الآية ..
و ما أخطر تصنيف من اصناف البشر ممن تشملهم هذه الآية ...
و بعد ما كتبته توارد لى خاطر آخر هو ان تجزأة الآية بحد ذاته يفتح الافق لمفاهيم لا حدود لها لتفهم الآية و من تخاطب
يعني مثلا هذه الآية تتحدث عن أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
و
عن انكم فيما انتم تأمرون به : وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
و
عن انكم تفعلون ذلك رغم : وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ
و
عن كيفية جمعكم لهذه المتناقضات : أَفَلَا تَعْقِلُونَ
و من خاطر التجزأة خطر لي مدى حاجتنا للتفكر اثناء قراءة الآيات حتى نتمكن من بلوغ أقصى مدى في فهم معانيها ...
و من خاطر التفكر .. خطر لي أن قراءة الكلمة من زاوية مختلفة بمقتضى الامر و الحدث الذي وردت فيه و عبرت عنه .. يدلنا على أمر غاب عن أذهاننا ..
مثل عبارة أفلا تعقلون .. فلم ترد عبارة أفلا تتفكرون ..أو أفلا تتدبرون .. و انما ركزت على التعقل .. و هذا يعني أن من يفعل ذلك .. لم يكن عاقلا في فعله او خالف العقل ..
و ختام الخواطر في ان كل ما تقدم ذكره حول ابواب و مجالات التفكر التي تتفتح تباعا حين قراءة الآيات يجب أخذه في الاعتبار حين محاولة فهم نطاق ما يعنيه سبحانه و تعالى في
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
=
رحم الله جداتنا كانوا على حق ...قراءة القرآن دراسة
"" مقولة كانوا جداتنا يرددونها ... ""
* كنت أقرأ سورة البقرة فخطر لي خاطر حول الآية : _
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
فكتبته ..
.... و بعد ما كتبته خطر لي مدى شمولية و امتداد و اتساع نطاق ما تنطبق عليه هذه الآية ..
و ما أخطر تصنيف من اصناف البشر ممن تشملهم هذه الآية ...
و بعد ما كتبته توارد لى خاطر آخر هو ان تجزأة الآية بحد ذاته يفتح الافق لمفاهيم لا حدود لها لتفهم الآية و من تخاطب
يعني مثلا هذه الآية تتحدث عن أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
و
عن انكم فيما انتم تأمرون به : وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
و
عن انكم تفعلون ذلك رغم : وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ
و
عن كيفية جمعكم لهذه المتناقضات : أَفَلَا تَعْقِلُونَ
و من خاطر التجزأة خطر لي مدى حاجتنا للتفكر اثناء قراءة الآيات حتى نتمكن من بلوغ أقصى مدى في فهم معانيها ...
و من خاطر التفكر .. خطر لي أن قراءة الكلمة من زاوية مختلفة بمقتضى الامر و الحدث الذي وردت فيه و عبرت عنه .. يدلنا على أمر غاب عن أذهاننا ..
مثل عبارة أفلا تعقلون .. فلم ترد عبارة أفلا تتفكرون ..أو أفلا تتدبرون .. و انما ركزت على التعقل .. و هذا يعني أن من يفعل ذلك .. لم يكن عاقلا في فعله او خالف العقل ..
و ختام الخواطر في ان كل ما تقدم ذكره حول ابواب و مجالات التفكر التي تتفتح تباعا حين قراءة الآيات يجب أخذه في الاعتبار حين محاولة فهم نطاق ما يعنيه سبحانه و تعالى في
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
=
رحم الله جداتنا كانوا على حق ...قراءة القرآن دراسة
التعديل الأخير: