المشاعر الانسانيه حين تفيض بما فطرت عليه فإنها تتجلى بأبهى صورها

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
28-11-2010, 09:58 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

القبس قضت يوما في ورش نادي الأطفال التفاعلي تجربة حية لدمج المعاقين تهزم الروتين الحكومي

Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C52100b5f-4931-4a99-87be-75f0b5cab57e_main.jpg
• معلمة الأشغال اليدوية صفاء ابراهيم
كتبت عنود العلي:
كثر الجدال في الفترة الأخيرة وانقسم افراد المجتمع بين مؤيدين ومعارضين لتطبيق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الاصحاء، لكن التجربة التي نعيشها الآن اختلفت ولو بالشكل البسيط في تطبيقها، فخرجت من الطابع التقليدي ومجرد الدمج في المدارس وغيرها لكنها طبقت الدمج بشكل اجتماعي مبسط خارج عن النطاق التعقيدي غير المألوف.
«نادي الأطفال التفاعلي» تجربة ربما لم تكن الأولى في تطبيقها لكنها تميزت في خلق جو يحمل في طياته الألفة والرحمة والعفوية وتعدت النمط التقليدي للدمج من خلال طابع تعليمي مبسط لتوصل الفكرة للأذهان والقلوب، وللوصول إلى مجتمع مثقف يعي حقوق المعاق ومشاعره واحتياجاته ويساهم في دعمه ومساندته، فكانت البداية بالطفل فهو الخطوة الأولى لإثبات أن الدمج الاجتماعي هو اللبنة الأساسية في بناء الاندماج.
«القبس» عايشت فكرة نادي الأطفال التفاعلي الأول ليوم كامل رصدت خلاله التطبيق ونتائجه والآراء من حوله وخرج بالحصيلة التالية:

الحصة الأولى
الوقت: الساعة الثامنة صباحاً.
المكان: نادي المشروعات السياحية الذي أخذ شعار «نادي الأطفال التفاعلي» وتحديداً داخل ورشة الرسم التي ضمت الأطفال المعاقين وآخرين أسوياء.
كان أحمد ينظر إلى عبدالله بتمعن كبير وتدقيق، عبدالله طفل من فئة متلازمة الداون يحمل صفات تميزه عن غيره من الأطفال هذا ما لفت انتباه أحمد حتى دار الحوار التالي:
أحمد: «انت شنو اسمك؟».
عبدالله: أنا اسمي عبدالله».
أحمد: «تعرف تلون».
عبدالله: «أنا أحب الرسم وايد».
وقطع هذا التعارف البريء مدرس الرسم فقال للجميع اليوم يا أطفال نجتمع كلنا لنتعاون ويساعد بعضنا بعضا، موضحاً لهم ان هذا المكان بما فيه سيجمعهم لمدة شهر كامل يجب من خلاله ان نثبت اننا اخوان مهما اختلفت اشكالنا واوضاعنا، قاصدا بذلك تنبيه الاسوياء الى ان هناك فئة من ذوي الاعاقة تنشد مد يد العون لها والمساندة.
بدأت ورشة الرسم بهذه الكلمات الرقيقة التي فتحت آفاق الاطفال وقربتهم من بعضهم لبعض.
بدأ الجميع يساعدون الآخرين ويتعرفون عليهم، يتبادلون الالوان وكراسات الرسم غير انهم يكتسبون مهارة عظيمة من معلم ماهر، فلم نجد سوى الابتسامة وصفاء النفس من نفوس طاهرة قضى الله لبعضها بالعجز وللآخر المساعدة والمساندة.

الحصة الثانية
المكان: ورشة لتعليم لغة الاشارة
الوقت: الساعة التاسعة صباحاً
وهنا كان عادل شغوفا بتعلم لغة الاشارة ولشدة رغبته في اكتسابها واتقانها بسرعة فائقة، اخذ عادل وزميلته امل مكان مدرس لغة الاشارة لفترة بسيطة، فأخذا يساعدان زملائهما في توصيل المعلومة واتقان الفكرة، فتعلما ايام الاسبوع والالوان وكيف يعرفان باسمائهما، وكانت فرحة عادل وامل لا توصف بهذا العمل حتى جاء احد الاطفال الصم واقترب منه عادل وسلم عليه وصافحه بحرارة وعَّرف عن اسمه بلغة الاشارة وجلس الى جانبه حتى حذا الآخرون حذو احمد، فكان تقارب الاطفال بعضهم لبعض امرا ملموسا ادخل البهجة الى نفس مدرب لغة الاشارة، فوجدنا الابتسامة تعلو وجهه، حتى جمعهم مرة اخرى وبدأ بتعليمهم اشارات اخرى قاصدا بذلك اكتساب وقت اكبر في تعليمهم كل الاشارات.
وبدا المعلم فخورا بما يرى من تعاون ودعم بين الاطفال الاسوياء وحب وحنان من ذوي الاعاقة.

المحطة الثالثة «غرفة المكتبة»
الوقت: الساعة العاشرة
بدأت المعلمة بتوزيع القصص على الاطفال واختار منها البعض الآخر، وعندها قالت «كل واحد يخلص من قصته يبدلها مع الي يمه» كدعوة منها للتعارف والتعاون.
قالت عبير لاحد الاطفال المكفوفين «شرايك اقرالك انا القصة؟»، رد الآخر بحب «انا موافق».
وبعد ان انتهى الجميع قالت المدرسة لعبير «تعالي يا عبير الى الوسط» وطلبت من الجميع التصفيق لها، وقالت للاطفال ان عبير لم تترك زميلها محمد الذي تعذرت عليه القراءة دون ان تقرأ له القصة، لكنهم قرؤوها سويا.
فضربت لهم مثلا جميلا في الايثار والتضحية مقابل مساعدة الآخرين اذا احتاجوا المساعدة.
وبدأت المدرسة في توجيه بعض الاسئلة للاطفال الذين تعاونوا في حلها ولم تكن الاعاقة مجالا للحواجز بينهم او قطع المتعة التي ترسخت بينهم.
اعترض الحصص وقت مستقطع حتى لا يشعر الاطفال بالملل، فاتجه الجميع الى محطة تلوين الوجه وتجديل الشعر وتلوين الاظافر.
عندما وقفت لالتقاط بعض الصور التفت عبير الى احد اطفال متلازمة الداون وقالت «ابله شوفي اظافري حلو الصبغ» ابتسمت واجبتها «وايد حلو» تابعت تلوين اظافرها وهي مبتسمة في قمة الفرحة.
استمتع الاطفال بالبالونات وانغام الموسيقى وقضى الاصحاء وذوو الاعاقة وقتا ممتعا.

الحصة الرابعة
المكان: ورشة الاشغال اليدوية، حيث كانت الساعة الحادية عشر صباحا.
كان الاطفال يعملون بجد ويساعدون معلمتهم ويبتكرون العديد من الاشكال الجميلة. في احد اركان الفصل جلست «ليلى» تثبت الخرز بالخيط حتى عملت منه قلادة، وما ان انتهت حتى اخذت تنادي المدرسة «ابلة شوفي شنو سويت» فرحت المدرسة بعمل ليلى كثيرا وشجعتها على عمل قلائد اخرى، الجدير بالذكر ان ليلى احد اطفال الاعاقة الذهنية، فكان من الواجب تحيتها وتشجيعها.
على هامش الحديث، تشاجر احد الاطفال مع الآخر على بعض القطع التي يعملون بها، فما كان من باقي الاطفال الا تهدئتهم وفض النزاع الذي حدث، الطريف في الامر ان النزاع حدث بين طفلين من ذوي الاعاقة، لكن الاسوياء عملوا على تفريقهما وقاموا بدور «حمامة السلام»، وهذا ينفي ما يقال في بعض الاحيان من ان الاطفال الاسوياء يخافون التعامل مع ذوي الاعاقة، حيث مازال حس الطفولة ينبض بحب الآخرين دون النظر الى اشكالهم وهي الفطرة التي فطرها الله اذا توافر الجو المناسب والتهيئة الجيدة فهي تكبر وتنمو حتى تصل الى مجتمع صحي ونقي.

وجبة بالمحبة
في تمام الساعة الثانية عشرة قام المسؤولون والمعلمات بأخذ الطلاب الى صالة المطعم لتناول وجبة الغداء، جلس الاطفال حيث اختلط الاسوياء والاطفال ذوي الاعاقة وجلس الجميع على طاولة واحدة لم يفرق بينهم اي شيء.
على احدى الطاولات جلست سحر مع آلاء كانت سحر احد الاطفال المكفوفين تفاعلت معها الاء حتى انها ساعدتها في تناول الوجبة بشكل جيد.
قالت آلاء الوجبة جدا لذيذة أليس كذلك؟
سحر اجل وانا احبها كثيرا.
آلاء سأساعدك في فتح العلبة لتناولها.
تعاون الاطفال فيما بينهم بشكل فعال جدا فلم يعد بينهم ما يسمى معاق او سوي.
استمتع الجميع بتناول وجبة الغداء وما ان انتهوا حتى عاد الجميع لمواصلة النشاطات اليومية في نادي الاطفال التفاعلي.
هكذا قضت «القبس» يوماً من امتع الايام شهدنا فيه مشاعر دون تزييف لكنها تحتاج للعناية والاحتضان.
يجب علينا ان نعلم ابناءنا ان هناك من يحتاج إلى الرعاية والامان وهذا لا يتحقق الا اذا بدأنا بتقويم انفسنا.
الاشخاص من ذوي الاعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع يجب عدم فصلهم او الاستغناء عنهم لكننا ان راعيناهم فسنجد منهم الكثير سنجني الحب والحنان والعطاء، و«الدمج» هو البداية.

مشرف الإشارة
قال مشرف ورشة لغة الاشارة محمد الرامزي ان الهدف من النادي هو دمج الاطفال ذوي الاعاقة مع الفئات الاخرى في المجتمع، مشيراً الى ان البرامج وورش لغة الاشارة، اثبتت فعاليتها، حيث كان عدد الاطفال يتراوح بين 4 و 6 اطفال من الاسوياء، بيد انهم كانوا شغوفين بتعلم لغة الاشارة، حيث تعلموا ايام الاسبوع واسماءهم والالوان في فترة وجيزة وفي اقل من ساعة، وهذا ما جعلني في قمة السعادة.
واكد ان الطفل الصغير بالفعل كالورقة البيضاء تستطيع ان تبدأ في تعليمه، وهذا ما نطمح اليه.
وعبر الرامزي عن سعادته بهذا النادي، ووجه الدعوة الى جميع اولياء الامور بألا يتهاونوا في جلب ابنائهم الى هذا المكان، حتى يتحقق الهدف المنشود من هذا النادي، وهو دمج الاطفال ذوي الاعاقة، وهذا مهم جداً، حتى لا تكون هناك عزلة لهم، ونكون نحن من قام بعزلهم، مشدداً على ان دمجهم يعني انهم اصبحوا معنا، واصبحوا منفتحين على الحياة.
وشدد ايضاً على ضرورة منح ذوي الاحتياجات حقوقهم، وهذا ما يطالب به كل العالم.
واضاف نتمنى في الكويت ان يكون هناك وعي واعلام يعرف بالاشخاص ذوي الاعاقة اسوة بالدول الاوروبية ومن سبقونا هناك، اعلام منشود للتعريف بذوي الاعاقة، وما هي الاعاقة، وكيف نتعامل معها وما هي خصائصها؟ وبالتالي لا ينفر الاسوياء من المعاقين ان رأوهم في اي مكان. وناشد الرامزي وزارة التربية بأن تطرح مقرراً جديداً حتى وان كان اختيارياً لتعلم لغة الاشارة لفئتي الابتدائي والمتوسط، لأن هاتين الفئتين يكون الحفظ لديهما سهلا، هذا بالاضافة الى سرعة التواصل، فالتعليم يبدأ من الصفر والدمج يكون منذ البدايات الاولى، متمنياً ان نحذو حذو الدول المتقدمة في وضع المناهج والبرامج والحصص لتعليم كيفية التخاطب مع الاصم، بالاضافة إلى معرفة من هو المعاق وما هي الاعاقة.

التعامل مع ذوي الاعاقة أسهل
أكدت مدرسة الاشغال اليدوية هناء ابراهيم ان النادي لم يشهد اي فروقات بين الاطفال، سواء الاسوياء او ذوي الاعاقة، موضحة ان الجميع بدأوا التدريس بانصات جيد. وبينت ان إعاقات اطفال متلازمة الداون من اجمل الاعاقات التي تعمل بجد، وتتعلم بسرعة ان وجدت ما تستمتع به ويشغل وقتها.
وتمنت ان تطبق هذه التجربة على المدارس الحكومية، حتى وان احتوت المدرسة على فصل واحد لذوي الاعاقة، فقد يخلق هذا الامر ترابطا وألفة اكثر بين الابناء، موضحة ان مراعاة الفئة العمرية امر في غاية الاهمية بالنسبة للاطفال ذوي الاعاقة.
واكدت هناء ان الانسان بطبيعة الحال اذا احب شيئاً ابدع فيه واتقنه، وهذا ايضاً شأن ذوي الاعاقة، فالمدرسة هي الاساس في جذب الطلبة، لذلك يجب اختيار الكوادر المناسبة للتعامل مع الفئتين، مشددة على ان التعامل مع فئة ذوي اعاقة في اغلب الاحيان اسهل من الاسوياء، لما يحملون من براءة وشفافية، لذلك وجب الاهتمام بهم وبإنتاجاتهم وتعليقها وتجميلها حتى يشعرون بقيمة انجازاتهم.


خطوة اولى في تقبل الإعاقة
قال الفنان التشكيلي ناجي الحاي المشرف على ورشة الرسم في النادي، ان فكرة دمج الاطفال من ذوي الاعاقة مع الاسوياء فكرة رائعة ومثمرة، ولها اهميتها في المجتمع، مؤكداً ان هذه الفكرة تحمل دوراً ريادياً واساسياً في المجتمع.
واوضح ان الانسان المعاق له الحق في ان يزاول نشاطاته وابداعاته، شأنه شأن الاسوياء، لانه يحمل طاقة وابداعا، مشدداً على امنياته بأن تعمم هذه الفكرة على الصعيد المستقبلي.
وعن انطباعاته قال الحاي انه منذ بداية اليوم الاول، بالفعل لمسنا تجاوب الاطفال مع بعضهم البعض سواء كانوا معاقين او أسوياء، واعتقد أنها الخطوة الاولى في تحقيق الدمج وتقبل الاطفال الاسوياء للاطفال ذوي الاعاقة.

فرصة للتعارف
عبر الطفل عثمان الراشد من فئة الاسوياء عن فرحته بهذه التجربة، مؤكدا انها فرصة للتعرف على ذوي الاحتياجات وكيفية التعامل معهم.
واكد الراشد حبه لتعلم لغة الاشارة، متمنيا تعميم الفكرة في المدارس حتى يتعلمها جميع الاطفال الذين لم يأتوا النادي.
أصدقاء
جدد
أنا سعيدة بأصدقائي الجدد»، هكذا قالت منال فتحي مبدية فرحتها بدخول النادي والتعرف على أطفال في مثل سنها وأكبر قليلاً، وشددت على رغبتها في أن تأتي كل يوم إلى النادي لتلعب وتلهو وترسم مع أصدقائها.
أحب معلماتي كثيراً
قالت كوثر حمد انها أحبت النادي كثيراً، وان كل الأطفال الموجودين هم أصدقاؤها، معبرة عن سعادتها بالمجيء إلى ورشة الابداع، لافتة إلى أنها تحب المعلمين والمعلمات كثيراً.
ألفة بين الأصحاء والمعاقين
ذكرت المتطوعة بدور البلوشي أن أكبر فائدة تحققت من فكرة النادي، هي مساعدة الأطفال بعضهم لبعض.. حيث كانوا متعاونين كثيراً ويقضون وقتاً ممتعاً في اللعب من دون تعب.
وأكدت أن تجاوب الأطفال الأسوياء مع ذوي الاعاقة أمر لم نشهده من قبل، فلم نر فيهم خوفاً ولا ارتباكاً أو عدم رغبة في مجالستهم، كما أنهم يقضون الوقت في تبادل الأحاديث واللعب حتى أثناء تناول الوجبات.
مطلوب أندية طوال العام
أم أمان ولية امر طفلين معاقين قالت لقد سمعت عن النادي من خلال المذياع فحرصت على ان اتي بابنائي الى هذا المكان الرائع لتنمية مواهبهم من خلال الانشطة المقدمة لهم والبرامج المختلفة.
واضافت «لقد حقق النادي بالفعل الدمج لابنائها»، معربة عن فرحتها لكونها جعلت ابناءها يخوضون هذه التجربة، وتمنت ان تستمر هذه التجارب طوال السنة، والا تقتصر على وقت معين، مشيرة الى ان الاطفال ذوي الاعاقة يحتاجون الى الرعاية، وهم يستحقون ما هو اكثر.
أطفال الداون.. عصافير المرح
اكدت مشرفة ورشة المهارات الحياتية رانيا محمد حسن ان تجربة الدمج جميلة ومفيدة، ولاحظنا تفاعلا واندماجا بين ذوي الاحتياجات والاصحاء، مما حقق متعة كبيرة لهم، موضحة ان تنوع الورش ساعدهم في التقارب وقضاء وقت ممتع بكل المقاييس. واكدت ان اطفال متلازمة الداون من اكثر فئات الاعاقة مرحاً وتفاعلا اثناء العمل في الورش، وقد جعلوا العمل شائقاً، واضفوا عليه نكهة خاصة حيث انهم فئة معروفة بالمرح والطاقة وخفة الدم.
وبينت رانيا ان فئات الاسوياء كانوا يراعون لمساندة الاطفال من ذوي الاعاقة، حيث جند البعض انفسهم لمساعدتهم وتعليمهم بشكل فعال وملحوظ، والمبهج في الامر ان السعادة بدت على وجوه الاسوياء الذين عملوا على دعم الاطفال المعاقين وهذا هو الهدف الاساسي للنادي.

Pictures%5C2008%5C07%5C17%5Ca7108d4b-e3ac-4b23-953d-17fb71e035a5_maincategory.jpg

Pictures%5C2008%5C07%5C17%5Cbe9cb8a4-91fa-4624-8e3e-1d5b1b553f8e_maincategory.jpg
• عثمان الراشد
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C92406b1a-b952-4bc5-a5d1-fbfb861b2d26_maincategory.jpg
• الرامزي يعلم الاسوياء لغة الاشارة
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C6c21109c-5425-4280-96b5-574619ff44b2_maincategory.jpg
• الفنان التشكيلي ناجي الحاي في ورشة الرسم.
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C53d55e98-db2a-499f-973e-08540e337c80_maincategory.jpg
• منال فتحي إحدى المشاركات في النادي
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5Cf1d91915-15a4-4977-bef1-0a796b11c580_maincategory.jpg
• كوثر حمد وعبدالله
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C0d9f3bb0-9818-412a-aca2-7c2e9033364e_maincategory.jpg
• المتطوعة بدور البلوشي
Pictures%5C2008%5C07%5C17%5C41812dcc-5946-4613-b36f-e6f5f75f2b5b_maincategory.jpg
• أم أمان وابنتها فاطمة
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
02-12-2010, 03:58 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

اخترع جهازا لتطوير سيارات المعاقين وتخفيف الخطر الزعبي: الابتكار لتخفيف المعاناة.. لا للمتاجرة

Pictures%5C2008%5C08%5C07%5C91a08e37-8a62-4d14-b3a5-57dd52df6db7_main.jpg
الزعبي يشير إلى جهاز تطوير السيارات
كتبت عنود العلي:
ما زال هناك من يفكر في ذوي الاعاقة، ومن يمد لهم اياديه البيضاء، ويسعى وراء راحتهم وحقهم في الحياة ايمانا بان الاعاقة يجب الا تمنعهم عما يتمتع به الاصحاء.
نايف الزعبي مخترع شعر بمعاناة المعاقين واصر على الا يتركهم في معزل عن المجتمع، ساعيا وراء توفير السعادة والاستقلالية لهم، فكانت ثمرة هذا الاحساس جهاز يثبت في السيارات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة دون تكلفتهم ودون اتلاف سياراتهم.
«القبس» التقت المخترع الانسان، وفي ما يلي التفاصيل:
ما دراستك وهل اختراعك من ضمن دراستك؟
ــ انا ادرس الهندسة الميكانيكية في الجامعة، والمشروع كان من ضمن هذه الدراسة، حيث كان المطلوب هو انشاء ديزاينر او تيرمل، فاتجهت ميولي الى التصاميم، كما اني اردت ان ابتكر شيئا جديدا، احاول عن طريقه خدمة المجتمع باكبر قدر ممكن، فاتجهت الى اكثر شيء استخداما في حياتنا وهو السيارات كيف اطورها واجعلها مناسبة لجو الكويت الحار، لذلك اردت ان ابتكر فكرة تساعد في التغلب على هذه الحرارة باستخدام السيارة كمشروع اول لي.
من اين جاءتك فكرة المشروع؟
ــ الفكرة جاءتني من مجال عملي في شركة البترول الوطنية وهو التحكم اليدوي للاجهزة، وكيف اجعل التحكم في السرعة عن طريق التحكم اليدوي للمعاق باعتبار ان قوته في يده.

صداقة واحساس
لماذا فكرت في الأشخاص ذوي الاعاقة بالذات؟
ــ قبل الدراسة كان لي صديق من الأشخاص ذوي الاعاقة، ولشدة ارتباطي به اردت خدمة أكبر شريحة ممكنة من أمثاله، كما انني رأيت انهم أفراد لهم الحق في قيادة سياراتهم بأنفسهم، كما ان لهم الحق في الحياة والاستمتاع بها بكل السبل الممكنة وابسطها قيادة السيارة.
واظن انه في الغالب ما تكون الإعاقة سبباً في عزلة بعض الأشخاص عن الناس والابتعاد عنهم، خصوصاً بالنسبة لحديثي الاعاقة الذين لم يعودوا قادرين على استخدام السيارة، لكن يجب علينا منحهم الفرصة وللاعتماد على انفسهم، لذا فكرت في اختراع جهاز جديد يخدمهم في قيادة السيارة وبأقل تكلفة.
لقد سألت أكثر من شخص ذي اعاقة ما هو أصعب شيء تجدونه في الاجهزة الموجودة؟ فأجمع الجميع على ان سعر الجهاز الموضوع في السيارة غالي الثمن، حتى انني سألت احدهم عن الجهاز في سيارته فكان سعره 300 دينار ورأيت الجهاز في سيارته ووجدته عبارة عن أنابيب موصلة داخل السيارة.
ان فكرة الجهاز بسيطة، لكن التشوه الذي يحدث في السيارة يقلل من قيمة السيارة عند البيع، غير ان حركة اليد في مسكة المقبض تؤدي إلى تعب وآلام في اليد وهذا عيب آخر حاولت تطويره والتوصل إلى بعض الحلول له. وفكرة الجهاز بسيطة جداً فهو عبارة عن قاعدة تثبت بالديكور نفسه من دون تشويه المنظر وتثبت البكرات في قاعدة الدواسة في السيارة.
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
15-12-2010, 11:56 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

لا اعرف كيف اعبر عن ما قام به هذا الرجل

و اتصور انه يمكن من خلاله ان نتذكر الكثير من القصص الخالده حول اعمال بعض الآباء الفقراء
و ان نتخيل المشاعر الانسانيه التي يحملونها و هم يقاسون قسوة العمل ليس بهدف توفير لقمة العيش
و انما لمنح ابنائهم فرص في التعليم و تبوأ مراكز اجتماعيه و حياة افضل من حياتهم
لقد حرموا انفسهم من فرص التمتع بحياتهم لكي يوفروها لابنائهم بكل قناعه و صبر و رضى
انها مشاعر انسانيه رقيقه جدا و مفرطه في التضحيه بالنفس ...يصعب الاقتراب منها للاحساس بها
و ان اقتربنا فلن يكون ذلك الا للحظات



و هكذا تفعل الشموع ...............



justice


===============================





65 سنة مع الأحذية والنعل حجي كل الحكيم: علمت أولادي وزوَّجتهم من مهنتي

Pictures%5C2008%5C02%5C14%5Cc92248d8-d9b5-494b-b81f-461ff3825cf7_main.jpg
• خراز كويتي .. صورة من كتاب محمد عبدالهادي جمال
الدوحة – جاسم عباس
وانا اتجول في شوارع الدوحة بدولة قطر شاهدت خرازا في الثمانين من عمره، منكبا على عمله في محله الصغير. وعادت بي الذاكرة الى الايام، التي كان يجلس فيها الخراز في الكويت في دكانه الصغير في سوق خاص به اسمه «سوق الخراريز»، وكيف كنا نذهب الى الاسكافي لكي نصلح احذيتنا التي كانت تتمزق باستمرار، وغالبا ما تكون سوداء اللون لتلائم جميع ملابسنا الصيفية والشتوية.
وقفت امام هذا الاسكافي العجوز، وعرفت منه انه قضى اكثر من 65 سنة مع الاحذية والنعل والجلود.

عرفنا الاسكافي العجوز بنفسه قائلا:
- اسمي حجي كل الحكيم ويلقبونني بـ «عبدالغني». ورثت مهنة الاسكافي عن ابي في باكستان، جئت الى قطر منذ اربعين سنة، واستقر بي المطاف في هذا المكان الذي يسمى بـ«الاصمخ».
نعم، انه الاصمخ (فلا احد يستمع لي) والحمد لله مردود مهنتي المادي 3500 ليرة قطرية ادفع منها 1500 للايجار، وقد علمت اولادي في باكستان واوصلتهم الى الجامعة وتزوجوا ببركة الله سبحانه وهذه المهنة الشريفة وانا فخور بكدي وجهدي وعرقي.
وحول متاعب هذه المهنة، قال:
- اشكو من بعض الآلام في ظهري وساقي لجلوسي احيانا اكثر من 14 ساعة في هذا المكان الضيق، الذي لا يتجاوز طوله المتر وعرضه الثمانين سنتيمترا.
كما ان اقبال الناس على تصليح الاحذية والنعل قل بسبب الصناعة الصينية التي اكتسحت اسواق قطر حتى اصبح سعر الحذاء يوازي التصليح،
لكنه استطرد قائلا:
- انا كإسكافي لن اخسرالا اذا مشى الانسان حافيا. ولا اعتقد انه توجد دولة او مدينة او حتى قرية صغيرة في العالم لا يوجد فيها اسكافي، فهذه المهنة يحتاجها الرجال والنساء والاطفال، وحتى الغني يأتي ويطلب تصليح حذائه الغالي، خاصة البخيل، اما الفقراء فيأتون لانهم لا يملكون ثمن حذاء جديد.
لم يتبرأوا
وسألته عن مدى قبول الاولاد والاهل والاصدقاء بمهنته، فقال بكل اعتزاز وفخر:
- بهذه المهنة علمت اولادي واشقائي، ولم اوافق على ان يعمل احدهم حتى يتخرج من الجامعة، وبالفعل تعلموا وتزوجوا من مردود هذه المهنة. وكل من يريد ان يتبرأ فعليه السلام.
وعن تعامل الزبائن والمارة معه قال:
- هناك من يقول لي «انت مجرد جزمتّي»، لكن عندما اسمع من بعض المارة الكلام الحلو انسى الآلام والعناء والخناقات.
ومرة، وضع احد المارة، وهو يصلح نعاله، يده في جيبه فأخرج ورقة صغيرة كتب لي عليها:
«وجزمتي كانت في الهيجا طبيبا
تداوي رأس من يشكو الصداعا»
محوّرا قول أحد الشعراء.
ويكفيني شرفاً وفخراً اني اصلح احذية الفقراء وألمعها لهم قبل العيد مجاناً، فقير يساعد الفقراء.
ويمضي الاسكافي العجوز، قائلاً:
- عندما أمسك بحذاء المعه اشعر بلذة الكسب الحلال، حتى عندما اتجول في الاصمغ والمشيرب والسوق لشراء المواد التي احتاجها في عملي لا انظر في الطريق الا الى الاسفل الى احذية الناس. وانا ايضاً جالس في محلي اركز عيني على الارض لاشاهد احذية المارة، واتمنى ان يتوقف احدهم عندي.




post_old.gif
27-09-2011, 09:41 AM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,963

icon1.gif

"..........لتبصر وهي في عامها الـ 120.........."


حياة يحيط بها الشجن و الاحاسيس المتدفقه من كل حدب و صوب
و
في كل زمان و مكان

فهل يتحمل هذا الواهن المختبأ بين الضلوع ذلك

لست أدري !


القبس



التكنولوجيا الحديثة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

Pictures%5C2009%5C10%5C22%5Caedabcd3-acdd-44cb-a285-6f9f88bba1fa_main.jpg


لم يعد المهندسون في شركات التكنولوجيا الحديثة اليابانية يهتمون لزبائنهم الاصحاء فحسب اذ اصبح عدد كبير منهم يستخدمون معرفتهم من اجل ابتكار تقنيات تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالنهوض والاكل او قصد الحمام حتى من دون الحاجة الى مساعدة.
ويرغب توموهيكو تاكيميستو وهو مهندس لدى «اسكا» المؤسسة اليابانية المتخصصة في التجهيزات والرجال الآليين المخصصين للصناعة في السماح لشخص مصاب بشلل نصفي بالنهوض والمشي خطوات عدة.
وبفضل مساعدة من القطاع العام، استطاع ابتكار نماذج اولية لساقية مجهزة بمحرك تجسد هذه الفكرة المجردة.
اما مصدر الطاقة المطلوبة لانجاز امر مماثل فهو محركات آلية، علما انه ينبغي للشخص ان يستخدم ذراعيه ايضا.
ويشرح «يتسبب الجلوس الدائم في كرسي محرك بمشكلات كبيرة على المستويين الجسدي والنفساني. لا ريب في ان تمكن المصاب من النهوض بنفسه والمشي امر يبعث على السرور، وهذا يشكل بالنسبة لي مكافأة رائعة».
وقامت شركة «او دجي جيكين» المتخصصة بمواد العناية والاسترخاء بابتكار مغطس يمكن وضع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة فيه بكل سهولة. ويقسم هذا المغطس الى جزأين امامي وخلفي ويمكن تحريك الجزء الخلفي تماما مثل الكرسي المتحرك. وعندما تتشابك العناصر المختلفة، يصبح الجهاز محكم السد تماما ويمكن عندئذ ملؤه بالمياه.
وعوضا عن رفع الشخص ليبلغ المغطس عن طريق عدة آليات، كما يحدث بالنسبة الى المنتجات التي تقترحها الشركات الاخرى، يتم ادخاله من الخلف من دون تحريكه على نحو يعرضه للخطر، ذلك انه يكون جالسا في جزء هو بمنزلة كرسي.
وبناء على المنطق عينه، طورت شركة الالكترونيات «باناسونيك» سريرا طبيا يمكن قسمه الى جزأين ليصبح كرسيا متحركا، ويتم التحكم بكل هذه القطع عن طريق اوامر صوتية مثل «ايها السرير، تحول الى كرسي!».
اما الياباني «توتو»المتخصص في الادوات الصحية التي تتمتع بتقنيات عالية فابتكر مجموعة من الحمامات والمغاسل والاكسسوارات للتخفيف من اعباءالاشخاص المجبرين على الاعتماد على غيرهم والذين ينزعجون لفكرة طلب المساعدة من المحيطين بهم.
وعلى هذاالنحو ابتكر جهاز تحريك عن بعد لاسلكي يمكن وضعه في اي مكان من الحمام او المطبخ (على فراش من القش، او على الارض وغيرها من الاماكن)، ويسمح بفتح وقفل حنفيات معينة من خلال ضغط خفيف يتم عبر اليد او القدم اوالكوع او الركبة، بحسب امكانات كل شخص.
اما صانع تجهيزات السيارات «اوكادا» فانتج حمامات آلية ترتفع وتنخفض لكي تسهل الامور على شخص محدود القدرة على الحراك. ويؤكد ممثل هذه الشركة ان «منح شخص مشلول القدرة على الذهاب وحده الى الحمام هو اسلوب لحماية حميميته».
ويبدوان تناول الطعام من دون اللجوءالى الآخرين هو ايضا مسألة يترقبها البعض، وكانت شركة الامن الخاصة الضخمة «سيكوم» طورت ذراعا آلية توضع على الطاولة ويمكنها تحريك ملعقة ملقط في وسعهاالتقاط الطعام قطعة قطعة من على صينية ليقربهاالمستخدم الى فمه. ولا تزال الشركة في طور تجربة هذه الآلة عن طريق عدد من المتطوعين.
اما شركة «بروب» فطورت صدرية «ايرباغ» لا تتمتع بميزات في الظاهر غير انها في الواقع مخدة هوائية من اجل حماية الرقبة والظهر واسفل الجسم في حال السقوط العنيف.
وعرض جزء من هذه الابتكارات الحديثة في منتصف اكتوبر الجاري في «صالون العناية واعادة التأهيل» في طوكيو الذي استقطب خلال ثلاثة ايام نحو مائة الف شخص.

القبس



التكنولوجيا الحديثة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

Pictures%5C2009%5C10%5C22%5Caedabcd3-acdd-44cb-a285-6f9f88bba1fa_main.jpg


لم يعد المهندسون في شركات التكنولوجيا الحديثة اليابانية يهتمون لزبائنهم الاصحاء فحسب اذ اصبح عدد كبير منهم يستخدمون معرفتهم من اجل ابتكار تقنيات تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالنهوض والاكل او قصد الحمام حتى من دون الحاجة الى مساعدة.
ويرغب توموهيكو تاكيميستو وهو مهندس لدى «اسكا» المؤسسة اليابانية المتخصصة في التجهيزات والرجال الآليين المخصصين للصناعة في السماح لشخص مصاب بشلل نصفي بالنهوض والمشي خطوات عدة.
وبفضل مساعدة من القطاع العام، استطاع ابتكار نماذج اولية لساقية مجهزة بمحرك تجسد هذه الفكرة المجردة.
اما مصدر الطاقة المطلوبة لانجاز امر مماثل فهو محركات آلية، علما انه ينبغي للشخص ان يستخدم ذراعيه ايضا.
ويشرح «يتسبب الجلوس الدائم في كرسي محرك بمشكلات كبيرة على المستويين الجسدي والنفساني. لا ريب في ان تمكن المصاب من النهوض بنفسه والمشي امر يبعث على السرور، وهذا يشكل بالنسبة لي مكافأة رائعة».
وقامت شركة «او دجي جيكين» المتخصصة بمواد العناية والاسترخاء بابتكار مغطس يمكن وضع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة فيه بكل سهولة. ويقسم هذا المغطس الى جزأين امامي وخلفي ويمكن تحريك الجزء الخلفي تماما مثل الكرسي المتحرك. وعندما تتشابك العناصر المختلفة، يصبح الجهاز محكم السد تماما ويمكن عندئذ ملؤه بالمياه.
وعوضا عن رفع الشخص ليبلغ المغطس عن طريق عدة آليات، كما يحدث بالنسبة الى المنتجات التي تقترحها الشركات الاخرى، يتم ادخاله من الخلف من دون تحريكه على نحو يعرضه للخطر، ذلك انه يكون جالسا في جزء هو بمنزلة كرسي.
وبناء على المنطق عينه، طورت شركة الالكترونيات «باناسونيك» سريرا طبيا يمكن قسمه الى جزأين ليصبح كرسيا متحركا، ويتم التحكم بكل هذه القطع عن طريق اوامر صوتية مثل «ايها السرير، تحول الى كرسي!».
اما الياباني «توتو»المتخصص في الادوات الصحية التي تتمتع بتقنيات عالية فابتكر مجموعة من الحمامات والمغاسل والاكسسوارات للتخفيف من اعباءالاشخاص المجبرين على الاعتماد على غيرهم والذين ينزعجون لفكرة طلب المساعدة من المحيطين بهم.
وعلى هذاالنحو ابتكر جهاز تحريك عن بعد لاسلكي يمكن وضعه في اي مكان من الحمام او المطبخ (على فراش من القش، او على الارض وغيرها من الاماكن)، ويسمح بفتح وقفل حنفيات معينة من خلال ضغط خفيف يتم عبر اليد او القدم اوالكوع او الركبة، بحسب امكانات كل شخص.
اما صانع تجهيزات السيارات «اوكادا» فانتج حمامات آلية ترتفع وتنخفض لكي تسهل الامور على شخص محدود القدرة على الحراك. ويؤكد ممثل هذه الشركة ان «منح شخص مشلول القدرة على الذهاب وحده الى الحمام هو اسلوب لحماية حميميته».
ويبدوان تناول الطعام من دون اللجوءالى الآخرين هو ايضا مسألة يترقبها البعض، وكانت شركة الامن الخاصة الضخمة «سيكوم» طورت ذراعا آلية توضع على الطاولة ويمكنها تحريك ملعقة ملقط في وسعهاالتقاط الطعام قطعة قطعة من على صينية ليقربهاالمستخدم الى فمه. ولا تزال الشركة في طور تجربة هذه الآلة عن طريق عدد من المتطوعين.
اما شركة «بروب» فطورت صدرية «ايرباغ» لا تتمتع بميزات في الظاهر غير انها في الواقع مخدة هوائية من اجل حماية الرقبة والظهر واسفل الجسم في حال السقوط العنيف.
وعرض جزء من هذه الابتكارات الحديثة في منتصف اكتوبر الجاري في «صالون العناية واعادة التأهيل» في طوكيو الذي استقطب خلال ثلاثة ايام نحو مائة الف شخص.


القبس
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
21-12-2010, 02:24 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

القبس


ذوو الاحتياجات الخاصة.. والأعياد: فرحتنا تكتمل بدمجنا في المجتمع

Pictures%5C2008%5C02%5C28%5C3a3ecf61-e0b9-45bb-b4bf-1f74afdaa6c2_main.jpg
علي الصيرفي وشريفة الكندري وولدهما
كتب حسن إبراهيم وعنود العلي:
رفعوا راية الأمل عالية خفاقة في سماء الكويت.. مؤكدين أنهم ليسوا أقل من الأصحاء، بل ان طموحهم خارطة لتطوير الوطن والتكاتف من أجل بنائه واستمرار نهضته وصنع مستقبل مشرف له.
ذوو الاحتياجات الخاصة أبدوا بهجتهم وشاركوا في الاحتفالات الوطنية وكان لابد من تسليط الضوء على قضاياهم وآمالهم.
فها هي البلاد تمر بواحد من أكثر الاحتفالات تميزاً ومكانة في قلوب الكويتيين، وهو احتفالية العيد الوطني وعيد التحرير. ولأن ذوي الإعاقة جزء لا يتجزأ من الوطن فكان لابد من خروج احتفالهم بأسلوب مميز من خلال الخروج إلى الشارع والمشاركة من دون تمييز في هذه الاحتفالات.
تعتبر هذه الذكرى المميزة فرصة لاسترجاع ما قدمه الوطن لهذه الفئة، فعلى الرغم من الانتقادات لقلة الاهتمام والرعاية فإن الكويت قطعت شوطاً استثنائياً في إبراز حقوق ذوي الإعاقة والحصول على البعض منها، ومع ذلك لابد من التأكيد ان الكويت قطعت أيضاً شوطاً مميزاً في حصول ذوي الإعاقة على دور بارز في المجتمع، ويكفي انتشار جمعيات النفع العام المتخصصة في هذا المجال التي جاءت للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة.
ذكرى الاستقلال والتحرير، كانت أيضاً فرصة للمطالبة بالحقوق كاملة، لكن لجنة شؤون المعاقين البرلمانية قطعت، على الرغم من الانتقادات، شوطاً طويلاً وواضحاً لوضع حقوق ذوي الإعاقة على المسار الصحيح.
في هذه الذكرى لا بد من التأكيد على جميع الابطال الذين رفعوا اسم الكويت عاليا من دون مقابل وانما حبا في الكويت وحققوا الانجازات الاستثنائية التي لم يتمكن احد غيرهم من تحقيقها.
ذوو الاعاقة جزء من الاطار الاجتماعي والاقتصادي والتربوي والسياسي للبلد ولا يمكن في اي حال تجاهل هذه الفئة التي تملك حقوقها كغيرها من الفئات ولانها فئة مميزة فان حقوقها لا بد ان تكون مميزة.
الجهات التابعة لذوي الاعاقة احتفلت بعيد الاستقلال والتحرير.
لكن ماذا يقول ذوو الاحتياجات الخاصة عن هذه المناسبة الوطنية الغالية، وما هي مطالبهم وتطلعاتهم؟
«القبس» رصدت مشاعر بعض افراد هذه الفئة الذين هم جزء منا.

نهضة ملموسة
قال علي الزعبي عندما تقارن دولتنا بأي دولة اخرى عربية كانت او خليجية نجد والحمد لله اننا نشهد رعاية كاملة للاشخاص ذوي الاعاقة على جميع الاصعدة، سواء كانت اجتماعية او صحية وحتى التعليمية، فنحن افضل من دول كثيرة.
واضاف الزعبي ان كل ما ينقص الاشخاص ذوي الاعاقة لدينا هو بروزهم اكثر وابراز نجاحاتهم بما يتوافق وقدراتهم.
اما عامر العازمي، فقال ان الاشخاص ذوي الاعاقة في الكويت مظلومون في اشياء كثيرة، فهم لا تتوافر لهم الخدمات الصحية بالشكل المناسب والكثير من الاشخاص في المجتمع لا يراعون ظروفهم من جميع النواحي ونحن نأمل ان يزيد الوعي وان يتثقف المجتمع بأمور الاشخاص ذوي الاعاقة.
صحة وتعليم
واضافت ايمان الدريني قائلة: ان الاشخاص من ذوي الاعاقة في الكويت يعيشون اوضاعا افضل من غيرهم في بلدان كثيرة ونحن نرى هذه الامور في كثير من الاشياء سواء المستوى الصحي أو التعليمي على سبيل المثال، الى جانب الدورات التي تعمل لهم ومراعاة الحكومة لظروفهم وبذل كل الجهد لتلبية احتياجاتهم حتى من ناحية توفير مواقف خاصة لهم، مؤكدة انه في كل مكان من دولة الكويت يتوفر موقف خاص للاشخاص من ذوي الاعاقة وهذا شيء ليس موجودا في اغلب الدول.
واكد الفنان ناصر الرغيب ان دولة الكويت مميزة جدا في دعم امور الاشخاص ذوي الاعاقة، وهذا واضح عبر وسائل الاعلام لدى الدولة.
واكد الرغيب ان الاشخاص ذوي الاعاقة يستحقون كل الدعم والمساندة ونتمنى لهم المزيد.

مطلوب اهتمام
وقال علي الصيرفي ان الاشخاص ذوي الاعاقة ينقصهم الكثير من الاهتمام فهم يعانون الامرين في مراجعة الوزارات فهم لا يجدون معاملة خاصة مراعية لاوضاعهم في الجامعة ايضا لا تتوفر لهم المصاعد الكهربائية المناسبة فنحن نعتبر متأخرين اذا ما قارنناالوضع في الدول الاخرى.
ايضا اكد الصيرفي عدم وعي المجتمع وبعض الافراد في اهمية احترام مواقف المعاقين فنجد الاغلبية يستغلون هذه المواقف دون التفكير في حاجة الاشخاص ذوي الاعاقة لها. الى جانب الاماكن الترفيهية فلا توجد العاب مناسبة لهم فتجدهم يكتفون بالتمشية في الحدائق الترفيهية وحتى نادي المعاقين اقتصر على الرياضيين ونجد دخوله عبر الشارع صعبا والخروج منه صعبا.
واضافت شريفة الكندري: بالفعل الاشخاص ذوو الاعاقة في الكويت لا يجدون الدعم الكافي واشارات الى الاشخاص الرياضيين منهم واكدت انهم لا يحصلون على الدعم الذي يقدر وتقاس به نجاحاتهم.
وقالت الكندري ان مكافآت الاشخاص من ذوي الاعاقة الرياضيين لا توازي الاشخاص الطبيعيين.
ايضاً اشارت الكندري الى مواقف السيارات التي لا تحترم من قبل اغلب الافراد، مؤكدة انه يجب علينا كأشخاص ومجتمع متحضر ان نعي اهمية هذه المواقف بالنسبة للاشخاص من ذوي الاعاقة.
وتحدثت وداد المسباح قائلة: ان من المفروض مراعاة الاشخاص ذوي الاعاقة من جميع النواحي واهمها المواقف ففي ظل التقدم والتحضر الذي نعيشه ما زال هناك من يجهل سخافة استغلال هذه المواقف من دون حق حتى ايضاً يجب ان تكون لهم اولوية بالحصول على الوظائف وعلى الرعاية، مؤكدة ان الدولة توفر كل ما يمكن للاشخاص ذوي الاعاقة يبقى ان يتحضر المجتمع وان يعي اهمية احتياجات هذه الفئة وايضا من ما يخص الاشخاصالمسيئين فهم ايضاً يعتبرون من الاحتياجات الخاصة والذين يحتاجون الى المراعاة والاهتمام.

Pictures%5C2008%5C02%5C28%5Ca3d74d82-dea8-430c-8816-e01b14ee5f50_maincategory.jpg
ناصر الرغيب وولده
Pictures%5C2008%5C02%5C28%5C7bf96216-ea76-4f70-8276-7818a78d4d9e_maincategory.jpg
واحد من ذوي الإرادة في الاحتفال
Pictures%5C2008%5C02%5C28%5Cb49731d0-6ff6-4a7e-b9b3-7347b6e88c2b_maincategory.jpg
ذوو الإرادة يحتفلون بأعياد الوطن
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
11-11-2011, 07:02 PM
justice
user_online.gif

عضو

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4,825

icon1.gif

الكلمات و المشاعر تتزاحم لكي تعبر عن هذا المشهد الانساني فتخرج بصعوبه
فلم يترك هذا المشهد للكلام مجال

فمن امل يتحقق في هذا العمر ... هذا العمر

....................الي توقف مشاعر الحرمان من الرؤيا

الى احترام حق الانسان في العلاج و في الامل ...

..........الى مشاعر اللقاء مع اهلها و رؤيتهم.........رؤيتهم.

الى
هذا العمل الخيري الرفيع لاصحاب المبره


و


و خير ما يقال شعر احمد شوقي

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا *** تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ حُكمًا *** وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا
وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا *** صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُبابا
وَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ *** يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا



الكفيفة ابنة الـ 120 عاماً أعيد إليها بصرها في دبي!

دبي ــ د.ب.أ ــ اجرى فريق طبي خيري من امارة دبي جراحة لمعمرة يمنية (120 عاما) اعادت اليها البصر. وقالت صحيفة الإمارات اليوم في عددها الصادر امس: «فقدت مواطنة يمنية تدعى مريم محمد قدرتها على البصر منذ ما يزيد على 60 عاما، وبقيت كل تلك الاعوام لا ترى سوى العتمة، ولكن اطباء من مبادرة «نور دبي» الخيرية اجروا لها جراحة دقيقة في العين، لتبصر وهي في عامها الـ 120». وقالت مريم للصحيفة: «لا أصدق انني ارى من حولي، لم اكن اتخيل اني سأرى ابنائي، واحفادي، بعد ان بقيت عشرات السنوات محرومة من البصر».
وذكرت المديرة الطبية لمبادرة «نور دبي» الدكتورة منال تريم: «تمت زراعة عدسة في إحدى عيني مريم، وستجرى لها خلال ايام جراحة اخرى لتستعيد بصرها كاملا».

القبس








081201225138C6dt.jpg


صوره للتعبير عن الخبر
http://forum.khleeg.com/114274.html
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
10-08-2012, 11:58 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

11/08/2012


فاطمة الكندري تروي لـ القبس معاناتها نتيجة التخبط والإهمال: خطأ طبي تسبب في إعاقة بصرية لابني

Pictures%5C2012%5C08%5C11%5C56927f7f-2be8-4561-adcf-1f77789dcb17_main.jpg
شملان الكندري
مي السكري
لا شك في أن ولادة طفل من الأطفال الخدج للأسرة يشكل عبئاً نفسياً واقتصادياً على الأبوين، فضلاً عن الأعباء الصحية التي قد تصاحب مولودهم، بالإضافة إلى معاناة الأم أثناء أشهر الحمل والولادة، سواء المبكرة أو مضاعفات الولادة بالنسبة لها وللوليد، وهذه هي حال الأم المكلومة فاطمة الكندري التي تعايشت مع حالة ابنها شملان خالد الفرج (وهو يعاني من إعاقة مزدوجة ذهنية متمثلة في صعوبات التعلم وبصرية شديدة نتيجة خطأ طبي) بكل ترحيب ورضا من منطلق إيمانها بالقضاء الإلهي، غير أنها انصدمت من قرار اللجنة المحددة من قبل المجلس الأعلى لشؤون ذوي الإعاقة الذي حكم على ابنها بالإعاقة البصرية البسيطة، بدلا من الإعاقة البصرية الشديدة رغم التقارير الطبية التي قدمتها، والتي تثبت أن ابنها يعاني من ضعف شديد في عينه اليسرى.

بداية الإعاقة
وبتعابير حزينة، تقول الكندري إنها ولدت ابنها ولادة مبكرة قبل موعده في الأسبوع الأول من الشهر الخامس في مستشفى خاص، وكان وزنه منخفضا جدا عند الولادة (900 غرام فقط) مما أسفر عن وجود مضاعفات، وتعرضه لكثير من مشاكل الوزن المنخفض المعروفة، كإصابات العين والرئة والنزيف داخل مجرات الدماغ، بالإضافة إلى التهاب بكتيري عام واضطراب في وظائف الرئة والكلى، حيث احتاج إلى التنفس بالجهاز لمدة طويلة.

ما السبب؟
وكشفت الكندري عن أن السبب في إعاقة ابنها البصرية في العين اليمنى، كان نتيجة لخطأ طبي، حيث إن ابني كان يعاني من الحول عندما بلغ عامه الثاني، فنصحوني في مستشفى البحر للعيون بإجراء عملية ليزر للاستغناء عن النظارة، إلا أنه نتيجة لمرضه فقد أجراها له الأطباء، وبعدها في اليوم الثالث أعطوني ورقة للنظارة وصدمني، ومن ثم تم تحويل ابني إلى اختصاصي شبكية، حيث أجرى له سونار وصرح لي بأن ابني فقد البصر في عينه اليمنى، وكان يرغب في إجراء عملية أخرى له في عينه الثانية التي يبصر بها بنسبة ضئيلة، تكاد تصل %50 غير أنني رفضت، ورفعت قضية وخسرتها، ومن ثم اتجهت إلى لندن لمواصلة مسيرة العلاج مع ابني.

طبيب متخصص
وانتقدت الكندري عدم وجود متخصصين لعلاج كل مرض على حدة، مشيرة إلى أن الطبيب الذي يعالج ابنها هو طبيب أطفال عام، علما بأن ابنها يعاني من الصرع، في حين أنه من المفترض أن يعالجه طبيب أعصاب متخصص في هذا المجال.

اهتمام أجنبي
وأشادت بمدى الاهتمام والأولوية الخاصة التي يحظى بها ذوي الاحتياجات الخاصة في الدول الأجنبية، بما فيها لندن بحكم تجربتها، مدللة على ذلك بالفصول المخصصة لهذه الفئة في جامعة كامبردج، فضلاً عن الامتيازات والخصومات التي يتم توفيرها لضعاف البصر، حيث إنهم يشترون النظارات بنصف الثمن، بخلاف الأمر في الكويت، حيث يتم التعامل مع هذه الفئة مثل باقي الأشخاص من دون تمييزهم أو مراعاة ظروفهم، سواء في إنجاز معاملاتهم، حيث الانتظار الطويل، أو حتى في المواقف الخاصة المدفوعة الأجر.

تعارض في التقرير
وأعربت الكندري عن استيائها وامتعاضها من تقرير اللجنة الطبية لهيئة شؤون ذوي الإعاقة، بشأن تقييم درجة الإعاقة، مستعرضة بالوثائق والمستندات مدى التعارض في قرار اللجنة السابق والحديث في المجلس الأعلى للمعاقين، بخصوص فحص النظر واختلاف التشخيص، وهي من إعاقة بصرية شديدة دائمة إلى بسيطة دائمة.

تشخيص خطأ
وأضافت: إن هذا القرار أدى إلى تخفيض معاشه وصارت لي ردة فعل، حيث إن الدفاع والداخلية رفضتا الأوراق التي قدمها خلال العامين الماضي والحالي، متسائلة إذا كان التشخيص خطأ، كيف لي أن أؤمن على علاج ابني في مستشفى حكومي؟
وفي السياق ذاته، أعلنت الكندري عن رغبتها في مقاضاة الطبيب في اللجنة الطبية الذي شخص درجة الإعاقة.
وأشارت إلى أن أحد الأطباء في لندن د. ديفيد تيلر نصحنا بعدم إجراء أي عملية لابنها في عينه حتى لا تؤثر في عينه اليسرى التي يعاني فيها من ضعف شديد، لافتة إلى أن الأطباء في لندن أجمعوا على كلمة واحدة، وهي بأن أتوقع أن ابني سوف يفقد، وأنا أذهب هناك فقط لإجراء الفحوصات.

الدمج التعليمي
وانتقلت بالحديث عن جانب آخر في حياة ابنها (13 عاما) الذي يدرس في المرحلة الابتدائية في مدرسة الكويت الإنكليزية، منتقدة عدم وجود هيئة تدريسية متخصصة لهذه الفئة في تلك المدرسة. وحول رؤيتها لفكرة الدمج التعليمي، أبدت عدم استحسانها ورفضها للدمج بين طلبة ذوي الإعاقة وأقرانهم، لعدم إحساسهم بالفرق والتمييز فيما بينهم.

استغلال المعاقين مقابل كسب عطف الآخرين

ولدى سؤالها عن تقييمها لدور الجمعيات التعاونية، أشارت الكندري إلى وجود أناس يستغلون المعاق من أجل الظهور والتسلق على حسابهم، والتباهي بهم لكسب عطف الناس.
الطبيب النفسي

ذكرت الكندري أن للطبيب النفسي دورا مهما في حياة المعاق وأسرته، لافتة إلى أنها فتحت ملفا لابنها في الطب النفسي، نظرا إلى أهمية متابعته واستشارته، وخاصة في فترة المراهقة التي يمر بها الأبناء من هذه الفئة.

هوايات

عددت الكندري أبرز الهوايات المفضلة لدى ابنها، منها كرة القدم إلا أن إعاقته فضلا عن هشاشة العظام التي يعاني منها وقفت حائلا أمام ممارستها، لافتة إلى حرصها على إشراكه في مسابقات القرآن الكريم.

العلاج الحكومي

أقرت الكندري بأنها لا تحبذ اللجوء إلى العلاج الحكومي، وذلك بحكم تجربتها مع ابنها ومأساتها.



Pictures%5C2012%5C08%5C11%5C6633341f-ce4f-453b-8267-63c72de90baa_maincategory.jpg
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
31-01-2013, 12:42 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

30/01/2013


«ميسر الكلام» ابتكار جديد في الكويت يعالج «التأتأة»: سمّاعة أذن تصحح وظائف الدماغ

Pictures%5C2013%5C01%5C30%5Ca03534a8-21e9-412a-9abf-9c95d00d9fa0_main.jpg
سماعة الأذن
علاء عبدالفتاح
فتح فريق من الباحثين باب الأمل مجددا أمام كل من يعاني «التأتأة» والتلعثم في الكلام بابتكاره سماعة أذن جديدة حطت رحالها أخيرا في الكويت وهي لا تكبر الصوت لضعاف السمع فحسب بل وتغطي الفجوة السمعية العصبية في الدماغ بين صوت الكلمة الأولى التي ينطقها المتلعثم والكلمات التالية فيبدو من يعاني التأتأة المزمنة وكأنه متحدث طبيعي بمجرد تركيب هذا الابتكار الجديد المسمى سبيتش ايزي (speecheasy).
القبس التقت المبتكر د. تاو جيانج (Dr. Tao Jiang) الذي أتى من الولايات المتحدة في زيارة عابرة يومين الى الكويت بدعوة من مركز المتحدة للسمع لنقل هذه البشرى إلى كل من يجد مشكلة في الحديث الطبيعي.
يحكي لنا خبير السمعيات د. جيانج كيف واجه أمس الأول موقفا مؤثرا حين زار مركز المتحدة للسمع بصحبة رئيس مجلس ادارته مساعد الخرافي ونائبه اختصاصي السمع واللغة وسيم الكيالي ود. اسيل المجبل رئيس قسم السمع بكلية الطب المساند جامعة الكويت وعدد من الاختصاصيين فهناك استعد لتجربة الاختراع الجديد الذي احدث طفرة علاجية في الولايات المتحدة والغرب.
علي شاب (17 سنة) يعاني التأتأة بشدة مذ كان في الخامسة من عمره أتى بصحبة والده.

حركات لا إرادية
وبحسب د. جيانج فقد طلب منه أن يقرأ رسالة بالعربية فنطق الولد الكلمة الأولى كالعادة ثم بدأ يستغرق نحو 20 ثانية لنطق اي كلمة من بعدها مع تشنج في عضلات الوجه وتشبث الكفين بالركبتين في حركة لا إرادية مصاحبة للتأتأة وهنا تم تركيب السماعة الحديثة في أذنه وطلب الدكتور منه مجددا ان يحاول القراءة وبدا الأمر كما لو أنه سحر فقد نطق الشاب الكلمة الأولى وتلتها الثانية فالثالثة في سهولة بينما ارتخت عضلات الوجه وتركت كفاه ركبتيه، ولكن القراءة لم تكن بالسرعة الكافية فطلب الدكتور جيانج من الشاب القراءة مرة أخرى أسرع وبالفعل أمسك الشاب بالورقة وبدأ يقرأها بشكل طبيعي وبسرعة وكأنه شفي تماما من التأتأة! وهنا دمعت عينا الأب من الفرحة كما تأثر جميع الحضور إلا الدكتور جيانج الذي شاهد مثل هذه المواقف من قبل في عدة بلدان.

تكبير الأصوات
ونسأله عن كيفية عمل هذا الابتكار فيبسط لنا الأمر بقوله ان الفكرة الأساسية تكمن في تأخير نقل صوت الكلمة الأولى التي ينطقها مريض التأتأة الى المخ مقدار 0.06 من الثانية وهي مدة كفيلة للمخ بأن يتلقى هذه الإشارات ويربطها مع الكلمة الثانية التي يريد الشخص أن ينطقها. أي أن هذه السماعة لا تعمل كالسماعات التقليدية على تكبير الأصوات لمن يعانون ضعف السمع، ولكن على تدفق الكلمات ووصل الجزء العصبي المنقطع المعيب بين جهازي النطق والسمع.
ويقول د. جيانج ان هذا الابتكار الذي ساهم فيه فريق عمل كبير من المتخصصين (كان هو ضمنهم ) استغرق وقتا طويلا تعدى 10سنوات وقد كان أحد المستفيدين من الجهاز ضيفا على برنامج أوبرا وينفري عام 2003 واحدث رد فعل قوي من يومها ساهم في تطوير الجهاز حتى وصل لشكله الحالي هذا العام.

التزامن الكلامي
والسماعة عبارة عن جهاز صغير يوضع بمعرفة اختصاصي أمراض السمع والنطق، ومن خلال بروتوكول علاجي داخل الأذن ولا يلاحظ من قبل الآخرين، ومن خلال التقنيات الطريقة التي يعتمد عليها هي طريقة مثبتة علميا ويعلمها جميع اختصاصيي أمراض السمع والنطق، وهي طريقة التزامن الكلامي، وقد ثبت تحسن المستخدمين - بحسب د. جيانج - بنسب تترواح ما بين %85 إلى %95.
النسبة الكبيرة التي تعاني التأتأة عبر العالم تبدو مخيفة فهي تبلغ %1 بالنسبة لجملة السكان وهي أكثر حدوثًا في الأطفال الصغار وتظهر في المراحل العمرية 2 – 7 سنوات.
بل ان حوالي %80 من الأطفال يعانون التأتأة التي تتلاشى تلقائيًا وبنسبة %4 منهم تظل التأتأة بشكل مرضي. وبحسب د. جيانج فإن معدل حدوثها أكثر في الذكور عن الإناث بنسبة 1:4.
نسأله: المستهلك الذي يشتري الجهاز الجديد سيعرف على الفور ان كان سيناسبه أم لا؟ فيقول: بالتأكيد يظهر هذا بوضوح والعديد من الحالات تستجيب بشكل مباشر لتأثير التغذية السمعية وتتحسن طلاقتهم أما البعض الآخر فقد يحتاج الى بعض التدريب.

استغناء محتمل
نتوجه إلى مدير مركز المتحدة للسمع مساعد خليفة الخرافي ونسأله عن الأعمار المناسبة لاستخدام الجهاز فيقول: عادة ما تكون بداية من عمر دخول المدارس للأطفال وحتى كبار السن وعما اذا كان يوصى باستخدام الجهاز بشكل دائم؟ يقول: هنالك حالات استغنت عن الجهاز بعد سنة من استخدامه أو بعد ثلاث سنوات لكن من الأفضل استخدام الجهاز أطول مدة ممكنة من اجل الحصول على الفائدة القصوى. ونسأله عن مدى جدوى الجهاز في علاج الاضطراب النفسي الناتج عن التأتأة فيقول: بالتأكيد الجهاز يخفف بل ويزيل كل هذه الاضطرابات النفسية التي يتحملها المريض نتيجة عدم تواصله مع اقرانه لشعوره بالحرج الشديد اثناء الكلام غير المفهوم او غير المنضبط.
ويوضح الاختصاصي وسيم الكيالي أنه يجب على كل مريض يقتني الجهاز أن يتبع نظام الكشف الدوري للأذن لدى طبيب الأنف والأذن والحنجرة كل ستة أشهر على سبيل زيادة الاطمئنان للتأكد من سلامة وصحة الأذن والسمع، كما ينبغي عليه أيضا متابعة اختصاصي السمع والمحافظة على سلامة ونظافة الجهاز كما يوصي الكيالي باستخدام جهاز واحد في أذن واحدة،

لا أصوات مزعجة
يقدم لنا الدكتور جيانج معلومات تفيد بأنه من أجل تقليل التشتت والإزعاج من الأصوات المحيطة. يقوم الجهاز عن طريق المعالج الذكي الكابح للضوضاء بحصر الأصوات المستقبلة في الأصوات المشابهة للأصوات الكلامية، ويقصي غير ذلك من الأصوات، كما أنه يقوم بخفض مستوى تلك الأصوات المسببة للضوضاء.

قالب الأذن
في حالة عدم مناسبة حجم الجهاز لأذن الشخص الذي يعاني التأتأة يمكن أن يصمم الجهاز بعد الحصول على قالب للأذن، ويتم عمل الشكل الخارجي وفقا للقالب.

Pictures%5C2013%5C01%5C30%5C947fd8f9-5ca8-4cce-b9e9-81276bbb937a_maincategory.jpg
مساعد خليفة الخرافي
Pictures%5C2013%5C01%5C30%5C18fdf148-7723-448d-877b-6663ba9a042b_maincategory.jpg
تاو جيانغ
Pictures%5C2013%5C01%5C30%5Ce58a840f-1349-4764-a8e9-7e4fa80e6de3_maincategory.jpg
وسيم الكيالي القبس
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
10-10-2014, 12:07 PM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

>خليجي-عربي-دولي

عبدالستار أيدهي، ملاك رحمة في باكستان
تصغير الخط








لقب بوالد الفقراء والأطفال المشردين، وجمعيته تمتلك أكبر طاقم اسعاف بالعالم

9/10/2014 الآن- وكالات 10:34:04 PM

لا يعرف الكثيرون ان صاحب جمعية 'إيدهي' الخيرية الباكستانية التي تملك أكبر عدد من سيارات الإسعاف في العالم (600 سيارة و3 طائرات) قد بدأ حياته العملية بمهنة التسول قبل أن ينخرط في العمل في مجال توفير الخدمات الإنسانية المجانية. وكانت خدمة سيارات الإسعاف البداية ، ومن ثم توسعت لتشمل إقامة دار للأيتام والأطفال غير الشرعيين، في بلد يبلغ عدد سكانه 164 مليون نسمه.
ومن الصعب أن يتخيل المرء عالم اليوم دون سيارة للإسعاف خاصة في بلد مثلِ باكستان الذي يشهد تصاعدا في عمليات العنف ، الامر الذي جعله يحتاج إلى خدمات إضافية خاصة غير حكومية . وأحد النشطاء في هذه الخدمة في باكستان بدأت حكايتة بمهنة التسول لتنتهي بأكبر أسطول لسيارات الإسعاف الخاص في العالم.
وبدأت مهمة عبد الستار إيدهي في أحد أزقة مدينة كراتشي العريقة ، حيث عمل في البداية في توفير خدمات إنسانية متنوعة مجانية لأهالي المدينة ولم تمر سنوات إلا وعمت هذه الخدمات أرجاء باكستان. وكانت زوجته الملهمة والمشجعة له ، وقد لعبت دورا حيويا في نجاح مهمة هذا الرجل الإنسانية.
والثقة هي الكنز الذي يملكه أصحاب هذه المؤسسة الانسانية ، فخدمة إسعاف' إيدهي' أول من يصل إلى مكان الحدث خاصة تلك التي تخلفها الهجمات الانتحارية والتفجيرية التي غالبا ما تشهدها المدن الباكستانية في الاونة الاخيرة . ولكن ليست الصورة بهذه السلاسة ، فالخدمة تواجه بعقبات عديدة من منافسين في المجال ذاته
وكانت خدمة سيارات الإسعاف البداية بالنسبة لـ اِيدهي ، ومن ثم توسعت لتشمل إقامة دار للأيتام والأطفال غير الشرعيين. وخدمات إيدهي تجاوزت الحدود الباكستانية حيث كان لها حضورها الفعال في لبنان إبان الحرب الإسرائيلية عليه عام 2006.
لقد تعدت سمعة هذه المؤسسة باكستان لتصل أعمالها المتنوعة إلى المجتمع الدولي، الأعمال التي كانت كافية لتسجيلها في موسوعة غينيس العالمية لمرتين عامي 2000 و2003، ورشح عام 2011 لجائزة نوبل للسلام.
السيد عبد الستار أيدهي من مواليد بانتون بالهند وهاجر مع أسرته الى باكستان ، ولقد بدأ حياته في مجال الأعمال الإنسانية في 1954 عندما اقتنى أول سيارة إسعاف .
ومنذ تلك البداية المتواضعة تمكن من إقامة مؤسسة تطوعية بالكامل لمساعدة الفقراء والمحتاجين. ولمؤسسته حالياً (300) مركز للطوارئ منتشرة في كل أرجاء باكستان، (600) سيارة إسعاف وبهذا فهي أكبر مؤسسة إسعافية في العالم ، وثلاث طائرات إسعاف .
ويدير المؤسسة بمساعدة زوجته بلقيس . ويوجد مراكز لأدهي في (13) دولة . وعبد الستار إدهي رجل يحب البشر، صاحب رؤى مثالية ، وأمضى حياته في تخفيف المعاناة عن ملايين الباكستانيين.


إقرأ أيضا
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
23-01-2015, 07:32 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif


أشرف على بناء أكثر من 5000 مسجد و300 مدرسة وحفر أكثر من 1000 بئر منذ 1981
أحمد الفيلكاوي.. نوخذة في الـ 100 من العمر يقيم في بنغلاديش الأربعاء 23 أكتوبر 2013 - الأنباء أضـف تعليقك
btnDec.gif
btnInc.gif
:حجم الخط
417484-130874.JPG
النوخذة أحمد عبد الرحمن الفارسي (الفيلكاوي)
417484-130875.JPG
الزميلان عدنان الراشد ومحمد الحسيني يتحدثان إلى أحمد الفيلكاوي خلال زيارته في منزله في داكا حيث يقيم منذ عقود (فريال حماد)
417484-130879.JPG
أحمد الفيلكاوي متحدثا لـ «الأنباء»
417484-333.jpg
صورة أيام الخدمة في الكويت
417484-7888.jpg
.. وصورة عائلية

  • نساعد البنات خاصة اليتيمات على الزواج بتوفير 100 دينار لكل منهن كمهر في بلد تدفع فيه الزوجة المهر
  • عايشت أهل بنغلاديش في أصعب الظروف وعندما حل أحد الفيضانات وغمرتني المياه اضطررت للذهاب إلى السفارة في قارب

داكا ـ عدنان الراشد - محمد الحسيني
أحمد الفيلكاوي، نوخذة كويتي قارب عمره الـ 100 أو تجاوزها بقليل، لكن إرادته للحياة والعمل لا تعترف بالسنوات والعقود. يعيش في بنغلاديش منذ 1981، والد الـ 12 ابنا وابنة، تزوج مجددا من بنغالية بعد سفره الى داكا وأنجب على كبر ابنتين هما عائشة وغالية اللتان تدرسان اليوم في داكا.
كرّس السنوات الطويلة التي قضاها في بنغلاديش - بتجربة غير مسبوقة لأي مواطن كويتي آخر - في عمل الخير وتنفيذ المشروعات الخيرية، حيث بنى أكثر من 5000 مسجد و300 مدرسة وحفر أكثر من 1000 بئر وساهم في تزويج عدد كبير من الفتيات خاصة اليتيمات عبر مساعدتهن في توفير المهور لأزواجهن في مجتمع تقدم فيه الزوجة المهر للزوج.
الكل في داكا يعرفونه وينظرون له على انه واحد من أهل البلد بلا شك، ومنذ وصل وفد «الأنباء» الى العاصمة البنغلاديشية بادرنا الجميع بضرورة زيارته لنستمع الى تجربته منه شخصيا، حيث ترتبط به في أذهان من يعرفونه ويجلّون أعماله وإسهاماته صورة الكويت كبلد لأهل الخير والعطاء.. وهذا ما كان.
توجهنا الى حيث يقيم النوخذة أحمد الفيلكاوي وعلى بعد أمتار من الشقة التي يقطنها يوجد مسجد ساهم هو في بنائه ويتسع لـ 5000 مصل.
دخلنا الى غرفته يقودنا شقيقان بنغاليان يعملان معه كمساعدين شخصيين منذ سنوات. فرح لوجودنا وكان يسأل عن توفير مبلغ 100 دينار لعدد من الفتيات اللاتي سيتم ضمهن الى قائمته في تلقي المساعدة للزواج.
ذكريات
يقول النوخذة أحمد: لي ذكريات طويلة في الكويت وخارجها وفي إحدى المرات وقبل انفصال باكستان عن الهند بسنوات (الانفصال تم 1947) قُبض عليّ في كراتشي من قبل السلطات الهندية وأنا أحاول تهريب الذهب في حذائي وتعرضت للحبس 10 أيام، كما تمت مصادرة الذهب ومع ذلك لم أفقد في يوم حس المغامرة.
وعن سبب تفكيره في الإقامة في بنغلاديش قال: في أول الثمانينيات كنت أرغب في بناء مسجد باسم المرحوم والدي وقد التقيت برجل بنغالي يقرأ القرآن في المسجد وأخبرني بالحاجة في بلده ودعاني لتوجيه المبلغ الى داكا فقلت له اني مستعد للسفر بنفسي والاشراف على البناء وهذا ما تم.
وبعد ذلك تلقيت من كثير من أهل الكويت الخيرين طلبات بأن أنفذ لهم مشاريع مشابهة لصالح هذا الشعب المسلم الذي يعاني من الفقر، وبدأت الرحلة التي لم تتوقف الى اليوم.
العودة
تلقائيا توجهنا بالسؤال الى النوخذة الفيلكاوي: هل تفكر في العودة الى الكويت.. فأجاب: أنا أزور الكويت بين فترة وأخرى ولكن لمدد قصيرة لا تتجاوز الـ 5 أيام، بالتأكيد أفكر في النهاية بالعودة الى بلدي، وحصلت ابنتاي اللتان ولدتا هنا على الجنسية الكويتية لأن والدهما كويتي، أفكر في العودة ولكن ليس الآن، فلدي الرغبة في مزيد من العمل ومازلت أشعر رغم كبر السن والمرض بأني قادر على العطاء واعمل دائما بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيركم من طال عمره وحسن عمله»، وأعتقد ان هذا الحديث ولله الحمد ينطبق عليّ.
الفيضان والقارب
يروي النوخذة الفيلكاوي كيف انه عايش شعب بنغلاديش أفراحهم وأتراحهم وظل الى جانبهم في أصعب اللحظات ومنها الكوارث والفيضانات الشائعة الحدوث في هذا البلد وروى لنا كيف انه في إحدى المرات اضطر بعدما غمرت المياه بيته ان يتوجه الى مبنى السفارة الكويتية في داكا بواسطة قارب. وأكد انه لا يشعر بالوحدة ومن وقت الى آخر يزوره بعض الأصدقاء من الكويت ممن يترددون على بنغلاديش.
الأولاد والأحفاد
يذكر طفولته وسنوات شبابه في الكويت ويقول انه بـــــــدأ الغــوص فــي عمــر الـ 17 بمساعدة النوخذة الراحل محمد طاهر الفيلكاوي «الذي كان أول من غصت معه في حياتي» ويضيف ان له 12 ابنا وابنة وانه يحبهم جميعا ويحب أولادهم لكنه لا يعرف عدد أحفاده بالضبط: ربما 70 أو 80 وأنا سعيد لأن بعض أحفادي تزوجوا وأنجبوا وإن شاء الله فإن أولادهم سينجبون أحفادا لأولادي.
النوخذة أحمد الفيلكاوي أشبه بمكتبة متنقلة فيها مخزون من المعلومات والسجلات التي يحفظها رجل أنعم الله عليه بنعمة الذاكرة ونعمة السمع، حيث يتميز عمن بلغوا سنه بأنه لايزال - بحمد الله - قادرا على النقاش في التفاصيل وعندما يغيب عنه رقم أو معلومة أو اسم شخص بنغالي أو منطقة يصرخ بصوت عال الى أحد مساعديه ويسأله بلغة مختلطة فيها شيء من العربية والبنغالية عن المعلومة لتأتيه ويذكرها لنا ثم يستمر في حديثه الذي لا يخلو من الطرافة والروح الرائعة والتفاؤل والابتسامة.
اللقاء مع النوخذة أحمد الفيلكاوي كان من أجمل القصص وأكبر المفاجآت التي عايشناها خلال جولتنا في بنغلاديش.

417484-130877.JPG

أحد المساجد التي بناها الفيلكاوي في داكا
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
15-02-2015, 03:09 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

آخر كلام / تبرعت له بـ «كُليتها»... فتزوجها!
تبرعت له بـ «كُليتها»... فتزوجها!




الأحد 15 فبراير 2015 - الساعة 00:05






T+ | T-

لم تعرف الشابة الأميركية آشلي ماكلينتير (26 عاما) مطلقاً من هو داني روبنسون، حتى سمعت مصادفة والدتها تتحدث مع جدتها عن حاجته لمتبرع بكلية، لتهرع وتتبرع له بكليتها، فيقدم هو لها بدوره قلبه هدية بطلبه الزواج منها.
وأصيب داني، من منطقة لويسفيل بكنتاكي، بفشل كلوي عام 2012، ويخضع لعملية غسل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً منذ ذلك الوقت، ولم يجد متبرعاً مناسباً بين أفراد عائلته أو حتى من بين المتبرعين الغرباء، حتى قرر ووالدته الحديث عن معاناته عبر الإذاعة، التي سمعتها والدة آشلي.
وقررت آشلي احتفالاً بعيد ميلادها الـ 25 أن تهب شخصاً هدية الحياة، واتصلت بوالدة ماكلينتير للتبرع بكليتها.
وأعلن الأطباء أنها المتبرع المثالي، نظراً لتطابق دمهما وهو من فصيلة "O"، فوقعا في الحب ويخططان الآن للزواج.
وقالت آشلي عن فرص تطابقهما: "لم أحلم أبداً أن يكون مثالياً إلى هذا الحد".
(سي إن إن)الجريدة
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
22-02-2015, 04:18 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

«أوميغا» تعرض فيلماً وثائقياً عن منظمة «آوربيس» الدولية

احتفلت بإطلاقه في متحف نيويورك التاريخي

أناقة وأزياء · 22 فبراير 2015 / 9 مشاهدة / 37


سيندي كروفورد

×
1 / 3



شارك:





بحضور سفيرة العلامة النجمة الأميركية سيندي كروفورد، احتفلت دار أوميغا في متحف نيويورك التاريخي، بإطلاق فيلم «The Hospital In the Sky»، وهو وثائقي خاص بمنظمة «آوربيس» الدولية.

حضر الحفل إلى جانب كروفورد وعائلتها، كل من الرئيس التنفيذي لأوميغا ستيفن أورغوهارت، والرئيس التنفيذي لمنظمة «آوربيس» الدولية جيني هوريهان. وقال أورغوهارت: «يصعب عليّ تصديق ما شاهدته! ونحن فخورون كوننا جزءاً من هذا الفيلم الوثائقي. تعد نعمة البصر مهمة جداً لمن يعمل في أوميغا وشراكتنا معكم تحفزنا للمضي قُدماً»

وتضم منظمة «آوربيس» الدولية وغير الربحية مستشفى جويا متخصصا، تتمثل مهمته في تقديم يد العون والعلاج الطبي المتخصص للعيون، إضافة إلى الحد من احتمالية فقدان البصر في أنحاء العالم. كما تقوم منظمة «آوربيس» بتدريب فرق وأطباء جراحة العيون في بعض الدول النامية.

وقالت هوريهان: «نحن نعمل دائماً على تقديم يد العون للعلامات التي تود فعل الخير، وتقديم الرعاية لمن يحتاجها، ومن يشاهد الفيلم الوثائقي سيدرك ويقدر ما نفعل»

وتم إنتاج الفيلم الوثائقي «The Hospital In the Sky» من قِبل أوميغا ومنظمة «آوربيس» الدولية، ويحكي عن رحلة سيندي كروفورد وابنتها في المستشفى الطائر في بيرو. وبهذه المناسبة، قالت كروفورد: «لقد سمحت لي الفرصة بالمشاركة بأعمال خيرية عديدة، لكن هذه كانت الأكثر تميزاً لي، لأنني كنت أعيش التجربة أنا وابنتي، بالقرب من الأطباء».
الراي
 

التباب

Active Member
طاقم الإدارة
22-02-2015, 04:26 AM
البريمل
user_offline.gif

عضو مميز

تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,702

icon1.gif

1 / 3

«أوميغا» تعرض فيلماً وثائقياً عن منظمة «آوربيس» الدولية

احتفلت بإطلاقه في متحف نيويورك التاريخي

أناقة وأزياء · 22 فبراير 2015 / 9 مشاهدة / 37


سيندي كروفورد

×


شارك:





بحضور سفيرة العلامة النجمة الأميركية سيندي كروفورد، احتفلت دار أوميغا في متحف نيويورك التاريخي، بإطلاق فيلم «The Hospital In the Sky»، وهو وثائقي خاص بمنظمة «آوربيس» الدولية.

حضر الحفل إلى جانب كروفورد وعائلتها، كل من الرئيس التنفيذي لأوميغا ستيفن أورغوهارت، والرئيس التنفيذي لمنظمة «آوربيس» الدولية جيني هوريهان. وقال أورغوهارت: «يصعب عليّ تصديق ما شاهدته! ونحن فخورون كوننا جزءاً من هذا الفيلم الوثائقي. تعد نعمة البصر مهمة جداً لمن يعمل في أوميغا وشراكتنا معكم تحفزنا للمضي قُدماً»

وتضم منظمة «آوربيس» الدولية وغير الربحية مستشفى جويا متخصصا، تتمثل مهمته في تقديم يد العون والعلاج الطبي المتخصص للعيون، إضافة إلى الحد من احتمالية فقدان البصر في أنحاء العالم. كما تقوم منظمة «آوربيس» بتدريب فرق وأطباء جراحة العيون في بعض الدول النامية.

وقالت هوريهان: «نحن نعمل دائماً على تقديم يد العون للعلامات التي تود فعل الخير، وتقديم الرعاية لمن يحتاجها، ومن يشاهد الفيلم الوثائقي سيدرك ويقدر ما نفعل»

وتم إنتاج الفيلم الوثائقي «The Hospital In the Sky» من قِبل أوميغا ومنظمة «آوربيس» الدولية، ويحكي عن رحلة سيندي كروفورد وابنتها في المستشفى الطائر في بيرو. وبهذه المناسبة، قالت كروفورد: «لقد سمحت لي الفرصة بالمشاركة بأعمال خيرية عديدة، لكن هذه كانت الأكثر تميزاً لي، لأنني كنت أعيش التجربة أنا وابنتي، بالقرب من الأطباء».
الراي
 

justice

Active Member
رغم فقرها وبؤس حالها..مسنة تتبنى معاقة ذهنيا 40 عاما «والرزق على الله»
محافظات

عبد الرحمن أبو رية

2016-01-05 11:56:38

طباعة

Share.png
شارك
2121558168564001893.jpg
بخيتة موسى سيد أحمد
رغم مرارة الحال وقسوة الحياة فإنها أبت أن تكون سيدة يضرب بها الأمثال ويحتذى بها في الحنان والمعاملة الحسنة، حيث مسكن يفتقر إلى جميع الخدمات المعيشية على حافة إحدى الترع بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج، تعيش بخيتة موسي سيد أحمد حكاية من الصعيد المنسي، إذ ترعى معاقة تبنتها في الماضي مصابة بشلل الأطفال وإعاقة ذهنية كاملة لمدة 40 عامًا، فلقد توفى زوجها منذ زمن ولا يعيش معها أحد بعد زواج نجلاتها.

2299349608651598500.jpg


عندما يبتلي الله إنسانًا ويرزقه بطفل معاق يئن ليلَ نهار من تربيته، إلا أن الجدة بخيتة لا تعرف العناء من تربية تلك المسكينة التي تركها أهلها، وأعطتها كل الحنان والإخلاص، فما بين التربية والاهتمام بنظافتها يعيشان على مدار عشرات السنين لا يعلم عنهما المسؤولون شيئًا، حتى إن السيدة العجوز بلغت من العمر عتيًّا وقارب عمرها على المئة عام، بينما صباح قارب عمرها على الخمسين عامًا ولا تقدم الدولة لهما أي دعم مادي سوى جنيهات معدودة من الشؤون الاجتماعية لا تكفي لشراء وجبة غذائية يأكلها الأثرياء.


608018035861872012.jpg


تقول السيدة المصرية الأصيلة إنها تبنّت صباح على مدار عشرات السنين، بل كرّست حياتها لخدمتها في شتى متطلبات الحياة اليومية، قائلة بصوت تقشعر له الأبدان: "نعيش على بيع الفول النابت، ونحمد الله، وهي أكلة شهيرة في قرى سوهاج والصعيد، ولا نمتلك من الدنيا حطام شيء، حتى إنني فقدت نور عيني اليسرى بسبب الفقر وعدم تمكّني من إجراء عملية جراحية، وما زلت أحمد الله في كل وقت وحين على نعمه التي لا تحصى".


2101997832315713071.jpg


وبنبرات من الحزن تختم الجدة بخيتة قصتها، قائلة: "يوم نلقى ناكل ويوم مانلقاش ونصبر"، متمنية أن تحصل على فرصة لزيارة بيت الله الحرام تختتم بها رحلة كفاحها المريرة، "لكن العين بصيرة واليد قصيرة" على حد وصفها، ولا تملك من الدنيا إلا منزلها وهو عبارة عن غرفة واحدة بها حمام صغير تعكف داخلها على تربية صباح المعاقة ذهنيًّا، ولا تستطيع الحركة، فالأم العجوز تقدم جميع ما تملك من أجل إرضاء مَن تبنتها في الماضي من مأكل ومشرب وملابس.

1931865324484747224.jpg



نعم إنها سيدة صعيدية قدمت حياتها لمَن تبنتها من رعاية وحنان رغم أنهما تقطنان بمسكن لا تتوفر فيه أي وسائل الراحة والمتعة، فعند هبوط الأمطار والسيول تهرولان إلى مسجد مجاور لهما يحميهما من المياه، ثم العودة من جديد إلى مسكنهما المتواضع، فدائمًا ما تدعو الله إذ تبتغي رضاه.. فهل ينظر المسؤولين بالمحافظة إلى هذه السيدة العظيمة، ويتم تكريمها كونها مثالاً وقدوة في الأمومة والحنان والعطف؟ أم يتم نسيانها؟

1926256303812382150.jpg


http://www.tahrirnews.com/posts/363665
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
أسرة تعذب طفلها لأنه «ساحر».. وجمعيات خيرية تنقذه

خالد الفوي

2016-02-17 09:46:38

طباعة

Share.png
شارك
1405233139606802163.jpg
الطفل النيجيري الساحر
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور المؤثرة لمحاولات عمال الجمعيات الخيرية إنقاذ طفل نيجيري يبلغ من العمر عامين من خلال منحه الماء والطعام، وذلك بعدما تركته أسرته لكي يموت ظنا منهم أنه ساحر.



313B856200000578-3447812-Nigerian_boy_now_named_Hope_pictured_was_emaciated_and_riddled_w-m-77_1455551559540.jpg


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن رجال الجمعيات الخيرية عثروا على الطفل الصغير الذي يدعى "هوب" في حالة بدنية هزيلة للغاية ويعاني من وجود الديدان في بطنه بسبب عيشه في الأماكن المخصصة للخردة لمدة 8 أشهر متتالية.

313B856600000578-3447812-Ms_Loven_fed_Hope_and_gave_him_water_before_wrapping_him_up_in_a-m-78_1455551693534.jpg


وتمكنت إمرأة دنماركية تعيش في نيجيريا تدعى "انجا رينجرين لوفين" من إنقاذ الطفل يوم 31 يناير الماضي أثناء تجوله في الشوارع عاريا، حيث فزعت من منظره المؤلم وبدأت في منحه الماء والطعام، ومن ثم غطته ببطانية وتوجهت به إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج.

313B856B00000578-3447812-Ms_Loven_said_Hope_was_accused_of_being_a_witch_and_was_shunned_-a-67_1455551496346.jpg


وأشارت "ديلي ميل" إلى أن السيدة الدنماركية تمتلك مؤسسة خاصة بتنمية مهارات الأطفال الأفارقة ومساعدتهم على الحصول على التعليم، وأسست لوفين تلك المؤسسة منذ نحو 3 أعوام من أجل مساعدة الأطفال الأفارقة الذين يعانون من الإهمال من أسرهم بسبب اعتقادهم بأنهم سحرة.

313B857300000578-3447812-Ms_Loven_held_him_in_her_arms_before_taking_him_to_the_nearest_h-a-66_1455551496314.jpg


وكتبت السيدة الدنماركية على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن آلاف الأطفال يتهموا في إفريقيا بكونهم سحرة ويتعرضون للتعذيب والقتل إزاء هذا الأمر، مرفقة تلك الكلمات بالعديد من الصور لها برفقة الطفل النيجيري أثناء مساعدته على شرب الماء.

313B850E00000578-3447812-_Thousands_of_children_are_being_accused_of_being_witches_and_we-a-69_1455551496390.jpg


وعند وصول الطفل الصغير إلى المستشفى، بدأ في تلقي الأدوية والعلاج الخاص بإزالة الديدان من بطنه، كما نقل إليه الدم يوميا لتزويد جسده بخلايا الدم الحمراء حيث يعاني من نقص حاد منها، وبدأت حالته تتحسن تدريجيا، حيث يمكنه تناول الطعام بمفرده كما بدأ جسده في الاستجاية للأدوية التي يحصل عليها بشكل أفضل.

313B851F00000578-3447812-Ms_Loven_is_the_founder_of_African_Children_s_Aid_Education_and_-a-72_1455551496434.jpg


ويمتلك هوب الآن القوة اللازمة للجلوس والضحك مع الأشخاص المحيطين به، حيث أوضحت لوفين أن الطفل النيجيري يتمتع بإرادة قوية للشفاء وبدأ في اللعب مع طفلها الصغير، وهو الأمر الذي يمنحها الشعور بالسعادة لتمكنها من مساعدته.

313B852400000578-3447812-When_Hope_reached_the_hospital_he_was_given_medication_to_remove-a-70_1455551496429.jpg


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المجتمع الدولي تجاوب بشكل فعال مع الطفل النيجيري، فبعد يومين فقط من طلب السيدة الدنماركية الحصول على المساعدات لتغطية تكاليف علاج هوب، تمكنت من جمع مبلغ مالي قدره مليون دولار، وهو المبلغ الذي استغلته لوفين في منح العلاج اللازم لهوب، بالإضافة إلى إنشاء عيادة طبية لعلاج الأطفال الأفارقة الذين يتعرضوا للتعذيب.

313B852800000578-3447812-Ms_Loven_said_Hope_right_even_plays_with_her_own_son_David_Jr_pi-a-76_1455551496736.jpg


313B855A00000578-3447812-_Hope_s_condition_is_stable_now_He_s_taking_food_for_himself_and-m-80_1455551807482.jpg


313B854500000578-3447812-A_couple_of_weeks_later_Hope_is_still_in_the_hospital_and_is_now-a-73_1455551496436.jpg


313B853D00000578-3447812-Ms_Loven_pictured_runs_an_children_s_center_where_the_children_s-a-74_1455551496541.jpg


http://www.tahrirnews.com/life/posts/383338
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
أم لخمسة من الصُّم لـ «القبس»: زوجي قُتل في أفغانستان وأنا «أجاهد» لأربّي الأبناء!
1-405.jpg

خالد ومريم وعمر

مي السكري|
أفنت شبابها وبذلت كل جهدها لتربية فلذات أكبادها، جاهدت وثابرت ولم تقف عاجزة امام اعاقة ابنائها الخمسة، بل حاولت المستحيل، وقررت أن تقود الدفة بسلاح الارادة والصبر بعد رحيل زوجها، الذي هجرها ولحق بالجهاديين في أفغانستان، تاركا لها خمس زهور لتضيء بهم شمعة حياتها، كما وصفتهم بطلة قصة الكفاح.
القبس التقت بأم لخمسة ابناء من ذوي الاعاقة السمعية، وهي ليلى الشمري، تعمل موظفة بوزارة التربية، حيث روت تجربتها مع اعاقة ابنائها وكيف تعايشت معها.
وقالت: تزوجت قبل أن أكمل عامي الثامن عشر، حيث كنت أدرس في السنة الاولى في جامعة العلوم الكيميائية، ورزقت بطفلي الأول خالد، وهو أول فرحتي التي لم تكتمل، حيث اكتشفت بعد مرور عدة اشهر من ولادته أنه لا يسمع ولا يستجيب للأصوات المحيطة به، ونزل الخبر عليّ مثل الصاعقة، وخصوصا انني كنت صغيرة في العمر، وغير مدركة لحجم المأساة، وكيفية التعامل معها.

الحزن والإحباط

وزادت: كنت في حيرة، وانتابني شعور بالحزن والإحباط، فلا الزوج متعاوناً ولا الابن سوياً، ولم اجد من يساعدني في تجاوز محنتي والتعايش معها سوى والدي واخواتي، الذين لم يقصروا يوما في دعمهم لي ولأبنائي مادياً ومعنوياً، وفكرت في وسيلة تعينني على معالجة ابني الأول، بعد أن طرقت أبواباً عدة، ولجأت إلى اطباء متخصصين، شخصوا حالته بإعاقة سمعية، مضيفة «لم أجد أمامي سوى أن أبيع ذهبي، لكي أسافر بابني إلى الولايات المتحدة الأميركية، وبالفعل سافرت به، وكان عمره 11 شهراً، وشُخصت حالته بأنه يعاني من نقص في الخلايا العصبية السمعية، ونصحني الاطباء بإجراء عملية زراعة قوقعة، غير أن هذا النوع من العمليات لم يكن منتشراً في الكويت في ذلك الوقت، وتحديداً عام 1995.

التعليم في الخارج
وأردفت ليلى: ولمست تعاوناً كبيراً من قبل الطبيب المتابع لحالة ابني، ونصحني بزيارة مدارس الصم في أميركا للتعرف على آلية التعامل مع طلبة ذوي الإعاقة السمعية، وكيفة التواصل معهم، حيث وجدت التعليم المتطور، الذي يعتمد على قراءة لغة الشفاه مع ارتداء السماعة، الأمر الذي شجعني على التريث، وعدم المخاطرة في اجراء زراعة القوقعة لابني، مضيفة: ولكن بعد عودتي الى الكويت، اصطدمت بالواقع المرير، فلم اجد مراكز متخصصة في تعليم التخاطب، وعندما بلغ ابني عامه الثالث، قررت إلحاقه بحضانة البستان للاعاقات السمعية وزارعي القوقعة، حيث كانت الوحيدة في تلك الفترة، وقمت بمتابعته ورعايته بنفسي، في الوقت الذي كنت أواصل فيه دراستي الجامعية.

رحلة أمل
وتحدثت عن الاعاقة السمعية لابنتها الثالثة أمل، التي أنجبتها بعد مولودتها السوية الثانية سحر، والتي بدأت معها رحلة التوتر والمشاكل الأسرية، وتدخلات أهل الزوج، بسبب اعاقة ابنائها، والتي تسبب في النهاية في حدوث الطلاق الأول، مشيرة إلى انها حاولت مرات عديدة الحفاظ على بيت الزوجية وتحقيق الاستقرار الأسري، غير أن محاولاتها باءت بالفشل.
ولفتت ليلى الى أن اعاقة ابنائها كانت تمثل شماعة الطلاق بالنسبة لزوجها واهله، حيث انفصلت عندما كانت تدرس في آخر فترة دراسية بالجامعة، مشيرة الى انها بعد الانفصال كانت تعتمد على الاعانة المالية التي تصرفها الجامعة للطلبة في الانفاق على ابنائها وتوفير مستلزماتهم والبالغة 200 دينار شهريا.
وأعادت الى الأذهان المشاكل والصعوبات التي واجهتها بعد التخرج، لاسيما انه لم يكن لديها دخل شهري للانفاق على ابنائها بعد توقف الاعانة الجامعية عقب التخرج، حيث ان والدها كان يساعدها، مضيفة: «ولكن بعد انتهاء مدة العدة، شعرت بعدم ترحيب أسرتي بفكرة الاستقرار معهم، كما كانت حريتي مقيدة كوني مطلقة، الأمر الذي دفعني الى العودة الى عش الزوجية مجددا».

الجهاد في أفغانستان!
وأردفت بالقول: بعد عودتي، رزقت بثلاثة ابناء يعانون من الاعاقة السمعية أيضاً، ومع ولادة الطفل الأخير بدأت علاقتي تتحسن مع والدهم لفترة ما، ولكن سرعان ما تبدلت بعد تغير عقله واتجاهاته الفكرية على نحو غير عادي، بعدها اخبرنا بأنه يرغب في السفر الى ايران وكنت وقتها في الشهر الثامن من الحمل، مستطردة: «بعد فترة، فاجأني (زوجي) باتصاله ليخبرني بأنه في أفغانستان يحارب مع الجهاديين حسب قوله».
ولفتت الى انه بعد مرور ستة اشهر، علمت بخبر وفاته في أفغانستان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، تاركا لي ستة ابناء منهم خمسة من ذوي الاعاقة، مضيفة: «وزاد العبء علي، وأصبحت أبا وأما لأبنائي، علما بأن أهل زوجي تخلو عني بسبب اعاقة أبنائي».
وتحدث الشمري عن جهدها وحرصها الشديد على متابعة ابنائها والدخول الى عالمهم، حيث التحقت بدورات تدريبية لتتعلم لغة الاشارة والتواصل معهم، اضافة الى حرصها على زرع الوازع الديني لديهم عن طريق استخدام لغة الاشارة، والتي تحولت بعد ذلك الى اللغة الأم في محيط أسرتها وأبنائها.

حزمة مشاكل
واستعرضت الشمري حزمة من المشاكل التي تواجه الصم منها خجل ذوي الاعاقة السمعية من اعاقتهم، وهو ما لمسته مع ابنائها الذين يخجلون من ارتداء السماعة ويفضلون اخفاءها داخل الشعر او التواصل معهم بلغة الاشارة أمام الآخرين، فضلا عن صعوبة تواصل المجتمع مع الصم لعدم المامهم بلغة الاشارة، علاوة على عدم توفير مترجمي لغة الاشارة في كافة مرافق الدولة بما فيها المستشفيات والمراكز الصحية.
وواصلت بالقول: رغم تغيير نظام التعليم للاعاقة السمعية، وذلك بتطبيق نظام التعليم العام عليهم، والذي يسمح لهم بالدراسة في 12 مرحلة، الا أن هذا التغيير غير مجد، فالكوادر التدريسية غير مؤهلة لتعليم طلبة الصم وغير متقنة لاستخدام لغة الاشارة، مشيرة الي أن نظام تعليم الصم يعتمد على الواسطة والمحسوبية حيث يتم تعيين مدرسين غير متخصصين وجاهلين بلغة الاشارة.

المطلوب مراكز تخاطب

طالبت ليلى الشمري بتوفير مراكز حكومية متخصصة في مجال التخاطب وعلاج السمع في كافة محافظات الدولة، لافتة الى ارتفاع أسعار علاج التخاطب في المراكز الخاصة، حيث تصل تكلفة الساعة الواحدة 20 دينارا.

بعثات ورحلات

انتقدت ليلى تدني مستوى تعليم الصم، مطالبة بتحسين التعليم وتطويره بما يتناسب وظروف اعاقتهم، فضلا عن فتح باب البعثات الدراسية الخارجية للصم.
واقترحت تنظيم رحلات ترفيهية للصم خارج البلاد لكسر حاجز العزلة وازالة العوائق ودمجهم مع المجتمع المحيط مثل رحلات العمرة.

أم المعاق

ذكرت ليلى أن قانون المعاقين لم ينصف أم المعاق، حيث ان جهات العمل لا تراعي ام المعاق وظروف ابنائها، كما ان تخفيض ساعات العمل غير كاف لإنجاز معاملات ابنائها، مشيرة إلى أن قانون الخدمة المدنية لا يستثني من يرعى معاقا من الحد الأعلى للإجازات المرضية.

غصة
قالت ليلى الشمري: «لم اشعر ابدا بأن أبنائي من ذوي الاعاقة، ولكن نظرة المجتمع الدونية ونظرات الشفقة والعطف هي التي كانت تشعرهم بإعاقتهم».

القبس
 

السيب

Active Member
طاقم الإدارة
>صورة و مجتمع
#مخيم_الأمل_الجراحي




1

فريق طبي تطوعي كويتي للسودان يجري مئات العمليات المجانية
20/5/2016 الآن 5:19:20 PM


في بادرة انسانية رائعة حازت على إعجاب وإشادة مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي داخل وخارج البلاد، قام ثلة من أطباء الكويت بالتعاون مع جمعية العون المباشر بتنفيذ سلسلة برامج طبية للفقراء والمحتاجين في السودان، وإجراء نحو 400 عملية جراحية من خلال مخيم طبي تطوعي حمل إسم مخيم الأمل، وضم الفريق الطبي الدكتور وسمي مهنا استشاري جراحة الأطفال ورئيس قسم الأطفال سابقا في مستشفى ابن سينا.

وجاء المخيم الطبي التطوعي من قبل أطباء كويتيين ليمثل رافداً للعمل التطوعي الذي جُبل عليه أهل الكويت بمختلف إنتماءاتهم، واللافت للنظر أن هذا المخيم التطوعي الطبي ليس الأول، فقد كانت هناك رحلات سابقة لعدة دول على مدى السنوات السابقة.

الجدير بالذكر أن أفراد الفريق الطبي الذي يضم الأطباء الكويتيين لا يتقاضون أي أجر مالي أو مكافأة ويقتطعون من رصيد اجازاتهم ليقوموا بمثل هذه الأعمال الرائع ويقومون بذلك تطوعا لمساعدة المحتاجين ورسم البسمة على شفاههم ورفع الآلام عنهم، وعلاجهم يكون مجاناً.

CircC-yU4AArYVm.jpg


2016-05-20-PHOTO-00007268.jpg


د.وسمي مهنا أحد المشاركين بالفريق
 
أعلى